Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6803 articles
Browse latest View live

أرمينيا تنتخب رئيسة للجنة “وضع المرأة”في الأمم المتحدة

$
0
0

 

أزتاك العربي- انتخبت أرمينيا رئيسة للجنة “وضع المرأة” في الأمم المتحدة للدورتين الـ64 و65.

وذكرت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الأرمينية زاروهي باتويان التي حضرت في نيويورك الأسبوع الجاري الدورة الـ36 لانعقاد اجتماع لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، وهي الأوسع في إطار شؤون المرأة، أنه تم انتخاب أرمينيا في اللجنة للفترة بين عامي 2019-2023.

يذكر أن اللجنة فاعلة في إطار اللجان في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وتخدم الجهات الحكومية المكرسة لرفع العدالة والمساواة مع المرأة، وتهتم بتمكين المرأة.

تتشكل اللجنة من 45 دولة تنتخب وفق التمثيل الجغرافي، وتهتم بامور المساواة وإمكانات التطوير وتعزيز المرأة في مجالات عديدة في الحياة الاجتماعية.


برنامج (جنباً الى جنب) الأرمن والعرب

$
0
0

 

أزتاك العربي- في إطار تقبل الثقافات الأخرى، أجرى برنامج (جنباً الى جنب) في القناة التلفزيونية الحكومية الأرمينية لقاءات وحوارات متعددة، وخصص هذه الحلقة لتقديم صورة الأرمن والعرب.

وقد أجريت لقاءات مع الدكتورة المصرية مرفت جمعة عبدالله، وهي مدرسة في جامعة بروسوف للغات، تم ايفادها من وزارة الخارجية المصرية عام 2013. وهي تعيش في أرمينيا لسنوات، وتعمل بعقد عمل في أرمينيا، وقررت أن تعيش في أرمينيا، وقد جمعت 800 كلمة لها الجذر نفسه بين اللغة الأرمنية والعربية، وأعدت قاموساً يجمع تلك الكلمات، وتم توزيعه في المراكز الثقافية العربية والأرمنية في مصر.

يمكن متابعة البرنامج على الرابط التالي:

http://www.1tv.am/hy/video/%D4%BF%D5%B8%D5%B2%D6%84-%D5%AF%D5%B8%D5%B2%D6%84%D5%AB-%D5%80%D5%A1%D5%B5%D5%A5%D6%80-%D6%87-%D5%A1%D6%80%D5%A1%D5%A2%D5%B6%D5%A5%D6%80-%D5%A4%D5%AB%D5%B4%D5%A1%D5%B6%D5%AF%D5%A1%D6%80/120169?fbclid=IwAR3FtRPlzZwKQZgHsq_zzBA9GcnPdn40p_C8OKINAAZRH2Yfwy0S3yb1ryc

الكاثوليكوس آرام الأول: “القرار الأميركي بإعلان سيادة إسرائيل على هضبة الجولان غير مقبول”

$
0
0

 

أزتاك العربي- أصدر الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا بياناً بخصوص قرار الرئيس الأمريكي  بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي. وجاء في البيان:

“إن توقيع الرئيس ترامب مرسوماً يقضي بموجبه إعلان سيادة إسرائيل على الجولان المحتلة مرفوض ويخالف كل قواعد القانون الدولي كما وإنها إنتهاك صارخ لقرار الأمم المتحدة. إن هضبة الجولان أرض سورية تاريخياً وشرعياً وقد احتلتها إسرائيل عام 1967. وقد نددت بها الأمم المتحدة آنذاك واعتبرتها إحتلالاً غير شرعياً. لذا، وبموجب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على إسرائيل أن تنسحب من الجولان وكافة الأراضي العربية المحتلة. بعد إعتراف الولايات المتحدة بإستلاء إسرائيل على القدس الشرقية ها هي الآن تعلن سيادة إسرائيل على الجولان المحتلة. فهذه أيضاً غير مقبولة أبداً”.

وتابع قداسته: “على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إحترام وتنفيذ قراراتها، وإن أساس التعايش بين الدول والشعوب هي العدالة. فهكذا خطوات التي تنتهك العدالة والقوانين الدولية لا تساعد أبداً في إحلال سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط التي ترزح تحت أزمات شتى”.

سفير أرمينيا في لبنان يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني

$
0
0

 

أزتاك العربي- التقى سفير أرمينيا في لبنان فاهاكن أتابيكيان في 22 آذار الجاري مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وذكر موقع الخارجية الأرمينية أنه جرى الحديث حول آفاق التعاون بين السلطات التشريعية بين أرمينيا ولبنان، وكذلك العلاقات الثنائية لاسيما في الاطار البرلماني.

وتم الاتفاق على تفعيل الزيارات المتبادلة بين البرلمانين في المستقبل .

كاتدرائية الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس بحلب تستعد لأول قداس إلهي بعد إعادة ترميمها

$
0
0

 

أزتاك العربي- أفادت وكالة سانا للأنباء أن كاتدرائية “الأربعين شهيد” للأرمن الأرثوذكس في حلب القديمة تستعد لإقامة أول قداس إلهي فيها خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من ترميم آثار الدمار الذي لحق بها جراء الاعتداءات الإرهابية والتي شملت المدخل الرئيسي والواجهة وبناء جرس الكاتدرائية والأسقف والباحات المؤدية إليها.

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح شاهان ساركيسيان مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس أن الكاتدرائية تأسست في القرن الرابع عشر الميلادي وتغير شكلها قليلاً خلال القرون الماضية جراء العوامل التاريخية والعمرانية وخلال سنوات الحرب على سورية أصيبت حلب القديمة بدمار كبير ومنها الكاتدرائية حيث انهارت واجهتها الأمامية وبعض الجدران. وأضاف: بعد عودة الأمن والاستقرار إلى حلب بدات العام الماضي عمليات إعادة ترميم وتاهيل الكنيسة وما حولها لإعادتها كما كانت مع الحفاظ على هويتها العمرانية التاريخية القديمة حيث تم فتح الباب الغربي الذي كان مغلقاً لأكثر من 200 عام وقال “إن الكنيسة حاضرة اليوم لبداية جديدة.. وصلاتنا ودعاؤنا أن يعود السلام لوطننا الحبيب سورية”.

سانا رصدت أعمال الترميم والتقت الدكتورة المهندسة هوري عزازيان عضو المجلس المحلي في مطرانية الأرمن الأرثوذكس التي قدمت لمحة عن كاتدرائية الأربعين شهيد والتي تقع في الناحية الشمالية الغربية من قلعة حلب التاريخية في حي الصليبة بحلب القديمة وكانت في بداياتها منطقة مقابر مسيحية وتحوي معبدا وفي القرن الخامس عشر تم توسيع المعبد للناحية الغربية وسمي هذا التوسع باسم الأربعين شهيد نسبة للشهداء الأربعين في مدينة سبستيا الذين ضحوا بدمائهم حفاظا على الدين المسيحي وفي عام 1616 تم توسيع الكنيسة باتجاه الناحية الشمالية وتعمير 3 هياكل كبيرة ومنذ ذلك الحين أصبحت كاتدرائية الأربعين شهيد المقر الأسقفي الإداري والروحي لأبرشية حلب وتوابعها. وأضافت: خلال الحرب على سورية تعرضت الكاتدرائية لقذائف الإرهابيين وتضررت أجزاء من مبانيها وباحاتها والمتحف الكنسي وصالاتها وتم البدء بإعادة ترميمها العام الماضي عبر 4 مراحل لافتة إلى أن أعمال الترميم تمت بأياد وطنية حرفية خبيرة تم خلالها إعادة استخدام الحجر القديم في البناء والتأهيل.

