Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6799 articles
Browse latest View live

مطران الأرمن الكاثوليك بمصر في حوار لـ”الوطن”: أطالب أردوغان بالانحناء لشهدائنا

$
0
0

مع محاولات تركيا لإحراج مصر، وموقف الرئيس التركي أردوغان، بالإساءة للرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الاجتماع العام لهيئة الأمم المتحدة، تعتزم الحكومة المصرية تصعيد ملف “المذابح الأرمينية” على يد الأتراك في مواجهة تركيا، ومن ناحيته رحَّب المطران كريكور أوغسطين كوسا، عن الأرمن الكاثوليك في الإسكندرية، بتلك الفكرة واعتبرها “خطوة طيبة” للاعتراف بحقوق الأرمن التي سلبتها تركيا، مؤكدًا في حديثه لـ”الوطن” أن أردوغان يدعم تنظيم “داعش” ويمده بالأموال لتسليحه في مواجهة الشرق، وأن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لتركيا بالانضمام لعضويته لتبنيها الإرهاب وعدم اعترافها بمذابح الارمن.

وعن الدور المصري في مساعدة الأرمن في مواجهة تركيا ومساعي الأرمن مع الأتراك للاعتراف بالمذابح الدموية في عهد الدولة العثمانية وأسئلة أخرى طرحتها “الوطن” في حوار مع المطران كريكور.

- ما رأيك في اعتزام الحكومة المصرية على تصعيد ملف “مذابح الأرمن” ضد أردوغان؟

أشكر الرئيس السيسي لكلمته التي ألقاها أمام الأمم المتحدة، والتي أبرز فيها للعالم حب مصر للسلام ومحاربته للإرهاب، لأن مصر بلد سلام وأمان ولكن عندما تكلم أردوغان وهاجم على الرئيس المصري بأن ما حدث في 30 يونيو “انقلاب” وليس انتخابات، رأيت بهذا الخطاب عظمة مصر بشخص رئيسها، أستطيع أن أقول عندما يقول الرئيس لا للإرهاب ويتكلم أردوغان عن الوضع في مصر والشرق الأوسط على أنه منبع للإرهاب، هنا تأتي مصر لتقول الحقيقة إنها ضد ما يحدث الآن في الشرق الأوسط، بدءًا من غزة وسيناء والعراق وسوريا وفي الأردن على يد “داعش”. أرادت مصر أن تقول للعالم إنها تريد السلام وكلام أردوغان قاسٍ وليس فيه حقيقة، فهنا يأتي الشعب المصري بقياداته ومفكريه ويعلنون فتح ملف “المجازر الأرمينية” ليقول للعالم كله من هي تركيا التي تريد السيطرة على الشرق الأوسط لتبني الدولة العثمانية كما كانت في الماضي.

سوريا ولبنان ومصر بدأوا خطوة اعتبار “مجازر الأرمن” جريمة ارتكبتها تركيا، وأشكر مصر والبلاد العربية، فرغم الأزمات التي مرَّت بها أرمينيا والمذابح هناك، فالعرب الأفاضل استقبلوا الأرمن وفتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لاستقبال الشعب الأرمني، كما أن العالم كله يعرف أن أي دولة دخلناها ننصهر معها ونقدم لها كل الشكر لمساعدتنا في الحفاظ على معتقداتنا وثقافاتنا.واليوم العالم الغربي والشرقي يعرف من هم الأرمن، وأكاذيب وألاعيب أردوغان الذي بدأ كلامه مثل “العسل” ليجذب العالم له، واكتشف العالم أنه يريد تزييف التاريخ، وطلب من المفكرين تزييف التاريخ بأنه لم تحدث مجازر أرمينية على يد الدولة العثمانية، لكن الكتب كشفت والمفكرين الأتراك لم يسكتوا، وإذا سكتوا فأحجار تركيا كلها تشهد لمجازر الدولة العثمانية وتحول مجر نهر الفرات من ماء عذب إلى نهر تجري فيه دماء الأرمن.

- أردوغان كان يريد مصر “إسلامية إخوانية”.. ويسعى للسيطرة على الشرق الأوسط لبناء “الدولة العثمانية

- وماذا تريد من أردوغان؟

نطلب من أردوغان أن يعترف ويطأ الرأس وينحني إكرامًا وإجلالًا أمام شهداء الأرمن الذين قتلتهم تركيا، وأن يقول للعالم أجمع “نحن فعلنا هذا”، ولا يشوِّه الحقيقة لأنها جريمة.

- ماذا يمكن أن تفعلوا إذا صعَّدت الحكومة المصرية هذا الأمر؟

نحن دورنا المطالبة بحقنا ومعنا مصر والبلاد العربية التي استقبلتنا، ففي عام 1915 قال ملك السعودية “ما يجري الآن على يد الأتراك ضد الأرمن جريمة، وعلينا نحن المسلمين إنقاذهم من تلك المجازر البشعة”.سنطالب بحقنا وتحقيق العدل وإعادة الأراضي التي اغتصبوها وأملاك الأرمن من كنائس ومبانٍ ومدارس وجامعات، سنرفع الصوت عاليًا ونقول لن نسكت عن حقوقنا.

- هل هناك إحصائية بممتلكات الأرمن التي استولت عليها تركيا؟

لا تُحصى، قبل 100 عام كانت هناك مدارس ثقافية فنية وصناعية وجامعات خرَّجت أطباء ومهندسين ورجال دين وعلماء، والأرمن معروفون بالأشغال اليدوية والنقش على الحجر وأعمال التطريز، فجميع القصور والمتاحف والمساجد التركية صُممت على يد مهندسين أرمن، لكن الأتراك شوَّهوا التاريخ فسلبوا ممتلكات الأرمن وأغلقوا البعض وقاموا بتغيير أسماء أصحاب الفيلل إلى أسماء أشخاص آخرين.

- في رأيك، لماذا ارتكبت الدولة العثمانية جريمة إبادة الأرمن؟

غيرة من الأرمن، الذين تقلدوا في تركيا المناصب العليا في الباب العالي والدوائر الرسمية والمجالس الحكومية لدى القناصل والسفراء، كما دخلوا الديانة الإسلامية، رغم أننا نحن وإخواننا المسلمين يد واحدة.واليوم تنظيم “الدولة الإسلامية” أو “داعش”، يعلن نفسه “الخليفة” ويقتل باسم الدين، وهو في الحقيقة شوَّه الدين، الذي قال الله عن رسوله: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، فالدين الإسلامي رحمة ومسامحة ولم يدعُ للاغتصاب أو القتل أو الذبح وطرد أصحاب المنازل وسرقة ما فيها.ورغم كل تلك الجرائم، عقد أردوغان اتفاقية مع بعض الدول العربية في الخفاء لتسليح “داعش” وإمداده بالأموال، وفي الوقت نفسه، قال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاهل السعودية: “يجب أن نحافظ على المسيحيين في الشرق الأوسط لأن ذهاب وتهجير المسيحيين وتركهم للشرق خسارة كبيرة للعرب وخاصة المسلمين، لأن المسيحي هو الذي حافظ على اللغة العربية بقواعدها ونصوصها وأشعارها”.

- ما رأيك في موقف أردوغان من مصر وحديثه عن الديمقراطية؟

هو يقاوم مصر بكلماته، لأنه كان ينتظر أن تكون دولة إسلامية إخوانية، ولكن الشعب المصري الذكي الذي يحافظ على تراثه القديم وحاضره ومستقبله، لا يقبل بتشويه الحقيقة ولا يقبل احد أن يكلمه بالدين وهو لا يعرف شيئًا عن الدين.ويتكلم أردوغان عن الديمقراطية وهو لا يعرف عنها شيئًا وكثير من الكتاب الأتراك والصحفيين نادوا بالاعتراف بمذابح الأرمن لكنه لا يريد أن يعترف، وما فعله أجداده في 1915 يفعله الآن بدعم داعش، فحديثه عن الديمقراطية “باطل” فالديمقراطية تظهر حقيقية الإنسان الذي يتحدث عنها فلم نرها على أرض الواقع وكانت مجرد كلام مرسل لكي يسيطر على شعبه فيقرر ويحرض والشعب غير راضٍ عنه وضد ما يحدث، فمن أراد أن ينهض ببلاده حديثًا عليه أن يصلح ما فعله قديمًا.

-ماذا حدث في اللقاءات التي انعقدت بين الحكومتين الأرمينية والتركية بشأن معاهدة “مذابح الأرمن”؟

رفضت تركيا أن توقع على المعاهدة التي تنص على الاعتراف بـ”الإبادة الجماعية للأرمن” والعيش السليم بين الشعبين الأرمني والتركي، وإعادة كل الممتلكات التي اغتصبها الأتراك وإعادة بناء كل ما هدموه، لكن الحكومة التركية رفضت لأنها لا تريد السلام أو رد الممتلكات إلى أصحابها وكان آخر لقاء بين الحكومتين في عام 2009.

- هل ستمارسون الضغط على تركيا للاعتراف بمذابح الأرمن؟

نحن لا نضغط نحن نسامح ونقول “يا رب اغفر لهم ما فعلوه وما يفعلونه الآن” ولكن دائمًا نقول الحق لأنه “يحرر الإنسان” حسبما ذكر الإنجيل، وحتى يعلم الأطفال والشباب الأتراك ليعرف ما فعله أجدادهم حتى لا يكرروا الأخطاء ويزيِّفوا التاريخ ثانية.. الأتراك ذبحوا الأرمن في الماضي، والآن يذبحون الإنسان في العراق وسوريا والأكراد بنفس الشناعة.

