ملك الأردن يهنئ رئيس أرمينيا بعيد استقلالها
“حلب الجديدة”في يريفان
خلال زيارته الأخيرة لأرمينيا بداية هذا الشهر أيلول، اطلع رجل الأعمال ليون زكي على وضع الجالية السورية في أرمينيا وعقد اجتماعاَ مع وزيرة المهجر الدكتورة هرانوش هاكوبيان في مكتبها بالعاصمة يريفان حيث تمت مناقشة وضع الجالية.
وفي تصريح خاص لموقع “أزتاك العربي” أشاد زكي بالمساعدات الطبية والتعليمية والسكنية التي تقدمها حكومة جمهورية أرمينيا للجالية السورية في أرمينيا وخاصة بالمدة الأخيرة، حيث تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 48,000 متر مربع لإقامة دور سكن وخدمات، الأرض تقدمة من قبل حكومة جمهورية أرمينيا، وسيتم بناء البنية التحتية بتبرعات المؤسسات والأفراد من داخل وخارج أرمينيا، لذلك تم عرض دور السكن بأسعار رمزية (لا يتعدى سعر البناء فقط)، وبتسهيلات دفع ميسرة جداَ، أي كل لاجئ سوري من أصول أرمنية التجأ الى أرمينيا سيتمكن من إستملاك بيتاَ بقيمة ما يعادل إجار بضعة سنوات للمنزل الذي يسكنه حالياَ…! بلغ عدد المسجلين أكثر من 500 عائلة لتاريخه ومعظمهم من حلب، علماً بأن تم تسمية المنطقة: “نور هالب” أي “حلب الجديدة” وهي خاصة فقط للجالية السورية تحديداَ. إنها البادرة الأولى من نوعها ولم يسبق ان قامت بها جمهورية أرمينيا تجاه أي جالية اخرى ولا حتى تجاه شعبها الأرميني!
كما التقى زكي مع سعادة السفير فوق العادة ليفون سركيسيان (شقيق رئيس الجمهورية سيرج سركيسيان) في مكتبه بوزارة الخارجية حيث أكد سركيسيان الموقف الرسمي للحكومة الأرمنية الحيادي حيال الحراك الجاري والإيجابي تجاه الشعب السوري ومع حوار البناء بين كل أطيافه ومكوناته.
والتقى عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية ليون زكي مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الأرمينية، حيث تم إستعراض المساعدات التي تقدمها الغرفة للحرفيين وصغار الكسبة من الجالية السورية، وبرنامج الغرفة مع وزارة المهجر على تخصيص أرض لمهن معينة مثل سوق خاص للصياغة وآخر لصيانة وسائل النقل. وخلال اللقاء عرض نائب رئيس الإتحاد أرام وارطانيان على ليون زكي ترشيحه لعضوية مجلس إدارة الإتحاد ممثلاً للفعاليات الإقتصادية والتجارية والصناعية للجالية السورية المتزايدة في جمهورية أرمينيا…!
إلى جانب ذلك التقى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب ليون زكي مع أعيان الجالية السورية في أرمينيا من رجال أعمال وصناعيين ومن كافة الفعاليات الذين اضطرت الحالة الأمنية إلى الإقامة مؤقتاَ في أرمينيا لحين استقرار الأوضاع والعودة لبناء سورية مجدداَ كخيار وحيد لأستثمارتهم.
وإلى ذلك، تم أكثر من لقاء مع المطران السابق لأبرشية أرمن حلب وتوابعها الأسقف سورين كاتارويان الذي خدم الرعية في سورية أكثر من 25 سنة، والذي شكر مواقف حكومة جمهورية أرمينيا الإيجابية دوماَ، وهو الذي لم يتوقف يوماً عن الصلاة لعودة الامن والأمان لربوع الوطن سورية.
وفد صحفي مصري للأرمن: جاليتكم في مصر بخير.. وتركيا يجب أن تعاقب على جريمة الإبادة
عقد الوفد الإعلامي المصري الذي يزور دولة ارمينيا، مؤتمرا صحفيا ولقاء في إحدي الفضائيات الأرمينية لتوضيح حقيقة احداث 30يونيو وما يحدث في مصر في الوقت الجاري, حيث ضم الوفد ممثلي جريدة روز اليوسف وموقع صدى البلد وجريدة البديل ، وأكد الوفد أن ما جرى في مصر ثورة ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لفشله في ادارة البلاد وتحقيق طموحات الشعب.
