Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6779 articles
Browse latest View live

برنامج “منكبر بكبارنا”في إذاعة صوت “فان”يكرم الفنان الياس الرحباني

$
0
0

elias_rahbany_010416-720x592

استضافت الإعلامية هالا حداد في برنامج “منكبر بكبارنا” في إذاعة صوت “فان” الفنان الكبير الياس الرحباني، وجرى الحديث عن أمور ثقافية عديدة.

وتطرق الياس رحباني في اللقاء الحواري للاعلامية هالا حداد في برنامج “منكبر بكبارنا” عن حياته وأعماله الفنية ومراحل ابداعه وتكريمه من قبل تونس لنشر الموسيقى الفرنسية في الشرق، وقد أبدع أكثر من ستة آلاف مقطوعة موسيقية. وانتقد الرحباني فشل الدولة اللبنانية في اطار الدفاع عن حقوق الموسيقيين.

وبعد اللقاء، تم تكريم الفنان الكبير الياس الرحباني من قبل مدير إذاعة “فان” أفيديس غيدانيان تكريماً لجهوده في الثقافة والموسيقى.


الكنيسة الأرمنية في إيران من أجمل الأديرة وفق “تلغراف”

$
0
0

st-stephanos-30-12-2015

اعتبرت صحيفة الـ”تلغراف” البريطانية أن كنيسة “القديس استيبانوس” الأرمنية في إيران هي من أجمل الأديرة، حيث ذكرت الصحيفة أن “هذه الكنيسة الأرمنية تقع في سهل أخضر في شمال غرب إيران، وحين تراها تقتنع بأنه لا توجد في إيران فقط المساجد والصحارى. فقد تزيينت أقواس الكنيسة بالمنحوتات والزركشات، ويعتقد البعض أن الكنيسة تضم بقايا رفاة القديس كريكور”.

مشروع لوحات (1915) عن الإبادة الأرمنية للفنانة ديانا ماركوسيان

$
0
0

diana_010516

ذكر موقع (هايرن أيسور) أن مجلة “هافنغتن بوست” الأمريكية أشارت الى مشروع لوحات (1915) للتصوير للفنانة ديانا ماركوسيان الذي يقدم ذكريات وقصص شخصية للناجين الأرمن من الإبادة الأرمنية.

فقد استطاعت الفنانة اللقاء مع عدد من الأشخاص الذين رووا لها قصصهم الشخصية في مسقط رأسهم قبل الإبادة، وعملية التهجير والقتل الذي تعرضوا لها.

وحاولت الفنانة تصوير طبيعة أرمينيا الغربية والمواقع والقرى وفق السرد.

هذا ويتم عرض اللوحات في مركز (هاكوب كيفوركيان) للدراسات الشرقية في جامعة نيويورك.

الصحف المصرية تتحدث عن احتفال الأرمن في مصر بعيد الميلاد

$
0
0

alexandret

ذكرت “البلد” أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوفد الأمين برئاسة الجمهورية السيد محمد يحيى إلى طائفة الأرمن الأرثوذكس؛ للتهنئة وحضور الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

كما كتبت شهد المهندس ومحمد عبد الظاهر من الإدارة العامة للعلاقات العامة في محافظة الإسكندرية عن صلاة قداس أعياد الميلاد المجيد بكنيسة بطريركية اﻷرمن اﻷرثوذكس بحضور راعي الكنيسة اﻷنبا كريكور و د. أدوارد رافي أمين صندوق المجلس الملي واللواء نادر جنيدي مدير أمن اﻹسكندرية، واللواء محمد الشريف مدير اﻷمن الوطني والقيادات اﻷمنية بالمحافظة .

وفي كلمته هنأ عبد الظاهر طائفة اﻷرمن اﻷرثوذكس بعيد الميلاد المجيد وأعرب عن مدي سعادته بتواجده معهم مؤكدا علي أن مصر أبداً رمز السماحة في جميع اﻷديان واﻹسكندرية دائما مكان للتعايش والحفاظ على روح المحبة التي تجمع المصريين جميعا .

موقع “يلا عراق”: صادف يوم الأربعاء 6 كانون الثاني 2016 عيد الميلاد المجيد لدى الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية

$
0
0

baghdad chrch

كتب موقع “يلا عراق” أن الطائفة الأرمنية تحتفل بعيد ميلاد المسيح في السادس من كانون الثاني كل عام، وهو يمثل العيد الصغير لولادة المسيح. وكان المسيحيون في السابق يحتفلون بهذا اليوم، ولكن عند اعتناق الرومان للديانة المسيحية عام 336 اعتبروا يوم 25 من كانون الاول يوم ميلاد المسيح. ولهذا نرى جزء من الكنائس الغربية تحتفل بيوم 25. لكن بقيت الكنيسة الارمنية مخلصة للتقاليد القديمة وتحتفل في السادس من كانون الثاني. تبدأ الكنيسة الرسولية الأرمنية الإحتفال بالعيد في ليلة الخامس من كانون الثاني، وفي جميع الكنائس يتم إقامة صلوات عيد الظهور. وينقل الأرمن الشعلة من الكنيسة إلى البيت، حيث تجسد تلك الشعلة النور الذي أنار الطريق للمجوس للسير باتجاه الطفل يسوع. بعد صلاة الميلاد المقدس تجري عملية مباركة الماء. لا يذهبون مباشرة الى البيت بعدها، بل يتجمعون أمام الكنيسة يتبادلون الحديث ويتعانقون ويقبلون بعضهم. لا أحد يحضر القداس دون أن يتصالح مع كل من تخاصم معه. ويدوم ألإحتفال أربعة أيام يتبادل فيها الجميع الزيارات والتهاني بميلاد المسيح.

نبذة عن الطائفة الأرمنية في العراق

سميت الطائفة الارمنية بهذا الأسم نسبة الى أرمينيا بلدهم الأصلي، التي تقع في قارة أسيا وتحدها تركيا من الغرب وأذربيجان من الشرق وأيران من الجنوب، ولكن الكثير منهم يعيشون في بلدان المهجر بسبب المآسي التي حلت بأجدادهم خلال النصف الأول من القرن العشرين بسبب الأبادة الجماعية التي شنتها الدولة العثمانية عام 1915 والتي تسمى بمذبحة الأرمن. وكان عدد ضحاياها حوالي مليون نسمة. أرمن العراق يحملون الجنسية العراقية ويتحدث معظم أرمن العراق اللغة الأرمنية بالاضافة الى اللغة العربية.

شخصيات عراقية أرمنية: 

1-سيتا هاكوبيان :مطربة عراقية لها أغنية “صغيرة جنت وأنت صغيرون”

2-يعقوب سركيس:كاتب عراقي أشهر مؤلفاته كتاب المباحث العراقية

3-سارة أسكندريان: من الشخصيات النسائية الأرمنية المشهورة حيث عرفت من قبل أهالي بغداد بأسم سارة خاتون وسمي حي “كمب سارة” بأسمها

4-كالوست كولبنكيان:من أهم رجال أعمال في العراق الذي قام بأنشاء ملعب الشعب الاول في العراق وساهم في بناء مدينة الطب في بغداد

5-أزادوهي صموئيل:ممثلة أرمنية عراقية 

6-أوهانيس مراديانكان:أول من أدخل تلقيح الجدري في بغداد

7-جيراير كايايان:رياضي عراقي حاصل على أول بطولة لكمال الاجسام في العراق عام 1949م

بالإضافة الى النص نشر الموقع صوراً لملابس الزي الأرمني التقليدي.

“السومرية نيوز”: الأرمن يطالبون بتخصيص مقعد لهم في البرلمان العراقي

$
0
0

سومرية2

ذكرت “السومرية نيوزأربيل” أن كنائس الأرمن الأرثوذوكس في إقليم كردستان، شهدت يوم الأربعاء مراسم وقداديس دينية احتفاء بعيد ميلاد السيد المسيح بحسب التقويم الشرقي، فيما طالبوا بتخصيص مقعد لهم في البرلمان العراقي.

