Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6791 articles
Browse latest View live

سفير أرمينيا بلبنان يشارك في مراسم تبديل الكتيبة الأرمنية في قوات حفظ السلام اليونيفيل

$
0
0

unifel 

جرت في 25 تشرين الثاني مراسم رسمية لإنهاء خدمة الكتيبة الثانية والتبديل مع الكتيبة الأرمنية الجديدة لقوات حفظ السلام المتموضعة في شاما جنوب لبنان.

وحضر المراسم سفير جمهورية أرمينيا بلبنان آشود كوتشاريان وألقى كلمة أشار فيها الى توسع نطاق خدمة قوات حفظ السلام في لبنان، وإسهام أرمينيا الفعال في قوات حفظ السلام الدولية.

وأثنى على جهود المنظمات الدولية والدول وعلى رأسها إيطاليا في خلق الإمكانات لدى الكتيبة الأرمنية.

كما هنأ كوتشاريان العناصر المنتهية خدمتهم ورحب بالعناصر الجديدة من الكتيبة الثالثة.

يذكر أنه تم تكريم أعضاء الكتيبة الثانية بميداليات خاصة من الأمم المتحدة.


السينما الأرمنية على درب التبانة

$
0
0

السينما 

فيصل خرتش

البيان

يبدأ كتاب «السينما الأرمنية على درب التبانة»، لمؤلفه روبرت ماتوسيان برصد انطلاقة السينما الأرمنية في أرمينيا. ففي عام 1911 أنشأ الأخوان توروسيان صالة سينما في «كارين». وأسّسا لعرض مجموعة كبيرة من الأفلام، وفي عام 1915 صوّر فيلم “مأساة أرمينيا”.

تأسست السينما وفُعلت بشكل حقيقي في أرمينيا بقرار حكومي، وفي عام 1922 أصبحت كلّ من صالتي «أبولون» في «يريفان» و«إراتو» في «الكساندرا بول»، صالة سينمائية شرعية حكومية. وفي 1924 صوّر هاموبيكتازاريان فيلمه الروائي الأوّل، وهو «ناموس» كما صوّر عدداً من الأفلام أيضاً وكانت كلها صامتة.

فيما بعد صوّر فيلم «بيبو» الذي يعتبر الفيلم الناطق الأرمني الأوّل عام 1935. بعدها توافدت إلى أرمينيا غالبية الرّواد والفاعلين في السينما، وشاركوا بعملية خلق وتطوير السينما في أرمينيا خطوة خطوة لتولد المدرسة السينمائية الأرمنية.

أعلن بعد ثلاثة عقود عن خلق ما يسمّى السينما الشعرية الوطنية الجديدة، في فيلم لـ هزيك ماليان «المثلث». وفي هذا المثلث تسيطر العفوية والجدّة والقوة في الكلام الفني التمثيلي، الإيمان والثقة بما يطرأ على الشاشة والذوق الإخراجي الرفيع، هذا الفيلم الذي لا يزال يشاهد حتى يومنا هذا بالانفعال نفسه، الذي كان موجوداً، الانفعال الذي لا يهدأ من بداية الفيلم وحتى تزول شارة النهاية.

في الخمسينيات، بدأت السينما بداية جيدة، ولوحظ خلالها تلميحات جيدة بالنسبة للمادة القومية، فيما بعد، وابتداءً من الستينيات من القرن الفائت، نظمت بعض الأفلام، وبدأت تأخذ شكلها الفني نوعاً ما.

وفي عام 1950 صوّر آتريفيرنوي فيلمه الأوّل، الذي حصل على حق العرض في مهرجان «كان» السينمائي، وبعد سنوات افتتح «فيرنوي»، فيلم السيرة الذاتية الروائي الطويل «الأم» بمشهد محاكمة «صوغونيتهليريان».

وقرر المسؤولون عن السينما مصير الفيلم، إذ منع عرضه على الشاشات الكبيرة، واستبعد من كلّ دور العروض والفعاليات القائمة على نطاق الجمهورية، وذلك على كل الصعد الإعلامية، مكتوبة ومرئية ومسموعة. يتضمن الكتاب السيناريوهات التي صورها، روبرت ماتوسيان، والتي تضم عدداً منها.

كانت آخر ناجية من مجازر الأرمن: أراكسي تروي قصّتها قبيل وفاتها

$
0
0

saad saloum 

(صوت العراق) – سعد سلوم

كانت أراكسي بابازيان أرشايكان في الخامسة من عمرها عندما حدثت الإبادة التركيّة للأرمن في عام 1915. وقد شهدت وهي طفلة المجازر والتهجير القسريّ والترحيل الجماعيّ، وأخيراً السير في ظروف قاسية ممّا أدّى إلى وفاة المبعدين من خلال حرمانهم من الماء والغذاء. كان حظّها أن تبقى على قيد الحياة بعدما أجبرت مع مئات الآلاف من الأرمن على السير لمئات الأميال وصولاً إلى صحراء سوريا.

روت أراكسي لـ”نقاش” قبيل وفاتها بأيام -إذ توفيت بتاريخ 22 تموز الماضي بسبب التقدم بالسن- ظروف تساقط أفراد عائلتها بسبب المرض والجوع وغارات العصابات في طريق الموت فرداً تلو الآخر، ثمّ كيفيّة دخولها عبر صحراء سوريا إلى العراق عندما كانت تبلغ من العمر خمس سنوات ليلتقطها رجل من قبيلة الجحيشات العربيّة في منطقة ربيعة الحدودية مع سوريا، ظنّاً منه أنّها ولد صغير، وحين اكتشف أنّها ليست سوى طفلة صغيرة، تخلّى عنها لعجوز فضّلت تربيتها مع بناتها العربيّات الأكبر سنّاً.

أطلقت عليها والدتها الجديدة اسم فاطمة أو “فطّوم” وهي تصغير محبّب للاسم الأوّل، وتعلّمت “فطّوم” على يد والدتها العربيّة كلّ عادات البدو في حلب الأبقار والطبخ وطريقة سرد الحكايات، ولم تفارق اراكسي لهجة البدو العرب حتّى يوم وفاتها.

يرى الأرمن في قصّة أراكسي دليلاً على الكرم العربيّ بعد الإبادة التركيّة لهم، وهم يدعون إلى تعزيز العلاقات مع العرب في وقت تواجه المنطقة العربيّة تحوّلاً جذريّاً بعد ثورات الربيع العربيّ، وصولاً إلى اجتياح تنظيم “داعش” مناطق واسعة من العراق وسوريا.

يقول رئيس اللجنة الإداريّة لطائفة الأرمن الأرثوذكس في العراق ملكون ملكونيان لـ”نقاش” حول القضية “ما أشبه اليوم بالبارحة، قبل قرن من الزمن كانوا يقتلون الأرمن بطرق بشعة، أمّا الآن فـ”داعش” يعيد إنتاج ما فعله بنا الأتراك بالضبط، لم يتغيّر شيء سوى شكل القاتل وأسماء الضحايا أمّا طريقة القتل فواحدة والمصالح هي ذاتها تتلخّص في السيطرة على الموارد والثروة في المنطقة”.

يجتمع أبناء أراكسي وأحفادها حولها، وهم يستمعون إلى قصّة آخر ناجية على قيد الحياة من الإبادة التركيّة للأرمن واكبر معمرة أرمنية في العراق وهي تروي لهم عن إخلاص أمّها العربيّة وحمايتها لها بأيّ ثمن.

وتقول: “في أحد الأيّام أردت تقليد الفتيات العربيّات فوشمت وجهي وذراعي على طريقة البدو العرب، وحين اكتشفت والدتي العربيّة ذلك لطمتني على وجهي قائلة: “أنت أمانة في عنقي، يجب أن تحافظي على صفاء وجهك إلى أن أسلّمك إلى أبناء ملّتك، مثلما تسلّمتك نقيّة وطاهرة”.

كانت أمّها العربيّة تريد الحفاظ على عذريّة وجهها ودينها وانتمائها إلى ملّتها، ورفضت تزويجها إلى أيّ عربيّ مسلم تروي أراكسي أنّ أمّها العربية ابتهجت حين تقدّم شاب أرمنيّ في العام 1924 نجا هو الآخر من الإبادة إلى خطبتها، فقالت له: “الحمد لله، سأموت الآن وأنا مرتاحة بعدما زوّجت ابنتي الأرمنيّة”.

ملايين الأرمن لم يولدوا ويتمتّعوا بالحياة بسبب قرار سياسيّ لخلق هويّة تركيّة متجانسة، لكنّ شتاتهم المنتشر الآن في الشرق الأوسط وبقيّة دول العالم اندمج في المجتمعات الجديدة، في حين ظلّ رابط واحد يحافظ على هويّتهم، ألا وهو ذكرى الإبادة.

يقول كيفو تامر كالديجان وهو أرمنيّ سوريّ يعمل سائق أجرة في يريفان عاصمة أرمينيا لـ”نقاش”:انه يتوجب ان “يزور جميع الأرمن من مختلف دول العالم النصب التذكاريّ للإبادة في يريفان قبل أن يفكّروا في زيارة أيّ معلم دينيّ أو أثريّ في أرمينيا فذكرى الإبادة هي ما يجمع الأرمن في مختلف أنحاء العالم”.

وإذا كانت ذكرى الإبادة تمارس دوراً مركزيّاً في بلورة الهويّة الأرمنيّة المعاصرة، فإنّ الاحتفال بالذكرى المئويّة للإبادة أصبح فرصة لبلورة مطالب جديدة، مثل الاعتراف بالإبادة التركيّة للأرمن من قبل الحكومات التي يحلمون جنسيّات دولها، والمطالبة بمقعد يمثّلهم في البرلمان مثلما يحصل الآن في العراق.

إذ خرج الأرمن في تظاهرة سلميّة للمرّة الأولى في تاريخ الطائفة، انطلقت من أمام السفارة التركيّة في بغداد في الذكرى المئويّة للإبادة في 24 نيسان (ابريل) الماضي، وهي تحمل شعارات تؤكّد إحياء الذكرى من جهّة، وربطها بما يحدث من إبادات في العراق لاسيّما ما حصل للإيزيديّين وللمذبحة التي حصلت في معسكر سبايكر.

