Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6799 articles
Browse latest View live

سفير أرمينيا يشيد بمناخ الاستثمار في مصر نتيجة للإصلاحات الاقتصادية

$
0
0

 

أزتاك العربي- أشاد كارين جريجوريان سفير أرمينيا بالقاهرة بمناخ الاستثمار في مصر ، ووصفه بأنه “جيد جدا” نتيجة للاصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة المصرية.

وقال سفير أرمينيا بالقاهرة في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن المشروعات القومية مثل محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة تعد أساسا لاستثمارات ضخمة وتوفر فرصا طيبة للشركات الأرمينية . مشيرا إلي أنه يلقي الضوء على هذه المشروعات ويوفر المعلومات عنها لمجتمع الأعمال في أرمينيا.

وأضاف أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بالتعاون مع الدول الأفريقية وتحرص علي استخدام منصات مختلفة لمزيد من التعاون المتكامل مثل منظمة الفرانكوفونية التي ترأسها حاليا أرمينيا . معربا عن ثقته بأن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ستكون فرصة ممتازة لأرمينيا لدعم العلاقات السياسية والاقتصادية مع القارة الأفريقية.

وأكد أن مصر ستكون بوابة أرمينيا لأفريقيا مع الوضع في الاعتبار علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين . مشيرا إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تتزامن مع رئاسة أرمينيا للاتحاد الاقتصادي الأوراسي هذا العام مما يتيح العديد من الفرص لكلا الطرفين.

وحول الزيارات بين البلدين، أكد أهمية تبادل الزيارات والاتصالات رفيعة المستوي بين الجانبين ، . مشيرا إلى أنه تم عقد لقاءات ناجحة جدا منذ بداية هذا العام حيث بحث الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مع نظيره الأرميني في يناير الماضي الأجندة الموسعة للتعاون الاقتصادي الثنائي بحضور سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي التي ترأس اللجنة العليا المصرية الأرمينية المشتركة ، وذلك علي هامش منتدي دافوس.

وأضاف أن لقاء وزيري الخارجية المصري والأرميني الذي عقد على هامش مؤتمر الأمن بميونيخ في فبراير الماضي كان فرصة طيبة لمناقشة أولويات الأجندة الثنائية ، بالاضافة إلي تبادل الآراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأزمة السورية.

وردا علي سؤال حول السياحة ، قال سفير أرمينيا بالقاهرة إن مصر أصبحت مقصدا سياحيا الأكثر شعبية وتفضيلا للسائحين الأرمن، حيث بلغ عدد السائحين الأرمن الذين يقضون إجازاتهم في مصر 12 ألف سائح عام 2018، ومن المتوقع أن زيادة أعدادهم في ضوء تسيير ست رحلات مباشرة أسبوعيا من أرمينيا إلي مدينتي شرم الشيخ والغردقة منذ بداية هذا العام.

وبشأن اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي ، أفاد بأنه تم عقد الجولة الأولي من المفاوضات بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي في يناير الماضي بالقاهرة بمشاركة نائب رئيس الوزراء الأرميني مهير جريجوريان الذي ترأس الوفد الأرميني . مشيرا إلى أن جريجوريان أجري مباحثات مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.

وأوضح أن جريجوريان أكد دعم أرمينيا باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأورواسي لإبرام مصر اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد . معربا عن اعتقاده بإمكانية التوقيع على الاتفاقية بنهاية هذا العام.

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستشكل دفعة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروسي وبين مصر وأرمينيا على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع مصر توفر فرصا جديدة أيضا لدخول الشركات الأرمينية إلى الأسواق الأفريقية.


وفد من اللجنة البرلمانية اللبنانية الأرمنية التقى سفير أرمينيا وبحث معه سبل التعاون

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن وفداً نيابياً ضم النواب هاكوب تيرزيان، جان تالوزيان وسليم عون التقى اليوم في المجلس النيابي سفير أرمينيا في لبنان فاهاغين أتابيكيان.

ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاطات اللجنة البرلمانية اللبنانية الأرمنية التي تقوم بها لتنشيط العلاقات البرلمانية اللبنانية الارمنية.

وتمّ في خلال اللقاء التشاور حول وضع استراتيجية تهدف الى بناء جسور برلمانية متينة وفاعلة ما بين البلدين.

مجلس مدينة بوركوس الإسبانية يعترف بالإبادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- تبنى مجلس مدينة بوركوس الإسبانية بالاجماع قراراً يعترف فيه بالإبادة الأرمنية.

وذكرت صفحة التويتر لمجلس المدينة أن “القوى السياسية في مجلس المدينة المحلي وافقت بالاجماع على الاعتراف بالإبادة الأرمنية”.

شهادات لبنانية عن الإبادة الأرمنية…المؤرّخ أنطوان الحكيّم

$
0
0

أكد المؤرّخ أنطوان الحكيم في دراسة تحت عنوان “من المسألة الشّرقية والتّنظيمات إلى المسألة الأرمنية” أنّه ما إن اندلعت الحرب العالمية الأولى حتى وجد الإتّحاديون الفرصة مناسبة لتنظيم عملية تهجير الأرمن وإبادتهم بعد أن غابت الرّقابة الأوروبية وعطّلت مقرّرات مؤتمر برلين، لافتاً إلى أنّ تلك هي جذور المأساة التي عانى منها الشّعب الأرمني، معتبراً إياه من أقدم شعوب الشّرق الأوسط وأكثرها صلابة وتحضّراً.
وكانت المقالة قد نشرت في كتاب عنوانه القضية الأرمنية في الفكر اللبناني، صدر عن مركز الدراسات الأرمنية التّابع للجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان عام 2000، ضمّ الكثير من المشاركات والمقالات التي تتناول موضوع الإبادة الأرمنية بقلم اختصاصيين لبنانيين.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
المصدر: من كتاب (100 عام على الإبادة الأرمنية 100 شهادة عربية) للدكتورة نورا أريسيان، جامعة هايكازيان، بيروت، 2014.

سفير أرمينيا بمصر يبحث مع وزير الآثار سبل التعاون المشترك

$
0
0

أزتاك العربي- أفادت الشروق نيوز أن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، استقبل سفير أرمينيا، والذي حرص على مقابلة وزير الآثار، فور تقلده مهام منصبه كسفير لبلاده بالقاهرة.
وقال إسلام عبد المعبود أن اللقاء تناول بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات الأثرية والعلمية، وتبادل الخبرات في مجال العمل الأثري والمتاحف وترميم الآثار.
وخلال اللقاء أعرب كريكوريان، عن سعادته بالعمل الذي تقوم به الوزارة للحفاظ على تراث مصر الحضاري، كما شكر وزير الآثار على دعوته للسفراء إلى الجولات التي تنظمها وزارة الآثار للعديد من المواقع الأثرية بمختلف محافظات الجمهورية للتعريف بتاريخ وحضارة مصر العريقة.

أريسيان لـ”سيرياتايمز”: ”يمكن لسورية أن تؤمن إمكانية الدخول الى سوق الاتحاد الاقتصادي الأوراسي عبر جمهورية أرمينيا”

