Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6806 articles
Browse latest View live

توزيع جوائز مؤسسة “هرانت دينك”

$
0
0

جرى في 14 أيلول توزيع جوائز مؤسسة “هرانت دينك” الدولية في مركز “لطفي كردار” في استنبول.

وهي المرة الخامسة التي توزع فيها الجوائز في يوم ميلاد هرانت دينك على الكتاب أو الهيئات أو المؤسسات التي تقوم بنشاط حول السلام والعدل، تكون إحداها من تركيا والأخرى من خارجها. وقد حصل على الجائزة هذا العام :

  1. ممثلون عن مجموعة “أمهات وأناس ليوم السبت” في تركيا، هانم طوسون، إقبال إيرين وأمينة أوجاك
  2. ناتاشا كانديس من صربيا التي عملت من أجل السلام والحوار بين الأرمن والأتراك.

إدارة صفحة (عالم الأرمن) تهنئ موقع أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

$
0
0

قامت إدارة صفحة (عالم الأرمن) بتهنئة موقع أزتاك العربي للشؤون الأرمنية بالرسالة التالي: “خالص التهاني لأسرة جريدة أزتاك الملحق العربي بمناسبة مرور أربعة اعوام في خدمة القضية الأرمنية …وتقدم إدارة صفحة (عالم الأرمن) لكل القائمين على الجريدة بالتهاني ونتمني لهم التوفيق والنجاح والتقدم في خدمة القضية الأرمنية”.

(ورئاسة تحرير موقع أزتاك العربي للشؤون الأرمنية تشكر بدورها إدارة صفحة عالم الأرمن على التهنئة، وتتمنى المزيد من التواصل والتعاون المشترك من أجل إيصال كلمة الحق الى العالم العربي).

الأرمني هايك مارديروسيان يتوج بلقب بطل أوروبا للشطرنج

$
0
0

أفاد موقع armchess.am أن لاعب الشطرنج الأرمني هايك مارديروسيان عضو الاتحاد الدولي للشطرنج البالغ من العمر 13 عاماً حصل على المرتبة الأولى في ألعاب الخطف للناشئين في أوروبا التي جرت في مونتينيغرو ضمن مسابقات بطولة أوروبا للشطرنج، وبذلك حصل على لقب بطل أوروبا للشطرنج من فئته.

من هو وزير الدفاع الجديد في أذربيجان

$
0
0

في مقال نشرته “أزتاك” الأرمنية بقلم فاهرام أتانيسيان حول هوية وزير الدفاع الأذري الجديد اعتماداً على حوار أجرته “فيرتوالايز” الأذرية مع الوزير الجديد، حيث تتكشف الصورة الحقيقية للوزير.

وقد كان إلهام علييف قد قام بتعيين وزير جديد  للدفاع زاكير حسنوف الذي كان يشغل منصب معاون وزير الداخلية وقائد القوى الداخلية.

والصورة غير واضحة إن كان حسنوف يؤيد تشكيل القوات العسكرية الأذرية وفق مقاييس الناتو أم على الشاكلة السوفيتية الروسية، وكذلك إن كان يؤيد التعاون العسكري مع تركيا.

الا أنه يعتقد بأن “الجيش الأذري يجب أن يكون مستعداً للمحاربة في مناطق جبلية مثل كاراباخ الجبلية”.

من جهة أخرى كشف الاعلام في أذربيجان أن وزير الدفاع الجديد هو “راميز مهدييف”، إشارة الى كونه رجل الكرملين. ويتسائل الكاتب “إن كانت الادارة العسكرية في أذربيجان تعطي الأولوية الى العلاقات مع “الشمال”، وهذا أمر ذو أبعاد ومعان كثيرة..”.

الرئيس الأرميني يحضر التدريبات العسكرية في كاراباخ

$
0
0

ذكر الموقع الرئاسي الأرميني أن رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان توجه بزيارة عمل إلى جمهورية كاراباخ الجبلية، وزار عدة ثكنات من الجيش المتموضعة في شمال كاراباخ الجبلية والخطوط الأولى برفقة رئيس جمهورية كاراباخ الجبلية باكو ساهاكيان ووزيري الدفاع في الدولتين الأرمنيتين وممثلي قيادات القوات المسلحة.

وقام الرئيس سركيسيان بالتعرف على الإستعدادات القتالية للقوات والوضع الحالي في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث قدم عناصر القوات عدة عروض قتالية. كما حضر الرئيس افتتاح أقسام لأبنية معدة لعناصر وضباط الجيش.

بعد ذلك جرى لقاء ثنائي في مركز قيادة الجيش بين رئيسي البلدين ووزير الدفاع بحضور قيادات القوات المسلحة.

وكيل وزارة الثقافة العراقية يوجه دعوة الى نظيره الأرميني لإقامة اسبوع ثقافي أرمني في العراق

$
0
0

ذكرت الوكالة الاخبارية للانباء في بغداد أن وكيل وزارة الثقافة العراقي مهند الدليمي وجه، خلال زيارته أخيراً ضمن الوفد العراقي لأرمينيا، دعوة الى نظيره الارميني أريف ساماليان لإقامة اسبوع ثقافي في العراق ومشاركة فنانين تشكيليين في ملتقى بغداد للفن التشكيلي المزمع اقامته في اوائل الشهر المقبل. وبذلك أعلنت وزارة الثقافة الأرمينية استعدادها لإقامة اسبوع ثقافي في العراق ضمن فعاليات الاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 .

كما تم خلال الزيارة اعداد مذكرة تفاهم في مجال الثقافة بين وزارتي الثقافة العراقية والأرمينية سيتم التوقيع عليها بعد استكمال الاجراءات القانونية الخاصة بالمذكرة .
هذا وكان وكيل وزارة الثقافة مهند الدليمي قد شارك ضمن الوفد العراقي برئاسة روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء في الاجتماع الثاني للجنة العليا الحكومية المشتركة بين جمهوريتي العراق وأرمينيا الذي عقد في العاصمة الأرمينية يريفان للفترة من 6- 8 من الشهر الحالي.

