Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6788 articles
Browse latest View live

اللاعب هنريك مخيتاريان يداعب ريوس في تقديم دورتموند للموسم الجديد

$
0
0

أظهر اللاعب الأرميني هنريك مخيتاريان روح الدعابة، عندما خدع زميله ماركو ريوس في إحدى صور جلسة التصوير الخاصة بتقديم بروسيا دورتموند الألماني للموسم الجديد.

ووقف مخيتاريان خلف ريوس، وأشار بإصبعيه فوق رأس اللاعب، في لقطة طريفة.

مخيتاريان نشر الصورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

كما نشر صورة أخرى تجمعه ببعض زملائه أثناء التقاط “سيلفي”.

ريوس كان تعرض لإصابة قبل انطلاق كأس العالم، غاب على إثرها عن البطولة، ويرتبط اسمه في الوقت الحالي بالانتقال إلى برشلونة الإسباني.

موقع الزمالك


الصحافة العربية تسلط الضوء على فيلم الصحفي الأرمني هرانت دينك وتهديدات المخرج التركي

$
0
0

نشرت الصحافة العربية العديد من المقالات حول فيلم (القطع) الذي يتناول قصة الصحفي الأرمني هرانت دينك للمخرج التركي فاتح أكين.

وأوضحت الصحف أنه في البداية كان المخرج فاتح أكين يود تصوير فيلم عن هارنت دينك الصحفي الأرميني الذي قتل في تركيا، لكن الخوف من القوميين المتطرفين جعله يتنازل عن مشروعه، والاكتفاء بتصوير فيلم حول قضية الأرمن.

كان المخرج الألماني-التركي فاتح أكين يود تصوير فيلم عن الصحفي التركي من أصل أرمني هارنت دينك الذي قتل اغتيل من قبل شبان ينتمون لميلشيات قومية شوفينية. لكن آكين لم يجد أحدا من الممثلين الأتراك من يقبل القيام بهذا الدور خوفا من القوى القومية المتطرفة. ولم يرغب أكين أن “يدفع أي أحد للخطر”، كما صرح المخرج لصحيفة “آغوس” التركية الأرمينية، ما دفعه إلى التخلي عن مشروعه.

فيلم (القطع) “The Cut” بداية الخلاف

بيد أن المخرج الحائز على العديد من الجوائز الأوربية والدولية قرر تصوير فيلم آخر بديلا عنه، يعنى بقضية الأرمن. فأخرج فيلم “The Cut” والذي يعنى بالإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن عام 1915 عبر قصة رجل يعيش في مدينة ماردين فقد ابنته. وهذا الفيلم أثار بدوره حفيظة القوميين المتطرفين، لكونه تطرق لهذه القضية الشائكة، فحسب رواية الأرمن، تمت إبادة نحو 1،5 مليون أرمني من قبل العثمانيين، فيما فندت تركيا هذه الادعاءات نافية أن يكون عدد الضحايا قد بلغ هذا الحد.

مواجهة التهديدات قانونيا

أكين من جهته، يرى أن تركيا وصلت إلى “حالة نضج” تجعلها تتقبل الفيلم. ومن المنتظر أن يتم عرضه لأول مرة في مهرجان البندقية بإيطاليا. وبعد هذا الحوار الذي أجراه أكين مع صحيفة “آغوس”، نشر القوميون المتطرفون تهديدات على الإنترنت، موجهين رسالتهم إلى الصحيفة “آغوس”، إلى من وصفوهم بالأرمن “الفاشيين” والمثقفين “الهدامين”، وفي المقابل، ردت صحيفة آغوس أنها سترد على التهديدات بشكل قانوني.

يذكر أن ممثلا فرنسيا من أصول جزائرية يقوم بدور البطولة في فيلم “The Cut”، علما أن المخرج رفض مرارا أن يقوم ممثل أجنبي بدور البطولة في مشروع فيلمه عن هارنت دينك، لأن ذلك سيحجب المصداقية عن الفيلم، حسب قوله.

اتفاق تعاون أرميني أردني في مجال الطاقة النووية

$
0
0

ذكرت مصادر أردنية أن مجلس الوزراء الأردني وبناء على توصية لجنة التنمية الاقتصادية وافق على اتفاقية التعاون بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة جمهورية أرمينيا في مجال التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية المزمع توقيعها اثناء زيارة الرئيس الأرميني المرتقبة الى المملكة خلال شهر تشرين الاول القادم.

سركيسيان يهنئ أردوغان لانتخابه رئيساً لتركيا

$
0
0

بعث رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان رسالة تهنئة لرجب طيب أردوغان بمناسبة انتخابه رئيساً لتركيا.

حيث جاء في نص الرسالة: “أهنئكم بمناسبة انتخابكم رئيساً لتركيا. وأتمنى لكم الصحة وللشعب التركي الازدهار والتطور. بانتخابكم رئيساً لتركيا ستتمكنون بلا شك من تسخير حماسكم في إعادة تفعيل الاتفاقات الثنائية دون شرط التي أنجزت من قبلنا”.

روبرت فيسك والأرمن: قراءة في زمن المحارب

$
0
0

يعد الكاتب الإنجليزي الشهير روبيرت فيسك من أبرز الصحفيين في العالم الذين تصدوا لواقع الشرق الأوسط. وفي الواقع، يمثل تعاطي فيسك لحقائق الشرق الأوسط طعما آخر بالنظر إلي جراته وخبرته الواسعة في العمل الصحفي ومتابعته ميدانيا، ولأنه يجيد اللغة العربية ويعرف المنطقة العربية أكثر من غيره، ولأن له علاقات متنوعة مع كبار المسؤولين والقادة، فضلا عن كونه موضوعيا مستقلا لا يخضع لسلطة أو نفوذ. هذا، وقد طرح في جريدة الإندبندنت البريطانية أكثر الموضوعات سخونة وإثارة للجدل والخلاف مثل الحرب علي العراق والحرب علي لبنان والمحرقة اليهودية والتمييز العرقي في فلسطين. وفي هذا الشأن، قدم شهادات حية من مواقع الأحداث. وحذر من خطر الأفلام الوثائقية وأجهزة الإعلام اللتين تحوران الأحداث وتلفقان الأخبار وفق إرادات معينة، كما أبرز نفاق حكومات الغرب وفساد حكومات العرب.

وفي الآونة الاخيرة، نشرت شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بلبنان كتابا بالعربية تحت عنوان “روبرت فيسك: زمن المحارب، كتابات مختارة” والكتاب عبارة عن ترجمة لمائة مقال منشورة في جريدة “الإندبندنت”، وأعاد تصنيفها في “13″ فصلا حسب موصوعاتها. هنا، خصص فيسك الفصل الثاني من زمن المحارب للقضية الأرمنية وتداعياتها.

وقد جاء الفصل تحت عنوان “النشر وتلقي الذم”، أم الاستمرار في السكوت؟”. ويتكون الفصل من سبع مقالات. واستهل فيسك هذه السباعية قائلا: “تعد الإبادة الجماعية الأرمنية سنة 1915، إحدي الكوارث الأكثر شناعة التي واجهت الإنسانية في القرن العشرين؛ هذه الجريمة المنظمة التي أودت بحياة مليون ونصف مليون مسيحي أرمني علي أيدي الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولي. لكن الحلفاء الغربيين، الذين أقروا بتلك الجرائم حينذاك، يسمحون لتركيا المعاصرة بإنكار المحرقة. ونظرا إلي الخطر والعيب اللذين يملآننا، نرفض أن ندين الأتراك العثمانيين في شأن ما ثبت أنه أساس اختبار تدمير هتلر لليهود الأوروبيين خلال الحرب العالمية الثانية. لم أكن أعلم عندما بدأت بالبحث عن الإبادة الجماعية الأرمنية، أن كتاباتي ستصدم برفض تركيا الإقرار بالتاريخ”.