وقال محمد مندور عضو الوفد والكاتب الصحفي بموقع صدى البلد ان مصر شهدت ثورتين خلال 3 سنوات، الأولى في 25 يناير 2011 ضد الرئيس الاسبق حسني مبارك بسبب ما استشرى في عهده من فساد، والثانية في 30 يونيو من العام الجاري ضد الرئيس السابق محمد مرسي بسبب فشله في ادارة البلاد ومحاولة جماعة الاخوان التي ينتمي اليها السيطرة على كل مناصب الدولة ومخالفته الدستور والقانون بإصداره اعلانا دستوريا يحصن كل قراراته، مشيرا الى ان مرسي دعم جماعات وافرادا معروف انتماءهم لجماعات ارهابية متطرفة وهو ما يهدد الامن القومي.
وأضاف مندور ان الجيش بحكم الدستور والقانون، مهمته الأولى حماية البلاد من اي خطر يهدد الامن القومي، لذا حذر الجيش الرئيس السابق مرارا من الخطر الذي يمكن ان يحدق بالبلاد وحاول الوساطة بينه وبين الشعب الا انه كان مصرا على عناده وبات يحكم بطريقة دكتاتورية، ما زاد سخط الشعب عليه ووقعوا 22 مليون استمارة لسحب الثقة منه، وخرجوا في 30 يونيو، مشيرا الى ان من يحكم مصر الان في الرئاسة والحكومة مدنيون وليسوا من الجيش كما يدعي البعض.
وتحدث علاء الدين ظاهر عضو الوفد الصحفي والكاتب بجريدة روز اليوسف عن العلاقات المصرية التركية ، وقال انها شهدت توترًا حادًا منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه في 3 يوليو الماضي، وهو التوتر الذي انعكس في رفض تركيا الصريح لمسار 30 يونيو، والانتقادات المتتالية التي وجهها رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان للجيش واصفًا ما حدث بمصر بالانقلاب، وهي الانتقادات التي امتدت لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الأمر الذي أثار حفيظة الجانب المصري باعتبارها تصريحات مسيئة.
وحول قضية الإبادة الأرمينية قال ظاهر، ان الحديث عن مذبحة الأرمن الآن، في غاية الأهمية بالنسبة لمصر ولدولة أرمينيا، فطالما طالبت أرمينيا دول العالم بالاعتراف بمذبحة الأرمن على يد الأتراك حتى استطاعت الحصول على اعتراف نحو 20 دولة بالجريمة الكبرى للأتراك ضد الأرمن.
وأشار الى ان احدى الحركات السياسية المصرية بدأت فتح ملف مذابح الأرمن لتقديمه إلى القضاء المصري، لاستصدار حكم بإلزام الحكومة المصرية بالاعتراف بالمذبحة، التى جرت وقائعها عام 1915، أسوة بعدد من دول العالم.
أما الكاتب الصحفي حازم الملاح من جريدة البديل أشار إلي عمق العلاقات المصرية الأرمينية المشتركة حيث كانت مصر من أولى الدول التي اعترفت باستقلال أرمينيا عام 1991 وعلي إثر ذلك تم إفتتاح سفارتين في كل من القاهرة ويريفان.
وردا علي سؤال حول موقف مصر من أزمة كاراباخ بين كل من أرمينيا وأذربيجان، قال الملاح أن مصر حاليا لديها العديد من الأمور الداخلية التي تركز الاهتمام عليها خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها, وفيما يتعلق ببعض الأمور الخارجية مثل كاراباخ الجبلية ستترك لما بعد إستقرار مصر وأوضاعها الداخلية.
ومن جانبه طالب الصحفي المصري أمير زكي من جريدة الأنباء الكويتية بأن يتم التركيز علي تنمية السياحة والتبادل الاقتصادي بين أرمينيا والدول العربية خاصة دول الخليج حيث أن أرمينيا تمتلك العديد من المقومات والمقاصد السياحية التي يمكنها أن تسهم وتعزز من قوة علاقاتها المشتركة مع العرب.
صدى البلد
ملك المغرب يهنئ رئيس أرمينيا بمناسبة عيد استقلال بلاده
أفادت وكالة الأنباء المغربية أن الملك محمد السادس ملك المغرب بعث برقية تهنئة إلى السيد سيرج سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيد استقلالها.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للرئيس سركيسيان بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأرميني الصديق باطراد التقدم والازدهار.
كما أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن ارتياحه “للمستوى المتميز الذي تعرفه علاقات الصداقة والتعاون القائمة” بين البلدين، مؤكدا حرصه على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
أمير الكويت يهنئ رئيس أرمينيا بعيد الاستقلال
أفادت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعث ببرقية تهنئة الى فخامة الرئيس سيرج سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.
كما بعث نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة الى فخامة الرئيس سيرج سركيسيان رئيس جمهورية ارمينيا الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية.
حفل استقبال في السفارة الأرمنية بلبنان بمناسبة الذكرى الـ22 لاستقلال جمهورية أرمينيا
أقيم في 20 أيلول الجاري في بهو السفارة الأرمنية ببيروت حفل استقبال في السفارة الأرمنية بلبنان بمناسبة الذكرى الـ22 لاستقلال جمهورية أرمينيا.