- ألا تخشون على رعاياكم في تركيا؟

الأرمن في تركيا اليوم لهم اسم معروف والكل يحترمهم، والمفكرون الأتراك المحترمون يعاملونهم أفضل معاملة لأنهم يعلمون جيدًا أن الأرمن هم مَن بنوا تركيا ثقافيًا وحضاريًا وصناعيًا، وليس الأتراك، وإن كان هناك تمييز في ترميم الكنائس وعدم وضع الصلبان على الكنائس، و”اليونسكو” طالبت بترميم الكنائس في تركيا ولا يتم وضع الصلبان لمعارضة الحكومة لذلك الأمر، وأخيرًا وضعنا الصليب على إحدى الكنائس وهذا ينذر بوجود تعصب لأن المتعصب هو الجاهل الذي لا يحترم أحدًا.

وتركيا تريد إبادة الأرمن نهائيًا لكن نشكر الله أننا قدمنا مليونًا ونصف المليون شهيد، وبفضلهم انتشرنا في العالم، فالأرمن في مصر منذ القرن الثامن وتزايدوا في القرن الثاني عشر والسادس عشر إلى القرن العشرين بعد المجازر الأرمينية، وبدأ المصريون وفي مقدمتهم الزعيم الراحل سعد زغلول الذي طلب من الشعب المصري مساعدة الأرمن وإيوائهم، خاصة أرامل وأطفال الأرمن.

وعند زيارة رئاسة الجمهورية أو الأزهر الشريف أو الأوقاف أو المحافظ أو الإفتاء، الكل يعترف بأننا لم نمد أيدينا إلى احد عندما جئنا إلى مصر مشردين مثقلين بالاضطهاد ومعذبين.

-وما هي أعداد الأرمن في مصر وفي تركيا؟

في مصر عدد الأرمن 13 ألفًا نتيجة الهجرة المستمرة للخارج، وفي تركيا 60 ألفًا.

- في لقاء الرئيس السيسي برؤساء الطوائف المسيحية.. هل تحدثتم عن “ملف إبادة الأرمن”؟

لقاء رئيس الجمهورية كان “جلسة تعارف” ولتهنئة رؤساء الكنائس بمنصبه الذي تولاه بجدارة واعتراف بإيمانه ومحبته لمصر ونهضتها ولبناء مصر الحديثة، ووعدنا بالالتقاء بكل رئيس طائفة على حدة للتعرف على شؤون الجالية والتعرف على كنائسنا، وقدَّمت له كتب تاريخية عن الأرمن ومذابحهم، وقال الرئيس: “نحن نكن للشعب الأرمني كل الاحترام”، وأبديت له رغبتي في إحياء ذكرى المجازر الأرمينية في 2015، ولم نتحدث عن تصعيد ملف الأرمن في مواجهة تركيا.

- متفائل بوقوف الحكومة المصرية بجواركم؟

مصر بحكومتها وشعبها وقفت معنا كثيرًا وستقف مستقبلًا، فإذا قررت الحكومة المصرية اتخاذ موقف ضد أردوغان بخصوص مذابح الأرمن سندعمها بالملفات اللازمة في هذا الشأن، كما نأمل أن تعترف الحكومة المصرية بالمذابح الأرمينية بشكل رسمي.

-وما هي الدول المستعدة للوقوف بجواركم في الاعتراف بمذابح تركيا؟

مصر، فرنسا، قبرص، إيطاليا، أمريكا، وكندا.

- ماذا عن سعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟

أول شرط لانضمام تركيا إلى الاتحاد هو الاعتراف بالمذابح الأرمينية، ولكن أنقرة تنكر تلك المجازر، وما تفعله من 100 سنة تفعله الآن والاتحاد الأوروبي يعلم جيدًا أن انضمامها مستحيلًا بسبب ما ارتكبته ضد الأرمن.

- كيف سيكون الاحتفال بمئوية ذكرى “المجازر الأرمينية”؟

12 أبريل العام المقبل، في ساحة القديس بطرس في إيطاليا ستحتفل الكنيسة الأرمينية بقداس عالمي في بازليك القديس بطرس، وسيحضر البابا فرنسيس وستبث إذاعة الفاتيكان القداس على الهواء مباشرة وإذاعات عالمية، وسيقوم بابا الفاتيكان بكتابة رسالة رعوية ليعرِّف العالم بالإبادة الأرمينية.وسيقوم بريد الفاتيكان بعمل طوابع لإحياء الذكرى المئوية لتلك المذابح ويحدد ذلك بعد قيامنا بزيارة البابا فرنسيس، الذي يحب الأرمن منذ أن كان رئيس أساقفة الأرجنتين، ليتفق مع أسقف الأرمن الكاثوليك هناك على بناء نصب تذكاري تخليدًا لشهداء الأرمن، وستشهد أرمينيا والبلدان الموجود بها الأرمن احتفالًا كبيرًا يتخلله افتتاح معرض من الكتب عن الأرمن.

- ألا تتوقَّع حدوث مخاطر عند إقامة هذا الاحتفال في تركيا؟

نحن نحتفل بتكريم شهدائنا، والحكومة التركية ستكون “خائفة”، لأنها تعلم أنها ارتكبت مجازر بحق الأرمن.

حكمت حنا

الوطن


إصدار كتاب لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في أرمينيا

$
0
0


تم إصدار كتاب لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في أرمينيا بعنوان: “نستمع ونتعلّم اللّغة العربيّة”، من تأليف مارينا مانوكيان وأليس إيلويان.

والكتاب مرفق بقرص مدمج يعطي فرصة استثنائية لتعلم اللغة العربية عن طريق الاستماع إلى الحوارات، والقصص، والقصائد، والأغاني ومشاهدة البرامج التلفزيونية باللغة العربيّة في أكثر من عشرين موضوعا.

“الوطن”المصرية على حدود أرمينيا.. جغرافيا شاهدة على مذابح الأتراك

$
0
0


الأرمن يتمسكون باستعادة جبل أرارات الذي رست عليه سفينة نوح.. والمذابح تغذي حلم الاستقلال

منطقة حدودية جبلية، تغطي مزارع العنب معظم مساحتها، حيث تشتهر أرمينيا بصناعة النبيذ على مر التاريخ، وتخترق هذه المساحات الأسلاك الشائكة، التى تفصل بين أبراج مراقبة القوات التركية، والوحدات العسكرية التابعة للقوات الأذربيجانية.
100 كيلومتر فقط يقطعها أهالي العاصمة الأرمينية يريفان، للوصول إلى الحدود الملاصقة لأراضيهم المحتلة، فمنذ ما يقرب من 100 عام، بعد المذابح التى نفذتها تركيا «العثمانية» ضد عرقهم الأرمني، والتهجير القسري للمواطنين، هناك أماكن ما زالت راسخة فى وجدان الشعب الأرمنى، الذى لا يتجاوز 3 ملايين نسمة، أما الباقون فقد تشتتوا فى أنحاء العالم إثر الإبادة، كانوا يسكنون 6 ولايات فى منطقة شرق تركيا، لكنهم فروا من المذابح إلى الدول العربية، التى احتضنتهم لـ100 عام، وما زالت.
“لا تقترب أكثر من ذلك، القناصة ينتظرونك”، جملة تحذيرية أطلقها خاتشيك، المواطن الأرميني، مؤكداً أن من يقترب من الحدود الأذربيجانية يدخل منطقة القنص، وأشار بيده إلى ساتر على طول الطريق، يبعد كيلومترات عن حدود أذربيجان داخل الحدود الأرمينية، ويقول إن الأرميني يسير خلفه مطمئناً، دون أن تخترق جسده رصاصات القناصة الأذربيجانية، حتى يصل إلى كنيسة خور فيراب، الواقعة على الحدود الأرمينية التركية، لزيارة الأماكن المقدسة.
واصلنا طريقنا تجاه الحدود الأذربيجانية باتجاه منطقة «ناخيتشيفان»، رغم تحذيرات خاتشيك، حتى قاطعتنا القوات الأرمينية: «ما الذى أتى بكم إلى هنا. أنتم الآن تحت أعين القناصة الأذربيجانية»، ونصحوا بعدم التقاط الصور تجنباً للاستهداف، وبسرعة العودة.
يعود أصل الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان إلى جمهورية «ناجورنو كاراباخ» ذات الأغلبية الأرمينية، التي ضُمت لمقاطعة أذربيجان فى فترة تفكيك الاتحاد السوفيتي، وسعت وقتها إلى الحكم الذاتي، وعلى أثر ذلك اندلعت الحرب بينهما، لرفض أذربيجان انفصال كاراباخ، قبل أن تنفذ أذربيجان مذابح «سومغاييت» فى 1988، فضلاً عن تهجير 400000 مهاجر أرمينى إلى كاراباخ وأرمينيا، وما زالت المناوشات الحدودية مستمرة حتى الآن بين أذربيجان وكاراباخ، التى تمتلك برلماناً ورئيس جمهورية بدعم كامل من أرمينيا.
“أرارات”، جبل شاهق الارتفاع تغطي الثلوج ثلثه العلوى، وتمر من جانبه السحب، ويفصل بينه وبين الحدود الأرمينية 5 كيلومترات، ويقع فى نطاق الـ40% من الأراضى التركية التى يطالب الأمن بضمها لأرمينيا، لأنهم هُجّروا منها قبل مائة عام، وقبل أن يباد مليون ونصف المليون أرمينى. «من هنا بدأ الإنسان».. هو معنى كلمة «أرارات»، هكذا أوضح الأرمينى «خاتشيك»، موضحاً سر تمسك الأرمن بأراضيهم المحتلة، حيث رست عليه سفينة نوح منذ آلاف السنين، وقال إن الشعب الأرميني يطلق على كثير من الأماكن هذا الاسم، لأن الجبل يقع داخل الدولة الأرمينية الكبرى، بحسب تعبيره. لا يخلو شارع فى أرمينيا من اسم «أرارات»، المحلات والمطاعم والفنادق، كما يطلق الاسم على أقدم وأجود مصانع النبيذ فى العالم، حيث تشتهر أرمينيا بزراعة العنب من أجل صناعته، ما يعد ذلك دليلاً على اعتزاز الأرمن بالاسم.
وعلى يسار جبل أرارات، وبجوار مزارع العنب المنتشرة فى المكان، تقع منطقة «ناخيتشيفان» داخل الأراضي الأذربيجانية، التي يعتبرها الأرمن ضمن المناطق المحتلة بعد التهجير، حيث تحمل المنطقة أيضاً خلفية دينية، ووفقاً لما قاله «خاتشيك» فإن «ناخيتشيفان» تعنى المنطقة الذى نزل منها لأول مرة نوح من السفينة على اليابسة، لذلك تعد المنطقتان من المواقع المهمة لدى الأرمن. وتقول وزيرة الهجرة والمغتربين الأرمينية، هرانوش هاكوبيان، عن المنطقة: “إن الثقافة العالمية بدأت من المنطقة التي رست بجوارها سفينة سيدنا نوح، فهو أول رجل نزل من السفينة، وعليه فقد كانت أرمينيا مدخل الثقافة”.

