Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

معلومات عامة عن النصب التذكاري للإبادة الأرمنية (دزيدزيرناكابيرت)

$
0
0

 متحف     tphoto001

أنجز النصب التذكاري للإبادة الأرمنية عام 1967، وبات محجاً للأرمن من كل أنحاء العالم. وهو جزء من مجمع يضم أيضاً معهد الإبادة الذي يعمل منذ عام 1995 ضمن إطار أكاديمية العلوم الوطنية، ويهدف إلى دراسة الإبادة وأرشفة المواد والوثائق، بالإضافة إلى متحف الإبادة الأرمنية الذي فتح أبوابه عام 1995.

ويستقبل المجمع الباحثين والطلاب والسياح الأرمن والأجانب، وقد أدرجت جمهورية أرمينيا زيارة مجمع النصب التذكاري ضمن بروتوكول الزيارات الرسمية. وتجري جولات في المتحف باللغات الأرمنية والروسية والإنكليزية والفرنسية والألمانية.

وقد قامت شخصيات ووفود عربية وأجنبية بزيارة مجمع النصب التذكاري للإبادة الأرمنية (دزيدزيرناكابيرت)، ووضعت أكاليل الورود، ووقفت دقيقة صمت أمام الشعلة الأبدية إجلالاً لأرواح الشهداء الأرمن، وتعرفت على مقتنيات المتحف ومعروضاته.

يقع مجمع النصب التذكاري على تلة تطل على جبل أراراد الشامخ. وهو من تصميم المهندس س. كالاشيان، وأ. تارخانيان، والنحات ف. أراكيليان.

وتبلغ مساحة المجمع 4500 متر مربع، ويضم 3 مباني أساسية هي: الجدار التذكاري، النصب والشعلة الأبدية، والعمود (أرمينيا المنبعثة).

يضم الطابق الأرضي قاعات الإداريين والتقنيين، وقاعة المطالعة والمكتبة، إضافة الى قاعة المؤتمرات “كوميداس”.

ويضم الطابق الثاني قاعة المتحف الذي يبلغ ألف متر مربع، ويحوي وثائق ومواد تاريخية وصور وخرائط متنوعة تشرح تاريخ الإبادة الأرمنية.

وقبل الوصول الى النصب، يمر الزائر بممر طويل في الهواء الطلق يبلغ 100 متر يجد الى يساره جداراً من البازلت حفر عليها أسماء المدن التي تعرضت للإبادة على يد الأتراك.

كما يحوي النصب على قاعة زجاجية حفر على جدرانها أسماء شخصيات تركت شهادات مهمة، من بينها أرمين فاغنر وهنري مورغنتاو ويوهانس ليبسيوس وفائز الغصين وغيرهم.

أما العمود الغرانيتي فيبلغ ارتفاعه 44 متراُ، ويرمز الى الانبعاث وإحياء الشعب الأرمني. وهو مؤلف من جزئين مائلين يعبر عن وحدة الشعب الأرمني في أرمينيا والشتات.

أما النصب التذكاري، فيضم 12 قطعة جدارية عالية على ارتفاع 1.5 متر، منحنية غير مسقوفة، تشكل دائرة متكاملة، تحمل صلبان حجرية محفورة. وفي وسطها الشعلة الأبدية، ينحني الزائر للوصول اليها.

لقد صمم النصب التذكاري ليجسد ذكرى مليون ونصف المليون من الضحايا الأبرياء الأرمن لأول إبادة في القرن العشرين.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية


رئيس تحرير “عين على السينما”: سيكون لفيلم “القطع”دور في الملف الدموي بين الأتراك والأرمن

$
0
0

Cut1

كتب أمير العمري رئيس تحرير عين على السينما مقالاً في موقع “عين على السينما” بعنوان (“القطع” لفاتح أكين: موضوع كبير ضاع في التفاصيل)، قال فيه: “أخيرا عرض الفيلم المنتظر للمخرج الألماني- من أصل تركي- فاتح أكين- أي فيلم “القطع” The Cutالذي سبق أن سحبه مخرجه من مهرجان كان لكي يعرضه هنا في مسابقة مهرجان فينيسيا الـ 71.

هذا بلاشك أكثر أفلام مخرجه طموحا من ناحية الامكانيات الفنية، فهو يسعى إلى أن يجعله فيلما ملحميا على غرار الأفلام الكبيرة خصوصا وأن قسما كبيرا منه يدور في الصحراء بمناظرها الخلابة التي تغري أي مخرج بمحاكاة ديفيد لين في “لورنس العرب” مثلا. لكن الفيلم الذي يبدأ بداية قوية، يضعف كلما تقدم في مساره إلى أن ينتهي تلك النهاية الضعيفة بعد أكثر من ساعتين و18 دقيقة، دون أن يضيف شيئا إلى موضوعه.

الموضوع هو ما تعرض له الأرمن عام 1915 من إبادة جماعية على ايدي الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى، وقيل إن عدد الذين لقوا نهايتهم ذبحا على أيدي الجنود الأتراك تجاوز المليون شخص. يتردد في فيلمنا هذا مرات عدة إسم “أرارات”.. ذلك الجبل الذي يعتقد- حسب سفر التكوين في التوراه- أنه المكان الذي استقرت فيه سفينة نوح، أما في الميثولوجيا الأرمنية فهو “موطن الآلهة”. وهو جبل ضخم يقع في تركيا بالقرب من الحدود مع إيران، وكان المخرج الأرمني الكندي أتوم إيجويان قد أخرج قبل 12 عاما فيلما يحمل عنوان “أرارات” يتناول مذابح الأرمن التي وقعت بالقرب من جبل أرارات، ولكن الفيلم كان يحمل بصمة إيجويان الفنية التي لا تميل الى المألوف من ناحية أسلوب السرد والتعبير بالكاميرا.

أما فيلم “القطع” فهو على العكس من “أرارات”، يروي قصة تدور في ذلك الزمن نفسه، ولكن من خلال شكل تقليدي، وأسلوب فني يميل إلى الإيقاع البطيء بغرض تحويل قصة رجل يبحث عن ابنتيه، إلى ملحمة الفقدان الأرمنية بعد أن تفرق الحال بمن نجا من تلك المذابح وانتشروا غرباء في أرجاء الأرض كلها. غير أن حتى هذه الفكرة لم تتحقق كما كان ينبغي.

قطع الرقاب

بطل الفيلم شاب يدعى “نازاريت” (يقوم بالدور الممثل الجزائري الأصل طاهر رحيم) وهو حداد أرمني في قرية تركية، ومع اندلاع الحرب العالمي الأولى يتم تجنيده مع غيره من شباب الأرمن للعمل في خدمة الجيش العثماني في أعمال أقرب إلى السخرة، ومع تطور الأحداث وتراجع القوات التركية أمام الحلفاء، تبدأ المذبحة التي نراها في الفيلم على نطاق صغير في مجموعة الأرمن بينهم نازاريت، يتم قطع رقابهم على أيدي مجموعة من السجناء الذين أطلق الأتراك سراحهم لهذا الغرض أي لكي يصبحوا أدوات لقتل الأرمن إلا من رغب منهم في اعتناق الإسلام ونبذ ديانته المسيحية حسبما نرى في الفيلم.

ويستمد الفيلم عنوانه من “قطع الرقاب” الذي نشاهده في مشهد شديد الدموية بكل تفاصيله على الشاشة بحيث يصبح صادما للعين باعتباره المشهد الي يريد المخرج ترسيخه في ذاكرة المشاهدين.

لكن بينما نرى الفظاعة التركية في أبلغ صورها، نرى أيضا رجلا تركيا من أولئك المساجين – لص سابق أطلق سراحه- يتردد في قطع رقبة نازاريت ثم يتظاهر بقطعها بينما يكتفي بطعنة في رقبته، لكي يصبح نازاريت الوحيد بين رفاقه الذي ينجو من تلك الذبحة، ويصحبه التركي الذي أنقذ حياته ويعطيه بعض الماء بل ويخلع أيضا نعليه ليمنحهما له. ومن هنا تبدأ الرحلة الطويلة لنازاريت، رحلة التيه في متاهة الصحراء، وصولا الى بلدة تجعى ديار العين حيث يعلم بمقتل جميع أفراد أسرته مع غيرهم، لكنه عندما يصل الى حلب في شمال سورية يلتقي بمساعده القديم في العمل الذي يبلغه بنجاة ابنتيه.