وفي هذا الشأن، أشار مطران الأرمن الأرثوذكس في العراق الدكتور آفاك أسادوريان لـ”نقاش” إلى أنّه “لا يمكن لذاكرتهم الجريحة أن تتوقّف عن المطالبة حتّى بعد مرور مئة عام”.

وأضاف: “هذا درس مهمّ نتعلّمه من مأساة الإبادة، والدرس الآخر يدور حول “الإنكار”، فهو يعمّق إحياء الذكرى ويغلق الطريق أمام أيّ شكل من أشكال المصالحة والتسوية”.

وفي خطوة غير مسبوقة قصد الأرمن النجف الأشرف لمقابلة آيات الله في نيسان الماضي للتعريف بالإبادة واستصدار فتاوى دينيّة من المراجع الكبار لغرض إدانتها، يقول المطران أسادوريان: “أبدى آيات الله الأفاضل من المراجع الكرام في النجف الأشرف، إسحق الفيّاض ومحمّد سعيد الحكيم وبشير النجفي تعاطفهم مع مطالب الأرمن بدءاً بالاعتراف بالإبادة وصولاً إلى منح الأرمن مقعداً في البرلمان العراقيّ”.

وعلى صعيد متّصل أقام الأرمن بتاريخ 23 أيار مؤتمراً دوليّاً في بغداد بمناسبة الذكرى المئويّة للإبادة قدّموا خلاله المطالب نفسها، الأمر الذي يعكس تحوّلاً في تحرّك الطائفة. فالمطالبة بمقعد خاصّ بالأرمن في البرلمان العراقيّ، باتت تعني أنّهم يقدّمون أنفسهم بوصفهم قوميّة متميّزة على الرغم من أنّهم يظلّون إحدى الطوائف المسيحيّة المعترف بها رسميّاً في العراق.

اراكسي التي أصبحت “فطّوم” تتناول تفاصيل حياتها بين البدو بعد مرور قرن من الزمن وكأنّها حدثت البارحة مفتخرة بوشومها ولهجتها البدويّة التي أصبحت علامة على هويّتها المركّبة، وحين تنظر ابنتها “ازادوهي ارتين ارشاكيان” إلى صورها وسط عائلتها المكوّنة من ثمانين شخصاً من الأبناء والأحفاد وأبناء الأحفاد، لا تملك سوى التفكير بهذه المعجزة، معجزة تحوّل الطفلة الناجية إلى عائلة بهذا العدد من الأطبّاء والمهندسين والتجّار.

تقول ازادوهي: “حين ننظر إلى صورة والدتي الناجية من الإبادة وقد تحوّلت إلى عائلة بهذا الحجم، لا نملك سوى التفكير في أمّتنا الأرمنيّة، كم كان سيبلغ عدد أفرادها لولا الإبادة”.

نشر كل الوثائق الخاصة بالإبادة الأرمنية في أرشيف الفاتيكان السري في كتاب

$
0
0

Vatican_112615 

أشار موقع (هايرن أيسور – الأرمن اليوم) الى حفل توقيع كتاب الأب جورج هنري رويسن البروفسور في مؤسسة الدراسات الشرقية في كنيسة القديسة ماريا ماجوريتي في روما.

حيث ضم الكتاب كل الوثائق الخاصة بالإبادة الأرمنية في أرشيف الفاتيكان السري، بدءاً من الفترة الحميدية وصولاً الى سنوات الفترة الكمالية بعد الإبادة، ما يعطي الفرصة لتقديم الصورة الكاملة للجرائم المرتكبة في كافة المراحل من التحضير للتنفيذ.

كريستابور ميكائيليان (1859-1905) …من مؤسسي حزب الاتحاد الثوري الأرمني (الطاشناك)

$
0
0

arton118294-350x350

يعد أحد مؤسسي حزب الاتحاد الثوري الأرمني وزعيم استثنائي للثورة الأرمنية. ولد في 18 تشرين الأول عام 1859. إنه الشخصية المركزية في الثالوث المؤسس للحزب وأكبرهم سناً.

يعد من الشخصيات البارزة في التاريخ الحديث لدى الشعب الأرمني وهو يجسد الإرادة الثورية لدى الأرمن والقوة القتالية وقدرته التنظيمية.

ولد في قرية (أكوليس) في مقاطعة (كوغتن) في أرمينيا التاريخية. فقدَ والدته وهو طفل في الرابعة، ثم فقدَ والده وهو في سن العاشرة.

درس في قريته وتخرج من مدرستها، إلا أن لجنة أمناء المدرسة تكفلت في متابعة دراسته بشرط أن يعود الى القرية ليصبح مدرساً في مدرستها. انتقل الى تبليسي (جيورجيا) عام 1874 وتخرج عام 1880 بتفوق.

نمت فيه أفكار الاشتراكية وانخرط في الحركة الطلابية والشبابية القوقازية فترة تشكيل الثورة الروسية (نارودنايا فوليا).

عاد الى القرية وأصبح مدرساً مدة عامين، وبدأ يدرك طغيان القيصر على القرويين الأرمن. لاحقاً التقى مع شخصيات أرمنية في تبليسي وتعرّف على الحركة التحررية.

نمت بداخله فكرة تشكيل حركة ثورية على أرض الوطن، وحين قررت الحكومة القيصرية عام 1885 إغلاق المدارس الأرمنية، قام كريستابور بتوزيع مناشير لإشعال حركة احتجاجية.

ترك دراسته وعاد الى تبليسي وانخرط كلياً في مضمار النضال الثوري. نجح كريستابور في توحيد الحزبين المشكلين حديثاً (الأرميناكان) و(الهنشاك) الى جانب المجموعات الصغيرة الأخرى.

رغم الصعوبات، وبجهود كريستابور ورفيقه سيمون زافاريان ولد اتحاد الثوار الأرمن في صيف عام 1890، حيث تمكن بشخصيته الفذة خلق أرضية للعقيدة والتنظيم، وتحول الاتحاد الى حزب الاتحاد الثوري الأرمني رسمياً بعد المؤتمر العام الأول عام 1892.

تعاون كريستابور مع سيمون زافاريان وروسدوم لنشر لسان حال الحزب (تروشاك). واستقر كريستابور في جنيف لنشر الصحيفة وتنظيم الدعاية الحزبية خارج البلاد، وتأسيس دورية (بروأرمينيا)، وخلق حركة مناصرة للأرمن في أوروبا.

وتتالت الأحداث، وكان كريستابور في كل مكان من أجل دفع النضال الحزبي على كافة الجبهات.

قدم في المؤتمر الثالث مشروع اغتيال السلطان الأحمر، وشرع في تنفيذه شخصياً. لكن قدره منعه من ذلك، حين استشهد أثناء التدريب على القنبلة على سفوح جبل (فيدوش) في بلغاريا في 17 آذار عام 1905.

كان كريستابور يمثل القضية الكبرى لتحرير أرمينيا، وبات مثالاً للنضال الطويل والعقائدي، ويبقى مصدر الإلهام للأجيال المتعاقبة المؤمنة بالنضال التحرري وفكرة تحرير أرمينيا الكاملة، ولذلك يجسد كريستابور الإرادة الثورية لدى الأرمن.

إعداد: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

دراسة للباحث ديفيد فيليبس تثبت الروابط بين داعش وتركيا

$
0
0

sana33312-310x165

نشرت جامعة كولومبيا في نيويورك –معهد دراسات حقوق الانسان، ورقة بحث بعنوان (الروابط بين داعش وتركيا) للباحث ديفيد فيليبس.

حيث كتب في المقدمة أن الادعاءات تتدرج من التعاون العسكري ونقل الأسلحة حتى الدعم اللوجستي والمادي والخدمات الطبية. وكيف تركيا أغلقت عيونها أمام هجمات داعش في كوباني.

وشرع فريق باحثين من جامعة كولومبيا لدراسة الصحافة والاعلام التركي والدولي من أجل تقييم مصداقية الادعاءات، وفق مصادر وصحافة عالمية. ويشمل البحث على الفصول التالية:

الادعاءات

تركيا تزود داعش بالمعدات العسكرية

– زعيم في داعش قال للـ “واشنطن بوست” في 12 آب 2014 أن “أغلب المقاتلين الذين انضموا إلينا في بداية الحرب أتوا عبر تركيا، وكذلك المعدات والذخائر.

-موضوع الشاحنة المحملة بالأسلحة، وفق نائب رئيس حزب CHP الجمهوري بولنت توزجان، فإنه تم توقيف 3 شاحنات في أضنة في 19 كانون الثاني 2014 وكانت محملة بالأسلحة حيث كان من المزمع وصولها الى الحدود وإيصال المواد الى داعش في سوريا.

-تم الكشف عن تسجيلات صوتية تؤكد أن تركيا زودت مساعدات مالية وعسكرية للمجموعات الإرهابية ذات العلاقة مع القاعدة في تشرين الأول 2014.

-كشفت وثائق في أيلول 2014 أن الأمير السعودي بندر بن سلطان موّل نقل الأسلحة الى داعش عبر تركيا.

تركيا زودت مساعدات لوجستية ووسائل النقل لمقاتلي داعش

-كشفت مقالة في (ديلي ميل) أن عسكريين أجانب انضموا الى داعش في سوريا والعراق وانتقلوا عبر تركيا التي لم تمنعهم.

-كشفت سكاي نيوز البريطانية بالوثائق أن الحكومة التركية صادقت على جوازات سفر لعسكريين أجانب للعبور الى سوريا عبر الحدود التركية للانضمام الى داعش.

-حاورت البي بي سي قرويين أكدوا أن الباصات كانت تنقل جهاديين لقتال القوات الكردية في سوريا والعراق.

تركيا تزود التدريبات للمقاتلين داعش

-ذكرت (سي إن إن) التركية في تموز 2014 أن أحياءاً في إسطنبول مثل دوزتشه وأتابازار أصبحت أوكاراً للارهاب. وكشفت فيديوهات عن التدريبات في تلك الأماكن، وأكدت القناة أن قوات الأمن التركي يمكنها أن تمنع تلك التطورات إن أرادت ذلك.

