Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6799 articles
Browse latest View live

الشارع الارمني صورة (أنوش) في قصيدة الكاتب الأرمني هوفهانيس تومانيان

$
0
0

 

أزتاك العربي- يحتفل الأرمن هذا العام بالذكرى الـ150 لميلاد الشاعر تومانيان، ولذلك أدرجت الاحتفاليات بميلاده ضمن قائمة الفعاليات الهامة للأعلام في برنامج منظمة اليونسكو لعامي 2018-2019.

وهوفهانيس تومانيان هو شاعر وناثر أرمني. ولد عام 1869 في قرية “تسيغ” وتسمى حالياً “منطقة تومانيان” وتوفي في موسكو.

وتعتبر حكايات تومانيان من أفضل صفحات النثر في الأدب الأرمني والتي استقى وحيها من الطبيعة والحياة الريفية.

لقد أضحى تصوير حياة الناس والرغبات الوطنية والاجتماعية من أولويات الأدب الأرمني في نهاية القرن ، وقد جسد ذلك تومانيان بشكل جيد. فكان يرى أن الأدب الشعبي الحقيقي يجب أن يتضمن الروح الوطنية والألم والسعادة والعادات والاحساس.

كان تومانيان يصور في قصائده الصادرة عام 1890 الصراع النفسي – الاجتماعي الخاص بالريف الأرمني.

ونجد تأثير الرومنسية في قصائد الشاعر الشاب. ويبدو هذا جلياً في قصيدة “أنوش” عام 1890 حيث يتسم أبطاله غالباً باستثناءات رومنسية.

وفي أعوام 1901-1903 أعاد كتابة (أنوش) مصوراً الحياة الريفية الأرمنية بتقاليدها وتناقضاتها الاجتماعية . وتعتبر (أنوش) من أكثر القصائد التي تتبوأ مكانة عالية في الأدب الأرمني، واستُلهمت منها أوبرا أنوش عام 1912.

وفي هذا العام تم تصوير الشخصيات بصور خاصة مهداة لأعمال تومانيان، كما شخصية أنوش.


تشكيل جمعية الصداقة الأرمينية السورية في البرلمان (الجمعية الوطنية) في جمهورية أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- افاد موقع البرلمان (الجمعية الوطنية) في جمهورية أرمينيا أن البرلمان شكل مؤخراً جمعيات الصداقة البرلمانية مع العديد من الدول.

حيث تم من بينها تشكيل جمعية الصداقة الأرمينية السورية في البرلمان (الجمعية الوطنية) في جمهورية أرمينيا. وتضمت الجمعية الأعضاء النواب التالية أسماءهم:

-ديكران أوليخانيان من حزب (خطوتي) (رئيساً)

-سركيس أليكسانيان من حزب (أرمينيا المنورة)

-أرايك أغابابيان (أرمينيا المزدهرة)

-أرمين باباجانيان (أرمينيا المنورة)

-روسدام باكويان (خطوتي)

-أرمان بوشيان (خطوتي)

-هايك كيفوركيان (خطوتي)

-كاجيك كيفوركيان (أرمينيا المزدهرة)

-طاكوهي توفماسيان (خطوتي)

-هراتشيا هاكوبيان (خطوتي)

-جانيبيك هايرابيديان (أرمينيا المزدهرة)

-كنياز حسانوف (خطوتي)

-كريستينيه بوغوصيان (خطوتي)

-ليليت ستيبانيان (خطوتي).

الحضارة السوداء التي ارتكبها الأتراك-العثمانيون مع الأرمن والسريان

$
0
0

 

تلذّذ السيد الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان بالكلام على الحضارة السوداء، وكانت القمّة عنده سنة 2011 حينما خطب في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وجاء تلذّذه معبّرًا عن حقيقة صارخة تجافي ما رنا إليه المشرق العربيّ، من تفاعل خلاّق بين الأديان والحضارات، وهي أن الحضارة البيزنطية (الحضارة السوداء) أو العهد البيزنطي الذي انتهى مع محمّد الفاتح سنة 1453م كانت حضارة سوداء فيما هي حضارة مجد استنزلت السماء بطقوسها ووشحّت هذا المدى ببهائها وغسلت النفوس بأنغامها وصقلت العقول بفلسفتها، وكانت كاتدرائيّة الحكمة الإلهيّة تحفتها للعالم حيث تجلى فيها بهاء الملكوت وتناثر ضياء بعبادات كان يسوع المسيح وجهها.

هذا الرجل أعادنا إلى ذلك التاريخ الصادم يوم انتهكت الكاتدرائية، التحفة المعمارية التي لا مثيل لها في الشرق، وحولها محمد الفاتح إلى جامع، على أطلال نيقية، وبعد مجازر رهيبة لم يحصل مثلها في التاريخ إلاّ المجزرة التي ارتكبها الأتراك-العثمانيون مع الأرمن والسريان وبعض من الروم الأرثوذكس سنة 1915 وقد كانت بدورها رهيبة ولا تزال جرحًا ينبض في قلب الإنسانية إلى اليوم، والأرمن لم ينسوا بعد ذلك التاريخ اللعين والكريه، بل هو جزء من تراثهم الروحيّ والقوميّ، وبالنسبة لنا جميعًا لقد ذبح يسوع المسيح داخل الكاتدرائيّة وفي أسوارها كا ذبح بالمجزرة التي ارتكبها العثمانيون سنة 1915، وبقرار السيد أردوغان  بتحويل هذا المعلم الروحيّ الكبير، الذي كان مصطفى كمال قد حولّه إلى متحف خلال الحكم العلمانيّ إلى جامع يكون قد ذبح المسيح مرّة، وإئتلف مع الفكر الصهيونيّ والإسلامويّ المتشدّد بضرورة إنهاء المسيحيين من المشرق بتاريخهم وحاضرهم، بمعالمهم الروحيّة وتألقهم الثقافيّ وسطوعهم الروحيّ. وكلّ ما أظهرهم سابقًا من عداء لإسرائيل والصهيونيّة يبقى من قبيل المناورة الخادعة.
لماذا قرّر رجب طيّب أردوغان في هذه اللحظة بالذات تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد، ومن أعطاه هذا الحقّ؟ ثمّة معلومات كشفت مؤخّرًا بأن ثمّة عوامل حفّزت أردوغان على هذا القرار، منها معرفته الدقيقة بالصراع الأرثوذكسيّ-الأرثوذكسيّ، إسقاطًا للصراع الأوكرانيّ-الروسيّ، عدم قدرة البطريرك المسكونيّ برثلماوس على التفاعل مع مسألة دقيقة كهذه نظرًا لتورطه في الصراع مع كنيسة روسيا بسبب اعترافه باستقلال كنيسة أوكرانيا وبسبب إحكام قبضة النظام على تحرك المسيحيين في تركيا وهم  قد غدوا قلّة، علمًا أن البطريرك سبق أن تمنّى على أردوغان بالسماح لمعهد اللاهوت في خالكي بفتح أبوابه واستعادة كنيسة أيا صوفيا، وما حاز على إجابة واضحة. ثمّ استند أردوغان على المجزرة التي حصلت في نيوزيلاندا داخل الجامع، وقد يكون اعتبر كما هو قائم في فكر الإخوان المسلمين لا سيما عند يوسف القرضاوي وسواه ومعظم الإسلامويين بأن من قتل المصلين في المسجد يمثّل الصليبية الجديدة New Crusade ويجب إبادة المسيحيين لهذا السبب، ومصادرة كنائسهم وتحويلها إلى جوامع للمسلمين، في حين أنّ التحقيقات كشفت بأن مرتكب المجزرة منتم إلى فصيل تكفيريّ متشدّد، كان رجب طيب أردوغان على علاقة به، أي بهذا الفصيل، ويتورّع أردوغان دومًا بربط المسيحيين المشارقة أو العرب بالحقبة الصليبية التي غزت الشرق، في حين أنّ الحملة لم توفر المسيحيين بل قتلتهم وشردتهم وسلبت منهم كنيسة القيامة في القدس، وكانوا بالحقيقة حلفاء لأجداد أردوغان في القضاء على بيزنطية، وقد احتلّ السلاجقة-الأتراك مع محمد الفاتح القسطنطينيّة بتغطية واضحة من الغرب.