نتيجة تلك الطعنة في رقبته يفقد نازاريت القدرة على الكلام. ولكنه لا يفقد القدرة على الفهم والاستيعاب، يلتقيه تاجر صابون عربي من حلب ويصحبه معه الى حيث يمنحه المأوى والملبس والمأكل والعمل أيضا في مصنع الصابون الذي يملكه في المدينة. والعربي رجل صالح بكل معنى الكلمة فهو يقدم الحماية للأرمن الفارين بل ويأتي وقت يخصص فيه مكان مصنعه بأكمله كمقر لاستضافة اللاجئين الأرمن بعد الحرب أي بعد هزيمة العثمانيين الأتراك.

وجود نازاريت في مصنع الصابون مؤقت، فهاجسه سيصبح متركزا في أمر واحد فقط هو ضرورة العثور على ابنتيه واستعادتهما. وهذا هو موضوع النصف الثاني من الفيلم الذي يطول ويمتد وتمتد معه محاولات صاحبنا العثور على أثر لابنتبه: أولا في لبنان ثم في هافانا بكوبا ثم في مينابوليس بالولايات المتحدة.. وكلما تصور أنه سيعثر عليهما أخيرا في مكان من تلك الأماكن، سرعان ما يكتشف أنهما غادرا- أحيانا قبيل وصوله، بل ويعرف أن واحدة من البنتين قد أصيبت في ساقها وأصبحت عرجاء. ويتضاءل موضوع مذابح الأرمن، ويتحول الفيلم من الطابع الملحمي إلى طابع المسلسلات التليفزيونية التي تمتليء بالمبالغات والثرثرة البصرية والولع بتصوير أجواء الفترة في تلك الأماكن المختلفة التي ينتقل إليها البطل.

وفي تحية مباشرة الى شارلي شابلن يقدم أكين مشهدا يدور في احدى ساحات حلب لعرض سينمائي من تلك العروض الأولى في أوائل العشرينيات، لأحد أفلام شابلن، يشاهده جمهور من العامة يفترش الأرض مبهورا بسحر الاختراع، وبينه نازاريت الذي يتفاعل كثيرا مع الفيلم ضحكا ثم تأثرا حد البكاء. وهو مشهد زائد خارج السياق بكل تأكيد رغم جماله.

تراكم كمي

ويعجز سيناريو الفيلم في تطوير الموضوع أكثر خارج ما شاهدناه في الجزء الأول من الفيلم بحيث يصبح كل ما سنشاهده بعد ذلك تراكما كميا لا يضيف دراميا بل ولا يعمق إحساسنا بالموضوع.

وفي أحد المشاهد الزائدة أيضا، نرى كيف يعتدي بطلنا على رجل في هافانا قيل له إنه كان مسؤولا عما تعرضت له ابنتاه من متاعب وبعد أن يرضبه بعنف يسرق نقوده لكي يدبرالمبلغ المطلوب دفعه لمن سيقوم بادخاله الى أمريكا رغم اعاقته الواضحة التي لا تسمح له بالهجرة الطبيعية، وفي أمريكا يضطر الى التعامل بقسوة مع رجل أمريكي تصدى له محاولا قتله، بعد أن حاول اقتحام منزله لسرقة الطعام، ثم يعمل لفترة في تشييد السكك الحديدية، وينقذ فتاة تتعرض للاغتصاب على يدي أحد زملائه العمال.. وكلها مشاهد تخرج الفيلم تماما عن موضوعه الأساسي ولا تضيف الى الحبكة.

ورغم الجهد الكبير المبذول في الفيلم من ناحية الصنعة السينمائية (التصوير وتنفيذ المشاهد من ناحية الديكور والاكسسوارات والتوفيق الكبير في اختيار المواقع..) إلا أن هذا الجهد يتبدد مع ذلك الايقاع البطيء المترهل والمسار الذي لا يتطور للبطل والذي يقطعه أكين أحيانا، ببعض الأحلام التي تمنح بطله أملا في العثور على ابنتيه، لكنه يعثر في النهاية على واحدة وتكون الأخرى قد توفيت.. لكي ينتهي الفيلم تلك النهاية التي تردنا – بكل أسف- إلى ما بدأه الفيلم ولم يستطع أن ينهيه!

ولرغبة أكين في منح فيلمه فرصة العرض على الجمهور العريض في الولايات المتحدة، يجعل جميع شخصيات الأرمن في الفيلم يتحدثون بالانجليزية، حتى مع بعضهم البعض، رغم أن العرب يتحدثون العربية، والأتراك التركية. وهي نقطة ضعف أخرى في الفيلم.

ولا يسمح الدور- الصامت في معظمه- لطاهر رحيم بالتعبير عن طاقته التمثيلية، خاصة مع عدم تطور الشخصية مع تطور الزمن في الفيلم.

سيكون لفيلم “القطع” دور لاشك فيه في لفت الانتباه الى ذلك الملف الدموي في تاريخ العلاقة بين الأتراك والأقليات وخصوصا الأرمن في الزمن العثماني، وسيكون له أصداء لاشك فيها داخل تركيا نفسها، كونه قد فتح الملف المسكوت عنه طويلا، وعلى يدي مخرج محسوب- بشكل ما- على الثقافة التركية أيضا!

أذريون يحاولون إغلاق مدخل جناح أرتساخ في معرض لندن السياحي

$
0
0

1107_london-1

أنهى معرض لندن السياحي الدولي أعماله في 6 تشرين الثاني، وقد شارك وفد من جمهورية كاراباخ الجبلية، وقام بتقديم مواد عن السياحة في أرتساخ ضمن السوق السياحي في بريطانية. ومن ضمن المعروضات، أدرج تذوق النبيذ وأصناف من المأكولات التقليدية في أرتساخ، ما زاد من عدد الزوار.

في اليوم الثاني والأخير من المعرض، قامت مجموعة من الشبان الأذريين، يرفعون الأعلام الأذرية، بتطويق جناح أرتساخ، وعرقلة عمل الوفد الأرتساخي وإغلاق مدخل الجناح.

يذكر أن موظفي سفارة أذربيجان في بريطانيا كانوا من بين المتظاهرين. وتمكّن أعضاء الوفدين الأرميني والأرتساخي من وقف التحريض، وبمساعدة رجال الأمن تم إخراج الشبان الأذريين من الجناح.

وذكر رئيس قسم الحفاظ على الأوابد التاريخية والسياحية التابع لحكومة جمهورية كاراباخ الجبلية سيرغي شاهفيرديان أن هذه الأعمال التخريبية تأتي بعد فشل القرار المعادي للأرمن الذي بادرت إليه أذربيجان في منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة.

حيث طرحت أذربيجان خلال جلسة التي عقدت في سمرقند في تشرين الأول 2014 مشروع قرار “حول منع الإعلان عن السياحة في الأراضي المحتلة”. ولم تصوت أية دولة على القرار الذي قدمته أذربيجان.

وقال شاهفيرديان: “تهدف هذه المظاهرات الى منع مشاركة كاراباخ الجبلية في المعارض الدولية، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل”.

ويعتبر معرض World Travel Market الدولي من أكبر المعارض العالمية التي تعرض فيها الدول إنجازاتها في مجال السياحة.

تدريبات عسكرية للقوات المسلحة الأرمينية

$
0
0

1106_Armenian-forces_Exercises

تجري القوات المسلحة في أرمينيا وكاراباخ الجبلية في الآونة الأخيرة تدريبات عسكرية على نطاق واسع. هذا ما أكده الناطق الإعلامي لوزارة الدفاع الأرمينية أردزرون هوفانيسيان.

وأشار الى أن هذه التدريبات تدخل في نطاق التدريبات العسكرية الدورية، ولاعلاقة لها بالتوتر الحاصل على الحدود، مؤكداً أن الوضع على الحدود يعتبر هادئاً نسبياً.

إصدار كتاب “إبادة محرجة، مَن يتذكر الأرمن اليوم ؟”للبريطاني جيفري روبرتسن

$
0
0

 AnInconvinientGenocide-cover-600x911

أصدر جيفري روبرتسن، الاختصاصي البريطاني المعروف في القانون الدولي، كتاباً بعنوان “إبادة محرجة، مَن يتذكر اليوم الأرمن؟”، الذي يقع في 286 صفحة، وصدر في بريطانيا، واستراليا، وكندا والولايات المتحدة.

وروبرتسن هو صاحب العديد من الكتب، منها “جرائم ضد الانسانية”، و”لعبة العدالة”، و”قانون وسائل الاعلام”.

وهو محاضر زائر في معهد “كوين ميري” في جامعة لندن. وهو قاضي لجرائم الحروب في الأمم المتحدة، ومحامي لحقوق الانسان. شارك في محاكمات عديدة منها تهيئة قضاة محاكمة صدام حسين وبينوشي وآخرين.