في مقال نشرته ” الإندبندنت” يوم 14 اكتوبر 2006 تحت عنوان “دعوني أستنكر الإبادة الجماعية من قفص الاتهام”، ناقش فيسك أفكار المؤرخ الأرمني الأمريكي المرموق فاهاكن دادريان. وحسب رؤيته: في حين تستمر تركيا في الثرثرة عن براءتها، يستمر علماء التاريخ من قبيل دادريان في نبش دلائل جديدة علي الإبادة المتعمدة بحماسة لا مثيل لها. وتتجسد براءة تركيا هنا في قتل آلاف الرجال الأرمن بشكل منظم، واغتصاب عصاباتها النساء، مايفترض أن يكون نتيجة “الحرب الأهلية” المحزنة. وفي هذا الخصوص قتل بعض الضحايا الأرمن بالخناجر والسيوف والمطارق والفؤوس توفيرا للأسلحة، ونفذ كثير من عمليات الإغراق في البحر الأسود ونهر الفرات. واكتشف دادريان أن مئات الآلاف من الأرمن قد أحرقوا في المتابن. واستشهد المؤرخ الأرمني بشهادة الجنرال محمد وهيب باشا- قائد الجيش التركي الثالث- الذي شهد بأنه عندما زار قرية “شوريغ” الأرمنية، رأي المنازل رصفت بالهياكل العظمية المحروقة رصفا محكما. وحسب وهيب باشا: “في تاريخ الإسلام كل، من المستحيل الوقوع علي مثل هذه الوحشية”.

علاوة علي ماسبق، استشهد دادريان بتصريح أحمد رضا: “فلنعترف بالأمر، نحن الأتراك قتلنا الأرمن بشكل وحشي”. وحسب شهادة رشيد عاكف باشا: “كانت المهمة أن نهاجم الوفود ونذبح الناس..يخجلني هذا الأمر كمسلم وكرجل دولة عثماني، لوث هؤلاء المجرمون سمعة الإمبراطورية العثمانية”.

ويعلق فيسك علي نتائج دادريان بأنه أمر يفوق الطبيعة أن يتحدث الأتراك الرفيعو الشأن عن تلك الحقائق سنة 1918، وأن يقروا بالكامل في برلمانهم “مجلس المبعوثان” بالإبادة التي أنزلوها بالأرمن، وأن يقرأوا المقالات في الصحف التركية عن الجرائم الكبري المرتكبة في حق الشعب المسيحي. والأغرب اليوم إنكار خلفائهم تلك الوقائع وعدوها مجرد رواية مع حرصهم علي محاكمة أي شخص يجرؤ في إسطنبول اليوم علي أن يقر بما أقر به رجال عام 1918 خوفا من الوقوع تحت طائلة المادة رقم 301 الخاصة بـ”إهانة القومية التركية”.

وفي نهاية المقال أشار فيسك إلي نشر كتابه “الحرب الكبري تحت ذريعة الحضارة” باللغة التركية. وبه فصل طويل عن الإبادة الأرمنية. وقد تلقي رسالة من أعضاء مجموعة كتب ” أجورا ” في إسطنبول، مشيرة إلي ماقاله محاميهم: “أعتقد أنهم سيحاكمون بموجب المادة رقم 301″. وحسب فيسك، بوصفه أجنبيا ” سأكون صعب المنال”، ولكن يمكنني أن أطلب من القضاء التركي المثول أمامه في أية محاكمة إذا رغب في ذلك شخصيا، أشك في أن يصل منكرو الإبادة الأتراك إلينا، ولكن إذا استطاعوا ذلك، فسيشرفني أن أقف في قفص الاتهام مع الناشرين الأتراك لاستنكار إبادة دانها حتى مصطفى كمال اتاتورك مؤسس دولة تركيا الحديثة .

وفي مقال نشره فيسك علي صفحات “الإندبندنت” يوم 20 مايو 2006 ، انتقد الكاتب البريطاني بشدة رسالة تلقاها من السفير التركي بلندن أكين ألبتونا وخلاصتها: “تدعي حدوث إبادة أرمنية في شرق الأناضول سنة 1915″، وأضاف السفير: “أظن أنك أسات فهم تلك الأحداث”. هنا، علق فيسك بقوله: “آه، بالطبع أسأت الفهم . أسات فهم فكرة قتل مئات آلاف الأرمن في شكل وحشي، وعن إصرار وتصميم مسبقين علي أيدي الأتراك العثمانيين في عام 1915. وعرج فيسك إلي مسألة التخلص من الأرشيفات التي تخص دبلوماسيين أدانوا في شجاعة الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب المسيحي التركي، تنفيذا للأوامر الصادرة عن مواطنين شكلوا عصابات، وحكموا الحكومة العثمانية سنة 1915.

وطرح فيسك سؤال جد مهم: لماذا حقا ينشغل السيد ألبتونا وزملاؤه بهذا “الهراء”. علي سبيل المثال. أرسلت السفارة التركية “بلاغا رسميا” إلي صحيفة “لوريان لوجور” الفرنسية بلبنان مشيرة إلي ما يسمي بالإبادة الأرمنية ومتسائلة لماذا ترفض أرمينية دعوة تركيا إلي دراسة مشتركة للتاريخ بهدف “معاينة أحداث” 1915 .

في الواقع لن يقبل الرئيس الأرمني روبيرت كوتشاريان هذه الدعوة، لأن مجرد الشك في هذا الموضوع سيعد إهانة لملايين الضحايا الذين قتلوا.

وعن الوجه المشرق، أشار فيسك في مقالة إلي مجموعة ” الأتراك الصالحين” الذين تحدوا كذب حكومتهم فيما يخص الإبادة الأرمنية عام 1915 من قبيل أحمد إنسيل وباسكين أوران وخليل بيركتاي ورجب زاراكولو.ولكنه ينتقدهم في توصيف ما حدث كونه كارثة ومجزرة ونزاع طاولت الأرمن في عام 1915 . وتطرق فيسك إلي الدكتورة فاطمة جوسيك من جامعة ميتشجان، بين الأكاديميين الأتراك الأكثر شجاعة الذين يحاربون بهدف مواجهة إرهاب الإمبراطورية العثمانية علي الأرمن، بيد أنها ترفض هي الأخري استخدام مصطلح الإبادة – رغم أنها تقر فعلا بهذا الجرم – من منطلق أنه قد تم ” تسيسه” ، ومن ثم فهو يعوق الأبحاث .

ورغم تعاطف فيسك قليلا مع هذه الحجة ، فإن رافائييل ليمكين البولندي اليهودي أشار إلي المذابح الجماعية للأرمن في عام 1915 أثناء إعداد الأمم المتحدة لمصطلح “الإبادة” خلال الفترة من 1946- 1948 .

وفي نهاية المقال، تحدث فيسك عن فتح أرشيفات دبلوماسية جديدة في الغرب تكشف عن رائحة موت الأرمن.

وفي هذا الصدد ، اقتبس الكاتب البريطاني ماكتبه كارل ويندل – دبلوماسي دنماركي في الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولي – في 3 يولية 1915 : “يسعي الأتراك إلي القضاء علي الشعب الأرمني في شكل عنيف، كما تمليه عليهم نياتهم السيئة”. طلب من أسقف خربوط مغادرة حلب خلال يومين “وعلم فيما بعد أن هذا الأسقف ورجال الدين المرافقين له قتلوا بين ديار بكر والرها في مكان حيث عانت 1700 عائلة أرمنية المصير نفسه….وفي أنقرة، قتل 6000 رجل في الشارع، حتي هنا في القسطنطينية (الأستانة)، يتعرض الأرمن للخطف والشحن إلي آسيا …”

وفي عدد 20يناير 2007، نشر فيسك علي صفحات “الإندبندنت” مقالا بعنوان “ضحية الإبادة الجماعية الأرمنية الـ150000 ” ، وقد دار المقال حول اغتيال الصحفي الأرمني هرانت دينك محرر جريدة ” آغوس” الأسبوعية التي تصدر في إسطنبول باللغة الأرمنية. كان دينك يحاول ان يخلق حوارا بين الأتراك والأرمن بهدف التوصل إلي رواية مشتركة لأول إبادة في القرن العشرين. بيد أنه دفع الثمن: رصاصتان في رأسه وأخريان في جسمه. وحسب فيسك، لم يكن هذا بمثابة ضربة مخيفة للمجتمع الأرمني الناجي في تركيا وحسب، بل هو أيضا إبطال مدمر لأمل تركيا في الانضمام إلي الاتحاد الأوروبي..