لا يمكن قراءة قرار رجب طيب أردوغان بالعابر. بل إنه قرار عقيديّ مهّد له بمجموعة رؤى، بدأها بكلامه على الحضارة السوداء في اجتماع وزارء الخارجية العرب في القاهرة سنة 2011، ثمّ منذ سنة أي بتاريخ 25-08-2018 وفي ذكرى معركة ملاذكرد التي وقعت بتاريخ 25-08-1071، حيث انتصر السلاجقة الأتراك على البيزنطيين، قال: “إنّ انتصار ملاذكرد، (وهو يقصد انتصار السلاجقة الأتراك) وضع الأجداد من خلاله أسس حضارة، مثّلت العدل والرحمة والسلام”، وكأنّه ينفي وجود تلك الأسس في الخضارة البيزنطية وهي مسيحيّة-أرثوذكسيّة بامتياز، كان لها التأثير الكبير بسبب إغريقيّتها وهللينيّتها في آن على أوروبا والمشرق العربيّ برمته. وبتصوّر من تابع ويتابع تداعيات قرار خطير ووجوديّ كهذا، لا يمكن أن ينفي ارتباطه بتلك المقدمات الواضحة التي تشي عن حقد عقيديّ دفين عند أردوغان للمسيحيين، فأيقظ تاريخ محمد الفاتح من سباته، وفتح الجراح مجدّدًا، ولعلّه كممثّل للسنّة المشارقة (هكذا ادّعى ويدّعي في صراعه مع السعودية على احتكار المرجعيّة السنيّة بين الخليج والمشرق) يشاء وضع الإسلام الحنيف في مواجهة واضحة الآفاق مع المسيحية المشرقيّة بصورة مباشرة، بعدما فشل في ضربها وإبادتها بالكليّة في سوريا ولبنان، وإن نجح بنزوحها من العراق، فالتسوية العراقية الجديدة تعمل على عودتهم. فالمواجهة المباشرة بزعمه، ستخلق بؤرًا متوترة في المدى اللصيق بتركيا، ومتى تمّ التوتّر يحدث الشغب، فيسهل عنده بثّ النيو-عثمانية كخيار ثابت، علمًا انّ إمكانياته بدأت تضمر وقواه أمست تخور إنطلاقًا من المدى السوريّ وصولاً إلى الداخل التركيّ، والضربة التي وجهت له في الانتخابات البلديّة ضمن ثلاث مدن أساسية ستستدرجه ليصير اكثر ديكتاتوريّة وتوحّشًا للإمساك بالنظام، وقد أكّدت معظم الدراسات بأنّ ازدياد منسوب التوحّش يعبّر عن ضعف وخوف وليس عن قوّة.
مشهد واضح كهذا، يفترض به أن يستفزّ المسيحيين جميعًا لكي يمضوا في مواجهة هذا القرار ويهبّوا من أجل مسيحهم. لقد خطف لنا مطرانان بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم، ونحن في ذكرى خطفهما، ولم نهبّ من أجل معرفة مصيرهما وللتحفيز على التفاوض مع الجهة الخاطفة،  وبعض المعطيات لا تبرّء النظام التركيّ من التورّط في الخطف. وقد أكّدنا غير مرّة كما أكّد الوزير جبران باسيل بأنّ خطفهما اختطاف للمسيحية المشرقيّة. بالأمس القريب تمّ تشويه رموزنا في إسرائيل بالاعتداء على صليب الرب وتشويهه من قبل مجموعة صهاينة ولم يهبّ واحد منا للاحتجاج والرفض، ذبح أحباؤنا في وادي النصارى وكسب ويقصفون ويقتلون الآن في محردة والسقيلبية من قبل جماعة أردوغان ونحن لاهون ولا ننبثّ ببنت شفة، ثمّ يوزّعون في لبنان أحذية عليها رموزنا المقدّسة “وما بتفرق معنا”، إلى أن سطّر أردوغان قراره اللعين بتحويل آيا صوفيا إلى جامع ونحن صامتون… فإلى متى يبتلعنا النوم الطويل وتلهينا عن حقيقتنا الحضارة الاستهلاكية وتأكل من مناعتنا، إلى متى وكما قال حبيبنا الكبير المطران جورج خضر نبقى” مسيحيين بلا مسيح”؟

في هذا الخضمّ، الرجاء معقود على مسيحيي لبنان بالدرجة الأولى، لأنهم وحدهم يملكون القدرة على الحراك والاحتجاج، لا سيّما أن رئيس لبنان العماد ميشال عون هو زعيم مسيحيّ مشرقيّ وبصورة أوضح إنه زعيم المسيحيين المشارقة من فلسطين إلى العراق، وهو بدوره يملك الوائل الدبلوماسية للاعتراض أمام المراجع الدوليّة على قرار جائر كهذا على الرغم من صداقة لبنان مع تركيا. كما أنّ الرجاء معقود على دولة روسيا التي تتعاطى مع تركيا كشريكة لها في التسوية السياسيّة في سوريا، وبرأيي كثيرين إن الرئيس فلاديمير بوتين قادر على ردع أردوغان عن قراره ومنعه من تنفيذه، والرجاء بدوره معقود عل كلمة واضحة من الفاتيكان إذا كان مسيحيو الشرق لا يزالون قائمين في وجدانه، وقد أهداهم البابا بينيديكتوس السادس عشر إرشادًا رسوليًّا يعينهم على تدبير شؤونهم. والرجاء الأكبر معقود على المسلمين العرب بدءًا من المرجعية السامية أي الأزهر الشريف مع إمامه الشيخ الدكتور أحمد طيّب الذي دعا منذ أشهر لحوار في رحاب الأزهر ما بين المسيحيين والمسلمين تم الوصول من خلالها إلى وثيقة حيّة وجديدة تؤكّد عمق الشراكة المسيحيّة-الإسلاميّة، لكي يقفوا بوجه أردوغان في قراره الفتنويّ.

وعلى الرغم من كل ذلك، سيدرك السيد أردوغان الذي بنى له قصرًا فخمًا على حساب الفقراء والكادحين في تركيا وأبطل قوّة الجيش وألغى العلمانية، بأن قيامة المسيح، وكما كتب صديقي الحبيب عماد جوديّة في تعليق على مقال لي نشر في موقع الليبانون فايلز حول هذه المسألة “ستبقى أقوى من أردوغان وأمثاله” وهو عنوان هذه العجالة. اليهود كرهوا ويكرهون المسيحيين لأنهم يذكرونهم وكما قال أيضًا عماد بأنهم قاتلوا المسيح كما هم قاتلوا الأنبياء والمرسلين إلى أورشليم كما قال السيد المبارك، ويذكرونهم بأن المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت رغم أنوف الحراس وإرادة رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين. والمسيحيون يذكّرون السيد أردوغان بمجازر أجداده السلاجقة وبكنيسة آيا صوفيا وبمجزرة الأرمن والسريان، فلا بدّ من سلب معلم مثّل في التاريخ مرجعيتهم في الشرق، فبقتل المسيح بدوره بقراره، لكنّ المسيح لن يبقى يا سيد أردوغان معلّقًا على الخشبة بل ستراه منتصرًا مضيئًا ساطعًا في هذا الليل الطويل الحالك، وستتذكّر حينئذ الآية الكريمة في سورة مريم القائلة: “سلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيًّا”. إنه النصر الجديد فانتظره.

موقع اليتيا

 

صورة (ناظار الشجاع) في حكايات الكاتب الأرمني هوفهانيس تومانيان

$
0
0

 

أزتاك العربي- هوفهانيس تومانيان هو شاعر وناثر أرمني. ولد عام 1869 في قرية “تسيغ” وتسمى حالياً “منطقة تومانيان” وتوفي في موسكو.

وتعتبر حكايات تومانيان من أفضل صفحات النثر في الأدب الأرمني والتي استقى وحيها من الطبيعة والحياة الريفية.

لقد أضحى تصوير حياة الناس والرغبات الوطنية والاجتماعية من أولويات الأدب الأرمني في نهاية القرن ، وقد جسد ذلك تومانيان بشكل جيد. فكان يرى أن الأدب الشعبي الحقيقي يجب أن يتضمن الروح الوطنية والألم والسعادة والعادات والاحساس.

يحتفل الأرمن هذا العام بالذكرى الـ150 لميلاد الشاعر تومانيان، ولذلك أدرجت الاحتفاليات بميلاده ضمن قائمة الفعاليات الهامة للأعلام في برنامج منظمة اليونسكو لعامي 2018-2019.

وقد ألَّف أكثر من عشرين حكاية شعبية أرمنية (ناظار الشجاع) عام 1912. وفي هذا العام تم تصوير الشخصيات بصور خاصة مهداة لأعمال تومانيان، كما شخصية (ناظار الشجاع).

يوم اغتال طالب أرمني المسؤول التركي عن إبادة 1.5 مليون أرمني

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت (العربية) مقالة بعنوان (يوم قتل طالب المسؤول التركي عن إبادة 1.5 مليون أرمني) بقلم طه عبد الناصر رمضان من تونس.

وأشار الى أنه عقب نهاية الحرب العالمية الأولى وهزيمة تحالف القوى الوسطى الذي ضمّ بالأساس كلا من الإمبراطورية الألمانية، وإمبراطورية النمسا المجر، والإمبراطورية العثمانية ومملكة بلغاريا، فرّ العديد من قادة حركة تركيا الفتاة نحو ألمانيا بعد حصولهم على ضمانات منها بعدم تتبعهم قضائيا بسبب قضية إبادة الأرمن، والتي راح ضحيتها نحو 1.5 مليون أرمني حسب أغلب الإحصائيات.

في الأثناء، كان محمد طلعت والمعروف بطلعت باشا واحدا من أبرز القادة الأتراك الذين غادروا القسطنطينية تجاه ألمانيا برفقة كل من وزير الحربية أنور باشا، ووزير البحرية جمال باشا.

كان طلعت باشا ضمن مجموعة الباشاوات الثلاثة الذين أداروا شؤون الدولة العثمانية خلال فترة الحرب العالمية الأولى، حيث شغل الأخير ما بين عامي 1913 و1917 منصب وزير الداخلية قبل أن ينال منصب الصدر الأعظم إلى حين تنحيه أثناء شهر تشرين الأول/أكتوبر سنة 1918.

وبفضل هذه المناصب الهامة بالدولة العثمانية، لعب طلعت باشا دورا مركزيا في إصدار القرارات التي أدت لإبادة الأرمن، حيث أشرف الأخير على اعتقال وإعدام كبار المفكرين والمثقفين الأرمنيين وتابع عملية تنفيذ أوامر ترحيل وتهجير الأرمن من قراهم والتي كان قد أصدرها في وقت سابق.

وعلى إثر نهاية الحرب العالمية الأولى، حمل حزب الطاشناق الأرمني، الذي ظهر منذ عام 1890 للدفاع عن حقوق الأرمن، المعروف أيضا بالاتحاد الثوري الأرمني، على عاتقه مهمة الانتقام من كبار المسؤولين الأتراك المتهمين بالوقوف وراء إبادة الأرمن، ووضع عدد من قادته من أمثال شاهان ناتالي (Shahan Natalie)، وأرمين غارو (Armen Garo) خطة عملية نمسيس (Nemesis) لملاحقة واغتيال القادة الأتراك الضالعين في الإبادة، حيث صنف طلعت باشا كواحد من أهم المطلوبين على قائمة عملية نمسيس.