وتحدث مشرف تنفيذ أعمال الترميم أحمد مدراتي عن أعمال تأهيل واجهة الكنيسة وداخلها وبناء الجرس حيث تم قشر الطينة القديمة وإظهار الحجر القديم وإعادة تكحيل الأسقف بالاعتماد على المخططات الهندسية والصور القديمة وإعادة استخدام الحجر القديم ونقشه بالأدوات التقليدية اليدوية كما تم ترميم بناء الجرس الذي لحقت به أضرار بالغة وتأهيل ساحات الكنيسة والمكتبة والمدرسة وإعادتها كما كانت.

وتستمر أعمال الترميم في كاتدرائية الأربعين شهيد لتستعيد ألقها العمراني والتاريخي ومكانتها الروحية لإقامة الصلوات والقداديس.

قصي رزوق

سانا

بمناسبة بمرور 120 سنة على ميلاد الكاريكاتير الأرميني المصري ألكسندر صاروخان معرض “صاروخان يعود من جديد”

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت (البوابة نيوز) المصرية أنه افتتح اليوم معرض “صاروخان يعود من جديد” في الاحتفال بمرور 120 سنة على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، وذلك في حضور سفيرة كوبا تانيا اجيار فرنانديز، وسفير أرمينيا كارين ليفون كريكوريان، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الممثلين عن الجمعية المصرية للكاريكاتير من بينهم الفنان جمعة فرحات، الفنان محمد عبلة، الفنان سيد بدوي، وعدد من الشخصيات العامة من بينهم المستشار الثقافي الأرميني وعائلة صاروخان، وذلك بمقر مشروع التحرير لاونج جوته وبالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومتحف الكاريكاتير.

وجاء المعرض الذى يستمر حتى 4 أبريل فى إطار المسابقة التى أطلقتها الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع متحف الكاريكاتير، والتى كانت فى فن البورتريه الكاريكاتورى لإحياء ذكرى الفنان الكبير” ألكسندر صاروخان”، وشارك فى المسابقة 180 فنانا من 45 دولة قدموا أكثر من 250 عمل كاريكاتير، وقد أشرف على المسابقة لجنة تحكيم مكونة من 5 فنانين من 4 دول مختلفة (محمد عبلة – مصر، جيتيت كويستانا – إندونسيا، ماركو دى أنجيليس – إيطاليا، جى بوسكو أزيفيدو – البرازيل، أدهم لطفى – مصر)، بالإضافة إلى مدير المسابقة فنان الكاريكاتير فوزى مرسى، عضو الجمعية المصرية للكاريكاتير.

جدير بالذكر أن ألكسندر هاكوب صاروخان، هو أحد أشهر رواد الكاريكاتير المصري الحديث، وأشهر أرميني عمل بالصحافة المصرية، ولد فى الأول من أكتوبر عام 1898، عمل فى عدة مجلات وجرائد مصرية منها “جريدة المصور – مجلة روز اليوسف – مجلة آخر ساعة”، كما أصدر مجلة “لا كارافان” باللغة الفرنسية بالإضافة إلى أربعة كتب أشهرها كتابه “هذه الحرب”، كما أطلق اسمه عام 2006 من قبل محافظ القاهرة وقتئذٍ على أحد شوارع منطقة النزهة الجديدة، كما قامت الجمعية المصرية للكاريكاتير بإهداء الدورة الخامسة من الملتقى الدولى للكاريكاتير، والذى أقيم فى شهر أبريل عام 2018 بقصر الفنون، إلى الفنان المُبدع: ألكسندر صاروخان.
و قد شاركت الفنانة الأرمنية المصرية الشابة ريتا كيفوركيان (١٥ سنة)، في المعرض بلوحة عن الفنان صاروخان.

في بداية الحفل رحبت مني شاهين مديرة مشروع التحرير لاونج جوته بالحضور، مشيرة أن استضافة المشروع للمعرض يأتي استكمالًا للدعم الذي يقدمه للفن بكل أنواعه تحت محور التعبير أحد المحاور الستة التي يعمل عليها مشروع التحرير لاونج جوته.

وفي كلمته تحدث جمعة فرحات رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير عن صاروخان حيث قال “هو أحد أهم الفنانين إن لم يكن الأهم في فن الكاريكاتير خاصة في مصر والوطن العربي، وبالرغم من أنه أرميني الأصل إلا أنه يعتبر فنانًا مصريًا تأثر بالثقافة المصرية حتى النخاع وهو ما يظهر في أعماله المختلفة”، وقد فاز رسام الكاريكاتير الكوبي يومنيس ديل تورو بالمركز الأول، فيما حصل 5 رسامين على جوائز شرفية وهم أحمد وحيد ومروة إبراهيم المصريين والأسباني عمر توركيوس والصيني جيو يي والبرتغالي أنطونيو سانتوس، فيما حصد الإندونيسي دجيكو سوسيلو جائزة لجنة التحكيم.

من جانبه أشار الفنان فوزي مرسي عضو الجمعية المصرية للكاريكاتير ومدير المسابقة التي تم إطلاقها احتفالاً بمرور 120 سنة على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، إلى أنه بعد الإعلان عن المسابقة تقدم 180 مسابقة من 45 دولة وكانت جميع الإعمال على مستوى عالي من الاحترافية ما يليق باسم صاروخان، وفي نهاية كلمته قدم الشكر لمشروع التحرير لاونج جوته على الدعم الدائم الذي يقدمه المشروع للفنانين بشكل عام وللجمعية المصرية للكاريكاتير بشكل خاص.

مؤسس متحف الكاريكاتير الفنان محمد عبلة أكد على أن تقدم هذا العدد الكبير من الفنان لتلك المسابقة من عدد كبير من دول العالم أوضح لنا جميعًا الصدى الذي تركه الفنان المصري الأرميني الراحل ألكسندر صاروخان، ومدى شهرته ومعرفة كل تلك الدول تاريخه الكبير، حيث أن الكاريكاتير قبل صاروخان يختلف كليًا عن الكاريكاتير بعده، موضحًا أن هذا في نفس الوقت وسيلة للترويج لمصر بشكل عام.

وأضاف عبلة أن صاروخان لم يكن رسام كاريكاتير فقط بل كان فنانًا شاملًا، وهو الذي عمل تاريخ الكاريكاتير المصري، ولم يكن تأثير صاروخان في طريقة الرسم ولكنه أيضًا ابتكر العديد من الشخصيات أشهرها المصري أفندي، كما أوضح أن الكاريكاتير من أهم الفنون في تاريخ الدول لأن من خلاله تعرف تاريخ الشعوب.

 

زيارة وفد حزب الله مقر حزب الطاشناك في لبنان

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت صفحة حزب الطاشناك في لبنان أن وفداً من حزب الله برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمود قماطي زار مقر حزب الطاشناك في برج حمود، وعضوية الحاج محمد سعيد الخنسا ود.علي ضاهر والتقى الوفد الامين العام لحزب الطاشناك النائب هاكوب بقرادونيان لتهنئته بإعادة انتخابه اميناً عاماً للحزب بحضور ممثل الحزب في لقاء الاحزاب والقوى الوطنية باروير أرسين.

وتطرق المجتمعون الى الاوضاع السياسية اللبنانبة الراهنة واكد الجانبان على اهمية المتابعة في قضية محاربة الفساد على كافة الاصعدة.

كذلك بحث المجتمعون زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية مايك بومبيو الى لبنان وتدعيات هذه الزيارة على لبنان والمنطقة.

