Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

يريفان عاصمة أرمينيا مستعدة للاحتفال بعيد رأس السنة والميلاد

$
0
0

երևան

أعلن قبل أيام محافظ يريفان دارون ماركاريان افتتاح الاحتفالات بعيد رأس السنة والميلاد في أرمينيا وذلك بإضاءة شجرة عيد الميلاد التي تضم 38 ألف لمبة وحوالي 500 قطعة من الألعاب.

حيث تم تزيين وإضاءة عدد كبير من الشوارع في العاصمة، بالإضافة الى إضاءة 1700 شجرة في مدن وقرى أخرى.

وستجري الاحتفالات في ساحات كافة المدن والقرى في أرمينيا، وسيتم توزيع الهدايا والألعاب للأطفال.

يمكن متابعة عملية وضع شجرة الميلاد في يريفان على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=0cMQkGrFnlQ


فيلم “مذكرات الريح” .. رحلة معاناة أرمينية بين تركيا والاتحاد السوفياتي

$
0
0

memoriesofthewind_595470397

أفادت الجريدة الالكترونية المغربية Hespressبقلم الشيخ اليوسي أنه في آخر أيام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عرض فيلم “مذكرات الريح”، للمخرج التركي، أوزكان ألبير، ويحكي قصة “آرام”، المترجم والرسام، الأربعيني من أصل أرميني، في عز الحرب العالمية الثانية، حيث يضطر آرام للهرب إلى اسطنبول خوفا على حياته، فيختبئ في قرية غابوية بالقرب من الحدود السوفياتية، وتحديد جورجيا، غير أنه يقع في غرام زوجة المزارع الذي يستضيفه.

فبعد الملاحقات المتكررة واقتحام المطبعة التي كان يديرها هذا الأرميني الشيوعي، وضغط السلطات على المعارضين والأقليات من الأرمن واليهود، لدفع الضريبة على الثروة تحت طائلة التهديد بإرسالهم إلى معسكرات الأشغال الشاقة في عشقال وغيرها في حالة الامتناع عن دفع هذه الضريبة التي قد تتجاوز ثمن المنشأة نفسها، يضطر “أرام”، بمساعدة بعض أصدقائه، إلى الهرب إلى الحدود مع جورجيا، بعد يوم كامل من الإبحار بقارب صغير.

يصل “آرام” إلى قرية حدودية ويقيم عند المزارع ميكائيل، في بيت خشبي متواضع قرب النهر، قريبا من الحدود، على أمل التحاق صديقه به وعبور الحدود معا، لكن الظروف المناخية السيئة والأيام الماطرة حالت دون ذلك، ما اضطر “أرام”، الذي أعطاه مضيفه اسم “أحمد”، تمويها، إلى تمديد إقامته في القرية، فينغمس في استرجاع ذكريات طفولته والموت المفجع لأخته الصغرى “سوسن”، واعتقال والده، واكتشافه لخيانة والدته، محوّلا كل هذه الذكريات إلى لوحات فنية يطبعها الحزن، ويشتغل على الترجمة وتدوين مذكراته وبعض الشعر، وظن “آرام”، في البداية، أن الشابة الجملية “مريم”، التي تقيم مع مكائيل، هي ابنته، لفارق السن الكبير بينهما، لكنه اكتشف فيما أنها زوجته.

في إحدى المرات التي عزم فيها على الرحيل، وسار ومضيفه مسافة طويلة للتسلل إلى الحدود، اضطرته الثلوج والتعب الشديد، حد الإغماء، إلى العودة إلى بيت “مكائيل”.

وفي أحد الأيام ذهب “مكائيل” إلى المدينة للتبضع، وترك ضيفه مريضا مع زوجته التي اعتنت به، وأخذت تبحث في أمتعته، في غفلة منه، فوجدت أوراق هويته ورسوماته وصوره الشخصية والعائلية. وبعدما كان يكتفيان بالنظرات فقط في المرات القليلة التي التقيا فيها، ففي هذه الليلة الماطرة أخذت “مريم” تعزف على آلة موسيقية وتغني، وظل “آرام” يسترق السمع، إلى أن انتبهت لوجوده فتوقفت وارتبكت.

وبعدما قدمت له العشاء، وعلى ضوء مصباح تقليدي وموقد نار، جلست، فجلس إليها وتحدثا عن الجو السيئ المعيق لهروبه، فتسللت الألفة إليهما. وقْع أقدام، وصوت صهيل فرس “مكائيل” الذي عاد وحيدا، بعدما سقط صاحبه من عليه، غير بعيد من البيت، اضطرتهما إلى الخروج لاستقبال “مكائيل”، وإنهاء الحديث بينهما، عند هذا الحد.

تعذر على “آرام” السفر لأسبوع آخر، وتغير تعامل “مكائيل” مع زوجته، حيث بدأ يمنعها من الاستماع للموسيقى عبر أثير الراديو، والاكتفاء بالأخبار، بدعوى عدم استهلاك البطاريات.

بعد اعتقال بعض سكان القرية المهربين الصغار، بدعوى التجسس لصالح روسيا، وخوفا من انكشاف أمره الذي أخفاه عن الجميع، اضطر “مكائيل” إلى تدبر إقامة “آرام” في كوخ غابوي في ملكه، حيث الذئاب والكلاب تحيط به، فأعطاه مسدسا وأوصاه بالحذر، لأن السلطات حذرت سكان القرية، وأوصتهم بضرورة التبليغ عن كل غريب يظهر فيها، بدعوى أن عملاء روسيا أصبحوا كثرا وباتوا يتسللون لهذه المناطق.

أصبح “آرام” يبيت لياليه مفزوعا، في هذا الكوخ، وظل “مكائيل” يزوره ويزوده بالطعام والسجائر. يستبد الخوف بالمضيف، خوفا على ضيفه وعلى نفسه من الاعتقال بعدما طال زمن مكوثه عنده أكثر مما توقع.

في غيبة زوجها، تأخذ مريم الطعام وتذهب إلى “آرام”، لتجده شبه مغمى عليه، فتعتني به، وفي غمرة هذه العناية الخاصة من “مريم”، مارسا الجنس، في نشوة غامرة، وطدت الحب الذي نما بينهما.

عادت مريم إلى بيتها لتخبر زوجها برغبتها في عبور الحدود، المغلقة بسبب الحرب، مع “آرام” لرؤية والديها، ليستشيط عضبا، ويخبرها بتعذر ذلك، وبإمكانية أن يكون والديها قد رحلوا عن مقر إقامتهم بسبب ظروف الحرب. لكن “مريم” أخبرت “آرام”، في لحظة بوح، أنها لولا الظروف السيئة على الحدود، ما كانت لتبقى مع زوجها، الذي كانت تضمر له الكره.

على صفحات إحدى الجرائد التي لفت فيها الطعام، يقرأ “آرام” خبر موت أحد أصدقائه بمخفر الشرطة التركية، فتنتابه نوبة صرع، لا يستفيق منها إلا ليرسم ويتذكر ذكريات طفولته الحزين.

يهاجم جنود الحدود بيت “مكائيل”، بعد وشاية من أحد أفراد القرية، الذي كان برفقتهم، ليتبادل معهم “مكائيل” إطلاق النار، فيما أمر زوجته “مريم” بالتسلل من الباب الخلفي للبيت، واللحاق بـ”آرام” في الكوخ والهرب معه قبل حلول الجنود، مخبرا إياها بأن عبور الحدود أصبح ممكنا. يفارق “ميكائيل” الحياة إثر إصابته برصاصة في صدره، فتلتحق “مريم” بـ”آرام”، ويغادران في قارب صغير، لكن الجنود لحقوا بهما، وأطلقوا عليهما النار وهما يحاولان الابتعاد، فأصيبا وماتا متعانقين على متن القارب في عمق النهر.

رواية “البنك العثماني”تتصدر مبيعات معرض بيروت

$
0
0

900x450_uploads,2015,12,26,567e929aaea18

ذكرت (موجز نيوز) أنه ولأول مرة تتصدر رواية لكاتب مصري قائمة مبيعات معرض بيروت الدولي للكتاب، وهذا ما أعلنه النادي الثقافي العربي للكتاب ببيروت خلال معرض بيروت الدولي للكتاب في دورته 59 التي عقدت منذ 27 نوفمبر حتى 10 ديسمبر.

رواية “البنك العثماني” للكاتب المصري سمير زكي والصادرة عن دار سائر المشرق للنشر بلبنان، تعتبر الثانية بعد رواية “رجل ضد الله” الصادرة عن نفس دار النشر.

تدور الرواية حول الإبادة الأرمنية فيما قبل الحرب العالمية الأولى على يد السلطان عبد الحميد الثاني التي راح ضحيتها اكثر من مليوني أرمني وتشريد ما يقارب المليون ونصف مليون أرمني على مستوى السلطنة العثمانية التي اتبعت منهج إبادي للتخلص من الأرمن جميعهم، لذا وقف حزب الطاشناق في صد هذا الطغيان العثماني و محاولة قمعه وإيقاظ الوعي العالمي وقتها فقاموا باحتلال البنك العثماني للضغط على السلطان عبد الحميد لوقف تلك الإبادة البشعة.

تعتبر رواية “البنك العثماني” من أهم الروايات التي تبناها حزب الطاشناق الأرمني لتمثيله في المحافل العربية والدولية نظرًا لأهمية الدور الذي لعبته تلك الواقعة في هز عرش عبد الحميد.

وتعتبر تلك الرواية هي السادسة في مشوار “زكي” الأدبي بعد رواية كلوت بك، مدام خياط، التغريدة القاتلة، رجل ضد العالم.