البرلمان الأرميني يرفض مشروع قانون حول الاعتراف بجمهورية كاراباخ الجبلية

$
0
0

رفض البرلمان الأرميني التصويت على مشروع قانون “حول الاعتراف بجمهورية كاراباخ الجبلية” والذي قدمه حزب المعارضة “التراث”.

يذكر أن الأغلبية البرلمانية والتي تمثل الحزب الجمهوري الأرميني إلى جانب حزب “سيادة القانون” و”أرمينيا المزدهرة” و”الكونغرس الوطني الأرمني” رفضت التصويت على مشروع القرار. وأيد مشروع القانون 10 نواب.

وقدم حزب “التراث” مشروع القانون لأول مرة عام 2009 ومنذ ذلك الحين يتم رفض الوثيقة بشكل متكرر. حيث لم تقدم لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان رداً إيجابياً عن المشروع. وجرت مناقشته في 12 تشرين الثاني بشكل استثنائي ورفضه أغلبية النواب.

أردوغان يعتبر أن قضية كاراباخ الجبلية هي قضية تركيا

$
0
0

في إطار الزيارة التي قام بها الرئيس الأذري الهام علييف بعد انتخابه مباشرة الى تركيا، صرح وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو أن تركيا وأذربيجان لديهما مواقف مشتركة حيال القضايا في المنطقة. حيث ناقش الطرفان العلاقات التركية-الأرمينية-الأذرية.

وصرح داوود أوغلو عن جهود تبذل لتسوية العلاقات مع أرمينيا. وقال: “ينبغي أن نواجه عدم الثقة التي تبديها أرمينيا تجاهنا. وألا نتجاهل مطالب أذربيجان الشرعية التي احتُلت 20% من أراضيها”.

كما صرح رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان بأن “قضية كاراباخ الجبلية هي قضية تركيا بقدر ما هي قضية أذربيجان”. ورد علييف: “نحن متأكدون من أن تركيا ستواصل دعم أذربيجان في قضية كاراباخ”.


قضية الصلبان الحجرية الأرمنية على منبر منظمة اليونيسكو

$
0
0

ألقى وزير خارجية جمهورية أرمينيا إدوارد نالبانديان كلمة خلال المؤتمر العام الـ37 لمنظمة اليونيسكو، حيث أشار فيها إلى أن أرمينيا تقدر عالياً أهداف منظمة اليونيسكو في مجال الحوار الثنائي بين الثقافات وتشجيع التعايش والتسامح.

وتحدث نالبانديان عن أسطع مثال على البربرية التي قام بها الأذريون تجاه آثار الثقافة الأرمنية في ناخيتشيفان حين دمروا آلاف الصلبان الحجرية الأرمنية التي كان يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة بين القرنين 9 و 16.

ونظراً للدور الاستثنائي لمنظمة اليونيسكو في مجال التعليم دعا وزير خارجية أرمينيا المنظمة إلى تشكيل آلية للقيام بأعمال الرقابة بصورة دائمة لدراسة وتقييم الكتب الدراسية في الدول الأعضاء في المنظمة، وخاصة كتب التاريخ والعلوم الإجتماعية للانتباه إلى تفادي العنصرية والحقد ضد الآخرين.

وقال وزير خارجية أرمينيا: “في أذربيجان يجري تحريف التراث والثقافة والتاريخ الأرمني الذي تم المحافظة عليه خلال فترة أكثر من 30 قرناً. وإن إعادة سرد التاريخ في ذلك البلد تستمر على حساب التراث الثقافي للشعوب الأصلية التي كانت تقيم في تلك الأراضي وذلك من خلال تدمير تلك الثقافة واعتبار تلك الثروة ملكاً لأذربيجان”.

سنوات السجن.. سنوات الابتكار …

$
0
0

باراجانوف من خلف القضبان (3)

“حين قدّر لي أن أزّج عنوة في أسوأ ظروف سجن أدركت حينها أن أمامي خيار بين أمرين: إما أن أهلك وإما أن أصبح فناناً” (س. باراجانوف)

لندن: في ديسمبر ١٩٧٣حكم على باراجانوف بالسجن لمدة خمس سنوات تنّقل خلالها بين ثلاثة سجون ذات نظام صارم: الأول، سجن (گوبنيك)، والثاني سجن (ستريجوفكا)، والثالث سجن (بيريفالسك). في وقت لاحق كتب باراجانوف: “إن الشيء الأكثر رعباً هو حين تُسحب بهدوء من قدميك ليلاً وأنت نائم. هذا يعني أنهم يوقظونك لتنقل إلى معسكر سجن آخر”.

كان باراجانوف يتعرض إلى المضايقات والضرب من قبل إدارة السجن والسجناء على حد سواء، فضلاً عن أنه كان يعاني من ضيق في التنفس ومرض السّكر ومشاكل في القلب. لذا كان عليه البحث عن وسيلة للتغلب على ذلك الواقع المرعب وتلك البيئة القذرة. كتب حينها:

“المأساة الحقيقية هي أنني كنت سأتشظى وأنهار كإنسان وأفقد مهنتي كفنان. كان من الممكن أن أصبح مجرماً في وسط كهذا. ثمة سجناء أصحاب سجلات جنائية خطيرة وطويلة الأمد. أناس ساقطون ولصوص ومدمنو مخدرات. لقد دفعتُ عنوة إلى تلك البيئة، ولم ينقذني سوى فني”. أما المخرج أندريه تاركوفسكي فقد كتب يومها: “في بلد مثل الإتحاد السوفييتي لا يمكن لأحد أن يتفادى الخوف والترهيب، ومع ذلك فقد أخفقوا جميعاً مع شخص مثل باراجانوف. ربما هو الشخص الوحيد في جميع أنحاء البلاد من يجسد القول المأثور: “إذا أردت أن تكون حراً، فكن حراً”.