استهداف حي الميدان بحلب

$
0
0


أفادت “كانتساسار” النشرة الرسمية لمطرانية الأرمن الأرثوذكس بحلب عن انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الانسان في حلب، وخاصة في حي الميدان الحلبي، حيث يتعرض الحي ذات الأغلبية الأرمنية لعمليات اعتداء إرهابية، مؤكدة أن العنصر التركي بات واضحاً في هوية المجموعات الإرهابية للمعارضة المسلحة. في إشارة الى أن هؤلاء الذين يحرقون البيوت العائدة للأرمن يقفون عاجزين أمام عزيمة وإرادة الأرمن.

مجلس بلدية باريس يتبنى قراراً لإحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في باريس

$
0
0

في 1 تشرين الأول الجاري صادق مجلس بلدية باريس بالإجماع على رسالة مجلس البلدية حول تنفيذ فعاليات في عام 2015 في باريس، تكون بمجملها مهداة للذكرى المئوية للإبادة الأرمنية.

وكانت الرسالة تضم تنسيق العمل المشترك بين جمهورية أرمينيا ومجلس بلدية باريس ومجلس تنسيق المنظمات الأرمنية في فرنسا (لجنة 2015)، والتي قدمت الرسالة لمجلس البلدية لمناقشتها وعرضها على نائب رئيس مجلس البلدية للشؤون الدولية وشؤون إحياء الاحتفاليات.

وذكر موقع Nouvelles d՛Armenie أن مضمون الرسالة أشار إلى “أنه بالأخذ بعين الاعتبار اعتراف فرنسا علناً في 29 من كانون الثاني عام 2001 بالإبادة الأرمنية لعام 1915، ومبادرة مجلس بلدية باريس في إحياء ذكرى الإبادات، وكذلك مواصلة نفي الحقائق التاريخية عن الإبادة الأولى في القرن العشرين، وإهانة كرامة ذكرى ضحايا الإبادة والأجيال المتعاقبة، وإسهام الأرمن في باريس في تطوير المدينة على المستوى الثقافي، وكذلكنظراً لاتفاقالتعاون الموقع في 10 تشرين الثاني 1998 بين مدينتي باريس ويريفان وملحقاته عام 2011، فإن مدينة باريس بالتعاون مع الجهات المعنية ستحيي الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية من خلال نشر الحقيقة عن الإبادة، والاعتراف بها والوعي والقيام بالإجراءات ضد نفي الإبادة.

وبما أن الحي باريس التاسع كان له دور تاريخي كبير في استقبال الناجين من الإبادة، سيتم فيه تنفيذ كل الفعاليات.كما سيتم في قاعة العرض في مجلس بلدية باريس في النصف الأول من عام 2015 تنظيم معرض ضخم خاص للإبادة الأرمنية،حيث سيتم عرض معروضات من متحف معهد الإبادة الأرمنية في يريفان. إضافة الى تنظيم فعاليات وورشات عمل حول تاريخ الأرمن الناجين من الإبادة.

“الباحثون السوريون”: أقدم حذاء في العالم عمره 5500 عاماً تم العثور عليه في أرمينيا

$
0
0

نشر موقع “الباحثون السوريون” مقالاً بعنوان “أقدم حذاء في العالم عمره 5500 عاماً” ونماول فيه موضوع عصر التقنيات الحديثة والتطور للأدوات المستخدمة يومياً والتقنياتِ التي لم تكن متواجدة لأجدادنا في الأعوام المنصرمة، ولكن أكثر الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية كانت متواجدة منذ القِدم واستطاع أجدادنا الاستمتاع باستخدامِها على الرغمِ من بساطةِ صنعها. ولكن اختراعاتهم البسيطة يتم تداولها حتى وقتنا هذا مثل المراحيض ذات تدفق الماء والعلكة والحقائب.

وذكر الموقع قائمة طويلة تحوي أقدم الأمثلة على أشياء من الحياة اليومية كانت موجودة بشكلها الحالي او البدائي منذ القدم. آخذين في عين الاعتبارِ أن هذه هي أقدم الأمثلة التي تتعلّق بعادات يومية قديمة مازالت متواجدة حتى وقتنا هذا.

وقالت: “اليوم كمثال على تلك الأشياء أقدم حذاء في العالم عمره 5،500 عام
تم العثور على هذا الحذاء المصنوع من جلد البقر في كهف في أرمينيا، حيث كان مطموراً بالعشب وروث الأغنام الجاف مما ساهم في الحفاظ على نسيجه من التحلل. ولم يتم العثور على فردة الحذاء اليسرى”.

رافي يداليان في “آرت أون 56″هذا الفنان قد يبرع مستقبلاً

$
0
0

يعرض رافي يداليان في غاليري “آرت أون 56″، الجميزة، إلى 18 تشرين الأول الجاري، أعمالاً غريبة في توجهاتها ومعانيها، كأنها تأتي الينا من فضاءٍ، مقاييس البشر فيه تقترب من تحولات جسدية لها معان خارجة عن أنماط الحياة الواقعية في أيامنا هذه. تتكون الأعمال من مفردات الجسد البشري، غير أنها ذات تمددات وتغريدات قريبة أكثر من الإيماءات المسرحية والراقصة. وهي، بفضل قدرات الليونة في الحركة، تتفوق على إمكانات الناس الذين على وجه الأرض، من دون أن يعرفوا أن الأرض، في مكان ما من الكون، تدور في شكل يخالف منطقهم.
ما هي المقاييس التي تتحكم بأناس المعرض، في وجوههم الغريبة التي تعرّي الممثلين من أقنعتهم؟ لا يمكن التكهن بهذه المقايس. ففي مكان ما، يتوجهون الى اللاإنتماء. انهم نسخ مخصصة لحفظ التاريخ الآني والمتواصل، مع الإيهام بأنها تنطق بواقع لم يعد يربطهم بما كان عليه في الماضي القريب. نماذج غريبة قد تفوق التصور الواقعي، لِما اصبحت عليه الصورة الافتراضية لدى المواهب الشابة التي تمتهن التفكيك والتركيب، من دون الحاجة الى اختبارات تفوق امكانات الذاكرة. فلا التماثيل القليلة تشفي الغليل، ولا اللوحات مهما كانت اعدادها تنجح في إبعادنا عن فكرة اعتماد الفنان على النسخة الواحدة لخلق امتدادات ذهنية او عاطفية لهيكل بشري يتمتع بإمكانات خارقة في التحرك. إمكانات من شأنها أن تذهب به الى نتائج جسدية لا يتوقعها العقل البشري المتواضع، الذي يولد أحيانا وينمو ويشيخ، من دون أن يكتشف أن هناك فرصاً ومهارات وتجاوزات كثيرة تلتصق بقدرات خفية أو مموهة، لا تنقشع الا أمام أعين الذين يبحثون ويحققون انجازات فردية.
كل هذه الافكار تلاحقني وأنا أتنقل بين لوحة واخرى، بين مائية وأخرى، بين منحوتة وأخرى. يعيد يداليان من دون ملل إنتاج الوجه المستطيل ذي الملامح والتلوينات والتقاسيم المونوكرومية الرمادية، كأنه يحاول خلق شيء مرتبط بالأرض لكنه لا ينتمي اليها. الوجه يعود كأنه ترنيمة صاعدة. أشكال وقامات واعضاء كبيرة وطويلة تنبع من بطن المعجون بشطارة، بتعاريج وابتكارات في صور وهمية تقول الكثير من الايماءات التي تذكّر بالتمثيل الايمائي، حيث الجسد كله يصبح لعبة لينة في يدٍ تعرف كيف تفرض عليه تصرفات صامتة وموحية في الوقت نفسه. لكأنها عكس الدمى المفككة. يواصل الفنان التلاعب بدمىً هي اصلاً للصغار لكن الدمى تكبر بطموحات تحاول أن تسجل اختراعاً يمكن ان يصبح نوعا من الثرثرة والمبالغة في نطاق اللامعقول.
رافي يداليان قد يكون الاسم الذي يبرع مستقبلاً، اذا عرف ضبط ايقاعاته التصويرية والتعبيرية، بعد أن يتحاشى التأثر بالفنان الفرنسي المعاصر برنار بوفي (1928-1999).

