Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

افتتاح معرض للأشغال اليدوية في جامعة هايكازيان

$
0
0

أزتاك العربي- برعاية لجنة اليوبيل المئوي لاستقلال جمهورية أرمينيا في لبنان، جرى افتتاح معرض للأشغال اليدوية للجنة الحرفية التابعة لجمعية الصليب لإعانة الأرمن في لبنان في جامعة هايكازيان في بيروت، وافتتحت المعرض رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، بحضور وزير السياحة أواديس كيدانيان، مطران الأرمن للروم الارثوذكس شاهي بانوسيان، ممثلي أحزاب وجمعيات أرمنية، وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

وألقت الكلمة الترحيبية مديرة العلاقات العامة في جامعة هايكازيان ميرا ياردميان، حيث أضاءت فيها على القواسم المشتركة العديدة بين جامعة هايكازيان وجمعية صليب إعانة الأرمن في لبنان.

كما ألقت الأمينة العامة للجنة الحرفية التابعة لجمعية صليب إعانة الأرمن في لبنان سوسي بوياجيان، كلمة ذكرت أهداف الجمعية التي تأسست عام 1930، ومنها “الاهتمام والعناية بالشعب الأرمني الذي هجر إلى البلدان العربية ومنها لبنان، فاعتنت بالطفل اليتيم والأرامل والعجزة لتأمين العيش المحترم لهم”. ولفتت الى أن المركز الحرفي لهذه الجمعية يهدف إلى “تأمين العمل للسيدات المحتاجات إضافة إلى إحياء التراث الأرمني”.

ثم ألقت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز كلمة اعتبرت فيها أن “الشعب الأرمني، وبالرغم من الاضطهاد والمحن والصعوبات التي عانى منها عبر التاريخ، أثبت أنه شعب مسالم، سلاحه الوحيد هو الثقافة والفن والموسيقى، وهدفه الأساسي هو المحافظة على كيانه ولغته ونشر حضارته أينما وجد حول العالم”.

لافتة الى تقديرها للبنانيين من أصول أرمنية الذين يشكلون مثالا يحتذى به للمواطنة الحقيقية والتمسك بالهوية ونشر ثقافة السلام والقيم الإنسانية. فمئة عام على استقلال أرمينيا، هي كناية عن مئة عام من النضال والاتحاد والمثابرة والإصرار لتحقيق العدالة.

وأكدت أن أهداف جمعية صليب إعانة الأرمن في لبنان، الإنسانية والتربوية والصحية والاجتماعية، والتي تتجسد من خلال المشاريع الحياتية الملموسة التي تساعد على تحسين حياة الإنسان، هي خير دليل على تمسك “اللبنانيين من أصول أرمنية” بإنسانيتهم وثقافتهم، وتلقي الضوء على دورهم الأساسي لبناء مجتمع أفضل”.

وأثنت على جهود الجمعية في تمكين النساء من جهة وإحياء التراث الأرمني من جهة أخرى، بحيث تلتقي أهدافها مع أهداف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، التي تسعى من خلال مهامنا الإستشارية والتنسيقية والتنفيذية، إلى تحسين وضع النساء في لبنان، إن من خلال تعديل القوانين المجحفة بحقهن، أو من خلال تمكينهن على الصعيد الاقتصادي، أو من خلال حملات التوعية الصحية والاجتماعية والسياسية التي تقوم بها، بهدف الوصول إلى مجتمع متوازن وصحيح، خال من أي تمييز بحق المرأة اللبنانية.

يذكر أن المعرض ضم أشغال يدوية تمثل مناطق مختلفة من أرمينيا الغربية مثل سيواز وأورفا وعنتاب وغيرها.


محمد طلعت باشا.. أحد مهندسي الإبادة الجماعية الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي – نشر موقع ( العرب اليوم) مقالة بعنوان (محمد طلعت باشا.. أحد مهندسي الإبادة الجماعية الأرمنية)،

موضحاً أن محمد طلعت باشا، المعروف اختصار بـ طلعت باشا، أو كما نسميه نحن في خير أرمني (حثالة البشر)، من مواليد 1874، كان واحدا من ثلاثي الإجرام وسفك دماء الأبرياء وهم (طلعت – أنور – جمال) ممن حكموا تركيا في السنوات الأخيرة من عمر الإمبراطورية العثمانية.

بدأ مسيرته السياسية بتولي منصب نائب عن أديرنه سنة 1908 وبعدها وزيرا للداخلية والمالية وأخيرا صدرا أعظم (ما يعادل رئيس وزراء في يومنا هذا) سنة 1917.

هرب من الإمبراطورية العثمانية سنة 1918 وكان مقيما في برلين حي أقدم الشاب الأرمني صوغومون تيهليريان بقتله برصاصة في رأسه إنتقاما لما ارتكبه من مجازر بحق أبناء جلدته خلال الحرب العالمية الأولى في ما بات يعرف بـ الإبادة الجماعية الأرمنية.

نذكر بأن هذا المجرم حين كان وزيرا للداخلية سنة 1915 أمر باعتقال جميع مثقفي وقياديي الأرمن داخل الإمبراطورية العثمانية وجلبهم إلى القسطنطينية حيث تم قتلهم جميعا.. كما أنه صاحب قرار ما سمي بـ “قانون الإبعاد المؤقت” والمؤرخ في 27 مايو/أيار 1915 والتي بهدا أخذت عمليات ترحيل الأرمن طابعا رسميا.. هي كانت بالأسم فقط “ترحيل” وفي الحقيقة محاولة لإبادة أمة بأكملها.

نحن أحفاد شهداء الإبادة الأرمنية، أحفاد شهداء السيفو، أحفاد شهداء المجاعة

$
0
0

أيام قليلة تفصلنا عن 24 نيسان نجتمع لنتذكر ونكرر مفردات تعودنا عليها في مواقفنا وتصاريحنا وخطاباتنا مجازر، مذابح، مشانق، مجاعة، افناء، قتل تهجير وتشريد، ابادة.

كلمات وتسميات مختلفة تدخل في صميم اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية والمعاقبة عليها الصادرة عام 1948.
نتذكر ونحن جميعا” اصحاب المصير الواحد تسميات السوقيات والسفربرلك والسيفو والابادة وهي في الاساس الاوجه المختلفة لجرائم ضد الانسانية.

نتذكر ونحن اصحاب الحق وطالبي العدالة بأن من وقف وراء هذه الجرائم، خططها ونفذها هي الدولة العثمانية وتركيا الاتحاد والترقي ومصطفى كمال اتاتورك وان جمهورية تركيا الحديثة لا تزال تتنكر بان اسلافها ارتكبوا هذه الجرائم ضد الانسانية.

نتذكر ونذكر العالم بان المجرم لا يزال دون عقاب يفتح شهية الاخرين لارتكاب جرائم اخرى.

نتذكر ونذكر بان الذي يقف مكتوفة الايدي صامتا” امام هذه الجرائم هو شريك في الجريمة ويشجع ارتكاب جرائم اخرى.
نحن احفاد شهداء الابادة، احفاد شهداء السيفو، احفاد شهداء المجاعة.

نحن ابناء هذا الوطن حصل على حق البقاء والازدهار بتضحيات شهدائه الابرار، نجتمع لنسأل عن الذاكرة الجماعية، ولما النسيان ولما الخجل ولما الانكار ولما الاختباء وراء كلمات منمقة تافهة تنتهي مفعولها فور صدورها.
نعم نسأل لماذا الدولة لم تتجراء اعلان 24 نيسان ذكرى مليون ونصف مليون شهيد ارمني، اجدادنا نحن المواطنين اللبنانيين ، يوما” للتضامن ويوم عطلة رسمية.

أمن العجب ان نسأل لماذا تحول عيد الشهداء عيد 6 ايار الى ذكرى شهداء الصحافة ولماذا تتنكر الدولة احياء العيد بمعانيه السامية والحقيقية والتاريخية.

اليس لنا الحق ان نفكر بان الشهداء اصبحوا سلعة في الاسواق السياسية والمسايرات المكشوفة والتسويات الملغومة ومصالح اقتصادية ومالية ؟

اليس لنا الحق ان نفكر ان حتى في الشهادة هناك تفرقة وتمييز مذهبي، طائفي، سياسي.

اهكذا نكافئ شهدائنا الابطال من 24 نيسان الى 6 ايار الى شهداء الاستقلال شهداء القوى المسلحة وكل من سقط شهيدا” للدفاع عن ارض الوطن واستقلاله وسيادته.

ماذا لنا ان نقول لعائلات الشهداء الذين سقطوا لاجل لبنان من رؤساء للجمهورية ورؤساء الحكومة ووزراء ونواب وضباط وعناصر وشباب،

هل سنقول لهم سيأتي الوقت وستأتي ظروف سياسية نحولهم من شهيد الى لوحة تذكارية على المدافن.

ان نسيان الشهداء الاوائل لا يضمن احترام الشهداء الاواخر.

اننا نفتخر بلبنان كبلد التعايش والعيش الواحد.

التعايش الحقيقي يبداء باحترام الاخر وخاصة احترام الشهيد. التعايش الحقيقي هو احترام الجميع لشهداء الجميع.
الشهيد شهيد ولا تميز بين شهيد وشهيد. قيمة الشهادة في فكرها وفعلها ورؤيتها وليس في دين الشهيد او حزبه او وضعه المادي ومركزه الاجتماعي.

امام الشهيد تسقط كل المصالح وكل التسويات والاعتبارات السياسية والمنافع المادية فالاستشهاد لاجل الوطن والحرية والاستقلال والسيادة والحفاظ على كرامة الانسان المواطن اسمى قيمة انسانية ومعنوية واساس بناء الاوطان وديمومة الشعوب.