حضرها النائب هاكوب بقرادونيان ممثلاً رئيس جمهورية لبنان، ووزراء ونواب حاليون وسابقون، إضافة الى العديد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية وممثلين عن أحزاب وهيئات عديدة.
ألقى سفير أرمينيا في لبنان آشود كوتشاريان كلمة أكد فيها على تخطي الشعب الأرمني لكافة الصعاب والتحديات. وشدد على أن أرمينيا مستمرة في وجودها على الصعيد الدولي، وهي متمسكة بالوسائل السلمية لحل قضية كاراباخ الجبلية.
وتحدث السفير كوتشاريان عن العلاقات الوطيدة التي تربط أرمينيا بلبنان في شتى المجالات. مشيراً الى الأرمن في لبنان والامكانات التي وفرتها لبنان للأرمن بعد التعرض للإبادة الأرمنية للعيش والازدهار في ربوع لبنان.
رئيس الجمهورية المصري المؤقت يهنئ رئيس أرمينيا
رئيس دولة الامارات ونائبه يهنئان الرئيس الأرميني بعيد استقلال بلاده
أفادت وكالة أنباء الامارات أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعث برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس سيرج سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا بمناسبة ذكرى عيد استقلال بلاده.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة إلى رئيس جمهورية أرمينيا.
السفارة المصرية تشارك في احتفال أرمينيا بذكرى العيد الوطني
أفاد حازم الملاح من “البديل” المصرية من خلال رسالة أرمينيا أن السفارة المصرية في العاصمة الأرمينية يريفان شاركت في مهرجان نظمته إحدى المؤسسات الإعلامية الأرمينية بمناسبة ذكري العيد الوطني لأرمينيا، وكان الجناح المصري برعاية السفير علاء الليثي، سفير مصر في أرمينيا الأكثر تميزًا، خاصة أنه كان الجناح العربي الوحيد المشارك في المهرجان.
وقال ان السفارة حرصت على تقديم المأكولات المصرية الشعبية لزوار المهرجان من الأرمن والأجانب، وهو ما نجح فيه الشيف أشرف، طباخ السفارة المصرية الذي أعد مع زملائه وجبات الكشري والفول والطعمية، وقدموها لزوار المهرجان الذين وقعوا في أسر تلك الأكلات وأقبلوا عليها بنهم.
طاقم السفارة بكامله تقريبًا حرص على التواجد في الجناح واستقبال الزوار وتلبية طلباتهم في الطعام والأكلات الشهيرة في مصر، والإجابة عن استفساراتهم، إذ حرص عدد كبير من الزوار علي السؤال عن طريقة عمل الكشري الذي لاقي استحسانهم، وهو ما تكرر مع الطعمية والفول، والتقطوا الصور التذكارية في الجناح.
الطريف أن الكثير من الفتيات الأرمينيات يدرسن اللغة العربية في جامعتي بوروسوف وياريفان الحكومية، وقد حرصن على الحضور إلى المهرجان وزيارة الجناح المصري والحديث مع أعضاء السفارة عن مصر، كما كن حريصات على تعليق بروش علي شكل علم مصر تتوسطه رموز فرعونية؛ حبًا في مصر.
“البديل”المصرية ترصد الاحتفالات في يريفان بمناسبة ذكرى استقلال أرمينيا
رصدت “البديل” المصرية الاحتفالات التي أقيمت في يريفان بمناسبة الذكرى الـ 22 لاستقلال أرمينيا، وكتبت تحت عنوان “في سهرة غنائية كبرى الأرمن يحتفلون بعيدهم الوطني”: “نظمت أرمينيا احتفالية غنائية كبرى حضرتها جماهير غفيرة من الأرمن في ساحة الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ 22 لاستقلال أرمينيا عن الاتحاد السوفيتي السابق، وكان الرئيس الأرميني سركيسيان أول الحضور في الصفوف الأولى مع زوجته السيدة الأولى ريتا سركيسيان، كما حضر أيضا رئيس الوزراء ديكران سركيسيان وعقيلته، وباكو ساهاكيان رئيس جمهورية آرتساخ الأرمينية.
وانتشرت الأعلام الأرمينية في الشوارع والميادين، وحرص عدد كبير من الأهالي علي حملها، وتم إغلاق مداخل ومخارج ميدان الجمهورية مكان الاحتفال، ووقفت الجماهير الغفيرة تتابع فقرات الاحتفالية الغنائية التي تم تقديمها علي خلفية غنائية عن تاريخ أرمينيا.
