Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

تقرير طلعت باشا حول الإبادة الجماعية الأرمنية بقلم آرا صارافيان

$
0
0

اثبتت المواد الارشيفية التركية وكذلك الوثائق الشخصية العائدة الى طلعت باشا، بان طلعت كان بالفعل مهندس الابادة الجماعية الارمينة. هناك تقرير واضح  يشير الى ان طلعت هو من أصدر الاوامر بترحيل الارمن العثمانيين بين 1915-1916 وأنه هو من أشرف عليها شخصيا. وتظهر الوثائق بأن طلعت كان يتلقى تقارير مفصلة حول مراحل التهجير المتعلقة بالأرمن على اختلاف مراحلها وتلك المتعلقة بمصير الذين كانوا يخضعون لمعاملة خاصة.

وبالرغم من وجود تقارير عديدة في الارشيف العثماني لاتزال غير متاحة، الا أن التقارير المتاحة تظهر أن تهجير الأرمن العثمانيين كان ستارا لإبادتهم. وتشير التقارير العثمانية في الارشيف التركي وكذلك تقرير طلعت باشا  لعام 1917، الى أن أقل من 100 ألف أرمني نجا من ما سمي بعملية اعادة اسكان الأرمن. فبحسب تقرير طلعت لعام 1917 حول الابادة الجماعية الأرمنية، فان معظم الأرمن القاطنين في السلطنة العثمانية  قد اختفوا بين 1915-1917، أو تناثروا في مختلف ولايات السلطنة بهدف الاندماج القسري. ان عملية الاندماج القسري للارمن تدل على قوة وسيطرة وهدف السلطنة تجاههم.

إن نشر صورة طبق الأصل مؤخراً عن الكتاب الأسود لـطلعت باشا، في وسعه أن يجيب إجابة وافية عن أسئلة كثيرة بصدد السلطة المسؤولة عن التقارير العثمانية. إذ يضم الكتاب في صفحاته السبع والسبعين قسماً أساسياً عن ترحيل الأرمن خلال 1915 – 1917. والكتاب ومحتواه لم يكشف عنهما قط وطلعت على قيد الحياة، بما في ذلك مذكراته المنشورة بعد وفاته عام 1921. واحتفظت أرملته عقب اغتياله في 1921 بالكتاب، وأعطته للمؤرّخ التركي مراد بردكتشي في 1982. ونشر السيد بردكتشي أجزاء من الكتيب في صحيفة “حرييت” التركية عام 2005. أما العرض الكامل فلم ينشر حتى نهاية 2008.

وتتمثّل أهمية “الكتاب الأسود” في النفوذ الذي تمتع به صاحبه، الأمر الذي يشير إلى أن محتواه مقتطع من التقارير العثمانية الإدارية التي لم تعد متيسرة للمؤرّخين في تركيا، وإلى المعلومات الحقيقية التي يوردها بشأن ترحيل الأرمن. إذ لا يقدم الكتاب ولا معطياته تواريخ مؤكّدة وواضحة، بالرغم من اعتقاد السيد بردكتشي ان الأرقام تعود إلى عامي 1915 – 1916.

وتؤكد أرقام طلعت باشا ان مليون ونصف المليون أرمني قد اختفوا في السلطنة العثمانية بين 1915-1917. وهذه الارقام تشمل ما يزيد على مئة الف أرمني فروا من السلطنة العثمانية عام 1915 (وقد توفي معظمهم نتيجة الجوع والمرض)، ولكنها لاتشمل عشرات الالاف من النساء والاطفال الأرمن الذين تم استيعابهم من قبل عائلات تركية أو تم وضعهم في مياتم تابعة للدولة بهدف دمجهم.

بهذا الكتاب يناقش المؤرخ آرا صارافيان تقرير طلعت باشا لعام 1917 حول الابادة الأرمنية قي ضوء تقارير عثمانية أخرى. فهو يقدم الاحصاءات كما وردت في كتاب طلعت بكل تفاصيلها، اضافة الى خارطتين ملونتين تشرحان محتوى التقرير، كما يعرض توزيع أعداد الارمن، ومحافظاتهم الاصلية واماكن تواجدهم في السلطنة في عام 1917.


أوروبيون يسخرون من القائمة السوداء التي نشرتها أذربيجان

$
0
0

سخر الأوروبيون من القائمة السوداء التي نشرتها أذربيجان مؤخراً والتي تضم قائمة الأشخاص غير المرغوب بهم بسبب زيارتهم الى جمهورية كاراباخ الجبلية. وتتالت ردود هؤلاء الشخصيات حيث علق الصحفي الأرجنتيني مارسيلو كانتيلمي بأن “القائمة السوداء التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الأذربية خطوة يتميز بها الطغاة”.

وشملت القائمة أكثر من 20 شخصية فرنسية، من بينهم نواب وسياسيون، حيث قال السيناتور الفرنسي فيليب مارينييه “إنه بالنسبة لي فهو أمر يشبه المديح، لأنه يثبت زيارتي لكاراباخ الجبلية. وإذا كانت توجد دولة في العالم مثل أذربيجان فيجب الموت بدون رؤية باكو”.

أما النائب فاليري بواييه التي وضعت مشروع قانون تجريم إنكار الإبادة الأرمنية في فرنسا التي شملتها “قائمة غير المرغوب بهم”، قالت إن الدولارات النفطية تضفي أهمية لأذربيجان، وأن هذه الممارسة تظهر ضعف أذربيجان.

يذكر أن القائمة السوداء تضم 335 شخصية من جنسيات مختلفة، أغلبهم من الروس وايطاليين واستراليين وجيورجيين وفرنسيين وأوكرانيين، من بينهم سياسيين ونواب من برلمانات وأعضاء في المجلس الأوروبي، وفنانين وموظفين رسميين زاروا كاراباخ فأثاروا غضب أذربيجان.

جولي مراد شرّعت الضاد على أرمينيا

$
0
0

في كتابها «شعراؤنا/ صانعو مجد أرمينيا» (دار المراد)، تقدّم المترجمة والصحافية اللبنانية صورة عن الشعر الأرمني الذي يكاد يكون مجهولاً بالنسبة إلى غالبية القراء العرب. نصوص تبدأ من أسطورة «فاهاكن» إله الحرب، ولا تنتهي عند «شاعر الحداثة» هنريك إتويان.

قدمت جولي مراد في كتابها «شعراؤنا/ صانعو مجد أرمينيا» (دار المراد) صورة عامة ومختصرة في الوقت نفسه عن الشعر الأرمني الذي يكاد يكون مجهولاً بالنسبة إلى غالبية القراء العرب. ويُضاف الكتاب الصادر بتجليد فني وطباعة أنيقة مزينة باللوحات والزخارف، إلى عدد من الإصدارات المماثلة والنادرة التي حاول أصحابها أن يوسّعوا الصورة النمطية المحفوظة عن الأرمن كشعبٍ تعرّض للإبادة في بدايات القرن الماضي.