لور غريب

النهار

ليون زكي: بذريعة القضاء على الارهابيين الذي سهل عبورهم اليها…المنطقة العازلة في سورية حلم أردوعان العثماني…

$
0
0

لم يعد يهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما كشف عنه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال استعراضه سياسة بلاده الخارجية في جامعة هارفارد، بأن آلاف الإرهابيين “وصلوا إلى سورية عبر تركيا” بتواطؤ ودعم الحكومة التركية أثناء توليه رئاستها بل ينصب جل اهتمامه راهناً على تسويق خطته لإقامة “منطقة عازلة” أو “آمنة” في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة الموالية له شمال سورية.

تصريحات بايدن “الصديق الحميم” لأردوغان حشرته في الزاوية فانبرى كخيار وحيد للخروج من مأزقه إلى بـ “الاعتذار” ونفي الاتهامات، إلا أن أردوغان عكف على تجميع ذرائع خطته بإقامة “المنطقة العازلة” والتي سيعرضها على وفد موظفي الإدارة الأمريكية برئاسة جون آلن مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما المكلف بتنسيق خطة “الائتلاف الدولي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بهدف إقناعهم بجدوى العملية وموجباتها.

حلم أردوغان العثماني بتوسيع إمبراطوريته ما انفك يراوده منذ بداية الأزمة في سورية وقبلها واشتغل كثيراً على تمهيد سبل تحقيقه لكنه اصطدم بصمود سورية وحلفاءها الذين أحبطوا كل مسعى لاستخدام الحظر الجوي فوق جزء من أراضيها أو اللجوء إلى مبررات الضربات الجوية كما في “صفقة الكيماوي” حتى قدّم “داعش” الذي نمى وترعرع تحت أنظار سيده التركي مسوغات العملية.

المشكلة بأن أردوغان يحلم ويعتقد بأنه قادر على تمرير مخططه الذي عجزت عنه دول عظمى مستفيداً من حاجة “التحالف الدولي” له للانخراط في صفوفه نظراً لموقع بلاده الجيوسياسي بالنسبة لسورية وسيزيد ناره اشتعالاً انسياقه وراء مغامرة غير محسوبة النتائج وقد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، بحسب خبراء عسكريين، متناسياً أبسط البديهيات السياسية التي تجنب المنطقة والعالم برمته ويلات تهوره بأن يغلق حدوده في وجه تسلل الإرهاب العابر للقارات نحو سورية ثم يترك لغيره مهمة احتواء ودحر “داعش” وشقيقاتها.

أما الشق الإنساني لتطويق تداعيات تهجير السوريين وحديثاً الأكراد منهم إلى تركيا فيمكن بحثه على طاولة الحوار وإيجاد الحلول الناجعة والبدائل المناسبة للتخفيف من وطأته بشرط تخلي الرئيس التركي عن دعمه للتنظيم الإرهابي بغية اقتحام مدينة عين العرب لحماية أمن حدود بلاده في وجه “انفصاليي” الأحزاب الكردية ومنع تأسيس أي منطقة “إدارة ذاتية” تهدد الأمن الإقليمي التركي، وفق معتقداته.

موقع “شام برس”


المستشرقة د. أراكس باشايان تصدر كتاب “الإسلام في أذربيجان: الماضي والحاضر”الذي يسلط الضوء على دعم منظمة التعاون الإسلامي لأذربيجان في نزاع كاراباخ

$
0
0

صدر للباحثة المستشرقة د. أراكس باشايان كتاب “الإسلام في أذربيجان: الماضي والحاضر”، الذي يعد أول محاولة لدراسة المشاكل المتعلقة بالإسلام في السياسة الداخلية والخارجية لأذربيجان.

وتناولت باشايان دور الإسلام في الحياة الاجتماعية والسياسية في أذربيجان، وخصائص “الإسلام الأذري”، و خصائص “الإسلام السوفيتي” و”الإسلام القيصري”، وكذلك تأثير الإسلام الخارجي (خاصة التركي والإيراني والعربي) في أذربيجان.

كما يتطرق الكتاب الى دعم منظمة التعاون الإسلامي لأذربيجان في قضية نزاع كاراباخ.

يذكر أن كتاب “الإسلام في أذربيجان: الماضي والحاضر” يتألف من 196 صفحة، من منشورات “نورافانك” في يريفان عام 2014.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

“المسائية”المصرية تحاور وزيرة الشتات في أرمينيا وتكتب: “المرأة الحديديه هرانوش هاكوبيان وزيرة المهجر الأرمينية فى حوارها للمسائية..ننتظر زيارة الرئيس السيسى لارمينيا للمشاركة فى إحياء ذكرى المذابح الأرمينية”

$
0
0

حوار : عبد النبى النديم

تلقب بالمرأة الحديدية .. ذات رأي سديد وبصيرة ثاقبة تدرس كل الامور التى تعرض عليها بعناية .. ولما لا فهى مسئوله عن ملايين الأرمن المهجريين والموجوديين بالخارج بعد التهجير القسري والشتات الذى تعرضوا له خلال الابادة التى مارستها تركيا على الارمن منذ مائة عام .. لم يتركوا طفلا او امرأة او شيخا كبيرا او شابا يافعا الا ومثلو بجثثهم وفرا الملايين من الارمن من هذه المذابح الى الدول المجاورة خاصة الدول العربية التى فتحت احضانها اليهم لتحميهم من شر الابادة التى يتعرضون لها .. حتى اصبح هؤلاء المهجريين الذين يصل عددهم الى مليون ونصف المليون ارمنى مثلهم مثل مواطنى هذه الدول .. ولكن فى اى مكان يحيا فيه الارمنى لم ينسى يوما ما تعرضوا له من ابادة على يد الاتراك .. يورثون قضيتهم جيلا بعد جيل حتى لا تضيع حقوق اجدادهم .. وتهدأ ارواحهم فى المقابر الجماعية التى تضم رفاتهم فى الارض التى اغتصابها الاتراك

هي وزيرة المهجر الأرمينية هرانوش هاكوبيان .. اكدت ان المواطن الأرميني هو الهدف الاسمى لكل الحكومات المتتالية وتسعى الى تحقيق العدالة والرفاهية الى كافة المواطنين الارمن سواء داخل البلاد او فى مختلف الجاليات فى مختلف دول العالم .. حيث يعتمد الاقتصاد الارمينى بنسبة كبيرة على تحويلات الارمن بالخارج ولذلك كان يجب ان تكون هناك حلقة وصل بين الارمن بالخارج والوطن حتى يتم المحافظة على الهوية الارمينية واللغة مع تعاقب الاجيال بالاضافة هذه الايام مع الاستعدادت الأرمينية من أجل احياء الذكرى المئوية للمذابح الأرمنية التي نفذت على يد الأتراك العثمانيين قبل ما يقرب من مائة عام، بالمذابح التي قُتل خلالها مليون ونصف أرمني و، فضلًا عن التهجير القسري لهم من منطقة شرق تركيا الحالية حتى تستقبلهم الدول العربية محتضنة إياهم لمائة عام ولا تزال الجالية الأرمنية موجودة في أمكانهم كجزء من هذه المجتمعات

“المسائية ” التقت وزيرة المهجر والمغتربين الأرمن هرانوش هاكوبيان والتى تعد مثلا اعلى لكل ارمينية فى الدفاع عن الحقوق الارمينية ومحاولة استعادة الحقوق الارمينية المسلوبة على يد الاتراك وكان هذا الحوار عن اهم القضايا التى تهم الدولة الارمينية والارمن فى الداخل والخارج.

ما هي الاستعدادات التى اتخذتها الدولة الارمينية لاحياء ذكرى المذابح الأرمنية على يد الأتراك 1915 ؟

بالفعل بدأنا التجهيز للاحتفال باحياء ذكرى المئوية للإبادة الأرمنية عام 2011 حيث تم تجهيز لجنة في جميع أنحاء العالم، وليس فقط لإحياء ذكرى المجازر ولكن للأرمن الذين تم نفيهم أيضًا، وتوجد هذه اللجان في 50 دولة في مختلف الأنحاء، ويشارك فى المئوية كل المؤسسات والهيئات فى الدولة و الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها من الشخصيات العامة فى الداخل والخارج ، وفى كل عام هناك اجتماع من أجل الاستعداد لهذه الذكرى، كما يتم عمل اجتماعات دورية في مختلف الدول، حتى يدرك كل شخص جيدًا دوره المنوط به للدفاع عن قضيتنا واسترجاع حقوقنا المسلوبة ، وتتكون اللجان من ستة أقسام لتسهيل العمل وتقسيمه بين اعضاء هذه اللجتان , فالقسم السياسي مسئوليته الاساسية هى التواصل مع مجالس شعوب دول العالم وتوضيح القضية بصورة واضحه امامهم للاقرار بحدوث المذابح الأرمنية على يد الأتراك العثمانيين، والقسم الإعلامي ومهمته نشر تفاصيل المجازر والتهجير الذى مارسته تركيا على الارمن وتحديد محاور القضية ونشرها فى كافة وسائل الاعلام العالمية بجميع أنحاء العالم حتى يعرفوا أن قبل مائة عام حدثت هذه المجازر وان صمت الشعوب عن ادانتها بمثابة اقرار لاعادة مثل هذه المجازر مرة اخرى

اما على المستوى الأدبي هناك احتفالات للفنون، وندوات عليمة، ومؤتمرات ومعارض للكتب مثل ما يتم اعداده في القاهرة حيث تم عمل معرض بمكتبة الإسكندرية تحدث عن المذابح الأرمنية، وفي يوم 24 من أبريل القادم ستعزف الفرقة السيمفونية في القاهرة موسيقى لذكرى الإبادة، وكل الكنائس في العالم سترن أجراسها في نفس الساعة، وقمنا بدعوة العشرات من رؤساء وملوك دول العالم لمشاركتنا فى احياء الذكرى المئوية لابادة الأرمن.