وقال ممثل كوتة الأرمن في برلمان إقليم كردستان يروانت نيسان في حديث لـ السومرية نيوز، إن “كنائس أرثوذكس الأرمن في إقليم كردستان احتفلت، اليوم، بعيد ميلاد السيد المسيح حسب التقويم الشرقي للارثوذوكس الأرمن”، مبيناً أن “مراسم الأعياد جرت بمشاركة كبيرة من قبل أتباع الطائفة في الإقليم“.

أضاف نيسان أن “الأرمن يتمتعون بأوضاع جيدة في إقليم كردستان”، معرباً عن أمله أن “تتحسن أوضاع الأرمن وبقية المكونات الأخرى في عموم العراق“.

وأشار نيسان إلى أن “الأرمن كبقية المكونات العراقية تعرضوا لمعاناة كبيرة على أيدي الجماعات الإرهابية، ما دفعت بهم للهجرة إلى خارج العراق”، موضحاً أن “عدد الأرمن في العراق قبل 2003 كان يتجاوز 20 ألف شخص ولم يبق منهم حالياً سوى أقل من 10 آلاف شخص وما تزال هجرتهم مستمرة“.

وتابع نيسان أن “الأرمن من المكونات العراقية الأصلية وساهموا في بناء العراق منذ عهد الدولة العباسية”، لافتاً إلى أنه “من حق الأرمن ان يتمتعون بحقوقهم كبقية المكونات“.

وأكد نيسان على “ضرورة تخصيص مقعد ضمن نظام الكوتا للأرمن في البرلمان العراقي أسوة ببرلمان إقليم كردستان”، محذراً من أن “تهميش وجود الأرمن سيؤدي إلى إفراغ العراق من أحد مكوناته الأصلية“.

وشهد الأرمن اكبر عملية نزوح جماعي إلى العراق بداية العشرينات من القرن الماضي اثر تعرضهم إلى حملة إبادة من قبل السلطات التركية راح ضحيتها أكثر من مليون شخص بحسب المصادر الأرمينية التاريخية.

أوركسترا القاهرة السيمفوني على الطريقة الأرمنية بالأوبرا

$
0
0

51886c680bbc49509544bd8b023a9e95

تحت عنوان الأسلوب الأرمني يقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلا بقيادة المايسترو اللبناني الأرمني هاروت فازليان، بمشاركة مواطنه سوليست البيانو سيمون جراتشي يوم السبت المقبل على المسرح الكبير للأوبرا.

يتضمن البرنامج مختارات من الأعمال التى وضعها مجموعة من المؤلفين الأرمن منها افتتاحية انيس الجليس لهرانت كشيشيان التي تعزف لأول مرة، معزوفتين من باليه سبارتاكوس – متتالية جيسان لآرام خاتشاتوريان إلى جانب الكونشيرتو الخامس للبيانو للفرنسي سان صانص.

في هذا الصدد ذكرت الصحافة المصرية أن الموسيقى الأرمنية هي مزيج من الموسيقى الشعبية المحلية وموسيقى البوب والموسيقى المسيحية، ومن أشهر الموسيقيين الأرمن على الصعيد الدولي المغني والملحن شارل أزنافور وعازف البيانو ساهان أرزروني ومغنيو الاوبرا هاسميك بابيان، إيزابيل بيركداريان، آنا كاسيان والموسيقار آرام خاتشاتوريان الذى وضع العديد من المؤلفات الكلاسيكية التي تحمل الطابع الأرمني بالاضافة إلى عدة أعمال معروفة للباليه.

ماريو نالبانديان يؤكد على وجود موجة اعتراف بالإبادة الأرمنية في أمريكا الجنوبية

$
0
0

mario_010716

في حوار لعضو حزب الطاشناك ورئيس لجنة بلاد القوقاز والبحر الأسود لرابطة الدول المستقلة في منظمة الاشتراكية الدولية والناشط في أعمال مكتب القضية الأرمنية في أمريكا الجنوبية ماريو نالبانديان مع موقع “نيوز إي إم” الأرمينية أكد ماريو نالبانديان أن الاعتراف الدولي بالإبادة الأرمنية هو جزء من سياسة الدولة في الأرجنتين وليس نضال جزئي.

وقال: “نحن ناضلنا لسنوات طويلة ويمكننا اليوم التأكيد على أن كل حزب أو شخصية سياسية في الأرجنتين تتصرف بجدية حيال الإبادة الأرمنية. فالرئيس المنتخب حديثاً كان له مواقف إيجابية من الإبادة حين كان محافظاً لبيونس أيرس. وهناك موجة اعتراف بالإبادة الأرمنية بدأت في أمريكا الجنوبية وينبغي مواصلتها”، مؤكداُ أنه ينبغي الانتقال الى مرحلة جديدة تقوم على تقديم المطالب القانونية والحقوقية للقضية.


صحيفة “صباح”التركية تنشر قائمة البلاد الداعمة لحزب العمال الكردستاني.. وأرمينيا في المرتبة 13

$
0
0

logoBig

ذكر موقع “هابير تورك” أن صحيفة “صباح” التركية الموالية للنظام التركي نشرت مؤخراً قائمة البلاد الداعمة لحزب العمال الكردستاني.

وجاء في المرتبة الأولى روسيا التي تزود الحزب بالذخيرة والقذائف بأنواع مختلفة، والرشاشات الكلاشينكوف، والمعدات الليلية.

ويؤكد موقع الصحيفة أن 70 بالمئة من رشاشات الكلاشينكوف و65 بالمئة من الصواريخ هي صنع روسي.

وكذلك فإن بريطانيا تزود حزب العمال بالقذائف عبر الطائرات الناقلة، أما ألمانيا فتزود الحزب بالصواريخ وتدرب عناصره، في حين تدعم الولايات المتحدة الأمريكية بمختلف أنواع الذخيرة، بالإضافة الى دول مثل إيطاليا والصين واسبانيا والعراق وسوريا وهولندا وبلجيكا واليونان وفرنسا وصربيا.

وجاءت أرمينيا في المرتبة 13 في دعم الحزب، حيث ذكرت الصحيفة أن عناصر الحزب يتلقون “التدريب الإرهابي” من قبل فصائل استخباراتية من أرمينيا.

تركيا توّرث الجنسية من العثمانيين ولا توّرث حقوق الإبادة الأرمنية

$
0
0

132788463_31n

أثار موضوع اقتراح مشروع منح الجنسية التركية للأرمن المهّجرين تناقضاً كبيراً في عقلية التفكير والتنفيذ لدى الأتراك، سيما وأن تركيا كانت تصر دائماً على أنها ليست وريثة الإمبراطورية العثمانية، وذلك بحجة التهرب من المسؤولية في ارتكاب عمليات الإبادة الجماعية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بحق الأرمن والسريان وغيرهم من الشعوب التي كانت تعيش في كنف الإمبراطورية العثمانية.

وهذا التناقض في السلوك يؤكد أن تركيا لا تتهرب من ورثتها إنما ستوزع عليهم الجنسية، ولكنها تتهرب من ورثتها إن تعلق الأمر بالحقائق والحقوق والاعتراف بجرائم الإمبراطورية التي تخلفها قانوناً.

وفي حال الموافقة على المشروع فإن الأرمن والسريان واليهود والأكراد الذين حرموا من الجنسية وهجروا خلال المئة عام الماضية سيمنحون حق الجنسية التركية.

ويشار الى أن المعنيين هم مئات الآلاف من الأرمن واليونان والسريان واليهود الذين تعرضوا للتهجير القسري خلال الأحداث التي جرت بين الأعوام 1915-1980.

واللافت أن نص مشروع القانون جاء على ذكر حملة (تحدّث اللغة التركية) ومجازر المسيحيين وأحداث جرت خلال قرن من الزمن، لكن دون ذكر الإبادة الأرمنية أو المجازر التي ارتكبت بحق السريان واليونان والتي أدت الى تهجير الأقليات القومية من تركيا العثمانية وجمهورية تركيا فيما بعد.