ولعل الشعر، والفنون عموماً، هو الأقدر على تعميق هذه المعرفة، وتحويلها إلى هاجس مشترك، وخصوصاً في لبنان، حيث يسهم الأرمن اللبنانيون، إلى جوار الأطياف اللبنانية الأخرى في مجمل نشاطات الحياة اليومية. لكنّ تاريخهم الشعري والفني غير معروف بما يوازي حضورهم الفعلي. هكذا، يأتي الكتاب ليسدّ فجوة في هذا السياق، وليكون بمثابة هدية عابرة من اللغة الأرمنية وشعرائها إلى لغة الضاد وقرائها. يضم الكتاب قصائد لشعراء من أجيال مختلفة، وبترتيب يُراعي التعاقب الزمني، حيث تتوالى أسماء الشعراء مرفقةً بنبذة تعرّف بكل واحد منهم، ويلي ذلك قصيدة أو أكثر تضع في عهدة القارئ مساهمة كل شاعر في كتابة التاريخ الأرمني، وفي تطوير اللغة والموضوعات والمهارات الأسلوبية، وهو ما نراه يتراكم ببطء في القصائد والنصوص التي تبدأ من أسطورة «فاهاكن» إله الحرب والبطولة في الأساطير الأرمنية، ولا تنتهي بـ«شاعر الحداثة» هنريك إتويان المولود سنة 1940، وبينهما تمرّ أسماء شهيرة تحولت إلى أيقونات ثقافية ووجدانية لدى الشعب الأرمني، ونذكر من هؤلاء: يغيشيه تشارنتس، هوفهانس تومانيان، سايات نوفا، كوميداس، وسواهم ممن أظهروا خصوصية الهوية الأرمنية وتاريخها وتراثها الخصب، بينما خلا الكتاب من شعر الأجيال الجديدة، وربما تأجل ذلك إلى جزء ثانٍ تكتمل به صورة الشعر الأرمني.

سفراء اللون

إضافةً إلى الشعر، ضم الكتاب ملحقاً بعنوان «سفراء اللون»، حيث نقرأ مقدمة للرسام والباحث محمود الزيباوي حول «الفنون التشكيلية الأرمنية»، يستذكر فيها عدداً من التجارب التي صنعت هوية المحترف الأرمني منذ التجارب الرائدة التي استلهمت فن الأيقونة، ثم التجارب المتأثرة بالفن الأوروبي الكلاسيكي، قبل أن يشهد هذا المحترف انعطافة كبرى في النصف الثاني من القرن الماضي. وتتوالى عشرات الأسماء مع نبذة تعريفية ونماذج فنية لكل واحد. نماذج تصوغ الانطباع العام عن هذا الفن الذي اختبر فيه الفنانون الأرمن القلق «بين هوية الذات وهوية الآخر»، وابتكروا «طرقاً جديدة تخرج عن الكلاسيكية، وتحمل أسئلة العصر وروحه»، وهو ما نراه في اللوحات التي ينشغل أغلبها بالمناظر الطبيعية والتشخيصات الواقعية.

قصائد “صوتية”

من الواضح أن فكرة إصدار الكتاب ترافقت مع طموح احتفالي واضح، وهو ما يتّضح في الأناقة الباذخة والورق الصقيل واللوحات الملونة. أناقةٌ تعاون فيها الناشر والمترجمة على تأمين رعاية سياسية وثقافية وشعبية للكتاب. هكذا، حظي العمل بكلمة للناشر (دار المراد) بعنوان «صنين يعانق أرارات»، وكلمة ثانية من الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان، وكلمة ثالثة من الوزير السابق ميشال إده، وكلمة رابعة ليرتشي صاموئيليان، وتحية كبيرة كتبها الكاتب والروائي اللبناني أنطوان الدويهي، ثم مقدِّمة للمترجمة نفسها، بينما تتضمن كل نسخة من الكتاب «سي دي» يحتوي على قصائد ملقاة بأصوات: جورج قرداحي، باسمة بطولي، زياد عقيقي وجولي مراد.

زينة حداد

الأخبار

من دمشق الى العالمية

$
0
0

المغني السوري الأرمني جوزيف ترتريان يغني إلى جانب شارون ستون من أجل السلام 

ينطلق المغني السوري الأرمني جوزيف ترتريان من دمشق الى العالمية وسوف يمثل بلده سورية ليشارك إلى جانب ثلاثين فناناً شاباً من مختلف أنحاء العالم تتراوح أعمارهم بين 8 – 26 عاماً، وجوقة تضم أكثر من 100 موسيقي بقيادة النجمة العالمية شارون ستون والتي ستؤدي دور “الحكواتي” في العرض، وذلك في قاعة جمعية الصليب الأخضر الدولية وهي (منظمة غير حكومية لنشر وعي التدهور البيئي وانعدام الأمن والفقر) والتي تتسع لألفي متفرج، وذلك  احتفالاً بالذكرى العشرين لتأسيسها، وبعد أسبوعين من التدريبات المكثفة التي سيبدأها الفريق من 18 من آب/اغسطس في جنيف، سويسرا .

وعن مشاركته في العرض قال الفنان السوري الشاب جوزيف ترتريان، “بمشاركتي في هذا العرض العالمي سأحمل صوت السوريين في حنجرتي. فالمستقبل الذي أحلم به لبلدي سورية هو عودة السلام إلى كل متر من أرضها، وعودة الفرح إلى قلوب السوريين جميعاً، وأؤمن أن سورية التي صدّرت للعالم أول نوتة موسيقية منذ آلاف السنين قادرة اليوم أن تعزف لحن سلام من جديد”.

يذكر أن المغني جوزيف ترتريان شكل مؤخراً فرقته الخاصة وسماها “فرقة جوزيف ترتريان” والتي أحيت أمسية موسيقية مع غناء أوبرالي بعنوان “أغني لأمي سورية”، كما أصدر مؤخراً أغنية بعنوان “جايي الحب”.

قالت الفنانة شارون ستون عن العرض: “لم يكن من الممكن تنفيذه في وقت أكثر ملاءمة، إن العالم على مفترق طرق، فهل نواصل السير على طريق تدمير البيئة والاستمرار باستخراج موارد أكثر وأكثر لدعم قوة اقتصادنا؟ أم أننا يجب أن نلتفت ونستيقظ لاتخاذ مسار جديد بأسرع وقت، ونكتفي باستخدام ما نحتاجه بالفعل، وندعم الثروات والكفاءة والابتكار لخلق المستقبل الذي نحلم به؟”.

ويضيف الكسندر ليكوتال، رئيس الصليب الأخضر الدولي: “تشجعت بتنظيم المسرحية الموسيقية لأنها قادرة على إيضاح ما توصل إليه العالم من منعطف حاسم من خلال آداء موسيقي شبابي إبداعي، وليؤكد أننا لا نزال قادرين على خلق مستقبل أفضل قادر على استيعاب وديمومة جميع الناس على وجه الأرض، ونحن نعتقد أن هذه التجربة ستكون الأولى بنوعها التي يتم فيها إظهار التحديات والحلول التي تواجه العالم في الحياة على خشبة المسرح من قبل الشباب، نحن محظوظون لأن لدينا دعم شارون ستون وكات ستيفنز، بالإضافة إلى دعم من الأمم المتحدة للعب هذه المسرحية الموسيقية، بالإضافة إلى أننا نسعى لاستمرار هذه المسرحية الموسيقية حتى بعد عرضها في الثالث من ايلول/سبتمبر، لذا فإننا سوف نتيحها للمدارس ومنظمات المجتمع المدني وجميع الجهات المختصة الذين قد يرون أنها وسيلة مثيرة لمحاولة تقريب المستقبل الذي كنا نحلم به للأجيال المقبلة.

يذكر أن العرض سيكون من انتاج جمعية السلام الدولية للأطفال والصليب الأخضر الدولي، بالإضافة الى دعم أكاديمية المسرح في جنيف.