هرانت أوهانس أرمني الأصل سوري الهوى والعشق … الأرمن جزء من النسيج السوري اندمجوا بالمجتمع وأدوا واجباتهم الوطنية قبل الإبادة

$
0
0

هرانت

ولد خارج الوطن السوري، ونما وترعرع بدمشق القديمة وفي أعرق أحيائها.. وعشق سورية ودافع عنها، وخدمها بكل ما يستطيع من قوة وعزيمة وإيمان.. وكرمته سورية وبوأته أعلى المناصب.. هرنت أوهانس أرمني الأصل وسوري الهوى والعشق.. هو نموذج عن الأرمن السوريين الذين وضعوا سورية في القلب، وعشقوا تراب هذا الوطن وأعطوه الجهد، الفكر، الخير، وبذلوا في سبيله الرخيص والنفيس..

جاءها الأرمن ضيوفاً في طريق الحج إلى الديار المقدسة، جاءها الأرمن هرباً من اضطهاد الأتراك لهم، ففتحت لهم سورية أبوابها على مصاريعها وضمتهم لصدرها ورعتهم وداوت جراحهم… فكانوا نعم السوريون في العطاء وحماية وطنهم سورية

الأرمن كما نعرف جميعاً جزء من النسيج الوطني السوري يمارسون واجباتهم ولهم حقوقهم كأي مكون طبيعي ورئيسي ضمن المجتمع السوري.

الأرمن وجدوا في سورية واندمجوا مع المجتمع السوري قبل المذبحة، قبل الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحقهم الأتراك عام 1915 م والتي راح ضحيتها حسب ما قدره الباحثون ما بين 1 مليون و1.5 مليون أرمني. ومن المعترف به على نطاق واسع أن مذابح الأرمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، ويعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الأرمن، وتركيا تنفي حتى الآن وقوع هذه المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة.
الأرمن منذ وجودهم في سورية لم يشكلوا عبئاً على المجتمع السوري نهائياً فهم أطباء ومحامون وسياسيون وعسكريون ومهنيون وحرفيون مهرة، اشتهروا على مر الأيام بإتقانهم لعملهم ووطنيتهم، فهم فاعلون ومؤثرون في المجتمع السوري، وإن أكبر حضور لهم في مدينة حلب.

خان هوكيدون

تذكر صفحات التاريخ أن الأرمن كانوا في سورية قبل عام 1915 م بدواع دينية، وكان أول حضور لهم في مدينة حلب، حين كانوا يأتونها لتكون محطتهم في مسيرة الحج إلى الديار المقدسة في فلسطين، وكانوا ينزلون في خان أطلق عليه اسم خان «هوكيدون» يقع الآن في منطقة التلل الشهيرة في حلب، وقد تم بناؤه في العام 1540م، وورد ذكره في مخطوطة من القرن الثامن للميلاد، ودعي فيما بعد بخان القدس وهو عبارة عن خان صغير بطابقين له مدخلان أحدهما من التلل والآخر من بوابة القصب.

وكلمة «الهوكيدون» كلمة أرمينية تعني «البيت الروحي» لأن جموع الحجاج الأرمن كانت تجتمع في هذا الخان استعداداً للانطلاق للحج في الأراضي المقدسة في فلسطين، ويطلق أيضاً اسم القدس على هذا الخان وما زالت بعض غرف الإقامة في الطبقة العلوية للخان تحمل كتابات باللغة الأرمينية وذلك على مداخلها وهي تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، ومع الزمن تحول الخان بأكمله إلى حوانيت ودكاكين لبيع الألبسة والنوفوتيه بحيث أدى ذلك إلى تشويه معالمه ولم يترك منه شبر واحد من دون استثمار جائر «على حد قول الباحث عبد اللـه حجار».

وأقام الأرمن في حلب كنيستهم الشهيرة ذات البعد التاريخي والروحاني والاجتماعي والثقافي وهي كنيسة الأربعين شهيداً ويزيد عمرها على 500 سنة وفيها أهم الأيقونات في الشرق التي يعود بعضها إلى العصور الوسطى.
هرانت أوهانس

تبوأ الأرمن في سورية أعلى المراتب في كل أنحاء الدولة وكان لهم الباع الطويل على الصعد الاجتماعية والثقافية والمهنية والمنظمات الأهلية والحكومية، ولمعوا أيضاً في المجال العسكري، فكان منهم القادة الذين خدموا في الجيش والشرطة والدرك، فكان اللواء آرام قرمانوكيان الذي كان قائداً عاماً لقوات المدفعية السورية وعضو هيئة الأركان العامة في الفترة بين 1949 و1950واللواء آلبير كليجيان والرائد جوزيف بيراميان والنقيب كريكور هندويان. وهراتش بابازيان عضو الكتلة الوطنية والدكتور روبير ارسلانيان طبيب الرئيس شكري القوتلي والدكتور فاهان ماتوسيان من أهم المدافعين عن عروبة لواء اسكندرون والكونت طوروس دي شادارافيان أول نقيب للمحامين في سورية «حلب» وذلك عام 1912 م، كما ساهم كل من أرتين مادويان وهيكازون بوياجيان في مطلع العشرينيات من القرن الماضي في تأسيس النقابات العمالية والحركة الشيوعية في كل من سورية ولبنان.. وهرانت اوهانس معاون وزير الداخلية..

برع الأرمن السوريون في العمل الصحفي فحتى عام 1978 كانوا يصدرون عشر صحف يومية وإحدى عشرة مجلة أسبوعية واثنتين وثلاثين مجلة شهرية وثلاثاً وأربعين دورية متنوعة… وأول جريدة باللغة الأرمينية صدرت في حلب كانت باسم «فرات» وكان ذلك عام 1868 م.

ومن هؤلاء الأرمن السوريين كان هرانت مالويان المعروف والمسجل رسمياً في النفوس السورية باسم هرانت اوهانس الضابط الأرمني السوري الذي عرف بالذكاء والقوة والوطنية، ويعتبر من الضباط السوريين الأفذاذ الذين كان لهم الأيادي البيضاء في إنشاء قوى الأمن الداخلي والدرك ( قبل أن تدمج الشرطة مع الدرك في عام 1958 م).
أتقن هرانت خمس لغات إضافة إلى لغته الأرمنية (التركية والفرنسية والإنكليزية والإيطالية واليونانية) وولد في مدينة موش (في أرمينيا التاريخية شرق الأناضول) عام 1895 م، والده اوهانس ووالدته فيلو، درس في مدينة فينيسيا (البندقية) ومن ثم تخرج في المدرسة الحربية في اسطنبول، وفي عام 1916 توجه إلى الجبهة الجنوبية ضمن الفرقة 53 بالجيش العثماني برتبة ملازم أول، وفي العام 1918 م وقبيل إعلان وقف إطلاق النار في الحرب العالمية الأولى، وقع هرانت أسيراً في يد ما سمي القوات العربية في درعا التي كان يقودها المدعو لورنس العرب، لكنه نجح بالهرب إلى بيروت لينخرط هناك في صفوف فرقة من المتطوعين الأرمن ومن ثم يأتي ليستقر بدمشق.

سجل القيد المدني لهرانت اوهانس في أعرق أحياء دمشق، حيث كان من أهالي حي سوق ساروجة حارة الورد.
أثناء احتلال كيليكيا من الجيش الفرنسي عام 1918، أرسل هرانت إليها كمساعد للحاكم الفرنسي لشؤون الجندرما، حيث ساهم بشكل فعال في معارك الدفاع عن كيليكيا في مرعش والأمانوس ضد الكماليين، إلى أن تمت عملية إخلاء كيليكيا بتواطؤ مخزٍ من جانب الفرنسيين. بعدها نقل هرانت إلى لواء اسكندرون قائداً للجندرما، لتتكرر خيبة أمله ثانية بتواطؤ فرنسا في تسليمه إلى تركيا.. ليعود بعدها إلى دمشق حيث تدرج في سلك الشرطة والدرك إلى أن عين في منصب القائد العام للدرك ومن ثم معاون لوزير الداخلية « 1946 م إلى 1950 م».

زمن المستعمر الفرنسي

ساهم هرانت في معارك النضال الوطني من أجل الاستقلال السوري، رافضاً عرضاً من الجنرال السفاح أوليفا روجيه قائد حامية دمشق الفرنسية بتشكيل فرقة عسكرية من الشباب الأرمن لمساندة القوات الفرنسية أسوة بالكتيبة المراكشية والمغربية والسنغالية، وكان أغلب الأرمن في ذاك الوقت عاطلين من العمل، فعرض السفاح أوليفا روجيه أن يمنحهم رواتب عاليةً ليكونوا دعماً لجيش الاحتلال الفرنسي، وحين رفض هرانت العرض الفرنسي قال جملته المشهورة: (سيدي الجنرال، أرجو أن تدعوا الأرمن وشأنهم).

هذا الرفض من هرانت، وهذه الوقفة الشجاعة كان لها الأثر العميق لدى الساسة السوريين، فقام رئيس الجمهورية آنذاك عطا الأيوبي مع مجموعة من الساسة والأعيان بزيارة مطرانية الأرمن، وبعد مقابلتهم للمطران دوهموني ألقوا كلمات وجهوا فيها الثناء والتبجيل لهرانت على مواقفه الوطنية، وقدموا مساعدة عبارة عن كمية من أكياس الطحين ليتم توزيعها على الأرمن المحتاجين.