ويشير روبرتسن الى أن دولاً ديموقراطية يمكنها مواجهة إنكار الابادات دون منع حرية التعبير، والاسهام في فهم ومنع تلك الجرائم.

يأتي هذا الكتاب في وقت ما زالت بريطانيا خارج الدول التي اعترفت بالابادة الأرمنية، وتمارس سياسة مزدوجة حيال هذه القضية. ويؤكد روبرتسن أن أحداث عام 1915 هي جريمة ضد الإنسانية، وتعرف بالابادة، وأن جنوداً أستراليين كانوا شاهدي عيان على ذلك.

وزير خارجية تركيا: “من المستحيل أن تعترف تركيا بالإبادة الأرمنية”

$
0
0

1107_Cavusoglu

ذكرت جريدة “أغوس” أن وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو صرح في كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي: “يحاولون اتهام أجدادنا والشعب بالابادة، لكن من المستحيل أن نعترف بذلك”.

وتطرق تشاوش أوغلو الى موضوع إنكار إبادة الأرمن، وقال: “المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أنهت قضية بيرنجيك واعتبرت قرار سويسرا خرق لحقوق الانسان. وسويسرا تنتقد ذلك الحكم. بينما أصبحت فرنسا وأرمينيا أطرافاً في المحاكمة، ونحن أيضاً طرف وسنتابع القضية”.

تدريبات عسكرية للقوات المسلحة الأرمينية

$
0
0


تجري القوات المسلحة في أرمينيا وكاراباخ الجبلية في الآونة الأخيرة تدريبات عسكرية على نطاق واسع. هذا ما أكده الناطق الإعلامي لوزارة الدفاع الأرمينية أردزرون هوفانيسيان.
وأشار الى أن هذه التدريبات تدخل في نطاق التدريبات العسكرية الدورية، ولاعلاقة لها بالتوتر الحاصل على الحدود، مؤكداً أن الوضع على الحدود يعتبر هادئاً نسبياً.

أذريون يحاولون إغلاق مدخل جناح أرتساخ في معرض لندن السياحي

$
0
0


أنهى معرض لندن السياحي الدولي أعماله في 6 تشرين الثاني، وقد شارك وفد من جمهورية كاراباخ الجبلية، وقام بتقديم مواد عن السياحة في أرتساخ ضمن السوق السياحي في بريطانية. ومن ضمن المعروضات، أدرج تذوق النبيذ وأصناف من المأكولات التقليدية في أرتساخ، ما زاد من عدد الزوار.

في اليوم الثاني والأخير من المعرض، قامت مجموعة من الشبان الأذريين، يرفعون الأعلام الأذرية، بتطويق جناح أرتساخ، وعرقلة عمل الوفد الأرتساخي وإغلاق مدخل الجناح.

يذكر أن موظفي سفارة أذربيجان في بريطانيا كانوا من بين المتظاهرين. وتمكّن أعضاء الوفدين الأرميني والأرتساخي من وقف التحريض، وبمساعدة رجال الأمن تم إخراج الشبان الأذريين من الجناح.

وذكر رئيس قسم الحفاظ على الأوابد التاريخية والسياحية التابع لحكومة جمهورية كاراباخ الجبلية سيرغي شاهفيرديان أن هذه الأعمال التخريبية تأتي بعد فشل القرار المعادي للأرمن الذي بادرت إليه أذربيجان في منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة.

حيث طرحت أذربيجان خلال جلسة التي عقدت في سمرقند في تشرين الأول 2014 مشروع قرار “حول منع الإعلان عن السياحة في الأراضي المحتلة”. ولم تصوت أية دولة على القرار الذي قدمته أذربيجان.

وقال شاهفيرديان: “تهدف هذه المظاهرات الى منع مشاركة كاراباخ الجبلية في المعارض الدولية، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل”.

ويعتبر معرض World Travel Market الدولي من أكبر المعارض العالمية التي تعرض فيها الدول إنجازاتها في مجال السياحة.


إصدار كتاب “إبادة محرجة، مَن يتذكر الأرمن اليوم ؟”للبريطاني جيفري روبرتسن

$
0
0


أصدر جيفري روبرتسن، الاختصاصي البريطاني المعروف في القانون الدولي، كتاباً بعنوان “إبادة محرجة، مَن يتذكر اليوم الأرمن؟”، الذي يقع في 286 صفحة، وصدر في بريطانيا، واستراليا، وكندا والولايات المتحدة.

وروبرتسن هو صاحب العديد من الكتب، منها “جرائم ضد الانسانية”، و”لعبة العدالة”، و”قانون وسائل الاعلام”.

وهو محاضر زائر في معهد “كوين ميري” في جامعة لندن. وهو قاضي لجرائم الحروب في الأمم المتحدة، ومحامي لحقوق الانسان. شارك في محاكمات عديدة منها تهيئة قضاة محاكمة صدام حسين وبينوشي وآخرين.

ويشير روبرتسن الى أن دولاً ديموقراطية يمكنها مواجهة إنكار الابادات دون منع حرية التعبير، والاسهام في فهم ومنع تلك الجرائم.

يأتي هذا الكتاب في وقت ما زالت بريطانيا خارج الدول التي اعترفت بالابادة الأرمنية، وتمارس سياسة مزدوجة حيال هذه القضية. ويؤكد روبرتسن أن أحداث عام 1915 هي جريمة ضد الإنسانية، وتعرف بالابادة، وأن جنوداً أستراليين كانوا شاهدي عيان على ذلك.

وزير خارجية تركيا: “من المستحيل أن تعترف تركيا بالإبادة الأرمنية”

$
0
0


ذكرت جريدة “أغوس” أن وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو صرح في كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي: “يحاولون اتهام أجدادنا والشعب بالابادة، لكن من المستحيل أن نعترف بذلك”.

وتطرق تشاوش أوغلو الى موضوع إنكار إبادة الأرمن، وقال: “المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أنهت قضية بيرنجيك واعتبرت قرار سويسرا خرق لحقوق الانسان. وسويسرا تنتقد ذلك الحكم. بينما أصبحت فرنسا وأرمينيا أطرافاً في المحاكمة، ونحن أيضاً طرف وسنتابع القضية”.

رئيس تحرير “عين على السينما”: سيكون لفيلم “القطع”دور في الملف الدموي بين الأتراك والأرمن

$
0
0


كتب أمير العمري رئيس تحرير عين على السينما مقالاً في موقع “عين على السينما” بعنوان (“القطع” لفاتح أكين: موضوع كبير ضاع في التفاصيل)، قال فيه: “أخيرا عرض الفيلم المنتظر للمخرج الألماني- من أصل تركي- فاتح أكين- أي فيلم “القطع” The Cutالذي سبق أن سحبه مخرجه من مهرجان كان لكي يعرضه هنا في مسابقة مهرجان فينيسيا الـ 71.

هذا بلاشك أكثر أفلام مخرجه طموحا من ناحية الامكانيات الفنية، فهو يسعى إلى أن يجعله فيلما ملحميا على غرار الأفلام الكبيرة خصوصا وأن قسما كبيرا منه يدور في الصحراء بمناظرها الخلابة التي تغري أي مخرج بمحاكاة ديفيد لين في “لورنس العرب” مثلا. لكن الفيلم الذي يبدأ بداية قوية، يضعف كلما تقدم في مساره إلى أن ينتهي تلك النهاية الضعيفة بعد أكثر من ساعتين و18 دقيقة، دون أن يضيف شيئا إلى موضوعه.

الموضوع هو ما تعرض له الأرمن عام 1915 من إبادة جماعية على ايدي الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى، وقيل إن عدد الذين لقوا نهايتهم ذبحا على أيدي الجنود الأتراك تجاوز المليون شخص. يتردد في فيلمنا هذا مرات عدة إسم “أرارات”.. ذلك الجبل الذي يعتقد- حسب سفر التكوين في التوراه- أنه المكان الذي استقرت فيه سفينة نوح، أما في الميثولوجيا الأرمنية فهو “موطن الآلهة”. وهو جبل ضخم يقع في تركيا بالقرب من الحدود مع إيران، وكان المخرج الأرمني الكندي أتوم إيجويان قد أخرج قبل 12 عاما فيلما يحمل عنوان “أرارات” يتناول مذابح الأرمن التي وقعت بالقرب من جبل أرارات، ولكن الفيلم كان يحمل بصمة إيجويان الفنية التي لا تميل الى المألوف من ناحية أسلوب السرد والتعبير بالكاميرا.