جمهورية كاراباخ الجبلية تدعو أذربيجان للتعاون في إدارة الموارد المائية الحدودية

$
0
0

صرح أرتور أغابيكيان، نائب رئيس الوزراء في جمهورية كاراباخ الجبلية بأن السلطات في جمهورية كاراباخ الجبلية أبدت استعدادها لبدء حوار مع أذربيجان للتعاون في إدارة الموارد المائية، وتحديدا حوض سارسانك والمياه التي تجري من نهر تارتار باتجاهات مختلفة.

وقال أرتور أغابيكيان، إن بحيرة سارسانك تخزن كميات ضخمة من المياه، وفي حال الاستخدام المشترك مع أذربيجان للقنوات المائية التي بنيت إبان الحقبة السوفيتية فإن ذلك سيعود بالفائدة على الجانبين الأذري والأرمني.

وفي حال رفضت أذربيجان الدعوة للتعاون ستكون حكومة كاراباخ الجبلية مضطرة لإقامة مشاريع استثمارية كبيرة خاصة وبناء محطات ضخ لتحويل مياه البحيرة لأراضيها الحدودية حصراً.

وقال أغابيكيان “النقطة الأهم لتحويل المياه تقع في منطقة تارتار، وفي حال الحوار يمكننا استخدام المياه بشكل جيد، وتأمين المياه للجانب الأذري، وري الأراضي الزراعية التابعة لنا في الوقت ذاته”.

إصدار كتاب “قضايا ووجهات نظر”لكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول

$
0
0

صدر مؤخراً كتاب بعنوان “قضايا ووجهات نظر” لكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان.

يضم الكتاب مجموعة محاضرات ألقاها الكاثوليكوس في مناسبات مختلفة تتناول قضايا لاهوتية ودينية وثقافية، وتتطرق الى مواضيع تهم الكنائس، وكذلك وجود المسيحيين في الشرق الأوسط، والتغييرات التي طرأت في السنوات الأخيرة، ومسائل حول الحوار المسيحي-الاسلامي، وتحديات القضية الأرمنية.

يقع الكتاب في 242 صفحة، وهو صادر عن دار نشر الكاثوليكوسية (أنطلياس)، باللغة الأنكليزية.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

تركيا وإرث ما بعد الحقبة العثمانية في الشرق الأوسط

$
0
0

فيكين شيتيريان

قبل أيام من صدور الحكم النهائي في قضية «أرغنكون» في تركيا، فجّرت وسائل الإعلام التركية فضيحة أخرى توازيها أهمية. ففي الأول من آب (أغسطس)، كشفت الصحيفة الأسبوعية الأرمنية-التركية «آغوس» عن وجود «رموز عرقية» تعتمدها الدولة التركية من أجل تصنيف مواطنيها بحسب انتمائهم الديني في الإحصاءات الرسمية. واكتشفت الصحيفة هذا الواقع بعد أن طُلب من عائلة أرادت تسجيل أولادها في مدرسة أرمنية في إسطنبول أن تقدّم وثائق تثبت بأنه تمّ تصنيفها تحت (رقم 2).

وأشار المقال الذي نشرته صحيفة «آغوس» إلى أنّ الحكومة التركية صنّفت المواطنين اليونانيين تحت رقم «1» والمواطنين الأرمن تحت رقم (2) واليهود تحت رقم «3». ولفتت في ما بعد صحف تركية أخرى إلى أنّه تمّ تنصيف الآشوريين تحت رقم «4» والمواطنين «الآخرين» تحت رقم «5».

وبعد مرور أسبوع على الأنباء التي أوردتها صحيفة «آغوس»، أكّد وزير الداخلية التركي حصول ذلك، وأعلن في بيان صحافي أنّه «يتمّ تسليم وضعية عرق الأقليات إلى وزارة التربية بناء على جنسيتهم أو على معلومات عرقية يتمّ الحصول عليها من سجلات الدولة التي كانت موجودة خلال فترة الحكم العثماني». ولفتت مصادر رسمية تركية إلى أنّ هذه الممارسة لا تزال مستمرة منذ عام 1923 حين تأسست الجمهورية التركية الحديثة. وعلى رغم أنّ هذه المزاعم برزت في السابق إلا أنّها المرة الأولى التي يقرّ فيها علناً المسؤولون في الدولة التركية بوجودها.

للوهلة الأولى، قد يفاجأ المرء حين يكتشف أنّ الدولة التي تدّعي العلمانية وتفصل بين المؤسسات السياسية وتطبيق العدالة والمعتقدات الفردية والجماعية، تستخدم «رموزاً عرقية» منذ نحو تسعة عقود.

أنظمة ما بعد الحقبة العثمانية

تعتبر هذه الفضيحة كبيرة جداً إلى حدّ أنه يصعب إزالتها من النشرات الإخبارية. فهي تدل على جوهر التناقضات الداخلية التي شهدتها الإمبراطورية العثمانية وإخفاقها أو عدم رغبتها في الإصلاح، الأمر الذي خلّف تأثيراً في كل الأنظمة السياسية التي برزت بعد الحقبة العثمانية. كما أنها تقع في قلب المساحة السياسية التي قامت بعد الحقبة العثمانية من أجل تخطي هذا الإرث وإنشاء شعور بالمواطنية. وتعتبر قصة تهاوي الإمبراطورية العثمانية وانهيارها طويلة لكن يجب التذكير بعجز الإمبراطورية عن إنشاء ظروف مساواة بين مواطنيها أو بين مرؤوسيها كما كان يتمّ تسميتهم حينها.

تمّ تأسيس الدولة العثمانية على أنّها دولة ثيوقراطية. وإلى جانب الأكثرية الدينية الحاكمة (المسلمون السنة)، اعترف العثمانيون بالمجموعات المذهبية وضمنوا حرية المعتقد والحكم الذاتي مقابل الوفاء للدولة. واعترف هذا النظام الذي عُرف بـ «نظام ملّيت» بالمسلمين وبالروم (أو الأرثوذكس) وبالأرمن واليهود. وفي زمن اندلاع الثورة الفرنسية (عام 1789)، كانت الإمبراطورية العثمانية كياناً واسعاً لكنه متهاو مع العلم أنّ نحو نصف سكانها هم من غير المسلمين. وعلى مرّ القرن التاسع عشر، وفيما ضعفت الإمبراطورية وتصدّعت، أصبحت الطبيعة الثيوقراطية لنظامها السياسي أكثر وضوحاً. وعلى رغم أنه في القرن التاسع عشر، كان 40 في المئة من سكان الإمبراطورية غير مسلمين وكانوا ينتمون بشكل أساسي إلى مختلف المذاهب المسيحية إلا أنّ النظام القانوني العثماني لم يقبل المساواة بينهم. ومن بين الاختلافات العديدة بينهم، كان يحقّ للمسلمين حمل السلاح فيما مُنع المسيحيون من ذلك. وعكس هذا الأمر انقساماً في سوق العمل بحيث خدم المواطنون المسلمون في الإمبراطورية في الجيش وفي بيروقراطية الدولة فيما كان المسيحيون حرفيين وتجاراً وعاملين في الزراعة. ومع دخول الإمبراطورية في فترة أزمة بما فيها الإفلاس المالي، تمّ رفع الضرائب المفروضة على السكان المسيحيين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع انتفاضات متتالية تمّت مواجهتها بارتكاب المجازر. ودفع ذلك القوى الأوروبية إلى التدخّل في الشؤون الداخلية للإمبراطورية المتهاوية.