وخلال العدوان الفرنسي على البرلمان وعلى دمشق يوم 29 أيار عام 1945 م، كان لقوات الدرك بقيادة هرانت دور محوري في الدفاع عن دمشق والبرلمان.

في تلك الأثناء راحت المدفعية الفرنسية تقذف دمشق بالطائرات والمدفعية، وقصفت قلعة دمشق، حيث كان هرانت مع مجموعة من الدرك والشرطه، ونتج عن هذا القصف الشديد هدم العديد من الأبنية ومهاجع السجن في القلعة وظلت الجثث تحت الأنقاض ويقال إن عدد الشهداء من درك ومواطنين وسجناء زاد على ثلاثمئة قتيل وأصيب بجروح إثر ذلك قائد الدرك السوري هرانت بشظايا قنابل الفرنسيين في صدره وأنحاء جسمه كما أصيب عدد من الوطنيين الموجودين في القلعة مع هرانت.

ورحل الرجل الوطني

بعد الاستقلال عام 1946م، عين العميد هرانت قائداً عاماً لقوى الأمن الداخلي. عاش هرانت فترة الصراعات العسكرية والانقلابات العسكرية في سورية والتي ابتدأت عام 1949 م، وجعل نفسه في منأى عنها ورفض بدبلوماسيته المعهودة عرض حسني الزعيم لاستلام قيادة الجيش السوري حين عرض عليه منصب القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، ولكنه رفض بدبلوماسية مفضلاً عدم الانخراط في لعبة السلطة.. وتتالت الانقلابات العسكرية في سورية بعد ذلك، فوجد هرانت أن أفضل عمل يقوم به في هذه المرحلة هو تقديم استقالته والابتعاد عن السياسة نهائياً.
وبالفعل استقال العميد هرانت وابتعد عن السياسة، بسجل مهني وطني مشرف وعدد كبير من الأوسمة، وبعد التقاعد عمل هرانت بدمشق وكيلاً لإحدى الشركات الإيطالية.

وافت المنية الضابط هرانت مالويان المعروف باسم هرانت اوهانس الضابط الأرمني السوري عام 1978م، وأجريت له المراسم الجنائزية بكنيسة الأرمن الكاثوليك بدمشق، برعاية ومشاركة المطران يوسف أرناؤوطيان مطران الأرمن الكاثوليك بدمشق. وحضر من حلب خصيصاً رئيس أساقفة طائفة الأرمن الأرثوذكس المطران سورين كاتارويان مع خمسة من الكهنة ليشاركوا بالقداس الجنائزي وبمراسم الدفن، وكان بين الحضور لفيف من الضباط القدماء والسياسيين، وعدد غفير من الجماهير الذين حملوا نعش القائد هرانت على الأكتاف إلى مثواه الأخير.

شمس الدين العجلاني

الوطن

مشروع لمنح الجنسية لورثة الناجين من الإبادة الأرمنية في البرلمان التركي

$
0
0

Tanrikulu_122815

أفادت صحيفة “ميللييت” التركية أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الكمالي في تركيا سيزجين تانريكولو قدم الى البرلمان التركي مشروعاً ينص على اقتراح منح الجنسية التركية للأرمن المهجّرين قسراً من وطنهم خلال الإبادة الأرمنية وحتى الجيل الرابع منهم.

ويقترح في المشروع منح الجنسية التركية للمواطنين الذين يعيشون منذ الحرب العالمية الأولى على الأراضي التي تشمل الحدود الحالية لجمهورية تركيا، ممن هجّروا قسراً أو حرموا من الجنسية وهم أحياء أو الأجيال التي تمثلهم. ويتعلق المشروع بالأرمن والسريان واليونان والأقليات العرقية التي تضررت بين 6-7 أيلول عام1955 .

حيث يمكن للمواطنين التقدم بالبطاقات الشخصية التي كانوا يحملونها آنذاك أو الوثائق من السجلات الرسمية في الكنائس ودور العبادة، أو السجلات الرسمية للمنظمات الخاصة بالأقليات، أو أي وثيقة تثبت أن الشخص هجّر من تركيا.

حزب الشعوب الديموقراطي التركي يدعو للاعتراف بالابادة الأرمنية

$
0
0

Nor-Marmara-420x158

ذكرت صحيفة “نور مارمارا” الأرمنية الصادرة في تركيا أن (حزب الشعوب الديموقراطي) أصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا الإبادة ومنع الجرائم الإبادة في 9 كانون الأول في الأمم المتحدة، حيث ذكر في البيان باسم الناطق الرسمي للحزب صباحات تونجيل وإيرطوغول كوركجو أنه “ينبغي على تركيا أن تتصالح مع ماضيها والحقيقة، وتطلب المغفرة من ورثة الضحايا لكي يتم العيش بسلام وعدالة مع الشعوب الحالية والعالم”.

وأشار البيان أن فكرة الإبادة بحق الأرمن والسريان وغيرهم التي نفذت عام 1915 ما زالت مستمرة في تركيا، مذكراً بالتصفية العرقية التي جرت بحق اليزيديين.

وجاء في البيان: “إن عملية الإبادة التي بدأت باعتقال المفكرين الأرمن يوم 24 نيسان 1915 وصلت الى حلب ودير الزور ونفت الأرمن والسريان من الأناضول حيث كانوا يعيشون في وطنهم منذ عقود طويلة. لقد تم تنفيذ الإبادة بهدف تتريك رأس المال، ولكي يصبح الوجود التركي أعلى شأناً ومسيطراً. رغم مضي 100 سنة على الأحداث إلا أن تركيا تواصل إنكار الإبادة”.

كما أكد البيان على أن الإبادة مستمرة في القرن 21، مذكراً بالمجازر المرتكبة من قبل داعش، وبذلك دعا المؤتمر تركيا للاعتراف بالإبادات المرتكبة في الماضي.

الرئيس سركيسيان يهنئ المدارس الأرمنية في سوريا بمناسبة عيد رأس السنة والميلاد

$
0
0

Sargsian_122815-420x295

في رسالته السنوية بمناسبة عيد رأس السنة والميلاد بعث رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان بأخلص التهاني الى المدارس الأرمنية التي تعمل في ظروف حرب قاهرة في سوريا، مهنئاً المؤسسات التربوية ومدرائها وموظفيها وطلابها في سوريا بمناسبة عيد رأس السنة والميلاد، ومتمنياً لهم النجاح والعمل المثمر.

رئيس أرمينيا يصادق على ميثاق اللجنة الصناعية العسكرية وتشكيلها

$
0
0

razma_122915-720x404

وقّع رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان البارحة على مرسوم يصادق فيه على ميثاق اللجنة الصناعية العسكرية وتشكيلها.

حيث سيترأس اللجنة الصناعية العسكرية رئيس الوزراء، ويشغل منصب نائبه وزير الدفاع. وتضم اللجنة وزراء الخارجية والاقتصاد والتجارة والتعليم والإدارة المحلية والطوارئ ورئيس خدمة الأمن القومي ورئيس الشرطة وآخرون.


سفير أرمينيا يبحث مع رئيس العلاقات الخارجية النيابية العراقية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين أرمينيا والعراق

$
0
0

flag iraq armenia

ذكر موقع (صوت العراق) بقلم سعد محمد الكعب أن النائب حسن شويرد الحمداني رئيس العلاقات الخارجية النيابية بحث مع سفير جمهورية أرمينيا لدى العراق كارين كريكوريان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

واكد شويرد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل وتطوير افاق التعاون بين العراق وارمينيا على نطاق واسع يشمل كل القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية لما لأرمينيا من علاقات ومشتركات مع المجتمع العراقي لاسيما وان الارمن هم جزء من نسيج المجتمع العراقي.

وشدد الحمداني على ان يكون هنالك دور لأرمينيا في “دعم حكومة الوحدة الوطنية العراقية في حربها مع الارهاب“.
من جانبه اكد كريكوريان رغبة بلاده في تعزيز العلاقات المشتركة وفتح افاق التعاون المشترك على كافة الاصعدة وخاصة فيما بتعلق لتسويق البضائع كونها عضوا في الاتحادالكمركي الاسيوي الاوربي.

72 ألف عدد زوار متحف الإبادة الأرمنية في عام 2015

$
0
0

AGMI-PAN

ذكر موقع متحف الإبادة الأرمنية أن عدد زوار متحف الإبادة الأرمنية في عام 2015 بلغ 72 ألفاً. ومن اللافت بين الزوار العدد الكبير للأتراك الذين زاروا النصب وتعرفوا على مقتنياته. فبعد توسيع قاعات المتحف قام أكثر من ألف تركي بزيارته.

وذكرت وكالة (أرمن برس) أنه بمناسبة الذكرى المئوية للابادة الأرمنية زار المتحف أكثر من 71 وفداً من ضمنهم وفود ترأسها رؤساء دول كل من روسيا وفرنسا وقبرص وصربيا.

بالإضافة الى ذلك، زار المتحف خلال العام أكثر من 16 ألف من الطلاب الأرمن.

يذكر أن المتحف كان قد نظم معرضاً مؤقتاً جال على مدن وعواصم عديدة، منها باريس، حيث نظم معرضاً بعنوان (أرمينيا 1915: باريس تستضيف مجموعة متحف الإبادة الأرمنية).

“رؤى عن مصر”بعدسات الأرمن والأجانب بمكتبة الإسكندرية

$
0
0

download

ذكرت (الأهرام العربي) بقلم ماجدة سليمان أن مكتبه الإسكندرية ستفتتح في 11 كانون الثاني القادم معرض “رؤى عن مصر”، والذي يعرض صور فوتوغرافية للفنانين جاك جوناثان وهايج دليكيان.