أما فيلم “القطع” فهو على العكس من “أرارات”، يروي قصة تدور في ذلك الزمن نفسه، ولكن من خلال شكل تقليدي، وأسلوب فني يميل إلى الإيقاع البطيء بغرض تحويل قصة رجل يبحث عن ابنتيه، إلى ملحمة الفقدان الأرمنية بعد أن تفرق الحال بمن نجا من تلك المذابح وانتشروا غرباء في أرجاء الأرض كلها. غير أن حتى هذه الفكرة لم تتحقق كما كان ينبغي.

قطع الرقاب

بطل الفيلم شاب يدعى “نازاريت” (يقوم بالدور الممثل الجزائري الأصل طاهر رحيم) وهو حداد أرمني في قرية تركية، ومع اندلاع الحرب العالمي الأولى يتم تجنيده مع غيره من شباب الأرمن للعمل في خدمة الجيش العثماني في أعمال أقرب إلى السخرة، ومع تطور الأحداث وتراجع القوات التركية أمام الحلفاء، تبدأ المذبحة التي نراها في الفيلم على نطاق صغير في مجموعة الأرمن بينهم نازاريت، يتم قطع رقابهم على أيدي مجموعة من السجناء الذين أطلق الأتراك سراحهم لهذا الغرض أي لكي يصبحوا أدوات لقتل الأرمن إلا من رغب منهم في اعتناق الإسلام ونبذ ديانته المسيحية حسبما نرى في الفيلم.

ويستمد الفيلم عنوانه من “قطع الرقاب” الذي نشاهده في مشهد شديد الدموية بكل تفاصيله على الشاشة بحيث يصبح صادما للعين باعتباره المشهد الي يريد المخرج ترسيخه في ذاكرة المشاهدين.

لكن بينما نرى الفظاعة التركية في أبلغ صورها، نرى أيضا رجلا تركيا من أولئك المساجين – لص سابق أطلق سراحه- يتردد في قطع رقبة نازاريت ثم يتظاهر بقطعها بينما يكتفي بطعنة في رقبته، لكي يصبح نازاريت الوحيد بين رفاقه الذي ينجو من تلك الذبحة، ويصحبه التركي الذي أنقذ حياته ويعطيه بعض الماء بل ويخلع أيضا نعليه ليمنحهما له. ومن هنا تبدأ الرحلة الطويلة لنازاريت، رحلة التيه في متاهة الصحراء، وصولا الى بلدة تجعى ديار العين حيث يعلم بمقتل جميع أفراد أسرته مع غيرهم، لكنه عندما يصل الى حلب في شمال سورية يلتقي بمساعده القديم في العمل الذي يبلغه بنجاة ابنتيه.

نتيجة تلك الطعنة في رقبته يفقد نازاريت القدرة على الكلام. ولكنه لا يفقد القدرة على الفهم والاستيعاب، يلتقيه تاجر صابون عربي من حلب ويصحبه معه الى حيث يمنحه المأوى والملبس والمأكل والعمل أيضا في مصنع الصابون الذي يملكه في المدينة. والعربي رجل صالح بكل معنى الكلمة فهو يقدم الحماية للأرمن الفارين بل ويأتي وقت يخصص فيه مكان مصنعه بأكمله كمقر لاستضافة اللاجئين الأرمن بعد الحرب أي بعد هزيمة العثمانيين الأتراك.

وجود نازاريت في مصنع الصابون مؤقت، فهاجسه سيصبح متركزا في أمر واحد فقط هو ضرورة العثور على ابنتيه واستعادتهما. وهذا هو موضوع النصف الثاني من الفيلم الذي يطول ويمتد وتمتد معه محاولات صاحبنا العثور على أثر لابنتبه: أولا في لبنان ثم في هافانا بكوبا ثم في مينابوليس بالولايات المتحدة.. وكلما تصور أنه سيعثر عليهما أخيرا في مكان من تلك الأماكن، سرعان ما يكتشف أنهما غادرا- أحيانا قبيل وصوله، بل ويعرف أن واحدة من البنتين قد أصيبت في ساقها وأصبحت عرجاء. ويتضاءل موضوع مذابح الأرمن، ويتحول الفيلم من الطابع الملحمي إلى طابع المسلسلات التليفزيونية التي تمتليء بالمبالغات والثرثرة البصرية والولع بتصوير أجواء الفترة في تلك الأماكن المختلفة التي ينتقل إليها البطل.

وفي تحية مباشرة الى شارلي شابلن يقدم أكين مشهدا يدور في احدى ساحات حلب لعرض سينمائي من تلك العروض الأولى في أوائل العشرينيات، لأحد أفلام شابلن، يشاهده جمهور من العامة يفترش الأرض مبهورا بسحر الاختراع، وبينه نازاريت الذي يتفاعل كثيرا مع الفيلم ضحكا ثم تأثرا حد البكاء. وهو مشهد زائد خارج السياق بكل تأكيد رغم جماله.

تراكم كمي

ويعجز سيناريو الفيلم في تطوير الموضوع أكثر خارج ما شاهدناه في الجزء الأول من الفيلم بحيث يصبح كل ما سنشاهده بعد ذلك تراكما كميا لا يضيف دراميا بل ولا يعمق إحساسنا بالموضوع.

وفي أحد المشاهد الزائدة أيضا، نرى كيف يعتدي بطلنا على رجل في هافانا قيل له إنه كان مسؤولا عما تعرضت له ابنتاه من متاعب وبعد أن يرضبه بعنف يسرق نقوده لكي يدبرالمبلغ المطلوب دفعه لمن سيقوم بادخاله الى أمريكا رغم اعاقته الواضحة التي لا تسمح له بالهجرة الطبيعية، وفي أمريكا يضطر الى التعامل بقسوة مع رجل أمريكي تصدى له محاولا قتله، بعد أن حاول اقتحام منزله لسرقة الطعام، ثم يعمل لفترة في تشييد السكك الحديدية، وينقذ فتاة تتعرض للاغتصاب على يدي أحد زملائه العمال.. وكلها مشاهد تخرج الفيلم تماما عن موضوعه الأساسي ولا تضيف الى الحبكة.

ورغم الجهد الكبير المبذول في الفيلم من ناحية الصنعة السينمائية (التصوير وتنفيذ المشاهد من ناحية الديكور والاكسسوارات والتوفيق الكبير في اختيار المواقع..) إلا أن هذا الجهد يتبدد مع ذلك الايقاع البطيء المترهل والمسار الذي لا يتطور للبطل والذي يقطعه أكين أحيانا، ببعض الأحلام التي تمنح بطله أملا في العثور على ابنتيه، لكنه يعثر في النهاية على واحدة وتكون الأخرى قد توفيت.. لكي ينتهي الفيلم تلك النهاية التي تردنا – بكل أسف- إلى ما بدأه الفيلم ولم يستطع أن ينهيه!

ولرغبة أكين في منح فيلمه فرصة العرض على الجمهور العريض في الولايات المتحدة، يجعل جميع شخصيات الأرمن في الفيلم يتحدثون بالانجليزية، حتى مع بعضهم البعض، رغم أن العرب يتحدثون العربية، والأتراك التركية. وهي نقطة ضعف أخرى في الفيلم.

ولا يسمح الدور- الصامت في معظمه- لطاهر رحيم بالتعبير عن طاقته التمثيلية، خاصة مع عدم تطور الشخصية مع تطور الزمن في الفيلم.

سيكون لفيلم “القطع” دور لاشك فيه في لفت الانتباه الى ذلك الملف الدموي في تاريخ العلاقة بين الأتراك والأقليات وخصوصا الأرمن في الزمن العثماني، وسيكون له أصداء لاشك فيها داخل تركيا نفسها، كونه قد فتح الملف المسكوت عنه طويلا، وعلى يدي مخرج محسوب- بشكل ما- على الثقافة التركية أيضا!

معلومات عامة عن النصب التذكاري للإبادة الأرمنية (دزيدزيرناكابيرت)

$
0
0


أنجز النصب التذكاري للإبادة الأرمنية عام 1967، وبات محجاً للأرمن من كل أنحاء العالم. وهو جزء من مجمع يضم أيضاً معهد الإبادة الذي يعمل منذ عام 1995 ضمن إطار أكاديمية العلوم الوطنية، ويهدف إلى دراسة الإبادة وأرشفة المواد والوثائق، بالإضافة إلى متحف الإبادة الأرمنية الذي فتح أبوابه عام 1995.