كانت المساعي المتعدّدة لإصلاح القضاء بما في ذلك فترة «التنظيمات» التي بدأت عام 1839 تهدف إلى ضمان الحقوق المدنية للمرؤوسين العثمانيين وتأمين حياتهم. وكرّس إعلان خط همايون عام 1856 المساواة في التعامل بين المواطنين بصرف النظر عن دينهم أو معتقدهم. إلا أنّ كل هذه الإصلاحات لم تؤمّن المساواة ولم تضمن الأمن. وقضى السلطان والمصالح القوية للشبكة الدينية على عملية تطبيق هذه الإصلاحات. وتلا إعلانات الإصلاح تصعيد العنف ضد الأقليات، ما أدى إلى حصول سلسلة من المجازر المريعة. هذه هي الممارسة الثانية المهمة النابعة من الثقافة السياسية العثمانية، إذ لم يكن للإصلاح القانوني أي تأثير عملياً لا بل كان تأثيره عكسياً.

أدى إخفاق الدولة العثمانية في الإصلاح إلى انهيارها. ثارت شعوب البلقان الواحد تلو الآخر فيما لم تنقذ التهديدات والمجازر العثمانية الإمبراطورية.

والأكثر غرابة هو أنّ الأنظمة السياسية التي قامت بعد الحقبة العثمانية استمرت في اعتماد الممارسات القديمة القائمة على اعتبار «مرؤوسيها» جزءاً من نظام «ملّيت» بدلاً من مواطنين يتمتعون بمجموعة من الحقوق القانونية مع أنها تدعي «الحداثة» و «العلمانية». عام 1908، مع اندلاع ثورة الاتحاديين (على يد الشباب الأتراك) في تركيا، وصل أول حزب «حديث» إلى السلطة في إسطنبول وبدأ التحضير للنظام السياسي الذي سيقوم عقب الحقبة العثمانية.

وفيما اعتُبر معظم قادة الاتحاديين ملحدين، تصرّفوا على أساس عدم إمكان إحقاق مساواة بين المسلمين والمسيحيين أمام القانون فأطلقوا حملة إبادة ضد الأقليات الدينية أي الأرمن والآشوريين واليونانيين. ولم تفلت تركيا الكمالية التي تُعتبر مثالاً للحداثة الاستبدادية من الممارسة عينها وأعلنت نفسها علمانية فيما صنّفت الأقليات الدينية وميّزت بينها على رغم أنّ هذه الأقليات لا تشكّل اليوم سوى 0.1 في المئة من مجمل الشعب التركي. وأشارت التقديرات إلى أنّ عدد الأرمن في تركيا يصل إلى 60 ألف واليهود إلى 5 آلاف والآشوريين إلى 3 آلاف واليونانيين إلى ألفين. كما يقدّر عدد سكان تركيا بـ75 مليون نسمة. عام 1927، أشار الإحصاء الذي أجري في فترة النظام الكمالي إلى أنّ الأقليات غير المسلمة تشكّل 2.5 في المئة من مجمل الشعب التركي، مع العلم أنها انخفضت بنسبة 20 في المئة مقارنة بعام 1906.

لم يخلُ تصنيف الأقليات من التبعات. فثمة دلائل كافية تشير إلى عدم قيام المسؤولين في الدولة بتسجيل أحفاد الأشخاص الذين غيّروا دينهم من المسيحية إلى الإسلام (مكرهين أحياناً). حتى أنّ الدولة تنظر إليهم بعين الشك إذ تمّ منعهم من الحصول على وظائف معينة في الجيش مثلاً وفي السلك الديبلوماسي أو حتى من أن يصبحوا طيارين لخطوط جوية مدنية.

كما تمّت ممارسة سياسة التمييز ضد الأقليات كمجموعة. فثمة جدلية قائمة حول كنيسة آيا تريادا اليونانية في جزيرة هيبيليادا ومعهد اللاهوت الموجود فيها واللذين صادرتهما السلطات التركية مع 1410 ملكيات تعود لمؤسسات تملكها أقليات عام 1971. كما أنّ مصادرة نصف أراضي الكنيسة الآشورية مار جبرائيل عام 2008 تعد مثالاً جديداً على ذلك. تهدّد هذه المصادرة استمرارية هذا المعبد الذي بُني منذ عام 1700.

لم تنته هذه الممارسات على رغم الإعلانات الرسمية المستمرة بذلك. في 5 تموز (يوليو)، دخل مفتي طرابزون مع مجموعة من أتباعه إلى كنيسة آيا صوفيا في طرابزون للصلاة ولتحويل هذه الكنيسة البيزنطية السابقة التي تحوّلت إلى مسجد بعد الغزو العثماني وإلى متحف منذ عام 1964، إلى مسجد من جديد. وثمة ضغوط متزايدة لتحويل آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد مع العلم أنّه متحف في الوقت الحالي مفتوح أمام الزوّار.

ما المثال من أجل الثورات العربية؟

تعدّ هذه الفضيحة التركية الأخيرة مرتبطة بالنقاش الدائر حالياً بموازاة الانتفاضات العربية. أولاً، هل تستطيع تركيا تقديم مثال يحتذي به النظام السياسي العربي المستقبلي؟ قبل اندلاع الربيع العربي وبعده، اقترح عدد كبير من الأشخاص أن تعتمد التيارات السياسية العربية تركيا مثالاً يحتذى كونها تقدّم خليطاً متجانساً بين الإسلام والديموقراطية. إلا أنّ فضيحة الرموز العرقية وكشف «أرغنكون» عن وجود «دولة عميقة» في تركيا والمعاملة العنيفة التي تلقاها المتظاهرون في متنزه غيزي وفضيحة وجود أعلى نسبة من الصحافيين المسجونين في هذا البلد تكشف أنّ تركيا لا تزال تكافح وبعيدة عن قاعدة القانون وعاجزة عن اقتراح حلول للآخرين.

فضلاً عن ذلك، عاد النقاش حول العلمانية إلى الواجهة من جديد. ويربط عدد كبير من الأشخاص في الشرق الأوسط العلمانية بالأنظمة السياسية مثل البعثية في العراق وسورية والناصرية في مصر. فيما قام نظام آخر في لبنان عقب الحقبة العثمانية حيث صمد نظام «ملّيت» وازدهر، مارست الدول الثلاثة الآنفة ذكرها نظام «ملّيت» وادعت أنها علمانية وحديثة شأنها شأن تركيا الكمالية.

على غرار الأنظمة الوطنية التي قامت في السابق، لا تزال التيارات السياسية العربية الحالية التي برزت منذ عام 2011 متردّدة في ما يتعلّق بقاعدة القانون. ففيما تطالب بـ «الحرية»، إلا أنّ من غير الواضح الكيان الدستوري الذي يسعى عدد كبير من هذه التيارات إلى إرسائه. في حال أردنا قاعدة القانون، فيجب أن تتمّ معاملة كلّ مواطن في هذا النظام بمساواة أمام العدالة. فمن غير الممكن تطبيق قاعدة القانون على شريحة واحدة من المجتمع فيما تتمّ معاملة الشرائح الأخرى كمواطني درجة ثانية بناء على معتقداتهم الدينية. في هذا الإطار، تذكّرنا الرموز العرقية بأنّ تركيا لا تزال تحت ظل الإمبراطورية العثمانية فيما الطريق طويلة أمام التيارات السياسية العربية للانتقال من تابعين لنظام «ملّيت» إلى مواطنين فعليين.

الحياة

“الألم المشترك”نصب تذكاري في ديار بكر للأرمن والشعوب الأخرى

$
0
0

أفادت جريدة ميلييت التركية أنه بمبادرة من ممثل الحزب الكردي “السلام والديموقراطية” عبد الله ديميرباش، سوف يتم تشييد نصب تذكاري بعنوان “الألم المشترك” في (ديكراناكيرد) ديار بكر، وذلك من أجل ذكرى السكان الأرمن والأكراد واليزيديين والمسلمين واليهود الذين يقطنون في بلدية “سور” في (ديكراناكيرد) ديار بكر.