$
0
0

أزتاك العربي- أجرت صحيفة (سيريا تايمز) السورية الصادرة باللغة الإنكليزية حواراً مع د. نورا أريسيان، عضو مجلس الشعب، ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية في مجلس الشعب السوري، وذلك حول مواضيع تتعلق بالعلاقة بين سوريا وأرمينيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي. واليكم الحوار:
-كيف ستكون أرمينيا جسراً لسورية باتجاه الاتحاد الأوراسي؟
تسلمت أرمينيا رئاسة هيئات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لعام 2019. وأرى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه عبر جمهورية أرمينيا يمكن لسورية أن تؤمن إمكانية الدخول الى سوق الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهذا يتطلب بطبيعة الحال تنشيط وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية بين سورية وأرمينيا. فبهذا الإطار تشكل أرمينيا جسراً لسورية باتجاه دول الاتحاد الأوراسي، وكذلك للاستفادة من تجارب الدولة الصديقة لأرمينيا.
-ماهي النتائج المتوقعة لهذه الخطوة بالنسبة لسورية؟
رغم أن نجاح مسار الاتحاد الأوراسي يتطلب توفر شروط كثيرة، إلا أن الاتحاد يتميز بأنه يغطي مساحة لا يستهان بها تبلغ نحو 20.24 مليون كم مربع، وعدد سكانها نحو 183 مليون نسمة.
وهناك جهود تبذل من خلال مجلس الأعمال السوري الروسي ووزارة الاقتصاد السورية وجهات حكومية أخرى لجهة انضمام سورية للاتحاد. وأعتقد أنه لدى انضمام سورية للاتحاد يفتح المجال لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية مع الدول الأعضاء، وكذلك الاستفادة من تجارب تلك الدول.
وفترة ترؤس أرمينيا، تكمن أولويات أرمينيا في تشكيل منصة اقتصادية مشتركة في المنطقة، وذلك من خلال تنظيم انتهاج سياسات في المجال الاقتصادي لدول الاتحاد، وستبذل أرمينيا جهودها من أجل عملية التكامل في الاتحاد، وتأمين مساحة اقتصادية عامة. وخلال رئاستها للاتحاد يمكن لأرمينيا أن تلعب دوراً مهماً في تحقيق إمكانيات أوسع للاتحاد، من خلال تطوير السوق الإلكترونية، وتسخير مجال التكنولوجيا من أجل تنفيذ المشاريع الاقتصادية، وسورية ستكون المستفيدة من هذه القطاعات لسد بعض الثغرات، لاسيما بعد الحرب التي دامت ثمانية سنوات، بالإضافة الى فتح أسواق جديدة للمنتجات السورية لدى الدول الأعضاء في الاتحاد.
-هل يمكن أن يساهم الاتحاد الأوراسي بتخفيف نتائج الحصار الاقتصادي المفروض على سورية وخاصة بعد تطبيق ما يسمى بقانون قيصر الأمريكي ضد سورية؟
الاتحاد الأوراسي يعمل على خطط ومشاريع تتعلق بخلق أسواق مشتركة للغاز والنفط ومشتقاته، ورسم سوق عام للطاقة والكهرباء، ومشاريع أخرى تسهم في نمو التبادل التجاري بين أعضاء الاتحاد. ومن خلال توسيع عضوية الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أو توسيع التعاون مع دول صديقة يمكن لسورية أن تتجاوز الحصار، لاسيما وأن عدد من الدول اليوم تؤكد على ضرورة توسيع العلاقات الخارجية للاتحاد الأوراسي.
في كل الأحوال هناك جهود تبذل ضمن إطار التعاون بين سورية وروسيا الاتحادية من خلال اللجنة المشتركة السورية الروسية والتي عقدت قبل أشهر اجتماعات فنية تحضيرية، ولابد أن نشير أنه يتم دراسة أكثر من 20 وثيقة في الاتجاهات المهمة للتعاون، ومنها النظام الضريبي الموحد للاتحاد الاقتصادي الأوراسي وغيرها من القطاعات كالصناعة والنقل والزراعة وغيرها.
-هل يمكن ان يكون للاتحاد الاوراسي دور سياسي فاعل باتفاقه مع الاتحاد الأوروبي؟
منذ التأسيس تعهد أعضاء الاتحاد بضمان حرية انتقال البضائع والخدمات ورؤوس الأموال والقوة العاملة، وكذلك تحقيق سياسة اقتصادية في قطاعات الاقتصاد الرئيسية: الطاقة والصناعة والزراعة والنقل. وأعرب أعضاء الاتحاد أنهم سيحسنون مناخات الاستثمار بين الدول، علماً أن بعض الدول بحاجة للاتحاد لفك الحصار عنها وتخفيف آثار العقوبات الغربية المفروضة عليها.
ويعتقد الاختصاصيون أن الاتحاد سيتحول الى قوة أو هيئة اقتصادية سياسية قابلة للتوسع، والى جانب الدور الاقتصادي، يمكن أن يلعب دوراً سياسياً ربما في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي دون أن يتضارب مع مصالحه.
فيما يخص أرمينيا، من المفيد النظر باتفاق التعاون الموسع بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي الذي تم توقيعه في 24 تشرين الثاني 2017 في بروكسل والذي تصادق عليه الدول الأوروبية تباعاً.
وأرمينيا هي جزء من منطقة الأوراسية وفي الوقت نفسه هي جزء لايتجزأ من أوروبا، وهي تشارك في عملية أوروبية شاملة وأوراسية. وتصريحات المسؤولين تبين أن تعاون أرمينيا مع الاتحاد الأوروبي لا يتعارض مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وموقع أرمينيا الجغرافي والسياسي استثنائي ويتيح الفرصة لكي تلعب دورها كجسر بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوراسي.
-ماهي خطة التعاون الحالي بين سورية وأرمينيا؟
في السنوات القليلة الماضية، لاحظنا أن مجلس الأعمال السوري الأرميني بذل جهوداً كبيرة في إطار اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل قبول انضمام سورية إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
أعتقد أنه من المهم دعم وتفعيل عمل مجلس الأعمال السوري الأرمني، وتشكيل مجلس الأعمال الأرمني السوري، والعمل على إقامة مشاريع مشتركة في سورية في العديد من المجالات لاسيما الاستثمار، والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية.
ولابد من العمل على السعي للاستفادة من مزايا رئاسة أرمينيا للاتحاد الأوراسي. أما برلمانياً، من المفيد الاستفادة من اللجنة الدائمة وهي «لجنة قضايا إقليمية والتكامل الأوراسي» في البرلمان الأرميني، والمعنية في متابعة الشؤون الخاصة بالاتحاد الأوراسي عبر قنوات متعددة.

البطريرك بدروس أزاح الستارة عن نصب للصداقة اللبنانية الأرمنية في جونيه: لبنان امانة بين أيدينا علنا نتعظ من الماضي من أجل مستقبل أفضل لأولادنا