-وفق الأستخبارات الأردنية فإن تركيا قامت بتدريب عناصر داعش لعمليات خاصة.

تركيا تقدم خدمات طبية لمقاتلي داعش:

-أكد مقاتل في داعش للـ(واشنطن بوست) في آب 2014 أن العديد من المقاتلين في داعش حصلوا على العلاج الطبي في المشافي التركية.

-ذكرت صحيفة (تاراف) التركية أن العديد من زعماء داعش مثل البغدادي وغيره تلقوا العلاج في مشفى (سانلي أورفا) في تركيا، وأن الحكومة التركية سددت تكاليف علاجهم.

تركيا دعمت داعش مالياً عبر شراء النفط:

-يؤكد فيليبس أن تركيا لم تتخذ إجراءات صارمة بحق شبكة مبيعات داعش لأنها تستفيد من السعر المخفض للنفط، ومن الممكن أن يكونوا الأتراك ومسوؤلي الحكومة المستفيدين من التجارة.

-كتبت (الرادياكال) في أيلول 2014 عن الأنابيب النفطية غير الشرعية التي تنقل النفط من سوريا الى تركيا، حيث تم تفكيك عدد من تلك الأنابيب بعد نشر المعلومات.

-عدد من الأفراد الأتراك يتظاهرون كوسطاء لمساعدة بيع نفط داعش عبر تركيا.

-في 14 تشرين الأول 2014 وجه برلماني من (حزب الخضر) في ألمانيا التهمة لتركيا بالسماح لنقل الأسلحة الى داعش عبر أراضيها، وكذلك لبيع النفط لداعش.

تركيا تدعم تجنيد داعش

-كريم كيلتشدارأوغلو في 14 ت 1 2014 ادعى أن مكاتب داعش في إسطنبول وغازي عنتاب تستخدم لتجنيد المقاتلين.

-قام وزير الرياضة سعاد كليتش بزيارة الى الجهاديين السلفيين الداعمين لداعش في ألمانيا. وعرف عنهم بأنهم يوزعون القرآن مجاناً ويجمعون الأموال للانتحاريين في سوريا والعراق.

القوات التركية تقاتل الى جانب داعش

-منظمة إسلامية عسكرية في تركيا IBDA-C دعمت داعش في تشرين الأول 2014، حيث أشار أحد الأعضاء والقادة أن تركيا متورطة في كل ذلك.

 -أكد سيمور هرش في (لندن ريفيو بوكس) أن داعش استخدمت السارين في اعتداءاتها في سوريا، بعلم من تركيا.

-في 20 أيلول 2014 صرح عضو البرلمان ديمر تشيليك أن القوات التركية الخاصة تقاتل الى جانب داعش.

تركيا ساعدت داعش في معركة كوباني

-أكد محافظ كوباني أنور مسلم في أيلول 2014 أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن شاحنات مليئة بالذخيرة والعتاد عبرت شمال كوباني.

-أكد وفد من حزب حزب الشعب الجمهوري CHP أن كل شيء من ألبسة وأسلحة، يأتي من تركيا.

-صرح قيادي في YPG لـ(نيويورك تايمز) أن تركيا تسمح لمسلحي داعش بالمرور بأسلحتهم بسهولة من حدودها.

-أحد قادة الأكراد في كوباني صرح أن المقاتلين في داعش يحملون تأشيرات دخول تركية على جوازاتهم.

تركيا وداعش يتشاركون رؤى عام

-جنكيز كاندار الصحفي التركي البارز أشار الى أن الاستخبارات التركية ساعدت في ولادة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، الى جانب المجموعات الجهادية.

-مؤسسة الأمن الاجتماعي تستخدم اللوغو الخاص بداعش في مراسلاتها الداخلية.

-بلال أردوغان ومسؤولين أتراك يلتقون مقاتلي داعش.

السيد فيليبس هو مدير برنامج بناء السلام والحقوق في معهدردراسات حقوق الانسان في جامعة كولومبيا ، وعمل مستشاراً وخبيراً في العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية الأمريكية.

إصدار رواية (البنك العثماني) للكاتب المصري سمير زكي…تستعيد عملية اقتحام البنك العثماني للرد على المجازر الأرمنية

$
0
0

البنك العثماني

صدرت رواية “البنك العثماني” للكاتب المصري سمير زكي وعرضت في جناح دار سائر المشرق للنشر بمعرض لبنان للكتاب في دورته التاسعة والخمسين.

تتحدث الرواية عن الواقعة الفريدة التي فعلها حزب الطاشناق الأرمني رداً على مجازر الإبادة التي شنها عبد الحميد الثاني السلطان العثماني وقتها على الأرمن في جميع أنحاء السلطنة العثمانية، كانت خطة ممنهجة للتخلص من جميع الأرمن، وعليه اتجه حزب الطاشناق إلى فعل عمل انتحاري بطولي لإيقاظ وعي العالم ضد ما يحدث مع أبناء جلدهم من إبادة شنيعة، لذا اتجهوا إلى احتلال البنك العثماني درة السلطنة العثمانية ليس بغرض تفجيره، وإنما بغرض الضغط على السلطات العثمانية من أجل إيقاف تلك المجازر الوحشية.

كما يطرح الكاتب العديد من المشاكل المعاصرة أبرزها المفاضلة بين الروابط الدينية والطائفية والموقف الديني والأخلاقي إلى جانب القضايا المحقة.

رواية البنك العثماني هي رواية صادرة للكاتب المصري سمير زكي بعد روية “رجل ضد الله”، و”كلوت بك” و”مدام خياط”، والتغريدة القاتلة”، و”رجل ضد العالم”.

وقد انطلقت الرواية بعد ندوة “مآسي الحرب العالمية الأولى” في جناح دار سائر المشرق في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب.

الإبادة الارمنية وداعش العثمانية.. للارهاب أصول.. مانجيان: لتتحمل تركيا مسؤوليتها عن الابادة الارمنية ولإعادة الحقوق لاصحابها

$
0
0

004-Main-Normal 

ذو الفقار ضاهر

المنار

“الابادة” الأرمنية في العام 1915 على ايدي الاتراك في زمن الدولة العثمانية، اخذت هذه السنة حيزا كبيرا على الصعيد الدولي، ربما لان الذكرى المئوية لهذه الابادة تصادف هذا العام، وربما لان بعض الشخصيات تناولتها بشكل جدي وفي مقدمتهم “بابا الفاتيكان” فرنسيس، الذي وصف ما حصل بحق الارمن بالابادة واعتبر الذين سقطوا شهداء.

مواقف البابا استفزت المسؤولين الاتراك الذي شنوا حملة تصريحات ضده، رافضين كلامه حول الابادة وهم الذين يعتبرون ما جرى بالارمن مجرد احداث سقط خلالها ضحايا، في حين ترفض تركيا حتى الاعتذار لما ارتكب بحق الارمن، ما يزيد من السخط الارمني خصوصا والانساني بشكل عام على تركيا التي ترفض اعطاء الارمن حقهم ولو المعنوي بالاعتراف انهم قُتلوا ونُكل بهم، ولو في زمن العثمانيين، ما يدل على الرابط غير المحق واللاأخلاقي بين تركيا الحاضرة وتلك الامبراطورية التي قامت على الدم والقتل والمجازر.

العثمانيون طالما ارتكبوا المجازر.. والحصة الاكبر كانت من نصيب الأرمن

فالدولة العثمانية التي ارتكبت الكثير من المجازر لم يقتصر اجرامها فقط على الشعب الارمني، وإن كان النصيب الاكبر من الاجرام التركي قد اصاب الارمن، حيث سقط ما يقارب المليون ونصف المليون ارمني في هذه الابادة خلال وبعد الحرب العالمية الاولى، إلا ان العثمانيين طالما ارتكبوا المجازر في المناطق التي سيطروا عليها وإن كانت الفترة التي سبقت انهيار دولتهم خلال الحرب العالمية الاولى شهدت اجراما كبيرا وهدرا لكرامة البشر الانسانية.

وبلادنا في لبنان وسوريا وفلسطين وغيرها من الدول تشهد على الاجرام التركي، وكتب التاريخ ما زالت تسجل كيف ان المحتل التركي آنذاك اعدم المئات من الشبان اللبنانيين من مختلف المناطق اللبنانية دون تمييز بحسب الدين او المذهب، فقد أقيمت يومها المحاكم العرفية وعلقت المشانق لكثيرين دون وجه حق انما فقط تنفيذا لقرارات المجرم التركي واشباعا لرغباته في سفك الدماء وإزهاق الارواح البريئة.

ويلفت في هذا الاطار، الاداء التركي الرافض للاعتراف بما ارتكبته الدولة العثمانية وما تقوم به بعض الجماعات الارهابية في سوريا والعراق المدعومة بشكل او بآخر من “تركيا الاردوغانية” نفسها، فما هذا الرابط الاجرامي بين الطرفين؟ وماذا يعني ان تكون جهة او دولة مرتكبة لجرائم عبر التاريخ وتكون اليوم هي نفسها ترتكب جريمة التحريض والدعم والمساندة للجماعات الارهابية؟ أليس في الامر دلالات معينة على مسار اجرامي لم يتوقف منذ ايام الدولة العثمانية وحتى تركيا الحديثة؟ وهل من يرفض الاعتراف والاعتذار عن جرائم ارتكبت منذ مئات السنين سيعود ليعترف بجرائم يرتكبها او يشارك فيها اليوم؟ ولِمَ لا تكون تركيا التي تحاول تجميل صورتها اليوم هي احد منابع القتل والاجرام والارهاب الذي نراه اليوم؟

فبقدر ما على الارهابيين من مسؤولية، هناك مسؤولية على الدول الراعية والمربية والمؤسسة للقتل منذ مئات السنين، فهذه الدول ومنها تركيا بدعمها للارهاب تعمل اليوم على طريقة، “من شبَّ على شيء شاب عليه”، فتركيا التي تأسست وعاشت في الماضي على دماء الشعوب من العرب والمسلمين والارمن والاكراد وغيرهم ممن لا نعلم بهم، ها هي تمارس ما نشأت عليه من قتل وارهاب ضد السوريين والعراقيين وضد الايزيديين والاكراد ولو بالواسطة هذه المرة، كما يشكل رفضها الاعتراف بالابادة الارمنية امعانا اكثر في ظلم الشعب الارمني الذي قتل اجداده على ايدي العثمانيين.