ويستقبل المجمع الباحثين والطلاب والسياح الأرمن والأجانب، وقد أدرجت جمهورية أرمينيا زيارة مجمع النصب التذكاري ضمن بروتوكول الزيارات الرسمية. وتجري جولات في المتحف باللغات الأرمنية والروسية والإنكليزية والفرنسية والألمانية.

وقد قامت شخصيات ووفود عربية وأجنبية بزيارة مجمع النصب التذكاري للإبادة الأرمنية (دزيدزيرناكابيرت)، ووضعت أكاليل الورود، ووقفت دقيقة صمت أمام الشعلة الأبدية إجلالاً لأرواح الشهداء الأرمن، وتعرفت على مقتنيات المتحف ومعروضاته.

يقع مجمع النصب التذكاري على تلة تطل على جبل أراراد الشامخ. وهو من تصميم المهندس س. كالاشيان، وأ. تارخانيان، والنحات ف. أراكيليان.

وتبلغ مساحة المجمع 4500 متر مربع، ويضم 3 مباني أساسية هي: الجدار التذكاري، النصب والشعلة الأبدية، والعمود (أرمينيا المنبعثة).

يضم الطابق الأرضي قاعات الإداريين والتقنيين، وقاعة المطالعة والمكتبة، إضافة الى قاعة المؤتمرات “كوميداس”.

ويضم الطابق الثاني قاعة المتحف الذي يبلغ ألف متر مربع، ويحوي وثائق ومواد تاريخية وصور وخرائط متنوعة تشرح تاريخ الإبادة الأرمنية.

وقبل الوصول الى النصب، يمر الزائر بممر طويل في الهواء الطلق يبلغ 100 متر يجد الى يساره جداراً من البازلت حفر عليها أسماء المدن التي تعرضت للإبادة على يد الأتراك.

كما يحوي النصب على قاعة زجاجية حفر على جدرانها أسماء شخصيات تركت شهادات مهمة، من بينها أرمين فاغنر وهنري مورغنتاو ويوهانس ليبسيوس وفائز الغصين وغيرهم.

أما العمود الغرانيتي فيبلغ ارتفاعه 44 متراُ، ويرمز الى الانبعاث وإحياء الشعب الأرمني. وهو مؤلف من جزئين مائلين يعبر عن وحدة الشعب الأرمني في أرمينيا والشتات.

أما النصب التذكاري، فيضم 12 قطعة جدارية عالية على ارتفاع 1.5 متر، منحنية غير مسقوفة، تشكل دائرة متكاملة، تحمل صلبان حجرية محفورة. وفي وسطها الشعلة الأبدية، ينحني الزائر للوصول اليها.

لقد صمم النصب التذكاري ليجسد ذكرى مليون ونصف المليون من الضحايا الأبرياء الأرمن لأول إبادة في القرن العشرين.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

حزب الخضر التركي يعترف بالإبادة الأرمنية

$
0
0


ذكرت صحيفة Nouvelles d’Arménie أن الناطق الرسمي لحزب الخضر التركي صرح خلال مؤتمر الحزب الذي عقد في استنبول بين 7-9 تشرين الثاني: “نحن نعترف بالإبادة الأرمنية”.

وكان رئيس التخطيط السياسي في وزارة الخارجية التركية ألطاي تشينكيزير قد دعا السلطات في تركيا الى الاستعداد للحقيقة بأن المجتمع الدولي سوف يضغط على أنقرة للاعتراف بالإبادة الأرمنية.

في حين صرح قبل أيام وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو في كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي: “يحاولون اتهام أجدادنا والشعب بالابادة، لكن من المستحيل أن نعترف بذلك”.

فيلم “القطع”الألماني عن إبادة الأرمن يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي اليوم

$
0
0


“رحلة لا تصدق” و«جريمة لن يغفرها الزمن».. كانت هذه بعضا من العبارات الترويجية التى حرص المخرج الألمانى ذو الأصول التركية «فاتح أكين» على وضعها فى «تريلر» فيلمه «the cut» أو «القطع» الذى يعرض فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم بالمسرح الكبير الساعة الـ8 مساء.

الفيلم إنتاج ألمانى ومن نوعية الدراما التاريخية وملىء بالمشاهد الإنسانية، حسبما يؤكد العديد من المقالات النقدية التى كتبت عقب عرض العمل فى مهرجانات سينمائية عالمية، منها مهرجان فينيسيا الدولى أحد أبرز 3 مهرجانات سينمائية كبرى، ويتناول العمل إحدى مجازر الإبادة الجماعية التى تعرض لها الأرمن في أواخر عصر الدولة العثمانية عام 1915، وتكمن أهمية العمل أيضا فى أنه للمرة الأولى يسلط مخرج تركي الضوء على هذه الجرائم- حسبما تؤكد أحداث الفيلم- فى الوقت الذى لا تعترف فيه تركيا بها وتنكرها بشدة، لذا فإن الفيلم يفضح أكاذيب تركيا.

وتشير بعض المقالات فى صحف عالمية منها «فارايتى» إلى أن الفيلم يتضمن مشاهد ميلودرامية زائدة عن الحد، وهو ما يقلل من قيمة العمل فى الأساس، ووضع أكين هذه المشاهد لكى يستدر عطف المشاهد ويركز على المأساة التى يعانى منها بطل العمل «نزاريت» والذى جسد دوره الممثل الفرنسى ذو الأصول الجزائرية طاهر رحيم، حيث توضح المشاهد الأولى للعمل تحرك القوات العثمانية وقبضها على المئات من الأرمن لكى يعملوا بـ«السخرة» فى رصف الطرق، ثم يتركونهم لمجموعة من العصابات التى تنفذ فيهم مذابح جماعية، وركز المخرج على وحشية هذه الجريمة فى عدة مشاهد وجمل حوارية بالفيلم منها صراخ قائد القوات لجنوده عندما يستعدون لتنفيذ الجريمة وقوله لهم: لا أريد إضاعة طلقة رصاص واحدة، فى تلميح على أن طلقات الرصاص أكثر قيمة لديه من حياة الأرمن. ولكن ينجح بطل الفيلم «نزاريت» فى الهروب من هذه المذبحة ويركض هاربا فى رحلة العودة للبحث عن عائلته التى تركها، رغم الإحباطات المتتالية التى يواجهها سواء من ناحية الظروف المعاكسة أو من نصائح الناس له بأنه من المستحيل أن يعثر على عائلته مرة أخرى. وفى تركيز- وصفه البعض بأنه زائد على الحد- على فكرة الفيلم الأساسية وهى المعاناة التى واجهها الأرمن، نرى مشاهد رحلة بحث «نزاريت» عن أسرته ويجد فى تلك الرحلة العديد من المآسى لمواطنين أرمن، منها فتاة تعمل لدى شيخ بدوى ويعاملها بقسوة إلى حد الاستعباد، كما يمر بأحد مخميات النازحين الأرمن، وحالهم فى منتهى البؤس والشقاء، فهم لا يجدون ما يأكلونه ويعانون من الأمراض، وهى الصورة التى كشف مخرج العمل فى عدة لقاءات صحفية أنها كانت تطارده دائما فى مخيلته، فهو منذ زمن بعيد يحاول أن يسلط الضوء على هذه المآسى التى تزيد من شدتها عدم الاعتراف بها. وتكلف الفيلم ميزانية وصلت إلى 21 مليون دولار، وشارك أكين فى كتابة السيناريو المؤلف الأرمنى مارديك مارتن الذى ولد فى إيران، ويشارك فى بطولته المغربية زهرة هندى ولارا هيلر وأريفيك ماتيروسيان. وحاول أكين أن يجعل من فيلمه عملا ملحميا على غرار العديد من الأفلام السينمائية العالمية، فهو يمتلك طموحا فنيا كبيرا، ولا يتعب من البحث المتواصل فحسب تصريحاته كل شىء فى الفيلم يعتمد على مصادر تاريخية وموثقه، فحسب رواية الجانب الأرمني تمت إبادة حوالي مليون مواطن من قبل الجيش العثماني.