في غضون ذلك، حوكم الباشاوات الثلاثة وعلى رأسهم طلعت باشا غيابيا، بسبب تواجدهم خارج حدود تركيا، أثناء المحاكمة العسكرية التركية ما بين 1919 و1920، حيث وجهت إليهم تهم بارتكاب مذابح ليحصل الثلاثة في النهاية على حكم غيابي بالإعدام.

بمساعدة البريطانيين، حدد المسؤولون الأرمن بالاتحاد الثوري الأرمني شكل وجه طلعت باشا ومكان إقامته بتشارلوتنبرغ (Charlottenburg) بالعاصمة الألمانية برلين، وأوكلت مهمة اغتياله لطالب أرمني مقيم بألمانيا يدعى سوغومون تهليريان (Soghomon Tehlirian)، غذّته مشاعر الانتقام بسبب مقتل والدته وعدد من أشقائه على يد العثمانيين خلال إبادة الأرمن.

راقب سوغومون تهليريان تحركات طلعت باشا مدة أيام، أثناء المراقبة، لاحظ أن للوزير السابق نمط حياة روتينيا.
وصباح يوم 15 آذار/مارس 1921، انتظر سوغومون تهليريان الوزير طلعت باشا عند منزله وعند خروج الأخير برفقة حارسيه مشى الطالب الأرمني خلفه قبل أن يناديه باسمه “طلعت”، وما إن التفت الوزير التركي خلفه حتى وجه إليه سوغومون تهليريان رصاصة من مسدس لوغر (Luger P08 ) أردته قتيلا.

إثر هذه الحادثة، اعتقلت الشرطة الألمانية سوغومون تهليريان ليمثل أمام المحاكمة بعد أن وجهت إليه تهمة القتل.

أثناء المحاكمة، ركزت هيئة الدفاع على الحالة النفسية التي كان عليها سوغومون تهليريان، حيث عانى الأخير من صدمة نفسية بسبب هول ما حصل خلال إبادة الأرمن وفقدانه للعديد من أفراد عائلته.

وأعلن الطالب الأرمني نفسه بريئا، وأكد أنه ليس مجرما بسبب قتله لشخص مثل طلعت باشا.

وبعد محاكمة قصيرة استمرت يومين، وافقت المحكمة بعد استشارة هيئة المحلفين على إخلاء سبيل سوغومون تهليريان، وأعلنته غير مذنب بسبب تأثير هول إبادة الأرمن على حالته النفسية ومداركه العقلية.

دفنت جثة طلعت باشا بالمقبرة التركية ببرلين، وبقيت هناك 22 سنة قبل أن تسلّم خلال مراسم رسمية من قبل المسؤولين النازيين سنة 1943 للسلطات التركية.

افتتاح “ساحة أوروبا”في العاصمة الأرمينية يريفان

$
0
0

 

أزتاك العربي- جرت مراسم رسمية لافتتاح “ساحة أوروبا” في مركز الشارع الشمالي (هوسيسايين) في العاصمة الأرمينية يريفان.

وأشار نائب رئيس البرلمان الأرميني آلان سيمونيان أنه من المهم تسمية ساحة “أوروبا” بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس المجلس الأوروبي، وأرمينيا تواصل جهودها في التعاون باتجاه أوروبا، وهي تكرس القيم الأوروبية. والمجلس الأوروبي يعمل ضمن اطار المسؤوليات أمام المعايير الأوروبية”.

وشددت رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليليان موري باسكييه أن “أوروبا ليست فقط جغرافية، بل ظاهرة تجمع حولها شعوب يتحدثون بلغات مختلفة لكن لديهم ذات الأفكار. وساحة أوروبا تذكرنا أن أوروبا هي نظام تشمل حقوقنا وحرياتنا جميعاً”.

وحضر الافتتاح محافظ يريفان الذي سلم شهادة (ساحة أوروبا) لرئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لإطلاق افتتاح الساحة.

رئيس أرمينيا يصل الى الأردن للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويزور موقع المغطس على نهر الأردن

$
0
0

 

أزتاك العربي- وصل إلى عمان يوم الجمعة رئيس أرمينيا أرمين سركيسيان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنطلق أعماله يوم السبت بمنطقة البحر الميت.

وقد قام الرئيس بزيارة الى موقع مغطس المسيح على نهر الأردن، وجال في المكان المقدس، وذكر في كلمته في سجل الزوار أن رعاية الأردن للأماكن المقدسة العالمية يشهد على الحوار والتعايش بين الحضارات.

كما زار سركيسيان الكنيسة الأرمنية على نهر الأردن كنيسة القديس كارابيد وأشعل شمعة فيها.

يذكر أن الرئيس الأرمني سيشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كمحاضر.

تدشين كنيسة الأرمن الارثوذكس المشيدة حديثا في عنكاوا

$
0
0

 

أزتاك العربي- أفاد قسم الأخبار في قناة عشتار العراقية (عشتار تيفي) أن نيافة المطران د. آفاك اسادوريان رئيس طائفة الأرمن الارثوذكس في العراق ترأس مساء الجمعة 5/4/2019 مراسيم تدشين كنيسة الأرمن الارثوذكس المشيدة حديثا في عنكاوا، وعاونه خلال مراسيم التدشين عدد من السادة المطارنة القادمين من لبنان ورومانيا ومصر وفرنسا وسوريا، وهم كل من المطران فاروجان هلكريان مطران الأرمن الارثوذكس في لبنان والمطران داتيف مراديان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في رومانيا وبلغاريا وشرق اوروبا والمطران آشود مناتساكانيان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في مصر وافريقيا والمطران فاهان هوفانسيان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في فرنسا والمطران أرماش نالبنديان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في دمشق والارشمندريت كاريكين هامبرسويان مدير الاكليريكية في اتشميادزين المقدسة كما عاونه في المراسيم الارشمندريت كبرئيل سركيسيان من الكنيسة الارمنية الارثوذكسية في العراق والارشمندريت بطرس آزاريان راعي كنيسة الأرمن الارثوذكس في البصرة.

وحضر المراسيم قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم وسعادة السفير البابوي لدى العراق والاردن المطران البيرتو اورتيغا مارتين والسادة مطارنة الكنائس الشقيقة في العراق واقليم كوردستان وهم كل من المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الكاثوليك والمطران مار ابرس يوخنا رئيس ابرشية أربيل لكنيسة المشرق الاشورية المعاون البطريركي ومار ميخائيل نجيب ميخائيل رئيس ابرشية الموصل وعقرة للكلدان والمطران غطاس هزيم رئيس طائفة الروم الارثوذكس في العراق والكويت ولفيف من الآباء الكهنة وسعادة السفير الارمني لدى العراق هراجيا بولاديان وعقيلته.

كما حضر المراسيم رئيس ديوان الاوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية في العراق رعد كججي والمدير العام لهيئة شؤون المسيحيين في اقليم كوردستان خالد البير وعضو برلمان اقليم كوردستان السابق سالم كاكو ورئيس واعضاء اللجنة المركزية الارمنية في بغداد ورؤساء اللجان الفرعية الارمنية في العراق واقليم كوردستان وجمع حاشد من المؤمنين.

وبدأت مراسيم تدشين الكنيسة بطرق الأبواب الرئيسية لمدخل الكنيسة حيث اللجنة المكلفة بذلك قامت بفتح الابواب لدخول موكب قداسة البطريرك والسادة المطارنة والاكليروس ومن بعدهم المؤمنون كما تم غسل المذبح بالخمر والماء مع الصلوات الطقسية بعدها تم صعود السادة مطارنة الكنيسة الارمنية الى المذبح للمباركة الاولى وتم ايضا غسل كل الايقونات والكؤوس ومباركتها كي تكون الكنيسة بعد هذه الطقوس والمراسيم مهيئة للتقديس وذلك يوم السبت الموافق 6/4/2019 وفي الساعة الحادية عشرة و النصف صباحا.

وخلال المراسيم القى رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في رومانيا وبلغاريا وشرق اوروبا المطران داتيف مراديان كلمة باللغة الارمنية اشاد خلالها بجهود طائفة الارمن الارثوذكس في العراق واقليم كوردستان وبرئاسة سيادة المطران د. آفاك اسادوريان في انجاز هذا الصرح الايماني الكبير للأرمن الارثوذكس في عنكاوا قائلا ان اهمية بناء الكنائس هو حضور المؤمنين الى هذه الكنائس كي يزداد الايمان ويقوى بافتتاح هذا الصرح الكنسي الارمني في عنكاوا.

وخلال تصريح لنيافة المطران د. آفاك اسادوريان لقناة عشتارالفضائية قال نيافته ان رئاسة وحكومة اقليم كوردستان هي التي امرت بتخصيص هذه الارض والمبالغ لبناء هذه الكنيسة ممثلة بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية والهيئة العامة لشؤون المسيحيين في الوزارة مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها الاستاذ سركيس آغاجان في تخصيص قطع الاراضي للطوائف المسيحية في عنكاوا من اجل تشييد كنائس لهم ومن ضمنها كنيسة الارمن الارثوذكس المشيدة حديثا في عنكاوا. كما اشاد نيافة المطران د. آفاك اسادوريان بجهود شركة نركال للمقاولات الانشائية والديكورات الهندسية ممثلة بالمهندس آشور جرجيس وريمون جرجيس ووالدهما جرجيس تمرز وبجهود اللجان الارمنية الرئيسية والفرعية في العراق واقليم كوردستان ومن بينها لجنة كنيسة الارمن في سهل نينوى ممثلة بالسيد شانت مراديان.

وفي ختام تصريح نيافته خص بالشكر الى قناة عشتار الفضائية ممثلة بمديرها العام رازميك مراديان وذلك لمواكبتها في تغطية وتوثيق مراحل بناء هذه الكنيسة ونشاطات الارمن سواء في العراق او في اقليم كوردستان.