هذا وقد كانت وسائل الإعلام التركية قد ذكرت مؤخراً أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الكمالي في تركيا سيزجين تانريكولو قدم الى البرلمان التركي مشروعاً ينص على اقتراح منح الجنسية التركية للأرمن المهّجرين قسراً من وطنهم خلال الإبادة الأرمنية وحتى الجيل الرابع من الورثة.

حيث يقترح في المشروع منح الجنسية التركية للمواطنين الذين يعيشون منذ الحرب العالمية الأولى على الأراضي التي تشمل الحدود الحالية لجمهورية تركيا، ممن هجّروا قسراً أو حرموا من الجنسية وهم أحياء أو الأجيال التي تمثلهم. ويتعلق المشروع بالأرمن والسريان واليونان والأقليات العرقية التي تضررت بين 6-7 أيلول عام 1955 .

ووفق المشروع فإنه يمكن للمواطنين التقدم بالبطاقات الشخصية التي كانوا يحملونها آنذاك أو الوثائق من السجلات الرسمية في الكنائس ودور العبادة، أو السجلات الرسمية للمنظمات الخاصة بالأقليات، أو أي وثيقة تثبت أن الشخص تم تهجيره من تركيا.

حلب بين انكشارية الأمس واليوم

$
0
0

1-32

يقولون: لما كان التاريخ مرآة الأمم، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها، وتستلهم من خلاله مستقبلها، كان من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم. فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم، تحيا بوجوده وتموت بانعدامه.
من لا تاريخ له لا حاضر له، هذهِ مقولة نؤمن بها جميعاً، فالتاريخ دوماً هو الحافز الدافع للإنسان في سبيل تحقيق الأفضل..
وبلاد الشام ذات تاريخ عريق قديم عتيق، فلا بد لنا حين نفتح صفحات التاريخ أن نسمع صهيل الجياد الشامية، ووقع خطاها على تاريخ الشعوب والأمم

وبلاد الشام عبر تاريخها العريق كانت محط أطماع الغزاة ولصوص الليل والنهار فجاءها من وراء البحار والصحارى ومن خلف دجلة والفرات غزاة يصعب ذكرهم جميعاً، فكان منهم الإسكندر ذو القرنين، هولاكو، تيمورلنك، المماليك، العثمانيون وجيشهم الانكشاري، الفرنسيون…. وقد عاثوا فساداً وقتلاً في بلادنا الشامية… ورحلوا جميعهم وبقيت الشام صامدة شامخة تنثر الورد والفل والياسمين على أنحاء العالم وتخط تاريخها أنها بلاد العز والحضارة..

والآن تتعرض ديارنا لغزاة جدد من العربان والأعراب بالتحالف مع الانكشارية؟! ويمارسون بحق ديارنا وأهلنا من قتل وسحق وبقر بطون وقطع رؤوس.. ما كان يمارسه الانكشاريون بحقنا منذ نحو 500 عام؟!
فهل التاريخ يعيد نفسه.. الوجوه تغيرت ولكن الإرهاب واحد ويد القاتل واحدة والعقل المتحجر واحد، والضحية ديارنا وأهلنا… لا بد من العودة للتاريخ ولنقرأه بتؤدة وتجرد.. ما الانكشارية ومن الانكشاريون، ونتساءل هل يعيد التاريخ نفسه؟

الانكشارية

مجموعات عسكرية من الأتراك العثمانيين شكلوا تنظيماً خاصاً، لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أقوى وأقسى فرق الجيش العثماني وأكثرها نفوذاً وتسلطاً وقتلاً. لا يعرف على وجه الدقة وقت ظهور الانكشارية، ولكن يحدد المؤرخون ظهورهم في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، حتى عام 1826 م وهو تاريخ القضاء عليها.

الانكشارية في نشأتها الأولى كانت جيشاً من العبيد وقد أُخذ هؤلاء العبيد في بادئ الأمر من أسرى الحروب، الذين وقعوا في أيدي العثمانيين، من الأطفال والفتيان، في أثناء حروبهم مع بيزنطة ومع أوروبا الشرقية. ولكن سلاطين بني عثمان لم يلبثوا أن لجؤوا إلى طريقة أخرى لتزويد جيشهم بالجند، فعملوا على جمع الصبية، والفتيان من رعاياهم في شبه جزيرة البلقان وآسيا الصغرى، وقاموا بتربيتهم تربية عسكرية قاسية لا تعرف الرحمة، وأحدثوا قطيعة بينهم وبين أصولهم، وتربوا على أن السلطان والدهم الروحي، وأن الحرب والقتل صنعتهم الوحيدة.
اعتمد الأتراك العثمانيون بشكل أساسي لرفد الجيش الانكشاري بالعناصر على اقتلاع الشباب من الأسر المسيحية وإجبارهم على اعتناق الإسلام، وفق مبدأ التجنيد الذي سمي بـ«الدوشرمه» (أو الدويشرمه) في عملية جمع دورية تجري بشكل مستمر أقله سنوياً، وفي كل مره يقتلعون عناصر انكشارية جديدة ما يقرب عددها 8000 إلى 12000 فرد.. نظام الجمع هذا يتضمن أخذ واحد من كل خمسة أبناء لكل أسرة مسيحية لتعزيز الانكشارية، ويسند الأتراك هذا التجنيد(أو الدويشرمه) إلى ضريبة إسلامية شرعية أطلقوا عليها اسم «ضريبة الغلمان» أو «ضريبة الأبناء»، وهي ضريبة زعموا أنها تبيح للمسلمين العثمانيين أن ينتزعوا خُمس عدد أطفال كل مدينة أو قرية نصرانية، باعتبارهم خُمس الغنائم التي هي حصة بيت مال المسلمين؟؟!!

كان هؤلاء الجنود الانكشاريون يربون تربيةً عسكرية في معسكرات خاصة بهم، في قصور الحكام الأتراك في بورصة، وأدرنة، أو في مدارس القصور الخاصة التي أنشأها السلطان سليمان القانوني (927-974هـ/1520-1566م) في غلطة واصطنبول والمسماة مدارس الإيج أوغلان، إضافه لفنون الحرب التي كانوا يتدربون عليها كانوا يتلقون مختلف العلوم الإنسانية كالدين الإسلامي واللغة وغيرها، وفي أثناء تعليمهم يقسمون إلى ثلاث مجموعات: الأولى تعد للعمل في القصور السلطانية، والثانية تُعد لشغل الوظائف المدنية الكبرى في الدولة، والثالثة تعد لتشكيل فرق المشاة في الجيش العثماني، ويطلق على أفرادها الانكشارية، أي الجنود الجدد، وكانت هذه المجموعة هي أكبر المجموعات الثلاث وأكثرها عددًا.

وكان على رأس القطعات الانكشارية الثلاث آغا الانكشارية (يني شري آغاسي). وكان شخصية كبيرة في الدولة، فالعسكر الجديد كله في جميع أنحاء الدولة العثمانية تحت إمرته.

وكان الجند العثماني في سورية مؤلف من 3 أقسام: الانكشارية السلطانية الذين يرسلهم السلطان من الآستانة ويسمون القبوقول وولاؤهم للسلطان في الأستانة ويستطيع الوالي استخدامهم وفق صلاحيات معينة، طوائف من المرتزقة الذين استوردهم الولاة من الجزائر والمغرب والموصل، أو من الأرناؤوط والبوشناق والأكراد والتركمان وبرز من فرقهم الدالاتية واللاوند والسكمان وولاؤهم للولاة الذين ينفقون عليهم، عناصر محلية تحت زعامات الأعيان المحليين ويسمون اليرلية وولاؤهم للأعيان المحليين «عبد العزيز محمد عوض».