حيث أشار الى وجود صفحات مؤلمة في تاريخ الشعوب التي تعيش في بلاد ما بين النهرين، وينبغي ايجاد قواسم مشتركة بين تلك الشعوب.


عبد الله غول: “آمل أن يلتقي قادة الدول الناطقة بالتركية في كاراباخ”

$
0
0

أفادت وكالة الأنباء الأذرية أبا أن الرئيس التركي عبد الله غول صرح خلال اجتماعات القمة للدول الناطقة بالتركية المنعقد في أذربيجان  حضور رؤساء كل من اذربيجان وتركيا وكازاخستان وقرغيزستان أن حل قضية كاراباخ الجبلية أمر مهم بالنسبة للدول الناطقة بالتركية، وينبغي أن تحل بأقصى سرعة.

وأعرب غول عن أمله في أن تنعقد إحدى القمم اللاحقة في كاراباخ ويلتقي هناك قادة الدول الناطقة بالتركية.

وأكد رئيس أذربيجان أن الدول الناطقة بالتركية تدعم بعضها في الهيئات الدولية. وتبنى الاجتماع بياناً ذكر في البند الـ 13 “أن نزاع كاراباخ الجبلية القائم بين أرمينيا واذربيجان أكبر مشكلة تلحق اضرارا عظيمة بالاستقرار والتعاون الاقليميين وبالتالي تؤيد الدول الناطقة بالتركية بجميع الخطوات التي من شأنها ان تسهم في تسوية النزاع سلمياً وهي تقف من معالجة النزاع في اطار وحدة أراضي أذربيجان المعترف بها دوليا وفقا للحقوق والاعراف الدولية”.

مصر تطلب الاعتذار من تركيا وتسحب سفيرها

$
0
0

ذكرت الصحاغة المصرية أن الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف المصري، طالب رئيس الدولة والحكومة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، طرد السفراء الدول الأجنبية التى أساءت إلى رسولنا الكريم وتدافع عن الإخوان، فضلاً عن طرد سفيري أمريكا وتركيا.

وطالب الخطيب سحب سفراء مصر من تلك الدول وقطع الاتصال معهم تماما لتدخلهم السافر فى الشأن الداخلى المصرى.

وأيد وكيل وزارة الأوقاف باسم الدعة ما قامت به الحكومة المصرية من إنهاء الاعتصام بميداني رابعة والنهضة وإزالة المعوقات من الشوارع وسير الحركة المرورية بمصر.

وأشار “زكريا” إلى أن الهجمة الشرسة التى تعرضت لها مصر وشعبها من قبل الدول المجرمة كان هدفها إسقاط الدولة المصرية، لكن مصر هى عاصمة العالم بما حباها الله من ممتلكات ندرت فى شتى دول العالم وبارك فى شعبها وجنودها،

ومن جهة أخرى، استنكر محمود بدر المتحدث الرسمى لحركة تمرد حديث رئيس الوزارء التركي، عن الأوضاع فى مصر، معتبرا كلامه لا يليق بمكانة البلاد، مطالبا وزارة الخارجية المصرية بطرد السفير فورا حتى إصدار اعتذار رسمى من تركيا.

وقال بدر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك” “كلام أردوغان عن مصر تافه من شخص موتور ومكانه صفيحة الزبالة، نرجو من الخارجية المصرية طرد السفير العثمانلى فورا حتى يصدر اعتذار رسمي من تركيا”.

القنوات المصرية تقرر مقاطعة الدراما التركية رداً على موقف رئيس الوزراء التركي

$
0
0

لبت المحطات الفضائية المصرية أمس الدعوة التي اطلقتها جبهة الابداع ونقابة السينمائيين بمقاطعة الاعمال التركية، علما بأن الدعوة لاقت استجابة واعلان رسمي من قنوات “الحياة”، “النهار”، “بانوراما”، و”القاهرة والناس”، فيما سيصدر قرار مماثل من قنوات سي بي سي خلال ساعات.

القاهرة: مع تصاعد حدة وسخونة الأحداث فى مصر بسبب المطاردات المستمرة بين الأمن المصرى والإخوان المسلمين والتدخلات من  جانب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فى الشؤون المصرية، ومطالبتة بتدخل عسكري من قبل مجلس الأمن، تزايدت حدة الهجوم من الشعب المصري ضد الموقف التركي.

ولهذا تعالت الأصوات بضرورة مقاطعة الدراما التركية من قبل جميع القنوات الفضائية المصرية وكذلك التليفزيون الرسمى، وبدأت بالفعل القنوات الفضائية فى تطبيق المقاطعة.

وجاءت الخطوة الأولى للمقاطعة من جانب قنوات بانوراما دراما، حيث أعلنت إدارتها عن قرارها  بعدم عرض أية أعمال تركية على شاشاتها، رداً على الموقف العدائي الذى إتخذته الحكومة التركية ضد الشعب المصري والتدخل الفج في شؤون مصر الداخلية، وبالفعل اعلنت عبر شريط الأخبار على شاشاتها تنويها، جاء فيه: ”تناشد جميع القوات المصريه  بوقف عرض المسلسلات التركية على قنواتها رداً على طلب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مجلس الامن بالتدخل العسكرى فى مصر ”وتحيا مصر “.

وفى خطوة تالية إتبعت إدارة قنوات الحياة المصرية نفس الموقف وأعلنت تعليق عرض الأعمال التركية على شبكتها وذلك رداً على موقف رئيس الوزراء التركي ونوهت الشبكة عبر شاشاتها بجملة تقول :شبكة تليفزيون الحياة تقرر تعليق عرض الأعمال التركية”. وإنضمت لها لاحقاً قنوات “النهار” و”القاهرة والناس”، فيما ستصدر مجموعة قنوات “سي بي سي” قراراً مماثلا خلال ساعات.

وقال ابراهيم حموده رئيس قناة “النهار” أن المحطة اتخذت القرار بإجماع أعضاء مجلس الإدارة مشيراً لأن اتخاذهم القرار غير ملزم لباقي المحطات الاخري لكن يتمنى اتخاذه من جميع القنوات المصرية حتى تكون رسالة قوية للحكومة التركية. وربطت القنوات المقاطعة بين تغير الموقف السياسي التركي وعودة الدراما التركية، فيما وجدت الدعوة ردود فعل إيجابيه بين الفنانين المصريين.

وعلى الجانب الأخر قال الفنان سامح الصريطى وكيل أول نقابة الممثلين: بصفتى مشاهد وفنان فأنا مقاطع لكل الأعمال التركية رداًعلى الموقف المخزي والتحريضي من رئيس الوزراء التركي.

وأضاف أطالب الشعب المصري كله بمقاطعة تركيا بشكل كامل وليس على صعيد الفن والأعمال الدرامية ولكن لابد من مقاطعة كل المنتجات التركية بشكل كامل سواء كان ملابس، أو مواد غذائية، أو تجارة، أو مصانع، أو سياحة وكل شيء تركي لابد من مقاطعته وتجاهله تماماً.