هل ستوجه الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركة فى احياء الذكرى؟

بالتاكيد ..وسنرفع رأسنا يوم زيارة السيسي لأرمينيا، ونحن هنا فى ارمينيا ننتظر عزاء المصريين والرئيس السيسى فى المذابح التى ارتكبت فى حق الارمن لأننا دولة تحمل الطباع والاعراف الشرقية حيث يقوم الجيران والاصدقاء بتقديم واجب العزاء فى جاره المتوفى ويوم إحياء ذكرى الإبادة سيكون هو موعد العزاء، وننتظر ان ياتى المصريين وقيادات الدولة المصرية لتقديم واجب العزاء، فعندما يموت شخص يكون هناك عزاء، وعندما يموت عشرات الألوف يقولون أن هناك حادث، مابالك من مقتل مليون ونصف، فنحن نشعر بالألم الشديد بما يحدث في سوريا الان ، أو ما كان يحدث في مصر من قبل الجماعه الارهابية ، وتركيا مارست الارهاب منذ عشرات السنين وما زالت تمارسه وتدعمه حتى الان ويجب ان يكون هناك رادع للقيادات التركية على المستوى الدولى حتى تتخلى عن ارهابها ودعمها له وتعترف بما ارتكبته من مجازر .وفي ذكرى مقتل المليون ونصف أرمني لابد أن نقدسهم، فهم ليسوا مليون ونصف، ولكن 15 مليون انسان .. !! ، فلا تعجب من ذلك فإذا كان هؤلاء الارمن الذين راحو ضحيه للمجازر على قيد الحياة للان , لكان عددهم الآن 15 مليون أرمني بالفعل، فكل حسابتنا تغيرت طوال المائة عام السابقة.

هل العلاقات المصرية الارمينية علاقة متميزة وما رؤيتك لمستقبل التعاون بين البلدين ؟

إن العلاقات الثنائية بين مصر وأرمينيا على مستوى عالي جدًا من حيث العمق، ووجود الصحافة المصرية هنا في أرمينيا يعمق العلاقات المصرية الأرمينية أكثر وأكثر، وعليكم أن تنقلوا الوضع الحالي بشكل جيد إلى الشعب المصري، وإن العلاقات بين مصر وأرمينيا تعود إلى عمق التاريخ ، فكان هناك تعاملات بين الحضارة المصرية والحضارة القديمة على أراضينا، والاكتشافات الأثرية تشهد على ذلك عن طريق العملات الأرمينية الموجودة في المتاحف حاليًا، فضلًا عن مشاركة الأرمن في التاريخ المصري وعلى رأس المشاركين نوبار باشا بلاضافة الى ان مصر مصر فتحت احضانها الى الارمن المهجريين الفاريين من المذابح التركية وعاملتهم كابنائها فى بور سعيد والاسكندرية ونتطلع الى المزيد من تقوية العلاقان بين مصر وارمينيا تحت قيادتها القوية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى .

ما هو دوركم فى وزارة المهجر فى التقارب بين الأرمن فى الخارج ووطنهم الام أرمينيا ؟

هناك 24 وزارة مهجر فقط في أنحاء العالم ونحن واحدة منهم، وان سبب وجودهم فى العديد من دول العالم هى المجازر العثمانية التى وقعت ضد الأرمن والتي نفذت عام 1915، ولولا هذه المجاز، ماكان هناك الكثير من الأرمن المهجرين في إنحاء العالم خارج أراضيهم، وما كان هناك غربة أو وجود للوزارة نفسها هنا في أرمينيا، ففي جميع أنحاء العالم هناك مغتربين، فالمغتربين يطلبون مننا أن نكون دولة قوية ، ويطلبون تقوية العلاقات بينهم وبين الوطن حتى نكون لهم السند حتى لا تضيع قوميتهم وهويتهم.

والوزارة تقوم بالجمع بين قوة المغتربين ليكونوا مثلا يحتذى به ونقل الصورة الصحيحة عنا للخارج، ولتمثيل أرمينيا بشكل ممتاز، وأيضا السفراء الموجودين في كل هذه الدول، فالاثنين يشكلون الجسر القوي بيننا وبين مختلف الدول، فعندما يزور رئيس جمهوريتي او انا كان أول شكر يوجه كان يوجه إلى الأرمن الموجودين في هذه الدولة لأنهم ينقلون الصورة الجيدة عنا، وخير دليل على ذلك الأرمن الموجودين في مصر، ومشاركتهم في الحياة المصرية. كما نقوم أيضًا باستثمار العقل المفكر للمغتربين في أرمينيا، ماديا ومعنويًا وتكوين العلاقات مع الدول، فهناك كثير من الأرمن المغتربين يتم التعاون معهم لتحقيق التقدم العلمي والثقافي والتجاري في أرمينيا.

كيف حافظ الأرمن على هويتهم ولغتهم رغم مرور مائة عام لهم بالخارج ؟

حيثما وجد الأرمن، وجدت كنائس ومدارس، وأماكن ثقافية، فضلًا عن إرسالنا لمعلمين، وكتب قومية، ودينية وثقافية ومناهج تدريس يتم إعدادها في أرمينيا ونرسلهم لهم في الدولة التي يعيشون فيها، حتى في أوقات الصيف يتم إرسال أولاد وفتيات من أرمن المهجر إلى أرمينيا يدرسون ويتأهلون فيها، ويتعلمون اللغة الأرمينية لتثبيتها لديهم، وهناك مسابقات عالمية بين الارمن فى مختلف الدول للتحفيز على تعلم اللغه الارمينية والحفاظ على هويتنا وكل هذا البرنامج يكون تحت اسم “أرمينيا كما تشاهدها”.

وفي مسابقة رسم من بين المسابقات، رسم أحد الأطفال الأمريكان صورة يصف بها أرمينيا فيها جبل أرارات يبكي ودموعه تذهب إلى النهر , وهو محبوس داخل قفص حديدي وهى لطفل ارميني يعيش فى الولايات المتحدة الامريكية ومع رسم الطفل لهذه الصورة رأينا أن القضية الأرمنية يجب ان تكون مثاره على المستويين الداخلي والخارجي .

ما تعليقكم على الارهاب المنتشر الان فى المنطقة العربية ويهدد المواطنين ومنهم الارمن هناك واخرها تفجير كنيسة الزور في سوريا؟

الارهاب منبوذ فى كل مكان ومجرم فى كل الاديان وما يحدث الان من الجماعات الارهابية لا بد ان يقابل بكل حزم وإن وقوع حادث إرهابي مثل تفجير كنيسة دير الزور فهذا الحدث وقع بعد يومين فقط من إعلان الكاثوليكوس آرام الأول أن كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس قام برفع دعوى ضد تركيا للمطالبة بكاثوليكوسية “سيس” في تركيا امر غريب يثير التساؤلات وغير ذلك الإسلام والمسيحية لهم إله واحد بطريق مختلف، وأؤكد أن منفذوا هذا الحادث ليس لهم دين والارهابين تخلو عن انسانيتهم والارهاب مرفوض فى كل العصور ، فكيف يقوم ناس بذبح ناس أخرى لمجرد الاختلاف في طريقة العبادة، وأن حديث الرئيس الأرميني في الأمم المتحدة عندما قال “حكومة أرمينيا له علاقات طيبة وممتازة مع الدول المجاورة الإسلامية”هدفه التاكيد ان ارمينيا تندد بالارهاب بكل اشكاله ودعمه من بعض الدول .

ما تعليقك على اهتمام الطبقة المثقفة بالقضية الأرمنية بالعديد من الدول؟

إن الثقافة العالمية بدأت من جبل أرارات حيث رست سفينة نوح، فكانت أرمينيا المدخل عندما خطت أول قدم بشرية على أرضها، ومن يحيي هذه المذابح فهو إنسان مثقف ذو خلفية قوية، وهناك العديد من موضوعات الصحافة المصرية التي تشهد على ذلك.

-لماذا لا يتم استخدام أرمن المهجر في الخارج للترويج السياحة المحلية؟

المغتربين الأرمن يمثلون دعم كبير لأرمينيا، ففي زلزال عام 1988 راحت فيه 40 % من أراضينا تحت الأرض والمغتربين هم من عمروا الخراب الذي حل، ونحن لم نحصل على استقلالنا منذ زمن بعيد مثل مصر، ولكننا حصلنا على الاستقلال قبل 23 عام فقط، رغم أن لدينا حضارة قديمة جدًا، تعود إلى أيام السومريون، فنحن نمتلك أهرامات مثلكم ولكننا نمتلك هرمين فقط هو جبل ارارات بقمتيه وليس ثلاثة مثلكم.. إنه جبل أرارات فإنه رمزنا مثلما الأهرامات رمزكم.