ويكشف المعرض عن رؤيتين خاصتين لفنانين عاشا في مصر وارتبط وجدانهما بها وتأثرا بمظاهر الحياة فيها واستخدما التصوير الفوتوغرافي لتجسيد إحساسهما بهذه التأثيرات. وتقدم الصور لمحات عن مصر في فترة مميزة من تاريخها الحديث

والفنان هايج دليكيان، فهو مصور فوتوغرافي أرمني عاش وعمل في مصر في أواسط القرن العشرين وكان له ستوديو تصوير فوتوغرافي بالإسكندرية في شارع المسلة وهو حاليا شارع صفية زغلول في مركز مدينة الإسكندرية. ووصلت أعماله من الصور الفوتوغرافية عن طريق الدكتور محمد عوض المعماري السكندري الذي يمتلك مجموعة صور فوتوغرافية من أعمال الفنان دليكيان تعتبر ارشيفا في حد ذاته يظهر شخصيته الفنية التي تميزت بتنوع كبير في الموضوعات والأماكن التي اهتم بتسجيلها.

وسيتم افتتاح المعرض يوم الاثنين الموافق 11 كانون الثاني 2016، الساعة الواحدة ظهرا  بمركز المؤتمرات، بقاعتي المعارض  الشرقية والغربية.

القيادة الأرمينية والكاثوليكوس يزوران مقبرة الشهداء

$
0
0

Yeraplour_123015-720x406

قام رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان وكاثوليكوس عموم الأرمن الأرثوذكس كاريكين الثاني مقبرة الشهداء (يرابلور) إجلالاً لذكرى الشهداء الذين أراقوا دمائهم من أجل الوطن.

رئيس الجامعة الأردنية يلتقي الطلبة الأرمن

$
0
0

الجامعة-الأردنية1

ذكرت (الحرة نيوز) أن وجبة أردنية دسمة من الدعم والنصح والإرشاد وبنكهة أرمنية حظي بها الطلبة الأرمن الدارسون في شعبة اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات في الجامعة الأردنية خلال لقاء جمعهم برئيسها الدكتور اخليف الطراونة.

الود والألفة والحنو والعفوية مشاعر متسقة ليست بغريبة على الدكتور الطراونة الذي  يؤمن أن الحب أساس لمنهجيته في التعامل مع أساتذة وطلبة الجامعة على حد سواء، ليتناول أطراف الحديث بمنتهى السلاسة والبساطة مع الطلبة الأرمن البالغ عددهم زهاء (18) طالبا وطالبة خلال اللقاء الذي حضره مدير المركز الدكتور محمود الشرعة ورئيس شعبة اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور قتيبة الحباشنة وكل من الدكتورة هالة بيدس والدكتورة فريال القضاة.

الطراونة الذي عبر عن فرحه بتزايد أعداد الطلبة الأرمن الدارسين في الجامعة، أكد أن الأخيرة تضم نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين في التاريخ الأرمني وفي تدريسه، كما هو الحال في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية التي استقطبت كوكبة من الأساتذة ذوي الاختصاص داعيا الطلبة إلى التواصل معهم في سبيل نشر وتعزيز الثقافة الأرمنية بين صفوف الطلبة الأردنيين والعرب في الجامعة.

ودعا الطلبة الطراونة الطلبة إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية والمشاريع الإبداعية التي تعكف على تنظيمها كليات ومراكز الجامعة بالإضافة إلى عمادة شؤون الطلبة ما يسهم في صقل شخصياتهم وتوسيع مداركهم، ناهيك عن انغماسهم بين زملائهم الطلبة الأمر الذي من شأنه تعزيز تبادل الثقافات وتكوين الصداقات، منوها في الوقت ذاته إلى أهمية إقامة حراكات طلابية لتوسيع مظلة الطلبة الأرمن في الجامعة وانتخاب مرشح عنهم ليكون سفيرا لهم لدى الجامعة الأردنية وطلبتها.

الطلبة الأرمن وخلال تحاورهم مع رئيس الجامعة أثبتوا جدارة وحرفية في تحدث اللغة العربية التي تعلموها الأمر الذي يدلل على أن مركز اللغات يقوم بدوره في تعليم اللغة العربية على أكمل وجه ويؤدي الرسالة بمنتهى الأمانة.

كان طرحهم للأسئلة متميزاً ينم عن تعلقهم وحبهم وانتمائهم للجامعة التي فتحت لهم أبوابها بمنتهى الحب وأكدت لهم من خلال الدعم الذي توليه أنهم جزء لا يتجزأ من الجسم الطلابي.

كثيرة هي الأسئلة التي أجاب عنها الدكتور الطراونة أبرزها نظام الدراسة الذي تعتمده الجامعة في خططها، وإجمالي الدعم المادي الذي تحصل عليه من الحكومة الأردنية مقارنة بما تتكبده الجامعة من نفقات جعل إدارتها تفكر خارج الصندوق للبحث عن مخارج مدروسة سعيا منها في تغطيتها ما أمكن لما تشكله من عائق رئيسي يحد من طموحاتها العلمية والتعليمية.

أبرز تلك المخارج التي أسرّ بها الطراونة استحداث مركز الابتكار الذي سيقوم بمهمة احتضان الأفكار الخلاقة والإبداعية للأساتذة والطلبة والعمل بهدف دعمها وتسويقها، إلى جانب التفكير في الجانب الاستثماري في الجامعة والحصول على تبرعات سخية من رجالات ومؤسسات وهيئات عربية وأجنبية خيرة.

الجانب الإنساني في شخصية الدكتور الطراونة الذي ألقى بظلاله على المكان، كان له نصيب من جملة الأسئلة التي طرحها الطلبة ليؤكد لهم رئيس الجامعة أن سياسة الباب المفتوح تتصدر عمله الإداري في تعامله مع أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وكم أعرب عن سعادته وارتياحه من ضغط العمل و زوال ما يحويه من منغصات خلال تفاعله مع الطلبة عبر أثير إذاعة الجامعة أو إفطاره أو سيره معهم، الأمر الذي يشعره بالقرب منهم وتلمسه لحبهم.

وفي نهاية اللقاء عبر الطلبة عن سعادتهم بلقائهم الدكتور الطراونة، معربين عن شكرهم العميق للدعم الذي توليه الجامعة ممثلة بمركز اللغات ومديره الدكتور الشرعة وأساتذتهم في بذل أقصى جهودهم لتقديم كل ما هو مفيد ونافع يعزز من دراستهم للغة العربية من جهة، ويشعرهم بالأمان والانتماء في الجامعة وفي الأردن.

الرئيس الأرميني يزور المواقع الدفاعية على الحدود الشمالية الشرقية من أرمينيا ليلة رأس السنة

$
0
0

sahman_010316-720x480

بمناسبة عيد رأس السنة والميلاد زار رئيس جمهورية أرمينيا والقائد العام الأعلى للقوات المسلحة سيرج سركيسيان برفقة وزير الدفاع سيران أوهانيان في 31 كانون الأول 2015 ليلة رأس السنة إحدى المواقع الدفاعية على الحدود الشمالية الشرقية من أرمينيا.

والتقى الرئيس الجنود المرابطين على الحدود، وجال بين المواقع العسكرية وتعرف على أعمالهم وظروف معيشتهم.

وخلال الزيارة قدم الرئيس العديد من الهدايا لمجموعة من الضباط والجنود لشجاعتهم وجهودهم.

وفي حديث مع بعض الضباط على المائدة أعرب سركيسيان للجنود الأرمن عن تمنياته الطيبة بمناسبة رأس السنة وشكرهم على خدماتهم والتزامهم، مثمناً دور الجنود ومسؤوليتهم في الدفاع عن الخطوط الأولى على حدود الوطن، ومشدداً على افتخار الشعب الأرمني بالجيش الأرميني. يشار الى أن الرئيس سركيسيان التقى عدد من سكان المنطقة الحدودية وتعرف على القضايا التي تهمهم.

رئيس جمهورية أرمينيا في كلمته بمناسبة رأس السنة: “عام 2015 سيسجل في تاريخ الأرمن في إطار تقديس الشهداء الأبرياء…وسنحتفل في السنة القادمة بالذكرى الـ 25 لاستقلال أرمينيا”

$
0
0

serj_123115-720x455

إليكم نصل الكلمة التي ألقاها رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان بمناسبة عيد رأس السنة والميلاد:

“سنودع عام 2015 بعد بضعة دقائق، لقد كانت السنة الماضية مليئة بالأحداث. لقد أحيينا الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية بشكل واسع في إطار عموم الأرمن والعالم، وأعتقد بأن عام 2015 سيسجل في تاريخ الأرمن في إطار تقديس الشهداء الأرمن الأبرياء. فمن خلال الجهود المشتركة بعثنا برسالتنا الى العالم. وأنا واثق بأن الهيئات الأرمينية والشتات سيواصلون في العام المقبل العمل جنباً إلى جنب من أجل أرمينيا وأرتساخ والأرمن.

يعيش العالم اليوم في ظروف صعبة، ولسوء الحظ جلب عام 2015 الحروب حيث زاد التوتر في بعض الحالات وتصعدت الحروب، ولم تنخفض وتيرة الأعمال الإرهابية غير الإنسانية في حياة المدنيين الأبرياء.