وخلال اللقاء، اسنتكر وشجب الجانبان بشدة قرار الإدارة الأمريكية الإعتراف بمرتفعات الجولان العربية السورية ضمن حدود ما يسمى ب”دولة اسرائيل”.

وفي ختام الزيارة، تم التأكيد على الاستمرار في العلاقات السياسية والتعاون والتنسيق في مختلف الامور على الساحة اللبنانية والتي تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين.

بيان صادر عن مكتب الإعلام في مصلحة طلاب زاواريان لحزب الطاشناك

$
0
0

 

أزتاك العربي- أصدرت مصلحة طلاب زاواريان لحزب الطاشناك في لبنان بياناً، جاء فيه:

“إن مصلحة طلاب زاواريان في حزب الطاشناك تدين بشدة قرار الإدارة الأمريكية الإعتراف بمرتفعات الجولان العربية السورية ضمن حدود ما يسمى ب”دولة اسرائيل”.

ويأتي هذا القرار الباطل الى جانب قرار اعتراف القدس الشرقية المحتلة عاصمة لهذا الكيان الغاصب في سياق تشريع عمليات الإحتلال وضم أراض عربية. ويشمل هذا القرار الظالم انتهاكات صارخة وواضحة لقرارات الأمم المتحدة، كما يعتبر أيضاً تمهيداً جديداً للتعرّض لسيادة الدولة اللبنانية، حيث تلال كفرشوبا ومزارع شبعا أراض لبنانية عربية تاريخياً وغير قابلة للجدل.

وتدعو مصلحة طلاب زاواريان في حزب الطاشناك المجتمع الدولي الى احترام القوانين والقرارات الدولية وبالأخص القرار رقم 497 الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة عام 1981، الذي ينصّ على أن احتلال مرتفعات الجولان هو غير شرعي ولا قيمة قانونية له… كما هو الحال لاحتلال إسرائيل للقرى السبع، تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية.

مكتب الإعلام في مصلحة طلاب زاواريان في حزب الطاشناك في لبنان

 


لمحة عن تاريخ كنيسة الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس في حلب

$
0
0

 

أزتاك العربي- تعتبر مأثرة الكتاب المقدس المكتوبة في حلب عام 1355 الوثيقة الأولى التي تؤكد تواجد الطائفة الأرمنية في حلب. وقد كتبها أحد الكتبة رجال الدين ويدعى هوفانيس ويبدو أنه كان الأب الروحي للطائفة.

تم ذكر كنيسة الأربعين شهيد لأول مرة عام 1476 بالتوافق مع كنيسة السيدة العذراء في مأثرة الكتاب المقدس المزينة بالصور الذي كتبه الأب ميليكسيت في حلب.

سميت الكنيسة لذكرى الذين استشهدوا من أجل دينهم المسيحي في القرن الرابع في (سيباسديا) وقد شيّد ضريح لهم على طريق (أرزروم) حيث كان قد هدم لاحقاً حتى عام 1920. أما البيت الروحي التابع للقدس فقد بني عام 1624 بقرب كنيسة الأربعين شهيد كبيت أو نزل للحجاج الأرمن وهو الدليل القاطع على تواجد الأرمن في حلب بأعداد كبيرة.

ويروى أن موقع كنيسة الأربعين شهيد وكنيسة العذراء كان في سابق الأزمان مقبرة للمسيحيين الى جانب دير صغير. وكانت مقبرة الأرمن تلك قد وجدت منذ القرن الرابع عشر وحتى عام 1579 في محيط كنيسة الأربعين شهيد. وثم خصص قسم منها كمقبرة قديمة في باحة الكنيسة ولاحقاً أصبحت مكاناً لأضرحة رجال الدين والأعيان.

حتى تاريخ 1500 كانت تعتبر الكنيسة ديراً ومصلى، تستقبل 100 مؤمن فقط. وكانت المائدة المقدسة تظهر بشكل متواضع تحت قوس ترابي حيث يتوضع جرن العمادة الى يمينه.

في الأعوام، 1499-1501 تم توسيع الكنيسة الى الجهة الشرقية-الغربية بتبرع من الريس السيد يسايي. وهناك مخطوط يؤكد على ذلك اكتشفه مطران الأبرشية سورين كاتارويان في نيسان عام 2000. وهو معروض اليوم في الخزينة (زاريهيان) في باحة الكنيسة.

وتعتبر كنيسة الأربعين شهيد الكائنة في حي الصليبة في حلب منذ القرن الرابع عشر وحتى اليوم مقراً للمطارنة وكانت سابقاً مقراً للكاثوليكوس حيث كان يتم فيها مراسم رسم الكاثوليكوس والمطران. ففي عام 1664 تم رسم المطران يغكازار عنتابي على يد كاثوليكوس (سيس) خاتشادور كاغاداتسي الثالث (1657-1677)، وكذلك تم طقس كنائسي لمباركة الزيت المقدس (الميرون) عام 1849 على يد كاثوليكوس (سيس) ميكايل أتشاباهيان الثاني (1832-1855) وعلى يد كاثوليكوس (سيس) ساهاك خابايان الثاني في 23 أيار 1923. إضافة الى أن الدير القديم للكنيسة أضحى مكاناً لأضرحة الكثالكسة والمطارنة وأعيان الكنيسة. وهناك يرقد عدد من الكثالكسة أمثال أزاريا تشوغايتسي (1601) من كرسي (سيس) المقدس وبدروس كاركاريتسي (1608) ومكرديج كيفيزيان (1894) وبابكين الأول أتوراكيتس (1936) . وتم نقل رفاة الأخير بتاريخ 29 ايلول 1966 الى ضريح (زاريهيان) في أنطيلياس بطلب من الكاثوليكوس خورين الأول.

وفي عام 1499-1500 وبتبرع من أعيان الطائفة الريس السيد يسايي، تم بناء ( البوابة الملكية) أي المطرانية في باحة الكنيسة التي وصفها لأول مرة الرحالة سيميون ليهاتسي عام 1616. كما وأضحت المطرانية التي تم توسيعها فيما بعد مقراً مؤقتاً لكثالكسة (سيس) وازدهرت فيها مدرسة للفن والعلوم المشهورة في حلب وتدعى (تاسادون) (في القرنين السادس عشر والسابع عشر).

تم إعادة بناء كنيسة الأربعين شهيد عام 1616 وتوسيعها الى الجهة الجنوبية الغربية بتبرع من الأمير بيديك خوجا تشيليبي وهو من شريحة أمراء أرمن حلب، بإشراف شقيقه خوجا صانوص تشيليبي بحضور كاثوليكوس كيليكيا هوفانيس عنتابي ورئاسة المطران خاتشادور كاركاريتسي. وقد أشير الى توسيع الكنيسة الثاني في نسخة الكتاب المقدس المكتوبة في حلب من قبل ليهاتسي فارتان والمزينة من قبل أمتيستي إسرايل.

وتوجد هذه النسخة التي أهداها خوجا صانوص تشيليبي الى الكنيسة عام 1624 في مجموعة المخطوطات الأرمنية في المكتبة البريطانية في لندن.

من الجدير ذكره أنه خلال توسيع الكنيسة في المرة الثانية تم الاحتفاظ على الدير والقسم الذي بناه الريس السيد يسايي. وعلى الرغم من أن سيميون ليهاتسي قد ذكر في مذكراته أن الكنيسة المحدثة لها قبة، إلا أن الكنيسة لا تملك قبة حالياً. وبذلك، كانت الكنيسة تتعرض للترميم والتحديث على الدوام. وفي عام 1733 تم وضع كرسي المطران في القسم اليميني.