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن بطريرك الأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا كريكور بدروس العشرون أزاح الستارة عن النصب التذكاري للصداقة اللبنانية – الأرمنية الذي نفذه النحات بوغوص طاسلاكيان، وتم وضعه على اوتوستراد جونيه في إتجاه الشمال، في حضور وزير السياحة افيديس كيديان، وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، السفير البابوي المونسيور جوزف سباتيري، المطران سمير مظلوم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، النائب شوقي الدكاش ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، النواب: جان طالوزيان، هاغوب طرزيان، هاغوب بقردونيان، السفير الأرمني في لبنان فاهكن اتابيكيان، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش ولفيف من الكهنة ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها وممثلي الأحزاب والجمعيات المدنية وألاهلية.
بعد تلاوة الصلاة، انتقل الجميع الى دار بلدية جونيه حيث أقيم احتفال استهل بالنشيدين اللبناني والأرمني، ثم كلمة ترحيبية لعريف الحفل كريكوار كالوست رأى فيها ان “احتفالنا اليوم تعبير وجداني كياني لتبقى شعلة الصداقة اللبنانية الأرمنية الممهورة بدماء شهدائنا الأرمن المليون ونصف المليون، وآهات اجدادنا وامهاتنا على سفوح جبال لبنان ووديانها ضحية الاضطهادات والمجاعات العثمانية راسخة مترسخة في ضمائر أجيالنا اللبنانية الأرمنية الصاعدة – فخرا للبنان ومجدا لشعبنا الأرمني”.
واعتبر النائب البطريركي لجمعية كهنة بزمار البطريركية والنائب البطريركي العام لابرشية بيروت المونسيور غبريال موراديان ان هذا “إحتفال أردناه أرمني التعبير لما للشعب اللبناني الارمني من حضور فاعل وفعال على ارض لبنان وفي تاريخ لبنان المعاصر، وطن القيم الحضارية والثقافية والإنسانية والدينية”.
ولفت الى “ان اجدادنا وآباءنا الذين اضطهدوا، وجدوا في لبنان ملاذا آمنا لحرية العيش والمعتقد. فأرمن لبنان ليسوا جالية أم تابعية، هم مواطنون لبنانيون من أصل أرمني، تمسكوا بهذا الوطن وبذلوا ما في وسعهم من أجل تطوير لبنان وبنائه وازدهاره، فأمسوا شركاء كاملين في المواطنة على كافة الصعد الروحية والثقافية والسياسية والإقتصادية والصناعية والإعلامية والفنية والرياضية”.
وقال: “إندماج الأرمن في المجتمع اللبناني هو واقع أساسي وجوهري في إزدهار لبنان. ويأتي هذا الإندماج من قناعة كل مواطن أرمني بضرورة الإلتفاف حول الوطن والإبتعاد عن كل الإصطفافات الحادة والتحالفات الخارجية غير البناءة والمصلحة الفردية الضيقة والتركيز على جميع المقومات التي تنهض بهذا البلد. ان تاريخ الشعب الأرمني المعاصر هو تاريخ لبنان نفسه في بعض فصوله (شارل الحلو). هي قضية وجود وإيمان. فقد عرف الشعب اللبناني والأرمني معاناة مشتركة ومسارا جدا متقارب من الإضطهاد على يد السلطنةالعثمانيين الرجل المريض، إضطهاد لم يرحم مليون ونصف المليون من الشعب ألارمني بواسطة المجازر والتنكيل، وآلاف من الشعب اللبناني على مدى 400 عام”.
أضاف: “إن الشعب اللبناني والأرمني اللبناني يستمدان قوتهما للاستمرار في هذا الشرق من قديسيهم وشهدائهم. شعبان يعرفان جيدا معنى الصداقة الحقيقية. صداقة تسمو إلى درجة الأخوة الإنسانية. وهذه الأخوة الإنسانية مصدرها الله الخالق. صداقة تختلف بشكل كبير عن المصالح الآنية والمكاسب المادية والسلطة الدنيوية. صداقة إرادتها متجزرة عند الرب ومحلقة إلى الأبدية”.
وشدد موراديان على “التمسك أبدا بتربة لبنان وأرضه، فهو الوطن الذي لا بديل منه، وصيغة تعايشه لا غنى عنها مهما كبرت الإملاءات الخارجية وتعاقبت الصعوبات الداخلية، فلبنان كان وما زال وسيبقى لكل منكوب ومضطهد وطن الرسالة، وطن الشهادة والتعايش. هذا الدعاء نرفعه إلى سيدة لبنان وسيدة بزمار العجائبية اللتين نلتجئ إليهما دائما، ولشهداء الشعب اللبناني والأرمني ولا سيما المطران الشهيد إغناطيوس مالويان”.
وختم بالقول: “شكرا لبنان، إننا نحبك ونطلب منك المسامحة عن كل ألم سببناه لك ونعدك ان نعمل على المحافظة عليك وطن الرسالة وطن المحبة ووطن العيش المشترك”.
واشار حبيش الى “تاريخ عمره قرون بين العائلة الأرمنية وأرض لبنان، كما العلاقة بين كافة العائلات الأخرى والأرض اللبنانية، وكلنا التجأنا إلى هذه الأرض وتجذرنا فيها، منذ عشرات ومنذ مئات ومنذ الآف السنوات. لم استطع ان أميز كثيرا بين الأرمن واللبنانيين إلا من حيث العلاقة بين الدولة اللبنانية والدولة الأرمنية، لأنني اعتبرت اننا جميعا عائلة لبنانية واحدة. أما العلاقة الاجتماعية والثقافية والسياسية بين جماعة الأرمن والجماعات الأخرى في لبنان فهي علاقة طبيعية ومستمرة ومتطورة وهي ركيزة في بناء المجتمع اللبناني”.
ولفت إلى “خاصية العلاقة بين جونيه والأرمن فهي تتبلور في كل العلاقات الإنسانية، في قرانا الأربع ساحل علما وحارة صخر وغادير وصربا، وفي قرى الجوار بزمار وغزير ودرعون وحريصا وغيرها، وفي الكنائس والمدارس والأوقاف، في النوادي والنشاطات الاجتماعية والثقافية، في العلاقات الاجتماعية والزيجات، في العلاقات السياسية المحلية ومع الأحزاب الناشطة لاسيما حزب الطاشناق والنشاطات السياحية برعاية معالي الأستاذ أفيديس كيدانيان”.
بدوره، أعرب السفير اتابيكيان عن سروره للمشاركة في تدشين النصب التذكاري الذي “يمثل الصداقة الارمنية اللبنانية”، ولفت الى “ان الروابط التي توحد بين أرضينا، تعود الى ازمنة بعيدة واستمرت الى ايامنا”.
واشار الى “ان هذا النصب ليس الرمز الوحيد للصداقة بين بلدينا اذ توجد علامات اخرى على كل الاراضي اللبنانية، مثل وجود الكنيسة الكاثوليكية الارمنية منذ اكثر من قرنين وبطريركية الأرمن الكاثوليك، وجامعة هايكزيان الجامعة الارمنية الوحيدة خارج ارمينيا، اضافة الى تكريس الأرمن كل حبهم ومواهبهم في بناء هذا البلد الجميل وتطويره عرفانا منهم بالجميل لاستقباله اهلهم وأجدادهم الذين هربوا من المجازر”. وتوجه اتابيكيان بالشكر الى السطات اللبنانية والشعب اللبناني على موقفهم من الشعب بلاده.
بدوره، القى كريكور جابوريان الذي مول المشروع، كلمة شكر فيها كل من أسهم في تحقيق هذا الحدث، وقال: “كان لا بد لي من أن ألبي طلب المثلث الرحمات البطريرك الكاثوليكوس نرسيس بدروس التاسع عشر الذي عمل جاهدا وحتى الرمق الأخير من حياته على تحقيق هذا الحلم الذهبي، عرفانا بالجميل نحو لبنان الذي احتضن شقاءنا ومآسينا، نحن الأرمن”.
وللمناسبة، القى البطريرك بدروس كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم في موقع جغرافي مميز يعبر عن حال التلاقي حيث بحر مدينة جونيه يلامس أقدام أمنا مريم العذراء سيدة لبنان وسيدة بزمار !! وللموقع عبرة ورمزية خاصة لاسيما أننا نقف على بعد عدة أمتار من شاطئ البحر ! هذا البحر الذي يحمل مفهوم الرحالة والتنقل والغربة من أحضان هذا البلد واليه. هذا البلد الذي كان منطلقا للحياة الإنسانية وللتنوع فكان لبنان مركز إستقطاب كما كان منطلقا لهجرة أجيال لم تعرف سوى البحر وسيلة للإنتقال إلى بلاد الله الواسعة حيث أثبت اللبنانيون على إختلاف إنتماءاتهم قدرتهم على فرض الذات والوجود والإندماج في كيانات مختلفة لحد الإنصهار في المجتمعات الجديدة مع حفاظهم على الهوية والتاريخ، وهذا ما عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون خلال زيارته الأخيرة إلى أرمينيا قائلا أن لبنان هو وطن كوني وليس بلد إستيطان وذلك تعبيرا عن واقع الإندماج الإجتماعي القائم بين الشعبين اللبناني والأرمني سواء اكانت هذه الصورة موجودة في لبنان أو معكوسة في أرمينيا حيث الوجود اللبناني يجسد حقيقة التقارب والتآلف بين هذين الشعبين”.
اضاف: “في هذه المناسبة أذكر أن الوجود الأرمني في لبنان ليس وليدة الإبادة الأرمنية التي يمر على ذكراها المئة عام، بل أن هذا الوجود يعود إلى عهود غابرة قديمة، لاسيما ما يجمع الشعب الأرمني والشعب اللبناني هو البيئة الجغرافية المشتركة في الشرق الأدنى منذ زمن بعيد يوم كان التعارف والتقارب في أشدهما بين هذين الشعبين حتى أنهما كانا موجودين في حالة الإتحاد وتحديدا مع الشعب العربي عامة يوم كانت بلاد ما بين النهرين وسوريا ولبنان (فينيقيا) وفلسطين، أي معظم دول الشرق الأدنى وحتى حدود مصر، تؤلف قسما من المملكة الأرمنية في عهد الملك ديكران العظيم. كما كانت أرمينيا خلال القرون 7 – 9 ضمن دولة الخلافة العربية. وحتى أنه في القرون الثلاثة الأخيرة، يأتي تأسيس الكرسي البطريركي لطائفة الأرمن الكاثوليك وجمعية كهنة بزمار البطريركية التي مضى على وجودهما في لبنان وتحديدا في بلدة بزمار ما يزيد عن ال270 عاما في مثابة شهادة على هذا الوجود الأرمني في لبنان وفي كسروان تحديدا حيث مهد البشارة بالمسيحية وإنطلاقة للكهنة الذين أدوا ويؤدون رسالتهم بما يتماهى وينسجم مع ثقافة المجتمع اللبناني وتنوعه ونخص بالذكر الشهيد الطوباوي إغناطيوس مالويان الذي ترعرع وتتلمذ في إكليريكية دير سيدة بزمار وإستشهد في صحراء دير الزور السورية”!.
وتابع: “من هنا نقول أن علاقة الشعب الأرمني بالشعب اللبناني ليست وليدة الصدفة، بل هي نتيجة مسار ومصير لشعوب مزجت دماءها بتراب الأرض وتعانقت أرواحها بشغف الإيمان حتى إنصهر مفهوم المواطنة لدى هذين الشعبين بحس الإنتماء إلى الوطن الواحد، فكان لبنان بالنسبة للشعب الأرمني ليس مجرد بلد إستيطان بل معقلا لإحتضان الإنسانية على إختلاف أنواعها وأشكالها وهذا الواقع يعكسه التعدد الطائفي والتنوع بين مختلف المذاهب والأديان التي وجدت في هذا البلد الحبيب موطئا للتآلف والإندماج بين مختلف أطياف النسيج الإجتماعي. وهذا النسيج يبقى هو أساس وغنى هذا البلد الذي صح فيه قول البابا القديس يوحنا بولس الثاني في إرشاده الرسولي أن لبنان هو أكثر من وطن، أكثر من بلد أنه رسالة، رسالة في العيش المشترك السوي بين المسلمين والمسيحيين وحتى بين المذاهب على إختلاف تنوعها. وليس غريبا عنا هذا الوصف الدقيق والصائب في ظل ما يشهده العالم من إنغلاق على الذات والتعصب والحقد والكراهية وهي جميعها عناصر تؤدي بطبيعة الحال إلى الجرائم بحق الإنسان أولا وبحق رسالته التي هو مؤتمن عليها ككائن بشري خلقه الله على صورته ومثاله”.
وختم بالقول: “نجتمع اليوم لنتذكر ونذكر ونشهد على عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والأرمني وأسمح لنفسي بالقول أن هذه العلاقة لا يحدها مفهوم الصداقة بل أقل ما يقال فيها أنها عنوان وتجسيد لفعل المحبة. محبة الأخوة ضمن البيت الواحد والعائلة الواحدة. نجتمع اليوم لنرفع الستارة عن نصب تذكاري يمثل عربون الصداقة بمشاركتكم جميعا وبمشاركة العزيز السيد كريكور دجابوريان الذي قدم هذا النصب إنطلاقا من حبه وتعبيرا عن إيمانه بهذا الوطن الحبيب الذي يجمع في أحضانه أبناء له بدون تمييز بين عرق أو لون أو طائفة. أنه لبناننا، لبنان الجميع، لبنان المحبة ولبنان السلام، حافظوا عليه فهو أرض القديسين وأرض لم تقو عليه الشياطين أنه أمانة بين أيدينا علنا نتعظ من الماضي من أجل مستقبل أفضل لأولادنا”.
تخلل الاحتفال عزف للعازف همبروسوم جابوريان على آلة الدودوك للحنين من التراث الأرمني، واختتم بحفل كوكتيل.