وهكذا ودون إرادة منه وجد باراجانوف فضاءاً إبداعياً جديداً له خلف القضبان وظل وفياً لفنه وصادقاً مع نفسه. لقد أحال سجنه إلى ورشة عمل فني يومي، فعلى الرغم من سخرية السجناء منه كان يقوم بجمع الزهور البرية من ساحة معسكر السجن ليصنع منها باقات يبعثها داخل رسائل إلى الأصدقاء. وكان أيضاً يخيط الدمى من الخيش وقصاصات الورق وعلب الكرتون والأغلفة وأي شيء يقع تحت يديه. وحين سمع بمقتل مخرجه المفضل بازوليني وهو في السجن أنجز لذكراه سلسلة من الرسومات سماها (قداس لبازوليني).

في لقاء أجراه معه المؤرخ السينمائي والصحفي الأمريكي رون هولواي في برلين عام ١٩٨٨ طرح هولواي عليه السؤال التالي: (ماذا حدث في السجن؟ وكيف استطعت أن تبقى على قيد الحياة؟). أجاب باراجانوف: “إن الإبعاد والعزل في معسكرات الاعتقال في السجون السوفييتية أمر لا يطاق. إنهم يحتجزونك هناك ليسلبوا منك جسدك وعقلك. العزل شيء مرعب ورهيب. حين تضع ألفين شخص في منطقة معزولة (١) تحدث أمور مأساوية. عزلة، خوف، كآبة، وأمراض مهلكة. لقد كنت أجمع القمامة وأغسل ثياب السجناء. ثمة أغنية في السجن تقول (لا يمكن للّص أن يكون عامل غسيل) لكنني أصبحت عامل غسيل في السجن. كنت أرسم أوراق اللعب بأسلوب فارسي وأبادلها مع لصوص السجن برزمة من الشاي. رسمت صوراً ليسوع على القماش وصاروا يضعونها فوق نعوش الموتى تيمناً. قمت بعمل الكثير لنزلاء السجن وصاروا يكنوّن لي احتراماً كبيراً.

نعم، لقد أحبني الكثير منهم بمرور الأيام، وأصبحت بمثابة كاهن لهم، متخذاً على عاتقي مهمة سماع اعترافاتهم. جميع الاعترافات وكل المآسي والجرائم همسوها لي في أذني. كان الأمر أشبه بسيناريو عظيم أو رواية رائعة. كان أولئك السجناء بمثابة هدايا منحت لي بمحض الصدفة.”

كان باراجانوف أيضاً يكتب الرسائل لنزلاء السجن ليبعثوها إلى عوائلهم وكان يرفق معها بورتريهات لهم يرسمها بأقلام الرصاص (الشيء الوحيد الذي كان مسموح باستخدامه). وقد أسس مدرسة في السجن أسماها (باقات الورد) كان يعّلم فيها عتاة المجرمين رسم وصنع أكاليل الزهور المجففة. وقد صنع السجناء أكاليلاً رائعة بالفعل صار القسم منها يستخدم في طقوس جنازات السجن. وقد خاط باراجانوف مرة كفناً حين توفي السجين الذي كان يقيم معه في ذات الزنزانة صنعه من الأكياس ورسم عليه مشاهد من الإنجيل. وهو يتذكر بفخر المعرض الذي أقامه في السجن والذي شارك فيه السجناء وحراس السجن على حد سواء. لكن جهوده تلك بدأت حينها تتعرض للشبهات من قبل إدارة السجن فقرروا حرمانه من المواد التي كان يستخدمها في عمله الفني ولقبوه بالمجنون. وحين صادروا منه أقلام الرصاص لجأ إلى جمع أغطية قناني الحليب المصنوعة من الألمنيوم المرمية بجوار ثكنة السجناء المصابين بالسل، مبتكراً تقنية النقش على الرقائق المعدنية باستخدامه المسمار. كان يحشو تلك الرقائق الشبيهة بالميداليات بمادة القطران ويحفر عليها صوراً لشخصيات بارزة أمثال بطرس الأكبر والبطل الأوكراني بوغدان خميلنتيسكي والشاعر الروسي الكسندر بوشكين والمسرحي والروائي الكبير نيكولاي غوغول وسواهم. وقد صادرت إدارة السجن حينها بعض تلك الميداليات وبعثوا بها إلى لجنة طبية في موسكو متخصصة بالأمراض العقلية لتشخيص وضعه النفسي والعصبي، محاولة منهم للبرهنة على جنونه. إلا أن نتائج الفحص التي جاءت من موسكو تقول: “أن هذا السجين موهوب، موهوب جداً”.

ومن الصدف الطريفة أن المخرج السينمائي الإيطالي فيليني عثر بعد سنوات على واحدة من تلك الميداليات ضمن ممتلكاته الخاصة فعمل منها نسخة فضية طبق الأصل لتصبح فيما بعد جائزة تمنح لأفضل ممثل في مهرجان ريميني السينمائي الدولي!.

وفي مناسبة يوم المرأة العالمي قام باراجانوف بعمل باقة ورد صنعها من الأسلاك الشائكة ومن جواربه الخاصة وبعث بها إلى صديقته ليليا بريك (٢). وعندما وصلت الباقة إلى ليليا أصيبت بالدهشة والأسى وتأثرت كثيراً بتلك الهدية ما دعاها إلى أن تضعها في إناء كان قد أهداه لها عشيقها الشاعر الروسي ماياكوفسكي.