لقد عاشت أرمينيا عاماً آخراً مليئاً بالسلام والاستقرار، فلا تزال أرمينيا تعتبر واحدة من أكثر البلدان أماناً في العالم. لقد واصلنا تطوير بلادنا، وقمنا ببناء الطرق والمنازل والمدارس والمستشفيات، ولدينا الحلم بالعمل أكثر.

لقد تميز العام الماضي بحدث هام آخر في المجال الاجتماعي السياسي، حيث قمنا بتعديل القانون الرئيسي؛ دستور أرمينيا. وأنا مقتنع بأننا معاً فتحنا الباب أمام إمكانيات جديدة للتنمية السياسية والاقتصادية، وفتحنا الباب ليكون لدينا بلد أكثر أماناً وأكثر حرية وانسجاماً.

في هذه الليلة الاحتفالية في تقاليدنا نرفع كؤوسنا لنشرب نخب جنودنا، فهم الدرع القوي الذي نعيش خلفه الآن. ونحن نثق بهم وهم أثمن شيء بالنسبة لنا. العدو غادر وهذا ليس بجديد، أما القوات المسلحة الأرمينية فهي قوية كالمعتاد، والقدرة القتالية للجيش الأرميني عالية أكثر من أي وقت مضى. نتمنى لجنودنا خدمة آمنة، والسلام في بلدنا ولجميع العالم.
سندخل عام 2016 قريباً، وسنحتفل في السنة القادمة بالذكرى الـ 25 لاستقلال أرمينيا. نحن مستقلون وأحرار منذ ربع قرن. متى كانت بلادنا مستقلة مدة 25 عاماً! وهذا دليل على وجود جيل جديد يتراوح عمره بين 20-25 سنة، وليس لديه فكرة عن عدم وجود دولة مستقلة، فهو حر نفسياً وسياسياً.

هذه هي أرمينيا الجديدة والشابة، وهي جاهزة لاستقبال أفكار جديدة ومتقدمة من العالم، وكذلك تقبّل ثقافة جديدة في العمل والحياة اليومية لتسير بموازاة مع العالم الحديث.

نحن ندخل العام الجديد بنظام سياسي جديد وبأمل جديد، وواثقون من أننا نبني منزلنا على أسس صحيحة. ربما لا تكون أرمينيا البالغة من العمر 25 عاماً كما نحلم، ولكنها مرحلة ضرورية على هذا الطريق.

أتمنى لكم أيها المواطنون السعادة والهناء في العام 2016.

كل عام وأنتم بخير”.


حكاية الفلسطينية الأرمنية إيفانا أردكيان في رواية “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة”التي تسترجع فلسطين القديمة وناسها وأوجه معاناتهم

$
0
0

_145183450210

الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون يطرح أسئلة حول ما تعرض له اليهود في الهولوكوست وما تعرض له الفلسطينيون من عذابات.

مازال ما يعانيه الفلسطينيون من مآس في ظل احتلال مقيت يثير العديد من المخيلات، ومازالت مسألة الانتماء إلى وطن يعيش مختلف أنواع العذاب والتنكيل والقهر مطروحة في العديد من الأعمال الروائية التي سجلت لحظات قاسية لا يدركها إلا من يعيش في واقع أرهقته المصائب ومزقته الأشجان وطبعته حكايات الأنين بروح هائمة لا تجد لها مستقرا على أرض مغتصبة تنتظر الأفراح بعيدة المنال.

رواية “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة”، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان وعن مكتبة كل شيء في حيفا، للكاتب الفلسطيني، المقيم في لندن، ربعي المدهون، عمل مركب من الواقعي والمتخيل الافتراضي سعى فيه الكاتب إلى توثيق أدبي لكثير من مآسي الفلسطينيين وآلامهم وتشردهم ومصائرهم.

تحت عنوان “قبل القراءة” وهي مقدمة وضعها الكاتب للرواية قال: إنها الثانية من بعد “السيدة من تل أبيب” التي قدمت فيها مشهدا بانوراميا لقطاع غزة في مرحلة زمنية معينة… قمت بتوليف النص في قالب الكونشرتو الموسيقي المكون من أربع حركات تشغل كل منها حكاية تنهض على بطلين اثنين يتحركان في فضائهما الخاص قبل أن يتحولا إلى شخصيتين ثانويتين في الحركة التالية حين يظهر بطلان رئيسيان آخران لحكاية أخرى… وحين نصل إلى الرابعة تبدأ الحكايات الأربع في التكامل.

سوناتات ومقطوعات جماعية

تضمّ الرواية أربع مرويات، تمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو الذي استعارت منه الرواية قالبها، حيث تنهض كل من المرويات على بطلين اثنين، يعيشان أحداث المروية في فضاء خاص لكليهما، تسندهما حكايات فرعية عدّة، ثم يتركان مكانيهما المحوريين بعد ذلك إلى شخصيتين أخريين في الحركة الموالية.

ويتضح من إصرار المدهون على استخدام كونشرتو في العنوان الثانوي للرواية، أن تقنية أو تكنيك الرواية سيعتمد على تقنيات الكونشرتوات ما بين سوناتات ومقطوعات جماعية، وما بين صولوز أو معزوفات فردية، وإن كان المدهون يعزفها في “مصائر” بالكلمات. وحين يصل العمل إلى الحركة الرابعة والأخيرة، تكون ثيمات الرواية، قد تكاملت وتوالفت حول أسئلة النكبة، والهولوكوست (محرقة اليهود)، والعودة.

وفي المروية (الحركة الأولى)، يسرد الكاتب حكاية إيفانا أردكيان الفلسطينية الأرمنية المقيمة في عكا القديمة.

وفي المروية الثانية، تكتب جنين دهمان، وهي من فلسطينيي الـ48، رواية بعنوان “فلسطيني تيس”، عن محمود دهمان الذي يهاجر وعائلته من المجدل عسقلان إلى غزة خلال النكبة، لكنه يعود سرّا إلى المجدل من دون عائلته.. وبينما تراجع جنين روايتها، يطلعنا السارد على حكايتها هي، ومنها يطل على ما تبقى من قرية دير ياسين، ويتذكر المذبحة التي ارتكبت فيها عام 1948.

يطرح ربعي المدهون في روايته أسئلة حول ما تعرض له اليهود في الهولوكوست، وما تعرض له الفلسطينيون من عذابات في مجازر وحروب متعددة. ويناقش من خلال شخصيات عدة، أحوال من بقوا في فلسطين بعد حرب 1948، ومن هاجروا أو هُجّروا، والصعوبات التي يعانيها الفلسطيني اليوم إذا أراد العودة.

إيفانا الفلسطينية الأرمنية، التي أحبت في صباها طبيبا بريطانيا إبان زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، أنجبت منه بنتا سمّياها جولي، وهربا بها إلى لندن إثر نكبة 1948. وبعد سنوات طويلة، قبل وفاتها توصي إيفانا ابنتها بحرق جثتها ونثر نصف رمادها فوق نهر التايمز، وإعادة نصفه الآخر إلى موطنها الأصلي عكا القديمة أو إلى منزل عائلة مقدسية مستعدة لاستقبالها. “خذوا بعضي وكل روحي إلى عكا يعتذران لها حارة حارة. خذوا ما تبقى مني وشيعوني حيث ولدت، مثلما ستشيعني لندن حيث أموت. يا أصدقائي وأحبتي، يوما ما، لا أظنه بعيدا، سأموت. أريد أن أدفن هنا وأن أدفن هناك”.

بعد وفاتها تنفذ جولي وصية أمها بمساعدة زوجها وليد دهمان (بطل رواية ربعي المدهون السابقة “السيدة من تل أبيب”)، يسافران إلى فلسطين ويتجولان في مدنها، ويقعان في عشقها. يلتقي هو وجولي بعدها جنين دهمان في يافا. يتعرف على مصادر روايتها، وأسرار ما أوردته من حكايات، ومصائر أبطالها. ويحاولان معا، وضع نهايات للمرويات التي تمايزت، وتداخلت، وتوالفت، وظلّت بلا نهايات.

معاناة الانتماء

تضيء الرواية على معاناة الفلسطينيين الذين غادروا بلادهم، ومنعوا من العودة إليها، وكيف أن الذين بقوا فيها أصبحوا بحكم الواقع الجديد مواطنين في دولة إسرائيل ويحملون جنسيتها، لكن أيّ فلسطيني غادر بلاده واستطاع العودة بطريقة ما، فإنه “سيستجدي حق إقامته في بلده من غرباء استولوا عليه”.

كما تحكي عن واقع الفلسطيني الحاصل على الجنسية الإسرائيلية، والذي تزوج من الخارج أو من الضفة الغربية أو غزة، وعن المعاناة التي يتعرض لها بسبب ذلك؛ فلا حق له في العمل أو الضمان الصحي، ولا في الإقامة.

هذا ما تعرضه الرواية من خلال جنين، الفلسطينية الحاصلة على الجنسية الإسرائيلية، والتي أحبت أثناء دراستها في أميركا شابا من الضفة الغربية، لكنه حاصل على الجنسية الأميركية، ورغم ذلك فإنهما يصطدمان بالكثير من العوائق بعد عودتهما للعيش في يافا.

يشير الكاتب في الرواية أيضا إلى الهولوكوست، ويقدّم شخصية يهودية هي أفيفا، عايشت المحرقة وكانت من بين الناجين منها، لكن ألم الذكرى مازال يؤرق منامها، وأطياف المشاهد المروعة مازالت تعيش حولها، وتقلب أيامها إلى شقاء دائم. هذا ما جعل جارها يتعاطف معها ومع مأساتها، ويصادقها رغم أنها حاولت ذات مرة حرق بيته.