بايلان: “يجب مناقشة قضية إبادة الأرمن في البرلمان التركي”

$
0
0

أزتاك العربي- تعليقاً على قرار البرلمان الإيطالي لدعوة الحكومة الإيطالية للاعتراف بالابادة الأرمنية، وكذلك قرار الرئيس الفرنسي ماكرون لتحديد يوم لذكرى شهداء الإبادة الأرمنية في فرنسا، كتب عضو حزب الشعوب الديموقراطي وعضو البرلمان التركي من اصل أرمني كارو بايلان على صفحته في التويتر أنه:
“ينبغي سحب قضية الإبادة الأرمنية من جدول أعمال برلمان إيطاليا وفرنسا، ويجب إدراجها لمناقشتها في البرلمان التركي، حيث جرت تلك الجريمة الكبرى. والأرمن في تركيا ينتظرون العدالة منذ 104 سنوات”.
ومن جهة أخرى، أشار رئيس الحزب الشعب الجمهوري كمال كلتشدارأوغلو أنه “لايمكن حل المشاكل بين تركيا وأرمينيا عن طريق تدخل دول أخرى، بل من خلال الحوار بين أنقرة ويريفان”.


بمبادرة من د. نورا أريسيان إدراج موضوع الإبادة الأرمنية في مادة التاريخ في المناهج التربوية السورية

$
0
0

أزتاك العربي- كانت عضو مجلس الشعب والأكاديمية في الإبادة الأرمنية د. نورا أريسيان قد طرحت في مداخلاتها في مجلس الشعب بتاريخ 21 شباط، و20 أيلول 2017، موضوع إدراج عدة محاور في المناهج التربوية السورية، مثل الإبادة الأرمنية، وكذلك عواقب الإمبراطورية العثمانية، وتنوع المجتمع السوري.
وبهذا الصدد، طرحت أريسيان الموضوع على إدارة “المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية” التابع لوزارة التربية السورية، حيث وبعد مناقشات طويلة مع المختصين، وبعد تقديم موضوع الإبادة الأرمنية خلال ورشة عمل لمناقشة المرحلة الأخيرة من تأليف كتب التاريخ للصف الثالث الثانوي بتاريخ 31 كانون الثاني 2019، أدرج “المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية” فقرة حول الإبادة الأرمنية في كتاب التاريخ المطور للصف الثالث الثانوي الأدبي للعام الدراسي 2019-2020، ضمن درس (تبدلات سياسية)، حيث جاءت الفقرة: “عندما قامت حكومة الاتحاد والترقي التركية باتباع سياسة تعسفية تجاه بعض أبناء المنطقة كالسريان والآشوريين، وإبادة وتهجير الأرمن عام 1915م، فأجبر من بقي منهم على الهجرة الى سورية”.
ومن ناحية المصادر التاريخية، تمت الإشارة الى مذكرات علامة الشام محمد كرد علي.
كما ذكر تحت عنوان (الوحدة الحضارية) حول مساهمة الأرمن والسريان في الحياة الثقافية والاقتصادية والسياسية كمواطنين سوريين، بالإضافة الى قضية الحفاظ على الوجود الثقافي للأرمن في سورية.
وبذلك، سيتم تدريس قضية الإبادة الأرمنية في منهاج مادة التاريخ، للتعريف بالحقيقة التاريخية بشكل علمي وبحثي.