سئل باراجانوف في وقت لاحق عما إذا كان يرى نفسه مخرجاً، أم رساماً أو فنان ﮔرافيك أجاب: “أنا فنان ﮔرافيك يبحث في تشكيل الصور. كان أستاذنا سافتشينكو يحثنا على تخطيط ورسم أفكارنا وإعطائها شكلاً مطواعاً. كان يجب علينا جميعاً رسم أفكارنا على الورق في معهد السينما. لأجل الدخول إلى إمتحان القبول أجلسونا في غرفة وقالوا لنا: (إرسموا ما تشاؤون)… أنا لست رساماً محترفاً بالطبع ولست تواقاً لذلك، ورسوماتي ليست مجرد هواية إنما هي شيء ضروري لمهنتي كمخرج. أما الكولاج، فهو بالنسبة لي بمثابة فيلم سينمائي مضغوط”.

وحول كولاجاته التي أبدعها في السجن وخارجه علّق المخرج الأرمني رومان بالايان قائلاً: “من بين مئات الكولاجات التي أنجزها باراجانوف في السجن وخارجه ثمة العديد منها هي بمثابة تحفاً حقيقية نادرة. الكثير من الناس كانوا يلقبونه بالعبقري ولا زالوا، أما أنا فقد أسميته (قوة الطبيعة) لأنها بدائية، صعب تفسيرها، ولا يمكن فهمها بالكامل، وهكذا هو باراجانوف”.

أما الكاتب والحكواتي والمخرج السينمائي فاسيلي كاتانيان فقد ضّمن كتابه عن باراجانوف تقييماً دقيقاً جداً أدلى به تاركوفسكي يوماً، يقول فيه: “باراجانوف لا يعمل فن ملصقات، دمى، قبعات، أو رسومات أو أي شيء آخر يمكن وصفه بأنه مقصود أو مصمم سلفاً. لا. إنه شيء آخر تماماً. شيء أكبر بكثير من الموهبة والألوهية. إنه الفن الحقيقي. أما جماله فهو يكمن في البداهة والوضوح. حين تولد الفكرة لديه لا يخطط لها أو يفكر ملياً بطريقة لجعلها أفضل. بالنسبة إليه ليس ثمة فجوة بين الفكرة وبين إنجازها، لذا فهو لا يفقد أي شيء ولا يضل طريقه أبداً. العاطفة التي كان قد التقطها في البدء تصل إلى المحصلة النهائية لنقاوتها البكر، إلى بداهتها وبرائتها دون أن تراق أي قطرة واحدة منها. هذه هي الكيفية التي عمل فيها فيلمه المدهش (لون الرمان). أنا لا أتحدث عن استقلاليته و أو عدم التزامه. إنه باراجانوف الذي يقيم في مكان يصعب علينا جميعاً بلوغه. نحن ليس بمقدورنا القيام بما يفعل، فنحن مجرد عمال في هذا الميدان”.

رسائل من وإلى السجن

على الرغم من ظروف السجن القاسية استطاع باراجانوف مواصلة مراسلاته مع العائلة والأصدقاء وتم فيما بعد نشر الكثير من تلك الرسائل في كتاب بعنوان (سيرغي باراجانوف: رسائل إلى السجن) حرره ونشره زافين ساركسيان مؤسس ومدير متحف باراجانوف في العاصمة يريفان. وسأورد هنا بعض النماذج من تلك الرسائل.

هذه رسالة بعثها باراجانوف إلى طليقته سفيتلانا شكورباتوك في الأشهر الأولى من سجنه يقول فيها: “عزيزتي سفيتا. إنني مهووس هنا ولا أعرف أي شيء، لا الألفاظ المبتذلة المتبادلة ولا قواعد اللعبة. الجذام والأفواه الكريهة والأجساد المليئة بالوشم. كل هذا مخيف. إنني أعمل بشكل محموم لأتعود على الحياة القذرة هنا. الأشغال الشاقة أمر فظيع. الشباب يأتون إلى هنا وهم في سن التسعة عشر عاماً يحملون على كاهلهم أحكاماً أمدها خمسة عشر عاماً أو أكثر. قتلة ومدمني مخدرات.. هنا، ثمة آلاف الأرواح تزهق وآلاف الأهوال تحدث يومياً. إن ذلك كله يذكرني برسومات بوخ. أمر فظيع… ماذا سأفعل بعد إطلاق سراحي؟ لن أستطع العودة إلى السينما ثانية. لقد دمروني.”.

وفي رسالة أخرى لها كتب يقول: “العزلة قاسية بل ومخيفة، لكنها ضرورية وذات أثر فعال في تشكل الشخصية. لست بحاجة إلى شيء. شيء واحد فقط، أن تدعو تاركوفسكي لزيارتكم واسمحوا له في البقاء لفترة من الوقت. هل شاهدت فيلم (المرآة)”.

وفي رسالة ثالثة كتب: “عزيزتي سفيتا. قلت لروما بالايان (٣) أن لا يتسرع ليصبح مخرجاً، وإن الشيء الأكثر أهمية هو أن يصبح مخرجاً مرة واحدة وإلى الأبد”.

المصور الأرمني الكبير ألبرت ياﭬوريان (١٩٣٥ـ ٢٠٠٧) يتذكر مشورة باراجانوف بشأن أن يصبح مخرجاً سينمائياً، في رسالة بعثها له من السجن، يقول فيها: “ينبغي عليك أن تسرع وتتخطى حاجز الخوف!. ليس مهماً أن يبيّض شعر رأسك قبل الأوان”.

ثمة رسائل متبادلة أخرى بينه وبين صديق عمره المخرج السينمائي ميخائيل فارتانوف (٤) وفارتانوف كان قد كرس حياته لدعم باراجانوف والدفاع عنه وهو في السجن، وقد توج كل ذلك بفيلمه المميز والمؤثر (باراجانوف: الربيع الأخير) عام ١٩٩٢ الذي أخرجه بعد وفاته بعامين، والمهدى لذكراه والذي أثار جدلاً كبيراً عند عرضه لأول مرة في روسيا وأرمينيا.