مانجيان: لتتحمل تركيا مسؤوليتها عن الابادة الارمنية ولإعادة الحقوق لاصحابها

حول ذلك قال الوزير السابق بانوس مانجيان إن “الاحتفال بالذكرى المئوية للابادة الارمنية هو محطة صغيرة في نضالنا رغم انها محطة تاريخية تدل على ان الاجيال اللبنانية الارمنية وكذلك الارمن في دول الانتشار استطاعت متابعة النضال بنفس روحية الآباء والاجداد”، واضاف “قبول التركي او عدم قبوله بموضوع الابادة الارمنية لا يعنينا بشيء على الاطلاق ونحن كأرمن في كل العالم سنظل نناضل في سبيل قضيتنا”.

ولفت مانجيان في حديث لموقع “قناة المنار” الى ان شعار إحياء ذكرى الابادة هذه السنة هي “نتذكر ونطالب”، واوضح “نتذكر كل تفاصيل الابادة والمجازر التركية العثمانية بحق شعبنا ونطالب تركيا الحالية التي هي الوريث الطبيعي والشرعي للدولة العثمانية بالاعتراف بالمجازر واعادة الحقوق المسلوبة من كافة النواحي للارمن سواء بالتعويض المادي او اعادة الاراضي او التعويض المعنوي من خلال الاعتراف والاعتذار عما ارتكب من مجازر بحق الارمن وكذلك تقديم كل انواع التعويضات التي تقرها مواثيق الامم المتحدة”.

وحول موقف البابا وبعض الدول التي اعترفت بالابادة، رأى مانجيان ان “هؤلاء سبق ان توصلوا الى قناعة بأن ما جرى بحق الارمن هو إبادة إلا انهم لم يعلنوا ذلك بشكل صريح ورسمي وواضح لظروف معينة تحكم علاقاتهم بتركيا”، وتابع “اليوم الفاتيكان وصل الى قناعة بضرورة الاعتراف بحصول ابادة بحق الارمن وهذا ما فعله حتى الآن عدد كبير من دول العالم ونحن نثمّن كل هذه المواقف الداعمة للقضية الارمنية”، ولفت الى ان “عشرات دول العالم تسير باتجاه الاعتراف بحصول ابادة بحق الارمن بغض النظر عن مصالحها مع تركيا”.

واكد مانجيان ان “تمسك الشعب الارمني بهذه الذكرى وبحقوقه كافة هو ما دفع البابا وغيره من الزعماء والدول بالاعتراف بأحقية القضية الارمنية”، وشدد على انه “لا يضيع حق وراءه مطالب لذلك فإصرار الارمن بالوصول الى حقوقهم على امتداد العالم سيجعل هذه الشعلة دائمة التوجه على مر الزمن”، واشار الى ان “الكثير من رؤساء وزعماء العالم يحضرون كل سنة إحياء هذه الذكرى تحت عنوان الابادة ولكن لا يعترفون بشكل رسمي بحصولها نتيجة وجود مصالح مع الاتراك”، سائلا “ماذا ينتظرون حتى يقولون كلمة حق بوجه الدولة التركية؟”.

وبالنسبة لتبعات عدم الاعتراف بالابادة ومحاكمة تركيا، لفت مانجيان الى انه “لو اعترفت دول العالم والامم المتحدة بالابادة الارمنية ولو تمت محاكمة تركيا على جرائمها بحق الارمن ما كانت لتحصل ابادات اخرى بحق بعض الشعوب على امتداد العالم ومنها ما طال الاقليات في العراق وسوريا من الاكراد والايزيديين على ايدي الجماعات الارهابية التي تدعمها تركيا”، وتابع “لو حوكمت تركيا وقيادتها عن الابادة الارمنية لم حصلت الابادة للشعب الفلسطيني على أيدي الصهاينة في فلسطين المحتلة”.

واعتبر مانجيان ان “الارهابيين الذين يرتكبون المجازر في العراق وسوريا هم إما ابناء او احفاد الدولة العثمانية”، وأسف ان “المشهد اليوم يتكرر من جديد في المنطقة فالاطراف التي ترتكب المجازر هي نفسها وكذلك من يدعم سياسيا ولوجستيا وماديا وعسكريا”، ولفت الى ان “تنظيم داعش الارهابي اليوم يكرر نفس الجرائم التي ارتكبتها تركيا بحق الارمن قبل مئة عام في مسار اجرامي ارهابي متواصل وبنفس الايادي ولو بعد مئة سنة”.

وفي محاولة لمنع تكرار مشاهد القتل والجرائم ضد الانسانية لا بدّ من تأييد احياء ذكرى الابادة الارمنية لما تحمله هذه الذكرى من المعاني الانسانية الخالصة، فلا يمكن إنكارها لاي سبب من الاسباب لاننا بذلك نكون قد خالفنا الضمير والعقل والاخلاق والتعاليم السماوية، خاصة ان مجتمعاتنا عانت وما تزال من الارهاب الذي يمارسه العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري، لذلك يجب السعي الدؤوب لوضع النقاط على الحروف في هذا الملف وجعل الجاني التركي يتحمل مسؤوليته التاريخية الكاملة عن افعاله وجرائمه.

banos_manajyan_23_4_2015


وفد مؤتمر الكنائس الأوروبية يزور النصب التذكاري للإبادة الأرمنية

$
0
0

26.0 

قام وفد مؤتمر الكنائس الأوروبية في 26 تشرين الثاني بزيارة الى النصب التذكاري للإبادة الأرمنية.

وقد ترأس الوفد المطران كريستوفر هيلي عن الكنيسة البريطانية، ووضع ممثلو لثلاثين وفداً من المؤسسات المسكونية المسيحية الورود ووقفوا دقيقة صمت قرب الشعلة الأبدية في النصب التذكاري.

ورفع المطران هيلي الصلوات باللغة الأنكليزية لذكرى الشهداء الأرمن. بعد ذلك جال أعضاء الوفد في أرجاء المتحف وتعرفوا على مقتنياته من وثائق ولوحات.

يذكر أن مؤتمر الكنائس المسيحية الأوروبية يضم 125 كنيسة أرثوذكسية وكاثوليكية وانغليكان وغيرها، وقد عقدت جلستها السنوية في أرمينيا هذا العام.

وكالة أنباء الأهرام الدولية: مطران الأرمن في العراق أفاك أسادوريان يؤكد أن الأرمن يتذكرون ماجرى من مجازر وإبادة جماعية وتهجير قسري لكي يطالبوا بحقوقهم المشروعة كشعب مثقف

$
0
0

بطريق

نيافة المطران الدكتور (أفاك أسادوريان ) شعارنا أتذكر وأطالب -نعم نتذكر ماجرى لنا من مجازر وابادة جماعية وتهجير قسري نتذكر لكي نطالب بحقوقنا المشروعة كشعب مثقف

برعاية نيافة المطران الدكتور أفاك أسادوريان رئيس طائفة الأرمن الارثوذكس في العراق وباشراف اللجنة المركزية في العراق لاحياء الذكرى المئوية للابادة الجماعية الأرمنية أقام النادي الرياضي الارمني في العراق (الهومنتمين) مسرحية مسألة ابادة الأرمن أمام المحكمة (المستمدة من حدث تاريخي واقعي).

وقد حضر عدد كبير من الشخصيات وكذلك سعادة السفير الامني في بغداد – حيث القت كلمة الهيئة الادارية للنادي – السيدة انيتا اشخانيان توماسيان مرحبة بالحضور في هذه الامسية الثقافية المقامة ضمن فعاليات الذكرى المئؤية للابادة الجماعية للارمن على يد الاتراك العثمانيين عام 1915 أن تنفيذ هذا العمل التاريخي الجرى الذي كان له الصدى الكبير في الاوساط العالمية كما كان له الاثر الكبير للتعريف بالقضية الارمنية كما هو معروف انه بعد الابادة الجماعية والوحشية على يد الاتراك تقرر معاقبة الجناة المجرمين – حيث تم التخطيط لعملية (نيميسيس الأرمن) – كما هو معروف ان نيميسيس هو الهة الانتقام عند الاغريق ويعني القصاص العادل – من قبل حزب الاتحاد الثوري الأرمني (الطاشناق) في المؤتمر العام التاسع للحزب عام (1919).