هذا واختتمت المراسيم بتقديم جوقة كنيسة الارمن الارثوذكس في بغداد تراتيل بالمناسبة.


القديس كريكور الأول لوسافوريتش الأرمني.. بقلم: الارشمندريت بارين فارطانيان

$
0
0

 

الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية استطاعت أسترجاع كل قِواها، ومكانتها، ودورها ورسالتها لخدمة الأمة الأرمنية، وذلك بفضل انتصارات القدّيس كريكور الأول بارطيف الأرمني، الملقب لوسافوريتش أي المنوّر ST. Krikor ILLuminator، الذي أُنعم عليه من الرب أن يكون المناضل لمجد الرب وكلمته المتجسدة المسيح الإله. القدّيس الناسك بقيَّ لثلاث عشرة سنة في جبٍ عميق يدعى بالأرمنية “خور فيراب” لا نور فيه ولا ماء. ووُضِعَ فيها عِقاباً لاعتناقه الديانة المسيحية ولاعترافه بالمسيح ابن الله المتجسد الحي القائم من بين الأموات والسجود له. وبعد ثلاث عشرة سنة خرج حياً من ذلك الجب منتصراً لمجد الآب على الملك الأرمني درطاد الثالث (الوثني) Tirdates الذي آمن على يده واعترف بالمسيح الإله وبالثالوث المقدس، وأعتنق الدين المسيحي وأعلنه ديانة رسمية لمملكة أرمينيا الكبرى عام 301 م، بذلك أصبحت أرمينيا أول دولة في العالم قبلت وأعترفت بالديانة المسيحية ديانة رسميّة للمملكة. وسلّم الملك بعد ذلك كل المسؤوليات الكنسيّة والدينية للقدّيس كريكور بارطيف لوسافوريتش (المنوّر)، الذي رأى والتمس حاجة وضرورة في إعادة تنظيّم الكنيسة الأرمنية بأكملها من جديد وبشكلٍ أفضل وعلى نطاق أوسع مما كانت عليه آنذاك، وأن يُنهي الوثنية من المملكة كليّاً، ويبني مكان المعابد الوثنيّة كنائس تمجّد الرب الإله. هكذا فعل القديس وحقق تنظيّم الكنيسة الأرمنية وأرجع إليها مكانها الرائد في تكوين الأمة الأرمنية بقومية ناهضة وفعّالة لتقدّم وتطور وازدهار المملكة بأكملها. لذلك الكنيسة الأرمنية الرسولية الأرثوذكسية تعظّم القدّيس الناسك كريكور الأول بارطيف، وتدعوه يركرورت لوسافوريتش أي المنوّر الثاني، بعد تبشير وكرازة الرسولين القدّيسين طاطيوس وبارطوغيميوس، أي تدَّاوس وبرثولماوس (مرقس 3: 18) المنوّرين الأولين لمملكة أرمينيا، ولتميزه من بين الآخرين تدعوه أيضاً كريكور الكبير. لكن قطعاً ليس مؤسس والمبشر الأول للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية كما يُعتقد من البعض، بل هو منظّمها ومُعيد مكانتها بما كانت عليه وكما كان يجب أن تكون ككنيسة للرب يسوع المسيح، وكمركز الكرازة الرسولية الأرمنية لأداء رسالتها بأكمل وجه للأمة الأرمنية ولشعب الرب المؤمن.

بدايته:
القدّيس كريكور بارطيف الكبير{يركرورت لوسافوريتش} (المنوّر الثاني)، قبل تنسّكهِ ودخولهِ الرهبنة والكهنوت، كان علمانياً وفي جندية أركان الجيش الملكي. القدّيس هو ابن آناك بارطيف من عائلة وأقارب ملك أرمينيا خوسروف الثاني، (ملك سلالة بارطيف الأرشاكوني) الذي اغتيل عن غدرٍ من قِبل أبيهِ آناك، الذي كان قد أرسل من قِبل شابوه الأول ابن آرداشير الساساني ملك بلاد الفرس لإعادة سيطرة الفرس والعائلة الساسانية الفارسية على بلاد أرمينيا أيضاً، وكان سبب الإطاحة بملك أرمينيا خوسروف الثاني الأرشاكوني ، لتعاونه ومساعدته الأرشاكونيين الأرمن الذين في بلاد الفرس ضد ملك الفرس وللإطاحة بحكم سلالته الساسانية عام 225م، وكذلك لوقوف الملك خوسروف إلى جانب الإمبراطورية الرومانية في حربها على الفرس سنة 228م. وأستطاع ملك الفرس شابوه السيطرة على مملكة بلاد أرمينيا، بسبب بدء تفكّك المملكة الأرمنية الأرشاكونية وبعد أغتيال الملك خوسروف، وبسبب الحروب الداخلية التي أطاحت بها وأعادت آرداشير الساساني للسيطرة على مملكة أرمينيا مرة أخرى.

الإنتقام من كان عنيفاً من قبل ملك الفرس شابوه الأول وبيد آناك بارطيف الأرمني، وكانت نتيجتهُ محاولة إنهاء السلالة الأرشاكونية نهائياً وعَمِد على قتل كل عائلة الملك خوسروف، لكن التدبير الإلهي أنقذ وريثين للسلالة الملكية الحاكمة بطفلين هما درتاد بيد آردافازت مانتاكوني والثاني خوسروفيتوخت بيد آودا آمادوني.

وأثناء أغتيال الملك خوسروف من قبل آناك بارطيف، كان الملك خوسروف آخر ما أمر به جنوده والحكّام، وهو في أنفاسه الأخيرة، هو قتل قاتله آناك والقضاء على عائلة آناك بأكملها. لكن التدبير الإلهي ذاته الذي أنقذَ وريثي العائلة الملكية للملك خوسروف أنقذ أيضاً وريثي عائلة آناك بارطيف هما ولدان، أكبرهما هُرّبَ إلى بلاد فارس وأصغرهما كان سورين الذي هُرِّبَ من خلال مرضعته ومربيته سوبيا إلى القيصرية الكابادوكية وهناك عاش مع مربيته صوفيا، وتعمّدِ ودعي بالمعمودية كريكور. وهناك أيضاً في القيصرية تربّى وترعرع في أجواءٍ تقوى وقداسة مسيحية كون مربيته صوفيا كانت مسيحية.

ولادته وعائلته:

كان القدّيس كريكور قد ولد عام 239م في أرمينيا في مدينة فاغارشاباد (مدينة إتشميادزين الحالية) التي كانت من أكبر مدن أرمينيا والمدينة المركزية لمنطقة آراراد الأرمينية، حيث المقر والبلاط الملكي للملوك وحينها للملك خوسروف الثاني. ففي القيصرية أيضاً القديس كريكور أرتوى بالتعاليم المسيحية. وتلّقى دراسته في العلوم المسيحية على يد الأسقف بيرميليانوس (متروبوليت القيصرية آنذاك منذ عام232م). وتعلمّ اللغة اليونانية وتعمقّ بحضارتها وثقافتها وأدبها، كان نابغة في العلم والفلسفة. في عام 261م، وبإلحاحٍ من مربيته ومن أجل إبقاء ذرية لأبيه ويكون له عائلة تزوج من مريم إبنة طافيت المسيحي المتدين من بلدة سيباسديا، وأخت الخورأسقف أطاناكينيس، ورزق منها ابنان فرطانيس وآريسداكيس. وبعد ثلاث سنوات من زواجه قرر الإنفصال عن زوجته بعد أتفاق متبادل بينهما عام 264م، ليكرسا أنفسهما للرب ولعبادته أكثر، تاركين ولديهما فرطانيس وآريسداكيس في رعاية الرّب لدخول زوجته مريم أيضاً في حياة الرهبنة في أحد الأديرة. وكذلك مستقبلاً إبنه آريسداكيس غدى مثله، ناسكاً، بينما فرطانيس تزوج وكوّن عائلته.

إعلان شهادته بالمسيح:

كريكور المُعمد والمنغمس بالمسيحية وبعقيدتها وبفكرها وتعاليمها، والمُفترق من زوجته مريم، ومن أجل التكفير عن ذنب والده فتقدم لخدمة ابن الملك المُغتال من قبل والده، وذلك من خلال أنخراطه في جيش الملكي للملك درطاد الثالث الأرشاكوني (238م-330م والذي حكم من 287 حتى وفاته 330م) وريث الملك خوسروف الثاني الأرشاكوني (الذي أغتاله أبيه، ومن ثم قُتِلَ على يد جنود وحكّام المملكة). عندما قدم الملك درطاد على رأس الجيش الروماني ليعيد ويعتلي عرش أبيه لمملكة أرمينيا وعند مروره من أطراف القيصرية، إنخرط في الجيش الملكي ومع الملك سوياً دخلوا منتصرين إلى أرمينيا عام 287م. وبعد إعتلائه عرش أبيه وتولى زمام أمور مملكة أرمينية قام بمكافئة كريكور على خدماته للجيش، وأثنى على قدراته وعلى خدمته بأمانة فائقة، فجعله كاتبه الخاص وأمين سر الجيش الملكي ونصّبه رئيساً لديوانه الملكي. ويوماً بعد إنتصار عديدة لللملك درطاد الثالث في حروب أراد أن يقدم ذبيحة الشكر للآلهة التي كان يعتقد أنهم هم الذين حققوا له النصر وأعتلاء عرش أبيه. فقرر تقديم ذبيحة الشكر في بلدة يريزا (أو يرزنكا وحالياً يرزنجان) للتمثال الذهبي للآلهة آناهيد، آلهة الخصوبة والحياة، وكون القديس هو سكرتير ورئيس ديوانه الملكي أراد منه مرافقته، وبعد تقديمه الذبيحة أحب أن يقدم كريكور أيضاً التقدمة من بعده أغصان خضراء وورود كتقدمة ذبيحة أمام تمثال الآلهة آناهيد فرفض التقديم، فبإمتناعه ورفضه تبيّن للملك درطاد أن كريكور لا يعبد الآلهة الوثنية، لأنّه مسيحي ويعبد رب السّموات والإله الحي. الملك درطاد وبعد محاولات كثيرة وعديدة لإقناعه بالرجوع عن الدين المسيحي وتقديم ذبيحة لأصنام الآلهة الوثنية أمام أعين الشعب، قام بعد ذلك بمحاكمته وإدانته بالتعذيب والموت البطيء في سجن عميق تحت الأرض في قلعة أرداشاد (خور فيراب حالياً)، وهي حفرة عميقة ومن وضع فيها لم يخرج حياً منها، لأنها كانت مليئة بالأفاعي السامة القاتلة. وضعه فيها معتقداُ أنّه سيكون العِبرة لكل الذين تجرأوا ويتجرأوا على اعتناق الديانة المسيحية الممنوعة في البلاد عوضاً عن الآلهة.