من صفحة النائب هاكوب بقرادونيان

قبل بدء أسبوع «العودة للجذور».. مصر الملجأ الآمن للأرمن

$
0
0

 

رغم أنه ليس بلدهم الأم لكن الباقية من الجالية الأرمنية التي استقرت في مصر، لم يعرفوا وطنًا سواه، فمنذ أكثر من قرن فر الشعب الأرميني إلى مصر كواحدة من الدول التى وجدوا بها ملجأ آمنًا.

وبعد تآلف الكرد والأتراك لإبادة شعب أرمينيا وحرقه، وفى العام الثامن عشر من القرن العشرين حزمت عائلات الأرمن أمتعتها إلى مصر، فكانت الإسكندرية الواجهة الأولى لهم، نظرًا لاقترابها من طبيعة أرضهم بجوها وقابليلتها لتقبل التعددية، كما تتجانس بها شعوب وجاليات، أبرزها فى ذلك الحين كان الإيطالية واليونانية.

مع الوقت احتاج الأرمن لمؤسسات ترعاهم وتنظم شؤونهم فى مصر، فكان استئناف التعليم على أول جدول اهتماماتهم حتى يتمكنوا من التكيف مع المجتمع الجديد، فكانت “يجيازاريان” هي أول مدرسة أرمنية لأولاد اللاجئين فى منطقة بين الصورين، ثم انتقلت إلى درب الجنينة وتغير اسمها إلى “خورنيان” نسبة إلى المؤرخ الأرمني موڤسيس خوريناتسي.

وتعد مدرسة بوغوس يوسفيان بالإسكندرية ثانية المدارس الأرمنية في مصر، ولم يغفلوا انشاء الأندية الإجتماعية والرياضية التي تنظم أنشطة من شأنها الحفاظ على التراث الأرميني واستمراره كان في الاسكندرية ناديان هما ديكران يرچات، وهاراشتيماسير، وحرصوا على أن تكون كافة المؤسسات التى تخصهم باللغة الأرمينية كي لا تندثر بين الأبناء.

احتاج أبناء الجالية إلى مظلة تنظم شؤونهم تحت لوائها وعليه تم تأسيس الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية، ولا سيما بعد استمرار توافد الأسر على مصر، وفضل عدد كبير منهم الاستقرار في القاهرة لعملهم فى التجارة، ولأن أحياء مصر القديمة كانت معقلا للأرمن.

ودومًا كان التعليم نصب أعينهم، ففى القاهرة أنشأوا المدارس أيضًا، أولها مدرسة كالوسديان الأرمينية بالقرب من ميدان التحرير، واستمر توافد الطلاب عليها حتى فترة قريبة وكانت تحرص على تدريس كافة المواد باللغة الأرمنية للحفاظ على التراث إلى جانب اللغة العربية كلغة أساسية، ومدرستين فى منطقة مصر الجديدة هما “راهبات الأرمن الكاثوليك” و”كالوسديان نوباريان الأرمنية”.

وبالتدريج اندمجت الجالية فى نسيج المجتمع المصري فلا يتقاعس شبابها عن الخدمة في الجيش المصري وتأدية الواجب الوطني والمشاركة فى الانتخابات وغيرها من الأمور التى تشكل المشهد العام في مصر.

الدستور المصرية

بمناسبة الذكرى 103 للابادة المرتكبة ضد الشعب الارمني من قبل تركيا هاكوب بقرادونيان يشدد على عدة نقاط

$
0
0

بمناسبة الذكرى 103 للابادة المرتكبة ضد الشعب الارمني من قبل تركيا اشدد على النقاط التالية:

أولا”: جريمة ابادة الشعب الارمني هي جريمة ضد الانسانية موصوفة بكل عناصرها وتداعياتها. انها جريمة تم ارتكابها عن سابق اصرار وتصميم وبقرار حزبي وحكومي، وتم تنفيذها بدقة مدروسة كاملة بداء بالاعتقال فالتنكيل والقتل والذبح والترحيل والتشريد، فمصادرة الاملاك والاحتلال وتدمير المعالم الدينية والثقافية والتربوية والاجتماعية وتغير وجهة استعمال ما لم يتعرض للدمار، وصولا” الى ارغام اللاجيئين والمشردين توقيع مستندات التنازل عن الاملاك المتروكة، فقوانين عنصرية وعدم الاعتراف بحقوق ما بقي من الارمن على اراضيهم.

ثانيا”:جريمة ابادة الشعب الارمني جريمة مستمرة الى يومنا هذا فتداعيات المذابح والترحيل والارغام على تغيير الدين ونتائج التشريد وتغيير هوية الاراضي المحتلة وانشاء الشتات الارمني عناصر توْكد على ان الجريمة لا تزال مستمرة وستستمر حتى اعتراف الدولة التركية الحديثة بالجريمة والاعتذار عنها ودفع التعويضات المادية والمعنوية واعادة الاراضي المحتلة الى الشعب الارمني. مستمرة وستستمر حتى اعتراف الدولة التركية الحديثة بالجريمة والاعتذار عنها ودفع التعويضات المادية والمعنوية واعادة الاراضي المحتلة الى الشعب الارمني.

ثالثا”:مسؤولية تركيا الحديثة في الاعتراف والاعتذار والتعويض واعادة الاراضي هي مسؤولية لا شك فيها. استمرار الدولة في القانون الدولي لا يتأثر بتغيير الحكومة او النظام فلا تعديل او تغيير الدستور ولا الانقلاب ولا الثورة ترفع المسؤولية عن الدولة .فالحكم استمرارية من السلطان العثماني الى حزب الاتحاد والترقي الى مصطفى كمال اتاتورك الى الحكومات المتتالية وصولا الى زعماء تركيا اليوم من غول واردوغان واتباعه.

المبدأ القانوني العام واضح” ان الحق لا يمكن ان ينشأ عن باطل. فلا يمكن لتركيا الادعاء بحقها في الاراضي الارمنية المحتلة او المطالبة بها بموجب القانون الدولي بناء على” ان الذي يأتي طلبا” للعدل يجب ان يكون طاهر اليدين” وتركيا ليست طاهرة اليدين.

تركيا الحديثة تتحمل المسؤولية الكاملة على اساس معاهدات برلين 1878 وسيفر 1920 ولوزان عام 1923.
انها تتحمل المسؤولية لانها قامت بالاخلال بواجب الحماية وقامت بحيازة ومصادرة املاك تعود للارمن.
المسؤولية تتحملها بموجب قرارات عصبة الامم وعن عدم مقاضاة ومعاقبة مدبري ومنفذي المذابح ومجرمي الحرب.
تركيا تتحمل المسؤولية لانها قامت ولا تزال تقوم بانتهاكات للقانون الدولي.

عن صفحة النائب هاكوب بقرادونيان

الوفد المصري يشارك في إحياء ذكرى شهداء الإبادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- بمناسبة الذكرى الـ103 للإبادة الأرمنية، قام الوفد المصري برئاسة سفير جمهورية مصر العربية في أرمينيا طارق معاطي بزيارة الى النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية في يريفان بأرمينيا، لإحياء ذكرى شهداء الأرمن عام ١٩١٥، حيث قام الوفد بوضع أكليل من الورود أمام الشعلة الأبدية في النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية والمعروفة باسم “دزيدزيرناكابيرت”. وقد رافق الوفد رئيس لجنة القضية الأرمنية في مصر الدكتور أرمين مظلوميان.

103 سنوات على المذبحة.. هذا ما فعله الأتراك في الأرمن

$
0
0

 

أزتاك العربي – كتب أحمد إبراهيم الشريف في (اليوم السابع) المصرية أنه من أشهر الكوارث التى وقعت فى القرن العشرين كانت “مذبحة الأرمن” وهى الإبادة الجماعية للشعب المسيحى من أصل أرمينى على يد العثمانيين سنة 1915، حيث كان هناك ما يقرب من 1.5 مليون أرمينى يعيشون فى الإمبراطورية، وتوفى نحو مليون إنسان خلال هذه الكارثة.

 هذه المجزرة ارتكبتها السلطات العثمانية بدعم من القوات المساعدة والمدنيين، فخلال الفترة بين 1915 و1916، قتل العثمانيون عددًا كبيرًا من الأفراد فى عمليات إطلاق نار جماعية، ولقى كثيرون حتفهم خلال عمليات الترحيل الواسعة نتيجة للمجاعة والجفاف والتعرض للمخاطر والأمراض، إضافة إلى ذلك تم إبعاد عشرات الآلاف من الأطفال الأرمن قسرًا عن أسرهم.

في الحرب العالمية الأولى وتحسبًا لدخول الحلفاء إلى شبه جزيرة جاليبولى التى تحظى بأهمية استراتيجية ألقت السلطات العثمانية القبض على 240 قائدًا أرمينيًا فى القسطنطينية فى 24 أبريل 1915، وقامت بترحيلهم تجاه الشرق، وادعى العثمانيون أن الثوار الأرمن تواصلوا مع العدو وأنهم على استعداد لتسهيل دخول القوات الفرنسية – البريطانية، وعندما واجهتهم قوى الوفاق ثم الولايات المتحدة الأمريكية المحايدة برروا عملية الترحيل باعتبارها إجراءً احترازيًا.