وحرص عدد كبير من الأرمن الذين حضروا الاحتفالية علي اصطحاب أطفالهم للمشاركة وهم يحملون علم أرمينيا ويلوحون به، فضلا عن الشباب، وكثير من الفتيات، كما حضر الاحتفالية أيضا وفود أرمينية من المهجر أتوا من دول عديدة للمشاركة.
جدير بالذكر أن أرمينيا بلد جبلي غير ساحلي وهي جمهورية سابقة من الاتحاد السوفيتي الذي انهار عام 1991 واستعادت أرمينيا استقلالها الذي أعلن في 23 أغسطس من نفس العام وكانت أول جمهورية خارج البلطيق تعلن الانفصال، ونجحت في إكمال التحول إلى اقتصاد السوق وفي عام 2009 كانت الدولة رقم 31 الأكثر حرية اقتصادية في العالم”.
صالة “لوسي توتونجيان”للهاماسكائين تشارك في المعرض الدولي “بيروت آرت فير”
افتتح في 19 أيلول الجاري المعرض الدولي “بيروت آرت فير” تحت رعاية وزير الثقافة اللبناني، حيث تشارك فيه ما يقارب 50 صالة عرض من لبنان وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد كبير من الفنانين.
وقد شاركت صالة “لوسي توتونجيان” للهاماسكائين في المعرض الدولي “بيروت آرت فير” حيث قدمت أعمال فنانين من أرمينيا مثل كاكيك غازانجيان وكاكو، وكذلك أعمال فنانين أرمن من لبنان مثل ميساك تيرزيان وميري كوكيكيان.
وقد زار جناح صالة الهاماسكائين عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية من بينهم ممثلين عن وزير الثقافة والاعلام، ودبلوماسيين أجانب وإعلاميين.
الرسام اللبناني الأرمني Arthur K من الطبّ إلى الرسم ينقل الواقع بريشةٍ دافئة
لا ينتمي الرسام اللبناني Arthur K إلى مدرسة فنيّة معيّنة، ولا يمكن تصنيف أعماله في إطار منتظم، فهو كالطائر الذي يغرّد خارج سربه متنقلاً من فضاء إلى آخر لا يقيّده زمان ولا يحدّه مكان. تلقاه أحيانًا يبحث في طيّات التاريخ عن حكايات يجسّدها على القماش، وتصادفه في أخرى يتهادى بين البيوت والعمارات الحديثة يطلي نوافذها وجدرانها بلطخات ذهبية تجعلها مضيئة كالقناديل وسط عالمنا المعتم
عندما دخلنا إلى محترف الفنان Arthur K الشاسع والمليء بأعماله المختلفة الأشكال والألوان، ظننّا أننا في غابة من اللوحات الخيالية التي تضجّ بالرؤى الحالمة والأبعاد الجمالية الباهرة.
تملكتنا الحيرة من أين نبدأ جولتنا الفنية! لوحات قماشية كبيرة الحجم تهبط من السقف إلى الحضيض مختالة بالأحمر الطاغي وكأنها رداء أحد الأباطرة، وأخرى تروي قصص حسناوات الفينيقيين في رحلاتهن إلى بلدان الاغتراب، وبعضٌ آخر يحفلُ بأبنيةٍ تلطخت بالذهب، وقسمٌ أخير أُضيفت إليه موادّ غريبة أُلصقت على اللّوحات وطُليت بألوانٍ صارخة تدعوك عنوةً إلى التأمل فيها. وكان لا بد من إجراء حوار مع هذا الرسام المبدع للاطلاع على مسيرته والتقرب من فهم نظرته الخاصة إلى واقعنا.
في مستهل اللقاء اسمح لنا بسؤالك لمَ اعتمدت الاسم المستعارArthur K ؟
اسمي في الأصل هو هاروتيون أي آرثر بالانكليزية وحرف K هو أول حرف من اسم والدي كبريال. لكنني استعملت سابقًا أسماء أخرى مثل “نيكوليان”، “ناكول” وغيرهما…
كان الطب مهنتك الرئيسة فما الذي جعلك تميل إلى فن الرسم؟
منذ أن انتهيت من دراستي كنت أمام خيارين: الطب أو التاريخ. فاخترت الطب لعلاقته المباشرة بالإنسان جسديًا ومعنويًا، وكلّما كانت أخلاقك مستقيمة وكنت مخلصًا للمريض نجحت في مساعدته، وهكذا في الرسم فإنك لن تنجح إن لم تكن صادقًا في تصوير حالات مجتمعك.
كنت في الخمسين من عمري عندما اضطررت لأسباب صحيّة إلى التخفيف من مسؤولياتي الطبية، وكنت محاطًا بكثير من الرسامين الأصدقاء، فحملت الريشة كهاوٍ يريد ملء وقته بأمر نافع وإذا بي أمتهن الرسم فيصبح جزءًا أساسيًا من حياتي، وإلى جانب الرسم فإنني أنظم الشعر وأكتب المسرحيات.