عشرة حقائق حب عن “يريفان “.. بقلم : رشا قاسم

$
0
0

الحقيقة الأولى:
يطير بنا الشوق
لأرض ” يريفان”
مدينة الورد
العطر
والريحان
في أرضها الطهر
عنوان ومفخرة
يزهو بها الشعر
في أبهى العبارات
الحب : أقدم الكتب السماوية
يريفان : نبية المدن
رسولة القداسة
وخير من حمل
وبلغ الرسالة
الحقيقة الثانية:
في يريفان
تجتمع
الأقمار والملائكة
تتحد
الورود والعطور
تتناثر
اللألىء والجواهر
مرجان
ياقوت
وبخور
يريفان أبجدية
للسحر والجمال
تعانق عنان السماء
بعطرها الفواح
الحقيقة الثالثة:
يريفان أنثى
تجاوز ربيعها الألأف
تختال جمالاً
ألقاً
وكبرياء
عيناها بوابة عبور
لحقول
اللوتس والسوسن
هي أنثى…كطائر الفينيق
لا يمر على عمرها الزمان
ولا يخلو من طيفها المكان
لو أتت في أحلامنا
لأزهر واقعنا بالربيع
وأثمر الحب في قلوبنا
كل حديث عن
الحب
الجمال
السحر
الكمال
الرقة
الدلال
تكون أمه…وأباه
الحقيقة الرابعة:
يريفان…منارة
في راحتيها
حضارة الأجيال
في حضورها
يتمرد عطرها
على الأحرف والقوافي
رذاذ عطرها يوقظ فيك
رائحة
البخور
اللغات
وكل الأبجديات
يريفان….مزهرة
في كل الفصول
مجبولة بالعطر
والياقوت
الصبح في وجهها
يطلع من دجى ليل
هي والبحر توأمان
بالزمان والمكان
الحقيقة الخامسة:
يريفان…قبلة التاريخ
بلد الهوى
ذكرها مسك
بين الأنام وعنبر
يريفان…تعرف بسحرها
وطيبة أهلها
تغنى الشعراء بسحر أرضها
هي أنشودة الحياة
بسمة العمر
لها في سماء المجد
اسم وعنوان
الحقيقة السادسة:
يريفان…حاضرة في كتب التاريخ
وعطر الياسمين
في البرق
الرعد
أقواس قزح
في ارتعاشات الفرح
وضوء القمر
في أغاني العاشقين
وشفاه الضارعين
في تباشير الصباح
وأناشيد الكفاح
يريفان…حاضرة
في كل الزمان
الحقيقة السابعة:
يريفان…روض
للفؤاد وملعب
عيناها درب
فيه يعبر موكب
إذا زرت يريفان ليلا
وجدتها
حزائم شهب
تزدهي وتنير
يريفان…..صرح ثقافة
نبع عطاء
وصدراً رحيبا
لوحي الشعر والحكم
الحقيقة الثامنة:
في يريفان…تحق
الأبتسامات عاليا
يتفتح الزهر
تغني الفراشات
فيها شعب كالمسيح
بعد موته نهض
من حزنة الجميل
نبت كأشجار كبرياء
ومن شقوق القمر
ولد كباقة أنبياء
في يريفان
شعب أبهر الدنيا بعلمه
أضاء سماءنا
كالقناديل
أتانا كالبشارة
والحلم الجميل
الحقيقة التاسعة:
يريفان
مثل أحلامنا
أمالنا
شمسنا
قمرنا
برنا
بحرنا
شوقنا
عشقنا
ونبض قلوبنا
هي همسنا
صمتنا
سرنا
جهرنا
أمسنا
يومنا
وكل زماننا
يريفان…كل اللغات
التي ننطق بها
الحقيقة العاشرة:
يريفان…سحرنا
طهرنا
وردنا الجوري
هي أجمل من الورد
أحلى من الفجر
ومن الشمس عند الولادة
هي أغنية جامحة الكلمات
أنشودة للعشق
اختصرت
في معانيها السعادة
يريفان…كل أوطاننا التي نحب
وتحتل كل قلوبنا.

تعاون في المجال التعليمي والثقافي بين أرمينيا والعراق

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت صفحة سفارة العراق في أرمينيا أن د.عالية محمود سلمان، القائم بالاعمال العراقية المؤقت استقبلت في مبنى البعثة بتاريخ 12/4/2019 وفد من جامعة يريفان الحكومية برئاسة نائب رئيس الجامعة السيد اليكساندر ماركاروف وعدد من الأساتذة.
تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثقافية، وأوضاع الطلبة العراقيين الدارسين في الجامعات الأرمينية بما يعزز علاقات الصداقة بين البلدين.
وطرح السيد ماركاروف مسألة الاعتراف بجامعة يريفان الحكومية وإدراجها ضمن الجامعات المعترف بها في العراق، كما قدم تعريفاً لقسم الصيدلة وأبدى رغبة الجامعة بقبول الطلاب العراقيين فيه.
ورحبت القائم بالاعمال بالاساتذة وأكدت على ضرورة التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية.

احتفالية اليوبيل الفضي لفرقة زانكيزور الأرمنية في القاهرة

$
0
0

أزتاك العربي- كتب أحمد حسن في البوابة المصرية أن سفير أرمينيا بالقاهرة، كارين كريكوريان، شارك في احتفالية نظمها نادي كوكنيان، برئاسة الدكتور كيفورك أرزنجاتسيان، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس فرقة “زانكيزور”.
وحضر الاحتفالية، رئيس الهيئة الوطنية الأرمنية، الدكتور أرمن مظلوميان، قنصل أرمينيا، ستيفان كيفوركيان، الفنانة الأرمنية أنوشكا، الرئيس الأسبق لنادى جوجانيان، جريبس يازيجيان، بالإضافة إلى الجالية الأرمنية في مصر.
شهدت الاحتفالية مشاركة حوالي 100 راقص وراقصة، وعروض راقصة لبعض الدول منها، أرمينيا، جورجيا، أوكرانيا، الهند، مولدوفيا، إسبانيا.
يشار إلى أن “زانكيزور” هى مدينة تقع فى جنوب أرمينيا، وتم إطلاق اسم المدينة على الفرقة عام1969 ومنذ هذا العام يتم تنظيم هذه الاحتفالية.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم أعضاء الفرقة الذين شاركوا فى تقديم العروض الراقصة منذ 20 عاما، كما تم تكريم مصممة الأزياء الخاصة بالفرقة، وأيضاً إيلين مارديروسيان، مصممة الاستعراضات، وكل من ساهم فى نجاح العرض.

مذكرات مطران الأرمن جان نازليان، أسقف طرابزون، عن الأحداث السياسيّة والدينيّة في الشرق الأدنى، من العام 1914 حتّى العام 1928 (1)