لقد عانت الشام كثيراً من الصراعات المتكررة فيما بين فرق الجنود. إلى جانب جند الولاة، وارتكبت المجازر الكثيرة من الانكشارية في حق أبناء الشام، من قتل وتنكيل ونهب وسلب وسبي، ومن مجازرهم ما رواه المؤرخ كامل الغزي عما فعلوه في مدينة حلب..

حلب
يسهب المؤرخ المعروف كامل الغزي في كتابه «نهر الذهب في تاريخ حلب» في الحديث عن فظائع ومجازر وجرائم الانكشارية في حلب، فقد كانت عساكرهم تقترف من الآثام والشرور، وهتك الأعراض، ونهب الثروات، ومعاملة الناس بالجبروت والقسوة، ويتسلطون على حياة الناس الخاصة، ويفرضون عليهم ما يجب أن يأكلوه أو لا يأكلوه… وكمثال لفظائع الانكشارية التركية، يذكر الغزي واقعة جامع «الأطروش» في حلب فيقول: «في رمضان سنة 1212ه عظمت الفتنة بين السادات واليكجرية» وهم الانكشارية «في حلب وجرى بينهما منازعة وقتال، وتغلب الانكشارية على السادات، فالتجؤوا إلى جامع الأطروش، وحوصروا فيه، ومنع الانكشارية وصول الماء والقوت اليهم وشددوا عليهم الحصار، ونفدت أقواتهم، وعيل صبرهم، وأشرفوا على الهلاك من الجوع والعطش، فاستأمنوا الانكشارية، فأمنوهم على أنفسهم، وحلفوا لهم الأيمان المغلظة على ذلك فوثق السادات بهم، وفتحوا أبواب الجامع، فما كان إلا أن هجم الانكشارية عليهم، وفتكوا بهم قتلاً وجرحاً وسلباً وسبياً، والسادات يستجيرون بهم، ويستغيثون بالنبي وآله فلا يلتفتون إليهم. وكانوا يقتلون السادات على أنحاء شتى، فمنهم من يقتلونه نحراً في عنقه، ومنهم من يبقرون بطنه، ومنهم من يفلقون بالسيف هامته، ومنهم من يذبحونه من قفاه أو من عنقه، ومنهم من يطرحونه في البئر أو في حفيرة حياً، وكان السيد يستغيث بشربة ماء قبل أن يقتلوه، بل يقتلوه ظمآناً، ومن الغريب أن انكشارياً ظفر بأخيه السيد وأراد أن يقتله فاستغاث بشربة ماء قبل القتل فبال في فمه وقتله».
ويقول الصحفي العريق بشير فنصة في كتابة «النكبات والمغامرات»: «يروي لنا الآباء نقلاً عن الأجداد، الشيء الكثير عن المنكرات والمخازي التي اقترفها عساكر الانكشارية، فكانوا يؤجرون البيوت لمن يشاؤون، ثم يخلونهم منها متى يريدون، ويستملكون ما يروق في أعينهم من عقارات وأراض بقوة السلاح، ويبيعون ويشترون على هواهم، ويتعاطون ما يطيب لهم من أعمال على الرغم من أنهم عساكر من عساكر السلطان، مكلفون بالدفاع عن مملكته. كانوا في الهزيمة أمام الأعداء كالغزلان…».

إن ما ارتكبه الجيش الانكشاري العثماني بحق رعايا الدولة العثمانية، هو شيء يسير من مجازر هذه الدولة، وإن فتحنا صفحات التاريخ نقرأ: مجازر عثمانية

وبقراءة سريعة نستعرض بعض مذابح ومجازر الأتراك بحق المشرقيين، ففي عام 1515م استباحوا حلب ومعرة النعمان أسبوعاً كاملاً واستشهد من جراء ذلك قرابة 40 ألفاً في حلب، و15 ألفاً في معرة النعمان، في عام 1516م استباحوا دمشق ثلاثة أيام واستشهد 10 آلاف شخص، في عام 1516م استباحوا ريف إدلب وحماة وحمص والحسكة واستشهد عشرات الآلاف، في عام 1847م ارتكبوا مذابح بدر خان حيث استشهد أكثر من 10 آلاف في منطقة أنطاكيا، في عام 1895 ارتكبوا مجازر ديار بكر وطور عابدين واستشهد أكثر من 15 ألفا من الأرمن، في عام 1909م قتل العثمانيون 30 ألف أرمني في مدينة أضنة، ما بين عامي 1914– 1916 استشهد قرابة 600 ألف سرياني في منطقة جبال طوروس وجبل آزل، ما بين عامي 1915– 1916 تم الانتهاء من مجازر الأرمن باستشهاد مليون وربع المليون أرمني في منطقة ديار بكر– أرمينيا– أذربيجان– شمال العراق– شمال حلب– الأناضول– أضنة– طور عابدين– طوروس، وما بين عامي 1916– 1920 كانت مجازر السريان والأشوريين حيث استشهد ما بين 400– 500 ألف سرياني في سهل أورميا، وتعرف بمذابح سيفو وأيضاً من المذابح الجماعية والإبادة التي تعرض لها الروم الأرثوذكس بيد العثمانيين والأتراك الاتحاديين…مذبحة أطفال مدرسة حلب اليونانية الأرثوذكسية

وبعد..من المعيب والغريب أننا نسمع بين الفينة والأخرى أن تلك الدولة أو السلطنة العثمانية كانت فتحاً لبلادنا، وأنهم أي «العثمانيون» حماة الدين والحق… يقولون إنهم تركوا بصمات معمارية عظيمة في بلادنا، وتركوا أيضاً لنا ذكريات مؤلمة عن السفر برلك وأخذ عسكر ومذابح لن تنسى، ولن تمحى من الذاكرة الشعبية وصفحات التاريخ..
التاريخ لا يرحم، لا يرحم أحداً ولا ينسى الأحداث بل يسجلها في كل لحظة‏، والآن بعد مرور أكثر من أربعمئة عام على خروج المحتل العثماني من بلادنا، ما زلنا نستذكر إجرامهم وسفكهم لدماء آبائنا وأجدادنا، والتاريخ يسجل الآن أن هنالك حلفاً شيطانياً بين العربان والأعراب والأتراك للنيل من شامنا، وأن الانكشارية التركية في العصور السابقة هي ذاتها الانكشارية التي يمارسونها على أرضنا وشعبنا، والأسلوب والحقد نفسهما ولكن أحياناً بدموية أكثر..
مرت على بلادنا جحافل من الغزاة والجناة واللصوص والحرامية وقطاع الطرق وجميعهم راحوا إلى مزابل التاريخ وبقيت الشام شامة الدنيا.

شمس الدين العجلاني

الوطن

مناقشات مغلقة في الكونغرس الأمريكي حول التوتر على الحدود في أرتساخ

$
0
0

ed-royce_010816-768x270

عقدت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي في 6 كانون الثاني جلسة مناقشات مغلقة في حول التوتر على الحدود بين كاراباخ الجبلية وأذربيجان. حيث شارك فيها أيضاً جيمس وولرك الرئيس المشترك الأمريكي في مجموعة مينسك.

وقد أكد الجميع على ضرورة إيجاد خل سلمي لقضية كاراباخ. وصرح رئيس اللجنة إد رويس “أن العنف في كاراباخ الجبلية وصل الى الذروة، وقد سمعنا عن استخدام الأسلحة الثقيلة وخرق الهدنة ووقف إطلاق النار. ولذلك نقترح إخلاء الخط الحدودي من الأسلحة الرشاشة، وإدراج آلية جديدة من أجل إنهاء العمليات الحربية والقتل”.

هذا وقد رحب رئيس مكتب لجنة القضية الأرمنية في أمريكا آرام هامباريان بمبادرة اللجنة في وقف التوتر. مذكراً أن رويس أدرج إحلال السلام في كاراباخ على جدول الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبين الرئيس أوباما اتخاذ الإجراءات لوقف السياسة الهجومية لأذربيجان، والاستعاضة عنها بخطوات رويس لمنع الحرب.