ما هو الموضوع المهم الذي استفزك لتعتنق الريشة وتبدأ بالرسم؟
بما أنني أعشق التاريخ وأحب قراءة الكتب التاريخية تسنى لي الاطلاع على مجموعة المؤرّخة نينا جيدجيان التي تتناول مدن لبنان وتاريخها الفينيقي، ورغبت بشدة في تصوير الحضارة الفينيقية في عزّ أوجها.
تتميّز أعمالك بأساليب رسم مختلفة لا تنتمي إلى مدرسة واحدة. فهل هذا بسبب مللك من المتابعة في حقل معين؟
أسلوبي الخاص لا يتغيّر بألوانه وأبعاده لكن المواضيع الرئيسة التي أتطرق إليها هي التي تتغيّر. وقد اخترت خلال عملي موضوعات عدّة مثل: الحضارة الفينيقية، البيوت الذهبية التي تشابه المرحلة الذهبية من تاريخ لبنان، فتيات مع الفيولونسل لأنني أحبّ رؤية الفتاة الصغيرة إلى جانب آلة الفيولونسل الكبيرة وهي تمنحني دفعًا داخليًا قويًا، ثم موضوع حقوق الإنسان.
تختال حسناوات فينيقيات في كثير من لوحاتك فما هي قصتك معهنّ؟
قصتي هي مع حكاية إليسا أخت ملك صيدون التي سرقت أموال أخيها وعبرت البحار، وبقي أخوها يبحث عنها خلال 40 عامًا. بنت إليسا مدينة قرطاجة وهذا ما يمجد عظمتها كامرأة، ولم يستطع أخوها التغلب عليها في أي معركة لاحقة. هذه العظمة عند المرأة الفينيقية ألهمتني على خوض هذا المجال.
شاركت في ابتكار لوحات عدة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. أخبرنا عن ذلك.
تميل طبيعتي الإنسانية إلى الدفاع عن كل مظلوم، وما أشاهده في هذه الحياة وأسمعه لا يتجاوز الكلام بينما الأفعال قليلة، لذلك اعتمدت من خلال الرسم المشاركة في إبراز عذابات الإنسان وغلبة الشرّ على العالم. في جميع اللوحات رسمت خلفية تمثل إحدى الشخصيات العالمية تحيط بها رموز الشرّ وبعض الأمل الطفيف. وقد أقمت معرضًا خاصًا في بيروت موضوعه «حقوق الإنسان» وذهب ريعه إلى إحدى المؤسسات الإنسانية.
هل تتغيّر مشاعرك بحسب موضوع اللوحة عندما ترسمها؟
أكيد. فعندما أرسم البيوت اللبنانية أعيش تلك الفترة الذهبية التي كان لبنان ينعم فيها بالازدهار، ولكنني اضطرب تمامًا عندما أرجع إلى الواقع وأرى الأضرار التي سبّبناها لهذا التراث.
وهكذا يحدث معي عندما أرسم وجوه الملكات التي يعود تاريخها إلى العام 1100 ق.م. فأتقمص حياة تلك العصور من خلال قراءتي لتاريخها وأنسجم مع عاداتها وتقاليدها.
ما هو الميدان الذي تعتبر نفسك فيه أكثر إبداعًا؟
عندما أرسم البيوت أشعر بطمأنينة داخلية عميقة وكأنني في بيتي. وترتاح نفسي أيضًا لأنني بذلك أعطي جزءًا بسيطًا لوطني لبنان الذي وهبني الكثير.
كيف كان الإقبال على أعمالك في المعارض العالمية؟
شاركت في معارض عالمية كثيرة منها معرض نيويورك لمرات ثلاث وكان من أنجح المعارض التي بيعت فيها رسومي، ومعرض ساوباولو، ومعرض كاروسيل في متحف اللوفر، ومعرض مونتي كارلو، ومعرض بيجينغ في الصين، كذلك ساهمت في معارض عدة في أرمينيا وفي دبي وفي لبنان، وقريبًا سأشارك في معرض في موسكو من خلال سبع وعشرين لوحة.
ما هو المشروع الذي تعمل عليه راهنًا؟
إضافةً إلى مشروع معرض موسكو يتمّ راهنًا افتتاح معرض دائم في قصر «كونياك» في فرنسا ستكون لي فيه أربعة أعمال تتبدّل من وقت إلى آخر.
ما الذي ترغب في إضافته إلى هذا الحوار؟
في قلب كل إنسان شرقي، خصوصًا إذا كان عربيًا، يكمن حسّ فني، ولذلك عندما توفّرت الإمكانات في خليجنا العربي رأينا دولها تهتمّ بالفنون أكثر من أي بلد غربي آخر.