وكان من المقرر أن يشارك الفيلم فى مهرجان «كان» أحد أبرز المهرجانات السينمائية العالمية، لكن لأسباب خاصة رفض «فاتح أكين» عرض الفيلم بالمهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي

محمود الترك

اليوم السابع

السبتي في الوطن الكويتية: “مذابح الأرمن والفتك بهم مثال على الثقافة القديمة في المنطقة..ومازال الأرمن يحييون ذكرى فاجعتهم ليذكروا البشرية بماضيها”

$
0
0


نشر الكاتب محمد صالح السبتي في (الوطن الكويتية) مقالاً بعنوان “مذابح الأرمن وأحداث اليوم!” أوضح فيه أننا نتساءل عن سر هذا الولع بالقتل والتنكيل بالبشر سواء عند بعض الجماعات الشاذة فكرياً كداعش أو عند بعض الأنظمة القمعية التي لا تحسب للانسان أو الانسانية أي اعتبار.. ويظن هؤلاء ان مثل هذه الممارسات جديدة علينا في حياتنا كمسلمين أو كعرب أو حتى على غيرنا من الامم والديانات.. لكن الحقيقة أنها ليست جديدة على الكل!! بل ظل بنو البشر يمارسون مثل هذه الجرائم على مر التاريخ.. وان كنا نستنكرها على أنفسنا دائماً على اعتبار نحن أفضل من غيرنا فكراً وديناً وخلقاً – أو هكذا ندعي دوماً – أو هذا هو المفروض في أذهاننا وعقائدنا!! الا ان الحقيقة غير ذلك.

وقال: “الحقيقة ان تاريخنا مليء بالمجازر والجرائم الجماعية وليست هي علينا بجديد!! مذابح الأرمن جزء من هذا التاريخ.. فقد تعرض الأرمن في الدولة العثمانية الى مجزرة كبيرة راح ضحيتها أكثر من مليون شخص إما بسبب القتل أو التهجير في الصحراء حيث مات أغلب هؤلاء إما من الجوع والعطش أو بسبب الضياع كما أعدم كثير من الأرمن ومثقفيهم.. كان هذا على عدة حقب في تاريخ الدولة العثمانية وكان أكبرها أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى عندما أتهم الأرمن في تركيا أنهم وقفوا مع الأرمن في روسيا ضد الدولة العثمانية.. حينها وبسبب هذه الاتهامات تمت ابادة قراهم بالكامل وتهجير مئات الآلاف منهم وقتل مئات آلاف أخرى.. والسبب الخفي لمثل هذه المذابح والمجازر هو اختلاف الدين والعرق فقط!!”.

وأشار السبتي الى فتوى للشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الازهر التي صدرتوقتهابتحريم التعدي على المسيحيين القاطنين هناك أو ايذائهم.. “لكنه كالعادة لا صوت يعلو فوق صوت الغوغاء عندنا!! وكعادتنا أيضاً.. تركيا تنكر هذه المذابح أو تحاول تبرير بعضها.. وهناك مطالبات دولية بالاعتراف بها والاعتذار عنها!!كنت دائماً أقول: التاريخ لا يعيد نفسه بل نحن نعيد اخطاءنا فقط!! وهذا ما نفعله اليوم تماماً.. نحن نظن حازمين مستيقنين اننا كعرب ومسلمين أفضل من غيرنا وان الحق المطلق معنا وما سوانا الا باطل مطلق!! ثم تضيق بنا الدائرة. فنحن نعتقد ان بعض العرب أفضل من بعض وبعض المسلمين أفضل من بعض!! وهكذا تبدأ الدائرة بالضيق شيئاً فشيئاً.. ونخرج من «الافضلية» من يخالف فكرنا ومعتقدنا ومذهبنا وآراءنا حتى لا يبقى أحد في دائرة الحق أو الافضلية الا «أنا»!! نربي أنفسنا وأجيالنا على مثل هذا وعلى كراهية المخالف وعدم ايجاد أي عذر له.. هذه بذرة التخلف والكراهية والعنف.. نحن لا ننتبه لها حتى اذا صارت شجرة أثمرت ثماراً نتنة كريهة بدأنا نتساءل: كيف نبتت هذه الشجرة في مجتمعاتنا وكيف أثمرت مثل تلك الثمار!! وننسى أو نتناسى أننا من رعينا بذرتها!!”.

وتحدث الكاتب عن المجتمعات العربية التي تقبع على جمر الطائفية وتصطلي بنارها،والنقاشات الدينية التي باتت مضحكة الى حد البكاء من تفاهتها ونزول مستواها!! هذه النار قد تولع في أي مجتمع بسرعة البرق لتغدو حرب أهلية وما العراق أو لبنان أو غيرهما عنا ببعيد.. الاشكالية أننا كلنا نرى الخطر ونعرف أثره ودماره لكن.. لا أحد يريد ان يعترف بالسبب أو يحاول علاجه.. لان في داخل أعماقنا ايماناً راسخاً بالطائفية واحتكار الحق المطلق!!

وقال في النهاية: “مذابح الأرمن والفتك بهم ما هو الا مثال على هذه الثقافة القديمة في المنطقة ولدى شعوبها ومازال الأرمن يحييون ذكرى فاجعتهم ليذكروا البشرية بماضيها!!”.


لمحة تاريخية عن الآلات الموسيقية الأرمنية

$
0
0

يعود تاريخ استخدام الآلات الموسيقية الأرمنية التقليدية الى آلاف السنين، وعرفت في هضبة أرمينيا منذ غابر الأزمان.

وهناك أدلة كثيرة في الحفريات الأثرية على اكتشاف الآلات الموسيقية في أرمينيا وخارجها.

ومن أبرزها آلات العزف التي تثير الضجيج وآلات العزف الخاصة بالرنين. وتعد آلات العزف من العناصر الهامة التقليدية للموسيقى الأرمنية، وتشمل جميع أنواع آلات العزف: الوترية والنفخيةوالطبول التي استخدمت بشكل واسع في جميع جوانب الحياة الأرمنية الاجتماعية والعسكرية في هضبة أرمينيا.

وتعد آلات الضجيج والرنين في إطار مجموعة آلات الايقاع كفروع أخيرة من تلك الآلات لدى جميع شعوب العالمظهرت في فترة زمنية بعيدة من التاريخ البشري.

إن آلات العزف التي تم اكتشافها في أرمينيا هي عبارة عن شرانق برونزية يعود تاريخها إلى الألفين الثاني والأول قبل الميلاد. وقد تم إكتشاف آثار الآلات المماثلة أثناء الحفريات في مناطق لجاشين وميدزامور وكارمير بلور وفي مواقع أثرية قديمة أخرى.

كانت آلات العزف في أرمينيا ترتبط بطقوس العبادة، وتستعمل لإبعاد الشر بواسطة الصوت، وتم استخدامها في المعابد والهياكل الوثنية ومن قبل الكهنة أثناء المراسم في الكاتدرائيات الوثنية.

أثناء الحفريات في أرمينيا تم اكتشاف الكثير من الأجهزة الخزفية يعود تاريخها إلى الألفين الثاني والأول قبل الميلاد على شكل قمع، وشكل شبه دائري، من المحتمل أنها قامت بدور الدف في تلك الفترة.

لقد تم اكتشاف آلات موسيقية خاصة بالنفخ مثل المزمار والنايفي أرمينيا من القرنين التاسع والثامن ق. م. بطول 17 سنتمتراً. ويعد المزمار بأنواعه من أقدم آلات العزف لدى البشرية وأن إبداعه مرتبط بصورة مباشرة بالتفكير والوعي الموسيقي وظهور التصورات في هذا المجال. والمزمار هو أحد أقدم الآلات الموسيقية الأسطورية. ومن المثير للاهتمام العثور على مزمار ذو أربعة أبواق في منطقة شيراك بأرمينيا، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس ق. م.. كما تم إكتشاف مزامير في دفين وكارني في أرمينيا يعود تاريخها إلى الألف الثالث ق. م.

لقد تم إستخدام القيثارة أيضاً على نطاق واسع في هضبة أرمينيا، وتم اكتشاف نماذج منها أثناء الحفريات في إقليم كوتايك في كهف كاراشامب. وتعد القيثارة آلة العزف الوتري بواسطة الأصابع. وعرفت أيضاً لدى جميع الشعوب المتمدنة القديمة مثل المصريين واليونانيين والرومان وغيرهم.

لقد أثارت التماثيل الخزفية التي تم إكتشافها أثناء الحفريات في منطقة أرتاشات بأرمينيااهتماماً كبيراً، حيث تتسم بطابع الإبداع المحلي. فقد استخدم الأرمن القيثارةمنذ القدم. وهي آلة مشهورة بأنواعها المختلفة حيث يختلف عدد الأوتار في كثير من الأحيان. وهي منتشرة في ثقافة العالم القديم. والجدير ذكره وجود القيثارة في مملكة كيليكيا الأرمنية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر على شكل طاسة فضية.

لقد تطورت النهضة الأرمنية خلال فترة القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر.