واسترجع فيسك اتهام دينك بـ”العداء للقومية التركية” بموجب المادة 301 من قانون العقوبات التركي. وقد حكمت عليه المحكمة في إسطنبول بالسجن ستة أشهر، وأثناء المحاكمة ظهر دينك علي شاشات التلفزيون التركي والدموع في عينيه حيث قال: “أعيش مع الأتراك في هذا البلد وعلاقتي متينة معهم. لا أعتقد أن في إمكاني العيش في هذا البلد، وأنا أهينهم”، وأثناء دفاعه قال دينك: “قلت إنني مواطن تركي لكنني أرمني، ورغم أنني صادق ومجتهد في عملي فإنني لست تركيا بل أرمني” ، وفي الحقيقة كان دينك يكره جملة من النشيد الوطني التركي تشير إلى “عرقي البطولي”؛ إذ إنه لم يكن يحب إنشادها، وحسب تبريره إنه يرفض استخدام كلمة “عرق” المرتبطة بالعنصرية.

واصل روبيرت فيسك اهتماماته بالشان الأرمني؛ إذ خصص مقالة في نفس الجريدة يوم 17 مارس 2007 للحديث عن نشر كتابه “الحرب الكبرى تحت ذريعة الحضارة” خلسة وفي هدوء تام بتركيا ؛لأنه ضم فصلا عن الإبادة الأرمنية.

وفي هذا الصدد، وصف فيسك الناشرين الأتراك بالجبن وأبدي غضبه وغيظه تجاههم: ” يريد الناشرون الأتراك أن ينشروا كتابي، كما لو كان يدور حول البورنوغرافيا غير القانونية”.

واستدعى الكاتب البريطاني بهذه المناسبة ظروف نشر كتاب المؤرخ التركي تانير أكتشام “أعمال مخزية” : الإبادة الأرمنية وموضوع مسؤولية الأتراك” باللغة التركية؛ فقد نشر الكتاب في هدوء ودون مراجعة واحدة.

وجدير بالذكر أن هذا المؤرخ قد استعان بمستندات الدولة العثمانية وبيانات عن تركيا المعاصرة ثابتا أن الإبادة عمل تاريخي مرعب.

في 21 يولية 2007 ، نشر فيسك مقالا تحت عنوان “تعارض المصالح”، خصصه لمعركة توصيف ماحدث للأرمن في عام 1915. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن جريدة “لوس انجلوس تايمز” طلبت من المراسل مارك أراكس الأرمني الأمريكي كتابة “قصة روتينية عن الإبادة الأرمنية”، وقد ركز مارك في تقريره علي الانقسامات داخل المجتمع اليهودي المحلي إزاء تسمية “الإبادة الأرمنية”، وفي هذا الخصوص، اعتمدت الحكومة الإسرائيلية نسخة الأحداث الكاذبة التي اعتمدتها إسطنبول. لكن كثيرا من اليهود داخل إسرائيل وخارجها، أصروا في شجاعة على أن ماحدث يشكل إبادة، بيد أن رئيس التحرير دوجلاس فرانتز استبعد تقرير آراكس؛ لأنه “عبر عن رأيه في المسألة”، وهو ما أظهر تعارضا في المصالح.

نفس الموضوع أوكل من جديد إلى ريتش سايمون مراسل “واشنطن بوست” الذي ركز علي محاولة تركيا إعاقة الكونجرس الأمريكي عن الاعتراف بـالإبادة الأرمنية.

وقد نشرت هذه القصة تحت عنوان “مازال قرار الإبادة غير مؤكد نهائيا”. هذا، وقد تحفظ المسؤولون التنفيذيون في صحيفة “إل إيه تايم” عن الموضوع، رافضين إجراء المقابلات. وتجدر الإشارة إلي أن فرانتز أقر علي موقع إلكتروني أنه أوقف قصة أراكس نتيجة للمخاوف التي تجسدت بقيام صحفي بالتعبير عن رأيه الشخصي في موضوع عام علنا”. ياللهول ! تشكل الجقيقة خطرا علي صحيفة ” إل إيه تايمز “

وتحت عنوان “أحدهم ينكر الإبادة الأرمنية في البيت الأبيض”، انتقد فيسك في 10 اكتوبر 2007 بضراوة ومرارة موقف الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش إزاء الاعتراف بالإبادة الأرمنية، وقد وصفه فيسك بملك الحروب الصليبية لادعائه أنه يشن صراعا علي الإرهاب في العالم بالنيابة عنا. وحسب الكاتب البريطاني المخضرم: في الواقع، اتضح أن بوش جبان ؛ إذ قامت مجموعة من الشعب التركي وحملة علاقات عامة متنوعة بقيمة مليون دولار بالنيابة عن ناكري الإبادة الأرمنية بتحويل الأسد إلى حمل. وفي هذا الشان طالب فيسك الرئيس الأمريكي بالرجوع إلي الصور والتقارير الدبلوماسية والمستندات العثمانية الأصلية والمحاكمة العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى للوقوف علي صحة الإبادة التي اقترفتها حكومة تركيا الفتاة العثمانية بحق الأرمن 1915 – 1916.

ولكن، والكلام لفيسك، يمنعنا الأتراك من الاعتراف بذلك؛ إذ أنهم ابتزوا السلطات الغربية، وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لتتملق لإنكارهم المخزي.

ويشمل هذا الإنكار “الكذبة” التي تتجسد في مقتل الأرمن أثناء “حرب أهلية” وبأنهم تعاونوا مع الروس أعداء الدولة العثمانية، وتم قتل القليل من أعداد الأرمن “المزعومة”، والفتك بالمسلمين الأتراك قدر الأرمن، ويتعجب فيسك بمرارة أن هذه الأكاذيب لقيت دعم الرئيس الامريكي بوش، وكذا الكونجرس الأمريكي، وحسب بوش: “نأسف جميعنا لمعاناة الشعب الأرمني، ولكن هذا القرار (الخاص بالاعتراف الأمريكي بالإبادة) ليس الحل المناسب لجرائم القتل التاريخية الهائلة. فتنفيذ هذا القرار سيضر بعلاقتنا مع حليف أساسي في منظمة حلف شمال الاطلسي (ناتو ) وفي الحرب العالمية علي الإرهاب”.

وفي نهاية هذا المقال المهم، بلور الكاتب المشهد بامتياز قائلا: لا تقلقوا. إذا زرعت تركيا الخوف في نفس بوش، فهو مازال مستعدا لزعزعة قفص الفرس الأقوياء. ونبهنا إلي ضرورة اهتمام العالم بمنع إيران من اكتساب المعرفة لصناعة الأسلحة النووية ،إذا كنا مهتمين بمنع الحرب العالمية الثالثة. ياله من كلام فارغ- حسب فيسك- ليس لدي بوش ما يكفي من الشجاعة للاعتراف بالحقيقة عن الحرب العالمية الأولي. هذا هو بوضوح قائد العالم الغربي الذي سيحمينا من الإرهاب!!!

قراءة: عطا درغام

أريك العدد 29 – نوفمبر 2012

الفاتيكان تنشر وثائق جديدة من أرشيفها السري حول الإبادة الأرمنية

$
0
0

ذكرت جريدة الفاتيكان “فاتيكان إنسايدر” في عددها الصادر في 15 آب أن شهادات مرعبة ستنشر في كتاب. حيث أعلن عن ذلك خلال معرض “لوكس أركانا” المعروف بأنه سيعرض كنوز أحد أكبر الأرشيفات القديمة في العالم.