لقد أثار باراجانوف انتباه فارتانوف واهتمامه في العام ١٩٦٤ حين شاهد فيلمه (ظلال أجدادنا المنسيين) الذي عرض حينها في معهد السينما في موسكو. وقد أثار دهشته أيضاً عند رؤيته المادة الفيلمية المصورة لفيلمه الوثائقي “جداريات كييف” والذي قام بتصويره زميله في معهد السينما الكساندر أنتيبينكو. التقى الإثنان في أرمينيا عام ١٩٦٧ وشارك فارتانوف باراجانوف في معالجة سيناريو فيلم “سايات نوفا، أو لون الرمان”. وقد أعجب به باراجانوف في المقابل وأصبحا صديقين مقربين حتى النهاية. حين شاهد فارتانوف فيلم “دم الرمان” عام ١٩٦٨ كتب يقول: “بالنسبة لي… السينما العالمية، باستثناء جريفيث وإيزنشتين، لم تكتشف أي شيء جديد وثوري لغاية فيلم باراجانوف (لون الرمان)”.

وهذه رسالة بعثها باراجانوف إلى فارتانوف من السجن: “عزيزي ميشا. إن التفكير برؤيتك ومعانقتك لي يمنحاني القوة لمواصلة العيش هنا وسط هذا الجحيم.. واجبك كصديق وأخ لفترة طويلة قد أوفيا لي بالكثير.”

رّد فارتانوف برسالة إلى السجن: “سيريوجا. حين أفكر بغيابك وأنت هناك، لا أحس بطعم الحياة، فهنا لا أرى حولي سوى اللا معنى”.

كتب باراجانوف في رسالة أخرى له، يقول: “أنت ونقاوتك تصادمتما مع الوقائع والضواري.. هذه هي الحياة”.

وفي رسالة أخرى ربما هي الأخيرة إلى باراجانوف في السجن كتب فارتانوف مقتبساً مقطعاً من شاعره المفضل بوريس باسترناك يقول: “سيأتي الوقت الذي تهزم فيه الخساسة والحقد أمام روح الشفقة والرحمة”.

وهذه رسالة من باراجانوف إلى فارتانوف عام ١٩٧٤: “ميشا… أنت تمتلك كل ما يحتاجه فنان، العقل، العطف، المبادىء الحرية…. القدرة على الخلق… ربما أنت الصديق الوحيد الذي يرغمني على العيش”.

وفي وقت لاحق وفي مقابلة تزامنت وعرض فيلمه عن باراجانوف تحدث فارتانوف قائلاً أنه شعر بأنه أوفى بواجب الصداقة فقط حين انتهى من إنجاز فيلمه “باراجانوف: الربيع الأخير”.

وهذه رسالة مؤرخة في ١٨أكتوبر ١٩٧٤ من أندريه تاركوفسكي إلى باراجانوف.

عزيزي سيريوجا…

أنت على حق ـ إن وفاة فاسيا (٥) هي بمثابة حلقة في سلسلة تربطنا جميعاً معاً. إننا نفتقدك هنا ونحبك كثيراً حقاً،  ونحن في انتظارك بطبيعة الحال. كيف هو وضعك الصحي؟ وهل بمقدورك أن تستلم كتباً؟ أكتب لي “حين تكون لديك فرصة” إذا ما كان بإمكاني أن أفعل أي شيء لك الآن.هنا في موسكو، الأشياء القديمة هي نفسها: فيلمي “المرآة” لم يُقبل وهو ينتظر منذ نصف عام. لكنني آمل الآن أنهم سيوافقون عليه، سواء اليوم أو في الغد.

متعب أنا إلى أبعد الحدود من هذه البيروقراطية التافهة التي تتعامل معنا بمثل هذه القسوة. سأغادر موسكو لأمضي هذا الشتاء في الريف قرب نهر أوكا. ينبغي أن تعرف ياسيرغي أن الجميع هنا في موسكو قد صعق بتجربتك الملحمية في السجن. إنه لشيء غريب كيف سمحنا لأنفسنا من قبل أن لا نهتم ونحب أحدنا الآخر. إجمالاً، نحن ننتظر المصائب التي لا تحصى أن تحدث أولاً. وهنا، في الواقع، “لايُقبل نبّي في وطنه”. إن الشيء الوحيد الذي أنا واثق منه تماماً هو استبسالك الذي هو بمثابة خلاصك.

أنت، قبل كل شيء، إنسان موهوب جداً “وهذا الوصف غير كاف!” والناس الموهوبون يكونوا أقوياء عادة. دع كل ما هو أفضل أن يبقى في داخل روحك ليمنحك القوة الآن. أعانقك ايها الصديق العزيز!. لاريسا تبعث بتحياتها (٦) وكذلك غاله شيبانوفا.