تم تحديث الأيقونات في عهد المطران كابرييل سيباسداتسي (1762-1768) ، حتى أيقونة المائدة المقدسة التي لا تقدر بثمن (1720) تم ترميمها عام 1768 وأعيد تدشينها. وفي عهد المطران سيميون (1796-1818) جرى ترميم عام للكنيسة وبتبرع المؤمنين تم تزيين الكنيسة أيضاً. وفي عام 1834 قام المطران مرقس (1829-1837) بترميم شامل للكنيسة أما في 1845 فقد تم تحديث الباحة والجدار الخارجي في عهد المطران بيكوغوس كوليسينيان (1844-1855).

وفي عام 1874 تم إضافة الشعرية (العليّة) الى الكنيسة حسب ما كتب على المدخل اليميني من الكنيسة.

وفي عام 1888 تم بناء جرن العمادة في الجدار الشمالي من الكنيسة.

لقد تم ترميم وتحديث الكنيسة مرات عدة خلال القرن العشرين وخاصة في النصف الثاني منه.

لم تشمل الكنيسة على جرسية حتى عام 1911. وقد تم بناؤها عام 1912، كما تم إضافة الجرسية الرئيسية عند الكاثوليك عام 1929، بتبرع من رزق الله جورج طحان المقيم في البرازيل. حيث ذكر كل ذلك في نسخ من كتب حيث أشير الى أسماء المتبرعين.

تم إعادة بناء الهيكل الرئيسي الموجود في وسط الكنيسة بطابع أرمني عام 1965 في عهد المطران غيفونت تشيليبيان، صممه ونفذه المهندس كيفورك إيمنيان من بيروت. وتم إعادة بناء الموائد اليمينية واليسارية بطابع أرمني عام 1985 بتبرع من مانويل ماهسيريجيان من حلب، صممها ونفذها المهندس سركيس بالمانوكيان. وفي عام 1993 تم بناء المذبح في كنيسة القديس سركيس بتبرع من د. كارو ناربيكيان من حلب.

وفي 28 أيار 1989، تم وضع نصب تذكاري لشهداء المجازر في الجهة الشمالية من باحة الكنيسة، بتبرع من الأخوة كارو وديران كلجيان من حلب. صممه المهندس سركيس بالمانوكيان ونفذه المهندس كيفورك يراميان من حلب.

وفي عام 1992 تم تحجير الجدار بتبرع من السيدة أراكسي فتال من حلب. وفي عام 1955، تم ترميم الدير القديم بطابع أرمني بتبرع من هراتش هاكوبيان وابنه، صممه المهندس سركيس بالمانوكيان ونفذه المهندس كيفورك سركيس. تم تدشين المائدة المقدسة رسمياً في 23 ايلول 195 على يد مطران الأبرشية سورين كاتارويان.

وفي 6 تشرين الأول 1996، تم وضع نصب تذكاري لذكرى شهداء (دارون) في الجهة الشرقية من الباحة بتبرع من جمعية دارون دوروبيان، صممه المهندس فيكين بيرتيزيان ونفذه الأخوة الفنانان مكرديجيان من أرمينيا.

وتشمل الكنيسة أيضاً على المطرانية القديمة ومركز مدارس الأحد لكنيسة الأرمن وقاعة (نيكول أغباليان) للجمعية الثقافية (هامازكايين) وقاعة (أفيديس أهارونيان) ومدرسة هايكازيان للبنات.

من الجدير ذكره، أنه في الفترة ما بين من يوم الأحد الواقع في 6 تشرين الثاني 1932 ويوم الأحد في 13 منه تم الاحتفال بذكرى مرور 300 عاماً على إعادة ترميم الكنيسة (1616) في عهد المطران أردافاست سورمييان. وضمن احتفالات ذكرى مرور 1700 عاماً على اعتناق المسيحية رسمياً في أرمينيا، تم الاحتفال بالذكرى 500 لتوسيع الكنيسة (1500) برعاية الكاثوليكوس لبيت كيليكيا أرام الأول ورئاسة مطران الأبرشية سورين كاتارويان في 26 نيسان 2000.

وخلال الـ 500 سنة الماضية، أضحت كنيسة الأربعين شهيد بتاريخها ورسالتها شاهداً حياً على إيمان الأرمن في حلب وآلامهم وازدهارهم ونهضتهم وإبداعاتهم. وفي كل عام، يتم الاحتفال باسم الكنيسة بشكل رسمي.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

السوريون الأرمن ليسوا عابري سبيل على الأرض السورية.. كتاب “تحدي البقاء”للباحث ليون زكي

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت الـ(اندبندنت عربية) حواراً أجراه مصطفى رستم مع الباحث ورئيس مجلس الأعمال السوري الأرمني ليون زكي.

وأشير في بداية الحوار أن الباحث السوري من أصل أرمني ليون زكي، تصدى لمحاولات تشويه صورة السوري الأرمني التي تعكف الماكينة الإعلامية على اعتباره ضيفاً على الأرض السورية أو أن أرمينيا هي موطنه الأساس، كاشفاً في كتابه الصادر حديثاً بعنوان “تحدي البقاء” (أرمن سوريا 2011 -2018) عن انتمائهم إلى وطنهم سوريا.

التغريبة الأرمنية

استهل سفير جمهورية أرمينيا في سوريا الدكتور آرشاك بودلايان، تقديم الكتاب وما تناوله الكاتب لحقبة مهمة من تاريخ السوريين من أصل أرمني وحضورهم في وطنهم سوريا، الذي استوطنوه في القرن الأول قبل الميلاد بخلاف ما يعتقد كثيرون بأن وجودهم فيه حكر على فترة الإبادة الأرمنية التي نفذتها الإمبراطورية العثمانية بحقهم في العام 1915.

ولم يغفل الكاتب رصد مفاعيل التغريبة الأرمنية الثانية وتداعياتها بسبب الحرب السورية واستهداف الأرمن من قبل بعض الأطراف لدفعهم إلى الشتات مجدداً، إلا أنه أكد مراراً أن أعينهم ظلت معلقة بمواطن سكنهم في سوريا، لاسيما حضنهم الدافئ حلب التي لا تفارق مخيلتهم وسيعودون إليها حتماً.

يضيف السفير بودلايان “تنقل ليون زكي ببراعة بين مواضيع سياسية تخدم موضوع كتابه الخاص بالسوريين الأرمن، راصداً المواقف والمبادرات السياسية التي تخدم غرضه من رحم الأزمة السورية خصوصاً دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تأجيجها، وعدّ الإسلام المعتدل ضمانة وخياراً لا بد منهما لبقاء شركائهم في الأرض والمصير من المسيحيين والسوريين الأرمن المنحازين إلى سوريتهم وإلى وطن بحجم أحلامهم وجل همه عودة الأمن والاستقرار إلى سورية وإعادة إعمارها”.

سوريا الوطن

يستذكر مؤلف كتاب “تحدي البقاء” مواقف سياسية واجتماعية واقتصادية في تاريخ الأرمن في سوريا عبر فصول الكتاب مركزاً على دورهم الحيوي في وطنهم، ومعلناً أن السوريين من أصل أرمني ليسوا عابري سبيل على الأرض السورية، بل هم من صلب هويتها وترابها وينتمون إليها قلباً وقالباً ولم يكونوا يوماً جسراً لعبور أحلام وأجندة طرف من السوريين على حساب الطرف الآخر حتى خلال مآسي الحرب السورية.