واستكمل الصريطى قائلا ليس بيد نقابة الممثلين إمكانية فى تنفيذ مقاطعة أو توجية عقوبات لمن يتعامل مع تركيا فى مجال الفن, والأعمال الدرامية, لأن حتى الفنانين المصرين لايقوموا بعمل الدبلجة للمسلسلات التركية، وبهذا يكون الأمر كله فى يد القنوات الفضائية التى تقوم بشراء هذه المسلسلات وتعرضها على شاشاتها لهذا لابد من إتخاذها موقف نابع من وطنيتها وليس بتوجية من النقابات الفنية

وفي نفس السياق أصدرت جبهة الإبداع المصرى ونقابة المهن السينمائية نداءً لجميع القنوات المصرية بعدم عرض الأعمال التركية كنوع من التضامن مع رأي الشارع المصري ضد موقف تركيا التى تطالب بتدويل القضية المصرية.

أحمد عدلي وغادة طلعت

ايلاف

تقرير أوروبي يكشف انتهاك حقوق الإنسان في تركيا

$
0
0

حصلت «الشروق» على تقرير اللجنة الخاصة بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حول حالة حقوق الإنسان في تركيا، في إطار تقييم مسار انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي.

وجاء في التقرير الصادر: “الموقف الحالي بشأن احترام الحقوق الأساسية يمثل مصدرًا للقلق، وذلك ينبع بالأخص من التطبيق الواسع للإطار القانوني للإرهاب والجريمة المنظمة الذي يؤدي إلى انتهاكات ممنهجة ومتكررة لعدد من الحقوق الأساسية وفقًا للمعايير الدولية ذات الصلة، مثل الحق في الحرية والأمن والمحاكمة العادلة وحرية التعبير والتجمع وإنشاء الاتحادات والنقابات”.

وأضاف، “كما يستمر الجدل حول أداء الحكومة التركية للتعامل مع عدد من الموضوعات ذات الحساسية الخاصة مثل المسألة الأرمينية، وتقنين القيود المفروضة على الإعلام والملاحقة القضائية والأحكام المتعددة الصادرة ضد الكتاب والصحفيين اتصالًا بممارستهم للعمل الصحفي”. وتابع التقرير: “أما بالنسبة للديمقراطية وسلطة القانون، ففي إطار جهود وضع الدستور الجديد «اللجنة الدستورية المكونة من الأحزاب الأربعة في تركيا» تلاحظ وجود قصور في التشاور في العملية التشريعية وغياب المشاركة المجتمعية، كما تمثل القضية الكردية التحدي الرئيس لتطبيق معايير الديمقراطية في تركيا، فاستمرت السلطات في اتخاذ تدابير استثنائية حيث عانت الحكومة المحلية في جنوب شرق تركيا (تمركز الأكراد) من احتجاز العديد من القادة الأكراد المحليين”.

وأظهرت إحصاءات منظمة فريدوم هاوس، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، تدني مستوى حالة حقوق الإنسان في تركيا من المستوى الثالث إلى الرابع وفقًا لمؤشر المنظمة الخاص بالحريات المدنية مطلع العام الجاري، وذلك بسبب احتجاز الآلاف من المواطنين بدون توجيه تهم لهم لفترات طويلة من الأكراد والصحفيين وزعماء اتحادات العمال والطلبة وضباط الجيش في حملات يعتقد الكثير من الخبراء أنها ذات دوافع سياسية.

وقال التقرير: “أما فيما يخص قانون الإنترنت ارتفع عدد المواقع المحظورة لتصل إلى 3700 موقعًا عام 2011، بالإضافة إلى وقائع القبض على الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجلى ذلك في أعقاب اندلاع أحداث احتجاجات غازي بارك في اسطنبول وأنقرة وأزمير وبعض المدن التركية في يونيو الماضي”. وأضاف: “منعت السلطات التركية إعادة إنشاء كنيسة القديس بولس في تراسوس كمكان للعبادة بدلاً من استخدامها كمتحف حاليًّا، ولم تسمح لأطفال المواطنين اليونانيين العاملين في اسطنبول بحضور مدارس الأقلية اليونانية”.

وفيما يخص العنف ضد المرأة والأطفال، وخاصة جرائم العنف المنزلي وممارساته التي ازدادت بشدة في تركيا في الآونة الأخيرة، أظهر تقرير صادر نهاية العام الماضي، أن 42% من النساء يتعرضن للعنف الجنسي والجسماني وفشل الشرطة والقضاء في حماية النساء الذين قاموا بتقديم طلبات لحمايتهن من عنف الأزواج.

خاص- الشروق

صحيفة “المشهد”المصرية تدعو قراءها لفتح ملف مذابح الأرمن

$
0
0

أجداد نيللي ولبلبة قتلوا في المذابح.. وتركيا ترفض الاعتراف بالجريمة

مذابح الأرمن.. شاهد على دموية “أجداد أردوغان”

بعد أقل من عامين، وبالتحديد فى عام 2015 سيكون قد مر قرن كامل على مذابح الأرمن التي ارتكبتها القوات التركية أثناء الحرب العالمية الأولى، ورغم تأكيدات المصادر التاريخية إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين من قراهم ومساكنهم، إلا أن تركيا من جانبها ترفض الاعتراف بهذه الجريمة، وتتهم آخرين من المشاركين فى تلك الحرب، بارتكاب المجزرة، التى يحييها الأرمن فى شهر أبريل من كل عام.

في عام 1915 قام أجداد أردوغان في ظل تخاذل دولي بتنفيذ أكبر مذابح في التاريخ البشري للأرمن المعروفة باسم المذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى، التي راح ضحيتها ما بين 1 مليون و 1,5 مليون نسمة. وقد بدأت أولى عمليات الإبادة الجماعية سنة 1895 م عندما قامت السلطات التركية بقتل مئات الآلاف من الأرمن والآشوريين فى مدن جنوب تركيا وذلك بعد اتهام الأرمن بمحاولة اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني، ولكن السبب الحقيقي لهذه المجزرة هو خوف العثمانيين من انضمام الأرمن إلى الروس والثوار الأرمن.

وفى يوم 24 أبريل 1915 م قامت السلطات التركية باعتقال أعيان الأرمن في اسطنبول وإعدامهم.. وبعد ذلك قامت باعتقال عدد كبير من الأرمن فى جميع أنحاء تركيا ثم قتلهم بالرصاص . أما النساء والأطفال فقد صدرت لهم الأوامر بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة، وإلا تعرضوا لعقوبة الإعدام، وكان عددهم حوالي 2 مليون نسمة .

وبالفعل خرجت العائلات الأرمنية من منازلها في طريقها للصحراء ثم تم قتل جميع الرجال الأصحاء، واغتصاب النساء.. وبعد ذلك تم صلب بعض نساء الأرمن عاريات على صلبان خشبية وترك باقي العائلات للجوع والعطش أثناء الطريق لمئات الكيلو مترات فى مناطق صحراوية مما أدى إلى قتل مليون ونصف أرمني. أما النصف المليون الناجون من المذبحة فقد ذهبوا إلى دول قريبة مثل سوريا – مصر – لبنان – العراق.

وقام الأتراك بالاستيلاء على جميع ممتلكات ومنازل الأرمن، مع العلم بأن عددا كبيرا من الأرمن فى هذا الوقت كانت لهم ممتلكات وتجارة كبيرة فى جميع أنحاء تركيا.

وقد دأبت أرمينيا على مطالبة دول العالم بالاعتراف بمذبحة الأرمن على يد الأتراك حتى استطاعت الحصول على اعتراف نحو 20 دولة بالجريمة الكبرى للأتراك ضد الأرمن.
وتجدر الإشارة إلىأن الأرمن لهم بمصر علاقات تاريخية ، فبعد تهجير الأرمن من تركيا فضلوا المعيشة بمصر وبلاد الشام إلى أن أعلنت أرمينيا في التسعينيات استقلالها وأصبح للأرمن دولة مستقلة، إلا أن أرمن مصر ظلوا يفضلون العيش في الوطن الذي احتضنهم.