وقد القى الكلمة المقتضبة نيافة المطران الدكتور أفاك أسادوريان في ختام مسرحية مسألة الابادة الأرمنية أمام المحكمة قال فيها ” كما تعلمون فان العالم الارمني من ارمينيا الى كاراباخ الى كافة انحاء المعمورة حيث الوجود الأرمني يقوم باستذكار الابادة الجماعية التي مر عليها قرن من الزمن والتي طالت أبناء جلدته من قبل تركيا أبان الحرب العالمية الاولى 1915 – 1923 بهذا الخصوص الارمن اعتمدو شعار (اتذكر وأطالب). نعم نتذكر ماجرى لنا من مجازر وابادة جماعية وتهجير قسري والتي راح ضحيتها مليون ونصف مليون أرمني خاصة من الأناضول علينا أن نتذكر لكي نطالب بحقوقنا المشروعة كشعب مثقف، بناء، مسالم، حي وناقل لشتى الحضارات أينما وجدنا في العالم. إن هذه المسرحية التي تابعناها سوية هي مسرحية معنونة (مسألة ابادة الإرمن أمام المحاكم) والتي تخص ماقام به احد أبنائنا الغيارى واسمه (صوغومون تيهليريان) اذ قام باغتيال طلت باشا وزير داخلية تركيا الفتاة في احدى شوارع برلين يوم 15 اذار عام 1921 بخصوص المسرحية التي هي من تاليف المسرحي الكبير الأستاذ بيرج زيتونيان، هناك حوار الذي ارى انه لب الموضوع ويقول الكثير لماذا قام الشاب الشهم صوغومون بقتل طلعت باشا السفاح ؟ يقول صوغومون جوابأ لسؤال القاضي الألماني: قتلت ولكني لست بقاتل. قام صوغومون بقتل السفاح طلعت الذي نراه على هيئة انسان لكن هل كان انسانأ حقا بكل معنى الكلمة ؟ ان كلمة الانسانية فحواها غني جدأ – نقرأ في الكتاب المقدس كلام الله الذي قال ( لنصنع الانسان على صورتنا كمثالنا ) سفر التكوين – (الاصحاح الاول الاية 26 ) اذن علينا أن نحافظ على مكانتنا التي خصنا بها الله تعالى وان لا نتصرف كالبهائم أنا ارى أن طلعت والأخرين من أمثاله كانو اسوء من الحيوانات المفترسة التي تصطاد لتأكل وليس للقتل المتعمد – كان طلعت يعرف ماذا يفعل – وقد فهمت المحكمة الالمانية هذا الشأن وبرأت صوغومون تيهليريان لأنه حكم بالاعدام على شخص كانت اليد الطولى في قتل وتشريد ملايين من الارمن والسريان والاشوريين والكلدان واليونان هذا شخص يجب أن تكون الانسانية منه براء وربما كانت المحكمة الألمانية كانت ستقوم باعدامه – هذا مااراه والعلم عند الله جل جلاله – أود أن اتقدم بالشكر الجزيل لكم جميعا لحضوركم هذه المسرحية وللذين رأيناهم على المسرح ولكل الذين قامو بواجبهم على اكمل وجه نخص بالشكر لنادي الرياضي الأرمني (الهومنتمن) الذي تبنى مشروع انتاج هذه المسرحية ولجمعية الشعبية الأرمنية حيث تابعنا تفاصيل هذه المسرحية – أدعو الله أن يقينا شر الاشرار وان يحفظ عراقنا وشعبه الكريم في كل حين.

بغداد / وكالة انباء الاهرام الدولية /سياسة / الجمعة 27 نوفمبر 2015

بغداد / علا النعيمي

مراسم افتتاح شارع “الأب فارتان أشكاريان”في لبنان

$
0
0

IMG_7966 

برعاية كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك كريكور بطرس العشرين وبتنظيم من بلدية الحازمية جرى مراسم افتتاح شارع “الأب فارتان أشكاريان” بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية والنواب.

حيث قرأت جولي مراد مقاطع من كتاب الأب أشكاريان، وأشارت الى أنه بافتتاح شارع باسمه سيصبح الأب جزءاً من هذا البلد.

كما تحدثت الإعلامية بولا يعقوبيان عن تجربتها الخاصة في المؤسسات التربوية مخيتاريان. وبعد ذلك استعرض الأب جورج يغيايان خصائص الأب أشكاريان.

ثم ألقى رئيس بلدية الحازمية كلمة أشار فيها الى العلاقات الطيبة مع الآباء في دير مخيتاريان ودور الأب أشكاريان أيام الحرب. وأجمع المتحدثون أن الشارع سيكون رمزاً للتعايش السلمي والمحبة كما عاش الأب أشكاريان.

الشاعر الأرمني زاريه خراخوني (1926-2015)

$
0
0

Zareh-Khrakhuni_112815
من مواليد العام 1926 في اسطنبول. اسمه الحقيقي أرتو جونبوشيان.

أنهى تعليمه الأساسي في العام 1945 وتابع دراسته في كلية الحقوق أولاً ومن ثمَّ تخرَّج من قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة اسطنبول.

له العديد من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية في الصحافة الأرمنيَّة. عمل في مجال الترجمة أيضاً وترجم الكثير عن الأدب الفرنسي المعاصر.

عمل فترة في مجال التعليم، وعمل في تحرير المجلاَّت الأدبيَّة وشجَّع العديد من الشعراء الشباب في خطواتهم الأولى.
حصد العديد من الجوائز الأدبية، وتُرجمت أعماله إلى عددٍ من اللغات، ولُحِّن بعضها وحوِّل إلى أغانٍ.

من دواوينه الكثيرة نذكر:

“قطرات حجريَّة”، اسطنبول، 1964.
“حديقة الأنوار”، بيروت، 1968.
“ظل وصدى”، باريس، 1973.
“أنا والآخرون”، يريفان، 1982.
“دروب”، اسطنبول، 1987.
“حجارة أرمينية”، إتشميادزين (أرمينية) وبيروت، 1997.
“كالأزهار”، اسطنبول، 2000.

له أعمال مسرحية وبعض الأعمال النثريَّة أيضاً.

تسيطر الروح الفلسفية على قصائد خراخوني، وهو الذي يصوِّر عالم اليوم وهموم الإنسان المعاصر: مشاكل السلام العالمي، التطور العلمي، التآخي بين الناس والشعوب، الأخطار التي تهدِّد البشرية إلى آخرها.

ترجمة: مهران ميناسيان

تعاون عسكري بين أرمينيا ولبنان

$
0
0

9009-480x320 

أفادت وزارة الدفاع الأرمينية أن وفداً من وزارة الدفاع الأرمينية برئاسة رئيس دائرة السياسة الدفاعية في وزارة الدفاع ليفون أيفازيان قد زار لبنان خلال الأسبوع الماضي.

حيث تم استقبال الوفد الأرميني من قبل رئيس الأركانفي  الجيش اللبناني اللواء الركن وليد سلمان ونائبه العميد مانويل كرجيان وكبار المسؤولين.

وجرى بحث مسائل تطوير وتعميق التعاون بين الجيشين حيث تم التوقيع على برنامج تعاون عسكري بين البلدين لعام 2016.

السياحة في أرمينيا

$
0
0

culture2 

تشغل السلاسل الجبلية قسم من أرمينيا وتسمى نجد أرمينيا. تقع داخل نظام سلسلة جبال الألب-همالايا ويمكن تسميتها “جزيرة الجبال”.

عندما تحلق بالطائرة سترى سلسلة جبال لا نهاية لها، بحيرات تختبئ في المرتفعات، سيول جبلية و شلالات، أودية وهضاب منفصلة. بين كل هذا تكشف بحيرة سيفان النقاب عن نفسها بألوانها المتغيرة باستمرار حتى تطابق السماء بتناغم وتباين في زرقة السماء. من الإثم أن تكون في أرمينيا ولا تزور بحيرة سيفان أو تسبح فيها أو تتجول حولها. سيفان هي بحيرة الأسرار. تقع على ارتفاع 1.900م عن سطح البحر. العمق الأقصى هو 99 م ، هناك شبه جزيرة كانت جزيرة في عقود مضت ، يصب فيها 28 نهر و يتدفق منها نهر واحد فقط هو هرازدان.

            يوجد في أرمينيا 10 بحيرات طبيعية، 15 أنهر جارية، 5 أودية تشكلت من قمم مرتفعة و منخفضة عديدة.

            زوروا أرض الميعاد هذه حيث يمكنكم أن تروا المعجزات التي صنعها الإنسان بجانب عجائب الطبيعة. وتكمل الزخرفة و النقوش الموجودة على الصلبان في المنحدرات نشأة الطبيعة.

انظر إلى دير كيغارت الواقع في ظلام واد صغير. كافح الحرفيون الحجارة لقرون وابتكروا آثارا نقشت في الجروف و كأنها لم تمسها يد بشرية. يمكنكم أن تجدوا في أكثر الأماكن روعة في الجبال المزخرفة بالغابات الكثيفة والأودية المبعثرة ولكن المترابطة بواسطة بعض المناطق الداخلية لبعض الروائع المعمارية مثل مجمع دير هاغاردزين (القرن العاشر حتى الثالث عشر)، كوشافانك (القرن العاشر حتى الثالث عشر)، كيتشاريس ( القرن الحادي عشر حتى القرن العشرين)، مجمع ساناهين وهاغباط ( القرن العاشر حتى العشرون)، اودزون (القرن السادس حتى السادس)، مارماشين (القرن التاسع و حتى الثالث عشر)، حصون لوري و بلدتها الداخلية ( الألفية الثانية قبل الميلاد حتى القرن السابع عشر) . إذا أردتم المسير والحصول على حس المغامرة يمكنكم الذهاب إلى الوادي و ثم رفع رؤوسكم. سترون سلسلة من المنحدرات المتعذرة بلوغها في وقت الشروق وكأن الشمس تشرق من تلك المنحدرات لتعانق السماء.  كما يمكنكم التسلق من خلال منافذ الحصون في أمبيرد ( القرن السابع و حتى الخامس عشر)، هاليدزور ( القرن السابع عشر)، باغابيرد (القرن الخامس)، كارني ( القرن الأول قبل الميلاد)، وستشعرون بروح القرون وتحليق الفكر البشري وسيطرتها على الطبيعة.

شلالات شاكي إحدى المناظر المائية الجميلة في أرمينيا، التي تسقط من صدر منحدرات حادة ذات ارتفاع 18 م إلى الوادي لتكمل مسيرتها عبر نهر فوروطان الذي يعبر سيونيك ليلتقي نهر أراكس.

عندما تخطي عبر غابات أرمينيا العذراء يمكنكم أن تروا العديد من الطيور والحيوانات. يمكنكم أن تصطادوا هناك، عليكم أن تحاولوا فقط و لن تخيب آمالكم.

أرمينيا جميلة ليس فقط في الصيف وإنما شتاءها أيضاً جميل بالثلوج التي تغطي جبالها ووديانها. في مدينة تزاغكادزور وجيرموك وغيرهما وبواسطة التلفريك يمكنكم أن تصعدوا إلى قمة جبل تيكينيس وتأمل روعة المرتفعات، مع فنجان من القهوة الشرقية المحضرة على الرمال الساخنة ثم تزلج نازلاً الجبال. يمكن لوادي شيراك أيضا أن يقدم لكم الفرصة لممارسة الرياضة الشتوية .

في الوديان ولاسيما على شاطئ سيفان أو على ضفاف أراكس يمكنكم مشاهدة هجرة الطيور في الخريف و الربيع، تمتعوا بتغريد الطيور المائية و اللقالق بنكهات وألوان عديدة.