“انحيازنا للوطن فقط ونقف على مساحة واحدة من جميع أطيافه وما يواسينا أننا لم نسعَ إلى الفتنة ولم ننجرّ إليها لأن وطننا من دون أن يتجزأ يتسع للجميع، إذا كان قدرنا نحن، المسحيين والسوريين الأرمن، أننا ولدنا في سوريا، فإن العيش فيها كان خيارنا واتخاذه وطناً أبدياً قراراً من صنع إرادتنا”.

أضاف زكي، الذي يرأس مجلس الأعمال السوري الأرمني، أن بقاء مسيحيي سوريا فيها منوط بانفتاح المسلمين الحكماء وحرصهم على بقاء شركائهم في البلاد كخيار إسلامي، وعلى النخب الإسلامية القيام بالواجب الأخلاقي تجاه شركائهم في المواطنة بما يؤمّن الظهور على الساحة الدولية بمظهر الأمة الحضارية المحترمة لحقوق الإنسان والجماعات.

عندما حزم السوريون الأرمن أمتعتهم وحقائب سفرهم وغادروا مقرات أعمالهم ومدينتهم حلب، وهي المدينة التي تتموضع فيها أكبر نسبة للأرمن في سوريا، لم يفكروا بالرحيل عنها ظناً منهم بأن المكوث بعيداً منها لن يطول، وأن عهدهم ووعدهم بالعودة سيتجددان مع طلوع شمس يوم قريب، ولم يكن في حسبانهم أن الفراق سيطول وأن الغربة ستطوي آمالهم وتشتت شملهم وتقذف بهم في عالم النسيان والضياع بعيداً من مهد طفولتهم وملعب صباهم ومستقبل أيامهم. “لم نعتد العيش من دون أمل بعدما طويت صفحات حاضرنا وغدا موعدنا مع مقبل أيامنا، بلا حنين إليها، أيقظتنا صدمة أزمتنا من زيف واقعنا الذي كنا نتشدق بتعايشه السمح وبتقديمنا الولاء والطاعة لواجباته قبل نيل حقوقنا، استفقنا على عالم كنا نعتقد بأنه يتسع لكل أطيافنا وفوجئنا بأنه لم يستوعب فئة قليلة منا”.

مستهدفون… ومضطرون للنزوح؟

شعر السوريون الأرمن وتيّقنوا منذ بداية عهدهم بمعركة حلب أنهم مستهدفون في شكل خاص واضطروا للنزوح جماعياً إلى الأحياء المجاورة، لكن سقوط الصواريخ المحلية الصنع على الأحياء، دفع 90 في المئة من عددهم إلى الرحيل عن المدينة.

وأشارت تقديرات ناشطين إلى أن أعداد المهجرين الأرمن من حلب حتى مطلع العام 2015 فاقت أكثر من ثلثي عددهم، نصفهم قصد لبنان والبقية توزعت بين أرمينيا ودول أخرى، وظل العدد في تزايد مع كل تصعيد عسكري أو مع اشتداد القذائف التي لاحقتهم إلى حيّي السليمانية والعزيزية حيث فضلوا السكن من جديد.

عدد قتلاهم في حلب وحدها جراء القذائف والخطف والقتل حينئذ بلغ 300، سقطوا دفاعاً عن بقائهم وإصرارهم على التمسك بمساكنهم وورشهم ومحالهم التجارية ولقمة عيشهم، دافعهم حبهم إلى الأرض السورية التي احتضنتهم في تغريبتهم.

الأرمن في سنوات الحرب

يرصد مؤلف كتاب “تحدي البقاء” تفاصيل سنوات الحرب التي مرّت على السكان الأرمن، وأفرد لمن قطن في حلب الكثير من الشرح، وظلّ الأرمن المتبقون في حلب متكافلين بعضهم ببعض ومتعاضدين مع بقية أطياف المجتمع وشرائحه في مصابهم كسابق عهدهم في السراء والضراء، ومرت الأشهر الأولى من العام 2016 قاسية ومفجعة على حلب وعلى حي الميدان خصوصاً بعد نقض اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي سرى مفعوله في 27 فبراير (شباط) العام 2016 ثم انهياره بالكامل.

وأبدى الباحث زكي، أسفه وقلقه لما آلت إليه أحوال الحي الذي كانت تقطنه غالبية من السوريين الأرمن، إذ أصبح مهدداً جدياً بالزوال من خريطة حلب بفعل القصف المتجدد، والقذائف المتساقطة، وكتب “ودفعت أهالي بستان الباشا وجلّ قاطنيه من السوريين الأرمن إلى النزول إلى الأقبية هرباً من جحيم لا يطاق، اضطروا إلى الهرب الجماعي تحت وطأة كثافة قذائف الهاون والصواريخ والطلقات المتفجرة التي استخدمت على نطاق واسع وخلقت حالاً من الهلع والرعب في صفوف الساعين إلى الأمان”.

قريباً من خط التماس

بقيت أقلية من الأرمن صامدة فيه إلى جانب المهجرين من أبناء المدينة والريف الذين لم يجدوا في بقية أحيائها مأوى ملائماً سواه بعد نزوح معظم سكانه الأصليين، وأفادت شهادات قاطني الحي من السوريين الأرمن الذين ظلوا متمسكين بالبقاء فيه بأن الطوابق العلوية القريبة من خط التماس مع بستان الباشا دُمرت بالكامل، وأنه قلما يوجد بناء في الطرفين الشمالي والشمال الشرقي منه لم ينل حظه من القذائف والخراب إلى درجة أن معالم الحي تغيرت في شكل كامل وتراجعت خدماته إلى درجة كبيرة جراء تحوّله إلى ساحة حرب على الدوام.

إلا أن شوارع الحي البعيدة نسبياً عن خط التماس بقيت تنبض بالحياة من أناس غير قادرين على دفع فاتورة تكاليف العيش في أحياء ومناطق أكثر أمناً، خصوصاً إيجارات الشقق التي حلّقت إلى مستويات فلكية يعجز حتى الأغنياء عن سداد التزاماتها، فكل ما بوسع القذائف فعله إخلاء ساحة نزولها فترة لا تتجاوز نصف ساعة فقط، ثم لا يتردد السكان بإصرار على مواجهة الموت والقتل عن مزاولة حياتهم الطبيعية بارتياد المنطقة للتسوق أو لكسب قوت يومهم.

نبض الحياة في الحي

فقد السوريون الأرمن ممتلكاتهم في أهم حي حُوّلَ في وقت سابق للأزمة إلى مقصد خدميّ لا سيما في مجال إصلاح السيارات والآلات وتوفير قطع الغيار الصناعية، ويلتقط الباحث تفاصيل حياة الحي الأرمني وكيف كانت حاله في حرب تأثر بها كثيراً.

جلّ ما خشيه هؤلاء وفق المؤلف تسوية الحي بالأرض إذ لم يعد في الإمكان إصلاح الأضرار التي لحقت بمبانيه ومحاله ومرافقه، إلا بعد هدمه بالكامل وهو ما يتوجب سداد مبالغ طائلة لإعادة الإعمار من جديد عدا عن الجهد الكبير والوقت الطويل اللذين تستلزمهما العملية في حال توقفت رحى الحرب الهوجاء.

الهجرة… بحثاً عن الأمان

بحلول يونيو (حزيران) العام 2016 بقي ثلث السوريين الأرمن في وطنهم سوريا بعد مضي أكثر من خمس سنوات على الحرب الظالمة في البلاد، وعلى الرغم من الموت المحدق بهم بسبب تمسكهم بها، وظل حوالي 34 ألف سوري أرمني من أصل 100 ألف تعدادهم الفعلي في سوريا قبل اندلاع الحرب.