صديقك أندريه تاركوفسكي

 ***

بفضل حملات الإحتجاج العالمية (٧)، لا سيما جهود الشاعر الفرنسي لويس أراغون وزوجته الشاعرة الروسية إلزا تريوليت تم الإفراج أخيراً عن باراجانوف بأمر من الرئيس السوفييتي ليونيد بريجنيف نفسه على إثر اللقاء الذي تم بينه وبين أراغون وزوجته إلزا في مسرح بولشوي في موسكو وكان ذلك بمناسبة تسلم الشاعر وسام الصداقة مع الشعوب. حينها سئل بريجنيف أراغون إذا كان لديه أية طلبات، فالتمس أراغون منه إطلاق سراح باراجانوف، وقد تم ذلك بالفعل بحلول شهر ديسمبر (كانون الأول) عام ١٩٧٧ قبل أن ينهي مدة عقوبته الخمس سنوات بأحد عشر شهراً وثمانية عشر يوماً. وحول سنوات السجن علّق باراجانوف في وقت لاحق قائلاً: “الزمن في السجن كان أمراً قاسياً. لكن، بدلاً من أن أتشظى وأنهار، غادرت السجن وأنا أكثر ثراء. فني هو الذي أنقذني. خرجت من السجن ومعي الكثير من النتاجات الفنية المثيرة للاهتمام حقاً. تحفاً فنية تم خلقها في تلك العزلة. يعتقد أصدقائي أنني في خضم كل تلك القذارة استطعت أن أنجز ما يسمى بالنقاء المذهل في عملي وروحي. لقد خرجت بحصيلة أكثر من ستمائة كولاج وكتابة مائة قصة قصيرة وستة سيناريوهات… أربعة منها سيتم تصويرها في المستقبل القريب، أما البقية فستظل واحدة من أسراري الخاصة. من الممكن أن تنشر يوماً من الأيام ومن الممكن أن تظهر على الشاشة، أو ربما ستدفن معي إلى الأبد”.

(هوامش)

(١ باراجانوف يستخدم عبارة “المنطقة المعزولة” كناية لسجنه، ملمحاً بذلك إلى “المنطقة المعزولة” في فيلم صديقه أندريه تاركوفسكي “الدليل”.

(٢ليليا بريك (١٨٩١ – ١٩٧٨) كاتبة، مهندسة معمارية، ومخرجة سينمائية روسية كانت تقيم في فرنسا وهي المرأة التي أطلق عليها بابلو نيرودا بأنها “ملهمة الأفانغارد الروسية” وليليا هي شقيقة إلزا زوجة الشاعر الفرنسي لويس أراغون. وقد كانت ليليا على علاقة حب عنيف مع الشاعر الروسي ماياكوفسكي رغم زواجها من الكاتب أوسيب بريك.

(٣سيناريست ومخرج أرمني صاحب فيلم “الذئب الوحيد” ١٩٧٧ وفيلم “طيور الجنة” ١٩٨٨

(٤ ميخائيل فارتونوف (١٩٣٧ – ٢٠٠٩) مخرج سينمائي وضع منهج إخراج الأفلام الوثائقية المسمى Direction of Undirected Action، وعمله كمخرج موثق ومصور سينمائي وكاتب مقالات أصبح بارزاً من خلال أفلامه الرائعة (لون الأرض) ١٩٦٩، الفصول ١٩٧٥، الربيع الأخير ١٩٩٢ وسلسلة من المقالات بضمنها (الرسائل غير المرسلة.

(٥المقصود فاسيلي شوكشين الممثل والسيناريست والمخرج الروسي. توفي عام ١٩٧٤.

( ٦لاريسا هي زوجة تاركوفسكي.

(٧احتج مجموعة منتقاة من الفنانين والمخرجين والناشطين العالمين ونظموا حملات تضامن واسعة من أجل إطلاق سراح باراجانوف من السجن ومعسكرات الأعمال الشاقة. ومن بين تلك الأسماء إيف سان لوران، فرانسواز ساغان، جان لوك غودار، فرانسوا تروفو، لويس بونويل، فيديريكو فيليني، تونينو غوييرا، مايكل انجلو انطونيوني، فرانشيسكو روزي، البرتومورافيا، جوليتا ماسينا، مارسيللو ماسترياني، بيرتولوتشي، فيسكونتي، ليليا بريك، تشارليس أزنافور، فاسيلي كاتانيان، بيللا أحمدولينا، اندريه تاركوفسكي، ميخائيل فارتانوف وآخرين.

علي كامل

ايلاف

الخبير الأرمني سركيس يوغوردجيان يتحدث في المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية

$
0
0

انطلق بالعاصمة اللبنانية بيروت المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية، لعام ‏2013‏ والذي يستمر لمدة يومين تحت عنوان “التداعيات الاقتصادية للتحولات العربية.. الإصلاحات ودور المصارف”، تحت رعاية العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية.

ويأتي هذا المؤتمر، في الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد بلبنان، وسط تحديات سياسية واقتصادية تواجه المنطقة، بمشاركة عدد كبير من محافظي البنوك المركزية العربية ورؤساء البنوك والمصارف ومؤسسات النقد ووزراء المالية والاستثمار العرب ونخبة من الخبراء والأكاديميين الدوليين والعرب .

ومن أبرز المتحدثين في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، والدكتور جوزيف طربية، رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولى للمصرفيين العرب، والدكتور فرنسوا باسيل، رئيس جمعية مصارف لبنان، وعدنان القصار، رئيس الإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، ورياض سلامة، حاكم مصرف لبنان، بالإضافة إلى كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، ورسالة مباشرة من رئيس مجلس الإحتياطى الفدرالى الأمريكى بن برنانكى.

وتتضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر إلقاء عدد من الكلمات الرئيسية لممثلى المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية المشاركة حول دور المنظمات الدولية والعربية فى المرحلة المقبلة، يلقيها كلا من، H.E. Mr. Panicos O. Demetriades ، محافظ البنك المركزى القبرصى، وMr.Alfred Kamer، نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولى، واشنطن، ومحمد محمد ربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية. وكذلك سركيس يوغوردجيان، نائب مدير المجلس الإحتياطي الفدرالي الأمريكي وعضو مجلس حكام المصارف المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية ومستشار الصندوق الدولي، الذي تحدث عن الظاهرة السلبية في المصارف الأمريكية والدولية، وكذلك عن أفق المبادرات وحلول أزمات المصارف والمشاكل التي تواجهها المصارف الدولية.

