Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6768 articles
Browse latest View live

ما مدى التقارب الديني والسياحي بين لبنان وأرمينيا؟ تقرير لتيلي لوميار مع النائب هاكوب بقرادونيان

$
0
0


“أرمينيا بلد قبول الآخر..لبنان بلد التعايش”… هذا ما قاله النائب هاكوب بقرادونيان لقناة تيلي لوميار.

وشجع بقرادونيان على السياحة وتنظيم الزيارات المتبادلة.. واشار الى أن أرمينيا وقفت دائما الى جانب الشعب اللبناني حتى في احلك الظروف ما يدل على ان هناك علاقات تاريخية وثقافية وجوار روحي بينهما.

توصف أرمينيا حقا بأنها متحف مكشوف تحت قبة السماء ويقتنع المرء بذلك عندما يتجول في أنحاء البلاد ويتعرف، على الآثار الهندسية المعمارية العريقة في القدم والأصالة. حيث يخترقها يخترق أرمينيا الكثير من سلاسل الجبال والسيول الجارفة والأنهار المتشعبة، ما يجعل الانتقال بين أطرافها أصعب من الوصول إليها عبر البلاد المجاورة.

فما مدى التقارب الديني والروحي والطبيعي بين أرمينيا ولبنان ؟ المزيد من التفاصيل في هذا التقرير لليا عادل معماري.

http://www.youtube.com/watch?v=RnI0A2jS2vI


موقع تركي يتطرق الى الوضع المزري للكنائس الأرمنية في فان

$
0
0

نشر موقع “هابير يوروم” التركي مقالاً تطرق فيه الى الوضع المزري الذي وصلت اليه الكنائس الأرمنية التاريخية في فان.

وأشار الكاتب الى أنه “توجد أربع كنائس تحيط بفان، كانت تابعة للأرمن وتعود الى القرن التاسع، ووضعهم مزري للغاية”. ويؤكد أنه من الضروري أن تقوم السلطات بواجبها تجاه القيم التاريخية. فمحافظة فان تملك هوية تاريخية تتعرض للنسيان.

ويعتبر دير القديس توماس في قرية ألطنساتش في كيفاش من أهم الأديرة في فان، وكذلك دير كدوتس على جزيرة تشارباناك (كدوتس)، والكنائس السبع على جبل إيريك (فاراك)، وجميعها بحاجة الى رعاية بسبب تعرضها للتحطيم والانهيار.

وقد بنيت الكنيسة في تشارباناك في القرن العاشر أو الحادي عشر، وأشارت المقالة الى أن الباحثين عن الكنوز عبثوا بقبور الأرمن وبعثروها. ويعد هذا الصرح الآن بحالة يرثى لها. وكذلك كنيسة كدوتس المتبقية من القرن التاسع هي بوضع مأساوي، وجدرانها مليئة بالكتابات المسيئة. علماً أن الكنائس السبع (دير فاراكا) واجهت الى المصير ذاته.

المهرجان الرابع للدولما الأرمني

$
0
0

للمرة الرابعة أقيم مهرجان المطبخ التقليدي الأرمني للدولما في سارداراباد. حيث تسنى لمحبي المطبخ التقليدي تذوق 70 صنفاً من الدولما، التي تتميز بمكوناتها المختلفة وطعمها الفريد.

وكانت لجنة التحكيم تعطي تقييمها لأفضل طعم وشكل وابداع في هذا العام. وضمت لجنة التحكيم شخصيات مختصة في التراث. حيث أكدوا على أن وصفة الدولما هي صنف أرمني، ويجري اختيار الخضار والبهار من أرمينيا.

كما جرت في المهرجان مسابقات في اختيار أطول دولما، والتي بلغ طولها 7 أمتار و8 سم.

وأشار رئيس “جمعية الحفاظ على المطبخ الأرمني التقليدي وتطويره” سيتراك ماموليان أن الاهتمام بالمطبخ التقليدي يزداد عاماً بعد عام. واعتبر المهرجان فرصة لتقديم المطبخ الوطني، والحفاظ على مكونات ووصفات المطبخ التقليدي.

يذكر أن شعار المهرجان كان “الدولما في المرتفعات الأرمنية” حيث شارك فيه أصحاب مطاعم وجمعيات مدنية وثقافية، تخللها فقرات فنية من محافظة أرمافير.

الروائي والكاتب المسرحي وليم سارويان

$
0
0

وليم سارويان (1908 ـ 1981) روائي وكاتب مسرحي أمريكي أرمني حائز على عدة جوائز عالمية، اشتهر بنتاجه الأدبي الغزير وبأسلوبه النثري المفعم بالحياة، وبسعيه من خلال كتاباته للحث على التفاؤل وحب الوطن في مرحلة الركود الاقتصادي التي عاشتها الولايات المتحدة الأمريكية في الثلاثينات من القرن العشرين.