ويخلص الباحث ليون زكي في كتابه، إلى حقيقة مفادها أن دافع الهجرة الوحيد لأرمن سوريا هو الأمان، وأن الدوافع الاقتصادية على أهميتها لم تلعب دوراً في تهجيرهم، وأنهم في أصقاع الأرض على موعد دائم ومتجدد بالعودة إلى وطنهم، وبانتظار بصيص أمل في وقف الاقتتال وحقن الدماء وأنهم سيعيدون بناءه وسيسهمون في نهضته من جديد كعهدهم منذ استيطانه إثر الإبادة الأرمنية على يد الأتراك.

البحر المتوسط الأرمني…ألف عام من التفاعل

$
0
0

 

أزتاك العربي- كتب زياد منى في صحيفة (الأخبار) مقالة بعنوان (البحر المتوسط الأرمني… ألف عام من التفاعل)، وأشار أن كتاب «البحر المتوسط الأرمني: كلمات وعوالم في حركة» (بالغراف ماكميلان ــــ 2018) لكاثرين بابايان ومايكل بيفر، يعيد التفكير في الشعب الأرمني عنصراً فعالاً ضمن سياق تاريخ البحر المتوسط والتاريخ العالمي. على امتداد ألف عام من التفاعل بين الثقافات في أنحاء العالم المتوسطي، تتنقل مقالات هذا المؤلف بين التواريخ المرتبطة، والدراسات الحدودية، والأدب المقارن، ومناقشات الصدمة، والذاكرة، والشتات، والثقافة البصرية. المساهمون يفككون الطرق الوطنية الضيقة لفهم الأدب الأرمني؛ ويقترحون أطراً جديدة لرسم خريطة عالم البحر المتوسط في مرحلة ما بعد السلطنة العثمانية؛ ويبحرون في تحديات كتابة تاريخ وطني في عصر العولمة. بعد قرن من مأساة الأرمن، يعيد هذا المؤلف تصور الحدود «الأرمنية»، مشيراً إلى رؤية جديدة لمجال الدراسات الأرمنية الحيوية والمتشابكة بعمق، والغنية بالإمكانيات.

بمعنى واسع، يتمثل أحد أهداف هذا المجلد، دوماً وفق المشاركين في كتابته في قراءة للتفاعل بين الثقافات والتشويش والحوار والتبادل والمنافسة والكولاج في سياقات أخرى، لكل منها نقطة محورية أرمنية، لكن من دون سعي إلى حشر الأرمن في دراسات البحر المتوسط وغيرها. ولذلك فقد أُعطيت المقدمة «أرمينيا المتحركة» عنواناً لها.
ثم قام الكاتبان بتنظيم «البحر المتوسط الأرمني» ضمن الموضوعات الأساس الخمسة الآتية:

الجزء الأول «إعادة النظر في الحدود» يبحث في مسألة الحدود داخل فضاء البحر الأبيض المتوسط ​​قبل العصر الحديث وتشكيل خطاب ناشئ حول التشتت الأرمني في شرق الأناضول. يرى الكاتبان أن الغريب يمكن أن يساعد في إعادة تكوين ما يظن أنه «أصلي» و«أجنبي» ضمن ثقافة معينة، لأنه ساعد في تشكيل مفاهيم الانتماء داخل المجتمعات المسيحية والإسلامية واليهودية على السواء. بينما ينظر إلى البحر المتوسط ​​من خلال أعين الغريب، فإن أرمينيا تعرف نفسها بنفسها كونها حدوداً للإسلام.

الجزء الثاني «تواريخ رابطة» يقدم مقاربات مختلفة لمشكلة دمج التاريخ الأرمني ما قبل الحديث مع التقاليد التاريخية والأدبية الأخرى، وينتقد ما يُرى أنه اتجاه نحو العزلة أو الاستثنائية في تاريخها من وجهة نظر فرع معرفي مختلف. ويحوي هذا الجزء فصلاً يقدّم قراءة مقارنة للتجربة الأرمنية في القدس (إعادة رسم حدود مدينة القدس: إعادة قراءة المدينة ضمن إطار البحر المتوسط في العصور الوسطى). كما يدرس كيفية تفاوض الأرمن واليهود والمسلمين على المساحات و«المكانة» الجغرافية لمدينتهم اعتماداً على مجموعة متنوعة من النصوص التاريخية والأدبية.

الجزء الثالث «كسر صيغ قومية وإمبريالية» يتناول المسألة زمنياً في فترة العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث، ما يسمح للقارئ بتأمل لحظة تكوينية أخرى من عالم البحر المتوسط هي نهاية الإمبراطورية العثمانية وصعود دول قومية متباينة. كما يقدم خريطة بديلة للفضاء المتوسطي ضمن نطاق مختلف تماماً ويقترح وضع ما بعد المرحلة العثمانية ــــ التي تشير إلى فترة زمنية معينة ومنطقة جغرافية ــــ أساساً لمنهجية جديدة لرسم التواريخ المتشابكة بين الشعوب التي تم تقسيمها أخيراً عبر الحدود الوطنية. هذا النهج إثنوغرافي يوضح ما قد يشبه تاريخ ما بعد السلطنة العثمانية المتشابك لأنه يضع إبادة الأرمن في عام 1915 في حوار مع ضحايا آخرين مثل كرد الأناضول ومسلمي البلقان.
الجزء الرابع «نسج الدياسبورا» يحاول إضافة مواد تاريخية جديدة إلى فهمنا للشتات الأرمني، سواء على شواطئ البحر المتوسط أو عبر قارة أميركا الشمالية. هذه الرحلة يتم افتتاحها من خلال توضيح كيف شكلت الصور ممارسات الشتات لتذكر الماضي في الوقت الحاضر من خلال تحليل أفلام أتوم إغويان وغيرها.

الجزء الخامس «التأسيس ضمن دولة» يبتعد من البحر الأبيض المتوسط ويسائل مكانة أرمينيا ليس في الدراسات الأرمنية فحسب، بل أيضاً في المناقشات العلمية الأوسع. كما يدرس أحد فصول هذا الجزء مكانة الدراما الأرمنية المعاصرة في الأدب العالمي.

وتأتي الخاتمة «البحر الأبيض المتوسط أرمني» لتقدم لمحة بانورامية، لكن انتقائية للغاية، للبحر الأبيض المتوسط والمناطق المتاخمة له من خلال عيون الأرمن.

An Armenian Mediterranean, Words and Worlds in Motion. Palgrave Macmillan 2018. 362 pp. Kathryn Babayan and Michael Pifer (eds.)

قداس إلهي في كاتدرائية “الأربعين شهيد”للأرمن الأرثوذكس بحلب ترأسه كاثوليكوس للأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان بمناسبة إعادة تدشين الكاتدرائية

$
0
0

 

أزتاك العربي- ترأس كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان القداس الإلهي الذي أقيم في كاتدرائية “الأربعين شهيد” للأرمن الأرثوذكس في حي الصليبية بحلب القديمة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم.

وفي كلمته أكد قداسة الكاثوليكوس أن إعادة افتتاح الكاتدرائية بعد إعادة ترميم الأضرار التي لحقت بها بسبب الأعمال الإرهابية دليل على انتصار الشعب السوري على الإرهاب الذي حاول تدمير سورية وتخريبها خلال السنوات الثماني الماضية.