وأوضحت الجريدة أن الفاتيكان تملك في أشريفها السري وثائق تحكي حقائق “الإبادة الاستثنائية التي تعرض لها الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى”. وأن الوثائق الجديدة ستنشر قريباً، في كتاب سيحرره قسم الأرشيف في الفاتيكان.

وأنه سيتم خلال معرض “لوكس أركانا” القادم عرض كنوز أحد أكبر الأرشيفات القديمة والكبيرة لأول مرة أمام الجمهور.

وكشف مسؤول الأرشيف السري الأب سيرجيو باكانو أن الشهادات ستوضح بالتفصيل “طرق التعذيب التي اتبعها الأتراك ضد الأرمن”، مثل “ذبح النساء الأرمنيات وبقر بطونهن لمعرفة جنس الجنين كرهان بين الجنود العثمانيين”. مضيفاً أنه يشعر بالخجل من إنسانيته.

وذكرت الجريدة أن نشر تلك الوثائق ستعيد التوتر بين الفاتيكان وتركيا، خاصة وأن ذكرى مقتل مطران الأناضول في 3 تموز 2013 ليوجي بادوفيزي ما زالت حية.

البابا فرنسيس سيقيم قداساً بمناسية الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في 12 نيسان 2015

$
0
0

ذكرت “بريسنا أرمينيا” أن الكاردينال ماريو بولي في بيونس أيريس صرح خلال قداس أقيم في كنيسة العذراء ناريك للأرمن الكاثوليك في 17 آب الجاري بأن البابا فرنسيس سيقيم قداساً بمناسية الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في 12 نيسان 2015 في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.

وأوضح الأب بابلو هيكيميان من كنيسة العذراء أن “البابا وافق على دعوة الكاثوليكوس نيرسيس بيدروس التاسع عشر للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية لإقامة قداس للاعتراف بالابادة الأرمنية”.

رودني حداد في فيلم فرنسي عن الأرمن

$
0
0

ذكرت جريدة “النهار” أن الممثل رودني حداد سيبدأ في الثاني من أيلول المقبل تصوير دوره في فيلم سينمائي، كتابة وإخراج روبير كديكيانK بعنوان: “Histoire de Fou” .

وكشف حداد لـ”النهار” أن تصوير الفيلم يتم بين فرنسا وإسبانيا ولبنان، ويؤدي فيه دوراً يؤثر في مجريات نهاية الفيلم.

ولفت إلى أن الفيلم يتناول قصة تاريخية حقيقية جاءت في سياق رد فعل الأرمن تجاه الأتراك بعد المجزرة، وينتهي تصويره في أيلول.

ويشارك في الفيلم إلى جانب عدد من الممثلين الفرنسيين من أصل لبناني الممثلان رزان جمّال وسيمون أبكاريان.


مطران الأرمن الكاثوليك بمصر ينشد ترنيمة باللغة الآرامية ويهديها لشعب العراق

$
0
0

ذكرت “صدى البلد” المصرية أنه جرت أمسية صلاة بكنيسة سانت فاتيما بمصر الجديدة من تنظيم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك. حيث أكد كريكور كوسا مطران الكاثوليك الأرمن بمصر في كلمته إن اجتماع الأخوة من أجل الصلاة للمضطهدين، من أهم الصلوات التي يجب أن ترفع اليوم، مشيراً الي مذابح الأرمن التي ارتكبت بيد النظام التركي، والتي تخلصت من مسيحي تركيا والتي تعتبر من أصعب المذابح التي ارتكبت في الانسانية.

وأكد أنه حتى اليوم يحتفل بذكري تلك المذابح الشنيعة، ومازالت قضايا الأرمن امام المحاكم الدولية والأمم المتحدة.

وقام مطران الأرمن الكاثوليك بانشاد ترنيمه باللغه الآرامية مهدياً اياها لمسيحي العراق، وتقول كلمات الترنيمة: “يارب ارحم يا رب ارحمنا، نطلب منك ان تساعدنا، وفي الإيمان تثبتنا وبالروح القدس تجعلنا نحب أعدائنا وتصلي لاجلهم”.

لو تمت إدانة إبادة الأرمن لما حصلت إبادات جديدة في القرن الواحد والعشرين

$
0
0

أكد الباحث والأكاديمي في الشؤون التركية روبين ميلكونيان أنه ينبغي على الشعب الأرمني الذي نجى من الإبادة أن يدين بشدة ودون تمييز عمليات الابادة التي تحصل لليزيديين في شمال العراق اليوم، لكي لا يتكرر في القرن الحادي والعشرين ما حصل في القرن العشرين. مشيراً الى أنه ينبغي على الأرمن مساعدة الشعب الصديق.

وقال ميلكونيان: “يتم اليوم إبادة الشعب اليزيدي الصديق في العراق من قبل المجموعات ذاتها التي نفذت مخططاتها في كسب وسوريا، في حين يقدمها الغرب على أنها انتصار للديموقراطية، وقد باتت هذه المجموعات التي تشكلت بدعم غربي مصيبة على رؤوس الغرب”، مشيراً الى أن دور تركيا في دعم المتطرفين لا حدود له.

وأكد ميلكونيان أنه لو تمت إدانة إبادة الأرمن لما حصلت إبادات جديدة في القرن الواحد والعشرين. وقال: “وبما أنه لم يحصل ذلك حتى اليوم، فإننا سنشهد على حدوث إبادات أخرى. فاليزيديون في شمال العراق يتعرضون للقتل الممنهج بسبب الدين، وإن قتل وإفناء أية مجموعة بشكل متعمد بسبب الدين يعتبر إبادة”.

“النتن”أردوغان والـ “نتن”ياهو؛ أصحاب سوابق في الإبادة الجماعية!؟

$
0
0

نشرت شبكة أخبار الناصرية العراقية مقالاً لسامي عواد بعنوان (“النتن” أردوغان والـ “نتن” ياهو؛ أصحاب سوابق في الإبادة الجماعية!؟) أوضح فيه الكاتب أن الأتراك “التتار” قتلوا وذبحوا وانتهكوا حرمات الشعب الأرمني وأبادوا منهم جماعياً ودفنوا الناس والعائلات أحياء وبأعداد مهولة بلغت المليون واالنصف مليون إنسان من البشر المسالمين أو حتى لو كانوا مشاكسين!! ولم يعتذر “النتن” أردوغان عن هذه الجريمة البشعة ولم يعترف بها؛ رغم حاجته الملحة في الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي؛ أما موقف الإتحاد الأوروبي من هذه القضية فقد اتخذوا منها ذريعة أو كشرط من الشروط المطلوبة لقبول تركيا في ذلك الإتحاد فهم ينسوها أو يتناسوها طالما أن تركيا بعيدة عن المطالبة بالانضمام؛ ويطرحوها مرة أخرى عندما تتقدم تركيا لطلب الموافقة على ذلك؛ وهناك طلب آخر مهم هو ابتعاد تركيا عن التيارات الإسلامية المتطرفة وتقديم الاعتذار عن جريمة الإبادة الجماعية بحق الأرمن وما يترتب على ذلك الاعتذار والاعتراف بالجريمة من تعويضات مادية ومعنوية لذوي الضحايا من الشعب الأرمني.

وأشار الكاتب الى أن أجداد “النتن” ياهو! شريك “النتن” أردوغان؛ فقد احتلوا أرض العرب والمسلمين في فلسطين وقتلوا أهلها وذبحوا شبابها ونساءها وأطفالها وارتكبوا أكثر من عملية إبادة جماعية دامية من مذبحة “دير ياسين” إلى مجزرة “صبرا وشاتيلا” ونعيش اليوم مجزرة جديدة يقوم بها “النتن” ياهو بتدمير غزة وقتل شعبها رجالا ونساء وأطفال كانت قبورهم تحت الأنقاض, وكل ما جرى ويجري في فلسطين من مذابح ودمار برعاية ودعم أميركي غربي تركي سعودي وبقية العملاء الأنجاس والمرتزقة تتار وبرابرة العصر.