ولد سارويان في فريزنو في كاليفورنيا لأب مهاجر من أصول أرمنية، يملك حقلاً صغيراً للكروم، وحين توفي عام 1911 لم يكن وليم قد تجاوز الثالثة، فوضع مع إخوته في دار للأيتام، ثم التأم شمل الأسرة بعد ست سنوات تحت رعاية والدته التي تمكنت من العمل. وعندما أطلعته على بعض كتابات والده قرر أن يصبح كاتباً، واستمر في تثقيف نفسه بالقراءة والكتابة، وعمل في مهن مختلفة ليعيل نفسه، واستطاع نشر بعض مقالاته في المجلة الشهرية «اوفرلاند مونثلي»، ثم بدأت أولى قصصه تنشر في الثلاثينيات ومن بينها «العجلة المكسورة» The Broken Wheel التي نشرها بالاسم المستعار سيراك غوريان Sirak Goryan في جريدة هايرنيك Hairenik عام 1933. تزوج سارويان عام 1943 من كارول ماركوس Carol Marcus، ومع أن زواجهما كان مضطرباً، فقد رزقا بطفلين: آرام ولوسي، وأصبحت الابنة لوسي ممثلة والابن آرام شاعراً نشر كتاباً عن والده.

سافر سارويان إلى أوربا وأرمينيا، ونشر مقالات ومذكرات وصف فيها شخصيات قابلها في أثناء سفره مثل الكاتب المسرحي جورج برنارد شو والمخرج السينمائي تشارلي تشابلن.

التحق بالجيش الأمريكي إبان الحرب العالمية الثانية وأرسل عام 1942 إلى لندن ضمن وحدة إعلامية سينمائية، وكاد أن يُحاكم في محكمة عسكرية بسبب روايته «مغامرات ويسلي جاكسون» (1947) The Adventures of Wesley Jackson التي دعا فيها إلى عدم حمل السلاح.

كانت انطلاقة سارويان الحقيقية عندما نشر مجموعة قصص «الشاب الجريء على أرجوحة البهلوان»(1934) The Daring Young Man on the Flying Trapeze التي تتحدث عن كاتب شاب فقير يشقى للعيش في مجتمع أتعبه الركود الاقتصادي واليأس. واعتمد في كثير من قصصه على تجارب طفولته بين مزارعي الفاكهة، وحققت مجموعة قصصه القصيرة «اسمي آرام» (1940) My Name is Aram شهرة عالمية وهي تحكي قصة صبي صغير وعائلته المهاجرة، وقد ترجمت إلى عدة لغات عالمية.

كانت مسرحية سارويان الأولى «قلبي مع الهضاب» (1939) My Heart’s in the Highlands نصاً ساخراً (كوميدياً) حول عائلة أرمنية مهاجرة، وقد عرضت على مسرح غيلد Guild في نيويورك. ومن أفضل مسرحياته «أفضل أيام حياتك» (1939) The Time of Your Life التي نال عليها جائزة بوليتزر Pulitzer، لكن سارويان رفض الجائزة لإيمانه بأنها تجارية، وقبل جائزة نيويورك لجمعية نقاد المسرح Drama Critics Circle Award. أما في المسرحيتين «بيت سام إيغو» (1949) Sam Ego’s House و«مذبحة الأبرياء» (1958) The Slaughter of the Innocents، فقد تحدث الكاتب عن القضايا الأخلاقية، لكنهما لم تحظيا بالنجاح نفسه الذي حظيت به أعماله التي كتبها قبل الحرب، مع أن عدداً من مسرحياته الأخيرة مثل «كوميديا باريس» The Paris Comedy و«كوميديا لندن» (1960) The London Comedy عُرض في أوربا. وتحتفظ جامعة ستانفورد بعدد من مسرحياته التي لم تُعرض بعد.

أما أعمال سارويان الروائية، فقد اشتهر منها «الكوميديا الإنسانية» (1943) The Human Comedy  وتتحدث عن شخصية هومر Homer ساعي البريد الذي يصبح شاهداً على أفراح الناس وأتراحهم في الحرب العالمية الثانية. وقد حولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي مما حقق لسارويان أرباحاً مادية، وحصل أيضاً على جائزة الأوسكار عام 1943 عن السيناريو السينمائي الذي أعده عن روايته تلك. واشتهرت له أيضاً الرواية القصيرة «الآشوري» التي نشرت في مجموعة قصصية بعنوان «الآشوري وقصص أخرى» (1950) The Assyrian and Other Stories، ورواية «المَضْحَكة» (1953) The Laughing Matter التي مزج فيها عناصر رمزية وواقعية، و«صبية وبنات معاً» (1963)Boys and Girls Together.

كتب سارويان عدة مؤلفات في السيرة الذاتية من أهمها «راكب الدراجة في بيفرلي هيلز» (1952) The Bicycle Rider in Beverly Hills، و«ها قد جاء وذهب، تعرف من أقصد» (1961) Here Comes, There Goes You Know Who، و«سُجوني» (1972) Places Where I’ve Done Time .