$
0
0

أزتاك العربي- نشر الموقع الخاص بحياة الأب ليونارد ملكي (1881-1915)، مذكرات مطران الأرمن جان نازليان، أسقف طرابزون، عن الأحداث السياسيّة والدينيّة في الشرق الأدنى، من العام 1914 حتّى العام 1928.
وجاء أنه تمّ سيامة جان نازليان (أرضرّوم، آذار 1875 – بعبدا، لبنان، 15 أيلول 1957) أسقفًا على طرابزون أثناء السينودس القومي المنعقد في روما، العام 1911، الذي دعا إليه بطريرك الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة، المنتخب حديثًا، بوغوص بطرس الثالث عشر ترزيان (1910-1931) لتنظيم الكنيسة.
وتحت ذريعة سيامته في إيطاليا، الدولة المعادية لتركيا بسبب الحرب الدائرة بينهما على الشواطئ الليبيّة، مارست الحكومة التركيّة الخاضعة لتوجيهات الأتراك الفتيان عراقيل وضغوطًا كبيرة عليه لمنعه من استلام مركزه، والقيام برسالته. صمد المطران نازليان أمام التهديدات، وأنقذته العناية الإلهيّة من المجازر التي حصلت في طرابزون، في تموز 1914، إذ كان في فرنسا يُشارك في المؤتمر القرباني الدولي المنعقد في مدينة لورد.
ما أن انتهت الحرب العالميّة الأولى، حتّى تمّ تكليفه القيام بجولة على الأبرشيّات الأرمنيّة في تركيا، بمرافقة لجنة من الخبراء، للاطلاع على أوضاعها، وجمع المعلومات عن المجازر التي تعرّض لها الأرمن، بخاصّة الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات.
تمكّن المطران نازليان من جمع معلومات كثيرة، مستندًا إلى أقوال الناجين من المجازر، والشهود العيان، من بينهم الرهبان الدومينيكيين الثلاثة اللاجئين إلى مطرانيّة السريان الكاثوليك في ماردين، والمطران اندريه أحمراني (أحمرانيان) الأرمني المارديني، وعضو رهبانيّة بزمّار البطريركيّة الذي فقد أحد أقربائه، الأب أنطون أحمراني، في قافلة الحادي عشر من حزيران 1915، مع الأب ليونار ملكي. وكان الأب أنطون أوّل الذين قُتلوا على يد الجنود الأتراك.
في العام 1951، بمناسبة الذكرى المئوية الخامسة عشرة لاستشهاد القدّيس ڤارتان ورفاقه، نشر المطران نازليان حصيلة لقاءاته، باللغة الفرنسيّة، في مجلّدين اثنين، بلغ عدد صفحاتهما 1637، تحت عنوان: “مذكرات المطران جان نازليان، أسقف طرابزون، عن الأحداث السياسيّة والدينيّة في الشرق الأدنى، من العام 1914 حتّى العام 1928.” أعادت بطريركيّة الأرمن الكاثوليك في بيروت نشر الكتاب في العام 2008، مع مقدّمة للبطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر.
لكتاب المطران نازليان قيمة كبيرة نسبة إلى المعلومات الموثوقة التي يوردها عن المجازر بحقّ الأرمن في تركيا. ننقل فيما يلي بعض المقاطع المعرّبة التي تُلقي الضوء على استشهاد الأب ليونار ورفاقه:
أ- نظرة عامّة إلى مذابح الأرمن، من الناحية السياسيّة والدينيّة (ص 1-5)
إنّ إبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانيّة قد تمّ التخطيط لها وتنفيذها على يد الأتراك الفتيان، بموافقة حكومة الباب العالي في استنبول، ومشاركة المواطنين المسلمين، يشجّعهم عليها ويدعمهم فيها السلطات المدنيّة والعسكريّة القائمة في تلك الفترة، بإشراف عسكر المواكبة المكلّف إدارة عمليّات الترحيل.
ونظرًا إلى عقليتهم، أراد الأتراك تحقيق أهداف سياسيّة من خلال استنهاض الغرائز الدينيّة، فوضعوا مخطّط الإبادة، وقاموا بتنفيذه للقضاء التامّ على هذه الطائفة المسيحيّة القويّة والمتأصلة في البلد منذ آلاف السنين.
فبعد استلام الأتراك الفتيان الحكم، أصبح همّهم الأساسي دمج الطوائف المختلفة، وضمّها إلى العرق التركي. شكّل الأرمن عائقًا أمام هذه العمليّة، لأنّهم كانوا يكوّنون المجموعة الأكبر، عدديًّا وإتنيًّا، والأقدر اجتماعيًّا واقتصاديًّا، فتمّ استهدافهم للقضاء عليهم.
لكنّ هذا المخطط الذي يشمل ليس فقط ضمّهم إلى العرق التركي بل أيضًا أسلمتهم، لاقى اعتراضًا قويًّا، بخاصّة عند الأرمن الذين استطاعوا المحافظة على هويتهم القوميّة والدينيّة، بمواجهة الأعراق التركيّة، وعلى الرغم من خضوعهم للمحتلّ، وذلك بسبب تعلّقهم بوطنهم الأمّ، وعاداتهم الوطنيّة والاجتماعيّة، فتمكّنوا من تنظيم أنفسهم جماعات وكنائس، وحصلوا على امتيازات وصلاحيّات مُنحت لهم بواسطة الفرمانات الإمبراطوريّة، اعترفت بها الحكومة التركيّة بموجب التزامات رسميّة سُطّرت في قوانين دوليّة.
وبما أنّ الأرمن كانوا أصحاب مواهب ومهارات، ولديهم طاقات عالية، حقّقوا تقدّمًا ملحوظًا في عالم الثقافة والتجارة والصناعة والزراعة، ما أثار غيرة مواطنيهم الأتراك وحسدهم. وبقدر ما كان الأرمن يرتقون بمستواهم المعيشي، كان الأتراك يزدادون حقدًا تجاههم، فاتّسعت الفجوة بينهم.
علاوة على ذلك، نشأت الإمبراطوريّة التركيّة على استغلال الغالبية العظمى من غير المسلمين، من قبل الفاتحين الأتراك الذين يشكّلون أقلّية مسلمة. وإنّ السلاطين الذين أسّسوا هذه الإمبراطورية، وأصبحوا بالتالي خلفاء المسلمين في العالم كلّه، مارسوا سلطة مستبدّة باسم الإسلام، قوامها التمييز بين المواطنين المسلمين وغير المسلمين، وعدم المساواة فيما بينهم، وهذا السلوك هو من صلب شخصيّتهم.
بالإضافة إلى المبدأين الأساسيين السابقين الذكر، أي أسلمة المواطنين، والاستبداد في الحكم، أضاف الأتراك الفتيان مبدءًا ثالثًا تَمثّل بالقوميّة التركيّة. وكان على الأرمن مقاومة الاتجاه التصاعدي لتلك العوامل الثلاثة مجتمعة، وذلك للمحافظة على شخصيّتهم المعنويّة وضميرهم الوطني.
لم تتردّد القوى الغربيّة في الاستفادة من هذه الأوضاع للتدخل في الشؤون التركيّة الداخليّة بموجب المعاهدات الهادفة إلى حماية المسيحيين بشكل عامّ، والحفاظ على حريّة الضمير والعبادة، وفقًا لتقاليد كلّ طائفة، بخاصّة الطائفة الكاثوليكيّة.
شكّل الأرمن خطرًا مزدوجًا بالنسبة إلى القادة الأتراك: إنّ التقدّم الباهر الذي أحرزوه شكّل انتقاصًا معنويًّا للهيمنة التركيّة من شأنه أن يقلب الأدوار، ويصير التركي المهيمن مثل المواطن العادي. وعلاوة على ذلك، استفادت السياسة الأوروبيّة من هذا الوضع، واستغلّت العنصر الأرمني للحصول على تنازلات مُربحة من تركيا، أو أراض تؤخذ منها. وعلى حدّ قول أحد السياسيين التابعين لحزب تركيا الفتاة: “إنّ المصالح الدينيّة والمصالح الماديّة هي المحرّكة لتلك السياسة الأوروبيّة التي لم تخضع يومًا للقيم الأخلاقيّة، بل لدوافع مركنتيليّة، وأطماع بالفتوحات تتستّر أحيانًا بمظاهر تقويّة ونزيهة.” (الإفلاس الأخلاقي للسياسة الغربية في الشرق، أحمد رضا، 1922، مكتبة بيكار، باريس).
إزاء هذا الخطر المزدوج، قرّر الشعب التركي وحكومته القيام بعمل مضاد يؤجّجه التعصب الديني، وغريزة القوّة الغاشمة، أقاموهما كحقّ مكتسب للدين بقوّة السيف، والحكم المطلق للطاغية، وبالتالي صار المسيحي، بنظر التركي، ليس فقط عبدًا منذ ولادته، بل شيئًا مستباحًا يحقّ له قتله.
بعد حرب البلقان، وُلدت عقيدة سياسيّة جديدة في تركيا قوامها البانطورانية التي أدخلت السمّ إلى عقول الشباب التركي الذي لم يحاول التأكّد من إمكانية تحقيقها. تقول البانطورانيّة، عن غير حقّ، بأنّ العرق التركي يمتدّ من تركيا إلى الأذربيجان الروسيّة والفارسيّة، ومن هناك إلى تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان ومنغوليا… ومن القسطنطينيّة إلى الحدود اليابانيّة، وبالتالي، تدعو إلى قيام دولة واحدة طورانية تضمّ جميع تلك البلدان.
نشأت أدبيات جديدة تشعل الخيال التركي حتّى الذروة لتحقيق هذا الحلم الكبير الخارق: إمبراطوريّة ذات حدود شاسعة. ولم يبق أمام التنفيذ سوى عائق العرق الأرمني المسيطر على هضاب أرضرّوم وكارس ومناطق بدليس ووان، مشكّلاً سدًّا منيعًا أمام التمدّد المطلوب. والحل؟… إنّه سهل المنال بالنسبة للعقل التركي البدائي: القضاء على الأرمن بحدّ السيف.
فَـتـن الأتراك بتلك الفكرة المتسلّطة، لدرجة أنّهم بدأوا يلومون السلاطين الخلفاء السابقين الذين أنشأوا الإمبراطوريّة العثمانيّة لأنّهم لم يطبّقوا، إلاّ جزئيًّا، هذا الحلّ الكامل والمتكامل. والآن، بموازاة الحرب العالميّة الأولى التي اشتركت فيها جميع الدول الكبرى لمحاربة الأتراك، وهي الموقّعة على معاهدات مع الدولة التركيّة لحماية المسيحيين، أصبحت الفرصة سانحة، وردّة الفعل غير مجدية، للقضاء بشكل كامل، مرّة واحدة وإلى الأبد، على هذا الخطر السابق ذكره. لقد جاء الزمن المناسب للأتراك لإبادة العرق الأرمني الرهيب.