وقال الكاثوليكوس كيشيشيان إن سورية “ستبقى أرض المحبة والإخاء والعيش المشترك واليوم نحن نعمل معا ونتشارك لإعادة إعمار سورية وتحقيق الازدهار لها من جديد وبهذه المناسبة نرفع أسمى ايات الشكر والعرفان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي كان له الفضل الأكبر في إعادة إحياء هذه الكاتدرائية وإعمارها”.

وقال في كلمته: “المجد كل المجد لك أيها الرب فقط أعطينا الفرصة الروحية هذه لإعادة تدشين وسع الكنيسة الأم هذه والتي كانت منذ قرون طويلة مقرا لترسيم ودفن كثيرين من البطاركة والرؤساء الروحيين فيها، معرباً عن تمنياته بإعادة السلام والطمأنينة الى ربوع سوريا والشعب السوري.

بدوره أشار المطران شاهان سركيسيان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها بالجهود التي بذلها الجميع لترميم الكاتدرائية.

كما استقبل الكاثوليكوس عدد من المسؤولين ورؤساء أبرشيات وكنائس الطوائف المسيحية في حلب الذين اتوا للترحيب بقدومه وأخذ بركته. حيث اكد في كلمته لهم شدّد قداسته على ضرورة تقوية التعاون بين كافة الطوائف المسيحية، مشدداً على ضرورة العيش المشترك ووحدة التعاون.

كما ترأس قداسة الكاثوليكوس آرام الأول المأدبة الرسمية التي أقيمت على شرفه بمشاركة ممثلي الطائفة وحضور شخصيات رسمية وفعاليات المدينة. ألقى قداسته كلمته وشدّد فيها على أهمية إلتفاف أبناء الطائفة في سوريا حول الكنيسة ومؤسساتها لتعزيز الوحدة بينهما والعمل سوياً من أجل مصلحة الطائفة الأرمنية وسوريا.

رئيس وزراء أرمينيا: “أرمينيا ترد الجميل لسورية وتقوم بواجبها التاريخي”

$
0
0

 

أزتاك العربي- خلال استعراض تقرير الخطة الحكومية ونتائجها أمام البرلمان الأرميني (الجمعية الوطنية) أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في كلمته أنه من خلال إرسال بعثة إنسانية الى سورية تكون أرمينيا ردت الجميل لسورية وقامت بواجبها التاريخي.

وذكرت المصادر الأرمينية أن باشينيان أوضح أنه حين ينقذ الطبيب الأرمني في سورية حياة شخص ما كان جده قد أنقذ أرمنياً نجا من الإبادة الأرمنية عام 1915 وأعطاه قطعة خبر أو كأس ماء، فهذا يعتبر واجب تاريخي، وأرمينيا بذلك ترد الجميل للشعب السوري. وقال: “حين يقوم الخبراء الأرمن المختصين بنزع الألغام في منطقة تبلغ 100 متر مربع ليلعلب فيها أطفال هم أحفاد هؤلاء الناس الذين التجأ إليهم الأرمن في فترة الإبادة، فأنا أعتبر أنها مهمة تاريخية ننفذها في سورية، وإذا سألنا هل هي محفوفة بالمخاطر، بالطبع هناك مخاطر، لكنها تؤكد سيادة أرمينيا والموضوعية الدولية”.

وكان تقييمه بأن المهمة الإنسانية لجمهورية أرمينيا في سورية هي مهمة صحيحة أخلاقياً وإنسانياً وسياسياً.

وتضم البعثة الانسانية 83 شخصاً من اختصاصيين أرمن توجهوا الى حلب في 8 شباط من العام الجاري .

الصلبان الحجرية في كنيسة الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس في حلب

$
0
0

 

أزتاك العربي- من الملفت للنظر ما وصلنا من الصلبان الحجرية والأضرحة المتوضعة على الجدار اليميني من مدخل كنيسة الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس في حلب. يمكن ترقين تاريخ الصلبان الحجرية من عام 1452 حتى عام 1604، أما الأضرحة من عام 1605 حتى عام 1934.

ونذكر أنه إضافة الى نماذج فن ميلكيت، فإن مجموعة الأيقونات تضم نماذج مميزة بطابع الرسم الأرمني التي تبرهن على وجود مدرسة فريدة للفن الأرمني في القرون 15-18 في حلب. وقد تم ترميم معظم الأيقونات خلال الأعوام 1993-1997، بمبادرة من مطران الأبرشية سورين كاتارويان ومن قبل الفنان أنترانيك أندونيان من أرمينيا.

ومن الكنوز التي تضمها كنيسة الأربعين شهيد الأثاث والكتب والأغراض المصنوعة بمستوى رفيع من الفن التطبيقي ولا تقدر بثمن. وبذلك، وإضافة الى أن حلب تملك مقومات الثقافة العربية فإنها نجحت في الاحتفاظ على الطابع الأرمني، على اعتبار أن حلب هي من أقدم المدن التي عاش فيها الأرمن وقد التقت فيها إبداعات تميزت بقيم وأذواق فنية مختلفة أتت من أماكن مختلفة وتابعت تقاليدها في حلب ، وقد تشكل الحرفيون الأرمن في حلب من (نور تشوغا) (أصفهان) وأرمينيا وكيليكيا.. وتضم نماذج مدهشة من الفن أهداها الحجاج الأرمن الى الكنيسة عند زيارتهم حلب.
أما في باحة الكنيسة فيمكن مشاهدة الصلبان الحجرية:

من اليسار الى اليمين: الصليب الحجري الأصفر (عام 1602) الى جانبه من اليمين صليب حجري أبيض من الرخام (عام 1452) والصليب الحجري الكبير (عام 1591). والى يمين الصليب الثالث: صليب حجري أبيض من الرخام (عام 1503). أما الأضرحة الموجودة هي: ضريح الكاثوليكوس أزاريا تشوغايتسي (1601) وضريح الكاثوليكوس مكرديج كيفسيزيان (1894).

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

 

سفير أرمينيا في مصر يبحث آليات دعم التعاون العلمي بين البلدين مع وزيرالتعليم العالي المصري

$
0
0

 

أزتاك العربي- كتب محمود سعد في (الأهرام) أن وزير التعليم العالي المصري خالد عبدالغفار استقبل سفير أرمينيا بالقاهرة أرمين ملكونيان، لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والأرمينية، وخاصة فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك فى إطار دعم العلاقات المصرية الأرمينية.

وأكد الوزير، حرص مصر على دعم علاقات التعاون وتنميتها مع أرمينيا، وتقديم كافة أوجه الدعم لأكبر عدد من الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقدم عددًا من المنح للدبلوماسيين بالسفارة الأرمينية لدراسة اللغة العربية بمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع لوزارة التعليم العالي.

من جانبه، أكد سفير أرمينيا بالقاهرة، حرص بلاده على توثيق التعاون مع مصر، خاصة فى مجال التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من اتفاقيات التعاون بين الجامعات الأرمينية وعدد من الجامعات المصرية كطنطا، والمنصورة، والمنيا.

وحضر اللقاء د. كاميليا صبحى، القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.محمد الشناوى مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية لشؤون البحث العلمي.


الكاثوليكوس آرام الأول: “الأتراك أبادوا شعبنا ونشروا الموت ودمروا كل شيء، في حين الشعب الأرمني وأرمينيا وأرتساخ والشتات وسورية أسهموا في إعادة البناء والازدهار في كل مكان”

$
0
0

 

أزتاك العربي- في إطار زيارته الى حلب بمناسبة إعادة تشييد كنيسة الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس في حلب، قام كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان بزيارة أعضاء البعثة الإنسانية من جمهورية أرمينيا الى حلب، وحيا قيادة البعثة وأعضاءها الـ 83، معبراً عن تقديره لعملهم ومهتمهم الإنسانية.