هؤلاء يجب أن لا ننسى مواقفهم الجبانة واللاأخلاقية مهما تشدقوا وتظاهروا بالاستنكار والشجب الخجول تساندهم منظمات صهيونية عميلة لمصالح الغرب وأميركا تدعي أنها إنسانية!! وما هي إلا عامل مساعد لتحقيق الأهداف الرأسمالية العالمية وتجار الحروب ومستعمري الشعوب ونهب ثرواتها والعمل على إدامة التخلف والجهل وخلق أسباب صراع بعضها مع بعض ليبقى المستعمرون ومرتزقتهم هم المسيطرون على العالم ولا خلاص من هذه المآسي إلا في وعي الشعوب لحالها ومصيرها والسعي إلى الوحدة الوطنية ونبذ الخلاقات الجانبية والإنتباه إلى المصير المظلم الذي ترسمه تلك الدول المعروفة بإجرامها.

بعد أن يأس “النتن” أردوغان من دخول الإتحاد الأوروبي وأراد معاقبته بطريقة أو بأخرى أو تحديه لجأ إلى “النتن” الآخر “ياهو” الذي يئس من إحباط التقارب بين الفصائل الفلسطينية وشعر بخطر الوحدة بينها ونوايا أميركا حليفتها من اتخاذ العراق كبديل لإسرائيل في المستقبل؛ سارع إلى التحالف مع “النتن” أردوغان والقيام بعملية مشتركة فيما بينهما بعيدا عن أميركا والغرب!! ولم يعلموها بتفاصيل الخطة أو أهدافها بل خدعا أميركا والغرب وعملوا على تدريب وتنظيم قطعان التتار الترك والمغول الإسرائيليين وجمعوا المرتزقة من كل بقاع العالم والمشردين واللصوص والمجرمين المحترفين والمدمنين على المخدرات وقطاع الطرق وزودوهم بالخبراء والمستشارين والأسلحة والعتاد ورسموا لهم الخطة والخط من جنوب تركيا إلى الأراضي السورية ثم العراق بطريق حدودي يستولون عليه بأعداد هائلة ومقاتلين شرسين ومن المغفلين والجهلة من عربان الجزيرة وخاصة السعودية وهؤلاء في الخط الأول للتفجير والنسف ثم تليهم جماعات وفصائل وزعت عليهم الأدوار, كل ذلك جرى والقادة الأميركيين والغربيين لم يتوقعوا أن مصالحهم سوف تهدد وأختلطت بيدهم الأوراق ولم يصدقوا ما حدث من حليفين حميمين! وبعد أن تهددت مصالح أميركا وضاعت عليهم حقيقة الأهداف والنوايا تدخلت وبسرعة يتبعها حلفائها من البريطانيين والفرنسيين ليدخلوا في حرب غير معلنة مع “تركيا” المتمردة و”إسرائيل” العنيدة!! التي كانت صاحبة مشروع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا!! ولقد تظاهر “النتن” أردوغان بانتقاد إسرائيل بما فعلته في غزة أمام جمهوره من الإسلاميين كذبا ونفاقا مفضوحين!! وكان تعاون “تركيا” و “إسرائيل” في قتل مجموعة من الناشطين اليساريين الأتراك على ظهر سفينة السلام هو الآخر لعبة خبيثة تخلص “أردوغان” من مجموعة خطيرة على سياسته في تركيا بعد أن أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل بقتلهم وليس أسرهم!! وكان ما أراد ثم افتعلوا فترة من الخصام والإتهامات المتبادلة والقطيعة المتفق عليها ثم عادت المياه إلى مجاريها العفنة!! النتنة بين “النتن” أردوغان و “النتن” ياهو.

وختم قائلاً بأن كل ما يجري في العراق من إجتياح بربري همجي كان ولا يزال حصيلة التعاون الإسرائيلي التركي بعيدا عن أميركا والغرب ووعدوهم بنتائج مفيدة للجميع ولا داع للقلق والخوف لأن المصالح الأميركية الغربية سوف تستمر في أمان وسلام والله اليستر من قادم الأيام إذا لم يشدوا “الربع” الحزام وسيفلت من أيديهم الزمام ولا يلحكلهم لا شيخ ولا إمام لا وحق سيد الأنام!!

الأتراك يحتفلون باحتلال مدينة آني الأرمنية

$
0
0

ذكر موقع “سيفيلنيت” أنه أقيمت احتفالات في عاصمة أرمينيا البقرادونيين، مدينة آني، وذلك بمناسبة الذكرى 950 لاحتلال الأتراك المناطق الواقعة من كارس حتى الأناضول. حيث قامت محافظة كارس والبلدية ومؤسسسة القوقاز بدعم الفعالية.

وذكر موقع “طورنوسول” التركي بسخرية “لقد احتل الأتراك هذه المرة عاصمة الملوك الأرمن آني”.

وأوضح أنه يوجد في مدينة آني تماثيل مهمة ترمز للارث الثقافي الأرمني، جرت حولها مراسم غريبة. وقد رفعت الأعلام التركية على سور المدينة حيث قدمت فرق رقص شعبية تابعة لوزارة التريية التركية عروضها. وجال الحاضرون في المدينة وزاروا جامع مانوتشير والدير الرئيسي.

وقال رئيس المؤتمر الدولي كارس-آني أوكتاي بيللي: “نعلن أننا بدأنا بنشر الحضارة الى العالم من هنا، من آني. لقد بنينا أول جامع تركي في العالم الاسلامي والأناضول والبلقان ومركز أوروبا هنا، في آني”.

كما صرح المحافظ كوناي أوزديريم أن احتلال تركيا لآني مهم من الناحية التاريخية. وقال: “إن احتلال الأناضول بدأ باحتلال آني. ودخول الحضارة الى الأناضول بدأ من آني. لذلك غزو آني له دلالات كبيرة في العالم”.

فريد أرسلانيان عضو مجلس النواب السوري لعام 1947

$
0
0

يعد مجلس النواب هذا أول مجلس بعد الاستقلال، حيث عقدت الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية الأولى في 27/9/1947. وكان من ضمنهم النواب الأرمن:

فريد أرسلانيان         أرمن أرثوذكس          دمشق المركز والضواحي

عبد الله فتال            أرمن أرثوذكس          مدينة حلب

لويس هندية            أرمن كاثوليك            مدينة حلب

ديكران جيراجيان       أقليات غير ممثلة      مدينة حلب

وكان الأعضاء الأرمن في لجان المجلس النيابي التالية:

فريد أرسلانيان         عضو لجنة الشؤون الخارجية

ديكران جيراجيان       عضو لجنة الاقتصاد الوطني.

وبهذا الصدد كتب لطفي الحفار في مذكراته أنه في هذه الانتخابات نجح قسم من لائحة الحزب الوطني، والسادة نوري الأبيش ونوري الحكيم ومحمد أقبيق وفريد أرسلانيان من قائمة المستقلين.

وإليكم نبذة عن حياة فريد أرسلانيان:

من مواليد مدينة عنتاب عام 1912. دخل مدرسة “الأخوة” بدمشق. تخرج من كلية الحقوق بدمشق ثم تابع اختصاصه في الجرائم في بيروت.

انتخب نائباً عام 1947 وكان في لجان عديدة منها: لجنة الشؤون الخارجية ولجنة الدستور واللجنة القضائية واللجنة الخارجية والداخلية ولجنة الأمور الانتخابية، حيث عمل من أجل قانون التقاعد.