لقد أصبح الرسام العربي أكان سوريًا أو مصريًا أو عراقيًا أو لبنانيًا في مرتبة عالية من التقدير، وهذا يدلّ أيضًا على نموّ مجتمعنا وتطوره على المستوى الفني والثقافي. وهذا ما يدخل الفرح والأمل إلى الصدور.
سليمى شاهين
الجريدة الكويتية
المجتمع المصري يدعو الحكومة للاعتراف بالإبادة الأرمنية
المجتمع المصري يدعم اعتراف وإدانة حكومته بالإبادة الأرمنية. هذا ما قاله ممثل مصر في مؤتمر “إدراك المشاكل للهيئات الأرمنية”، الناشط أرمين مظلوميان لوكالة الأنباء الأرمينية “أرمين برس”، حيث أضاف: “الشعب المصري هو صديق للشعب الأرمني، ويعرف تاريخه، ويدرك أن الذي حدث هو عمليات إبادة، لأن مصر هي إحدى الدول التي فتحت ذراعيها لاستقبال الأرمن الناجين من الإبادة”.
وأشار مظلوميان الى الموجة التي بدأت تتسع في مصر في الآونة الاخيرة باتجاه الاعتراف بالإبادة الأرمنية، والمرتبطة بتدخل تركيا في شؤون العالم العربي. وقال: “إن مجرد ذكر تعبير الإبادة الأرمنية في الاعلام المصري هو نجاح كبير”.
ودعا أرمين مظلوميان الأرمن في العالم لتفعيل نشاطهم أكثر عشية الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية، من أجل ايصال حقيقة المأساة التي حدثت في القرن العشرين الى العالم.
وذكرت الوكالة أن الصحافة المصرية مليئة بالمقالات والكتابات المعادية لتركيا، خاصة بعد تدخل أردوغان بالشؤون الداخلية لمصر، ما أثار حفظية المصريين. وهناك العشرات من المقالات التي تدين إنكار تركيا للإبادة الأرمنية، وتدعو قادة مصر الجدد للاعتراف بها. وهناك أيضاً دعوات لتشييد نصب تذكاري للإبادة الأرمنية في القاهرة، ومطالب من تركيا لدفع التعويض عن الضحايا الأرمن.
جمعية الشبيبة الأرمنية في البصرة تحتفل بعيد استقلال أرمينيا
احتفلت جمعية الشبيبة الارمنية في البصرة، بيوم الاستقلال الثاني والعشرين لجمهورية ارمينيا، في قاعة الجمعية في البصرة، في بداية الاحتفال القي النشيد الوطني.
كما القيت الكلمات والاناشيد الوطنية والتي كانت تعبر عن روح الفرح للشعب الارمني بهذه المناسبة. حضر الاحتفال عدد كبير من الارمن في البصرة،
وكانت كلمه للاب توركوم تركميان راعي كنيسة الأرمن الارثوذكس في البصرة لموقع “عنكاوا كوم” تحدث فيها قائلا: “ها نحن اليوم نحتفل بعيد الاستقلال لجمهورية ارمينيا بعدما تحررت من الاضطهاد المرير وبعد جهاد كبير تحقق الحلم للشعب الارمني واصبحت أرمينيا دوله متقدمة ومعروفة في العالم ونحن فرحين ايضا بدخول ارمينيا في دول الاتحاد الاوربي لكي تبقى ترفرف ارواح الشهداء الذين جاهدوا في سبيل الحرية”.
وتحدث رئيس جمعية الشبيبة الارمنية في البصرة السيد سيبو سركيسيان ل”عنكاوا كوم” قائلاً: “نقدم التهانئ من القلب الى ارمن العالم بشكل عام وأرمن العراق بشكل خاص بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال ارمينيا بلدنا الام الذي تهجر اجدادنا وأباءنا منه بالقوة والقتل على يد الاتراك وانشاء الله سوف يأتي اليوم الذي نعود به الى بلدنا الام ونحرر الاراضي الأرمينية المحتلة من قبل الاتراك “.
وتحدث السيد توني ساركيسيان ل”عنكاوا كوم” قائلا: “عاش الشعب الأرميني الذي تمكن من اجتياز النيران والحرب، اجتاز بثقه وبمواقفه الموحد وبجهود مشرفه، عاشت أرمينيا المستقلة والتي كتبت بدماء ابنائها اسطع صفحه في تأريخها الحديث”.
وكانت تهنئة من قبل نائب رئيس الهيئة الادارية لجمعيه الشبيبة الأرمنية في البصرة هاكوب هماياك وتهنئة من عضو الجمعيه ارا ساركسيان لجميع الأرمن في العالم بهذه المناسبة.