تمشى في شوارع مدن أرمينيا المليئة بالنباتات. كل واحدة منها تشبه حديقة. كل مدينة لها تاريخها وأسطورتها الخاصة. والجدير ذكره أن يريفان هي العاصمة 13 لأرمينيا ذات الأعوام 2790 وهي أقدم من كارتاغينا. يريفان جميلة بمبانيها القديمة والجديدة، بشوارعها العريضة، بمتاحفها ودور العرض فيها الصغيرة والكبيرة. إذا رغبتم أن تروا يريفان كاملة، عليكم بالذهاب إلى حديقة النصر، وهناك سترون المدينة كلها ممتدة على السفح الرائع لجبل أرارات. عندما تصفي مخيلتكم قليلا ستلاحظون سفينة نوح بين ثلوج أرارات، لقد انبعثت البشرية من هنا، لتسكن هذا الوادي وعلى أرض أرمينيا المسيحية التي كانت أول دولة تعتمد المسيحية كديانة للدولة.

من كتاب “جمهوريـة أرمينيـا (دليل ثقافي – سياحي)” ، إعداد وإشراف: الدكتور أرشاك بولاديان، البروفيسور في العلوم التاريخية، وسفير جمهورية أرمينيا لدى الجمهورية العربية السورية. صدر الكتاب عن وزارة الثقافة – دمشق، 2010.

الزوبعة في تاريخ حزب الطاشناك

$
0
0

escudo-FRA-grande-E 

تعد (الزوبعة) من أعمق العمليات في معارك التحرر الأرمنية، والتي نفذت بقيادة مباشرة من مؤسس حزب الطاشناك كريستابور ميكائيليان وبقرار من المؤتمر العام الثاني للحزب، وذلك من أجل دفع الأثرياء الأرمن الى واجباتهم ودعم عملية تسليح الأرمن في (البلاد).

وبهذا الهدف انتقل كريستابور في عام 1902 الى القوقاز. ونفذت عملية جمع التبرعات في شوشي في كاراباخ، واستمرت العملية مدة عام، في المراكز الكبرى في القوقاز وروسيا حيث لبى الأثرياء النداء للإسراع من مطالب حزب الطاشناك.

إعداد: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية


مزارات حلب الإسلامية …صفحات كتاب “تاريخ حلب “للأسقف أردافازت سورميان (14)

$
0
0

مزارات

الفصل الثاني عشر

مزارات حلب الإسلامية

كانت المزارات الإسلامية داخل وخارج حلب موجودة منذ أزمنة بعيدة سنذكر أهمها انطلاقاً من مذكرات ابن الشداد:

مزار علي بن أبي طالب – يقع في سوق الحدادين يحترمه التقاة كثيراً.

مزار Gavt  – يقع في باب العراق كما ذكر ابن العديم في تاريخه. وفي المزار كتابة يقال بأنها كتبت بيد علي بن أبي طالب. وGavt الذي كان ابن قاضي مصر زياد بن سليمان جاء إلى حلب بصحبة علي بن صالح. ويشير ياقوت الحموي والشيخ كامل الغزي في تاريخيهما إلى مكان المزار على الشكل التالي:((يقع المزار على الجهة الشرقية للمدرسة السلطانية وإلى الجنوب قليلاً وهو عبارة عن فسحة يقع المدفن على طرفها الجنوبي. وفي هذا المكان كان هناك عامود بقياس 1x  0,5 ذراع نُقش عليه اسم علي وعلى الطرف الشرقي من المزار مسجد صغير له محراب مبني بالحجر المنحوت. وكان المزار يغلق بباب بازلتي. وعندما قررت الحكومة التركية بناء قصر هدت المزار بالكامل في عام 1914. ويؤكد المؤرخون بأن الكتابة على العامود المذكور نقشها علي بن أبي طالب بسيفه. وبناء على ابن الشداد هناك رواية حول هذا العامود:عندما كان الأتابك زكي يتقدم نحو سوريا أصابته حمى شديدة استمرت حتى نهاية الليل فرأى زنكي في الليلة ذاتها حلماً قدم له علي علاجاً لمرضه وقاده إلى حجر يقع قربهما وكان يكتب عليه شيئاً. واستخدم الأتابك الدواء صباحاً ورغب بمعرفة قصة ذلك الحجر فأخبروه بأنه عند وصول علي إلى الرقة اشتكى إليه سكان المدينة من الأضرار الكبيرة التي لحقتهم من أعداد كبيرة من الأسود فاتجه علي إلى الحجر وكتب عليها شيئاً ووضعوه خارج المدينة.  فأمر الأتابك زنكي بجلب ذلك الحجر إلى حلب على ظهر جمل. وعند وصوله إلى حلب رغبوا بوضعه في القلعة ولكن الجمل توقف في حي المبلط وبرك على ركبتيه في بداية الشارع ولم يقف أبداً على الرغم من الضربات التي وجِّهت إليه. وأمام هذا الموقف أُكرهوا على إنزال الحجر من على سنامه وأمر الأتابك ببناء جامع في هذا المكان ووضع الحجر في إحدى حجراته.  وقد جرى ذلك في عام 1142.

جامع النوري – حسب ابن الشداد يقع الجامع قرب أحد أبراج باب قنسرين. في هذا المكان كان يصلي أبو نُمير أو عبد السلام بن عبد الرزاق الذي توفي عام 1034 م ويقع مدفنه خارج باب قنسرين تحت قلعة الشريف وقرب الخندق وكان مزاراً محترماً حتى الآونة الأخيرة. وبناء على بعض المؤرخين كان ابن النمير ناسكاً صالحاً. وعندما جاء الخادم فردوس لاحتلال حلب في عام 984م رأى الرسول r في منامه الذي كان يقول له مهدداً:هل ستستمر في احتلال هذه المدينة بينما هذا الإنسان معتقل في السجن ويسجد وهو واقف على ترس؟. وفي الوقت ذاته كان يشير إلى مكان وقوف أبي نمير في الجامع الذي يقع بين باب قنسرين وبرج غنّام الذي يسمى مشهد النور.  وفي الصباح علم امبراطور بيزنطة بالرواية فوجد ابن أبي نمير في المكان المشار إليه. وكان هذا هو السبب لرفع حصار حلب والابتعاد عنها.

جامع الشُعيبية – بناء على تأكيدات ابن الشداد هذا الجامع هو من أول المزارات التي شيدت في حلب في الاجتياح الأول للقوات العربية الإسلامية على المدينة وأن المسلمين فتحوا حلب عبر باب أنطاكية ووضعوا أسلحتهم في المكان الذي بني الجامع عليه(لذلك سمي أيضاً”بجامع التروس”-المترجم). وقد سمي الجامع في الفترة الأولى باسم عبد الحميد بن قطايري بن أبي الحسن ثم أعيدت تسميته بالشعيبية فقد كان ناسكاً وقاضياً أندلسياً. وكان نور الدين يبجّل هذا الجامع ويزوره كثيراً ومنح شعيب راتباً لتدريس الشريعة بناء على مدرسة الأمام الشافعي وخصص للجامع أوقافاً.

مقام إبراهيم – يقع في المقبرة الإسلامية بناء على ابن الشداد أيضاً ويسمى الباب الجنوبي للمدينة حتى يومنا باسمه ب”باب المقام”. وكانت المزارات التي ذكرناها حتى الآن تقع داخل المدينة وعلى الجهة الداخلية للسور عدا هذا المزار الذي بناء على أقوال ابن الخطيب يقع في المقبرة التي تقع على الجهة الجنوبية من المدينة. وهناك حجر أمام محراب مسجد هذا المقام جلس عليه إبراهيم حسب الرواية وحجر ثان تحت الرواق الجنوبي الذي يؤدي إلى الصخرة حيث قام إبراهيم حسب الرواية أيضاً بحلب نعاجه فتحول إلى مزار كبير.  ويستطرد قائلاً بأنه على الجهة الجنوبية من هذا الجامع تقع مقبرة دفن فيها العديد من الأئمة التقاة.

قبر موغريك – القاضي عبد الله بن حنفي الذي كان يعيش حياة نسك في الجامع الكبير كان قبره يقع على الجهة الشمالية لمقام إبراهيم باتجاه جدار باب قنسرين. وكان هذا القبر مزاراً يحظى باحترام كبير ولكن عندما أمر الغازي بتنظيف خندق حلب أمر بنقل القبر إلى سفح جبل الجوشن. ولا يزال المصلون يشيرون إلى المكان الذي كان يصلي فيه موغريك على الجهة الشمالية لرواق الجامع الكبير الغربي.

قبر كُليب التقي – بناء على تأكيد ابن الخطيب يقع هذا المزار خارج باب قنسرين وقرب حافة الخندق في حي الكلاسة وعلى الجهة اليمنى من الطريق المؤدية من الباب إلى فرن الكلس.

قبر بلال – بناء على رواية ابن الخطيب أيضاً يقع هذا المزار على تل خارج باب الأربعين. وتؤكد الرواية الشعبية بأن بلال بن رباح مؤذن الرسول دفن هنا ولكنه دفن في الحقيقة في مدينة دمشق. وتقع حول هذا المزار قبور عديدة لرجال دين عديدين كحافظ أبي الحسن وعلوان بن عبد الله والشيخ أبي الحسن علي والشريف عز الزمان والشيخ عبد الحق المغربي وغيرهم.

مزار الخضر – مزار قديم جداً يقال بأنه موجود قبل الإسلام بمئات السنين ويزوره مؤمنين عديدون.

مزار قرانبيا – شيد من قبل أقسنقر حاكم حلب وحدد له وقفاً وكان يُعرف قديماً ب “مسكن الأنبياء”.

مزار الضواية – مشهد قديم جداً يقع على الجهة الخارجية من باب النصر وكان مشهوراً بحجره فقد كان الزوار يرشونه بماء الورد وغيرها من الروائح الطيبة. والمزار يحترمه المسيحيون والمسلمون واليهود مؤكدين على وجود قبر أحد الأنبياء استناداً على كتابة يونانية على سور باب النصر. ويضع المؤرخ ياقوت الحموي المزار خارج باب اليهود وقرب الطريق.