وبداية من مايو 1915، توسعت الحكومة فى عمليات الترحيل، بغض النظر عن بعدها عن مناطق القتال، وتنفيذًا لأوامر الحكومة المركزية فى القسطنطينية قام ضباط الإقليم بعمليات إطلاق نار واسعة وترحيل بمساعدة مدنيين محليين، وقتلت الأجهزة العسكرية والأمنية العثمانية ومساعدوهم غالبية الرجال الأرمن فى سن القتال، إلى جانب آلاف النساء والأطفال، وخلال المسيرات القسرية عبر الصحراء، تعرضت قوافل كبار السن والنساء والأطفال الناجين إلى هجمات وحشية من ضباط الإقليم والعصابات البدوية والعصابات الإجرامية والمدنيين، واشتمل هذا العنف على عمليات سرقة (على سبيل المثال تجريد الضحايا من ملابسهم وتفتيشهم داخليًا بحثًا عن الأشياء الثمينة)، واغتصاب السيدات الشابات والفتيات واختطافهن والابتزاز والتعذيب والقتل.

وقد لقى مئات الآلاف من الأرمن حتفهم قبل وصولهم إلى المخيمات، وقد تم قتل كثير منهم أو اختطافهم، فى حين أقدم آخرون على الانتحار، وقد لقى عدد كبير حتفه بسبب التجويع والجفاف والتعرض للمخاطر أو الأمراض وهم فى طريقهم، وفى الوقت الذى حاول فيه قليل من المدنيين مساعدة الأرمن المرحلين، قام كثيرٌ منهم بقتلهم وتعذيبهم خلال مسيرة القوافل.

ذكرى «مذابح الأرمن»: جريمة «أجداد أردوغان» لا تسقط بالتقادم

$
0
0

أزتاك العربي- كتب عنتر فرحات في (المصري اليوم) أن الأرمن فى العالم، أحيوا أمس، الذكرى الـ103 لمذابح إبادة الأرمن الجماعية، على أيدى القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، والتى راح ضحيتها 1.5 مليون أرمينى، فى واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية فى التاريخ الحديث، والتى ارتكبها أجداد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال عهد السلطان عبدالحميد الثانى، ووقعت خلالها جرائم قتل جماعية متعمدة وممنهجة فى حق المسيحيين الأرمن.

وتدفق الأرمن من جميع الفئات إلى النصب التذكاري في العاصمة يريفان، حاملين باقات الزهور لتكريم الضحايا، الذين قُتلوا بين عامى 1915 و1917 فى عهد السلطنة العثمانية، وقاد المراسم رئيس الوزراء بالنيابة، كارين كارابيتيان، ورئيس الكنيسة الأرمينية، كاركين الثانى، فيما قاد زعيم الحركة الاحتجاجية، نيكول باشينيان، أنصاره إلى النصب، وحث المواطنين فى أرمينيا على الوحدة، وتأتى ذكرى المذابح غداة استقالة رئيس الوزراء، سيرج سركيسيان، بعد 11 يوماً من الاحتجاجات ضد تعيينه.

وصُنِّفت مذابح الأرمن بأنها «إبادة جماعية»، وجريمة دولية فى اتفاقية وافقت الأمم المتحدة عليها بالإجماع عام 1948، ووُضعت موضع التنفيذ عام 1951، فخلال الحرب العالمية الأولى قامت السلطات العثمانية بـ«إبادة مئات» القرى الأرمينية شرقى البلاد لطمس ديموجرافية تلك المناطق من سكانها الأرمن، وأعدمت القوات العثمانية وقتلت وشرّدت مئات آلاف الأرمن الذين كانوا يعيشون على أراضى السلطنة، فى مجازر مروعة.

وفى عام 1915، كان نحو مليوني أرميني يعيشون فى الإمبراطورية العثمانية، وزعم العثمانيون أن الأرمن أيدوا جيوش الحلفاء وتواطأوا مع الجيش الروسي للتغطية على الخسائر الفادحة التى لحقت بالسلطنة فى المعارك التى وقعت فى المناطق الأرمينية، ووصفوا الأرمن بأنهم «أعداء الداخل» لتبرير جرائمهم، وشنوا حملة لتجريدهم من السلاح بشكل تعسفى وإبعادهم عن خطوط المواجهة على الجبهة الشرقية، وطردهم الجيش العثمانى من ديارهم، وأجبرهم على الرحيل فى «مسيرات الموت»، التى قطعوا خلالها مئات الأميال إلى الصحراء وحدود سوريا، مع حرمانهم من الغذاء والماء، بعد مصادرة ممتلكاتهم.

وخلال هذه الحملة نُظمت قوافل للمُرحَّلين، وأمر العثمانيون جميع الأسر الأرمينية بالانضمام إليها وترك أراضيهم، وشجعوا مواطنيهم الأتراك والأكراد على مهاجمة المسيرة وسرقة ممتلكات الأرمن، وأُحرق العديد منهم أحياء أو أُعدموا أو قُتلوا أو ماتوا بسبب الأمراض أو العطش أو الجوع، وتعرضت آلاف النساء للاعتداء الجنسى والخطف والعبودية.

ويقدّر المؤرخون أن 75% من الأرمن الذين أُجبروا على الطرد، بعد صدور قانون «التهجير»، قُتلوا أو أُعدموا قبل وصولهم إلى بادية الشام، فيما اعتنق عشرات الآلاف من الأرمن الإسلام خلال الحرب للهرب من الموت، وظلت هوياتهم دفينة، كما أجبرت السلطات العثمانية القرويين الأرمن على العمل حمّالين فى الجيش العثمانى، ثم أعدمتهم، بعد إنهاكهم، واستمر القتل الجماعى حتى 1922 حين دخلت القوات التركية مدينة إزمير.

واختار الأرمن يوم 24 إبريل سنوياً تاريخاً لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التى تعرضوا لها، عندما أعدم العثمانيون 250 من قادتهم ورموزهم ومثقفيهم فى اسطنبول، فيما كانت مصر من الدول التى فتحت أبوابها لأبناء الشعب الأرمينى، ووفرت لهم ملاذاً آمناً وحياة كريمة، فاندمجوا فى المجتمع المصرى، وبرعوا فى التجارة والحرف اليدوية، وسط مطالب متعددة من برلمانيين وسياسيين بأن تحذو مصر حذو الدول الأخرى التى اعترفت بإبادة الأرمن والمسؤولية التاريخية العثمانية عن المذابح.

ويميل غالبية المؤرخين إلى وصف ما حصل بـ«الإبادة الجماعية»، وأكد بيان أصدرته 126 شخصية أكاديمية، عام 2000، أن «الإبادة الجماعية للأرمن حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها»، بينما تعترف بإبادة الأرمن 20 دولة والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبى والمجلس الأوروبى و43 ولاية أمريكية.

فى المقابل، دأبت القيادة السياسية التركية على التنصل من المجازر وعدم الاعتراف بها كجريمة لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وتجرم المادة 305 من قانون العقوبات التركى كل مَن يعترف بها، وتعمل على محو تلك الذكرى من أذهان مواطنيها، وتزعم أن نحو 500 ألف شخص قُتلوا فى المجازر، وأن معظمهم قُتل بسبب القتال والمجاعة خلال الحرب العالمية الأولى عندما انتفض الأرمن ضد الحكام العثمانيين، ووقفوا بجانب الجنود الروس. وتخشى تركيا الاعتراف بالمذبحة لأنها ستشكل أساساً لمطالبتها بتعويضات مالية ضخمة، ومطالب بإرجاع أراضى شرقى تركيا للأرمن، وتمثل القضية أحد الملفات الشائكة بين أنقرة والاتحاد الأوروبى، الذى تسعى للحصول على عضويته.


أرام الأول في ذكرى الإبادة الأرمنية: إبقوا ملتزمين في مواصلة النضال من أجل مطالبكم المشروعة

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت النشرة أن كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الاول، أكد أن وحي 24 نيسان يتجدد مرة أخرى ويجمع الأرمن في كل أرجاء العالم وهم يتأملون معاني ورسالة هذه الذكرى. لـ24 نيسان معان وتحديات عديدة في مفكرة الشعب الأرمني. فهو اليوم الذي يذكرنا بالمطالبة بحقوق شعبنا المسلوبة وبالتالي هو يوم استعادة الوعي والتأكيد الذاتي لكل فرد أرمني الذي يعترف باصوله الأرمنية”.

ورأى من مقر كاثوليكوسية الأرمن الاورثوذكس في ​انطلياس​، خلال قداس لراحة أنفس شهداء ​الابادة الأرمنية​، في رسالة القاها من وحي ذكرى الإبادة الجماعية أمام النصب التذكاري لشهدائها، أن “رسالة 24 نيسان تتخطى قيود الزمان والمكان، إنها الوصية المقدسة التي توحد الأرمن حول قضية واحدة ألا وهي المطالبة بحقوقنا هذه الوصية التي ورثناها من شهدائنا الذين ترفعوا إلى رتبة القداسة من قبل كنيستنا، ويتجاوز عددهم مليون ونصف مليون شهيد”.

وأضاف:”24 نيسان الذي بات رمزا لتطلعات شعبنا السامية، يدعونا اليوم إلى تجديد وفاءنا للاستمرار في النضال للوصول إلى مطالبنا المحقة، وحقوق شعبنا المغتصبة”، مشيرا الى ان “منفذ الإبادة اراد، محو الأرمن من بين شعوب الكون وشطب ​أرمينيا​ من على خريطة العالم. إلا أن للأمة الأرمنية مكانة خاصة اليوم بين أمم العالم وكذلك لوطننا الأم أرمينيا بجانب دول العالم. يقول الأنجيل لا تخافوا الذين يقتلون الجسد، ولكنهم يعجزون عن قتل النفس”(متى 28: 15)”.