إيطاليا وفرنسا تعترفان بالإبادة الجماعية للأرمن وتركيا تندد

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت اليورونيوز أن تركيا نددت يوم الخميس بقوة بقراري فرنسا وإيطاليا الاعتراف رسمياً بـ”الإبادة الأرمنية” في الحرب العالمية الأولى وذلك في قضية أثارت مراراً خلافات بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي.
ووقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء قراراً بتخصيص 24 نيسان كل عام لإحياء ذكرى قتلى الأرمن. وكان ماكرون أعلن القرار في شباط تنفيذاً لوعد انتخابي خلال حملته عام 2017.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن ماكرون استخدم هذا الوعد للفوز بأصوات الناخبين الأرمن خلال الانتخابات.
وذكرت الوزارة في بيان “من المؤكد أن النهج الفرنسي، البعيد تماما عن السلوك الودي، سيؤثر على العلاقات مع تركيا بطريقة سلبية”.
وتقبل تركيا بأن كثيرا من الأرمن الذين كانوا يعيشون في ظل الخلافة العثمانية قتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى لكنها تجادل في الأعداد، وتنفي أن القتل كان ممنهجا أو أنه يرقى إلى حد الإبادة الجماعية.
ووافق مجلس النواب الإيطالي يوم الأربعاء على إجراء يعترف رسميا بقتل الأرمن باعتباره إبادة جماعية.
ونددت وزارة الخارجية التركية بهذه الخطوة أيضا، ووصفتها بأنها مثال على استخدام المزاعم الأرمنية لمصالح سياسية داخلية.
وقالت الوزارة في بيان “ليس من المستغرب أن يكون حزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني، الذي يصر على تخريب العلاقات بين تركيا وإيطاليا، هو من أعد مسودة هذا القرار”.

بوادر أزمة جديدة بين تركيا وفرنسا بسبب الأرمن

$
0
0

أزتاك العربي- كتبت أمينة ذكي في الدستور أنه تلوح بوادر أزمة جديدة بين فرنسا وتركيا في الأفق، فقد صعد عدد من المسئوين الأتراك من حدتهم تجاه تصريحات الرئيس الفرنسي، الأربعاء المقبل، حيث أصدر عبر مرسوم رئاسي يقضي باعتبار يوم 24 أبريل “يوم ذكرى إبادة الأرمن” ضمن قائمة الأيام الوطنية الفرنسية.
وقال زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، دولت بهجلي، إنه يتعين على فرنسا تقديم الاعتذار للشعب التركي بسبب ما ارتكبته فرنسا خلال احتلالها منطقة “جقور أوفا” جنوبي البلاد عام 1918. وأضاف بهجلي: “إذا كانت فرنسا ستحيي ذكرى أحد، فعليها أولا إحياء ذكرى الأبرياء الذين قتلتهم في إفريقيا”.


“إبادة الأرمن والمساندة المصرية”على طاولة المركز المصري للدراسات

$
0
0

أزتاك العربي- كتبت إيمان محمود في (مصراوي) أن المركز المصري للدراسات الاستراتيجية عقد يوم الاثنين ندوة بعنوان “مصر وأرمنيا المستقبل” استعرض خلالها ما تعرض له الشعب الأرمني من مذابح جماعية في أوائل القرن الماضي.
أستهلت الندوة بعرض فيلم تسجيلي عن الأزمة بين أرمنيا وتركيا والتي انتهت بما يسمى بـ”إبادة الأرمن” على يد تركيا.
واستعرض الفيلم التسجيلي ترحيب الشعب المصري وقتذاك باللاجئين الأرمن الفارين من المذابح دون النظر إلى ديانتهم أو قوميتهم غير العربية؛ حيث أقيمت لهم أول مخيمات في مدينة بورسعيد.
وتحدث أيمن سلامة خبير حفظ السلام وأستاذ القانون الدولي عن ضرورة اعتذار تركيا عن “إبادة الأرمن” قائلا إن “العالم كله أدان المذابح الأرمنية”.
وأكد أن الاعتذار ليس له مردود معنوي فقط لشعب أرمنيا ولكن سيترتب عليه تعويضات مالية تقدمها تركيا للشعب الأرمني. وأشار إلى دور النمسا وألمانيا في ذلك الوقت على إبادة وتطهير الأرمن.

رئيس أرمينيا يهنئ الرئيس السوري بمناسبة عيد الجلاء

$
0
0

أزتاك العربي- ذكر الموقع الرئاسي في جمهورية أرمينيا أن رئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان بعث رسالة تهنئة الى رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، وذلك بمناسبة العيد الوطني- عيد الجلاء.
وأعرب سركيسيان عن قناعته بأن روابط الصداقة المتينة الأرمنية السورية التي تشكلت خلال قرون طويلة ستستمر في التطور لما فيه مصلحة الشعبين.
وأكد سركيسيان في رسالته: “كلي أمل بأن سورية ستتجاوز الأزمة الحالية بشكل نهائي، وسيتنّعم الشعب السوري بالاستقرار والتقدم الدائم”.

رئيس وزراء أرمينيا يهنئ الرئيس السوري بمناسبة عيد الجلاء

$
0
0

أزتاك العربي- ذكر موقع رئاسة الحكومة في جمهورية أرمينيا أن رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان بعث رسالة تهنئة الى رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، وذلك بمناسبة العيد الوطني- عيد الجلاء.
وجاء في رسالة التهنئة: “أتقدم إليكم والى الشعب السوري الصديق بالتهاني القلبية بمناسبة العيد الوطني -عيد الجلاء في الجمهورية العربية السورية.
أنا على قناعة بأن العلاقات الأرمنية السورية المتجذرة في غابر التاريخ ستتطور وتتعمق باستمرار لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.
كلي أمل بأن سورية ستتجاوز صعوبات الأزمة، وستدخل فترة إعادة الإعمار والازدهار. أتمنى لكم الصحة والنجاح، وللشعب السوري الصديق السلام والاستقرار”.

إدانة الإبادة الأرمنية من قبل رئيس أمناء المجلس الوطني للأديان في العراق

$
0
0

أزتاك العربي- أفادت صفحة السفارة الأرمنية في بغداد أنه في 15 نيسان الجاري، استقبل سفير جمهورية أرمينيا في العراق السيد هراتشيا بولاديان في مقر السفارة رئيس أمناء المجلس الوطني للأديان الشيخ يوسف الناصري، واعضاء من اللجنة العليا الدائمة للتعايش والسلم المجتمعي، وتضمن الوفد عدد من رجال الدين ايضاً.
خلال الاجتماع قدم اعضاء الوفد نبذة مختصرة عن الأعمال التي تهدف الى تعزيز التعاون بين الاقليات الدينية والقومية في العراق واشاد الوفد الى الدور الكبير لطائفة الأرمن ومطرانية الأرمن الأرثذوكس في هذا المجال وخاصة اثناء وما بعد الحرب.
وكذلك تمت مناقشة الامور المتعلقة بالابادة الجماعية التي تعرض اليها الأرمن على يد الدولة العثمانية. وأدان رئيس أمناء المجلس الوطني للاديان الشيخ يوسف الناصري بشدة الاعمال الاجرامية التي ارتكبتها ونفذتها الدولة العثمانية، مؤكداً على انه ينبغي على السلطات التركية الحالية طلب العفو من الشعب الأرمني.
وفي نهاية اللقاء، نقل اعضاء الوفد ورجال الدين الافاضل تحياتهم وتمنياتهم الى كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني، مؤكدين دعم الحكومة العراقية للاقليات الدينية والأثنية في العراق، وشددوا على ضرورة تطوير روابط التضامن والتسامح بين الاديان المختلفة حفاظاً على نسيج الفسيفساء والأوجه المختلفة للشعب العراقي.