ومن الناحية الموسيقية، تم استخدام مختلف أنواع الآلات الموسيقية الوترية لدى الأرمن. وتعد أرمينيا إحدى أقدم المناطق التي انتشرت فيها الآلات الموسيقية الوترية السهمية. وتم اكتشاف صور أقدم تلك الآلات أثناء الحفريات في تفين، ومنها صورة الكمان، إحدى أكثر الآلات المحبوبة لدى شعوب الشرق التي تم العثور عليها على قطعة خزفية أثناء الحفريات في تفين. وفي الصورة نجد الكمان بين يدي أحد أشهر الزجالين الأرمن بثياب القرون الوسطى.

حسب المصادر المتوفرة فإن المجموعات الأساسية الثلاث للآلات الموسيقية، وهي آلات النفخ الهوائية، والآلات الوترية وآلات النقر استخدمت على نطاق واسع في الحياة الموسيقية للأرمن في العهد الوثني وكانت على درجة عالية من التطور.

الأرمن العراقيون من إبادة الأتراك لهم إلى تميّزهم الإبداعي في العراق

$
0
0

ذكرت المجلة الالكترونية الثقافية (أدب فن) أن الدكتور خزعل الماجدي قدمفي (لاهاي) في هولندا  المحاضرة العشرين من سلسلة محاضراته عن وحدة حضارات العراق في 31 من شهر تشرين الأول 2014 وكانت بعنوان (الأرمن: طيف عراقيّ حديث مبدع) في النادي الثقافي المندائي في لاهاي. وقد بدأ المحاضر بملاحظات رأى أنها ضرورية، ولابد منها قبل الشروع في عرض المحاضرة وهي :

1.لا يوجد شعب على وجه الأرض وعلى مدى التاريخ تعرض للمذابح والإبادة العرقية (جينوسايد ) أكثر من الشعب الأرمني.

2.المصادر القديمة شبه معدومة والمصادر الحديثة قليلة وأغلبها غير علمي وغير دقيق ويخضع لتوجهات سياسية وقومية ضيقة جدا، فضلاً عن غياب الإحصائيات والبيانات.

3.التاريخ القديم والوسيط لغاية 1000 م يوضح أنهم المتاخمون لوادي الرافدين قبل أن يغزو الأتراك آسيا الصغرى ويغتصبوها من الأرمن باسم الدين الإسلامي ثم يبيدون أهلها.

4. كل الإثنيات التي هاجرت للعراق وأقامت فيه جاءت بالسيف والقوة إلا الأرمن فقد جاءوا لاجئين مهزومين من مذابح الاتراك لهم.

5. الأرمن العراقيون مسالمون مبدعون لم يحترفوا السياسة ولم يحاربوا الدولة والمجتمع العراقيين بل خدموهما وأبدعوا فيه أيما إبداع رغم قلة عددهم.

وانقسمت المحاضرة الى ثلاثة أقسام أساسية:  هي: أولاً – التسمية وتاريخ أرمينيا، وثانياً – تاريخ الأرمن العراقيين، وثالثاً – مظاهرهم التراثية والحضارية المعاصرة في العراق.

أولاً– التسمية وتاريخ أرمينيا:

بدأ المحاضر بالبحث في تسمية  (الأرمن)  وتمسك بفكرة أن اسمهم له علاقة لغوية مع اسم (آرام) الذي يشير الى الآراميين ويعني (العالي أو المرتفع)  فقد عُرفت أرمينيا في مدونات الملك سرجون الأكدي وحفيده نرام سين (الألف الثالث ق.م) باسم أرماني- أرمانم. وربما جاءت التسمية دالة على مكان وجودهم الجغرافي في أعالي وادي الرافدين أو لصلة حضارية مع الآراميين مازلنا نجهل تفاصيلها لكنهم يقيناً لاعلاقة بينهم وبين الآراميين عرقياً. أما  كون الإسم القديم لأرمينيا (هايك) الذي يعتقد انه مشتق هايك ابن جومر بن يافث بن نوح، فهي رواية دينية غير دقيقة تستطرد وتقول أن هايك كان من المناظرين على بناء برج بابل إلاّ أنه أبى السجود لبعل الجبار (وهو نمرود) الذي كان حينئذ ملك بابل فسار بعائلته وجماعته إلى الجهات الشمالية قاصداً إقليم أراراط فبنوا مدينة سموها “هايكامار” أي مدينة هايك وملكوّه عليهم فسميت بلادهم  (هايك) وكان الأرمن يسمون هايكانية ..هذه الفكرة المبنية على أسس توراتية غير دقيقة وتعطينا رواية وهمية يستحيل التأكد منها.

ثم تحدث المحاضر عن تاريخ أرمينيا بمنهج علميّ آثاري فرأى أنهم موجة آرية (هندو أوربية) جاءت الى آسيا الصغرى في القرن الثامن قبل الميلاد واختلطت بما تبقى من سكانها الأصليين  وهم (الحيثيون،الميتانيون، هاياسا- قزي، نايري، أوراراتو)، وكوّنوا خلال قرنين من الزمان أي في القرن السادس قبل الميلاد أرمينيا التاريخية (أرض أرمينيا الكبرى والصغرى) الممتدة في الأجزاء الوسطى والشرقية من آسيا الصغرى حيث أرمينيا التاريخية  تمتد إلى الشرق من المنابع العليا لنهر الفرات وحتى بحر قزوين وإيران، وتعادل مساحة أرمينيا الكبرى وأرمينيا الصغرى معاً نحو اثني عشر ضعف مساحة جمهورية أرمينيا الحالية. وقد عانت أرمينيا من احتلال الفرس والمقدونيين والسلوقيين والفرثيين والساسانيين  في تاريخها القديم .

انتشرت المسيحية في أرمينيا منذ 40 م ، وفي 301م أعلن اعتناق الدولة الأرمنية الديانة المسيحية واعتبارها دين الدولة والشعب علي يد كريكور المنوّر والملك درتاد الثالث عام 301م، وهي ثاني دولة بعد أورفا تعلن اعتناقها الرسمي للمسيحية، وجاءت القسطنطينية بعد أرمينيا بقليل والتي كونت الدولة البيزطية. ثم خضعت أرمينيا للبيزنطيين وحين تمدد الإسلام أصبحت أرمينيا امارة إسلامية  ذاتية الحكم رغم مسيحيتها في 636م. ثم استقلت عن الحكم الاسلامي وكونّت إمارتها الخاصة وقام روبن الأرمني بتأسيس أرمينيا الصغرى (قليقيلية) غرباً ، وظهرت بودار القوة والاستقلال عند الأرمنيين لكن الصراع البيزنطي الإسلامي سحقهم حتى جاء الإحتلال المغولي فابتلع بلادهم وشعبهم  وسرعان ما تلت الغزوات المغولية  غزوات قبائل أخرى من آسيا الوسطى (قراقويونلو والتيموريين وآق قويونلو)، من القرن الثالث عشر حتى الخامس عشر. حيث ضعفت أرمينيا وأنهكتها الحروب والإحتلالات بشكل كامل .وحين غزا الأتراك بلاد آسيا الصغرى عملوا على تتريكها تماماً ونجحوا في ذلك تحت ظلال الإسلام وأحكموا الخناق على كل شعوبها وفي مقدمتهم الأرمن.

اقتسمت الدولة العثمانية والدولة الصفوية أرمينيا فيما بينهم خلال القرن السادس عشر ثم ضمت  الإمبراطورية الروسية لاحقاً أرمينيا الشرقية (التي تتألف من خانات و يريفان وقره باغ في فارس الصفوية).

وهذا يعني أن الشعوب  المحيطة بأرمينيا وهم (الأترك والفرس والروس) عملوا على امتصاص بلاد الأرمن، وخصوصاً الأتراك الذين كانوا في وسط آسيا والذين احتلوا آسيا الصغرى في حدود 1017 م واستلبوا أرض ارمينيا التاريخية  وعملوا على تهجير وقتل سكانها تدريجياً، فقد كانت أرمينيا هي التي تحد وادي الرافدين من الشمال وظلت هكذا حتى ذلك التاريخ.