واضاف “ان منفذ الإبادة يواصل سياسته الانكارية، ليواصل تشويه التاريخ بتهديداته وخداعه، ليواصل في مواقفه المناهضة تجاه الأرمن، فلا جدوى مهما فعل. لقد بات العالم بأجمعه على يقين بأن ​الإبادة الأرمنية​ هي حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها ونسيانها”. مؤكدا انه “في ​تركيا​ بالذات بدأ المفكرون والوسط الأكاديمي كما وأفراد من ​المجتمع المدني​ اثارة موضوع الإبادة الأرمنية رغم الضغوطات والقمع والحظر من قبل الدولة التركية.في هذه اللحظة بالذات ومن أمام رفاة شهدائنا الأبرار أناشد ​الحكومة التركية​ أن تعترف بالحقيقة وبالجرائم التي خططها ونفذها أسلافها. فلا يمكن طمر الحقيقة بتجاهلها أو إنكارها ومهما طال طمر الحقيقة في الغبار لا يمكن أن تضيع بل تشع كالذهب”.

وابدى “امتنانا العميق لكل الدول التي اعترفت بالإبادة الأرمنية متخطية الصعوبات الرهيبة التي واجهتها. وبالمنالسبة، نود أن نذكر من نفذ الإبادة وكذلك المجتمع الدولي بأن الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن ليس غاية بحد ذاته ولا نهاية القضية. أود أن أذكر أيضا بأن وفقا للقانون الدولي، الإعتراف بالإبادة الجماعية لا ينتهي بالعقوبة المحددة وإنما باسترداد كامل الحقوق والتعويض المادي والمعنوي”.

ودعا لنلق نظرة على اتفاقيات ​الأمم المتحدة​ والتي تركيا بدورها اعترفت بها، حيث تحدد بوضوح المبادىء والسبل لاسترجاع الحقوق المغتصبة والتعويض عن الخسائر الفادحة”، مؤكدا اننا “اليوم لا نطالب بالاعتراف فحسب، وإنما نطالب بكامل حقوقنا المشروعة، نطالب بالآف الكنائس والأديرة والأوقاف الدينية والمعالم التراثية والثقافية المسلوبة كما والممتلكات الفردية للأرمن.

24 نيسان 1915.. محطة تاريخية محفورة في ذاكرة الشعب الأرمني …

$
0
0

 

محطة وذكرى أليمة، ومعاناة إنسانية، راح ضحيتها المليون ونصف المليون من الشعب الأرمني، نتيجة المجازر التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحقهم …

صحيح أن قرن وثلاث سنوات مرت لكن ، ظل الشعب الأرمني يحيي ذكرى شهداءه إيمانا منه بأن ذاكرته الجماعية  ما زالت تختزن كل فصول الإبادة ، كما تعيش تلك اللحظات وكأن كل فرد من الجماعة كان حاضرا هناك، وشاهد فظاعة ما جرى: حملات اعتقال وتجميع وتصفية جسدية ، فضلا عن هلاك الكثير منهم في المنفى بسبب الجوع والمرض.

هذا ما قامت به الحكومة العثمانية من قتل متعمد ومنهجي، مطبقة بذلك سياسة دنيئة لتغطية فشلها.

في الواقع ، خسرت الامبراطورية العثمانية ما بين 1878 ونهاية الحرب العالمية الاولى 80% من أرضها ، و75% من سكانها . فاستنتجت قيادة ” الاتحاد والترقي ” أن وجود أقليات مسيحية داخل الامبراطورية يشكل خطرا ينبغي تدبره ، لذا تولى السلطان عبدالحميد الثاني مهمة  الانقلاب وخلق شرخا في العلاقة بالأرمن، الذين دفعوا أكلاف هذا الفشل العثماني أضعافا ……

فشل العثمانيون آنذاك لأنهم  لم يتمكنوا من  تحديث الجيش، وتحقيق الاصلاح الضريبي، ونفض الادارة العامة ، كما لم  يتحرروا من سيطرة “الملة الحاكمة”، أي أخفقوا سياسيا واقتصاديا وعسكريا وحتى اجتماعيا …

  عندها قررت السلطنة إقامة إدارة مركزية وحل المسائل العالقة بالإجرام والتشريد والتتريك فتأسست جمهورية أتاتورك على أنقاض الهزائم والاخفاقات، حتى انها عمدت الى تغيير أسماء القرى الأرمنية واستبدلتها بالتركية إعتقادا منها أنها تطمس الحقائق والآثار …

أنكر الحكام العثمانيون الابادة وتبنوا سياسة منهجية في الإنكار والاستئصال التاريخي والثقافي وصولا الى ورثتهم، أتراك اليوم، لكنهم لم يدركوا أن إبادة شعب بهذا الحجم، الى جانب تواتر معطيات تاريخية، ومراسلات واثباتات واعترافات  عديدة في أقطار العالم سوف تؤجج نار الحقد والانتقام عند الأرمن وتخلق من جديد الرغبة  باستعادة الأراضي والممتلكات مع التعويض والاعتراف العلني ، لكن هذه المرة بإصرار أكبر ….

بالفعل، الحكومة العثمانية وورثتها،  هم المسؤولون المباشرون عن أفعالهم الإجرامية تجاه الشعب الأرمني كما تجاه السريان  والشركس والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، حتى ولو رفض الأتراك الاعتراف بمسؤولياتهم ….

لو تعمقنا في تحليلاتنا، لأكتشفنا بأن حجج العثمانيين لم تكن مقنعة إذ قصروا بحماية رعاياهم عل كل الأحوال ، أما تركيا الحالية – وريثة السلطنة العثمانية – بدورها، ترفض الاعتراف بالإبادة، وتناقض نفسها عندما تعبر عن رغبتها بطي الماضي، وفتح صفحة جديدة مع أرمينيا …….

تركيا تعرف ملء المعرفة بأن تداعيات الاقرار والإدانة ، لن تقف عند حدود الاعتراف ، بل سوف تفتح أبوابا أمام مطالبات تاريخية بأراض ، ومعالم ورموز دينية بما يمس وحدتها وسيادتها .

هي تحاول الاعتماد على قوة موقعها الجيوسياسي في الاستراتيجيات والمصالح الدولية ، علها بذلك تركد القضية الأرمنية ، ومع الزمن تضمحل …..

من المؤسف ألا تدرك تركيا حتى اليوم ، وبعد مرور أكثر من قرن ، إن عدم الاعتراف بفعلتها لا يستفز الأرمن لا من قريب ولا من بعيد، لأن السياسة التركية لم تتغير عبر الزمن: تدخلاتها  غير المرغوبة مؤخرا في سوريا، وتواطؤها مع الجماعات الإرهابية وعدم قدرتها على حماية الأقليات في مناطقها، واعتذارات أردوغان المشبوهة، وتحالفاتها مع أذربيجان لتخريب استقلال كاراباخ، وفتح جبهات ضد الدول التي تصرح وتقر بالابادة… كل هذه الأفعال ما هي إلا إثباتات إضافية تبرز شكوك الدول حيال استراتيجياتها ومخططاتها  التدميرية لتهيمن على الدول مستفيدة من الصراعات القائمة.

في النهاية، لن يتنازل الأرمن عن حقوقهم التاريخية مهما مرت السنوات ولن يحصروا مطاليبهم فقط بالاقرار بفعل  الابادة لأن قضيتهم وطنية وسياسية ومقدسة …..

كلما أصر أردوغان على إنكار المجازر التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ، كلما ساهم في تعزيز الروح الوطنية لدى الأرمن، في كل أقطار العالم …

كلما بادر أردوغان الى تدمير، أو تزوير الحقائق التاريخية، والاساءة الى العلاقات بين الدول، كلما عرض نفسه وبلاده الى التدهور السياسي، وأتاح للأرمن فرص أوسع لمتابعة النضال من أجل استرجاع الحقوق جميعها …..

صوصي سركيسيان

بيروت ، نيسان 2018

تقرير سانا في ذكرى الإبادة الأرمنية..

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت وكالة السورية للأنباء تقريراً في ذكرى الإبادة الأرمنية بقلم غنوه مية، حيث تمت الإشارة الى أنه يحيي الشعب الأرمني في الرابع والعشرين من نيسان كل عام ذكرى شهداء الإبادة الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية في إصرار على الاستمرار بالحياة وتعزيز الذاكرة الوطنية والإفادة من دروس التاريخ.

وجريمة الإبادة الأرمنية التي ارتكبها الأتراك وراح ضحيتها نحو مليون ونصف المليون من أبناء الشعب الأرمني كانت بمثابة إفناء وتهجير وتصفية لهذا الشعب على يد السلطات العثمانية التي اتبعت سياسة التتريك ضد الأقليات بين عامي 1915 و 1923.

وفي حديث لـ سانا أكد سفير جمهورية أرمينيا بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان أنه رغم مرور 103 أعوام على تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الأرمن ما زالوا يناضلون لاستعادة حقوقهم وأرض أجدادهم المسلوبة لافتا إلى أنه يتم عرض قضية الأرمن في المحافل الدولية ويصر الشعب الأرمني على انتزاع الاعتراف بالإبادة وإدانتها فهي لا تزال جرحا نازفا لعموم الأرمن في العالم.

وأوضح بولاديان أن المأساة الأرمنية حسب التوصيف الدولي مزدوجة بين خسارة الشعب وخسارة الوطن فهي كانت جريمة إبادة أمة بكاملها ومحو تراثها وحضارتها وجاءت نتيجة النزعة الطورانية وسعيها لإقامة إمبراطورية تركية من الأناضول إلى أقاصي آسيا شرقا.