اللعبة الخطيرة للتعويض

$
0
0

Շահան

في مقالة لرئيس تحرير صحيفة “أزتاك” الأرمنية شاهان كانداهاريان بعنوان “اللعبة الخطيرة للتعويض” أشار كانداهاريان الى أنه قبل أيام من انتهاء العام المنصرم قدّم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الكمالي في تركيا سيزكين تانريكولو الى البرلمان التركي مشروع قرار ينص على اقتراح منح الجنسية التركية للأرمن المهّجرين قسراً من وطنهم خلال الإبادة الأرمنية وحتى الجيل الرابع من الورثة.

حيث يقترح المشروع منح الجنسية التركية لكافة المواطنين الذين يعيشون منذ الحرب العالمية الأولى على الأراضي التركية الحالية، الذين هجّروا قسراً أو حرموا من الجنسية التركية وهم أحياء أو الجيل الرابع منهم. أي أن المشروع يتعلق بالابادة الأرمنية وبالأرمن والسريان واليونان والأقليات القومية التي تضررت بين 6-7 أيلول عام 1955.

ووفق المشروع فإنه يمكن للمواطنين التقدم بـ”البطاقات الشخصية” التي كانت بحوزتهم آنذاك أو أية وثيقة من السجلات الرسمية في المؤسسات والهيئات المعنية تثبت أن الشخص تم تهجيره من تركيا.

وأكد كانداهاريان أنه في الحقيقة هذا الاقتراح يعدّ مشروع حزب العدالة والتنمية الذي يشكل الأكثرية البرلمانية والذي يترأسه أردوغان. وقد تم طرحه مرات عديدة بمواربات دبلوماسية من قبل وزير الخارجية السابق ورئيس الوزراء الحالي أحمد داوود أوغلو، وكان مشروع داوود أغلو “الشتات الأرمني هو شتاتنا”.

ويقول كانداهاريان: “إن جمعنا كل المعطيات والتصريحات نخلص الى أن أسلاف الشتات الأرمني الذي تشّكل بفرض الإبادة هم مواطنون في الإمبراطورية العثمانية، وبالتالي لهم الحق في استعادة جنسية أجدادهم كورثة قانونيين.

ولكن الإرث القانوني لا يعتمد فقط على الجنسية، فيحق لهم العودة الى وطن أجدادهم (الأناضول). وبعد الجنسية وحق العودة يأتي الأمر الثالث ألا وهو التالي: إن كانوا يحملون الأوراق الثبوتية التي تثبت انتماءهم فيمكنهم استعادة الأملاك، وإلا فينبغي تعويضهم، وهذا هو البند الرابع من المشروع. أما الخامس، وبعد استعادة الأملاك والتعويض يوقعون على وثيقة تثبت أنهم حصلوا على حقوقهم من الأضرار التي نجمت عن التهجير قسراً والعنف الذي تعرض له أجدادهم”.

ويوضح كانداهاريان أن هذا هو المشروع “الإنساني” الذي يتم تقديمه الآن للأقليات؛ فتوزيع الأدوار والتنسيق بسيط جداً في هذه الحالة. مؤكداً أن مسؤولية دفع مشروع داوود أوغلو؛ أي مشروع أنقرة الرسمي باتجاه المسار القانوني يتحمله حزب الشعب الجمهوري الكمالي. ولايمكن للجانب الأرمني أن يرى القضية بنظريات المصادفة.

ومن المحتمل أن يجذب فخ أنقرة هذا الأوساط الأرمنية في إطار التعويض، لكن ينبغي الكشف عن الدوافع السياسية الحقيقية والغامضة للمشروع وتسجيل موقف عام لمنع اللعبة الخطيرة.

وفي النهاية يرى كانداهاريان أنه هناك وجه إيجابي لهذه اللعبة وهو المقلب الآخر لقضية الورثة القانونيين؛ “فإن كان أرمن الشتات في هذا المشروع هم ورثة المواطنين في الإمبراطورية العثمانية، فإن السلطات في تركيا هي أيضاً ورثة الامبراطورية العثمانية، في حين الورثة يعدّون مسؤولون أيضاً عن الإبادة التي ارتكبها أجدادهم”.

حملة تواقيع لمنع طرح تقارير معادية للأرمن

$
0
0

eu

من المتوقع طرح تقارير معادية للأرمن في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في 26 كانون الثاني الجاري، ستعرقل مفاوضات أرمينيا-أذربيجان حول نزاع كاراباخ الجبلية.

هذا ما أوضحه مدير مكتب القضية الأرمنية والشؤون السياسية في المجلس الأعلى لحزب الطاشناك كيرو مانويان، الذي قال بأن “تلك التقارير ستضرب المفاوضات، وسيكون وضعنا خطيراً. إن الجو العام حيال الأرمن في قضية كاراباخ الجبلية إيجابي، لكن هذه التقارير كافية لعرقلة المفاوضات. من الضروري ألا يتم إدراجها على جدول المناقشة”. كاشفاً أن الجانب الأرمني مستعد لمواجهة ذلك وفق المستطاع.

وذكر مانويان أن مكتب القضية الأرمنية في أوروبا بادر الى حملة تواقيع لمنع طرح تقارير معادية للأرمن من قبل أذربيجان في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث ستنضم اليها أرمينيا.

يذكر أن التقريرين اللذين طرحتهما أذربيجان تشملان “تصعيد العنف في كاراباخ الجبلية وأراضي أذربيجان المحتلة”، و”سكان المناطق الحدودية لأذربيجان محرومون من الماء عمداً”.

تصريحات بطريرك روسيا تثير الانتقادات

$
0
0

Kiril_011216-420x282

أثارت تصريحات البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا في حوار بثته قناة (روسيا 1) جرى في 7 كانون الثاني الجاري بمناسبة عيد الميلاد موجة عارمة من الانتقادات.

فقد تناول البطريرك في حديثه الوضع في الشرق الأوسط، وأتى على مثال الإمبراطورية العثمانية وقال: “لنأخذ مثال الإمبراطورية العثمانية، نعم، كان هناك أقليات مسيحية، لكن لم يقم أحد بتصفيتهم، لوجود نظام محدد للعلاقات بين المجتمعات الدينية”.

وقد أثارت تلك التصريحات الانتقادات في أرمينيا، لأنه رفض كلياً الإبادة الأرمنية.

لكن السكرتير الإعلامي للبطريرك كيريل  ألكسندر فولكوف أعلن “أن البطريرك في حواره مع قناة “روسيا” تحدث عن الوضع السيء للمسيحيين في سوريا والعراق في الأعوام الماضية. وجاء بمثال من تاريخ الإمبراطورية العثمانية حيث كانت هناك مناطق أقيم فيها نظام يؤمن الأمن والاستقرار النسبي في حياة الأقليات المسيحية”.

وقال: “وفي غياب ذلك النظام كما في الإمبراطورية العثمانية قبل مئة عام، كذلك التطور المأساوي في العراق وسوريا ولبنان. ولذلك ندعو هذه الأحداث المعاصرة بالابادة. وموقف كنيستنا من الإبادة الأرمنية واضح من خلال رسائل وتصريحات البطريرك الرسمية. وأكبر دليل على موقف كنيسة روسيا الأرثوذكسية هو مشاركة البطريرك في مراسم تشييد الكنيسة الأرمنية في موسكو، وزيارة وفد كنسي روسي الى يريفان للمشاركة في فعاليات الذكرى المئوية للابادة الأرمنية. إن موقف الكنيسة الروسية يبقى دون تغيير، ونحن ندعم دوماً وعلناً ذلك الموقف وسنستمر في ذلك في المحافل الدولية والكنسية والمسيحية”.