عنكاوا كوم – البصرة – دريد فريد فرج
رئيس جمهورية أرمينيا ينتقد موقف بعض البلدان في مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي من قضية كاراباخ
أثناء مشاركته في جلسة مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي انتقد رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركسيان الموجود في سوتشي موقف بعض البلدان في مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي من قضية كاراباخ الجبلية.
وأكد الرئيس على أن البيان الذي تم إقراره في موسكو في كانون الأول الماضي أشار إلى أهمية تسوية نزاع كاراباخ بالطرق السلمية بوساطة رؤوساء مجموعة مينسك على أساس ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي المرتبطة بعدم إستخدام القوة أو التهديد بإستخدامها والمساواة بين الشعوب وحقها في تقرير مصيرها ووحدة الأراضي. وأنه في الأعوام الأخيرة تم إقرار وثائق من بينها على مستوى الرؤوساء التي حسب طرح الجانب الأذربيجاني وخلافاً للمعايير الأخرى تركز على مبدأ وحدة الأراضي.
وأشار الرئيس سركيسيان الى أن العديد من الدول مرتبطة مع أذربيجان إنطلاقاً من مصالحها. ولكن الجانب الأرميني لا يستطيع الموافقة على ذلك عندما تؤدي تلك العلاقات إلى إقرار وثائق موجهة ضد مصالح وسمعة الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وأن هذا الموضوع هو آني في خلفية الخطاب المعادي للأرمن الذي يمارسه رئيس أذربيجان والتهديد دائماً بإستخدام القوة ضد السكان المسالمين في كاراباخ الجبلية.
وأكد سركيسيان على أن أرمينيا مهتمة بنشاط هذه المنظمة، التي تسهم في تأمين السلام في المنطقة.
صورة الأسبوع: أساقفة الكنيسة الأرمنية الرسولية في “إيتشميادزين”
خلال مؤتمر أساقفة الكنيسة الأرمنية الرسولية في مقر الكنيسة الأرمنية في “إيتشميادزين” بين 24-27 أيلول 2013، برئاسة الكاثوليكوس كاريكين الثاني كاثوليكوس عموم الأرمن، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس بيت كيليكيا، وحضره رئيس الجمهورية سريج سركيسيان. ويعد مؤتمراً تاريخياً لأن آخر مؤتمر جمع الأساقفة عقد قبل 600 عاماً.
“روسيا اليوم”: أرمينيا في طريقها إلى عضوية الاتحاد الجمركي
أفادت “روسيا اليوم” أنه من المنتظر أن يتحول الاتحاد الجمركي الثلاثي الذي يضم روسيا وبيلاروس وكازاخستان قريبا إلى تجمع رباعي بانضمام أرمينيا إليه.
يذكر أن الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان أعلن في ختام لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد في موسكو في بداية الشهر الجاري قرار بلاده الانضمام إلى الاتحاد الجمركي واتخاذ الخطوات العملية لتحقيق هذا الهدف.
ويذكر أنه في لقاء سابق بين الرئيسين أكد الزعيمان في بيان مشترك لهما عزم البلدين على مواصلة العمل على المضي قدما في عمليات التكامل الاقتصادي في الفضاء الأوراسي. وتابع البيان أن الرئيس الأرمني أعلن في هذا السياق عن قرار بلاده الانضمام الى الاتحاد الجمركي واتخاذ الخطوات العملية لتحقيق هذا الهدف، والمشاركة في المستقبل في تنفيذ مشروع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وأعرب بوتين عن دعمه لقرار الجانب الأرمني وعبر عن استعداد موسكو لدعم عملية انضمام أرمينيا الى الاتحاد الجمركي. علماً أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات من الداخل الأرمني .
وكانت الدول الثلاث قد شكلت الاتحاد الجمركي عام 2010 كمقدمة لتشكيل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. تجدر الإشارة إلى أن قرغيزيا وطاجكستان أعلنتا في وقت سابق، عزمهما الانضمام الى الاتحاد الجمركي.
متحف للإبادة الأرمنية في الأورغواي
أفاد مسؤول مكتب القضية الأرمنية في أمريكا الجنوبية هاكوب داباكيان أنه تم اتخاذ قرار بتشييد متحف للإبادة الأرمنية في الأورغواي.
مشيراً الى أن الحكومة الأورغوية وافقت على بناء متحف للإبادة الأرمنية. وأن أعمال البناء ستنتهي لغاية مئوية ذكرى الإبادة الأرمنية. والمشاورات تدور حالياً من أجل تنسيق الأعمال لتحديد المكان والمعروضات.
وذكر داباكيان أن العديد من اللجان في الأورغواي منهمكة في العمل والتحضيرات لذكرى مئوية الإبادة الأرمنية في العديد من الدول في أمريكا الجنوبية.
يذكر أن الأورغواي هي أول دولة اعترفت بالإبادة الأرمنية وكان ذلك من قبل مجلس الشيوخ والنواب في الجمهورية الشرقية للأورغواي في 20 نيسان عام 1965.