وقال لهم إن وجودهم في سورية يعني مساهمة أرمينيا، وهي مهمة مقدسة، لأن أرمينيا هي وطن الجميع.

وأضاف: “الأتراك أبادوا شعبنا، ونشروا الموت ودمروا كل شيء، في حين الشعب الأرمني وأرمينيا وأرتساخ والشتات وسورية أسهموا في إعادة البناء والازدهار في كل مكان. أنا متأكد أن الشعب السوري رحب كم، وحين جاء أبناء الشعب الأرمني الى سورية استقبلهم أبناء الشعب السوري، وتقاسموا الماء والخبز، وبحضوركم اليوم تعبرون عن امتناننا ومحبتنا وتقديرنا للشعب السوري النبيل. أحيي قيادتكم ومسؤوليكم، وأرفع صلواتي الى الرب ليحفظكم ويمنحكم النجاح لكم ولبعثتكم”.

رئيس البرلمان الأرميني يستقبل سفير الجمهورية العربية السورية

$
0
0

 

أزتاك العربي- أفاد موقع الجمعية الوطنية (البرلمان) في جمهورية أرمينيا أن رئيس الجمعية الوطنية أراراد ميرزويان استقبل سفير الجمهورية العربية السورية محمد حاج إبراهيم.

وأشار رئيس البرلمان الأرميني أن علاقات الصداقة العريقة القائمة بين البلدين والشعبين تملك أفقاً كبيرة لتعميقها، وأعرب عن تقديره للشعب السوري الذي استقبل ودعم الأرمن حين استقبلوا الناجين من الإبادة، ولذلك لايمكن لأرمينيا أن تقف غير آبهة أمام ما يجري الآن في سورية، حيث مدت يد العون للشعب السوري وأرسلت مساعدات إنسانية للمتضررين من الحرب. ولجهة تعميق الروابط الثنائية، أبدى رئيس البرلمان اهتمامه بدور التعاون المتبادل بين البرلمانين، مؤكداً على أن جمعيات الصداقة البرلمانية ستسهم في التعاون البرلماني.

وبدوره هنأ السفير السوري ميرزويان على منصبه الجديد، وأكد أن العلاقات ليست فقط علاقات صداقة بل أخوة. وأعرب عن شكره لإرسال المساعدات الإنسانية من قبل أرمينيا، معتبراً إياها خطوة يقدرها الشعب السوري بشكل كبير. كما ثمن السفير دور الأرمن في سورية في توطيد العلاقات الثنائية، لافتاً الى أن إعادة إعمار الكنائس الأرمنية في سورية أدرجت ضمن الخطة الحكومية.

وتطرق الجانبان الى العلاقات السياسية والثقافية الثنائية، مشيرين الى ضرورة تفعيل العلاقات الاقتصادية، بالإضافة الى العلاقات الزراعية والمعلوماتية والتعليم.

برنامج (الأرمن المشرقيون بين الأصول والمواطنة) على إذاعة مونتي كارلو الدولية

$
0
0

 

أزتاك العربي- خصصت إذاعة مونتي كارلو الدولية برنامجها بعنوان (حياة وناس) تقدمه نعمات المطري لموضوع (الأرمن المشرقيون بين الأصول والمواطنة).

وذكر موقع الإذاعة أن الأرمن في منطقة الشرق الأوسط يعيشون في إضافة نوعية للفسيفساء الاجتماعية المركبة لمجتمعاتنا.لطالما لعب الأرمن منذ قرون دورا هاما في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البلدان التي عاشوا فيها. من هم الأرمن وكيف وصلوا الى البلدان العربية؟

ما العلاقة بين وطنهم الأصلي الذي تركوه قسرا والموطن الذي عاشوا فيه كل حياتهم؟ كيف حافظ الأرمن على عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم وخصوصيتهم الاجتماعية في المجتمعات التي رحلوا إليها ؟ ما هي الحِرف والصناعات التي اشتهر بها الأرمن؟ ما هو الدور الذي لعبوه في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟ مع ضيوفنا: الدكتورة فيرا يعقوبيان، المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية الأرمنية في الشرق الأوسط، والأستاذة زاروهي أودابشيان، مسؤولة المشاريع في اللجنة الفرنسية للاتحاد العام الأرمني الخيري، والأستاذة نورا كارمي، فلسطينية أرمنية ناشطة من أجل السلام العادل، والأستاذ كيفورك مصريليان، كاتب وباحث اجتماعي وعضو في مجلس طائفة الأرمن الأرثوذكس بالأردن، والسيد فارتان إدمون ميناس، رجل أعمال أرمني من العراق.

يمكن متابعة البرنامج على الرابط التالي:

https://player.fm/series/hy-w-ns/hy-w-ns-lrmn-lmshrqywn-byn-lswl-wlmwtn

 

وفد من اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان يزور رئيس الوزراء

$
0
0

 

أزتاك العربي- قام الأمين العام لحزب الطاشناك في لبنان النائب هاكوب بقرادونيان برفقة وزير السياحة أفيديس كيدانيان بزيارة الى رئيس الوزراء سعد الحريري في السراي. وجرى الحديث عن القضايا المتعلقة بالوضع السياسي في لبنان.

وقال بقرادونيان إن “منصب الأرمني لنائب حاكم مصرف لبنان هو حصة طائفة الأرمن الأرثوذكس، وأن ما ينشر في الإعلام غير دقيق، ولا توجد أي مشكلة لا مع التيار الوطني الحر ولا مع الحريري. قرارنا واضح، ، فاذا كان هناك تجديد سنجدد، واذا جرى تعيين جديد فنحن لدينا ايضا مرشحون شباب جدد سنطرحهم، لا توجد مشكلة لا عن اسم وهوية المرشح الأرمني، ولا عن حق الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية لذلك المنصب.. لدينا في الدولة عدد من المواقع، كباقي الطوائف الأخرى، ومن حقنا الدفاع عن تلك المناصب”.

وذكر بقرادونيان أنه ناقش مع الحريري قضايا تتعلق بالمتن والمطامر وقضايا تمس المواطنين.

وزارة الخارجية الأرمينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة لعدوان أذربيجان ضد أرتساخ

$
0
0

 

أزتاك العربي- أصدرت وزارة الخارجية الأرمينية بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة لعدوان أذربيجان ضد جمهورية أرتساخ.

وجاء في البيان أن القوات المسلحة الأذرية قامت في 2 نيسان عام 2016 بشن هجمات عسكرية عدوانية على أرتساخ، منتهكة وقف اطلاق النار، وعدم التزامها بالاتفاق الذي ترعاه مجموعة مينسك في إطار عملية التسوية وايجاد الحل السلمي. ونفذت الهجمات ضد السكان المدنيين، مكررين المشهد ذاته من مجازر وتصفية عرقية بحق الأرمن جرت عام 1990.

كما أشار البيان الى أن الحرب في نيسان أثبتت مرة أخرى أن استخدام القوة لا يمكن أن يؤثر على حق سيادة الشعب الأرمني في أرتساخ. وإن وضع أرتساخ وأمنها هما أهم عناصر في المفاوضات المثمرة، من أجل تأمين كينونة وسلام الشعب الأرمني في أرتساخ.

وجاء: “إن المأزق الذي توصلنا اليه في عملية التسوية بسبب العدوان في شهر نيسان يبرهن أنه لا بديل عن التسوية السلمية والتفاوضية للصراع في كاراباخ الجبلية برعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

Viewing all 6803 articles
Browse latest View live


Latest Images

<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>