ممثل أرمن طهران وشمال إيران: الأرمن جزء أصيل من فسيفساء الشعب الايراني

$
0
0

khanlarian

صرّح عضو مجلس الشورى الإسلامي ممثل عن أرمن طهران وشمال ايران كارين خانلريان في مقابلة له مع وكالة مهر للأنباء إن الأرمن في ايران جزء لاينفك عن نسيج المجتمع الإيراني ولايحتاج إلى تعاطف أجنبي لحل مشكلاته مشدداً على رفض جميع التدخلات الأجنبية تحت ستار المساعدة لحل المشكلات

وأردف خانلريان إن المشكلات التي يعاني منها الارمن في ايران لاتخرج عن إطار المشكلات الطبيعية لكل المجتمع الايراني، منوهاً إن حل هذه المشكلات يكون عن طريق القنوات الرسمية داخل الجمهورية الاسلامية، رافضاً أي تعاطف أجنبي.

وأشار خانلرييان إلى تاريخ المجتمع الأرمني في ايران وقدمته، مؤكداً على إن التواجد الأرمني ليس طارئاً على ايران بل له جذور تثبته في هذه الأرض مثله مثل اي مكون اجتماعي آخر

وأوضح خانلري إن التنوع الديني الذي يجمع المسلمين الشيعة إلى جانب المسيحين الأرمن  وغيرهم من الطوائف في ايران لم يشكل حاجزا عبر التاريخ بين أبناء الوطن الواحد ولم يضع الهوية الواحدة لأبناء هذه الأمة على محك التحزبات الطائفية، منوهاً إن الثورة الاسلامية الايرانية ضمت أطياف المجتمع الايراني تحت سماء وطن واحد

واستذكر  عضو مجلس الشورى الإسلامي الشباب الأرمني الايراني أيام الحرب المفروضة، لافتاً إلى التضحيات التي قدمها الأرمن لحماية بلادهم والدفاع عنها

وتتطرق ممثل أرمن طهران وشمال ايران إلى المشكلات التي تواجه الجميع في ايران وجلها يتمحور حول الاقتصاد، معتبراً انه لا استثنائات في هذه القضايا فالجميع يقف متساوياً امام القانون بدون تمييز

ولفت عضو مجلس الشورى الاسلامي إلى الانتخابات القادمة لمجلسي الشورى الاسلامي وخبراء القيادة، داعياً جميع المواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، آملاً أن يكون المجلس القادم في خدمة المواطنين ومشاكلهم

وبين خانلريان أن الكنيسة الأرمنية واحدة في ايران ولكن عدد الناخبين يسمح بتمثيل يصل إلى مقعدين، مردفاً إن عضو مجلس الشورى يجب أن لاينحصر بفئة فقط بل عليه أن يخدم الجميع

وأدان ممثل أرمن طهران وشمال ايران القرار غير الملزم الذي أصدرته الأمم المتحدة حول انتهاك حقوق الانسان في ايران، معتبراً إن هذه القرارات تشوبها التوجهات السياسية الدولية في هذه المرحلة، دون النظر إلى الانسان أو الاقليات، معقباً على هذه القرارات بأن الأمر أصبح واضحا للعالم أجمع إن ايران تحارب التطرف في حين تدعمه الدول الغربية.

وأشار خانلري إلى الدورات الانتخابية الأخيرة التي شهدت إقبالاً جيداً على الترشح آملاً أن تتم الانتخابات بأمن وسلام، مذكراً بأهمية المجالس الحالية بالنسبة للوضع الإقليمي الراهن، وما تقوم به ايران من دور خلاق في حل أزمات المنطقة، مضيفاً إن بعض القوى الأخرى في المنطقة مثل السعودية وتركيا تتجاهل الحلول السياسية في المنطقة وضرورة التعاون الإقليمي

وثمن ممثل أرمن طهران وشمال ايران زيارة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لعائلات الشهداء الأرمن للية عشية عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، مشيراً إلى احترام ايران دائماً للاقليات الدينية وتقديرها للتضحياتها.

المصادر المستخدمة في كتاب “الإمارات العربية في أرمينيا البقرادونية”للمؤلف المستشرق الدكتور البروفيسور آرام تير-غيفونديان (2)

$
0
0

arabic-emirates-in-pakradounian-armenia

المقدمة

تعدّ مسألة دراسة تاريخ الإمارات العربية في أرمينيا البقرادونية وثيقة الصلة بحقيقة الفتح العربي لأرمينيا من جهة، وتاريخ مملكة البقرادونيين من جهة أخرى. لذلك من الحيوي استخدام المصادر التي تمُتُّ بصلة مباشرة إلى هذا البحث كالدراسات التاريخية والأدبية الأرمنية والعربية والبيزنطية وسواها والنقوش الأرمنية والعربية ونتائج التنقيبات الأثرية في مدينتي دبيل وآني الأرمنيتين وغيرهما من المدن.

تعود المصادر باللغة الأرمنية إلى مؤرخين أرمن عاشوا في القرنين 6-7م. إن أقدم مصدر تاريخي له صلة بموضوعنا هو كتاب “تاريخ القرن السابع” للمؤرخ الأرمني Sebeos. ورغم عدم وجود أي شك حول تاريخ إنشاء هذا الكتاب، إلا أن باب البحث حول هوية المؤلف ظل مُشرَّعاً للمناقشات المستفيضة. واستناداً إلى الباحث التاريخي الأرمني K.Badkanian فإن الفصل 1 و2 من هذا الكتاب ليس من تأليف المؤرخ المذكور. علاوة على ذلك يؤكد آخرون أن المؤرخ لم يؤلف الكتاب أصلاً.

بالأرمنيةSebeos [The History of the Bishop Sebeos] Yerevan-1939, S.Malkhasiants

يُعَدُّ Ghevond أهم مؤرخ أرمني كتب حول الاحتلال العربي لأرمينيا. واستناداً إلى N.Akinian كان هذا المؤرخ في القسطنطينية وعلى علم بـ “رسائل” الخليفة عمر بن عبد العزيز والإمبراطور ليو الثالث الإزاوري اللذين جاء ذكرهما في كتابه المعنون “التاريخ”. (ترجم د. ألكسندر كشيشيان هذا الكتاب ونشره. يحوي الكتاب أول حوار إسلامي ـ مسيحي في التاريخ بين الخليفة الأموي والإمبراطور قبل حوالي 1300 عاماً ـ المترجم).

لم تصلنا حتى دراسة واحدة من القرن 9. لقد حصلنا على مخطوط كتاب تاريخي أثناء الحرب العالمية الأولى من “متحف ليم” ينسبه بعض الباحثين إلى شابوه بقرادوني. إلا أن مؤرخي أرمينيا والمهاجر الأرمنية رفضوا هذه الفرضية.

يعَدُّ كتاب “تاريخ الأردزرونيين” للمؤرخ الأرمني توماس أردزروني أهم مصدر حول الحقبة الأخيرة للفتوحات العربية. ويتطابق فحوى هذا الكتاب في مجمله مع معلومات مؤرخين عرب معاصرين له. اهتم المؤرخ بالعلاقات بين أرمينيا والمناطق المجاورة لها من المحتمل بسبب العلاقات الحميمة بين مقاطعة بسفرجان في أرمينيا والعالم الإسلامي. قام M Brosset وNorayr Püzantatsi بتحليل هذا المخطوط وأكد الثاني على أن مؤلف هذا الكتاب التاريخي شخصيتان هما توماس أردزروني بالذات وشخص آخر مجهول الهوية من العائلة ذاتها .

من معاصري توماس أردزروني، الذي كان يمثّل الحزب المعارض، نذكر الكاثوليكوس هوفهانّيس دراسخاناكيردتسي الملقّب “المؤرخ” 898-929م الذي بدوره كتب حول السياسات المعاصرة. وبينما كان توماس من الموالين والمدافعين عن أسرة الأردزرونيين، كان الكاثوليكوس يقف إلى جانب الملوك البقرادونيين.