شارك في المؤتمر الأول للمحامين العرب الذي انعقد في دمشق في 12 آب 1944. وكلف بالإشراف على تنظيم افتتاح المؤتمر.

كان أرسلانيان يشارك في لقاءات واجتماعات سياسية هامة، ففي عام 1949 شارك فريد أرسلانيان في اجتماع في دار الأركان الذي عقد لبحث تشكيل حكومة جديدة انتقالية حضره إضافة إلى قيادة الجيش زعماء البلاد كهاشم الأتاسي، وفيضي الأتاسي، وفارس الخوري، ومصطفى برمدا، ورشدي الكيخيا، وناظم القدسي،وميشيل عفلق وغيرهم.. حيث تم اختيار لجنة تنظر في شؤون الدولة وقررت تكليف هاشم بك الأتاسي بتأليف حكومة انتقالية تعمل لإرساء حكم وطني دستوري ديموقراطي جديد ولإعادة الحياة الدستورية إلى البلاد.

كان رئيس الوفد السوري إلى ميلانو عام 1958.

شغل مناصب عديدة في المجالس النقابية بدمشق: ففي دورة عامي 1958-1959 كان فريد أرسلانيان أمين السر حيث كان النقيب الأستاذ محمد الجيرودي.

كان فريد أرسلانيان أمين السر في هيئة مجلس التقاعد لدورة 1958-1959. وكان المراقب المعاون في هيئة الرقابة العامة في مجلس التقاعد لدورة عامي 1960-1961. وكذلك دورة عامي 1964-1965 ولدورة عامي 1966-1967، ولدورة عامي 1968-1969، ولدورة عامي 1970-1971.

شارك فريد أرسلانيان في هيئة التحرير في “النقابة” مجلة نقابة المحامين عامي1959-1960. فقد كان الأستاذ فريد أرسلانيان المدير المسؤول للمجلة وكان الأستاذ مظهر العنبري رئيس التحرير.

وفي الذكرى الخمسين لاتحاد المحامين العرب كتب أرسلانيان من فرع دمشق في مجلة “المحامون” خواطر تحت عنوان “من ذكرى إنشاء الاتحاد” ما يلي: “إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أكون قد شاركت في المؤتمر الأول للمحامين العرب الذي انعقد في دمشق المدينة العربية الخالدة، قلب العروبة النابض، عاصمة الأمويين، وضم المؤتمر المحامين العرب في مختلف أقطارهم وأمصارهم، ليتدارسوا أهدافهم المشتركة في التحرر والوحدة والتضامن والتخلص من الانتداب وسيطرة الأجنبي وبناء حياتهم المستقلة الكريمة…”.

ومن جهة أخرى، كان الأستاذ فريد أرسلانيان يشارك في مؤتمرات اتحاد المحامين العرب. وفي المؤتمر الخامس لاتحاد المحامين العرب الذي عقد في بيروت من 1-5 يلول 1959، ألقى الأستاذ فريد أرسلانيان كلمة كنائب نقيب محامي دمشق حيث نقطتف منها:

“.. أحمل إليكم باسم نقابة المحامين في دمشق أطيب تحيات الأخوة وأصفى عواطف المودة. …. والمحامون إنما يعبرون عن وحدة واقعهم وشعبهم، يعملون على توثيق الأواصر وتوكيد التضامن بين العرب الذين يعيشون على أرض الوطن العربي يتكلمون لغته ويدينون بالولاء له، جاهدين لإزالة الآثار التي خلفتها التجزئة الاستعمارية في بلادنا، ساعين لتوحيد التشريعات المختلفة، وتوحيد المصطلحات والنظم القانونية والنهوض بصنعة المحاماة الشريفة والدفاع عن حقوق الأفراد والجماعات ضد الظلم والتعسف والطغيان… إنه لحق علينا أن نشير إلى الرعاية الكريمة السامية التي تفضل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية اللواء فؤاد شهاب فشمل هذا المؤتمر بها، مما غمر قلوب المشتركين فيه بالغبطة والسرور…”.

قدم فريد أرسلانيان للأرمن خدمات كبيرة في المجال القضائي. توفي في دمشق في نيسان 2001.

من كتاب “النواب الأرمن في المجالس النيابية السورية 1928 – 2011″ للدكتورة نورا أريسيان، دمشق، 2011.

حكومة أرمينيا ستخصص 6 مليار درام لمشاريع الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية

$
0
0

لن توفر حكومة أرمينيا أية مخصصات مالية للتحضير لفعاليات الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية من أجل تقديم الحقيقة الى العالم بأجمع. هذا ما صرح به رئيس وزراء أرمينيا هوفيك أبراهاميان أمام التجمع الشبابي في دزاغكاتسور.

وأكد أن اللجنة المركزية المخولة بتنسيق الفعاليات تعمل جاهدة، وأن حكومة أرمينيا ستخصص 6 مليار درام لمشاريع الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية. حيث سيتم تنفيذ مشاريع خيرية للتخفيف من الضغط على ميزانية الدولة.

وأوضح أن العديد من برلمانات الدول لا تدرك الحقيقة التي جرت قبل 100 عام. لذلك ستحاول الحكومة الأرمينية تقديم الفعاليات بشكل لائق، لتوضيح الحقيقة أمام المؤسسات الدولية، واستقبال عدد كبير من الضيوف ليتعرفوا على الحقيقة.

فيلم “القطع”للمخرج التركي سيعرض في مهرجان فينيسيا

$
0
0

 سيتم عرض فيلم (القطع) الذي يتناول موضوع إبادة الأرمن للمخرج التركي فاتح أكين في مهرجان فينيسيا بين 27 آب و6 أيلول.

ويطرح فيلم (القطع) قصة ناظاريت مانوكيان. حيث بعد نجاته من الإبادة يعلم ناظاريت أن شقيقتيه على قيد الحياة ويشرع في البحث عنهما.

الممثل الرئيسي في الفيلم هو داهار رحيم، إضافة الى الممثلين سيمون أبكاريان وأرسينيه خانجيان وغيرهما.

كتب السيناريو أكين ومارديك ماردين. ومدة الفيلم 138 دقيقة، وهو باللغة الانكليزية.

كان من المزمع عرض الفيلم في مهرجان “كان”، لكن المخرج انسحب في اللحظة الأخيرة.

ويعد أكين من ألمع المخرجين، وهو حاصل على العديد من الجوائز العالمية.


100 ألف دولار لدعم اليزيديين في العراق من قبل الحكومة الأرمينية

$
0
0

قررت الحكومة الأرمينية تخصيص 100 ألف دولار لصالح ميزانية وزارة الخارجية من أجل دعم اليزيديين المهجرين من ديارهم والمتضررين بسبب النزاع الداخلي في العراق.

وسيتم تخصيص المبلغ من حساب الاحتياطي للحكومة الأرمينية المعتمد لعام 2014.

قرى أرمنية في تركيا ستنغمر تحت المياه بعد بناء السد

$
0
0

ذكرت “هاي تيرت” أن القرى الأرمنية القديمة وتلال تاريخية أخرى في منطقة صاصون ستنغمر تحت المياه بعد بناء سد “إلسلو”.

وقد كانت بعض تلك القرى الأرمنية والمصرية والسريانية المأهولة سابقاً تحولت الى مزابل، وستختفي تحت المياه.

وكانت إحدى تلك القرى الأرمنية تقع على بعد 200 متر من نهر كارزان، وتستخدم اليوم كحقل للقطن.

وهناك قرية أرمنية أخرى تدعى ديرديفين وفق اسم كنيسة في المنطقة، وكانت مأهولة قبل 40-45 عاماً.

واليوم لا يوجد أي أثر لتلك القرية الأرمنية القديمة، بعد أن جاء اليها البدو الرحل ليقطنوا فيها لفترة.