بابكين سيمونيان سفيراً للثقافة بالمجان

$
0
0

أفاد موقع “ليبانون فايل” أن الشاعر الأرمني بابكين سيمونيان زار مؤسسة “الثقافة بالمجان”، فالتقى رئيس المؤسسة ناجي نعمان، وكان بحث في شؤون الثقافة وشجونها في لبنان وأرمينيا. وجال سيمونيان في المؤسسة، واطلع على أنشطتها الثقافية المجانية، من جوائز أدبية، وأكشاك كتب مجانية، وصالون أدبي (لقاء الأربعاء)، وصالة استعادية للأديب متري نعمان، وسوى ذلك من الأنشطة.

وتوقف سيمونيان عند مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة التابعة للمؤسسة، وهي الأولى من نوعها في العالم لجهة تخصصها بجمع السلاسل وأعمال المؤلفين الكاملة، بمختلف اللغات، بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي العالمي، وتأمين مركز بحث في ما بعد يسمح للطلبة الجامعيين والكتاب إجراء أبحاثهم فيه، وبالمجان.

وذكر الموقع أن سيمونيان توقف عند مشروع نعمان الأخير، “متحف الأدباء – بصمات”، الذي يقوم على انتقاء الأدباء أجمل ما كتبوا، ينقلونه على ورقة بيضاء بخط يدهم وحبر قلمهم، وينهونه بذكر تاريخ النقل، وبكتابة اسمهم الثلاثي، يغفو تحته توقيعهم، ويمهرون، تحت التوقيع، بصمة إبهامهم اليمنى. على أن تضاف إلى الكتابة قراءة حية لما جاء فيها من قبل صاحبها. وبما أن المشروع لن يقف عند حدود لبنان أو الضاد، بل سيتعدى الوطن واللغة، وعد سيمونيان بإشراك كبار الأدباء الأرمن عبر العالم فيه.

وأعرب سيمونيان عن شكره نعمان على أنشطته، وعلى اهتمامه بالأرمن وقضاياهم عبر نشره سلسلة من الكتب المجانية لمناسبة المئوية الأولى للإبادة الأرمنية. من جهته، عين نعمان الشاعر الأرمني الضيف سفيراً فوق العادة للثقافة بالمجان.

النائبة الكردية تقترح تغيير أسماء المدن الى الكردية

$
0
0

اقترحت النائبة نورسيل أيدوغان عن حزب “السلام والديموقراطية” الكردي المنتخبة من ديار بكر (ديكراناكيرد) تغيير اسم ديار بكر والمناطق المحيطة بها الى أسماء كردية.

وأفادت جريدة ميللييت التركية أن ايدوغان اقترحت تغيير ديار بكر (ديكراناكيرد بالأرمنية) الى “أميد”، وتغيير “صور” بالأرمنية الى “ديكران أميد”.

كما اقترحت تغيير “بتليس” الى “بيدليس”، و”أرزروم” الى “إرزوروم”، و”كوروماك” الى “نورشين” و”تيكمان” الى “طاطوس” الخ.

أرمينيـا والأرمن في معجم (المنجد في الأعلام واللغـة) (3)

$
0
0

تأليف لويس معلوف اليسوعي

إعداد عطا درغام

27-حسون (أنطون) ((1809-1884 ولد في استانبول وتوفى في روما. بطريرك الأرمن الكاثوليك وكاردينال عام 1866، أسس راهبات الحبل بلاد نس عام1852 وحدث في عهده انشقاق في كنيسته

28-الخابور الأصغر أحد روافد نهر دجله ينبع في أرمينيا الجنوبية ويصب في دجلة بين مفازة ومزرة في العراق

29-خزر شعب قطن شمالي بحر قزوين ثم قسمان من أرمينيا تنصر في منتصف القرن التاسع ثم اعتنق الإسلام

30-خورين الاول (بارويان) ولد فى نيقوسيا عام1904 كاثوليكوس قيلقيا على الأرمن الأرثوذكس عام 1963

31-الحبل بلا دنس جمعية راهبات أسسها في استانبول أنطون حسون عام 1852لتعليم البنات لهن مدارس فى لبنان ومصر والعراق وسورية

32- رومانس اسم أربعة أباطرة بيزنطيين منهم رومانس الاول وهو أرمنى الأصل نحى صهره الإمبراطور الشاب قسطنطين السابع ووضع حدا لتجاوزات الملاكين الكبار وحمل على العرب خلعه أبناؤه

33-زاره الاول (1915-1963) ولد في مرعش بتركيا.كاثوليكس قيلقيا على الأرمن الأرثوذكس عام 1956

34-زاهراب يوحنا (1756-1859) ولد في القسطنطينية راهب أرمني من مخيتاريى البندقية نشر طبعة علمية للكتاب المقدس باللغة الارمنية الحديثة

35-سلماس منطقة في أذربيجان شمال غربي بحيرة أرميا.فيها قرى كان يسكنها الأرمن والسريان والكلدان واليهود مع أكثرية من الشيعة

36-السمعاني (يوسف) أحد الموارنة في لبنان له إسهامات فوصف المخطوطات الأرمينية
37-سوكياس سومال راهب أرمني أصله من الآستانة رئيس المخيتاريين (1824-1846) أنشأ مدرسة في البندقية ومدرسة في بادوا بمساعيه طبع قسم كبير من تآليف الأدباء الأرمن الأقدمين.

كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس يهنئ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس

$
0
0

أقيم حفلاً موسيقياً مكرس لرأس الكنيسة السريانية، بمناسبة اليوبيل الذهبي للذكرى الخمسين لجلوس البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، وذلك في جامعة “الروح القدس” في الكاسليك، حيث أحييت الحفلة فرقة الكورال السريانية.

وقد حضر الحفلة الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس يرافقه مطران الأرمن في لبنان شاهيه بانوسيان، حيث قام الكاثوليكوس آرام بتهنئة وتكريم البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص.

يذكر أن روابطاً وثيقة وتاريخية تربط الكنيستين الأرمنية والسريانية منذ قرون طويلة.