وصلتنا أيضاً مواد تاريخية عديدة من النصف الثاني للقرن 10م حول المروانيين والإمارات العربية الأخرى دوّنها المؤرخ الأرمني المعاصر Stepanos Daronetsi المعروف بـ Asoghik. وقد نشر الباحث الأرمني س.مالخاسيان كتاب هذا المؤرخ عام 1885 .

يُعَدُّ المصنّف المعروف “تاريخ أغبانيا” مصدراً مهماً ليس لبلاد أغبانيا فحسب، بل لتاريخ مقاطعات أرمينيا الشرقية أيضاً. وقد أكد الباحثان الأرمنيان الكبيران هراتشيا أجاريان وهاكوب مانانديان في نهاية القرن 19 من خلال أبحاثهما على وجود أكثر من مؤلِّف لهذا الكتاب. وكان Movses Kaghankadvetsi أحدهم الذي جمع وصنّف العمل بين دفتي كتاب واحد في القرن 10م بينما تابع عمله هذا Movses Daskhurantsi الذي عاش في نهاية القرن 10م.

إلا أن N.Akinian أكد في المدة الأخيرة أن هذين المؤرخين من القرن 10م هما شخص واحد والاسم الصحيح لمؤلف الكتاب يجب أن يكون Movses Daskhurantsi.

لدينا بحث مهم آخر حول الاحتلال البيزنطي والفتوحات السلجوقية لمؤلفه الأرمنيAristakes Lastiverdtsi الذي هو في الحقيقة تتمة لبحث أصوغيك.

يعدّ كتاب المؤرخ الأرمني Matteos Urhayetsi (متى الرهوي، المترجم) أيضاً مصدراً جديراً بالذكر لأنه يؤرخ لفترة حكم البقرادونيين الأخيرة في آني. ومع ذلك علينا التعامل مع الأحداث والتواريخ، التي جاءت في هذا الكتاب، بحذر شديد .

يحوز كتاب “التاريخ العالمي” لمؤرخه الأرمني فاردان أهمية استثنائية لبحثنا بين أعمال مؤرخي القرن 13م لأنه تم تحليله باستفاضة بسبب القيمة الكبيرة لمحتواه.

(1) [Collected History of Vardan Vartabed] Venice—1862.  بالأرمنية

(2) M.Brosset [Analyse Critique de la Vseobshaya Istoria] St.Petersburg—1862.

ويمكننا إيجاد مصادر في كتاب فاردان حول مؤرخين أرمن وأجانب وروايات شفهية أرمنية وأجنبية. وعلى الرغم من وجود بعض الغموض في بعض المعلومات بسبب كونها مصادر شفهية, إلا أن معظمها تتطابق مع الحقائق التاريخية .

من المؤرخين الأرمن الذين عاشوا بين القرنين 7-13م وأسهموا في تبيان المسائل التي نقوم بدراستها نذكر Samuel Anetsi و Stepanos Kantsaketsi وStepanos  Orbelian وغيرهم.

إلى جانب المصادر التاريخية يمكننا التأكيد على أن “القانون الأساسي الأرمني” هو من المصادر الحيوية جداً لدراسة هذه الحقبة. ويؤكد المؤرخ الأرمني مخيتار كوش Mkhitar Kosh في مقدمة هذا الدستور أنه قام باشتراع هذا القانون المستقل كي لا يضطر الشعب الأرمني للجوء إلى الشرع الإسلامي . Mekhitar Kosh [The Armenian Lawcode] Vagharshapat—1880.

ورغم ظهور هذا القانون في القرن 12م من الحيوي جداً توضيح بعض الظواهر التي جرت في حقبة البقرادونيين.

كان التاريخ البيزنطي إلى جانب الأدب الأرمني موضوع اهتمام مبكّر من قبل اختصاصيين في الآداب الأرمنية Armenologists. ونرى مثلاً أن المؤرخ الأرمني م. جاميجيان استخدم المصادر البيزنطية التي تعود بقدمها إلى القرن 12م في مؤلفه المشهور “تاريخ أرمينيا”. M.Tchamitchian [History of Armenia] 3V,Venice—1784.

تتبوأ أبحاث المؤرخ البيزنطي Constantine Porphyrogenitus 913–959م الثلاثة وهي De Ceremoniis وDe  administrando Imperi وDe Thematibus مكانة استثنائية في بحثنا. ويحتل George Kedrenos بين المؤرخين البيزنطيين الآخرين أهمية حيوية لدراسة فترتي نهاية القرن 10م وبداية القرن11م. ودراسته هي عبارة عن مجموعة وثائق تحوي أبحاث Skilitzes، مؤرخ من النصف الثاني للقرن11م، مع مجموعة أخرى من الوثائق.

تحتل المصادر السريانية بدورها على مكانة مميزة خاصة في دراسة التاريخ والآداب الأرمنية.

N.Pigulevskaya [Syriac Sources on the History of the Peoples of U.S.S.R.] Moscow/Leningrad – 1941.

ومن المؤرخين السريان الذين عاشوا في الحقبة التي نحن بصدد دراستها ديونيسيوس تل محري وميخائيل السرياني وميخائيل السوري (بطريرك أنطاكيا) . ويبدأ هذا الأخير كتابه حول التاريخ من آدم وصولاً حتى عام 1196م . تُرجم الكتاب إلى الأرمنية سنة 1248م من الأصل السرياني من قبل الكاهن الأرمني Isokh والمؤرخ Vardan بطلب من الكاثوليكوس قسطنطين الأول وبعد فترة إلى اللغة العربية أيضاً. اختفت النسختان السريانية والعربية وظلت النسخة الأرمنية. تمّ العثور على النسخة السريانية الأصلية في القرن 19 وأعاد J.B.Cabot طباعتها مع ترجمة فرنسية لها.

من الكتاب السوريين علينا الإشارة إلى أبو الفرج بار هيبراوس الذي يُعتبر من المؤرخين العرب لأنه كتب باللغة العربية.

تحتل المصادر الجيورجية حول التاريخ الأرمني مكانة استثنائية بفضل الترجمة الكاملة التي قام بها الباحث الأرمني ل. مليكسيت بيك.

L.Melkiset Bek [Georgian Sources Concerning Armenia and Armenians] 3V, Yerevan 1934—1955.  بالأرمنية                 

لكن الأهم بين المصادر الجيورجية تلك التي تدعى Kartlis Shavreba “المجموعة الجيورجية” التي نشرها M.  Brosset مع ترجمتها الفرنسية.

استُخدمت أبحاث المؤرخين الأرمن والبيزنطيين فقط كمصادر أساسية لدراسة تاريخ البقرادونيين حتى النصف الثاني من القرن 19. ولكن، ومع مرور الزمن، ظهرت مصادر جديدة لتلقي ضوءاً ساطعاً إضافياً على تاريخ أرمينيا بين القرنين 9-11م وتحديداً مؤلفات المؤرخين والجغرافيين العرب إلى جانب معلومات مستخلصة من نقود معدنية ونتائج التنقيبات الأثرية.

تتبوأ مؤلفات المؤرخين والجغرافيين العرب مكانة متقدمة في دراسة تاريخ الإمارات العربية في أرمينيا. بدأ التاريخ العربي ينشأ في الحقيقة ويتطور بسبب كفاح الرسول محمد وخلفائه العسكرية وحملاتهم. ومن العوامل الرئيسية، التي أثّرت على نشوء التأريج العربي، الإرث البهلوي الذي ترك بصماته العميقة عليه. ونعلم أن مجموعة القصص الملحمية الإيرانية Khudaynama في “كتاب الحكام”، التي كانت المصدر الرئيسي لشاهنامة الفردوسي، ترجمها الإيراني الزرادشتي ابن المقفّع إلى اللغة العربية في القرن 8 م.