أرمينيا تثير قضية اليزيديين وهجوم أذربيجان في الأمم المتحدة

$
0
0

خلال جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة المنعقدة في 21 آب لمناقشة “منع الأزمات: الحفاظ على الأمن والسلام الدولي”، والتي شارك فيها السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلي الدول، تحدث الممثل الدائم لجمهورية أرمينيا السفير زوهراب مناتساكانيان في كلمته عن ضرورة منع الأزمات ودور الممثلية العليا لحقوق الانسان.

وقال سفير أرمينيا: “أرمينيا مهتمة بقضية تعزيز آلية لمنع الأزمات على مستوى دولي وإقليمي. ونعني بذلك أيضاً قضية كاراباخ الجبلية، حيث تقوم أذربيجان بشن حرب واسعة ضد تنفيذ حق تقرير المصير لسكانها، منتهكة بذلك قرارات الأمم المتحدة.

وقد شهد العالم مؤخراً انتهاكات متعددة على الخط الحدودي بين كاراباخ الجبلية وأذربيجان، والعمليات الاستطلاعية المتصاعدة التي قامت بها القوات الأذرية العسكرية مسببة الضحايا بين صفوف المدنيين”.

كما لفت السفير الأرميني الانتباه الى ما تتعرض له إحدى الأقليات في العراق والقتل الجماعي لليزيديين على يد داعش.

موضحاً أن آلاف الناس من بينهم سريان وأرمن اضطروا لترك ديارهم، وقد قررت أرمينيا إرسال المساعدات لليزيديين عبر الأمم المتحدة.

وقال: “ينبغي أن يتحرك المجتمع الدولي من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، وتدعو أرمينيا مجلس الأمن التحرك فوراً حيال الوضع الأليم للسكان اليزيديين”.

برلمان اليونان سيتبنى مشروع قرار يجرم إنكار الإبادة الأرمنية

$
0
0

ذكرت وكالة “أرمين برس” أن وسائل إعلام يونانية أفادت بأنه تم إدراج مشروع قرار يجرم إنكار الإبادة الأرمنية ضمن جدول أعمال برلمان اليونان.

وصرح وزير العدل اليوناني هارالامبوس أتاناسيو أنه تم إضافة بند يتعلق بتجريم إنكار إبادات اليونان البندوس والأرمن وآسيا الصغرى على قرار “ضد الكراهية”.

مضيفاً أنه وفق المشروع المحدث فإن إنكار الابادات التي اعترف بها برلمان اليونان سيعتبر جريمة. وكذلك إنكار الابادات المعترف بها من قبل المحاكم اليونانية والدولية ستعتبر جريمة.

يذكر أنه سيتم مناقشة المشروع في البرلمان اليوناني خلال الجلسة المنعقدة في 26-27 آب الجاري.

صورة أرمينية في المصادر العربية والأجنبية

$
0
0

إعداد عطا درغام

صدر عن مركز الدراسات الأرمنية بكلية الآداب جامعة القاهرة كتاب “صورة أرمينية في المصادر العربية والأجنبية”، راجعه وحرره د. محمد رفعت الإمام أستاذ مساعد التاريح الحديث والمعاصر بآداب دمنهور ورئيس تحرير مجلة “أريك”، وقدم له د. محمود علاوي مدير مركز الدراسات الأرمنية والأستاذ بقسم اللغات الشرقية كلية الآداب جامعة القاهرة.

والكتاب هو الجزء الأول من الأبحاث التي ألقيت في مؤتمر المركز خلال عام2012، وقد أعدها كوكبة من الباحثين في مصر وسورية ولبنان وأرمينية.

وقع الكتاب (254صفحة) في ثلاثة محاور أساسية هي: القضية الأرمنية في المصادر العربية والأجنبية، الأرمن في مصر في ضوء المصادر العربية والأجنبية، أرمينية والأرمن خلال العصور الوسطى.

فيما يتعلق بالمحور الأول، بدأه د. محمد رفعت الإمام بدراسة عن “القضية الأرمنية في المصادر العربية 1878- 1923″. وفي هذه الدراسة، عكست المصادر العربية بامتياز القضية الأرمنية بكل أبعادها وملابساتها وتداعياتها منذ تدويل المسألة الأرمنية بموجب المادة “61″ من معاهدة برلين 1878 وحتي إجهاضها دوليا في مؤتمر لوزان عام 1923. وتتسم المصادر العربية بالتعدد والتنوع واختلاف المشارف والمضارب. وفي هذا الصدد، ثمة ألوان متباينة من المصادر: الدراسات والمؤلفات ، الكتابات الصحفية، الأدب، الشعر. وبذا، قسم د. الإمام المصادر العربية إلى نمطين رئيسيين وهما: أ – المؤلفات السياسية والأدبية ( الكتابات الأيديو لوجية(. ب- الكتابات الصحفية (كتابات الرأي العام).

فيما يتعلق بالنمط الأول، ذكر د. الإمام منه علي سبيل المثال: أعمال مصطفي كامل ( المسألة الشرقية) ومحمد فريد (تاريخ الدولة العليا) وفايز الغصين (المذابح في أرمينيا) ومحمد كرد علي (خطط الشام ومذكرات) وولي الدين يكن (المعلوم والمجهول ، رائف وديكران). وثمة ملاحظة جد مهمة علي هذا النمط من الكتابات مفادها أنها لم تنكر وقوع المذابح الحميدية أو الإبادة التي اقترفها الاتحاديون. لكن معظم هذه الكتابات قد انصبت في قوالب تبريرية. فمثلا ، لم ينكر مصطفي كامل وقوع المذابح الحميدية، ولكنه اجتهد في نفي أنها سياسة عثمانية رسمية تبناها النظام الحميدي، وسعي حثيثا لإثبات أنها رد فعل خيانة الأرمن لدولة الخلافة الإسلامية وتعاونهم الوثيق مع بريطانيا – دولة احتلال مصر-. وأيضا، اجتهد كامل لتروييج القضية الأرمنية في سياق ديني مؤداه: أقلية أرمنية مسيحية تتعاون مع وتحتمي بالقوى الصليبية للنيل من الإسلام مجسدا في الدولة العثمانية.

أما النمط الثاني، فقد ذكر د. الإمام أن المكتبة العربية تمتلك مجموعة قيمة من الدوريات على شتى أشكالها التي تقدم قاعدة بيانات متتالية زمنيا ومترابطة موضوعيا عن القضية الأرمنية. فمثلا، عكست جريدة “مرآة الأحوال” الحقبة البرلينية (1878) وعبرت جريدة “الزمان” القاهرية عن مراحل الثورة الأرمنية، وجسدت جرائد عديدة مرحلتي المذابح الحميدية والإبادة الاتحادية من قبيل الأهرام، المقطم، الرأي العام، المشير، القبلة، العاصمة، الأخبار، الأفكار…إلخ.

هذا ، وقد استشهد د. الإمام بالعديد من النماذج الحفية التي تعاطت القضية الأرمنية. واختتم دراسته باقتباس من جريدة الأهرام، الخميس 12 مارس 1917: “عن الألمان وتلاميذهم الاتحاديين لم ينظروا إلي حل مسألة الأرمن علي هذا الوجه (تأسيس دولة أرمنية)، بل كانت خطتهم محو العنصر الأرمني. وقد اتضح ذلك من عملهم وأقوال الشهود العدول”. وفيما يخص عملية تهجير الأرمن إلي ولاية حلب العربية، علقت الأهرام بقولها: “أما الجهة التي قامت بنقلهم إليها فهي ولاية حلب العربية، ولكنهم كانوا يفنونهم في الطريق، لأن الغرض الصحيح لم يكن الإبعاد، بل الإفناء”.