عذاباته وآلامه ودخوله سجن قلعة آرداشاد خور فيراب:  القدّيس كريكور تجرأ ورفض أمر الملك درطاد، لأنّه لم يشاء أن يتزحزح من تعبّدهِ للرب الإله بثالوثه الأقدس إلهاً واحداً كمؤمنٍ مسيحي. فكان العقاب قاسياً وظالماً لعدم الإنصياع لأوامره والبقاء راسخاً في إيمانه المسيحي وخاصة عندما أخبروه أنه ابن قاتل أبيه. العقاب كان عذاباً أليماً مُميتاً بثلاثة عشر نوعٍ مُختلفة من التعذيب التي لا يُحتمل. ومن تلك الأنواع التعذيبية الواحدة منها كانت كفيلة لموت المُعذب خلاله. وكان الرب في كل مرّة يُخلّصه ويشفيه ويصبّروه. وبعد كل أنواه التعذيب تلك التي لم تميته، سجنه في الحفرة العميقة مع منع الماء والأكل عنه، ليموت رويداً رويداً من الجوع والعطش. وكان التدبير الألهي أنه أرسل له إمرأة عجوزة مسيحية مؤمنة تلقي إليه كسرة خبزٍ وماء. وفي داخل سجنه الجب العميق، وبالقوّة والصبر على التحمل الذي أُعطيت له من الرب، عاش فيه حوالي ثلاث عشرة سنة بعدد أنواع التعذيب والآلام التي تعذّبَ بها قبل وضعه وسجنه في تلك الحفرة.

قتل العذارى هريبسيميانتس وكايانيانتس وجنون الملك :

قبل خروج القدّيس كانوا قد أستشهدن الرّاهبات العذارى الـ 37 “هريبسيميانتس” أي الهريبسيميين، بقيادة القدّيسة البتول “هريبسيميه”. و”كايانيانتس” أي الكايانيين، برأسة القدّيسة البتول “كايانيه”. اللواتي كان قد أمر الملك بقتلهن جميعاً لأنهن لم يعودوا عن إيمانهن المسيحي وبعد موتهن اشتد الحزن بالملك درطاد على قتلهن وبالأخص العذراء هريبسميه التي كان يحبها ولم تقبل الزواج، ومن شدة حزنه دخل في حالة اكتئاب نفسي شديد، ولم يعد قادرًا على ممارسة عمله كملك، فنصحه أن يغير عن نفسه ويذهب إلى خارج المدينة في رحلة صيد لعله يستطيع أن ينسى، وهناك أثناء الصيد انتابه روح شريرة وحالة جنون، فصار كخنزير بري ينهش جسده ويصارع مع من حوله، وانطلق في الأدغال هائمًا.

خروج القديس من سجن خور فيراب بعد 13 عام منتصراً بالرب يسوع:

عندما علمت أخته خوسروفيتوخت بما أصابه، وكانت إنسانة نقية القلب، تولت أعمال المملكة، وكانت تؤمن بالمسيحيّة منذ البدء خفيةً عن أخيها الملك، وأثناء مرضه بالجنون بسبب مما أقترفه بإعطاء أمر قتل القدّيسات العذارى وكذلك كان الحال لمُنفذي قتل العذارى الذين كانوا قد أصيبوا بالجنون وأصبحوا كالخنازير أي مرض جنون الخنازير. خوسروفيتوخت كانت حزينة على أخيها بما أصابه وتصلي من أجله، ففي أحد الأيام، عندما كانت تبكي ظهر لها الملاك في حلمها وهو يقول لها: “أن أخيك لن يبرأ ولن يستطع أحد شفائه سوى كريكور”، فأستغربت الأمر لأيام، لأنَّ ظهور الملاك تكرر لأربعة مرّات في الحلم. ومن ثم من أجل أن تحقق بأن كريكور على قيد الحياة، أمرت الحرس والجنود للذهاب إلى سجن قلعة أردشاد والتحقق من سجنه إن كان لا يزال حياً أم لا، فعندما رأوا الجنود أنّه حي وعادوا وأخبروها بما رأوه، ففرحت بالخبر وأمرت على فور أن يُأتوا به إلى القصر الملكي. أتوا به وأستقبلته بفرحٍ كبير والدموع في أعينها وأعلنت إيمانها (الذي كان قد أبرمه وأشعله فيها القدّيس كريكور قبل تعذيبه وحبسه ووضعه في الجب العميق سجن قلعة آرداشاد). ثم طلبت منه أن يصفح عنها وعن أخيها وأن يطلب من الرب يسوع المسيح أن يشفي أخيها.

شفاء الملك وإعلان مسيحيته:

خرج القدّيس كريكور بارطيف لوسافوريتش من سجنه العميق {خورفيراب} أي الجب العميق الذي لا نور له سوى من فوهته، منتصراً بعد ثلاث عشر سنة وبشكل عجائبي برعاية وتدبيرٍ من الرب الإله المعبود يسوع المسيح مخلّص العالم والبشرية، وبعد أسبوع صوم وصلاة من أجل شفائه، قام به القديس وساكيني البلاط والحاشية وكل المؤمنون بالرب يسوع المسيح. شفى القديس كريكور الملك درطاد من مرضه العضال وكل الذين شاركوا معه من أفراد وحاشية وجنود البلاط الملكي في تعذيب القديس واللذين قتلوا العذارى بأمرٍ منه.

الصوم الأول في السنة الطقسية للكنيسة الأرمنية: لكنيسة لا تزال تُحافظ وحتى يومنا هذا على أسبوع الصوم هذا في تقويمها السنوية للصوم، الذي اسسه القديس كريكور، وسمّته “آراتشافوراتس باهك” أي الصوم الأولي، كونه الصوم الأول في التقويم السنوي. الملك، وبعد شفائه أعترف بالإيمان المسيحي وقبل المسيحية ديناً حقّ وبالرب إلهاً حي وبالثالوث الأقدس.

صدى حادثة خروج القدّيس كريكور من الحفرة حياً وشفائه لمضطهده ومعذّبه وسجّانه، والعجائب التي حصلت على يد القدّيس في فاغارشاباد عاصمة المملكة، جعلت الشعب يعترف بمسيحيته علناً بلا خوف.

إعتراف الملك بالكنيسة الأرمنية وإعلان المسيحية ديانة رسمية للمملكة عام 301م.
بعدها دعا الملك كل السلطة الملكيّة إلى إجتماع للأمة الأرمنية إجتماع قومي وكنسي في العاصمة فاغارشاباد (أول أجتماع للمملكة الأرمنية المسيحية) وكان إلى جانبه القدّيس كريكور والكهنة لإعلان الديانة المسيحية ديانة رسميّة لبلاد أرمينيا ولأنتخاب القدّيس كريكور رئيساً للكنيسة الأرمنيّة الرّسولية الأرثوذكسية وكاثوليكوساً لبلاد أرمينيا.

تنصيبه كاثوليكوس وبداية إنجازاته:

وبعد تدمير الأصنام بمؤازرة ومساعدة الجيش الملكي الأرمني بقوته الضاربة، قام القدّيس على بناء كنائس جديدة مكان المعابد الوثنيّة من أجل الصلاة وعبادة وتمجيد الرب الإله. ومن أجل أخذ الرتبة الأسقفية التي كانت قد أنتهت بأستشهاد وموت الأساقفة الأرمن في أرمينيا، ذهب إلى القيصرية بوفد ملكي أرمني لأخذ رتبة رئيس الأساقفة من الكنيسة البيزنطية بموافقة المجمع الكنسي والملكي على ذلك. وبعد أرتسامه أسقفاً في القيصرية، عاد إلى أرمينيا، وهناك وقبل البدء في مهامه وبالقرب من حدود أرمينيا وعلى مقربةٍ من باكافان وبالقرب من نهر فرات وعلى ضفاف أحد فروعه أمام مياه نهر “آرادزاني” ، استُقبِلَ القديس من قِبل الملك درطاد وعائلته، ومن قبل الشعب الأرمني لتهنئته بسيامته وطلبوا منه أن يتعمدوا في ذلك النهر الحدودي لمملكة أرمينيا. طلب الملك درطاد باسمه وباسم الشعب الأرمني المؤمن أن يعمّد هو أيضاً وكذلك زوجته الملكة أشخين، والأميرة أخته خوسروفتوخت وكل الحاشية الملكية وكل أفراد الشعب الذي قدم لأستقباله بمعمودية جماعية تتعدى العدد الذي يمكن إحصاه بالعين من كثرة المؤمنين. هذه المعمودية كانت أساس احترام وتبجيل الملك لسلطة الكنيسة الأرمنية والكنسيين التي عبّر بها الملك بأخذ سر المعمودية بيد الكاثوليكوس المُنتخب من الشّعب الأرمني والمرتسم لإستلام رئاسة الكنيسة وقيادتها لخدمة الرب والشعب الأرمني. وعاد القدّيس إلى أرمينيا واستقرّ في مدينة فاغارشاباد {إتشميادزين} وهناك في عام 302م شيّد أول كنيسة في العالم وسمها إتشميادزين أي {كنيسة نزول الإبن الوحيد} التي رأها مخططة وكاملة في حلمه والرب يسوع المسيح إبن الله الوحيد يشيّدها بيده مُخططاً هندستها وموقعها في فاغارشاباد الاسم السابق لإتشميادزين.