ومن هذا المنطلق كانت أرمينيا عائقا أمام هذا المشروع فقرروا محوها من الخريطة وإزالة شعبها من الوجود في إحدى أخطر الجرائم ضد الإنسانية.

وأكد الدكتور بولاديان أن مرور كل تلك السنوات لا يعفي تركيا كوريثة للسلطنة العثمانية من مسؤولياتها التاريخية وتبعاتها الأخلاقية والمادية مشيرا إلى أن مجلس الأمن القومي التركي اتخذ عام 2000 قرارا اعتبر فيه قضية الإبادة الأرمنية من أولويات الأمن القومي وقادت السلطات التركية في العام 2005 حملة دعائية لإنكار ونفي الإبادة الأرمنية محاولة رسم صورة متحضرة لها.

ويعترف البرلمان الأوروبي والعديد من دول أوروبا والعالم ومنظمات مؤسسات وشخصيات دولية بالأحداث التي حصلت بحق الأرمن بأنها “إبادة جماعية” فيما ترفض تركيا الاعتراف بذلك وتتنكر لها حيث يسير نظام أردوغان على خطى أسلافه العثمانيين بارتكاب المجازر بحق الشعوب.

وبين الدكتور بولاديان أن الأرمن عاشوا ما يقارب 8 قرون تحت السيطرة التركية سعت خلالها السلطات العثمانية العنصرية لتحريض السكان من القوميات والأديان المختلفة ضد بعضهم البعض والأرمن شأنهم شأن الشعوب الأخرى عارضوا تلك السلطات وسياساتها العنصرية وحافظوا على روحهم القومية والثقافية.

وأشار الدكتور بولاديان إلى أن الإبادة ضد الأرمن جاءت على ثلاث مراحل بدأت من أيام السلطان عبد الحميد الثاني أواخر القرن التاسع العاشر والثانية مع وصول حزب الاتحاد والترقي إلى السلطة ما بين 1909 و1918 وآخرها مرحلة “تركيا كمال أتاتورك” من 1919 حتى 1923.

ولفت الدكتور بولاديان إلى أن أقسى الظروف التي مرت على الشعب الأرمني كانت في العام 1915 فبعد عمليات القتل والنفي والترحيل بالقوة من الولايات الأرمينية الواقعة تحت سيطرة الأتراك اعتقلت السلطات التركية في الـ 24 من نيسان من العام نفسه المئات من النخبة المثقفة لدى الأرمن من سياسيين وكتاب وشعراء وفنانين وصحفيين وقتلتهم بوحشية معتبرا أن ذلك إشارة إلى بدء المخطط المرسوم بشأن تصفية السكان الأرمن من أراضيهم التاريخية التي قطنوها آلاف السنين عبر ممارسات شنيعة ارتكبها العثمانيون من نفي وقتل ونهب وسلب واغتصاب.

وبين السفير الأرميني أن المجازر التي نظمتها الإمبراطورية العثمانية جلبت الدمار الرهيب والهلاك إلى أن وصل الحال للإبادة الجماعية وأن فوضى الحرب العالمية الأولى ساعدت في تحقيق ذلك بأفظع الطرق الوحشية.

ويقول بولاديان إن التاريخ يكرر نفسه فما يفعله الساسة الأتراك بالشعب السوري اليوم امتداد لما فعلوه مع الشعب الأرمني تاريخيا في الوقت الذي احتضنت فيه سورية الأرمن الذين نزحوا باتجاه الأراضي السورية هربا من القتل والتنكيل على يد الأتراك حيث تركت لهم خيارات الحرية والعيش الآمن.

ويتحمل نظام أردوغان المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري وما عدوانه ودخول قواته إلى الأراضي السورية مؤخرا إلا إحدى صور هذا الدعم للإرهاب التكفيري وتأكيد لأطماعه التوسعية.

وفي تصريح مماثل أشارت عضو مجلس الشعب الدكتورة نورا آريسيان إلى أن الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمينية هو القبول الرسمي لحقيقة تعرض الأرمن لتطهير عرقي بين أعوام 1915 و1923 بتخطيط من قبل الحكومة التركية العثمانية بهدف إفنائهم مبينة أن الأغلبية الساحقة من المؤرخين في العالم إضافة إلى عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية الخاصة بالدراسات حول الإبادات الجماعية تقبل علناً حقيقة أن ما تعرض له الأرمن إبادة جماعية وفق المعايير الدولية والقانون الدولي.

ورأت الدكتورة آريسيان أن إنكار عملية إبادة الأرمن من قبل الحكومات المتعاقبة في تركيا يؤكد أن إبادة الشعب الأرمني هي جريمة مستمرة والشتات الأرمني أكبر دليل على ذلك وأنه على الرغم من ذلك حافظ الأرمن على هويتهم وثقافتهم وتراثهم الأرمني في سورية.

وأشارت آريسيان إلى أنه ينبغي اليوم على تركيا أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية بحق العديد من الشعوب مثل العرب والسريان والأرمن إلا أنها لا تزال تنتهك القانون الدولي وخلال سنوات الحرب والعدوان على سورية لعبت دورا كبيرا في دعم الإرهاب إضافة إلى أوهامها التوسعية بالأراضي السورية والتي تخالف الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ما شكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وتبلغ مساحة أرمينيا التاريخية أكثر من 300 ألف كم مربع أي ما يوازي عشرة أضعاف مساحة جمهورية أرمينيا الحالية.

“مذبحة الأرمن”.. بقايا إمبراطورية غابت عنها الشمس

$
0
0

أزتاك العربي- نشرت صحيفة (أخبار اليوم) المصرية مقالة بعنوان (“مذبحة الأرمن”.. بقايا إمبراطورية غابت عنها الشمس) بقلم أحمد الشريف، الذي أشار الى أنه وسط إنكار «أردوغاني»؛ تحل الثلاثاء 24 إبريل؛ الذكرى الـ103 لمذابح الأرمن والتي نفذتها الدولة العثمانية في عام 1915، ولا يزال النظام التركي ينكر تلك المجزرة، التي تُعرف أيضا باسم «المحرقة الأرمنية»؛ في ظل أن معظم المؤرخين اتفقوا على أن عدد القتلى من الأرمن تجاوز المليون أرمني، بينما تشير مصادر أرمنية إلى سقوط أكثر من مليون ونصف أرمني بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين والسريان والكلدان واليونان البنطيين.

 وبحسب تقييمات بعض المؤرخين فإن «الإبادة المنتظمة للأرمن» بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، إذ يدور الحديث عن القتل الجماعي الذي وضع أساسه في أعوام 1894 – 1895 بغية تقليص عدد الأرمن في تركيا والقضاء عليهم قضاء تاما في المستقبل.

ويعتبر 24 أبريل عام 1915، رسميا؛ بداية لإبادة الأرمن الجماعية، إذ استمر القتل الجماعي في فترة حكم مصطفى كمال أتاتورك، حتى عام 1922، حين دخلت القوات التركية مدينة إزمير في سبتمبر عام 1922.

رافقت عملية الاستيلاء على المدينة مجزرة السكان من الأرمن واليونانيين، فحرقت الأحياء الأوروبية للمدينة تماما، واستمرت المجزرة 7 أيام.

وعندما دخل الإنجليز إلى إسطنبول في 13 نوفمبر عام 1919، أثاروا المسألة الأرمنية وقبضوا على عدد من القادة الأتراك لمحاكمتهم؛ غير أن معظم المتهمين هربوا أو اختفوا فحكم عليهم بالإعدام غيابيا، ولم يتم إعدام سوى حاكم مدينة يوزغت الذي أباد مئات الأرمن.

وردا على استمرار إنكار الإبادة الجماعية للأرمن من قبل الدولة التركية، قام العديد من الناشطين في مجتمعات الشتات بحملات من أجل الاعتراف الرسمي بتلك الإبادة الجماعية من مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم.

 واعترفت 24 دولة و48 ولاية أمريكية رسميا بوقوع المجازر كحدث تاريخي، وفي 4 مارس 2010، صوتت لجنة من الكونجرس الأمريكي بفارق ضئيل بأن الحادث كان في الواقع إبادة جماعية، إلا أنه في غضون دقائق أصدرت الحكومة التركية بيانا تنتقد هذا القرار الذي يتهم الأمة التركية بجريمة لم ترتكبها.

ومن جانبها، تصر تركيا على أن سبب وفاة الأرمن هي ظروف الحرب والتهجير، وتم تمرير الفقرة 301 في القانون التركي في عام 2005 يجرم فيه الاعتراف بالمذابح في تركيا.

 د. فيرا يعقوبيان المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية الأرمنية في الشرق الأوسط، والمنسق العام  لقضايا الإبادة الأرمنية، وأستاذة مادة الإبادة الجماعية الأرمنية في جامعة هايكازيان في بيروت، قالت في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» عبر الهاتف من العاصمة بيروت؛ إن إحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبتها الدولة العثمانية عام 1915؛ هو تقليد دأب الأرمن عليه لتذكير العالم بالمأساة التي ألمت به، والتي بسببها تم إبادة شعب بكامله عن بكرة أبيه، وإحياء الذكرى هو واجب إنساني على كل أرماني لتقديم مشاعر الوفاء والتذكير بأن الأرمن لن يتخلوا عن مطالبهم المشروعة حتى يتم التعويض عن الشعب كل حقوقه السياسية وإرجاع كل الحقوق التي سلبتها تركيا في فترة الإبادة.