تبلغ معالجة الروائي الفلسطيني لهذه النقطة ذروتها، حين يزور بطله وليد دهمان متحف “يد فشم” لضحايا الإبادة الألمانية، وهو متحف يطل من إحدى جهاته على ما تبقى من دير ياسين، فيتخيّل وليد وجود متحف مقابل يدعى متحف ذاكرة الفلسطينيين، يوثق لضحايا المجازر التي ارتكبتها إسرائيل. وتبدأ تساؤلاته حول موقف ضحايا النازية من ضحايا القصف والمذابح الإسرائيلية، وعن الفرق بين الحالتين.

من خلال هذه الرواية استطاع ربعي المدهون أن يكتب رواية تسترجع فلسطين القديمة، وناسها، وأوجه معاناتهم سواء غادروها إلى المنافي، أو ظلوا مصرّين على البقاء فيها. أهم ما في الرواية أنهـا لا تقـف عنـد عـرض القضية الفلسطينية، بـل تتجـاوزهـا إلى تقديم صـورة فلسطين اليـوم، لتحكي عن فلسطينيين أصبحوا “مواطنين في دولـة إسرائيل في عملية ظلم تاريخية نتج عنها انتماء مزدوج”.

صحيفة العرب

هدية عيد رأس السنة.. شجرة الميلاد.. عيد الميلاد..لحية “البابا نويل”.. قصائد للشاعر الأرمني زاهراد…ترجمة: مهران ميناسيان

$
0
0

Զահրատ

هدية عيد رأس السنة

 

حذارِ أن تطفئي نور نافذتك في منتصف الليل

لكي أنظر بحنين إلى ظلالك المرسومة على الستارة

وأضع هديتك التي كنت قد قطفتها من شموس الصيف

على عتبة دارك وأبتعد ممتلئاً بالأنوار

حذارِ أن تطفئي نور أحلامي في منتصف الليل

* * *

شجرة الميلاد

 

كي نحتفل بعيد الميلاد بشكل دائم

أخذنا شجرتنا معنا

إلى كل مكان ذهبنا إليه

إلى كل مكان هاجرنا إليه

 

إذا انطفأت إحدى الشموع

أشعلنا أربعاً عوضاً عنها

وإن انكسرت إحدى الألعاب

أو انقطع أحد الأسلاك

بدَّلنا بواحد جديد

 

لكننا لم نعلم –

متى يبست جذورها

ومتى جفَّت الخضرة في أغصانها ؟

 

الشجرة الآن أكثر بهاءً

وتلألؤاً

لكنها… ليست لنا

* * *

 

عيد الميلاد

 

اليوم، إذا رأيتم مصادفة

في الشارع أو في الباص

أو على السماء – وعلى ما بعد السماء

خمساً وثلاثين شمعة مضيئة

تذكَّروا زاهراد

 

اتركوا أعمالكم وأشغالكم جانباً

وانسوا أحزانكم وأحقادكم لحظة

وانظروا إلى حديقة الشموع الملتهبة تلك

وتأمَّلوا

 

أنه في يوم من الأيَّام ستهبّ ريح مجنونة

وستنطفيء كل هذه الشموع

وتتلاشى في الفضاء

حيث لا يعيش هناك لا شمعة ولا أنتم ولا زاهراد

 

تأمَّلوا ذلك لحظة

ومن ثم

عودوا إلى همومكم ثانية

وأنا أعود إلى شموعي

 

* * *

الحلم

 

بداية تُقسِّم الناس إلى فريقين:

الرجال والنساء –

فتلقي الرجال

وتبقي النساء فقط.

 

وتُقسم النساء أيضاً إلى فريقين:

الشابات والعجائز

و… تلقي بالعجائز

 

تختار الباقيات – الجميلات والقبيحات

وتحتفظ باللواتي

لسن قبيحات

 

وتختار أجمل الجميلات

فماذا تفعل ؟ – تقف زوجتك أمامك،

المرأة التي تزوجتها منذ سنين وسنين

 

* * *

لحية “البابا نويل

إن لحية “البابا نويل” بيضاء

كالطحين

 

قل يا “بابا نويل”

هل يُصنع خبز من لحيتك ؟

 

* * *

فلسطين “بتتكلم”أرمني …بقلم: رشا قاسم

$
0
0

12096466_928921720494890_173884954629035457_n

إذا كانت فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هي منذ الوجود عربية الهوية والأنتماء فإن ما يجهله الكثيرين أنها تتكلم اللغة الأرمنية منذ القديم ,كيف لا ووجود الأرمن في فيها يعود إلى القرن الرابع الميلادي وثمة اعتقاد أن وجود الأرمن في القدس كجماعة لم ينقطع منذ ذلك الحين وتشير الدراسات ان الوجود الأرمني في القدس أقدم من هذا التاريخ بكثير، أما صناعة أرمن فلسطين الأساسية فهي الوفاء والأبداع فكما تصنع كوبا السيجار الفاخر وكما تنتج مصر القطن الجيد وكذلك فرنسا النبيذ الجيد فإن المادة الرئيسية في جدول صادرات أرمن فلسطين هي الفن، المقاومة والمحبة.
صبغ الأرمن فلسطين بروح أرمنية جميلة من خلال انجازاتهم فيها وتشيدهم للكثير من الأبنية والأديرة والكنائس وغيرها الكثير من الأمور التي أغنت التنوع في الأراضي المقدسة, ويكاد يصبح من الثابت القول أن الفرقة الرومانية العاشرة كانت مؤلفة كلها من الأرمن الذين لعبوا دور التجار والحرفيين وكانوا من أوائل الحجيج الذين أسسوا الخانات ومراكز الضيافة في فلسطين لاستقبال الحجيج ويذكر رادابت “غرابيت” أنسطانس الذي قاد إحدى قوافل الحج من ارمينيا إلى فلسطين في القرن السابع الميلادي في قائمة له أن للأرمن في القدس ومحيطها سبعين ديرا.

نذكر من الكنائس والأديرة التي بناه الأرمن في القدس ما يلي:

1-دير القديس يعقوب الكبير الذي يضم متحف ومطبعة وكنيسة
2-
دير الزيتونة للراهبات الأرمنيات
3-
كنيسة حبس المسيح
4-
كنيسة أوجاع العذراء
5-
كنيسة مار كريكور لوسكا 
6-
جزء من كنيسة المهد في بيت لحم
8-
نصف كنيسة مار يوحنا في ساحة كنيسة القيامة
9-
هيكل بجوار قبر العذراء في الجتسماني 
وهناك الكثير من الأديرة والكنائس في عكا والناصرة وغزة ويافا وبيت لحم .

كان من الطبيعي أن يختلط الارمن في فلسطين بالعرب وأتقنوا اللغة العربية وعلموا اللغة الأرمنية وكانت لهجة الارمن فيها لكنة خفيفة لكنها كانت ولا زالت موضع اعجاب المستمعين لها فوجود الارمن في القدس خاصة وفلسطين عامة كان خلافا لمنطق وجود الأقليات في العالم كله هم لم يشعروا يوما أنهم كذلك ومن أهم المؤسسات التي بناها الارمن هي:
1-
مكتبة دير مار يعقوب: التي تحوي على 160ألف مجلد و 3700 مخطوط بالاضافة لوثائق أرمنية قديمة تعود للقرون المسيحية الأولى

2-مطبعة الأرمن في القدس 

3-متحف دير ماريعقوب

4-المستشفى الأرمني الذي أسس عام 1951 فضلا عن ذلك ثمة أندية رياضية مثل الهومنتمن وأخرى ثقافية تهتم بالثقافة واللغة الأرمنية مثل نادي أراكس الكاثوليكي

أرمن فلسطين لهم مواقف مشرفة تجاه قضيتهم فلسطين وهم الذين تعرضوا لنكبتين الأولى على يد الأتحاديين والثانية مستمرة على يد ما تسمى أسرائيل التي تمارس أبشع أنواع القتل تجاههم وتهدم بيوتهم وكنائسهم وأديرتهم المقدسة ونحن في فلسطين نفخر بشخصيات فلسطينية أرمنية معروفا على نطاق العالم بعلمها وثقافتها وابداعها نذكر منهم:
1-
بول غيراغوسيان: أهم الفنانين التشكيليين في العالم 
2-
ليفون ملكيان: دكتور في علم النفس وأشهر عالم نفس بالعالم 
3-
للي كرنيك : شاعرة مشهورة من طولكرم
4-
ألبريت أغازريان: أستاذ في جامعة بيرزيت ومتخصص بتاريخ القدس والناطق الرسمي باسم الوفد الفلسطيني لمؤتمر مدريد سنة 1991م
5-
مانويل حساسيان: أستاذ التاريخ في الجامعة نفسها ونائب رئيس جامعة بيت لحم
6-
هاري هاغوبيان: محامي معروف على نطاق واسع من العالم وهو مدير مكتب مجلس كنائس الشرف الأوسط في القدس.
بقي أن نقول بأن أرمن فلسطين يدركون بأن على عاتقهم تقع مسؤوليتين الأولى القضية الفلسطينية والثانية القضية الأرمنية وهم يسعون لنيل حقوقهم إلى جانب أخوانهم العرب الأرمن يستحقوا أن يكونوا أعظم وأرقى شعوب الأرض وهم الذين جعلوا فلسطين من خلال انجازاتهم وروحهم وابداعاتهم جعلوها تتكلم الأرمنية بامتياز.