مزار علي بن أبي طالب – يقع على الجهة الخارجية من باب الجنان وبالقرب منه تماماً. وبناء على تأكيد المؤرخ أبي الطيء كان المشهد في عام 1128م يقع قرب باب الجنان حيث يباع النبيذ. وكان بالقرب من باب الأربعين مشهد آخر ومشهد ثالث يدعى مشهد جوناس قرب جسر الرواس.

     على بعد حوالي 1,5كم عن حلب وعلى سفوح التلال المحاذية لطريق الأنصاري القريب هناك آبدتان يبعدان عن بعضهما بعضاً 300م تقريباً وهما “مشهد الحسين” و”مشهد الدكة” اللذين يحفظان ذكرى خلفاء الرسول محمد r ولهما خواص مشتركة عديدة.

مشهد الحسين – بناء على المؤرخ ابن الشداد شيد المزار في بداية القرن 13م بتبرعات سكان حلب ومبادرة الشيخ إبراهيم بن الشداد ثم أعيد بناء مدخله من قبل الرئيس سيف الدين طارق الباليسي المعروف بترميم الجبهة الأمامية لمدخل “الشيخ محسن”. وعندما صعد الملك العزيز على العرش استأذنه قاضي حلب بهاء الدين بن الخشاب لتشييد غرف قرب المشهد لمبيت زوار المشهد. إلا أن الأعمال الإنشائية توقفت في عام م1260م بسبب اجتياح المغول. وعندما استرجعت حلب أصلح السلطان بيبرس أقسام المشهد التي خربت وسرقت من قبل هؤلاء. ولا يذكر ابن الشحنة سبباً لبناء المشهد,لكن الشيخ كامل الغزي يقص هذه الرواية الشعبية في كتابه “نهر الذهب” الجزء-2 صفحة 280 قائلاً: ((يذكر يحيى بن أبي طيء في “تاريخه”بأن راعياً يدعى عبد الله قطن في حي المغاربة وكان يسوق ماعزه إلى المرعى يومياً. وفي يوم من الأيام وعندما كان الراعي نائماً على الموقع الذي بني فيه المشهد تراءى له في الحلم بأن رجلاً نصف عار خرج من شق التلة ومد يده إلى الراعي وأمسك بمعزة. فصاح الراعي:يا ألله! لماذا أخذت معزتي؟. فرد الرجل: قل لهؤلاء الناس أن يحفروا في هذا المكان ورمى المعزة في تلك الحفرة أمام نظرات الراعي الغاضبة. وعندما تمكن الراعي من انتشال المعزة من تحت التراب ظهر ينبوع ماء فعاد إلى المدينة ووقف أمام الباب الجنوبي للجامع الكبير وقص حول كل ما رآه. وقد اتجه بعض الحلبيين إلى مكان الماء ووجدوا بأن التربة قاسية لدرجة عدم تمكنهم من تفتيتها بسبب وجود منجم نحاس سابقاً لذلك شيدوا المشهد في هذا المكان)).  وعلى الرغم من التشويق في هذه الرواية ولكن ليس لها أية صلة بالحسين وخاصة أننا لا نجد اسمه بتاتاً. ومن المحتمل جداً تأسس المشهد في عام 962م وهذه الرواية وغيرها التي تبلورت حول جبل الجوشن كانت محببة لدى الشيعة الذين تغلغلوا إلى حلب التي كانت محكومة من قبل الأيوبيين. ويجب الإشارة أيضاً إلى وجود مزارات أخرى عائدة للطائفة العلوية عدا مشهد الدكة ومشهد الحسين منها مزار شيد على صخرة كبيرة عليها نقطة من دم رأس الشهيد الحسين المقطوع أثناء نقله إلى حلب. وهناك “المشهد الأحمر” الذي بني على هذا التل ومدفن بالقرب منه عليه أسماء الأئمة 12 كذلك فقرة من القرآن الكريم وكتابات أخرى أعيد تدوينها من قبل الشيخ محسن تمجد ذكرى أهل البيت زال معظمها. وتُقرأ العبارة التالية المكتوبة بالخط النقشي المملوكي: “اللهم صلي على محمد المصطفى”. وهناك كتابات خمس أخرى تبدأ بهذه العبارة تعود إلى هؤلاء الأئمة الذين صلوا وتابوا على هذه التلة ذاتها.  ومع ذلك مشهد الحسين مزار له احترامه الخاص. وقد منح السلطان صلاح الدين مبلغ 10,000 درهماً فضياً للحفاظ عليه وخصص الملك الظاهر عقاراً للمشهد يدر عليه إيراداً يصل إلى 6,000 درهماً لابتياع الحلوى بمناسبة العيد (عاشوراء-المترجم) بقسم من هذا المبلغ. وقد استمر السلطان بيبرس بهذه العادة وقبل نصف قرن قدم السلطان عبد الحميد هدايا ورمم المزار. وكانت جموع غفيرة من المؤمنين المسلمين الشيعة يجتمعون في عيد عاشوراء والمعراج ويصلون ويقرأون القرآن الكريم. ويعلم سكان حلب بأن جيوش الملك فيصل حولت المشهد مع الأسف إلى مستودع للأسلحة والذخيرة عام 1919 فقام السكان المسلمون في حلب بالهجوم على المشهد للحصول على السلاح بسبب دخول القوات الفرنسية إلى حلب وبسبب عدم الانتباه والفوضى انفجرت قنابل كبيرة عديدة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وانهدام أقسام عديدة في المزار. وبسبب هذه الانفجارات الهائلة نجد اليوم بأن المزار شُق إلى قسمين وزال إيوانه والقسم العلوي من المدخل وسقطت معظم الأقواس. أما باقي الأقسام فإنها لحسن الطالع بقيت في حالة لا بأس بها لذلك يمكن التأكد من معالمها الأصلية السابقة. والمشهد هو عبارة عن كتلة ضخمة 80 x 40 م ولكن القسم الأكبر يتشكل من حجرات مبيت الحجاج التي ذكرها ابن الشحنة والتي كانت قد أضيفت على الجبهة الشرقية للصرح. وكان هذا القسم الأخير مزداناً بمحرابين:الأول منهما هو عبارة عن تجويفة في الجهة الشمالية والآخر على الطرف الجنوبي. ويقع الصحن في الوسط وشيدت حوله أقسام المشهد المختلفة ولا حاجة للتأكيد بأن جميعها في حالة نصف خراب كالمدخل الرئيسي على الجهة الغربية والجامع على الطرف الجنوبي والصالتين المعمدتين على الجهة الشمالية إلى جانب المراحيض والصهريج. وبعد التدقيق في أحجار المدخل الرئيسي التي تحولت إلى كومة على الموقع بسبب الانفجارات رأينا بأنها جهزت بفن هندسي رفيع وعلى الرغم من وضعها الحالي إلا أنها تقدم فكرة واضحة حول المدخل الرائع قبل انهدامه. ومنذ ربع قرن بقيت باحة المشهد المركزية مغطاة بأنقاض الأحجار السوداء والبيضاء ولم يبق منها سوى بعض الأحجار التزيينية. وكان الجامع مغطى بثلاث قبب والقبة في الوسط كانت الأجمل. وهناك قبة مشابهة على محراب الدكة أيضاً.

مشهد الدكة – تعرض لتغييرات عديدة ولم يبق من المشهد الأصلي الذي ابتناه سيف الدولة شيئاً.  والصرح بعناصره الحالية وزخارفه وجبهة صحنه الغربية يمكن إرجاعه إلى القرنين 12-13م. ومسقط المشهد بسيط جداً يتألف من باحة مركزية وجامع ورواق معمد على الجبهة الجنوبية وقاعة مزدانة بأعمدة وقاعة مدفن ومراحيض. ويبدو بأن الجبهة الغربية لم تحتو على إيوان.  والمدخل الرئيسي الجميل مبني بأحجار كلسية بيضاء وبازلت سوداء وهو على شكل نصف قبة. والرواق الشمالي المبني بين عامي 1234-1235م يُفتح نحو الصحن عن طريق ثلاثة أقواس. وهناك باب صغير على الزاوية الشمالية-الشرقية للباحة يؤدي إلى مراحيض . والصهريج هو مصدر المشهد الوحيد من المياه ويقع تحت أرضية الباحة. وهناك غرفة على زاوية الجبهة الغربية للصحن حافظت على شكلها الأصلي. وجامع المشهد ومحرابه بسيطان هندسياً جداً وجدرانهما مطليان بالكلس حالياً. ويرتبط الجامع بقاعة الدفن عن طريق ممر ضيق. وغرفة الدفن الكبيرة مربعة الشكل وتصل أبعادها الثلاث إلى 820x820x415 سم ومن المحتمل أعيد بناؤها أو ترميمها. والمدفن الذي يقع تحت القبة الجنوبية والمحفوظ في حالة جيدة هو من الخشب المحفور ويحتوي على نقوش وكتابات باللغة العربية طُمست مع الأسف في المدة الأخيرة بسبب صبغ المدفن بشكل سيء. وتصل أبعاد القبر إلى 216x89x89 سم دون حساب الأرجل على زواياه الأربع. وفن حفر هذا القبر يشبه كثيراً فن حفر خشبيات محراب جامع الحلوية(1245)وجامع الفردوس(القرن 13)خاصة. ومن المحتمل أن مشهد الدكة يعود بقدمه إلى هذا القرن أيضاً. ومن الواضح بأن مشهد الحسين ومشهد الدكة كمدفنين- مزارين يتطابقان كثيراً من حيث مسقطيهما وهندستهما لأنهما شيدا بأمر سيف الدين ومن قبل المهندس المعماري ذاته.  Syria, 1928,p. 320

      مشهد الدكة الذي يقع غربي حلب سمي كذلك لأنه يروى بأن سيف الدولة شيده على قمة تلة إلى جانب ساحة لسباق الخيل. ويروى أيضاً بأنه عندما كان جالساً على شرفة قصره في عام 962م لاحظ نزول هالة ضوئية على المشهد لعدة مرات. وعند الصباح اتجه الأمير شخصياً إلى المشهد وأمر بفتح القبر ووجد فيه حجرا كُتب عليه:”هذا قبر علي بن أبي طالب بن الحسين بن المحاسن” ثم جمع سيف الدولة جميع أقرباء علي وسألهم إنْ كان لهم ولد باسم الحسين فرد بعض هؤلاء عليه قائلين: ((لا علم لنا بذلك لكننا نعرف بأنه عندما كانت فاطمة ابنة الرسول r حاملاً قال لها الرسول:أنت تحملين صبياً في بطنك سيزين العالم)).