وأضافت يعقوبيان، أن الإبادة الأرمنية واقعة تاريخية لا جدال حولها ولا تحتاج إلى دراسات جديدة وقد اعترف بها الحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى كما اعترفت بها أكثر من 24 دولة وهناك وثائق رسمية تعترف بها؛ إلا وأين ذهب السكان الأرمن الأصليين الذين كانوا يعيشون في الأناضول وكان يقدر عددهم بمليونيين و400 ألف أرمني؛ وبعد أعمال الإبادة والتهجير لم يبق منهم سوى 70 ألف أرمني؛ حسب إحصاءات البطريركية الأرمنية في إسطنبول عام 1927.

 وأوضحت، أنه من الطبيعي أن تنكر تركيا هذه الجريمة لأن تركيا الحديثة لم تقم على أنقاض الدولة العثمانية بل قامت على أنقاض الإبادة الجماعية الأرمنية، وإبادات أخرى ارتكبت بحق أقليات أخرى مثل اليونانيين والآشوريين والسريان؛ وكان الهدف منها إقامة الدولة التورانية وإقامة وتأسيس تركيا للأتراك فقط؛ مشيرة إلى أن رفض تركيا الاعتراف بالإبادة الأرمنية يهدد وحدة الهوية التركية التي تتغنى بها اليوم، وباعتراف تركيا بالإبادة سوف يحتم عليها اتخاذ إجراءات منها التعويضات التي قد تهدد ليس فقط الهوية التركية بل الاقتصاد الذي شهد انتعاشا غير مسبوقا بعد الإبادة والاستيلاء على ممتلاكاتهم التي كانت تنعش الاقتصاد آن ذاك؛ وإن تقديم أردوغان التعزية لضحايا لأرمن في الإبادة الجماعية هو ضرب من الخرف السياسي؛ وهو يقوم بدور الضحية والجلاد في آن واحد، تركيا تعرف جيدا أن الاعتراف بالإبادة سيسقط عنها قناعها المزيف؛ وماذا ستقول لشعبها والذي كانت تخبره في كتب التاريخ أن الأرمن هم من قتلوا الأتراك وليس الأتراك هم من قاموا بإبادة شعب بأكمله.

 واختتمت يعقوبيان، بأن الجهود مازالت مستمرة لانتزاع الاعتراف التركي بالإبادة؛ موضحة أن اعتراف العالم بهذه الواقعة التاريخية ما هو إلا ضغط معنوي لإجبار تركيا للتصالح مع ماضيها؛ مؤكدة أن المطلوب هو الاعتراف التركي العلني والتعويض على الشعب الأرمني حقوقه السياسية، لافتة إلى أن الاعتراف الدولي لم يعد هدفا بحد ذاته، وأن المطلوب هو التعويض على الشعب الأرمني؛ وأن تتصالح تركيا مع تاريخها وأن تفتح صفحة مشرفة وتبني علاقات حسن جوار مع دولة أرمينيا قائمة على الاحترام المتبادل.

العقبة الرئيسية أمام الاعتراف الواسع النطاق بالمذابح الأرمنية في العالم هو الموقف الرسمي التركي، والذي أعلن أنه لم يكن هناك نية لإبادة السكان الأرمن وأن مذابح 1915 كانت تبعات لقانون التهجير والحرب العالمية الأولى.

ولكن ڤولكان فولار السفير التركي المتقاعد إلى ألمانيا وإسبانيا، يقول: «إنه ينبغي على الدولة التركية الاعتذار لما حدث للأرمن أثناء ترحيلات 1915 ولما حدث لليونانيين أثناء بوكروم إسطنبول»، مضيفا: «أعتقد أن القضية الأرمنية يمكن حلها بواسطة السياسيين وليس المؤرخين.. ولا أعتقد أن الحقائق التاريخية عن هذه القضية لم يتم الكشف عنها.. فالحقائق التاريخية معروفة بالفعل.. وأهم نقطة هي كيفية تفسير هذه الحقائق وتأثيرها المستقبلي».

ليبقى السؤال؛ هل تنصاع الإرادة التركية أمام الإرادة الأرمنية؛ في ظل مكابرة تركيا بعدم الاعتراف بجريمة ارتكبها الأجداد في حق شعب لم يكن له ذنب سوى أنه أراد العيش في سلام؟؛ وهل يترك أردوغان خرفه السياسي وينزع عنه رداء المظلومية في ظل وقوفه موقف الضحية والترويج بأن الأرمن هم من ذبحوا الأتراك؟.. أسئلة تحملها الفترة المقبلة؛ والإجابة تظل مرهونة بديكتاتورية رئيس!..

بقرادونيان: القضية الأرمنية قضية حق وعدالة.. وباسيل: ما عشناه في المجازر الأرمنية كبير

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت الوطنية اللبنانية أن تكتل “التغيير والإصلاح” عقد اجتماعه الدوري الأسبوعي في مقر المؤتمرات – سن الفيل، برئاسة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل وحضور أعضاء التكتل، إضافة إلى مرشحي التيار والحلفاء ومنسقي الاقضية.

وبعد أن وقف المجتمعون دقيقة صمت عن أرواح شهداء المجازر الأرمنية، تحدث الوزير باسيل فقال: “ان الاعتذار هو شكل طبيعي، لكن الأهم تنقية الذاكرة والعيش بسلام، نتيجة الاعتراف والاعتذار والمسامحة، وهذا ما يوصل إلى العدالة الاجتماعية. وطالما أن هذا لم يحصل، فإن الجرح سيبقى مفتوحا ومستمرا، والمسيرة ستبقى مستمرة عند الشعب المصاب”.

وأضاف: “ما زلنا مجتمعين على الدرب نفسها، وهي درب الشهادة، وما عشناه في المجازر الأرمنية كبير، ونحن في لبنان دفعنا وما زلنا ندفع مسلمين ومسيحيين ثمن مجازر تطال بكل أشكالها الإنسان في سوريا وغيرها من الدول العربية”.
وتابع: “نحن في تكتل التغيير والإصلاح كنا نواجه الإرهاب بوجهه العسكري، إضافة إلى السياسة الداعشية المتمثلة بالاحادية السياسية بأوجهها المتعددة، وما زلنا على الطريق نفسها نثبت في كل المحطات مقاومة كل الاحاديات وإنجاز الشراكة الحقيقية الميثاقية. وعلى هذا الأساس، نلتقي اليوم لنكمل الطريق معا في تكتل التغيير والإصلاح، والذي نأمل أن يتخذ أشكالا جديدة وتدخل إليه وجوه جديدة مع حزب الطاشناق، الذي ما زلنا معه منذ عام 2005، حيث المعاناة والمأساة تجمعنا. ولذلك، من الصعب أن يفرقنا أحد، إذ في كل مرة تخلق السياسات الداخلية الصغيرة تباينات بين الأفرقاء، ولكن عندما نتذكر المسار التاريخي الذي تمر به، نعلم اننا محكومين بأن نبقى معا. وعلى هذا الأساس، أحببنا أن نقدم ما أنجزناه بالسياسة في التكتل منذ عام 2008 تاريخ دخولنا الى الحكومة حتى اليوم، وهو مسار بدأ منذ مئة عام”.

وأردف: “اليوم، نحن في مناسبة تشكل محطة لذكر الأعمال التي قام بها التكتل، وهي تلخص ما قمنا به من خلال المقدمة السريعة التي كتبتها، وقال: “يحتوي الكتاب على 4 أقسام وسميناه إنجازات تكتل التغيير والإصلاح في 10 سنوات، وهو لا يشمل كل الانجازات. ثم استعرض فحوى الكتاب ومضمونه.

بدوره، قال النائب أغوب بقرادونيان: “من اللياقة أن أشكر معالي الوزير على موقفه التضامني معنا، لكن صراحة في هذه اللحظة بالذات، ربما ليس ضروريا أن أكون لائقا في هذا الموضوع لأني أؤمن بأن ما قاله نابع من قناعة مطلقة، ومن قناعة اعتدنا عليها مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون، الذي لطالما كان بجانب العدالة والقضية الأرمنية، التي أنا لا أعتبرها فقط قضية الأرمن، بل قضية كل الشعوب المضطهدة والمظلومة وكل الشعوب التي تعرضت، خصوصا في هذه المنطقة، للظلم والطغيان العثماني التركي، فكل الشعوب من أرمن وسريان وكلدان وأشوريين وأقباط ومسيحيين ومسلمين تعرضوا حوالى 600 سنة لهذا الطغيان”.

أضاف: “لا ننسى أبدا المسؤول السياسي والعسكري في السلطنة العثمانية، عندما قال: قضيت على الشعب الأرمني بالسيف، والآن، سأقضي على الشعب اللبناني، شعب جبل لبنان بالمجاعة”.

أضاف: “أعتبر أن قضيتنا هي قضية حق وعدالة، قضية كل شخص مؤمن بالعدالة، قضية كل شخص حر، قضية كل شخص يعرف أنه كي لا تتكرر الجريمة يجب أن تلقى العقاب. ونحن في الذكرى الثالثة بعد المائة للابادة الأرمنية التي ارتكبتها الدولة العثمانية، نحمل المسؤولية للدولة التركية الحديثة، التي هي الوريث الشرعي للدولة العثمانية بواجباتها وبحقوقها”.

وتطرق إلى “قرار مجلس النواب الصادر في عام 2000، والذي يقضي بمطالبة تركيا بالإعتراف بمسؤوليتها في الإبادة الأرمنية والتعويض المادي والمعنوي واسترجاع كل الحقوق المسلوبة للشعب الأرمني”.

وختم: “إن أي إخلال بالعدالة وبحق أي شعب أو أي مجموعة من الشعب، هو خلل عام يصيب كل الإنسانية”.