علاقات الأرمن بالدول العربية ضعيفة على الرغم من كبر حجم الجاليات الارمينية بداخلها.. لماذا؟

نحن علاقتنا مع السياسة الخارجية تعود إلى 23 عام فقط، ونحن نشكر الدول العربية وممتنين جدًا لأنهم هم الذين فتحوا أبوبهم للأرمن بعد المذابح، وفي كل الدول العربية يوجد جالية أرمنية وهناك سفارات أرمينية، وحديثك صحيح سياسيًا، وفي المستقبل لابد أن يكون هناك علاقات تجارية وغيرها بصورة متميزة، وأوجه شكري لمصر، وهناك انطباع جيد جدًا عن الرئيس السيسي، إن الشعب المصري كله ملتف حول في تطوير بلده، ولابد أن نطور العلاقة بين البلدين، وأولها أمور الطيران، فلابد أن يكون هناك طيران مباشر بين مصر وأرمينيا، فالرحلة بدلًا من أن تكون ساعتين فإننا نطير سبعة ساعات كي نصل من بلد إلى الأخرى.

ما انطباعك عن خطاب السيسي بالأمم المتحدة وأيضًا الرئيس التركي أردوغان؟

هناك انطباع جيد جدًا لدى القيادة الارمينية والشعب الارمينى عن الرئيس السيسي، كما أشيد بمشروع قناة السويس الجديد وعن أردوغان فأينما وجد أردوغان تحضر المشاكل والنزاعات ولا بد أن نوقفه عند حده بالتعاون مع الدول المهتمه بشأن السلام، وأنا ممتنة جدًا من التصفيق الحاد من هيئة الأمم المتحدة للرئيس السيسي ولابد ان تكون هذه الحفاوة فى الاستقبال للرئيس المصرى إيعاظ لأردوغان الذى اصيب بالهذيان وتدخل فيما لا يعنيه فى الشان المصرى لأن يتراجع عن أعماله ودعمه للارهاب والجماعات التى تمارسه .

ما مدى أهمية إقرار مصر بحدوث المذابح الأرمنية؟

القوانين الدولية موجودة على نظام أساسي يجرم الابادة للشعوب وطالما الأساس موجود والقانون موجود،والمجازر ضد الارمن حدثت بالفعل وان سعينا نحو الحصول على حقوق الارمن الذين راحو ضحية المجازر والذين تم تهجيرهم فهذا من قبيل المنع لأي مجازر يمكن أن تحدث في المستقبل، فهل رئيس جمهوريتكم أو رئيس برلمانكم يريد تكرار هذه المذابح مرة أخرى في المستقبل؟.. ومصر وقعت على اتفاقية لتعريف الإبادة عام 1948، وهناك إثباتات عدة في الأرشيف وان اعتراف 22 دولة والعشرات من منظمات المجتمع الدولى بالمجازر بداية الى اعتراف العالم بها وننتظر الاعتراف المصرى الذى سيكون بداية لاعتراف العالم العالم العربى اجمع بما وقع من مجازر فى حق الشعب الارمينيى والحصول على حقوقة المادية والمعنوية .

شيخ الأزهر سليم البشري أدان عنف الأتراك من الأزهر وبرأ الإسلام منه عام 1909.. أهذا لا يعد إقرارا مصريًا؟

مشايخ الأزهر أناس متقدمين جدًا ويعرفون صحيح الاسلام ونحن نصفق لهم لأنهم عقول متفتحة، ونريد أن يحذو السياسيين حذو طريق شيخ الأزهر، فالأصدقاء القدامى لا يخونون وان العالم لا بد ان يعرف ان عدم الاعتراف بما حدث من مجازر هو تصريح ضمنى للمجرم ان يعيد الكره مرة اخرى وان يرتكب مذابح اخرى ضد البشرية .

بمناسبة الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية “دار الفارابي”تنشر “هواجس الذكرى المئوية ومناداة الى الكفاح”لكاسبار ديرديريان

$
0
0

نشرت “دار الفارابي” على موقعها تقديماً لكتاب أصدرته حديثاً بعنوان “هواجس الذكرى المئوية ومناداة إلى الكفاح” للمحامي كاسبار ديرديريان.

وذكر الموقع نبذة عن حياة المؤلف:فهو من مواليد عاليه (لبنان) 1934 من عائلة أرمنية مهجرة من أرمينيا الغربية المغتصبة من تركيا. تابع دراسته الجامعية أولا” في الجامعة الأميركية في بيروت (قسم الفيزياء)، ومن ثم في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية لجامعة القديس يوسف في بيروت ونال الليسانس في الحقوق العربي والليسانس في الحقوق الفرنسي من كلية الحقوق في جامعة ليون (فرنسا).

إنتسب الى نقابة المحررين اللبنانيين من 1957 – 1964 وإلى نقابة المحامين اللبنانيين من 1965 – 2010 حيث تقاعد. انتخب رئيسا للجمعية اللبنانية للجامعيين الأرمن ( 1975 – 1979 ) وكان قد انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1952. إنتخب رئيساً لجمعية الحلقة الأدبية الأرمنية اللبنانية بين 1992-1996 و 1998-2002.

شارك في المؤتمر التاسع (1977) لكتـّاب والصحفيين الفلسطينيين في تونـس وفي المؤتمر الأول للشتات الأرمني (باريـس 1982) وفي المؤتمر الرابـع لمؤتمر القومي العربي في بيروت (1993) وفي مؤتمر مكافحة الهجمة الصهيونية (1994) في بيروت، وفي المؤتمر الدولي للحقوقيين حول العلاقات بين الدولة والكنيسة ، والذي تعقد في أتشميازين (أرمينيا الشرقية عام 2001) ومثـّل فيه لكرسي كاثوليكوسية كيليكيا في أنطلياس (لبنان). وهو كان عضوا في اللجنة الإدارية للفرع اللبناني للرابطة العالمية للحقوقيين الديمقراطيين (1966) وعضو مؤسس في المجلس الحقوقي الأممي العربي – الأرمني (2012) كما كان عضواً في اللجنة الوطنية المركزية لإحياء الذكرى الستينية لجريمة إبادة الأرمن في أرمينا الغربية عام 1915 (لبنان 1975).

كصحافي كتب للصحف والمجـّلات الأرمنية اللبنانية وللمجـّلات العربية اللبنانية – “الفكر الجديد”، “الثقافة العربية” و”النداء”، والمجـّلات السورية “نضال الشعب” و”دراسات إشتراكية”. ألقى محاضرات في كلٍ من بيروت وطرابلس وبعلبك ودمشق وحلب ونيقوسيا وباريس.
من مؤلفاته: دراسة موثقة حول “العلاقات الخفية بين الصهيونية والطورانية وتهديداتهما على شعوب المنطقة”، “رؤى ومواقف”، “العلاقات بين الدولة والكنيسة والمنظـّمات السرّية المشبوهة تحت يافتة الدين”، “معركة سرداراباد والفصائل الأرمنية الثلاث” ، “في سبيل المؤتمر العالمي للشتات الأرمني”، “النظام الطوائفي اللبناني والوضع القانوني للطوائف الأرمنية وقوانين الأحوال الشخصية فيها”، “حول المسرح اللامعقول وأوجين إيونسكو (مع ترجمة لمسرحية “الملك يموت” من الفرنسية إلى الأرمنية)”.

أمـّا “هواجس الذكرى المئوية ومناداة إلى الكفاح” يتألف من قسمين، القسم العربي الأصغر يحتوي مقالات متفرقة منها السياسية والنظرية، والقسم الأرمني الأكبر يحتوي على مقالات ودراسات قانونية حول مشروع تأسيس منظمة عالمية للمهجـّرين من أرمينيا الغربية المغتصبة كلياً من تركيا والطرق القانونية لها وفق النصوص في قانون الدولي العام على غرار منظمة التحرير الفلسطينية لكي يحصل الشتات الأرمني صفة الشخصية المعنوية (القانونية) العالمية ليتمكـّن من مطالبة الهيئات الدولية بتحرير أرمينيا الغربية من الإغتصاب الطوراني التركي والدعوة إلى الكفاح ليس فقط من أجل تأسيس المنظمة العالمية للشتات الأرمني بل وأيضاً من أجل تغيير النظام الرأسمالي المعولم والمتوحش القائم في أرمينيا الشرقية حالياً. والمؤلف يجيد اللغات الأرمنية والعربية والفرنسية والإنكليزية والتركية الحديثة.

كنائس ألمانيا ستدق أجراسها في نفس الساعة لإحياء ذكرى الشهداء الأرمن

$
0
0


أقر مجلس الكنائس في جلسته الأخيرة في ألمانيا بياناً نص على “أننا سنحيي الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في عام 2015 حيث تم قتل مليون ونصف المليون من الأرمن بين عامي 1915-1922، وتم تهجير الآلاف منهم من ديارهم، واليوم الشتات الأرمن بملايينه الستة هو نتيجة تلك الإبادة. وكان تأثير الإبادة قاسياً على الشعب الأرمني والمجتمع الدولي على حد سواء. نحن نحيي ذكرى المسيحيين الأرمن والسريان واليونان من كاثوليك وانجيليين قتلوا مع أخوتهم الأرمن.  إن جهود مجلس الكنائس مرحب بها من قبل الكنيسة الأرمنية، لأنه فتحت المجال للكنائس الأرمنية لرفع صوتها والنضال من الاعتراف بأول إبادة جرت في القرن العشرين.