 


تركيا تطلب من سويسرا التوسط بين أرمينيا وأذربيجان

$
0
0

أفادت جريدة “مرمرا” أن الصحافة التركية ذكرت بأنه خلال زيارته الى سويسرا طلب وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو أن تقوم سويسرا بدور الوساطة بين أرمينيا وأذربيجان، وتقنع أرمينيا بالابتعاد عن “المناطق السبع الأذرية” في كاراباخ لكي تحل قضية كاراباخ وتفتح تركيا الحدود مع أرمينيا.

وقام دبلوماسي تركي بتذكير صحفي في جريدة “زمان” التركية بأن تركيا لم تغلق حدودها مع أرمينيا بسبب “احتلال” كاراباخ بل بسبب “احتلال” المناطق السبع الأذرية المحيطة بكاراباخ.

تسمية شارع في ديكراناكيرد باسم كاتب أرمني

$
0
0

ذكرت وكالة “برس تورك” أن أسماء عدد من الأماكن والأحياء والشوارع بدأت تتغير في إطار اعلان “ملف الديموقراطية” في تركيا، حيث بدأت بعض الشوارع في محافظة (ديكراناكيرد) ديار بكر تحمل أسماء أرمنية.

حيث سمي شارع “شيفتالي” في مدينة صور في ديكراناكيرد باسم شارع “مار بيتيون” على اسم كنيسة “مار بيتيون” الكلداني. وسمي شارع “ديريكجي” باسم “مكرديج ماركوسيان” على اسم الكاتب الأرمني.

وكان رئيس الوزراء أردوغان قد صرح في الشهر الماضي عن “ملف الديموقراطية”، والذي يرمي الى تغيير أسماء قرى ومدن سميت قبل تاريخ 1980.

ندوة بعنوان “أرمن الإسكندرية ودورهم فى الحياة المصرية”في الاسكندرية

$
0
0

نظم نادي “خانة للكتاب” بالاسكندرية ندوة بعنوان “أرمن الإسكندرية ودورهم فى الحياة المصرية”، وذلك يوم الأحد الماضي وسط حضور جماهيري متميز من الشباب المثقفين.

وقد ألقى الدكتور محمد رفعت الإمام ضبيع، أستاذ التاريخ والمتخصص في الشأن الأرميني محاضرة عن الموضوع، حيث أوضح أن الاسكندرية عروس البحر المتوسط، عاش فيها الأرمن بجوار المصريين والأجانب الذين كانوا سمة رئيسية من سمات المدينة.

وحسب الامام تزايدت أعداد الأرمن في الاسكندرية خلال حكم محمد علي بسبب استقرار بوغوص بك وزير خارجية مصر في الاسكندرية. وكانت الاسكندرية الميناء الذي استقبل الأرمن الناجين من المذابح الحميدية 1894-1896. وسكن الأرمن في الاسكندرية بنسبة 30 % من إجمالي عددهم في مصر.

ووفق الدكتور الامام مارس الأرمن في الاسكندرية جميع أنشطتهم الاقتصادية من طباعة وصناعات معدنية وصناعة أحذية ومكانيك والصياغة وغيرها.. كما امتهن الأرمن العديد من الوظائف الحكومية.

ثم تحدث الباحث أحمد سعيد الفران الباحث في وزارة الثقافة المصرية عن انطباعاته على أرمينيا بعد أن زارها ثلاث مرات. حيث أكد الفران أن الأرمن من أقدم الشعوب في العالم، وتحدث عن تشبثهم بهويتهم الثقافية والمحافظة عليها، كما أكد على تمييز الأرمن بالتكييف مع الثقافات الأخرى دون الانصهار فيها.

وتفاعل الشباب بشدة مع الموضوع الذي أثير في المحاضرة، وانتقلوا من الأسئلة عن أرمن الاسكندرية الى موضوع المذابح الأرمنية والابادة الأرمنية، حيث أجاب الدكتور الامام بأن المذابح سمة من سمات الحكم السلطان عبد الحميد وكان هدفها إخضاع الأرمن للعيش في اطار الدولة العثمانية، أما الابادة فهي مرتبطة بفكرة الطورانية واستغلت حكومة تركيا الفتاة ظروف الحرب واتخذت قراراً بإبادة الأرمن من شرقي الأناضول.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

المدير السابق لشركة “هيتاشي”يزور النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية

$
0
0

 ضمن إطار زيارته الى أرمينيا، قام السيد تسوغيو ماكيموتو رئيس اتحاد الخبراء الصناعيين في مجال صناعة اشباه المواصلات وشركة “تيكنو فيجن” ورئيس المؤسسة الصناعية لأشباه المواصلات والمدير السابق لشركة “هيتاشي” بزيارة الى النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية، حيث وقف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الأرمن.

كما زار تسوغيو ماكيموتو متحف الإبادة الأرمنية واستمع الى المدير هايك ديمويان الذي شرح تفاصيل عن مقتنيات المتحف ومجريات الابادة.

كما سجل ماكيموتو كلمة له في سجل الزوار. وقام بزرع شجرة الصداقة في حديقة المجمع.

يذكر أن رئيس جمهورية أرمينيا قلد تسوغيو ماكيموتو وساماً رئاسياً عى اسهاماته في مضمار التكنولوجيا المعلوماتية.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

لقاء بين رئيس أرمينيا ورئيس أذربيجان في فيينا

$
0
0

توجه رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان بزيارة عمل إلى النمسا.

وأفاد المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية أن سركيسيان سيلتقي في فيينا مع رئيس أذربيجان إلهام علييف.

وفي إطار الزيارة يلتقي الرئيس سيرج سركيسيان مع رئيس النمسا هاينتس فيشير..

Viewing all 6806 articles
Browse latest View live


Latest Images