ومن مشاهير الأرمن الذين عاشوا في مصر – بعد مقتل أجدادهم –  الفنانات؛ نيللي، ولبلبة، وفيروز الصغيرة التي قامت ببطولة أكثر من فيلم مع الفنان الكبير أنور وجدي، أشهرها “دهب”.

“المشهد” تدعو قراءها والخبراء  والمختصين لفتح ملف مذابح الأرمن، وكشف كافة المعلومات المتاحة؛ لفضح التاريخ الدموي للأتراك، وإجبارهم على التوقف عن التدخل في الشأن المصري الداخلي. كما تعد تلك القضية حال سعي الخارجية المصرية لتوسيع التحرك الدولي لصالح القضية الأرمينية أحد أهم أوراق الضغط الدولي على تركيا.

محمد أبو المجد

المشهد

350 خرقاً لوقف إطلاق النار خلال أسبوع واحد

$
0
0

وفق معطيات وزارة الدفاع في جمهورية كاراباخ الجبلية سجلت خروقات نظام وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأذري على خط التماس بين كاراباخ وأذربيجان بين 11-17 آب، ورصدت الخروقات بأنها 350 خرقاً من أسلحة مختلفة الأنواع باتجاه النقاط الحدودية الأرمنية تشمل أكثر من 1800 طلقة.

وذكر بيان صدر عن وزارة الدفاع في جمهورية كاراباخ الجبلية بأن نتيجة للرد على العمليات توقف نشاط العدو واستكمل الجنود الأرمن على الحدود مراقبتهم للمنطقة.

بوتين لم يزر ضريح الشهيد في باكو

$
0
0

خلال زيارته الأخيرة الى أذربيجان لم يزر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضريح الشهيد (شهيدلِر خياباني) في باكو عاصمة أذربيجان.

رغم أن الرئيس إلهام علييف يبذل كل جهوده لكي يقوم زوار أذربيجان رفيعي المستوى بزيارة الى ضريح الشهيد، الذي يمثل أداة للدعاية لديهم. الا أن الرئيس الروسي صفع علييف بعدم زيارته للضريح.

ويرقد في ضريح الشهيد (شهيدلِر خياباني) في باكو أذريين قتلوا خلال المذابح التي جرت ضد الأرمن في باكو عام 1990، وقد قضوا نحبهم خلال الاشتباكات التي جرت مع الجيش الروسي الذي أرسل لإنقاذ الأرمن.


“أعترف أنا الموقع على هذا بمذابح الأرمن”، عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو المصرية

$
0
0

من حق الدولة المصرية أن تتردد في الاعتراف بمذابح الأرمن على يد القوات التركية وبتحريض من الباب العالي في الأستانة لما لهذا الاعتراف من تداعيات على العلاقات المصرية التركية على أن هذا التردد المصري لا يمنعنى أنا الموقع على هذا أدناه من الاعتراف بمذابح الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الأرمني طوال تاريخه في عصر الخلافة العثمانية التي تطل برأسها من جديد وبدعم إخوانى فاشٍ.

الأرمن ضحايا موقع بلادهم الجغرافى فلم تشهد دولة صراعا وتكالبا من القوى العظمى كما شهدته أرمينية بسبب لعنة الوقع الجغرافى، وكما كانت مصر لا تقبل شهادة الصحفى والعوالم – من عالمة بفن الرقص – في فترة تاريخية أمام المحاكم فإن الدولة العثمانية لم تكن تقبل شهادة الأرمنى أمام المحاكم كما كانت تفرض عليه الجزية ويمنع من أداء الخدمة العسكرية، ومن أراد أن يفهم قضية الأرمن ونضالهم فليس أمامه سوى طريق واحد يلجأ إليه وهو كما أسميه أبو الأرمن في مصر ومورخهم الدكتور محمد رفعت الإمام الذي حمل القضية الأرمنية على عاتقه وسار بها طوال مشواره العلمى العميق والمؤثر.
والأرمن كما يقول الدكتور رفعت هم الذين أطلقت عليهم الدولة العثمانية “الملة الصادقة” لولائهم وإخلاصهم في خدمة الدولة والسلطان ومع ذلك كانوا أكثر فئات الدنيا تعرضا للاضطهاد بل الإبادة الجماعية على مدى تاريخهم بسبب نضالهم من أجل الحصول على حقوقهم.
وكما نقول في المثل الشعبى المصري “نهاية خدمة الغٌز علقة” فإن الأرمن لم ينالوا علقة واحدة بل نالوا من الاضطهاد والذبح في الشوارع والنهب والقتل ما لم تنله قومية أخرى في تاريخ الدولة العثمانية فقد انشئت لمواجهتهم فرق الخيالة الحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد التي اعدمت منهم الئات بل الآلاف وسط الشوارع، ولم تكن مذابح الأتراك ضد الأرمن بعيدة عن عيون العالم فقد تم ذلك على مسمع ومرأى من الجميع.
ومن فصول المأساة الأرمينية ما سطرته كتب التاريخ وما كشفت عنه الأيام ولا تزال عقب عصيان ساسون المعروف عام ١٨٩٤ م عندما استمرت المذابح ضد هذا الشعب الأعزل منذ ١٣ أكتوبر من نفس العام وحتى ٣٠ نوفمبر من العام التالى والتي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠ ألف قتيل وتشريد أكثر من نصف مليون أرمني وقد شهدت مدينة الرها وحدها مذبحة بشعة في يومى ٢٨ و٢٩ من ديسمبر عام ١٨٩٥ م راح ضحيتها ثلاثة آلاف أرمني قتلوا حرقا في الشوارع والميادين.

منذ مايقرب من ١١٧ عاما قام عدد من شباب الأرمن المنتمين إلى حزب الطاشناق بعد أن طاف بهم الكيل وطفح وبالتحديد في ٢٦ أغسطس من عام ١٨٩٦ م باحتلال البنك العثمانى بالأستانة واحتجزوا من فيه مطالبين بتحسين أوضاع الأرمن في الدولة العثمانية وفشلت القوات التركية في ذلك الوقت في السيطرة على الموقف إلى أن تدخلت روسيا واتفقت على خروج المقاتلين على ظهر باخرة فرنسية دون مساس بأمنهم على أن تبدأ الدولة العثمانية في تحسين أوضاع الأرمن وبينما كان الشبان الأرمن على ظهر الباخرة الفرنسية كانت قوات السلطان وجماعات تركية تقوم بذبح الأرمن في الشوارع لدرجة أنهم أبادوا بالكامل كل سكان حى قاسم باشا والحي اليهودي من السكان الأرمن.

تلك بعض ملامح الإبادة التركية للأرمن فالأتراك لم يكونوا في يوم من الأيام أصحاب حضارة تنير الطريق ولم يكونوا أتباع دين يدعو إلى التسامح والحب ولم يكونوا إلا أدوات للتخريب والدمار والقتل وهذا عهدهم الذي عرفناه في بلادنا عهد احتلال نهب ثرواتنا طوال ما أسموه بالخلافة العثمانية التي كانت وبالا علينا ونشرت بيننا الجهل والتغييب والحقد والكراهية.
تلك هى الدولة التي تسعى مع جماعة محمد مرسي للعودة مرة أخرى لتحكمنا وتتحكم فينا وتنهب ثرواتنا من جديد وباسم الدين كما فعلوا من قبل والدين منهم براء.
إن من يتابع بجد مذابح الأرمن يدرك حجم الكارثة الإنسانية التي أحاطت بشعب كان ولا يزال أكثر شعوب الأرض قاطبة تمسكا بهويته ومن يقرأ صفحات التاريخ الأسود للأتراك في إمبراطوريتهم يعرف جيدا لماذا يدافع أردوغان عن جماعة الإخوان الإرهابية ومن يتصفح بحياد ما عاناه الأرمن لابد وأن يعترف بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية ضد شعب أعزل.