تنحهِ للعودته للنسك ورقوده بالرب يسوع:

بعد العمل المنتج والخيّر للكنيسة ولشعبها المؤمن ونتيجة تعب السنين قّرر الكاثوليكوس القدّيس كريكور أن يعتزل من منصبه لإبنه آريسداكيس ليتولى زمام الأمور والإدارية منها بعد عودته من المشاركة في مجمع نيقية عام/325م/ وتنّحى القدّيس لينفرد بنفسه في مغارةٍ يتنسك بها في أيامه الأخيرة في منطقة تاراناغياتس وعلى جبل سيبوه في قمة مانيا. وبعد سنة من تنحّيه سلّم روحه بسلام للرب في عام /326م/ مخلّفاً وراءه أعمال وإنجازات كبيرة للبلاد وللشعب لا يستهان به، كنسيّاً، ودينياً، وإدارياً من تنظيم إشراف وقيادة في الحياة الإجتماعية والرهبانيّة واللاهوتية. وهذه المغارة المنسوبةُ إليه هي من أشهر الأماكن المقدّسة في أرمينيا ولها مكانةٌ خاصة في قلوب الأرمن. وجُمعت رفاته بعد ذلك ووضعت في قبرٍ في منطقة تورطان. وبعد قرون خلت شُيّدت في أرمينيا وخارجها وفي كل أرجاء المهجر عدة كنائس باسم القدّيس كريكور لوسافوريتش التي تعتبر من أعظم الهندسات الكنسيّة للكنيسة الأرمنية الرسولية الأرثوذكسية. نجد في أرمينيا أديرة رهبانية عديدة وفي عدة أقاليم تدعى باسمه. والحفرة التي سجن في داخلها لثلاث عشرة سنة والتي تدعى الجب العميق{خور فيراب}، هي إحدى أشهر المزارات الموجودة في أرمينيا التي يتوافد إليها آلاف الزوار الأرمن وكذلك السواح من الخارج.

ذكرى أعياده: الكنائس المسيحية تحتفل بذكراه في 30 أيلول من كل عام، بينما الكنيسة الأرمنية الرسولية الأرثوذكسية تكرّم القديس مخصصةً له تراتيل خاصة بأعياده وتحتفل بذكره في ثلاث مناسبات:

– ذكرى “تشارتشاراناتس يف مودن اي فيراب” أي عذاباته ودخوله الجب العميق. في السبت السادس للصوم.

– ذكرى “يلن اي فيراب” أي خروجه من الجب العميق. في السبت ما قبل الأحد الثاني ما بعد العنصرة الكنيسة الجامعة إتشميادزين.

– ذكرى “كيود نشخاراتس” أي إكتشاف وظهور رفاة وذخائر القديس. في السبت ما قبل الأحد الأحد الرابع ما بعد العنصرة.

طلب شفاعته: أيها الحبر الأعظم ، القديس كريكور لوسافوريتش الأرمني ، أنت الذي حاربت الشرّ والظلمة والوثنية، ونشرت نور الإيمان بين الشعب الأرمني وعلّمته سر الثالوث الأقدس ، ونلت ملكوت الله ، تشفع من أجلنا لدي أبينا السماوي. لنكون من المختارين وأن نقوى بالإيمان أكثر فأكثر. كن شفيع من يحملون اسمك واعضدتهم في كل حين ليكون من المنتصرين مثلك في صبرك وتحملك وبقوة ايمانك نوّرهم أكثر واطلب لهم الخير والصحة والخلاص الروحي. آمين .

رئيس أرمينيا يلتقي ملك الأردن

$
0
0

 

أزتاك العربي- في إطار زيارته الى المملكة الأردنية الهاشمية ومشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي انطلقت أعماله اليوم السبت بمنطقة البحر الميت، التقى رئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان الملك عبدالله الثاني.

وذكر موقع الرئاسة الأرمينية أنه جرى بحث العلاقات بين أرمينيا والأردن، وتمت الإشارة الى علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين.

وأكد الملك على الدور الهام الذي يلعبه الأرمن في الحياة في الأردن. كما تم التأكيد على أهمية تفعيل آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، وأن البلدين يمتلكان الإمكانات المتعددة، وخاصة الإمكانات البشرية، مشددين على إمكانية التعاون في مجال التقنيات والتعليم والصحة. وأشار الملك أنه سيوفد وفداً أردنياً الى أرمينيا لمناقشة سبل التعاون.

وقام الرئيس الأرميني بدعوة الملك لزيارة أرمينيا.

ولاية كولورادو ولوس أنجلوس الأمريكيتين تعلنان شهر نيسان 2019 (شهر التعريف بالإبادة)

$
0
0

 

أزتاك العربي- أعلنت كل من ولاية كولورادو ولوس أنجلوس الأمريكيتين شهر نيسان 2019 (شهر التعريف بالإبادة).

ووقع حاكم ولاية كولورادو جاريد بولس على قرار يعلن فيه شهر نيسان 2019 (شهر التعريف بالإبادة)، مع الإشارة الى الإبادة الأرمنية، وأهمية التعلم والتعرف عليها، حيث يذّكر القرار بمحاسبة المجرمين الذين ينفون الجرائم ضد الانسانية حتى الآن.

ومن جهته قرر مجلس مدينة لوس أنجلوس أن يكون شهر نيسان 2019 (شهر تاريخ الأرمن). وأشار نص القرار أن عدداً كبيراً من الأرمن يعيشون خارج أرمينيا، وأن هذا الشهر سيكون فرصة لإحياء ذكرى الثقافة الغنية للشعب الأرمني، مع ذكر العديد من إنجازاتهم، كما دعى المواطنين المحليين لاحياء ذكرى الإبادة الأرمنية.

12 نيسان موعد إزاحة الستار عن نصب الصداقة اللبنانية الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن النائب البطريركي لجمعية كهنة بزمارالبطريركية، والنائب البطريركي العام لأبرشية بيروت المونسنيور غبريال (باتريك) موراديان، عقد مؤتمرا صحافيا في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، أعلن خلاله عن إزاحة الستار عن “نصب الصداقة اللبنانية – الأرمنية، برئاسة صاحب الغبطة كريكور بدروس العشرون، في جونيه في إتجاه الشمال محول حديقة فؤاد شهاب قبالة المجمع الرياضي، في 12 نيسان الحالي، الساعة السادسة مساء”.

وشارك في المؤتمر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، وحضره الأب سيبوه غرابديان وأعضاء من اللجنة المنظمة ومن الإعلاميين والمهتمين.

ورحب الخوري أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وقال: “يشرفني أن استقبل سيادة المونسيور موراديان والأب غرابديان والوفد المرافق ليتم الإعلان اليوم عن إزاحة الستار عن “نصب الصداقة اللبنانية – الأرمنية”.

وأضاف: “هذا النصب يجسد عهد الصداقة بين الشعبين اللبناني والأرمني، ونحن كلنا نعتبر أن هناك إندماجا كاملا بين الشعبين، والطائفة الأرمنية الكريمة بشقيها الكاثوليكي والأرثوذكسي هي جزء لا يتجزأ من الكيان اللبناني، وهذه الصداقة حقيقية”.

وتابع: “هذا الإندماج قلما نرى منه بين شعبين في بلد واحد، بين مكونين في بلد واحد، الطائفة الأرمنية هي صديقة والشعب الأرمني هو شعب صديق، ونحن في لبنان وهذا لسان كل اللبنانيين نقدر هذه الطائفة المناضلة المجاهدة، هي التي قدمت شهداء ومنذ استذكرنا مئة عام على المجازر الأرمنية، لكن هذا الشعب الذي لا ينسى شهداؤه يستحق كل التقدير.”
ثم تحدث المونسنيور موراديان عن نصب الصداقة اللبنانية – الأرمنية، فقال: “البطريرك المثلث الرحمات نرسيس بدروس كان صاحب هذه الفكرة، والبطريرك الكاثوليكوس كريكور بدروس العشرون تابع المشوار لتحقيق هذا المشروع الروحي الثقافي، واتخذ القرار بأن يوضع هذا النصب في مدينة جونية ويزاح الستار عنه في 12 نيسان الحالي”.
وأضاف: “أردناه مناسبة تاريخية وثقافية وروحية، لنثبت الحضور الفاعل للشعب اللبناني الأرمني على أرض لبنان، وقد حضر الأرمن إلى لبنان منذ أكثر من 2000 عام. وتعزز هذا الحضور بعد الإبادة الأرمنية، وللإكليروس دور في قيادة الشعب ورعايته، إنطلاقا من كسروان، دير الكريم، دير ما أنطونيوس خشبو، دير بزمار البطريركي”.
وتابع: “من خلال هذا النصب، نريد التأكيد أن لبنان كان وما يزال الملاذ الآمن لحرية العيش والمعتقد، و أن الأرمن في لبنان ليسوا جالية أم تابعية، هم مواطنون لبنانيون، هم شركاء كاملون في المواطنية. كما إن الشعبين اللبناني والأرمني عرفا معاناة مشتركة ومسارا متقاربا من الإضطهاد على يد السلطة العثمانية، ويستمدان قوتهما للإستمرار في هذا الشرق من قديسيهم وشهدائهم، وكشعبين يعرفان جيدا معنى الصداقة الحقيقية، صداقة تسمو إلى درجة الأخوة الإنسانية. ومن خلال هذا النصب نعلن تمسكنا أبدا بتربة لبنان وأرضه، وطنا لا بديل له وصيغة تعايشه لا غنى عنها”.
وقال: “نرفع الصلاة لربنا ليعطينا القوة لنكون جديرين أن نكون لبنانيين، لبنانيون أرمن على هذه الأرض وفرصة لطلب السماح من لبنان كوطن على كل ما قمنا به من أخطاء تجاهه. وهذا النصب تمثال يحمل شعله تعني الإيمان والإستمرار في الحياة، نحن الشعبين سنبقى مستمرين مهما كثرث الصعوبات في هذا البلد وفي كل الشرق”.
وختم: “أعتذر من خلال هذا المؤتمر مسبقا من المواطنيين على نهار الجمعة 12 نيسان الجاري وعلى ما سيتسبب به من عجقة وازدحام على الطرقات، واشكر المتبرع بهذا النصب كريكور جابوريان والنحات بوغوص طسلاكيان وبلدية جونية بشخص رئيسها جوان حبيش وأعضاء البلدية على تعاونهم، ووزارة الأشغال والنقل، والشكر الأكبر للبنان”.