إحتفاء بعيد المترجمين لدى الأرمن حوار مع المترجم نزار خليلي

$
0
0


بمناسبة عيد المترجمين نعيد نشر حوار أجرته “ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” مع المترجم السوري نزار خليلي الذي انفرد بقصته مع الترجمة لأنه شخص عربي مسلم أتقن اللغة الأرمنية القديمة والحديثة وترجم أكثر من ثلاثين عملاً الى اللغة العربية. ولعب بذلك دوراً هاماً في نقل نماذج من الأدب الأرمني الى اللغة العربية.

نزار خليلي من مواليد حلب عام 1925. عمل مدرساً لمادة اللغة العربية في مدرسة “زافاريان” بحلب. ثم عمل موظفاً في مؤسسة الخطوط الحديدية بحلب بين الأعوام 1947-1983. حاصل على شهادة دكتوراه شرف من جامعة موسكو عام 1986، وشهادة بروفسور شرف من جامعة آسيا وأفريقيا في جمهورية جيورجيا عام 1998. يتقن اللغات الأرمنية والانكليزية والفرنسية والتركية .

قام في عام 1955 بترجمة قصص عربية تراثية واشعار ودراسات عن كبار المفكرين والشعراء العرب الى اللغة الارمنية .

كما قام بترجمة بعض الأعمال الأدبية في الأدب الجيورجي من الفرنسية الى اللغة العربية منها:
- (الفارس في إيهاب النمر) للكاتب الجورجي شوتا روستافيلي، 1984.
- (قدر جيورجيا) للشاعر الجيورجي نيقولوز باراتاشفيلي، 1987.
- (الناسك) للشاعر ايليا جافجافادزه، 1987.
- (خمس قصص من الأدب الجيورجي)، 1988.
- (المؤدب)، للشاعر أكاكي تسيريتيلي، 1988.

أما ترجماته عن الأرمنية الى العربية فهي:
- (سيامانتو وخجه زاره)، للشاعر هوفانيس شيراز، 1972.
- مسرحية (المتسولون الشرفاء) للكاتب هاكوب بارونيان عام 1960.
- (حكايا للأطفال) للكاتب هوفانيس تومانيان ، 1968.
- (مخياتار هيراتسي) لأرزدرون كدزويان، 1972,
- ثلاثة كتب من تأليف الدكتور روبير جيبيجان، 1974.
- (آلام مكبوتة) لكريكور زوهراب، 1975.
- (أوديك ايساهاكيان) لطوروس طورانيان، 1975.
- (رنات صامتة) لزافين دولابجيان، 1977.
- (حب وحب) للوسي سولاحيان، 1985.
- (المعلم الأخير) لفارتكيس بيدروسيان، 1985.
- (قلوب حائرة) للوسي سولاحيان، 1987.
- (الدراجة الحمراء) للوسي سولاحيان، 1988.
- (جيورجيا والشعب الجيورجي) لطوروس طورانيان، 1989.
- (يوميات ضايط في الجيش السوفيتي) لسيرو خانزاتيان، 1991.
- (الصقر الأخضر)، لكيورك ايبجيان، 1993.
- (صوت من جبال كسب) قصص قصيرة لزوهراب عنتبليان عام 1993.
- كتاب (المراثي) الملحمة الشعرية لكريكور ناريكاتسي، 1994.
- (وثائق تاريخية عن المجازر الأرمنية عام 1915)، 1995.
- (تاريخ الأرمن من البداية وحتى القرن الخامس الميلادي)، 1999.
- (الذبيجة) رواية لآرام سيبيتجيان، 2004.
-السيرة الذاتية (عينان على حارة الريش)، 2007.
-(معالجة الحميات) لمخيتار هيراتسي، 2009.
-(نماذج من أعمال نرسيس شنورهالي)، 2010.
-رواية طويلة (لاشاريللا – الملك المدلل) من الأدب الجيورجي 2010.

كما قام عام 1995 بترجمة كتاب (رسوم ومعارف) لمؤلفه طارق ممتاز بازغان الب عن اللغة التركية. وهكذا مجموع الأعمال الأدبية التي قام بترجمتها نزار خليلي تجاوزت خمسة وثلاثين عملاً مطبوعاً.
والجدير ذكره أن نزار خليلي حاصل على العديد من الأوسمة والجوائز، نذكر منها:
- درع الشهباء من الجمعيات الثقافية في حلب عام 2000.
- وسام “موفسيس خوريناتسي” من رئيس جمهورية أرمينيا روبيرت كوتشاريان قدم في قنصلية جمهورية أرمينيا بحلب، بحضور السفير ليفون سركيسيان الذي قلده الوسام.
- وسام ذهبي من مطران الأرمن الكاثوليك بحلب بطرس مراياتي، بمناسبة مرور 80 عام من عمره و60 عام من عمله في الترجمة الى العربية.
- كما حصل على درع من جريدة (زاغيك) في بيروت بمناسبة إقامة احتفالية لتكريمه. إضافة الى العديد من الميداليات الذهبية والفضية وشهادات التقدير.
من خلال حوارنا مع المترجم نزار خليلي نضيء على مواضيع تتعلق بالترجمة وسر معرفته باللغة الأرمنية.

*
*    *

 لماذا يحتفل الأرمن بعيد المترجمين؟
- احتفل الأرمن بالمترجمين والترجمة منذ اكتشاف الحروف الأرمنية لأن اكتشاف الأبجدية الأرمنية كان له الدور الكبير في تطور الثقافة الأرمنية. وأول من بدأ بالترجمة هو مسروب ماشدوتس ثم تبعوه الكثير من المترجمين الذين ترجموا عن اليونانية والسريانية وغيرها. تلك الترجمات أوصلتهم لدرجة عالية من الثقافة. فمنذ القدم منذ عهد ميسروب بدأوا بالاحتفال بعيد المترجمين لأنه العيد الذي يبين مدى تطور الثقافة الارمنية.

 هل تعتقد أن ترجماتك لعبت الدور المطلوب في نقل الثقافة الأرمنية الى القارئ العربي؟
- الى حد ما لعبت هذا الدور المطلوب. فالثقافة فيها بحر لا ينضب ولذلك أنا أخذت نماذج وقدمتها للقارئ العربي. ولا شك أن القارئ العربي استفاد من هذه الترجمات وعلم مقدار التطور الثقافي الأرمني منذ القدم وحتى اليوم، لأنني ترجمت عن القديم والحديث. لذلك أظن أن ترجماتي التي قمت بها مرضية الى حد ما ولكنها قليلة. وأرى أنه هناك آخرين أيضاً يترجمون وهذا جيد جداً، مع ذلك لا يكفي لأن الأعمال كثيرة وكلما قرأ القارئ العربي من التراث الأرمني يجد أشياء جديدة لم يسمع بها من قبل.

 ما هو سر معرفتك باللغة الأرمنية؟
- بدأت معرفتي باللغة الأرمنية عام 1943 بتعليم اللغة العربية للطلاب الأرمن في مدرسة زافاريان في حلب. في ذلك الوقت الذي كان فيه الأرمن منعزلون تمام العزلة بعد هجرة ومجزرة مريعة، معتكفين على أنفسهم خوفاً من كل شيء يحيط بهم من علمهم الأكيد برحابة صدر العرب وعطفهم. وهذا الخوف جعلهم يشكون في كل واحد. وكانت الفترة التي بدأت أعلم فيها تقع في فترة حكم الفرنسيين في سوريا واللغة العربية مفروضة على المدارس غير العربية ولكنها ليست بحكم الفرض الفعلي بل كانت عبارة عن صورة واجهة لتغطية هذا الأمر في المدرسة. دخلت مدرسة زافاريان لأدرس أطفالاً أو شباناً لا يعرفون شيئاً من اللغة العربية إنما يتقنون اللغة التركية على الأكثر لأن أهلهم قد نزحوا من تركيا، الى جانب اللغة الأرمنية لغتهم. بدأت بالتدريس وأنا أجهل كل شيء عن الأرمن وعن اللغة الأرمنية. ولم يكن يلزمني مدير المدرسة بالتدريس الجدي بل كنت أدرس بدافع من ضمير. ولما وجدت الطلاب لا يفهمون علي، بدأت أتعامل معهم بلغة الخرسان والطرشان، أي بالإيماء والحركات التي تعبر عن المعنى المطلوب. وشاءت الظروف أن أتلقى من الطلاب معرفة اللغة الأرمنية وصرنا نفسر الكلمات العربية على السبورة بوضع الكلمة العربية تقابلها معناها بالأرمنية، وهكذا صاروا هم يتعلمون اللغة العربية قدر استطاعتهم وأتعلم أنا اللغة الأرمنية قدر استطاعتي أيضاً.
وفي عام 1946 تركت المدرسة وكنت على علم لابأس به بهذه اللغة قراءة وكتابة وكلاماً. ثم تابعت دراستي الخاصة وبطريقتي الخاصة باللغة الأرمنية. وبدأت أترجم من الأرمنية الى العربية والعكس، يساعدني على تنقيحها بعض الأدباء الأرمن . ترجمت لتومانيان وكريكور زوهراب وبارونيان وغيرهم .
وهنا لا بد أن أشير الى أن المطران زاريه باياسليان الذي أصبح كاثوليكوساً فيما بعد شجعني على الترجمة وطلب من أن أترجم الأدب الأرمني لأنه مهم للعرب والأرمن على حد سواء. وكذلك يحضرني طلب الكاتب الأرمني أنترانيك زاروكيان الذي كتب في جريدته (نايري): يا نزار، ترجم لكريكور زوهراب..