وفي سياق هذا المحور، خصصت الباحثة السورية د. نورا أريسيان دراستها عن “الأرمن في الصحافة السورية”. وقد عالجت د. أريسيان الموضوع من خلال الصحافة السورية الصادرة منذ عام 1877 وحتي عام 1930. وحسب تحليليها، انفردت الصحافة السورية بطريقة طرح الموضوع وبأسلوب التوضيح الخاص ، لأن السوريين كانوا شهود عيان علي هذه الأحداث، مما أعطاهم الإمكانية لتوضيح الحدث بموضوعية أكبر. ولم تقصد د. أريسيان بشهود العيان فقط السكان السوريين، بل قصدت الصحفيين ورجال الفكر والقلم الذين قاموا بتسجيل الحدث بكامله عن طريق الصحافة.

هذا، وقد شملت الصحافة التي غطت الدراسة “33″ صحيفة سورية سياسية صدرت في دمشق وحلب وحمص ومنها علي سبيل المثال: الأمة، التقدم، ألف باء، العاصمة، المستقبل، القلم الحديدي وغيرها . وكانت المقالات المتعلقة بالأرمن تتضمن بشكل أساسي المواضيع التالية : أخبار الأرمن، وصف المذابح إحصاءات عن عدد الأرمن، مقارنات بين حال الأرمن والعرب، شهادات وتعليقات. وتجدر الإشارة إلي أن أصحاب القلم السوريين قد انطلقوا في إطلاق أحكامهم من مبدا أن القضية الأرمنية هي قضية إنسانية عليهم الإفصاح عنها وفضح خفاياها، كي تستطيع الجماهير ان تحدد رأيها وموقفها .

وجدير بالتسجيل أن جريدة ” المقتبس” لصاحبها محمد كرد علي (1908) قد نشرت اكثر من (200) مقالة خاصة بأحداث الأرمن، وقد تابعت الجريدة تهجير الأرمن إلي الصحراء السورية، ومن ثم، استقرارهم في سورية. وبذا، قسمت د. أريسيان هذه المقالات إلي ثلاثة أنواع وهي 1- تهجير الأرمن، 2- تعدادهم ، 3- أخبار استقرارهم في الديار السورية. ويلاحظ علي حصاد”المقتبس” أنها كانت تشدد علي فكرة الوفاق بين العناصر المختلفة في الدولة العثمانية, وفضل كرد علي فيما يتعلق بقضية الأرمن اتباع سياسة لينة وحكيمة بعيدة عن العنف .
وإضافة إلي المقتبس، ثمة جريدة “القبس” التي أسسها محمد كرد علي مع شكري العسلي في عام 1913 بدمشق. وقد اهتمت هذه الجريدة بمسألة الإصلاحات الأرمنية . وفي 1 نوفمبر 1913، علقت “القبس” علي مفاوضات روسيا وأوربا مع الدولة العثمانية بخصوص الإصلاحات الأرمنية بقولها: “إن الدولة العثمانية تعمل لحل المسألة الأرمنية علي الطريقة الأوروبية أو الروسية”.

أشارت د. أريسيان أيضا إلى جريدة “التقدم” التي أسسها شكري كنيدر عام 1908، ففي 15 أغسطس 1915، كتبت الجريدة ان “نحو مليون من الأرمن الذين كانوا يسكنون في هذه الولايات (الأرمنية) قد أبعدوا عن أوطانهم ونفوا إلي الجنوب”. أما عن الموقف الرسمي ، فقد رصدته د. أريسيان من خلال صحيفة “العاصمة” الناطقة بلسان الحكومة السورية، التي أصدرها الشريف حسين في 17 فبراير 1919 ورأس تحريرها محيي الدين الخطيب. وقد احتوت الجريدة أخبارا ثابتة عن الأرمن في باب “الأخبار الخارجي”.

وانتهت د. أريسيان إلى أن جميع الصحف السورية منذ عام 1877 وحتي عام 1923 قد عبرت عن أرمينية الغربية باصطلاح “الأناضول الشرقي”، إذ سميت مرات عدة بولايات أرمينية الغربية أو أرمينية العثمانية. وعند الحديث عن الدولة العثمانية، ذكرت أرمينية كونها القطعة الأرمنية مثلها مثل القطعة الأوروبية أو الإفريقية. إذا، مصطلخ الأناضول الشرقي كان يعادل الولايات الأرمنية الست. كما وصفت الصحافة السورية ماحدث للأرمن بأنه “إبادة” علي نحو ماورد في جرائد ” القلم الحديدي” (1916) و “المستقبل” (1917). وبذلك، تعد الصحافة السورية مصدرا مهما لتوثيق أحوال الأرمن وتهجيرهم من الولايات الست الأرمنية وغيرها إلي صحراء سورية واستقرارهم في المناطق السورية المختلفة.

وفي ذات القضية، خصص أ . علي ثابت صبري باحث دكتوراة بجامعة عين شمس دراسته عن “المذابح الأرمنية ( 1894- 1896) بين الأكاديميين والهواة” دراسة مقارنة بين المؤرخ المصري د. عبد العزيز الشناوي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الأزهر وبين المستشار المصري أ فؤاد حسن حافظ. وجدير بالتسجيل أن د. الشناوي قد خصص حيزا مهما عن “القضية الأرمنية” في الجزء الثالث من عمله المشهور عن “الدولة العثمانية: دولة مفتري عليها”. (أربعة أجزاء). أما المستشار حافظ فقد عالج القضية الأرمنية في سياق كتابه الذي رصد فيه “تاريخ الشعب الأرمني منذ أقدم العصور حتى اليوم ( 1986).

وفي الابتداء، لاحظ الباحث أن د. الشناوي كتب عن القضية الأرمنية من منظور ديني مفاده أن الدولة العثمانية دولة الخلافة الإسلامية، مما تمخض عنها أن أية أعمال قامت بها الدولة لها تبريراتها، وعززت هذه الصورة بنظرية المؤامرة من خلال أن دولة الإسلام محوطة بالأعداء. أما حافظ، فقد تناول الموضوع من منظور إنساني خلاصته أن الأرمن شعب له حضارة وتاريخ مميزين، ورغم أن الظروف وضعته تحت الاحتلال العثماني، فمن حقه المطالبة بإصلاح أحواله على الأقل، عن لم يكن الحصول علي حكمه الذاتي أواستقلاله علي الأكثر. وفي ذات السياق، رغم أكاديمية الشناوي، فإنه اعتمد علي مصادر أحادية التوجه صبت في مجري الدولة العثمانية (التركية)، ولذا وقع أسيرا للروايات التي أنتجتها الحكومات العثمانية وخلفياتها من الحكومات التركية. ورغم عدم أكاديمية حافظ وعدم التزامه بالمنهج العلمي في البحث، فإنه قد اعتمد علي مكتبة ثرية ومتنوعة.

وعلى هذه الخلفية، قارن ثابت بين الأستاذ والمستشار مطبقا علي مذابح قضاء ساسون عام 1894، وهي الموجة الاولى في سلسلة المذابح الحميدية التي وقعت خلال عامي 1894-1896 . وانتهت المقارنة إلى أن الأستاذ ناقش المسألة بشكل سطحي معتمدا علي رواية أحادية فقط استمدها من المؤرخ الأمريكي المتحيز جدا لتركيا، وهو ستانفورد شو صاحب كتاب “الإمبراطورية العثانية وتركيا الحديثة” بالإنجليزية.

كما أن الأستاذ خلط بين المفاهيم؛ إذ قال: “الثوار الإرهابيين” وهكذا، وصف “الثائر” بـ” الإرهابي”. وعلى النقيض، جاءت معالجة المستشار أكثر دقة؛ إذ قال: بدأت المذابح في 15 أغسطس حتى 15 سبتمبر 1894، في حين ذكر الأستاذ أنها وقعت ” أواخر صيف 1894 “. كما أن المستشار استعرض أكثر من وجهة نظر لتحديد أعداد القتلى الأرمن في مذابح ساسون. وعلي هذه الوتيرة / قارن ثابت بين الشناوي وحافظ في مذابح عام 1895 وكذا حادثة البنك العثماني (26 أغسطس 1896) وماتلاها من مذابح ضد الأرمن .

(القسم 1)

…يتبع…

Viewing all 6788 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>