قصيدة تتحدث عن أرمن فلسطين “رشا قاسم
لا أخشى موتي…ماذا سأخسر بعد 
أنا لا أخشى موتي يا أصدقاء
ماذا ساخسر بعد
غربة
تشرد
ضياع
ماذا سأخسر بعد
خليفة هدر دمي
ذبح أجدادي
ضيع عالمي
ماذا سأخسر بعد
خرائط رسومات
أغاني ثورية
مقابر وأكفان ورثتها عن الأجداد
************
أنا لا أخشى موتي بعد الآن
ماذا سأخسر بعد
وطن رسموه في عيوني
رؤيا لا قضية نضال
ولما أخشى موتي
وقمر بلادي لغيري
ووطني لغيري
بيتي وأرضي لغيري
****************
ماذا سأخسر بعد
مطر تجاوزني وروى غيري
صحراء قاحلة سكنت روحي
قبر يمن به علي من أعدائي
رصاص يمر على حلمي
وعلى قمري الليلكي
أماني
أحلام
تاريخ مزور
ذاكرة مغشوشة
نوايا غادرة
****************
ماذا سأخسر بعد
سنة أرمنية تضاف على قضيتي
وهي التي تقف على أعتاب المائة
أم تراني سأخسر
مشهد جديد لصلب “المسيح
مع مزاج إسرائيلي متقلب مجنون
ماذا سأخسر بعد
موت جديد أعيشه
سقاني إياه الخليفة
نجوت منه هاربا لفلسطين
وصلت إليه نصف شهيد
لألقى موت أخر
على يد قاتلي الأنبياء
ويتجدد موتي بعدها
إلى أي جهة أهرب الأن
مفاتيح بيتي في أرمينيا ليس معي
مفاتيح بيتي في فلسطين صادرته اسرائيل
أنا شاهد المذابح ابن الرابع والعشرين من نيسان
انا شهيد الخريطة ابن كنعان
هل عرفتموني الأن أنا أرمني من فلسطين
خسائري عمرها كثير
كانت في سنة أرمنية لا تنتهي
تشابهت بعدها كل شهوري
تشابه الموتى
تشابه القتلى
مضحك هذا العالم يا أصدقاء
يعتدون على ممتلكاتك وشخصك
يمارسون عليك الظلم والقهر
ثم يبقون على حياتك الذليلة
ويطلبون منك أن تشكرهم لكرمهم
يا لوقاحة أعدائنا؟!!
لا شيء أخسره بعد كل ذلك
سأخذ موتي وأمضى إلى السماء
هناك شمسي
هناك قبر لي من نور وشعاع
هناك فجري يبدأ من وطني
يبدأ من حيفا ويافا
من جلباب مريم بوجهها المضيء
فوق الناصرة والخليل
هناك فجري يبدأ من غرب أرمينيا

من أراضينا المسلوبة هناك.

الإبادة الأرمنية في المصادرالعربية

$
0
0

Poladian book1

بقلم الدكتور البروفيسور أرشاك بولاديان

منذ الحرب العالمية الأولى صدر العديد من الكتب و الدراسات القيمة التي  ألقت الضوء على تلك الفاجعة الكبرى من تاريخ الشعب الأرمني. إن تلك الكتب والمقالات والمذكرات تشير إلى حقيقة الأحداث، وهي ليست من ابتكار المثقفين الأرمن فقط، بل هي أيضاً لمؤرخين وعلماء من الروس والانكليز والفرنسيين والأميركيين والألمان والعرب وغيرهم من الشعوب. وبخالص الامتنان يذكر الواقع الأرمني اللورد جايمس برايس، أرنولد توينبي، يوري فيسيلوفسكي، أناتول فرانس، فريدوف نانسن، فاليري بريوسوف، هيربرد آدامز كيبونس، يوهانس ليبسوس، هنري باريني، هينري موركنتاو، آرمين فيكنر وفائز الغصين والعديد غيرهم. وفي وقت لاحق حل محل هذا الجيل المخضرم باحثون شباب موهوبون تابعوا عمل أسلافهم ونشروا دراسات علمية قيمة.

هكذا وعبر السنين، سواء كان في أرمينيا أو في الخارج، قدم الباحثون المتخصصون في قضية الإبادة الأرمنية يوميات وشهادات دامغة وآلاف البيانات المحفوظة لشهود عيان ودبلوماسيين وضباط عسكريين وغيرهم من الأرمن والأجانب، وبالتالي ازداد اهتمام الدوائر الاجتماعية-السياسية والمراكز العلمية لبلدان وشعوب مختلفة حول الحقبة المأساوية لتاريخ الشعب الأرمني.

شغلت القضية الأرمنية بما فيها الإبادة الأرمنية التاريخ العربي الحديث والمعاصر. فالدراسات المكرسة عن الشعب الأرمني والتاريخ السياسي لأرمينيا التي قام بها الباحثون العرب على أساس مجموعة واسعة من المصادر والمراجع ألقت الضوء على سياسة الإمبراطورية العثمانية القاسية والوحشية في أرمينيا الغربية والظروف القاسية التي عاشها الشعب الأرمني ونضاله من أجل التحرر، الخ. إلا أنه وفي بداية النصف الثاني من القرن الماضي ازداد تركيز اهتمام المؤرخين العرب حول القضية الأرمنية، ولاسيما الإبادة الأرمنية. ونتيجة لذلك قُدمت للأوساط العلمية العديد من البحوث المستندة على الحقائق التي لا يمكن نكرانها.

عكست المصادر العربية بامتياز القضية الأرمنية بكل ابعادها وملابساتها وتداعياتها منذ تدويلها وفق المادة »61« من معاهدة برلين عام 1878 وحتى إجهاضها دولياً في مؤتمر لوزان عام 1923. ومن هذا المنظور يثير الاهتمام كتابات أو مذكرات شهود عيان التي كتبها عرب سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين عن الإبادة الأرمنية في الأمبراطورية العثمانية.

خلال بحثنا في عدد هائل من يوميات ومذكرات وتقارير شهود عيان للإبادة الأرمنية رأينا من المناسب تقديم ثلاث وثائق باللغة العربية من هذا النوع، التي تعطي صورة كاملة عن ما جرى مع الأرمن من ويلات ووقائع فظيعة على يد العثمانيين في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وعن مشروعهم الظالم لإبادة شعب عريق واقتلاع جذوره من أرض وطنه. هذه المذكرات التابعة للمحامي السوري فائز الغصين والموظف التركي نعيم بك ومؤلف مسيحي مجهول تكمن الحقائق التاريخية ومعاناة الشعب الأرمني الذي ذاق مرارة القتل والذبح والتعذيب والتنكيل والتهجير من قبل الطغاة العثمانيين وأدواتهم، أملاً أن تثير اهتمام القراء الكرام تجاه قضية عادلة والسعي لعدم تكرار مثل هذه الجرائم، خاصة ما يجري  اليوم على أرض سورية الصامدة والمسالمة من   وقائع مماثلة تهدف إلى تنفيذ مخططات خطيرة ورهيبة من قبل العثمانيين الجدد.

*مقتطف من كتاب “شهود عيان عن الإبادة الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية (مجموعة وثائق) بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على الإبادة الأرمنية (1915-2015)”، إعداد وإشراف ودراسة: البروفيسور الدكتور آرشاك بولاديان، دمشق-2014، حيث ينفرد موقع “أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر مقتطفات منه.

الإبادة الأرمنية في المصادرالعربية

$
0
0

بقلم الدكتور البروفيسور أرشاك بولاديان

منذ الحرب العالمية الأولى صدر العديد من الكتب و الدراسات القيمة التي  ألقت الضوء على تلك الفاجعة الكبرى من تاريخ الشعب الأرمني. إن تلك الكتب والمقالات والمذكرات تشير إلى حقيقة الأحداث، وهي ليست من ابتكار المثقفين الأرمن فقط، بل هي أيضاً لمؤرخين وعلماء من الروس والانكليز والفرنسيين والأميركيين والألمان والعرب وغيرهم من الشعوب. وبخالص الامتنان يذكر الواقع الأرمني اللورد جايمس برايس، أرنولد توينبي، يوري فيسيلوفسكي، أناتول فرانس، فريدوف نانسن، فاليري بريوسوف، هيربرد آدامز كيبونس، يوهانس ليبسوس، هنري باريني، هينري موركنتاو، آرمين فيكنر وفائز الغصين والعديد غيرهم. وفي وقت لاحق حل محل هذا الجيل المخضرم باحثون شباب موهوبون تابعوا عمل أسلافهم ونشروا دراسات علمية قيمة.

هكذا وعبر السنين، سواء كان في أرمينيا أو في الخارج، قدم الباحثون المتخصصون في قضية الإبادة الأرمنية يوميات وشهادات دامغة وآلاف البيانات المحفوظة لشهود عيان ودبلوماسيين وضباط عسكريين وغيرهم من الأرمن والأجانب، وبالتالي ازداد اهتمام الدوائر الاجتماعية-السياسية والمراكز العلمية لبلدان وشعوب مختلفة حول الحقبة المأساوية لتاريخ الشعب الأرمني[1].

شغلت القضية الأرمنية بما فيها الإبادة الأرمنية التاريخ العربي الحديث والمعاصر[2]. فالدراسات المكرسة عن الشعب الأرمني والتاريخ السياسي لأرمينيا التي قام بها الباحثون العرب على أساس مجموعة واسعة من المصادر والمراجع ألقت الضوء على سياسة الإمبراطورية العثمانية القاسية والوحشية في أرمينيا الغربية والظروف القاسية التي عاشها الشعب الأرمني ونضاله من أجل التحرر، الخ[3]. إلا أنه وفي بداية النصف الثاني من القرن الماضي ازداد تركيز اهتمام المؤرخين العرب حول القضية الأرمنية، ولاسيما الإبادة الأرمنية. ونتيجة لذلك قُدمت للأوساط العلمية العديد من البحوث المستندة على الحقائق التي لا يمكن نكرانها[4].