اغوب بقرادونيان لجريدة (الراية): قطر تتمتع بمكانة متميزة إقليمياً ودولياً

$
0
0

 

أزتاك العربي- في حوار مع جريدة (الراية) القطرية عبّر الأمين العام لحزب الطاشناك في لبنان والنائب اغوب بقرادونيان عن تقديره للجهود التي تقوم بها قطر في دعم ومساندة دولة لبنان الشقيقة في مختلف المحطات والمنعطفات التي مرت بها لبنان.

وقال بقرادونيان، على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي، إن قطر تتمتع بمكانة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستضافتها لمثل هذا الحدث العالمي الضخم، يعزز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي.

وفيما يتعلق بأبرز الموضوعات التي تناقشها اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، قال: بالنسبة لنا يعتبر موضوع سيادة سوريا على هضبة الجولان المحتلة والقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في مقدمة القضايا التي تعنينا كدولة عربية، وهناك قضايا أخرى هامة سيناقشها الاجتماع، بينها قضايا البيئة والتفرقة بين الأديان والطوائف والتعليم ودور البرلمانات كمنبر لتعزيز التعليم من أجل السلام وكذلك الأمن وسيادة القانون.

سفير السعودية في لبنان يزور كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا.. ويؤكد على شرعية قضية الأرمن

$
0
0

 

أزتاك العربي- قام سفير السعودية في لبنان وليد بوخاري بزيارة الى كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا. والتقى الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان، وحضر اللقاء الأمين العام لحزب الطاشناك النائب هاكوب بقرادونيان ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان.

كما زار السفير مزار الإبادة الأرمنية في الكاثوليكوسية إجلالاً لذكرى الشهداء الأرمن.

وأشار الكاثوليكوس الى أن الشعب الأرمني يعيش علاقة الجوار بشكل مباشر مع المسلمين منذ القرن السابع، في العالم العربي وبعدها في الامبراطورية العثمانية. وشدد أن الكاثوليكوسية هي بحوار مع الشعب العربي والمسلم في المنابر الدولية والمنطقة، لاسيما في إطار الحوار الإسلامي المسيحي.

وأوضح أن الأرمن في لبنان يشكلون أحد أهم الطوائف السبع في لبنان، وهم يعملون في اطار الحوار الإسلامي المسيحي، ويبدون التعاون في ذلك، معرباً عن تقديره لسياسة السعودية المتوازنة في الانفتاح على الشعوب في المنطقة.

وتحدث السفير السعودي عن الأرمن في لبنان كجزء من لبنان، ولاينسى تاريخه ويلعب دوره الهام في التعايش والوحدة الوطنية. وقال ان زيارته تجسيد لدفاع السعودية عن القضايا العادلة والتزامها للعدالة والاعتدال والإنسانية.

وقال: “لقد تمكن الشعب الأرمني الحفاظ على قضيته بشكل حي، بين شعوب تحترم الحقوق والعدالة. تعرض الأرمن للاضطهادات والظلم ولم يتخاذل، ونراه في مستويات عليا من الابداع والإنتاج في كل العالم”.

وأكد أنه متواجد هنا للاعراب عن تقديره الكبير للشعب الأرمني، وإقامة علاقات صداقة، بانتظار فرص أكبر للقاء سوياً والانفتاح على بعض على أساس العدالة والحقوق و التوازن والاعتدال.

متحف “كيليكيا”لكاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا ومتحف “آرام بيزيكيان”لأيتام الإبادة الأرمنية يشاركان في تظاهرة “ليلة المتاحف”

$
0
0

 

أزتاك العربي- في 6 نيسان 2019، شارك متحف “كيليكيا” لكاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، ومتحف “آرام بيزيكيان” لأيتام الإبادة الأرمنية في جبيل في تظاهرة “ليلة المتاحف” التي نظمتها وزارة الثقافة.

وأسوة بكل المتاحف في لبنان، فتحت متاحف كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا أبوابها أمام 1200 زائر، أتوا من لبنان ودول أخرى للمشاركة في التظاهرة العالمية “ليلة المتاحف”.

يذكر أن أعضاء جمعية الطلاب الجامعييين للكنيسة الأرمنية ساهموا في إنجاح الجولة، وساعدوا الزوار في المواقع لإظهار اللآثار التاريخية وحقيقة الإبادة بأفضل صورة أمام السائحين.


برلمان إيطاليا سيناقش الاعتراف بالإبادة الأرمنية..وتركيا تستدعي السفير الايطالي

$
0
0

 

أزتاك العربي- تقدم نواب إيطاليون في برلمان إيطاليا بالإجماع باقتراح إدراج قضية إبادة الأرمن، ما أثار حفيظة تركيا.

وذكرت صحيفة (لاريبوبليكا) الايطالية أن البرلمان سيدرج الاقتراح للمناقشة غداً، والهدف هو “الاعتراف بالإبادة الأرمنية رسمياً، والوصول الى الاعتراف الدولي”.

وبهذا الصدد، قامت وزارة الخارجية التركية باستدعاء السفير الإيطالي لديها ماسيمو كاياني للتوضيح، والاستماع الى استياء الجانب التركي.

وأشار ممثل إدارة العلاقات في البرلمان أن التصويت على الاقتراح سيكون خطوة تسهم في تعزيز السلام بين الشعبين الأرمني والتركي.

يذكر أن مجلس مقاطعة لاتسيو الايطالية كان قد تبنى قراراً حول الحقيقة التاريخية لإبادة الأرمن في 18 آذار الماضي، لتكون المقاطعة الـ136 التي تعترف بإبادة الأرمن في إيطاليا.

جريمة جديدة فى حق الأرمن.. نظام أردوغان يصادر مئات الأفدنة من أراضيهم.. “ديار بكر”تتبع تاريخيا الطائفة الأرمنية بعد أن فروا إليها هربا من مجازر العثمانيين فى 1915..وأنقرة تنزع الملكية من سكانها بالقوة

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت صحيفة (اليوم السابع) المصرية مقالة بقلم محمود محيى بعنوان (جريمة جديدة فى حق الأرمن.. نظام أردوغان يصادر مئات الأفدنة من أراضيهم.. “ديار بكر” تتبع تاريخيا الطائفة الأرمنية بعد أن فروا إليها هربا من مجازر العثمانيين فى 1915..وأنقرة تنزع الملكية من سكانها بالقوة)، وجاء فيها أنه استمرارا لجرائم الدولة التركية ضد الأرمن، تعيش مناطق إقليم “ديار بكر” بجنوب شرق تركيا، لحالة من السرقة والنهب لأراضيهم التى تبلغ مساحتها حوالى 400 فدان تغطيها حقول القمح من جانب نظام الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان.

ونظرا لأن الأرض تقع فى نطاق مدينة ديار بكر، يقدر المختصون فى العقارات سعر الفدان الواحد من هذه الأرض بمليون ليرة تركية أى نحو 192 ألف دولار، وباستثناء خط السكك الحديدية الذى يمر عبر تلك الأرض واثنين من البنايات، لا يوجد على الأرض أى بناء من أى نوع.

ووفقا للروايات المتداولة، التى نشرها موقع “أحوال التركى” المعارض للنطام الحاكم، تعود ملكية هذه الأرض تاريخيا إلى الأرمن الذين فروا من تركيا أو لقوا حتفهم خلال حملة الإبادة الجماعية التى شنتها ضدهم القوات العثمانية عام 1915.

ويقال إن قطعة كبيرة من هذه الأرض كانت مملوكة لشوروبجو آغوب أفندي، وهو رجل أرمنى يعتقد أنه كان يعيش فى ديار بكر قبل الإبادة الجماعية ولم يظهر له أثر منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، أثناء المسح العقارى الذى بدأ فى ديار بكر فى عام 1950، نشأ نزاع قانونى استمر لسنوات بعد أن تبين أن الأرض تم تسجيلها بسندات ملكية باسم عدة أشخاص مختلفين.

وكانت الدولة قد أطلقت حملة المسح العقارى بهدف ترسيم حدود الأراضى لوضع الإطار القانونى للممتلكات.

وفى عام 1954، جرى رفع أول دعوى قضائية حول ملكية الأرض من قبل حسين أولوغ والشقيقين أحمد ومحمد آرشاك أمام المحكمة الابتدائية المدنية فى ديار بكر بزعم أن مساحة أراضيهم التى تبلغ 350 فدانا جرى تقليصها إلى 147 فدانا فقط على الورق.

بعدها، ادعى نورى أوز بوستانجى وورثته أن المدعين فى القضية السابقة عمدوا إلى استكمال إجراءات تسجيل أراضيهم بوثائق مزورة بينما كانت أسماؤهم مسجلة خلال عملية المسح العقارى فى الخمسينيات. وطالب أوز بوستانجى برفض الدعوى.