كتب الواقدي، الذي كان على اتصال وثيق ببلاط هارون الرشيد والمأمون في بداية القرن9 م، تاريخاً مفصلاً حول حملات الرسول العسكرية إلاّ أن القسم الأعظم من العمل فقد. ذكر الواقدي أيضاً عن الحملات العربية الأولى على Aghjnik وToruberan وأرمينيا العليا أثناء سرده عن فتح سوريا وبلاد ما بين النهرين. وبعد فترة، من المحتمل في حقبة حملات الفرنجة، نُسبَت سلسلة كاملة من المؤلفات إليه منها ” فتح سوريا” و”فتح ما بين النهرين” وسواهما ونُشرت بعدئذ مرات عديدة. وتُعرف جميع أعمال الواقدي لدى المؤرخين المعاصرين  بـ Pseudo Wakidi.

كتاب “فتوح البلدان” لأحمد بن يحيى البلاذري، مؤرخ عاش في القرن 9 م، هو أهم مصدر حول الفتوحات العربية في أرمينيا. كانت له صلات وثيقة ببلاط الخلفاء ويُعتقد أنه من أصل فارسي. ويسرد البلاذري في كتابه الرائع تاريخ الفتح العربي بدءاً من حملات الرسول محمد وخصص فصلاً كاملاً حول فتح أرمينيا وإيبيريا وأغبانيا. جمع في الوقت ذاته معلومات شيقة حول أحداث أرمينيا الغربية بين القرن 8 م والنصف الأول من القرن 9 م. حقق M.J.De Goeje أول طبعة علمية لكتابه في هولندا سنة 1866 وظهرت طبعة أخرى في الشرق بعد ذلك.

تُرجم الكتاب بعد ذلك إلى اللغات الأوروبية وقام الباحث الأرمني ب.خالاتيانتس بدوره بترجمة بعض مقاطعه إلى الأرمنية. ألّف البلاذري معجماً بيبليوغرافياً يُعرف بـ “أنساب الأشراف”.

من المؤرخين المرموقين الآخرين في هذا القرن نذكر أحمد بن أبي يعقوب المعروف باليعقوبي الذي كان جده وديع حاكماً على أرمينيا سنة 775م . أمضى هذا المؤرخ العربي مرحلة شبابه في أرمينيا وخدم بعدئذ في بلاط الحكام الظاهريين في خراسان. ومن المحتمل أنه كتب بحثه هناك الذي يبدأ من تاريخ ولادة الرسول محمد وينتهي في عام 874م . وتحوز معلوماته حول فترة الاحتلال العربي لأرمينيا على أهمية كبيرة وخاصة حول فترة الجحّافيين. وهناك معلومات قيمة أخرى جاءت أيضاً في مؤلفه الجغرافي “كتاب البلدان .

ترجم هـ. أتاميان وب.خالاتيانتس إلى الأرمنية المقاطع التي تتحدث حول أرمينيا والتي استخدمها J.Markwart كأساس لأبحاثه فيما بعد.

استمر تطور الأدب العربي خلال فترة القرن 10م وأنجب التاريخ العربي شخصية مرموقة احتلت لاحقاً مكانة رائدة في التاريخ الإسلامي عامة وهو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الذي ولد على الأرجح في طبرستان (إيران) سنة  839م. قام المؤرخ برحلات عديدة إلى إيران ومنطقة ما بين النهرين وسوريا ومصر حيث درس حياة المسلمين وعاداتهم. وكانت المصادر الشفهية تحوز على أهمية كبيرة لديه. توفي الطبري عام 923م. ويُعدّ “تاريخ الرسل والملوك” من أشهر كتبه. ومع أن أبحاثه كانت تشكل مجلدات عديدة ضخمة، إلا أن معظمها ضاع مع الأسف ولم يصلنا إلا النذر اليسير منها. جهّز Th.Nöldeke مؤلفه الشهير حول الحقبة الساسانية في إيران استناداً على معلومات الطبري القيمة.

ينتهي تاريخ الطبري في عام 915م. ولأن مصادره الكبيرة جداً مرتبة بالترتيب الكرونولوجي لذلك يعتبرها الباحثون سلسلة حوليات. قام الفرغاني بمجهودات كبيرة لاحقاً لإتمام هذا الكتاب الضخم الذي ضاعت إضافاته أيضاً بينما بقيت بعض أقسام تتمة الهمذاني فقط. وبعد ذلك قام الوزير الساماني البلعمي بترجمة كتاب الطبري عام 963 م إلى الفارسية. وألّف الطبري أيضاً كتاباً سماه “تفسير القرآن” الذي لعب دوراً مهماً في الأدب العربي.      

*ينفرد موقع “أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر كتاب “الإمارات العربية في أرمينيا البقرادونية” للمؤلف المستشرق الدكتور البروفيسور آرام تير-غيفونديان، (الطبعة الثانية المنقحة)، ترجمه عن الإنكليزية: الدكتور ألكسندر كشيشيان، عضو اتحاد الكتاب العرب، رئيس تحرير “كتاب العاديات السنوي للآثار”، صدر الكتاب عن مؤسسة المهندس فاروجان سلاطيان، حلب 2013، وسيتم نشر فصول الكتاب تباعاً.

سركيسيان يؤكد أن أرمينيا دخلت مرحلة جديدة في التعديلات

$
0
0

Sargsian_011316 

في لقاء جمع رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان مع السفير بوتر سويدالسكي رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في أرمينيا، أكد سركيسيان مجدداً أن تطوير العلاقات والتعاون مع الاتحاد الأوروبي تبقى من أولويات السياسة الخارجية لأرمينيا.

وأعرب سركيسيان عن شكره لدعم الاتحاد الأوروبي، مشيراً الى أن أرمينيا دخلت مرحلة جديدة بعد التعديلات الواسعة التي طرأت على الدستور، آملاً أن يستمر هذا الدعم لما له منفعة البلاد.

ومن جهته أعرب سويدالسكي أن يكون عام 2016 صفحة جديدة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، لا سيما في اطار المفاوضات حول وثيقة قانونية جديدة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.

كارو بايلان: “الأكراد يتعرضون لإبادة”

$
0
0

paylan_011316-420x258

ذكرت “أرمن برس” أن النائب الأرمني في برلمان تركيا كارو بايلان انتقد السلطات التركية في حوار تلفزيوني، واتهم السلطات بارتكاب إبادة بحق الأكراد.

وأشار النائب الأرمني الذي فاز على لوائح حزب الشعوب الديموقراطي أن مؤسسي جمهورية تركيا هم من ارتكبوا الإبادة الأرمنية ولم يتحملوا مسؤولية ذلك ولم يحصلوا على عقابهم.

وبرأي بايلان فإن الأكراد يتعرضون اليوم في تركيا للإبادة رداً على مطالبهم. وقال: “أنا أشبّه ما يحصل اليوم للأحداث التي جرت عامي 1913-1914، ولكن النتائج ليست متشاهبة، لأن الأكراد اليوم منظمين وأقوياء. لكننا نرى أن السلطات لا ضمير لها، وتحاول تفريغ المناطق التي يقطن فيها الأكراد. لقد زرت منطقة “صور” والوضع على ماهو عليه كما جعلته السلطات منذ مئة عام، فهي محاصرة بالدبابات والصواريخ”.

عدد الوفيات من فيروس “إتش 1 إن 1”في أرمينيا وصل الى (11) وتمديد عطلة المدارس

$
0
0

h1-n1_011416

وصل عدد الوفيات من فيروس “إتش 1 إن 1” في أرمينيا الى 11 صباح 14 كانون الثاني الجاري، وبلغ عدد المرضى المصابين بأمراض تنفسية حادة ومن بينها فيروس “إتش 1 إن 1”  945 مريض يتلقون العلاج في مستشفيات أرمينيا، حيث بلغ 80 % منهم من فئة الأطفال، ولذلك طلب وزير الصحة تمديد عطلة المدارس أسبوع آخر.

وقال وزير الصحة الأرمينية أرمين موراديان أن الطاقم الطبي عمل بجد وتفاني ومهنية عالية، و92 من المرضى يحصلون على العلاج وهم تحت المراقبة الشديدة.

Viewing all 6779 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>