عكست المصادر العربية بامتياز القضية الأرمنية بكل ابعادها وملابساتها وتداعياتها منذ تدويلها وفق المادة »61« من معاهدة برلين عام 1878 وحتى إجهاضها دولياً في مؤتمر لوزان عام 1923. ومن هذا المنظور يثير الاهتمام كتابات أو مذكرات شهود عيان التي كتبها عرب سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين عن الإبادة الأرمنية في الأمبراطورية العثمانية.

خلال بحثنا في عدد هائل من يوميات ومذكرات وتقارير شهود عيان للإبادة الأرمنية رأينا من المناسب تقديم ثلاث وثائق باللغة العربية من هذا النوع، التي تعطي صورة كاملة عن ما جرى مع الأرمن من ويلات ووقائع فظيعة على يد العثمانيين في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وعن مشروعهم الظالم لإبادة شعب عريق واقتلاع جذوره من أرض وطنه. هذه المذكرات التابعة للمحامي السوري فائز الغصين والموظف التركي نعيم بك ومؤلف مسيحي مجهول تكمن الحقائق التاريخية ومعاناة الشعب الأرمني الذي ذاق مرارة القتل والذبح والتعذيب والتنكيل والتهجير من قبل الطغاة العثمانيين وأدواتهم، أملاً أن تثير اهتمام القراء الكرام تجاه قضية عادلة والسعي لعدم تكرار مثل هذه الجرائم، خاصة ما يجري  اليوم على أرض سورية الصامدة والمسالمة من   وقائع مماثلة تهدف إلى تنفيذ مخططات خطيرة ورهيبة من قبل العثمانيين الجدد.

*مقتطف من كتاب “شهود عيان عن الإبادة الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية (مجموعة وثائق) بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على الإبادة الأرمنية (1915-2015)”، إعداد وإشراف ودراسة: البروفيسور الدكتور آرشاك بولاديان، دمشق-2014، حيث ينفرد موقع “أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر مقتطفات منه.


[1]انظر الإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية. مجموعة وثائق ومواد، مراجعة مكرديتش نرسيسيان، يريفان، 1991 (باللغة الأرمنية)، ألمانيا و أرمينيا في أعوام 1914-  1918 ومجموعة من الوثائق الدبلوماسية والنشر المقدمة من قبل الدكتور يوهانس ليبسيوس، ج1، يريفان، 2006، ج2، يريفان، 2008 (باللغة الأرمنية)، فولفغانغ كوسد، الإبادة الجماعية للأرمن في اعوام 1915-1918، من المحفوظات السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، يريفان،  2005(باللغة الأرمنية)، وأفيديس بابازيان، الإبادة الجماعية للأرمن وفق وثائق المحكمة العليا لحكومة تركيا الفتاة، يريفان، 1988(باللغة الأرمنية)،هنري مورغناتاو، قتل أمة، ترجمة الكسندر كشيشيان، حلب 1990، مؤلف مجهول، القصارى في نكبات النصارى، 1919، المصادر العربية حول جريمة إبادة الأرمن- حسين بن علي، ولي الدين يكن، فائز الغصين، اعداد الدكتور روبين بوغوصيان، بيروت، 1988، من مذكرات نعيم بك، مجازر الأرمن شهادات ووثائق، إعداد بارور يريتسيان، بيروت 1986، سمير عربش، أرمينيا أرض وشعب، دبيروت، 1991، الكسندر كشيشيان، صفحات وثائقية من جريدة التقدم الحلبية عن الأحوال الأرمنية و العربية في الدولة العثمانية و البلاد الشامية، حلب، 1995، فاهاكن دادريان، المستندات الألمانية والنمساوية الرسمية عن المجازر الأرمنية، ترجمة أ. كشيشيان، حلب، 1997، مختارات من بعض الكتابات التاريخية حول مجازر الأرمن عام 1915- الفيكونت جيمس برايس، هربرت آدمز جيبونس، آرنولد ج. توينبي، فريدوف نانسن- سلسلة دراسات ووثائق المجازر الأرمنية- ج 1، ترجمة خليل الجبيلي، اللاذقية، 1995، فاهاكن دادريان، دور الأطباء الأتراك في المذابح الأرمنية أثناء الحرب العالمية الأولى،ترجمة أ. كشيشيان، سلسلة دراسات و وثائق المجازر الأرمنية- ج 2، اللاذقية، 1995، جريمة الصمت (جريمة إبادة الجنس الأرمني)، ترجمة هوري عزازيان- سلسلة دراسات ووثائق المجازر الأرمنية، اللاذقية، 1995، هايكازن غازاريان، وثائق المجازر الأرمنية عام 1915، ترجمة نزار خليلي- سلسلة دراسات ووثائق المجازر الأرمنية،اللاذقية، 1995، فاهاكن دادريان، المصادر التركية و الغربية حول النظام العثماني والإبادة العرقية للأرمن، ترجمة أ. كشيشيان، سلسلة دراسات ووثائق المجازر الأرمنية، اللاذقية، 2001، فائز الغصين، المذابح في أرمينيا، حلب، 1991، غسان العزي، المجزرة الأرمنية (1915) وثائق من الأرشيف الدولي، بيروت، 1997، مذكرات الأب نرسيس بابايان، ترجمة شوكت يوسف، حلب، 2010، جورج (كيفورك) أبيليان، شهادة مدى الحياة- من آرام إلى آرام، ترجمة نورا أريسيان، عنجر، 2006، سيما، ذاكرة من المجازر الأرمنية، بيروت، 2007، إغناطيوس مالويان، الإنسان والشهيد والطوباوي، بزمار، 2001، أبرام أندونيان، الوثائق الرسمية لمجازر الأرمن، بيروت، 1920…  

[2]لمزيد من التفاصيل انظر ن. هوفانيسيان، دراسة وتقييم أسباب الإبادة الجماعية للأرمن في التاريخ العربي المعاصر، يريفان، 1996 (باللغة الأرمنية)، نفس المؤلف، الإبادة الجماعية للأرمن تحت مجهر علم التاريخ العربي، يريفان، 2004 (باللغة الأرمنية)، نفس المؤلف، “المراجع العربية عن جريمة إبادة الشعب الأرمني” و  “العالم العربي والقضية الأرمنية” و”المؤتمرالعربي الأول1913″ في كتاب: القضية الأرمنية، يريفان، 1996، ص48-51 (باللغة الأرمنية)، نفس المؤلف، تاريخ أرمينيا الحديث في مؤلفات المؤرخين الأجانب، يريفان، 1993، ص 159-218 (باللغة الروسية). نفس المؤلف، العلاقات التاريخية الأرمنية العربية، ترجمة محمد رفعت إمام، القاهرة 2008، نفس المؤلف، تاريخ الدول العربية، ترجمة أ. كشيشيان، ج 2، حلب، 2011، ص 312-327.            

[3]عثمان الترك، صفحات من تاريخ الأمة الأرمنية، حلب، 1960، فؤاد حسن حافظ، تاريخ الشعب الأرمني منذ البدابة حتى اليوم، القاهرة، 1986، مروان المدور، الأرمن عبر التاريخ، صالح زهر الدين، أصالة العرب و الوفاء الأرمني، بيروت، 2000، الأرمن شعب و قضية، بيروت، 1988، محمد رفعت الإمام، الأرمن و الغرب و الإسلام، الاسكندرية، 2008، الأرمن في مصر القرن التاسع عشر، القاهرة، 1995، د. أحمد فؤاد رسلان، أرمينيا الأمة والدولة، القاهرة، 1997….

[4] لمزيد من التفاصيل أنظر:نعيم اليافي، مجازر الأرمن و موقف الرأي العام العربي منها، اللاذقية، 1992، جمال باشا السفاح- دراسة في الشخصية و التاريخ، اللاذقية، 1993، موسى برنس، مجازر الأرمن جرائم ضد الإنسانية، حلب، 1996، جهاد صالح، الطورانية التركية بين الأصولية و الفاشية، بيروت، 1987، صالح زهر الدين، الأرمن و العرب بين الطورانية و الصهيونية، بيروت، 1994، دعد بو ملهب عطالله، المسألة الأرمنية في النظام الدولي المعاصر، تاريخ وجيوسياسة، مركز الدراسات الأرمنية، بيروت، 1996، عدنان السيد حسين، حق تقرير المصير- القضية الأرمنية نموذجاً، مركز الدراسات الأرمنية، بيروت، 1998، نخبة من الباحثين، القضية الأرمنية في الفكر اللبناني، مركز الدراسات الأرمنية، بيروت، 2000، حنا سعيد الحاج، العلاقات الإسلامية الأرمنية منذ الفتح العربي حتى اليوم، مركز الدراسات الأرمنية، بيروت، 1996، صالح زهر الدين، سياسة الحكومة العثمانية في أرمينيا الغربية و موقف القوى الدولية منها، انطلياس- بيروت، 2010، كميل الحاج، الديمقراطية في النظام الدولي الجديد- الحالة التركية، مركز الدراسات الأرمنية، بيروت، 1997، محمد خليل أمير، علاقة الأكراد بمذابح الأرمن، سمير عربش، 2015 مئوية الإبادة الأرمنية، دمشق، 2014 …

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>