وفد من كتلة “اللقاء الديموقراطي”والحزب التقدمي الاشتراكي زار قيادة حزب الطاشناق في لبنان

$
0
0

أزتاك العربي- ذكر موقع (الكلمة اونلاين) أن وفداً من كتلة “اللقاء الديموقراطي” والحزب التقدمي الاشتراكي زار قيادة حزب الطاشناق في مقرها في برج حمود، وضم الوفد عضو اللقاء النائب هادي أبو الحسن، أمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر، عضوي مجلس قيادة الحزب المهندس محمد بصبوص والمحامي وليد صفير، ومستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب.
وكان في استقبالهم الامين العام لحزب الطاشناق في لبنان النائب اغوب بقرادونيان، وزير السياحة اواديس كيدانيان، اعضاء اللجنة المركزية للحزب هاكوب هاواتيان ورافي اشكاريان وايلي تاشجيان.
وبعد اللقاء قال بقرادونيان: “تشرفنا باستقبال رفاقنا في اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، واستذكرنا العلاقات التاريخية مع الحزب، وأقصد بذلك منذ عقود، فالعلاقة مع الحزب التقدمي الإشتراكي تتميز بثلاث نقاط: اولا علاقة تاريخية، علاقة صداقة، ثانيا علاقة سياسية وثالثا علاقة عقائدية”.
أضاف: “نشدد على العلاقة العقائدية لأن الظروف السياسية قد تتغير وربما المصالح الإنتخابية في ظرف ما، لكن العلاقة العقائدية مبنية على مبادئ ثابتة لا تتغير”.
وتابع: “من هذا المنطلق بحثنا في مواضيع الساعة ولا سيما الواقع الاقتصادي الصعب، موضوع الموازنة والخطوات التي نفكر جميعا بها والحكومة ايضا لاتخاذها لمعالجة الوضع الإقتصادي الذي وصل ليس الى شفير الهاوية بل بكل صراحة الى الهاوية، ولكن يجب أن نكون حذرين من اتخاذ القرارات وخصوصا في موضوع الضرائب ومقاربة القضايا المتعلقة بلقمة عيش المواطن والحقوق المكتسبة”.
وقال: “كلنا وراء كل مبادرة وكل خطوة لمكافحة الفساد والهدر، هناك أولويات في البلد لكن أولى الأولويات الأمن الاجتماعي للمواطن، وخصوصا المواطن الفقير والمتوسط دون المساس بميسوري الحال. يجب أن نجد جميعا كيفية الخروج من هذه الازمة، ونحن والحزب التقدمي الاشتراكي في موقع واحد، وتقدم الحزب بمشروع اقتصادي ونحن سندرسه، وربما سنتفق على 90 او 95 بالمئة من مواده لأننا كلنا ثقة أن العقيدة تجمعنا وتوصلنا الى الاتفاق على هذا المشروع”.
بدوره قال أبو الحسن: “زيارتنا اليوم للأخوة في حزب الطاشناق تكتسب اهمية كبيرة على أكثر من مستوى. اولا في الزمان وفي المكان وفي المضمون. في المكان هو مقر حزب الطاشناق بما يمثل هذا الحزب من قدرة تمثيلية ومن تاريخ نضالي على الساحة اللبنانية ومن تقاطع ايضا في النظرة في العديد من الامور لا سيما بالموضوع الاقتصادي والاجتماعي والزميل اغوب هو الذي عبر عن النظرة العقائدية المشتركة في كثير من المجالات”.
أضاف: “تأتي أهمية هذه المشاورات بالتوقيت عشية البحث في إقرار الموازنة، وفي المناسبة، تقدمنا من الإخوة في حزب الطاشناق بالورقة الاقتصادية والمقترحات التقشفية التي أقرها الحزب وأعلن عنها بتاريخ 15 تشرين الثاني 2018، وكان استباق لما يمكن ان نصل اليه، واليوم وصلنا إلى نقطة حساسة جدا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. ونريد ان نؤكد في هذا السياق موقفنا الثابت من عدم المس بلقمة عيش المواطن وبجيوب الطبقة العمالية والشعبية، وهناك الكثير من الأبواب التي يمكن أن نقاربها من أجل معالجة موضوع النزف في الخزينة وتحسين الواردات، وهذه الورقة هي بتصرف الإخوة سيتم الاطلاع عليها وسنناقش لاحقا هذا الأمر على قاعدة أن تترجم تلك المقترحات او خلاصتها مع كل القوى السياسية في مشروع الموازنة”.
وتابع: “أود أن أؤكد من هذا الموقع مسألة اساسية طرحت بالأمس في الجلسة بالموضوع الأساسي الذي ورد في الورقة، الا وهو موضوع الكهرباء. صحيح أننا أقررنا الخطة ولن نتنكر لها على الإطلاق، ولكن كانت لدينا ملاحظات وضعت في اللجنة المختصة ومن ثم طرحنا ملاحظاتنا ايضا في لجنة الأشغال، وبالامس طرحنا ملاحظاتنا وجرى التصويت، وبكل أسف لم نوفق في المقترح الذي تقدمنا به كلقاء ديموقراطي لناحية التزام تعيين الهيئة الناظمة. وهناك توصية من رئيس المجلس بتعديل المادة 462 وتشكيل الهيئة الناظمة، ونصر اليوم أكثر من أي وقت على هذه المسألة لأننا نؤمن بأن الامور تنتظم بالقوانين وليس بالنيات والتصريحات”.
وأشار ابو الحسن الى “مسألة أخيرة مطروحة ايضا هي قانون رفع السرية المصرفية عن المسؤولين، نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي وفي اللقاء الديموقراطي مع قانون مدروس بكل دقة وعناية، لا يجوز لهذا القانون ان يتم الالتفاف عليه أو التشاطر او التحايل، لا بد من درسه بعناية فائقة، ونحن مع إقرار قانون لرفع السرية المصرفية عن كل من يتولى مسؤولية رسمية في الدولة اللبنانية. أود أن أؤكد هذه النقطة لأن بعض وسائل الإعلام وبعض الجهات السياسية حاول الإيحاء اننا ضد المشروع، فنحن مع هذا المشروع على الإطلاق ولكن مع درسه بكل دقة وعناية”.
وأوضح أنه “في جلسة الامس طرح قانون معجل مكرر والتصويت الذي حصل حول سحب هذا المشروع بصفة المعجل المكرر وليس التصويت على اقتراح القانون بحد ذاته، نحن موقفنا ان يعاد ويدرس هذا الموضوع في اللجان بشكل دقيق كي لا يتم الالتفاف على هذا القانون وكي لا تشوبه اي شائبة”.
وردا على سؤال عن موضوع الاقتطاع من الرواتب ومفهوم الطبقة المتوسطة، قال ابو الحسن: “عندما تمت مناقشة مشروع السلسلة في المجلس السابق وفي الحكومات السابقة كان موقف الحزب واللقاء الديموقراطي متحفظا جدا، ودعونا في ذلك الحين الى ضرورة دراسة الموضوع بكل تفاصيله وجوانبه وضرورة تأمين واردات توازي عملية الأنفاق، والذي جرى أن التقديرات لم تكن صحيحة، فأتت النتائج كارثية على هذا المستوى، بمعنى أنه ازداد حجم الإنفاق ولم تكن التقديرات صحيحة، وأضيف اليها موضوع التوظيفات العشوائية وأتت تقديرات الواردات غير منسجمة مع الواقع، وأصبح هناك تفاوت انعكس سلبا في موضوع العجز في الموازنة ومالية الدولة. أما وقد أصبح هذا الموضوع حقا مكتسبا، فنحن في اللقاء الديموقراطي وفي الحزب التقدمي الاشتراكي ضد المس بالحقوق المكتسبة للعمال وللموظفين، أما إذا كان لا بد من إعادة نظر جدية فليعد النظر في الهيكل الوظيفي، وقد عبرنا عن هذا الأمر مع الاستاذ اغوب ومع الإخوة، هناك مدير فئة أولى في الدولة يتقاضى راتبا معينا وفي الفئة نفسها في مؤسسة عامة مستقلة الراتب أعلى كثير، لذلك يجب إعادة النظر في هيكل الرواتب وليس المس بجيوب الفقراء، ولا بأس من خفض بعض الرواتب المرتفعة والتي لا قدرة للدولة اللبنانية اليوم على الاستمرار بدفعها، فالظلم في السوية عدل بالرعية، نؤمن بهذا الموضوع ولكن بعيدا عن المس بجيوب الفقراء والطبقات الشعبية والعمالية”.

Viewing all 6799 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>