      رأى ابن أبي الطيء هذا المزار وأكد بأن أقسنقر أمر ببناء بركة ماء في عام 1089م على الطرف الجنوبي الخارجي للمزار ثم أجريت على المزار ترميمات وتحسينات عديدة لاحقاً. ويقال أيضاً بأن جثة أبي إبراهيم الممدوحي نُقلت من العراق إلى حلب ودُفنت في هذا المزار ووضع غطاء حجري كبير على قبره. وقد قام السلطان الغازي بإعادة بناء الجدار الجنوبي المنهدم. ومن أولى ممارسات المغول بعد احتلالهم لحلب نهب وسلب هذا المزار ونقل آنيته الفضية وسجادها وتخريب المدفن وتحطيم الأبواب. وعندما أعاد بيبرس السيطرة على المدينة أمر بترميم المشهد وعين له بواباً ومؤذناً ورجل دين.

دكة الشيخ محسن – مزار يقع على الطرف الجنوبي من جبل الجوشن قرب الياروقية ويقال بأنه يحتوي على مدفن عبد الله الأنصاري الذي بدوره تعرض لنهب وتخريبات المغول. وقد رمم في عهد الأمير سيف الدين في عام 1426م وتم توسيعه وتجميله بقبة وهو من المزارات المحترمة جداً من قبل زوار مسلمين عديدين.

المشهد الأحمر – بناء على تأكيد ابن الشداد يقع هذا المزار على قمة جبل الجوشن ويزوره الحلبيون آملين بالحصول على تمنياتهم. ويُعتقد بأن فاطمة ابنة الرسول r صلت في هذا الجامع.

مشهد علي بن أبي طالب – يقع على الضفة الغربية من نهر قويق ويقال بأنه بني في مكان خمّارة.

عدا هذه المدافن هناك مدافن أخرى عديدة داخل وخارج أسوار المدينة التي زال القسم الأكبر منها عبر القرون الطويلة لمختلف الأسباب.

  1. Sauvaget (Les Perles Choisies d’Ibn ach-Chihna) I, Beyrouth-1933,p. 78

ينفرد “ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر صفحات كتاب “تاريخ حلبللأسقف أردافازت سورميان.

* من كتاب تاريخ حلب” للأسقف أردافازت سورميان، مطران الأرمن الأسبق في حلب، (1925 – 1940)، ترجمه عن الأرمنية الدكتور ألكسندر كشيشيان، عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية العاديات، حلب، 2006.

رئيس أرمينيا: التهديدات العالمية المعاصرة لا تعرف الحدود ولا القوانين الدولية

$
0
0

glima_113015 

ذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية الأرمينية أن رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان شارك في المؤتمر الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة “حول تغيير المناخ” في فرنسا. حيث حضر المؤتمر العالمي أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والحكومات.

وفي كلمة ألقاها سركيسيان أعرب عن شكره لتنظيم المؤتمر واستضافة أرمينيا بالرغم من الهجمات الإرهابية التي حصلت قبل بضعة أيام في فرنسا.

وأوضح سيرج سركيسيان أن تغير المناخ يشكل تحدياً عالمياً، وتهديداً لجميع الدول بغض النظر عن حجمها أو مستوى التنمية فيها.

وأكد سركيسيان أن أرمينيا تعطي أهمية كبيرة لضرورة توحيد جهود جميع الدول في هذه المسألة وتلتزم بالمساهمة في الجهود العالمية. وقال: ” إن تحديات التغيّر المناخي بالإضافة الى التهديدات العالمية المعاصرة التي تقلقنا جميعاً لا تعرف الحدود ولا القوانين الدولية والمقاييس الحضارية. ولذلك هي تحديات تخصنا جميعاً، وينبغي أن تكون الحلول منسقة وشاملة ومتفق عليها”.

البابا فرنسيس أعرب عن أمله بتمكنه من زيارة أرمينيا في العام 2016

$
0
0

Francis_120115 

ذكرت وكالة “رويترز” أن البابا فرنسيس أعرب عن أمله بتمكنه من زيارة أرمينيا في العام 2016. حيث أشار خلال لقاءه مع الصحفيين على متن الطائرة حين عودته من زيارته الى أفريقيا أنه يخطط لزيارة المكسيك في عام 2016، وأعرب عن أمله بتمكنه من زيارة أرمينيا أيضاً في العام 2016، قائلاً: “لكني مسن، وهذه الرحلات صعبة”.

وذكرت صحيفة “شيكاغو تريبيون” أن البابا أوضح بأنه وعد كاثوليكوس عموم الأرمن بزيارة أرمينيا لكن لم يتم تحديد موعد للزيارة.

المحطات الأولى في فترة تأسيس حزب الاتحاد الثوري الأرمني (الطاشناك) …

$
0
0

droshak42-300x98 

(بمناسبة الذكرى الـ125 لتأسيس حزب الاتحاد الثوري الأرمني (الطاشناك))

-تم تأسيس الحزب في بداياته في شهري حزيران-تموز عام 1890 تحت اسم (اتحاد الثوار الأرمن) في تبليسي، وذلك بعد سلسلة اجتماعات متتالية، وجاءت رسالة الاجتماع التأسيسي الأول على شكل مانيفست أو بيان حزب الاتحاد الثوري الأرمني.

-في بداية عام 1891 صدرت صحيفة الحزب على شكل منشور بعنوان (تروشاك-العلم) حيث أعلن الحزب من خلالها أنه يستعد لإصدار صحيفة بلسان الحزب بعنوان (تروشاك) ينشر فيها برنامج الحزب.

-في خريف عام 1892 عقد المؤتمر العام الأول حيث تمت مناقشة برنامج الحزب والقضايا التكتيكية التنظيمية وغيرها من المسائل.

إعداد: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

“أواديس”.. فرّان حارتنا

$
0
0

423765_112952098834346_482937035_n 

في “السويقة”، المتاخمة لـ”زقاق الزهراوي” حيث قضيت طفولتي الأولى، كان أهلي يبعثونني إلى “فرن أواديس” لأقول له: «حدا يجي ياخد العَجْنة»، فقد جرى الناس – في ذلك الزمن – على أن يتموّنوا في الصيف من الحنطة الورديّة اللون، يطحنونها كيسا بعد كيس، وتَعجِن منها نسوة الدار مقدارا، ويُقطّع العجين أقراصا، تُصفّ في صَحفة كبيرة من الخشب، وتُحمل إلى الفرن.

كان أواديس، يلفظ اسمه بلغته Avedis ومعناه البشارة واحدا من أبناء قوافل الأرمن الذين نزحوا إلى حلب والجزيرة في أثناء المحنة التي حلّت بهم في تركيا عام 1915. كان عدد سكان حلب في حدود المئة ألف نسمة، فجاءها مثل عددهم من الأرمن، تمّ استيعابهم، وكان ما يكاد يخرج بعضهم منتشرين في بقاع الأرض حتى تكون قوافل أخرى قد وفدت على حلب. وأذكر أنّ من بقي منهم في أواخر الأربعينيّات كان يقارب ربع السكان، تشهد على ذلك قوائم المرشحين للانتخابات النيابية.

كانت لغة أواديس العربية مكسّرة، لكنّ قلبه كان صافيا. كان محبوبا، يأتيه الزبائن بعجينهم من زقاق الزهراوي ومن “بَنْدرة الإسلام” و”بندرة اليهود” المتجاورتين. كنت أحمل إليه أحيانا سفافيد قد ضُمّت فيها ثمار الباذنجان للشيّ إعدادًا لأكلة “الباطُرْش”. وكنت أرى بائعي “الفول المدمّس” يودعون عنده جرار الفول ساعة المساء، تبيت الليل بطوله في بيت النار، وفي الصباح يأخذونها مستوية ولا أشهى.

شكّل الأرمن في حلب جزءًا من النسيج الاجتماعي البديع. كان منهم العمال المهرة، صيّاغًا وميكانيكيّي سيارات، وأطباء بارعين. كان طبيب العيون، الذي تردّدت عليه في طفولتي لمرض كان يعتادني سنويّا “الرمد الربيعي”، يدعى “لودر جاميجيان”، عيادته في “شارع حمّام التلّ” بالقرب من بيتنا. وفي الخمسينيّات كان أولُ من وُفّق في سورية لإجراء عملية “ترقيع القرنية” هو صاحب مشفى لطب العيون في طريق السبيل، النَّطاسي “روبير جِبهْ جْيان”. وكانت صديقتنا الأديبة “لوسي سُلاحيان” تكتب القصة بالأرمنية وتنظم الشعر بالفرنسية، وقد نَقل لها إلى العربية المترجمُ المتعدّد اللغات “نزار خليلي” مجموعة قصصية، تولّت نشرها – بمقدمّة مني – وزارة الثقافة عام 1984، عنوانها “حبّ وحبّ”.

نعم… فتحنا لجيراننا الأرمن الصدور والقلوب وتبادلنا التعارف والتعامل والمحبّة. واليوم – بعد مئة عام من العيش المشترك – يرتفع صوت يتّهمنا بأننا نستعدّ لذبح “الأقليّات”!

أسألكم، أيها الأصدقاء: بالله عليكم، هل في حديثي هذا ما ينمّ على أنني، أننا، نكره الأقليات، ونشحذ السكاكين لفعل شيء ما؟ أم أنّ الشاحذين لها، المارّين بها على رقاب أطفالنا، هم أناسٌ آخرون؟

فلوريدا: فجر الثلاثاء 2-12-2014

(معاد) دمشق الشام: فجر الأربعاء 2-12-2015

Viewing all 6791 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>