وحكمت المحكمة التى نظرت القضية فى عام 1964 بمراجعة سجلات الأرض. ومع ذلك، وبعد مرور عام، ألغت المحكمة العليا القرار على أساس أن المحكمة العقارية وحدها هى من لها سلطة البت فى هذه القضية.

فى غضون ذلك، لجأ العديد من الأشخاص والمؤسسات إلى المحاكم بدعوى أنهم الملاك الشرعيين للأرض، بينما زعمت وزارة الخزانة أنها صاحبة الحق فى الحصول على هذه القطعة على اعتبار أنها كانت تخص أشخاصا غير مسلمين تم اعتبارهم هاربين أو مفقودين أو مجهولى المصير.

ووفقا لنعمة الله جوندوز، وهو محامى مارس المهنة على مدار 40 عاما فى ديار بكر، فإن الأساس القانونى الذى استندت عليه وزارة الخزانة فى مصادرة ممتلكات غير المسلمين يرجع تاريخه إلى الحقبة العثمانية.

وأوضح جوندوز للموقع الإخبارى التركى المعارض: “فى عام 1915، صدر قانون يدعى (قانون التصفية) من أجل مصادرة ممتلكات غير المسلمين. وبموجب هذا القانون، الذى لا يزال ساريا فى تركيا، إذا كان المواطن غير المسلم هاربا أو مطلوبا للعدالة أو حمل السلاح ضد الدولة العثمانية، يجرد هذا المواطن من جنسيته وتتم مصادرة أراضيه وبضائعه ونقل ملكيتها إلى وزارة الخزانة”.

وبالإضافة إلى وزارة الخزانة، انضمت مؤسسات أخرى إلى القضية، ومن بينها المديرية العامة للطرق السريعة وشركة السكك الحديدية الحكومية وبلدية ولاية ديار بكر، مما زاد من عدد المدعين إلى 180.

وفى عام 1987، قررت محكمة ديار بكر الابتدائية المدنية عدم إصدار حكم فى القضايا التى رُفعت فى تواريخ مختلفة بشأن تسجيل تلك القطعة، واختارت بدلا من ذلك دمجها فى قضية واحدة وإحالتها إلى محكمة ديار بكر.

وفى عام 2006، حكمت المحكمة العقارية برفض القضايا التى رفعها كافة المدعين بدعوى أن وثائق تسجيل الأرض التى تقدموا بها لم تستوف بالكامل شروط الحصول على الممتلكات الثابتة. وفى طيات حكمها، ألغت المحكمة جميع صكوك الملكية وأيدت حجة وزارة الخزانة بأن الأراضى والممتلكات التى كانت فى السابق ملكا لغير المسلمين ممن تم اعتبارهم هاربين أو مفقودين أو مجهولى المصير باتت الآن ملك الدولة. وبالتالي، تم تسليم سندات ملكية الأرض التى تبلغ مساحتها 440 فدانا لوزارة الخزانة.

غير أن فصول القصة لم تنته هنا، حيث تدخلت الإدارة القانونية للمحكمة العليا وأسقطت قرار المحاكم المحلية، قائلة إنه ينبغى إجراء مزيد من البحث بشأن موقع حدود الأرض موضع النزاع فى القضية.

وفى عام 2018، أعادت المحكمة العقارية بديار بكر فتح القضية لتناقض قرارها السابق وترفض الدعوى التى رفعتها وزارة الخزانة بشأن ادعائها بأن الأرض كانت مملوكة لأشخاص غير مسلمين، وقالت المحكمة فى حكمها إن مطالبات المدعين بملكية الأرض لها سند قانونى بعد التحقق من مطابقتها لوثائق التسجيل.

وعليه، قررت المحكمة إعادة توثيق صكوك الملكية لنورى أوز بوستانجى (46526 مترا مربعا) وصالح عطا الله أوتشوك (189 فدانا) ومحمد آرشاك (190 فدانا) بجانب 25 شخصا آخرين فى القضية.

بعدها، تم توثيق 15 فدانا من الأرض وتسليم سندات ملكيتها للورثة ممن يحملون اسم العائلة أوز كوتشاك وأوز بوستانجى وآرمان. علاوة على ذلك، تم منح 27 فدانا إلى شركة السكك الحديدية الحكومية و23 فدانا لمديرية الطرق.

لكن هذه القرارات لم ترض العديد من المواطنين الذين لم يحصلوا على النتيجة التى كانوا يأملون بها. والكرة الآن فى ملعب المحكمة العليا التركية لإسدال الستار على هذه القضية بعد أن لجأ هؤلاء المواطنون لاستئناف الحكم.

ومثّل جوندوز، المعروف بخبرته فى قضايا النزاعات المتعلقة بالمسح العقاري، عائلة جميل أوغلو فى هذه القضية لمدة ثلاث سنوات. وقال للموقع التركى، إن عددا قليلا من المسلمين، باستثناء الأسر الارستقراطية، كان يملك صكوك ملكية عندما بدأت الدولة فى تسجيل السندات عام 1862، بينما كان أغلب الصكوك الموجودة وقتها بحيازة السكان غير المسلمين. وأضاف جوندوز أن لهذا السبب عمدت الحكومة إلى إصدار قوانين ومراسيم، مثل قانون التصفية، وتطبيقها بشكل صارم.

ووفقا لعبد الباقى إزجي، وهو محام عمل على متابعة القضية لمدة أربع سنوات، فإن أحد الأسباب التى أدت إلى زيادة تعقيد هذه القضايا هو عدم ترسيم الحدود فى سجلات الأراضى القديمة بشكل دقيق. وبدلا من ذلك، تم تحديد تخوم الأراضى بعلامات مبهمة مثل الحقول والحدائق والطرق والجداول والجبال من حولها.

وأضاف “نظرا لعدم وجود نقاط توضح إحداثيات الأراضى على صكوك الملكية، فإن الحدود ليست ثابتة. وبمرور الوقت، تضاعف عدد هذه الصكوك وبلغ عدد الأطراف المعنية فى هذه القضية الآلاف”.

برلمان إيطاليا يدعو الحكومة للاعتراف بإبادة الأرمن

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت صفحة السفارة الأرمنية في إيطاليا أنه قبل قليل، وافق برلمان إيطاليا على قرار، يدعو فيه الحكومة الايطالية للاعتراف بإبادة الأرمن، وإعطاءها منحى دولي.

هذا، وكان نواب إيطاليون في برلمان إيطاليا قد تقدموا بالإجماع باقتراح إدراج قضية إبادة الأرمن، ما أثار حفيظة تركيا قبل يومين.
وأشار ممثل إدارة العلاقات في البرلمان أن التصويت على الاقتراح سيكون خطوة تسهم في تعزيز السلام بين الشعبين الأرمني والتركي

الاتحاد الديمقراطي الدولي يدين الإبادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت مصادر أرمنية أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الديمقراطي الدولي المنعقدة جلساتها في بروكسل، تبنى قراراً أدرجه الحزب الجمهورية في أرمينيا في جدول الأعمال، وصاحب القرار هو أرمين أشوديان نائب رئيس الحزب، حيث يدين القرار ويعترف بالابادة الأرمنية.

وجاء في نص القرار، أن الاتحاد ينضم ويدعم بقوة التزام الشعب الأرمني لمواصلة نضاله الدولي لمنع الإبادة، واستعادة حقوق الشعب الذي تعرض للابادة وتعزيز العدالة التاريخية.

كما دعى الاتحاد الحكومة التركية للاعتراف بالإبادة الأرمنية التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية، وإدانتها ومواجهة تاريخها وذاكرتها، وإحياء ذكرى ضحايا هذه الجريمة الرهيبة ضد الإنسانية.

يذكر أن الاتحاد الديمقراطي الدولي هو منظمة دولية تضم أكثر من 100 حزب سياسي من 74 دولة.

رسالة من لجنة الدفاع عن القضية الارمنية للسفير الإيطالي في لبنان

$
0
0

أزتاك العربي- بعثت لجنة الدفاع عن القضية الارمنية في لبنان رسالة الى السفير الايطالي في لبنان ماسيمو ماروتي، وجاء فيها:

“سعادة السفير، لقد تبنى البرلمان الايطالي بتاريخ 10 نيسان 2019 وبغالبية اعضاءه الساحقة قراراً يدعو فيه الحكومة الايطالية للاعتراف بالابادة الارمنية ورفع الصوت على مستوى دولي .ويشير نص القرار الى وصف البابا فرانسيس الابادة الارمنية بأنها ” الإبادة الاولى في القرن العشرين”.

ففي 17 تشرين الثاني عام 2000 وافق البرلمان الايطالي وبأغلبية ساحقة قراراً يعترف بالابادة الارمنية ويدعو الحكومة التركية الى الاعتراف بها ورفع الحصار المفروض على أرمينيا.

ان لجنة الدفاع عن القضية الارمنية في لبنان تعرب عن تقديرها العميق لاعتماد هذا القرار التاريخي والذي يعيد تأكيد القرار المتخذ من قبل البرلمان الايطالي في تشرين الثاني عام 2000 ويجدد عن تفاني ايطاليا شعباً وحكومةً في الوقوف الى جانب العدالة وحقوق الانسان والحق.

إن الاعتراف بالابادة الارمنية والتعويض كذلك استعادة حقوق الشعب الارمني بناءً على حكم الرئيس الاميركي وودرو ويلسن هي من احدى الشروط والدوافع الاساسية لمنع تكرار ابادات جماعية في المستقبل.

إن لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية تحيي البرلمان الايطالي وتضم الصوت اليها في دعوة الحكومة الايطالية للاعتراف بالابادة الأرمنية ورفع الصوت الى مستوى دولي”.

Viewing all 6799 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>