في ذكرى الإبادة.. رئيس الهيئة الوطنية الأرمنية لـ«صوت الأمة»: تركيا تنفذ «سايكس بيكو 2»

$
0
0

أزتاك العربي – كتب محمود علي في موقع (صوت الأمة) المصري أنه تتزامن هذه الأيام مع الذكرى 103 على واحدة من أكبر المجازر فى تاريخ البشرية فى القرن العشرين، والتي راح ضحيتها بحسب تقديرات الباحثين نحو 1.5 مليون، لذلك أجرى، «صوت الأمة» مع رئيس الهيئة الوطنية الأرمنية بالقاهرة أرمن مظلوميان حوار للتحدث أكثر عن الذكرى والتحركات القادمة للأرمن في دول العالم لتحقيق هدفهم وهو الاعتراف بالمذبحة.

في البداية نريد أن نعرف تفاصيل المذبحة التي وقعت منذ 103 عام؟

مذابح الأرمن تضمنت 3 مراحل، أول مرحلة تبدأ من عهد السلطان عبد الحميد من 1894إلى 1896 والتي تسمى بالمذابح الحميدية والتي كانت سببها أن الأرمن طالبوا بإصلاحات  اقتصادية وسياسية لرفع مستوى المعيشة في تلك الفترة ما أدى إلى ارتكاب هذه المذبحة ، وراح ضحيتها أكثر من 300 ألف أرميني .

المرحلة الثانية مذابح أضنه عام 1909 وراح ضحيتها 20 ألف أرميني و10 الآلاف من جنسيات أخرى، وبالمناسبة هذه المذبحة أثارت انتقادات الأزهر في ذلك الوقت عندما رد الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر حين ذاك على الشيخ العثماني بفتوى أدان فيها قتل الأرمن وقتل المسيحيين في أضنه التي كانت طريق للمذابح الكبرى 1915، وهذا الموقف مهم لمصر لابد من الإشادة بيه .

 المرحلة الثالثة هي مذابح عام 1915 حيث جمع القادة العثمانيون أهم الشخصيات الأرمنية من سياسين ونخبة إعلامية ورجال أعمال و رجال دين، ليتم أعدامهم في ساحات المدينة، بعدها تم ترحيل وتهجير مئات الآلاف الأسر الأرمينية دون ممتلكاتهم وأكلهم وشربهم إلى طرق جبلية وعرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 57% خلال حملات التهجير. وانتهت هذه المذابح في 1923 بتصفية أكثر من مليون ونصف أرميني بأبشع الطرق.

وماذا عن الحكومة التركية الحالية ودورها في تهميش قضيتكم؟

الحكومة التركية الحالية هي الوريث الشرعي للدولة العثمانية وهي المسئولة عن الاعتذار للشعب الارميني وتعويضه ماديا ومعنويا، كما انها استمرت في انتهاج سياسة الإنكار، حيث اعتمدت على مصادر وراويات تركية ماضية تنكر وجود مذابح بحق الأرمن وأن سبب وفاة الأرمن كان ظروف الحرب والتهجير، مكتفية بالاعتراف بأن ضحايا الأرمن لا يتعدوا 300000.

ماذا عن علاقات الشعب التركي والأرميني بعيدًا عن التوتر الحكومي، هل الأزمة وصلت إلى الشعبين ؟

نحن نعلن هذا باستمرار، “ليس لدينا مشكلة مع الشعب التركي”، مشكلتنا مع الحكومات التركية المتعاقبة التي تصر على إنكار الإبادة، الشعب التركي جارنا منذ قرون، وتفاعلنا معه، وكان بعض الأرمنيين في أعلى المناصب التركية الوزارية والجيش، فحسن الجوار نحن لا ننكرها. وفي الفترة الأخيرة، النخبة التركية والمجتمع التركي الشعبي (المثقفين) والجمعيات الحقوقية، وجمعيات حقوق الإنسان، بدأت في التحدث عن “الإبادة”.

أين توجد الوثائق التي تؤكد مذبحة الأرمن؟

 الوثائق والأرشيفات الرسمية للدول، و البعثات الدبلوماسية و السفراء، و شهود العيان والإرساليات، وثقت الجرائم، من أهم الوثائق أيضا كتاب “قتل أمة ” للسفير الامريكي هنري مورجنتاو. ومذكرات شاهد العيان السوري فائز الغصين ذو أهمية بالغة لأنه عاش الأحداث  و تعتبر مذكراته أصدق وثيقة باعتبارها من أقدم وأهم الشهادات العربية لما جرى مع الشعب الأرمني في كنف الإمبراطورية العثمانية.، و تمت طباعتها في مصر عام ١٩١٨.

وكيف تري التصريحات الأمريكية اتجاه قضية الأرمن، وخصوصا إدارة ترامب ؟

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر بيانا بعد شهور من تنصيبه قال فيه بوضوح “نتذكر اليوم ونكرم ذكرى هؤلاء الذين عانوا من ميدز يغرن (المصطلح الأرمني للمجازر)، إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التى ارتكبت فى القرن العشرين”. وقال ترامب “بدءا من العام 1915، تم ترحيل مليون ونصف مليون أرمنى وقتلهم واقتيدوا إلى الموت خلال السنوات الخيرة من حكم السلطنة العثمانية”.

 لا أظن تصريحات ترامب ستشكل أهمية كبري في حل القضية الأرمنية  الآن، لأن لأمريكا مصالح و خطط كبيرة مع تركيا في المنطقة، اتمني ان تلعب أمريكا دور إيجابي و فعال في حل قضيتنا في المستقبل القريب.

 من الاعترافات المهمة أيضا، اعترافات و بيان الأكراد في ضلوعهم في الإبادة الأرمنية، فقد اعترف حزب الشعوب  الديمقراطي الكردي بتركيا العام الماضي بهذه الإبادة .

وماذا تريد من أردوغان في الوقت الراهن؟

 الدولة التركية الحالية ليست هي التي قامت بالمذابح، لكنها الوريثة الشرعية للدولة العثمانية، لذلك عليها تحمل المسئولية كاملة و عليها ان تتصالح مع تاريخها، و فتح صفحة جديدة مع جارها أرمينيا و الشعب الأرمني، الأرمن لا يعادون الشعب التركي، الشعبين عاشوا جنبا إلي جنب لقرون طويلة، لكن سياسات الحكام و أطماعهم هي التي جلبت المصائب و الظلم للشعوب المسالمة. ولا تزال الحكومات التركية المتعاقبة تنكر حقيقة ما جري للأرمن علي يد السلطات العثمانية في عام 1915، الأمر الذي يتنافي مع القيم الأخلاقية و الإنسانية و القانونية، ويعد ذلك الأمر عقبة كبرى في في تطبيع العلاقات الرسمية وغير الرسمية بين الدولتين التركية والأرمينية.

وكيف ترى تصريحات أردوغان عن الأرمن؟

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قام بتعزية الشعب الأرميني كأحدى ضحايا الحرب العالمية الأولي في أكثر من مرة، ولكن هذه التصريحات ليست كافية وتعتبر هروب وتهرب من المسئولية فهذه التعذية ليست كافية لتعويض حقوق الشعب الأرمني الذى تعرض لأبشع الجرائم في العهد العثماني.

وكيف ترى العلاقات المصرية الأرمنية في الأوقات الراهنة؟

علاقات من قديم الأذل على أحسن وضع واليوم على اعلي مستوى خاصة بعد استقلال أرمنيا عام 1991 ، فمصر من أول الدول عالم التي اقامت علاقات دبلوماسية مع أرمنيا من خلال فتح السفارات، فضلًا عن امتياز العلاقات الثقافية بين البلدين .

وكيف ترى وضع الجالية الأرمنية في مصر؟

الجالية الأرمنية في مصر ليس لها مشاكل كبيرة ، نحن نحاول أن نحافظ على الهوية الأرمنية ونندمج مع الحياة المصرية اشتركنا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، فنحن ندعم أي قرار يأخذه الشعب المصري لتحديد مستقبله. مصر من الدول الأولي التي استقبلت المهاجرين الأرمن بعد الإبادة، عاشوا فيها آمنين حتي يومنا هذا. عدد الأرمن في مصر كان خمسون الف حتي الستينات. الان حوالي ٨ آلاف يعيشون في القاهرة و الاسكندرية. لا نحبذ استغلال القضية الأرمينية و تسيسها لأغراض سياسية و مكاسب اقتصادية، القضية الأرمنية هي في المقام الاول قضية إنسانية وقضية حق.

كيف ترون موقف الحكومة التركية من تطورات الوضع في الشرق الاوسط؟

نحن كأرمن مصريين لا نقبل أي تدخل خارجي من تركيا في الشئون الداخلية لأي دولة ولم نقبل بأي تطاول على رمز ديني في مصر كشيخ الأزهر أو رجل دين مسيحي ، ونستذكر بابا الأرمن الذي أدان تهجم أردوغان على الشيخ الأزهر.

وفي ما يخص مواقف تركيا الغريبة من مصر وثورة 30 يونيو؟

ليست غريبة فهذه سياسة تركيا في المنطقة التي لها مطامع كثيرة في مصر، وهذه السياسة مرسومة من قبل الدول الغربية التي تسعى لتقسيم المنطقة وتركيا شريكة أساسية في ذلك فيما يعرف بسيايكس بيكو 2.

قبل 103 أعوام ماذا قالت الصحف عن مذابح الأرمن

$
0
0

 

أزتاك العربي- كتبت سالي حسام الدين في (دوت مصر) المصرية بعنوان (103  أعوام على المذابح التركية بحق الأرمن)، حيث ذكرت أنه وقت طويل تغيرت معه نبرة الصحف العالمية التي لم تنشر اليوم تقارير تذكر بحق المذبحة على عكس النبرة الحادة التي كانت عليها الصحف الأمريكية تحديدا والغربية عموما تجاه القضية.