الثلاثاء 13 اغسطس 2013

جريدة فيتو المصرية

الذكرى 135 لميلاد الشاعر الأرمني فاهان تيكيـان

$
0
0

المصدر: د. نورا أريسيان – الموسوعة العربية

فاهان تيكيـان Vahan Tekeian (1878-1945) شاعر أرمني معروف. ولد في القسطنطينية وتوفي في القاهرة. درس في المدارس المركزية المعروفة في القسطنطينية.

عمل في القسطنطينية كموظف تجارة ثم غادر الى إنكلترا وألمانيا واستقر أخيراً في القاهرة.

أسس في الاسكندرية مجلة “شيراك” عام 1905. ثم نقلها الى القسطنطينية وبدأ بنشرها كصحيفة اسبوعية. عمل رئيساً لتحرير عدد من الدوريات مثل “أريف” و”صوت الشعب”.

نجا بأعجوبة من مجازر عام 1915. شارك في أعمال جمع الأيتام خلال الحرب العالمية الأولى . وعمل أستاذاً في مدارس قبرص ومدارس أرمنية أخرى.

دخل المجال الأدبي في التسعينات من القرن التاسع عشر. وقد نشرت أول قصيدة له في جريدة “الوطن” في القسطنطينية عام 1894. يعتبر تيكيان من أكبر الشعراء الكلاسيكيين في المهجر.

أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1901 في باريس بعنوان “هموم” وقد اعتبرها النقاد في تلك الفترة بداية واعدة. وتأتي مجموعته الثانية التي أصدرها عام 1914 “صعود ساحر” لتتصدر العناوين المشهورة. ففي قصائد مثل “في سهل أراراد” حيث يناقض الشاعر الماضي البطولي للشعب الأرمني مع الواقع في زمنه.

انتقل الى استنبول عام 1908 وقام بتأسيس حزب الرامغافار الليبرالي. بين الأعوام 1917-1919 يساهم بفعالية في أعمال الوفد الوطني الأرمني وفي أعمال طوعية.

يعتبر تيكيان شاعراً للحب من الطراز الرفيع ، على الرغم من أن لديه أعمالاً نثرية. وقد اعتمد أصعب شكل للقصيدة (السونيتة) ذات 14 بيتاً.

أصدر كتابه (من منتصف الليل حتى الشروق) عام 1918 حيث يعبر عن أهوال المجازر والحالة النفسية ومعاناة الشعب الأرمني الذي أبيد. تصل مشاعره الفردية الى الانسانية في مجموعته الحب 1933.

كان تيكيان لا يحب الكلمات الضخمة والمجلجلة، كان يعبر عن أفكاره وخلجاته بعيداً عن الأبواق عالية الصوت. حتى عندما كتب عن الحرب العالمية الثانية في قصيدته “صلاة أمام عتبة الغد “استعمل أمنيات انسانية وكلمات رقيقة إنما معبرة ومؤثرة. عام 1921 أسس حزب الرامغافار الليبرالي. ساهم في أعمال إعانة الايتام الأرمن في الشرق الاوسط عام 1923 . 1925-1932 انشغل في تحرير (أريف) بين القاهرة وباريس.

أصدر قصائد وطنية عام 1943 تغني بالأرمن  و1945 كتاب الاناشيد. قصائد تيكيان تجذب الانظار في شكلها ورقتها. تعبر تلك الكتب –نصب للذاكرة -عن آلام ومآسي الشعب الأرمني وآلام الانسانية

القصائد التي يكتبها تيكيان لا تنتمي فقط الى الشعب الأرمني بل الى الأرواح النبيلة في البشرية جمعاء. كانت روح تيكيان ترتعش للشتات الأرمني وتأتي قصائده لتكون شاهدة على قصة الإبادة.

كان تيكيان يكتب قصائد ويتغنى بأرمينيا السوفيتية مثل مجموعة “الى أرمينيا الحالية”. حيث يعبر بقوة عن الصورة الجميلة التي رأى فيها أرمينيا أفضل مما رآها في الحلم.

أنشأت باشرافه جريدة “زارتونك” في بيروت بدءاً من عام 1937 . وأصدر في القاهرة عام 1944 “كتاب الأغاني”. يعتبر تيكيان شاعر السونيت في الأدب الأرمني.

كتب العديد من القصص القصيرة تتحدث تتناول حياة الأرمن في المهجر وحركات التحرر.

تم تأسيس جمعيات ثقافية باسم تيكيان في المهجر. لقد أغنت كتابات تيكيان الأدب الأرمني وكان تأثيره على القصيدة الأرمنية في المهجر عميقاً.

افتتاح متحف للعلوم الجيولوجية في شوشي

$
0
0

قام رئيس جمهورية أرتساخ (كاراباخ الجبلية) باكو ساهاكيان بزيارة الى مدينة شوشي في أرتساخ ليتعرف على أعمال بناء متحف للعلوم الجيولوجية.

وأكد الرئيس أنه من الضروري وجود صرح مماثل في أرتساخ، حيث ستكون مركزاً مهماً للسياح والعلوم.

كما زار الرئيس المتحف الوطني للفنون في شوشي، وحضر نشاطات ثقافية في منطقة هادروت، مؤكداً على أهمية تلك الفعاليات لاعادة الوهج الثقافي التاريخي لشوشي وأرتساخ.

أرمينيا تحصل على نظام صواريخ صيني محدث

$
0
0

ذكرت إذاعة “الحرية” أن القوات العسكرية في أرمينيا حصلت على نظام صواريخ صيني يصل مداه الى 130 كلم دون ذكر العدد.

مضيفة أن النظام هو نوع “إيه أر 1 أيه” الذي يعتبر لأنه النوع المحدث لصواريخ “سميرتش” الروسية.

يذكر أن بعض المصادر كشفت مؤخراً أن أذربيجان حصلت على نظام صواريخ “سميرتش” من روسيا.

ويشار الى أن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأرمينية لم يؤكد الخبر ولم ينفه. قائلاً بأن “القوات المسلحة الأرمينية تعزز وتحدث بشكل دائم من العتاد بأنواع مختلفة وحديثة ولدينا خطط للحصول على أنظمة جديدة”، حيث كان وزير الدفاع الأرميني قد أعلن سابقاً أن وزارة الدفاع تركز على الأنظمة الصحيحة وذات المدى البعيد.

ممثل الصليب الأحمر في باكو يلتقي بالجندي الأرمني الأسير

$
0
0

ذكرت وكالات الأنباء أن الناطق الرسمي لوزارة الدفاع في أذربيجان العقيد ايلدار صابراوغلي صرح بأنه لا مانع من لقاء ممثلين عـن الصليب الأحمر الدولي في باكو بالجندي الأرميني الاسير المحتجز في أذربيجان هاكوب إينجيغوليان.

يذكر أن الجندي الأرميني تعثر وتخطى الخط الفاصل نحو أراضي أذربيجان في 8 آب الجاري وتم القبض عليه مـن جانب جنود تشكيلات جيش الدفاع الأذربيجاني وتم أخذه الى العاصمة باكو.

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>