في عامي 1813 و1828، تحت الحكم العثماني، منح الأرمن حكماً ذاتياً واسعاً في مناطقهم وعاشوا في انسجام نسبي مع المجموعات الأخرى في الإمبراطورية (بما في ذلك الأتراك الحاكمين). رغم ذلك عانى الأرمن من التمييز لكونهم مسيحيين في ظل نظام اجتماعي إسلامي، لكن ذلك كان مجرد الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث بدأت العثمانيون بسلسلة من المجازر المروّعة طالت الشعوب التي كانت تقع ضمن نفوذهم أو المجاورة لهم وهم  كل من (البلغار، اليونانيون، الأرمن، الآشوريون، المارونيون، الإيزيديون، المقدونيون) وكانت حصة الأرمن من هذه الإبادة العرقية الجماعية (جينوسايد) هو مليون ونصف أرمني من القتلى وتشريد عشرات الآلاف الى المدن العربية بشكل خاص. وبلغت هذه المذابح ذروتها في عام 1915 عندما كانت الإمبراطورية العثمانية تترنح تحت ضربات الحلفاء الأوربيين الذين اقتسموا تركتها وانتهت في حدود 1924 أي قبيل تأسيس الدولة التركية بثلاثة أعوام !!

ومع ذلك لم تنعم ارمينيا بالإستقلال الحقيقي فقد  احتلتها روسيا ثم سقطت روسيا القيصرية  فظهرت جمهورية أرمينيا الديمقراطية  عام 1919 ثم ظهرت جمهورية أرمينيا السوفيتيية الإشتراكية عام 1922، ربما نعمت أرمينيا بشيئ من الإستقرار بعد هذا العام لكن حريتها الدينية بشكل خاص كانت مقيدة ووضعها الإقتصادي مرتبكاً، حتى استقلت عام 1991 بعد سقوط الإتحاد السوفييتي. وهي تنمو الآن ببطء في ظل وضع اقتصادي معقد للغاية.

ثانياً -  تاريخ  الأرمن العراقيين:

في القسم الثاني من المحاضرة ناقش المحاضر  تاريخ الأرمن العراقيين وبدأ بشرح وجودهم في العراق منذ بناء بغداد على يد المنصور حتى الوضع الحالي، فقد كانت هناك ثلاث هجرات للأرمن الى العراق وكما يلي:

1.الهجرة  الأولى بين تأسيس وسقوط بغداد على يد المغول (758- 1258): عند تاسيس بغداد كان هناك ارمن في بغداد  وكانت هجرتهم الاولى من ارمينيا بعد حوالي قرن أي في حدود 852 م كما يقول المؤرخ الارمني موسيس كغاتكوداتسي، حيث جاءت موجات من الأرمن من أرمينيا عبر إيران استوطنت جنوب العراق في بادئ الأمر حيث أنشأت أبرشية للأرمن في البصرة عام 1222م.

2.الهجرة  الثانية هجرة الموجات الثلاث في القرن السابع عشر ( 1604-1640) :

الموجة الأولى: بدأت سنة 1604/1605 من الأرمن الذين هجرهم الشاه  عباس إلى أصفهان، فهاجرت جماعة منهم إلى بغداد ويذكر البعض أنه في عام 1604 كانت توجد في بغداد وضواحيها جالية أرمنية صغيرة، وتذكر المصادر الأرمنية أن بغداد في هذه الفترة كانت من أبرز مراكز نسخ المخطوطات الأرمنية في الشرق الأدنى.

الموجة الثانية: بدأت سنة 1616 من الأناضول هرباً من ظلم الجلائريين.

الموجة الثالثة: بدأت سنة 1638 عندما دخل العثمانيون بغداد.

3. الهجرة الثالثة هجرة المذابح منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين (1850- 1924): أكبر موجات الهجرة الأرمنية للعراق كانت في بدايات القرن العشرين بعد المذابح التي ارتكبت ضد الأرمن في أرمينيا وتركيا .وقد هاجر عام 1917 من ارمينيا الى العراق 25000 أرمني، واستقبلهم الشعب العراقي في كل مكان بالترحاب  ووفروا لهم مااستطاعوا من سكن وطعام.

ثم قدم المحاضر شرحاً تفصيليا لحياة الأرمن في العراق أثناء  الفترة الملكية، وكيف بدأ نهوض الأرمن واندماجهم في الشعي العراقي وعملهم الدؤوب المخلص لتحسين حالهم الإجتماعي والثقافي والإقتصادي وخدمة العراق عبر الطاقات المبدعة الكثيرة لهم حيث برزت في قطاعات التعليم والطب والتجارة والمحاسبة والعسكرية أسماء مهمة لهم خلال هذه المرحلة.

ثم تناول حال الأرمن في الفترة الجمهوريةمؤكداً على على عدم تعاطيهم للسياسة وعدم احترابهم مع الدولة العراقية في كل مراحلها وتأكيدهم على العمل والتعليم والإبداع وهي مهمات حضارية قام بها أرمن العراق على أكمل وجه فتركوا هذه السمعة الطيبة لهم في بناء العراق الحديث والمعاصر. وقد نال الأرمن مانال غيرهم بعد 2003، حيث تعرضوا مع فئات المجتمع العراقي الأخرى للقتل والتعذيب التشريد ولكن بدرجة أقل من غيرهم لوجود أغلبهم في بغداد والبصرة وهجرة بعضهم خارج العراق.

ثالثاُ – المظاهر الحضارية لأرمن العراق:

القسم الثالث من المحاضرة تضمن الحديث عن مظاهر تراث الأرمن وحياتهم المعاصرة في العراق ففي الجانب السياسي لم يكن لهم أي نشاط سياسي يذكر ونأوا عن السياسة والأحزاب مع وجود نوادر قليلة.(تم تناوله في مقال منفرد ينشر تباعاً).

القوات المسلحة الأذرية تسقط مروحية كاراباخية وتضليل من قبل أذربيجان

$
0
0

1112_helicopter (1)

أفاد الناطق الإعلامي في وزارة الدفاع في كاراباخ أنه بعد خرقها لنظام وقف اطلاق النار قامت القوات المسلحة الأذرية بإسقاط مروحية عسكرية كاراباخية كانت تقوم بالتدريبات في الأجواء الشرقية من الحدود الكاراباخية الأذرية.

وفي إطار التضليل الإعلامي ذكرت وزارة الدفاع الأذرية أن الطائرة المروحية الأرمنية كانت تهاجم مواقع أذرية.

وأفاد الناطق الاعلامي في وزارة الدفاع الأرمينية أن عواقب الحادثة ستكون وخيمة، فنتائج التحقيق ستبيّن أن المروحية لم تكن تحمل ذخيرة.

يذكر أن السكرتير العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي صرح بأن إسقاط طائرة مروحية عسكرية أرمنية في جمهورية كاراباخ الجبلية هو خطر محدق لتصعيد التوتر المجمد.

صورة اليوم: مجلس الأساقفة للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية يرفعون الصلاة في النصب التذكاري للإبادة الأرمنية

$
0
0


عقد في 11 تشرين الثاني مجلس الأساقفة للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في مقر الكاثوليكوسية في إيتشميادزين (أرمينيا) بحضور الكاثوليكوس كاريكين الثاني لعموم الأرمن والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا، وعدد كبير من الأساقفة والمطارنة من العالم.

وطرحت عدة مواضيع منها قداسة الشهداء، ومواضيع تهم الكنيسة الأرمنية بشكل عام.

وقام المشاركون بزيارة الى النصب التذكاري للإبادة الأرمنية، حيث رفعت الصلوات من أجل روح الشهداء الأرمن الذي راحوا ضحية الإبادة.

يذكر أن رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان استقبل الكاثوليكوس كاريكين الثاني لعموم الأرمن والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا، اطلع منهما على واقع حال الكنيسة الأرمنية وتفاصيل مجلس الأساقفة.

القوات المسلحة الأذرية تسقط مروحية كاراباخية وتضليل من قبل أذربيجان

$
0
0


أفاد الناطق الإعلامي في وزارة الدفاع في كاراباخ أنه بعد خرقها لنظام وقف اطلاق النار قامت القوات المسلحة الأذرية بإسقاط طائرة مروحية كاراباخية كانت تقوم بالتدريبات في الأجواء الشرقية من الحدود الكاراباخية الأذرية.

وفي إطار التضليل الإعلامي ذكرت وزارة الدفاع الأذرية أن الطائرة المروحية الأرمنية كانت تهاجم مواقع أذرية.

وأفاد الناطق الاعلامي في وزارة الدفاع الأرمينية أن عواقب الحادثة ستكون وخيمة، فنتائج التحقيق ستبيّن أن المروحية لم تكن تحمل ذخيرة.

يذكر أن السكرتير العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي صرح بأن إسقاط طائرة مروحية عسكرية أرمنية في جمهورية كاراباخ الجبلية هو خطر محدق لتصعيد التوتر المجمد.

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>