هل السوريون الأرمن في حلب باقون…؟
صرح رجل الاعمال ليون زكي لموقع أزتاك العربي أن ما يخشاه الشارع الأرمني (في سوريا عامة وفي حلب والمحافظات الشمالية والشرقية خاصة) سقوط “الدولة السورية” التي شكلت عبر تاريخها وخاصة منذ 1915 ملأذاَ آمناَ لهم.
وأضاف ليون زكي عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية بأن الشعب السوري كله، ليس فقط الأرمن، هو من يدفع ثمن الجنون المنفلت في سوريا، ودماء الأرمن ليست أغلى من دماء المسلمين، وكنائسهم ليست أغلى من مساجد المسلمين، لكن شعور الأرمن بانهم “الحلقة الأضعف” في المجتمع السوري، وهم أقلية غير مسلحة لتقوم بدور الحماية الذاتية، وقد تركوا من غير حليف أو حصانة ما عزز مخاوفهم، رغم مواقفهم الإيجابية تجاه الوطن بكافة إثنياته وأطيافه.
أشار زكي بأن هواجس الأرمن تحولت إلى مخاوف, بعد أن دمرت منشآتهم، ونهبت ممتلكاتهم وتعبهم وجني عمرهم، وأهدرت حقوقهم. إن خطف المطرانين ابراهيم واليازجي، وقتل الكهنة، ومجزرة وادي النصارى، ومأساة معلولا، والتفجيرات المتكررة، وتعرضهم للخطف وذبح على الهوية، أدى إلى تنامي شعور عدم الأمان وبدأت تثير خشيتهم وريبتهم، والرعب والخوف على المصير، ولا سيما بعد ان فرضت الجماعات الدينية المتطرفة أنماط حياتية لا تناسب المواطنين عامة والأرمن خاصة، وتم تقديم خطاب ثيوقراطي بدلاً من تقديم خطاب وطني يناسب كافة أطياف المجتمع السوري.
أن الثيوقراطية المتطرفة أسوأ من الديكتاتورية الظالمة، وستؤدي حتماً إلى إختفاء المجتمع السوري بمعنى ما، أي ذلك النسيج الإجتماعي الذي توحد منذ القرون.
وأكد ليون زكي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب بأن الإسلام بريء من هذه الاعمال الدنيئة والإرهاب المنظم، الذي لا دين له ولا ناموس، والذي أدى إلى فقدان الثقة بين أبناء الوطن الواحد.
واستنكر ليون زكي تفشي ظاهرة العداء للأرمن رغم أن القرآن الكريم والسنة وحتى الصوفية أوصت جميعاً بمعاملتهم معاملة لائقة، ودعى زكي أصحاب الضمير الحي والعقلاء والمعنيين بعدم تدمير الإرث الحضاري والإنساني والإسلامي، وتأكيد فكر التسامح والتآخي والعيش المشترك، كما أشار بأن بقاء الأرمن في سوريا عامة وفي حلب خاصة منوط بإنفتاح المسلمين الحكماء وحرصهم على بقاء شركائهم في البلاد وعلى العيش الواحد المشترك.
واضاف ليون زكي بأن أرمن سوريا ليسوا عابري سبيل على الأرض السورية، بل هم من صلب هويتها وتربتها وينتمون إليها قلباً وقالباً، ومصممون على البقاء وهم صامدون. ان وجود مقر المطرانية بحلب قريباً من الأحداث ووسطها إنما يعطي دفعاً معنوياً للتشبث بالأرض، ورفضهم الهجرة والتهجير إلى خارج سوريا، وهم متمسكون بالأرض ومتسلحون بالرجاء والمحبة والصبر حتى تنقضي هذه الأيام السوداء ويتجاوز الاحداث الاليمة بسلام، لإعادة بناء مدارسهم وكنائسهم ومنازلهم وأعمالهم، فتعود الخميرة الجيدة التي تخمر العجين كله.
إلى ذلك اكد ليون زكي بان السوريين الأرمن في حلب وكافة المحافظات باقون… ولن يرحلوا… لأن سورية قدر السوريين الأرمن…!
ممثل الرئيس المصري المؤقت يزور سفارة جمهورية أرمينيا في القاهرة
بمناسبة الذكرى الـ22 لاستقلال أرمينيا قام أحمد منس ممثل الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور بزيارة الى سفارة جمهورية أرمينيا في القاهرة. ونقل الى سفير أرمينيا أرمين ميلكونيان تهاني وتحيات القيادة في مصر الى رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان والشعب الأرميني.
وأبدى الطرفان ارتياحهما للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، والتي ترتكز على الصداقة التاريخية والاحترام المتبادل بين الشعبين.