 ما الخلاصة التي خرجت بها كمترجم لأعمال كثيرة من الأدب والتاريخ الأرمني؟
الخلاصة أن الترجمات من الثقافة الأرمنية الى العربية شيء لا ينتهي. لأن الأدب الأرمني ثقافة وأدباً، من الكتابات النثرية والشعرية والفلسفية الأرمنية منذ القدم كانت موجودة حتى قبل المسيح. وأنا استطعت التعرف على ذلك من خلال قراءة الكتب القديمة جداً التي تحكي عن ذلك. هناك أشعار قبل اكتشاف الحرف الأرمني كانت تكتب بالحرف المسماري أو باللاتينية ولكن النص أرمني. انتقل كل هذا فيما بعد الى الأجيال التي تلت. والأجيال لم تتوقف عند حد. والثقافة الأرمنية من كل نواحيها كانت متطورة مع الزمن وبلغت الى حد أستطيع أن أقول إنها بحر من العلم والثقافة.

 الترجمة من الأرمنية الى العربية متهمة بأنها قليلة.. لماذا برأيك؟
لقلة عدد المترجمين مع وجود عدد كبير منهم إلا أن ترجماتهم قليلة لا تتعدى الواحدة أو الاثنتان في العام. والسبب في صعوبة بيع الكتاب والترويج. ولأن الطباعة تكلف كثيراً والتسويق خفيف جداً لذلك يحجمون عن الترجمة.

ما الأجناس التي ينبغي أن تترجم اليوم؟
كل ما هو موجود صالح للترجمة. لكن ترجمة الآثار القديمة جداً تبين حقيقة الشعب الأرمني.

 هذا حوار خاص بملحق أزتاك العربي. فلو توجهت للقارئ العربي، ماذا تقول له؟
تفكّر في قضية الأرمن كما تتفكر في قضية فلسطين. فهما قضيتان متلازمتان ومتماثلتان، ولا يجوز أن ننسى القضية الأرمنية. كلاهما بحاجة لمعالجتنا ودعمنا.

لجنة “طلعت باشا”تتحضر لإحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في عام 2015

$
0
0


صرح رئيس لجنة “طلعت باشا” المعادية للأرمن إسماعيل حقي بك لموقع Vest.az الأذرية أن اللجنة تتحضر لإحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية.
وقال إن الحكومة التركية ستتعاون مع منظمات أخرى لنشر كتب بهذا الصدد. وستعقد اللجنة اجتماع لأعضائها في 12 تشرين الأول الجاري، لتقديم مشروع خطتها لعام 2015.
حيث من المزمع تنظيم مؤتمرات وعرض برامج على قنوات وإذاعات مختلفة في بلاد عديدة.

لجنة القضية الأرمنية في أمريكا تطلب من الكونغرس التصويت على مشروع إعادة الكنائس الأرمنية في تركيا

$
0
0


بدأت لجنة القضية الأرمنية في أمريكا حملة وطنية لإعادة الكنائس الأرمنية في تركيا. وقد دعت اللجنة في 7 تشرين الأول للاتصال بعضو الأغلبية في الكونغرس الأمريكي كيفي مكارتي، والطلب منه طرح المشروع رقم 4347 للمناقشة والتصويت، لكي يتم تأمين إعادة الكنائس الأرمنية والمسيحية المسلوبة من قبل تركيا لأصحابهم، حيث يقوم المشروع بالدفاع عن الحريات الدينية للمسيحيين في تركيا.


أرمينيا توقع اتفاقية الانضمام الى الاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي

$
0
0


جرى إعلان انضمام أرمينيا الى الاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي خلال جلسة اجتماع المجلس الاقتصادي الاوراسيوي الأعلى في قمة رؤساء الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في العاصمة البيلاروسية مينسك.
حيث سيبدأ الاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي العمل في 1 كانون الثاني 2015. وقد أعرب رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان عن شكره لبيلروسيا حيث يتم الموافقة على كافة القرارات الهامة للجميع.
مؤكداً أن الانضمام غاية في الأهمية بالنسبة لأرمينيا، وهو أمر تاريخي حيث ستبدأ مرحلة جديدة من التعاون في المنطقة بعد الفترة السوفيتية. وهي تشكل هيئة للتعاون بين دول المنطقة مابعد الاتحاد السوفيتي. مشدداً أن هذا الانضمام استثنائي لعدم توفر حدود بين أرمينيا مع دول الاتحاد، الا أن ذلك لن يعيق التعاون بينهم.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أرمينيا مستعدة للعمل بسوية مع روسيا وكازاخستان وبيلروسيا في اطار الاتحاد الاقتصادي الاوراسيوي.

وفد أوروبي في أرمينيا

$
0
0


قامت رئيسة لجنة الصداقة (الاتحاد الأوروبي-أرمينيا) والنائبة في البرلمان الأوروبي ايليني تيوخاروس بزيارة رسمية الى جمهورية أرمينيا، على رأس وفد ضم العديد من الشخصيات البرلمانية والأكاديمية الأوروبية، ورئيس لجنة القضية الأرمنية في أوروبا، حيث التقت رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان، ورئيس البرلمان كالوسد ساهاكيان، وشخصيات رسمية أخرى.

وجرى أثناء اللقاءات التأكيد على أن هذه الزيارة هي فرصة جيدة لمناقشة آفاق تطوير العلاقات بين أرمينيا والاتحاد الاوروبي وللتطرق الى المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقدر سيرج سركيسيان عالياً عمل لجنة الصداقة الرامي الى تعميق العلاقات بين أرمينيا والاتحاد الاوروبي وإثارة مسائل في البرلمان الاوروبي تهم أرمينيا.

كما جرى الحديث عن الأزمة في الشرق الأوسط وخاصة الأقليات في سوريا والعراق، وكذلك السياسة المعادية لأذربيجان وتركيا حيال قضية كاراباخ.

يذكر أن تيوخاروس ستتوجه الى كاراباخ، للقاء عدد من الشخصيات البرلمانية، والبحث في قضية الاعتراف بأرتساخ في أوروبا، وتوقيع اتفاق مع جامعة أرتساخ الحكومية وجامعة لوفان الكاثوليك. وأشار كاسبار كارابيديان الى أن الصداقة بين أرمينيا وأوروبا ستعزز موقع أرمينيا في أوروبا، مثمناً دور أوروبا في ذلك.

مشاركة أرمينيا في قمة رؤساء الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في مينسك

$
0
0


شارك رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان في قمة رؤساء الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة المنعقدة في مينسك، وألقى كلمة أشار فيها الى الدروس التي ينبغي استخلاصها من من بطولات الشعوب خلال الحربين العالميين، وتنشئة جيل جديد من الشباب بروح التسامح. وقال: “الأرمن يستعدون لاحياء الذكرى المئوية للإبادة في العام القادم، وهناك تحضيرات كبيرة في العالم. ونشدد على أن أهم عنصر لمنع تكرار الجرائم الفظيعة هو الاعتراف وإدانة تلك الجرائم ضد الإنسانية”.

وأكد سركيسيان على أن عدم التسامح الديني تجلى مؤخراً في تفجير الكنيسة الأرمنية في دير الزور والذي قام بها تنظيم ما يعرف بـ”الدولة الإسلامية”. وقال الرئيس “إن تدنيس رفاة ضحايا الإبادة الأرمنية المحفوظة في تلك الكنيسة والاضطهادات اللانسانية التي يتعرض لها المسيحيون واليزيديون وأقليات أخرى في الشرق الأوسط لا يمكن تبريرها ولا يمكن اعتبارها جزءاً من فلسفة الأديان المعروفة لنا ومنها الديانة الإسلامية. نحن نشكر الذين أدانوا معنا بشدة تلك الأعمال البربرية”.

وأشار الرئيس الى ضرورة التعاون في ظروف توتر الوضع السياسي في كثير من مناطق العالم، من أجل ضمان الاستقرار والسلام وتسوية النزاعات القائمة بصورة سلمية ومنع النزاعات المحتملة وفقاً للقانون الدولي وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها وكذلك وفقاً لأحكام وثيقة هلسنكي الختامية.

رئيسة لجنة الصداقة (الاتحاد الأوروبي-أرمينيا) تزور النصب التذكاري للإبادة الأرمنية

$
0
0


في إطار زيارة رئيسة لجنة الصداقة (الاتحاد الأوروبي-أرمينيا) والنائبة في البرلمان الأوروبي ايليني تيوخاروس الى جمهورية أرمينيا، قام الوفد البرلماني الأوروبي بزيارة الى النصب التذكاري للإبادة الأرمنية.

ووضعت تيوخاروس أكليل ورود على الضريح، ووقفت دقيقة صمت، كما جالت في أرجاء المعرض المؤقت لمتحف الإبادة وتعرفت على مقتنياته والوثائق التاريخية.

يذكر أن الوفد الأوروبي ضم العديد من الشخصيات البرلمانية والأكاديمية الأوروبية، ورئيس لجنة القضية الأرمنية في أوروبا، حيث التقت رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان، ورئيس البرلمان كالوسد ساهاكيان، وشخصيات رسمية أخرى.

البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني للسريان الأرثوذكس بزيارة الى أرمينيا

$
0
0


يقوم البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم بزيارة الى أرمينيا اليوم، حيث التقى مع الكاثوليكوس كاريكين الثاني كاثوليكوس عموم الأرمن الأرثوذكس في مقر الكاثوليكوسية في “إيتشميادزين”.

ويرافق البطريرك عدد من المطارنة والآباء السريان، إضافة الى مطران الأرمن الأرثوذكس بدمشق أرماش نالبانديان.

Viewing all 6799 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>