 نظرة عامة على الصحف الغربية قديما قبل 103 عام تظهر الفارق.. حيث كانت نيويورك تايمز على سبيل المثال تعرف بوجود مذبحة مستمرة خلال الحرب العالمية الأولى من جانب الأتراك ضد الأرمن وكانت الصحيفة في أبريل 1915 تترجى من تركيا التوقف عن المذبحة.

بينما أكتوبر 1915 كانت تقول إن 800 ألف أرميني في عداد الموتى. وزاد العدد بعدها لتقول إن مليون أرمني ماتوا أو في المنفى.

أما صحيفة “الإندبندنت” فقالت في أكتوبر 1915 بعد 6 أشهر تقريبا من بدء مذابح الأرمن إن هناك “سباق لاغتيال عرق” الأرمن.

في حين كانت صحف أخرى أقل شهرة في وقتنا هذا مثل “أركنساس جيزيت” قالت إنه يجب إلقاء اللوم على ألمانيا التي تترك تركيا حليفتها تنفذ مثل هذه المذابح.

تغطيات صحفية عنيفة قبل قرن من الزمان اختفت كلها حاليا بسبب العلاقات الوثيقة بين تركيا والولايات المتحدة مثلما تؤيد تركيا حاليا العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية ضد سوريا.


لجنة القضية الأرمنية في أمريكا ترد على رسالة ترامب

$
0
0

 

أزتاك العربي- رداً على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة ذكرى الإبادة الأرمنية وعدم استخدامه مصطلح (إبادة) واكتفاءه بتعبير (مجزرة كبرى)، رد مدير مكتب القضية الأرمنية في أمريكا آرام هامباريان بأن ترامب يقتاد برؤية “تركيا أولاً”. وقال: “برسالته أكد ترامب من جديد دعمه لنظام أنقرة المذنب ولم يقوم بإدانة الإبادة الأرمنية”.

مشيراً الى أن ترامب استسلم للضغوطات التركية وبذلك ينأى بنفسه عن الدول التي اعترفت بالابادة الأرمنية والتي تمثل المجتمع الدولي.

وصرح أن لجنة القضية الأرمنية في أمريكا مستمرة في بذل الجهود والعمل من أجل الاعتراف بالابادة الأرمنية.

مراسم نقل رفاة الفدائي الأرمني سامويل بيدروسيان في بغداد

$
0
0

 

أزتاك العربي – بتنظيم من المجلس المركزي الأرمني في العراق، جرى في بغداد مراسم نقل رفاة الفدائي الأرمني سامويل بيدروسيان، بحضور نيافة المطران اسافاك أسادوريان والسفير الأرمني في العراق كارين كريكوريان والعديد من ممثلي المجتمع الأرمني في العراق، والسيد محمد العكيل.

وذكرت صفحة مطرانية الأرمن في العراق أنه تم نقل الرفات من المقبرة القديمة الى باحة الكنيسة جانب الصليب الحجري، حيث يرقد رفات أبطال أرمن آخرين سقطوا في معركة فان مثل ليفون شاغويان (ليفون باشا) وأزاد سيمونيان (بارون أزاد).

وكان الفدائي البطل الأرمني قارع الدولة العثمانية ثم هجر قسرياً الى العراق وعاش في بغداد، وتوفي فيها عام 1932. وقد ذكر عن مناقبه الكاتب فاهان بابازيان الملقب بـ(كومس) في كتابه “الأبطال المتواضعون”، ولقب الفدائي أيضاً بـ (سامويل اللحية).

يمكن متابعة المراسم على الروابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=1m4GOg40cWs

https://www.youtube.com/watch?v=GHhFgpvtAuc

https://www.youtube.com/watch?v=QVROalYSLOI

عقد مؤتمر “من الإبادة حتى التحديات المعاصرة –العلاقات الأرمنية العربية”في يريفان بالتعاون بين معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الوطنية في أرمينيا ومركز “الأهرام”للأبحاث السياسية والاستراتيجية المصرية

$
0
0

أزتاك العربي- بمبادرة من معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الوطنية في أرمينيا ومركز “الأهرام” للأبحاث السياسية والاستراتيجية المصرية عقد في يريفان مؤتمر علمي بعنوان “من الإبادة حتى التحديات المعاصرة –العلاقات الأرمنية العربية” .

وأكد روبين سافراستيان مدير معهد الدراسات الشرقية أن انعقاد هذا المؤتمر العلمي سيسهم في تعميق العلاقات بين الدولتين من الناحية العلمية، وسيكون فرصة لمناقشة العلاقات بين الشعبين الأرمني والعربي.

وأشار نائب وزير الخارجية أرمين بابيكيان أن المؤتمر هو فرصة لفهم الأحداث التي تؤثر على أرمينيا.

وبدوره أعرب سفير مصر في أرمينيا طارق معاطي عن شكره للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأشار الى أنه تم مد روابط وجسور تعاون خلال السنوات الماضية. لافتاً الى أنه في مصر نثمن عالياً العلاقات مع أرمينيا، مؤكداً على دور الأرمن الفعال في مصر كسياسيين وفنانين واقتصاديين ورجال أعمال.

أما الخبير والباحث في مركز الأهرام عاطف سعداوي فأشار الى تفاهم الرؤى بين أرمينيا والعديد من الدول العربية مشدداً على ضرورة عقد مؤتمرات مماثلة.

مدينة “ألكوركون”الإسبانية تدين الإبادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكر المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية الأرمينية أن مدينة “ألكوركون” الاسبانية أدانت واعترفت رسمياً بالإبادة الأرمنية في 25 نيسان الجاري.

يذكر أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 170 ألف نسمة، قررت الانضمام الى المدن الاسبانية الـ30 التي اعترفت بالابادة الأرمنية.

وكان ممثلون عن المجتمع الأرمني والجمعية الثقافية الأرمنية (هاي دون) (البيت الأرمني) قد تقدموا بطلب الاعتراف، وحضروا جلسة البلدية.

الكنيسة الأرمنية الارثوذكسية في العراق تحتفل بالذكرى الـ 103 للابادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- نقلاً عن عشتار تيفي كوم بقلم فائق عزبو فإن نيافة المطران د. أفاك اسادوريان رئيس طائفة الأرمن الارثوذكس في العراق، ترأس القداس الذي اقيم في كاتدرائية كريكور المنور صباح الجمعة 27 نيسان 2018 بمناسبة الاحتفال بالذكرى (103) للإبادة الجماعية الأرمنية على يد الدولة العثمانية التركية، بحضور السيد رعد كجةجي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، وسفير جمهورية ارمينيا في العراق كارين كريكوريان، القنصل الارميني سمباط خاجادوريان والدكتور محمد حسام الحسيني مسؤول ملف الحوار الوطني في تيار الحكمة ، السيد ملكو ميلكونيان رئيس الهيئة الادارية لكنيسة الأرمن الارثوذكس والسيد كربيت مناسكان مديرعام الدائرة الادارية والمالية / وكالة في ديوان اوقاف الديانات.

 تضمن الاحتفال عدد من القصائد والاغاني التي عبرت عن المكانة التي تحظى بها هذه المناسبة في قلوب الارمن.

وخلال الاحتفال القى نيافة المطران د. أفاك اسادوريان كلمة تطرق فيها الى انه ” كانت للمسيحية دورا بارزا في تحويل العرق الارمني الى قومية”، مضيفا الى ان : ” منذ اكثر من الفي عام سار الشعب الارمني بجنب خطى المسيح، حددت المسيحية الهوية الشخصية الارمنية ويرينا تاريخنا الارمني بانها هناك”  كما إشارة الى تضحيات شهداء الإبادة بالقول : ” اليوم دُعينا كأحفاد هؤلاء الشهداء ان نمتلك ونحافظ على غيرتنا الأرمنية، وان نفتخر بقوميتنا التي تدفعنا للتقدم لمواجهة الصعوبات والمعوقات العديدة دون ان ننسى مصالحنا القومية لنكون أصحاب الحفاظ على الهوية الارمنية ” وشدد على ضرورة الاعتزاز بالهوية القومية الأرمنية قائلا ” يجب ان لا تتخلخل خطواتنا، ولا نضعف ونكون غير مبالين، فتلك خطيئة قومية غير مغتفرة حين نكون غير مبالين بهويتنا الأرمنية ،بمقدساتنا وبتقاليدنا الأرمنية العريقة” ، كما وصف شجاعة اكليروس الكنيسة الأرمنية وأبناء الشعب الأرمني لتحقيق الاستقلال في 26 أيار 2018 بقوله ” سجلت قواتنا وفدائيينا نصرا عظيما واندحر الجيش التركي اندحارا سحيقا وفي 28 أيار اعلن استقلال جمهورية أرمينيا ، فبهذه الحرب المقدسة أصبح الوطن الام الصغير جمهورية مستقلة” وختم كلمته بالصلاة الى ” قديسي الإبادة الجماعية ليدعوا امام صاحب العرش الازلي وربنا يسوع المسيح ببركة صليبه المقدس وعون الروح القدس”.

 بعد انتهاء القداس توجه صاحب النيافة مع الحضور لوضع أكاليل من الورد على نصب الشهيد الأرمني تعبيرا عن حبهم العميق وامتنانهم للتضحيات الكبيرة والصادقة التي قدمها القديسين شهداء الأرمن اثناء الإبادة الأرمنية 1915.

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>