عانى سارويان بعد الحرب من ضائقة مادية، إذ قل دخله من رواياته وبدأ يفقد شعبيته، وتعرض لانتقاد شديد لإفراطه في النزعة العاطفية، فقد مجّد الحرية واعتبر أن الحب الأخوي والعمل الخيري العالمي من القيم الأساسية، ولكنه لشدة مثاليته وتفاؤله عدّ من الطراز القديم. عاش بعد عام 1958 في باريس واستمر في الكتابة وعمل جاهداً لتحسين وضعه المادي في الستينات والسبعينات.

توفي في فريزنو حيث ولد، ودفن نصف رماد جثته في كاليفورنيا والنصف الآخر في أرمينيا.

ريما الحكيم

الموسوعة العربية

57 وقفاً أرمنياً في تركيا تقلق الأتراك

$
0
0

أفادت جريدة “نور مرمرا” أن “جمعية مكافحة المزاعم الأرمنية” تنشط ضد الأرمن من خلال تصريحات متتالية.

وأشار رئيسها عرفان إيرميش مؤخراً أنه يوجد في تركيا 57 وقفاً أرمنياً، وهذا يثير قلقهم، نظراً لأنه في الماضي الأوقاف الأرمنية هي التي جهزت التمرد الأرمني ضد الأتراك.

وطلبت الجمعية من وزارة الداخلية التركية الاطلاع على نشاطات الأوقاف الأرمنية وأعضاءها.

وقال: “ما يلفتنا هو وجود 52 وقفاً أرمنياً في اسطنبول..لماذا يبنى هذا العدد من الأوقاف في محافظة واحدة إن كان هدفها واحداً..ينبغي النظر في هذه المسألة”. مشيراً أن هذه الأوقاف موجودة في مدن حساسة مثل اسطنبول وديكراناكيرد وماردين وهاتاي.

وتساءل: “عدد من الأرمن الداعمين للارهاب يعيشون في تركيا الآن. من يضمن بألا يستفيقوا. لقد تم انتقاد الأرمن عام 1988 في كاراباخ. فكانوا مستعدين والسلاح بأيديهم. واستغرب الجميع للسلاح الموجود لديهم. الأرمن ينتظرون فرصة. لذلك نحن في “جمعية مكافحة المزاعم الأرمنية” طلبنا من السلطات معلومات عن نشاط الأوقاف الأرمنية ومراقبتها”.

عائلة كاسابيان الأرمنية تحتل القصر الرئاسي التركي

$
0
0

وفق الرواية التركية تم شراء القصر الرئاسي في منطقة تشانكايا في أنقرة من قبل مالكه عائلة بولغورجوزاده، وهو يستخدم كقصر رئاسي منذ فترة أتاتورك. لكن الحقيقة ليست كذلك. والقصر الموجود في تشانكايا يعود الى عائلة كاسابيان الأرمنية.

وقد نشر موقع “بيانات” مقالاً لشيهموس ديكين تتضمن معلومات حول الموضوع تفيد بأن “عائلة بولغورجوزاده اشترت المبنى والأثاث من عائلة كاسابيان. إلا أن أحد ورثة عائلة كاسابيان إدوارد تشوخاجي يرفض ذلك، ويؤكد أن عائلة كاسابيان لم تبع مبنى تشانكايا، بل تم الاستيلاء عليها بعد التهجير عام 1915″.

وفي عام 1919 أعجب كمال أتاتورك بالمبنى وحدائقه واشتراها من توفيق بولغورجوزاده ودفع 4500 ليرة جمعها من عائلات معروفة في أنقرة.

ويقول كاتب المقال ديكين أن المبنى في الحقيقة كان ملكاً للأرمني هوفانيس كاسابيان عام 1857، وكان يعمل مصدراً للصوف حتى عام 1915 حين تم تهجير 1200 أرمني مكبلي الأيدي بشكل جماعي خارج أنقرة حيث تم قتلهم على الطريق الى حلب. لكن نجا منهم 34 أرمني ووصلوا الى طريق مسكنة. وكان أفراد عائلة كاسابيان من بين هؤلاء الناجين الذين غادروا فيما بعد الى الخارج.

ويتبين أن أحد أفراد عائلة كاسابيان المتواجد في أوتاوا يروي أن عائلته لم تبع شيئاً. بل تم سلب كل شيء من العائلة.

ويشير الكاتب الى أن قضية القصر الرئاسي ستكون عبئاً على المرشح الرئاسي الكردي لتركيا صلاح الدين ديميرتاش.

باكو تهدد بطرد ممثل الصليب الأحمر من أذربيجان

$
0
0

حذرت أذربيجان ممثل مجلس منظمة الصليب الأحمر الدولية في أذربيجان بأنه إن لم يتم اللقاء بالمعتقلين الأذريين في كارفاجار فسوف يتم طرده من البلاد. هذا ما صرح به نائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس شؤون اللاجئين في أذربيجان علي حسنوف.

وأفادت وكالة أبا الأذرية أنه لم يكن بالامكان تنظيم لقاء مع الأسرى، ما يشكك بنشاط منظمة الصليب الأحمر.

يذكر أن الجانب الأرمني يرفض منح المتسللين المعتقلين في كارفاجار وضع أسرى حرب.

صور حفظتها ذاكرة التاريخ لضحايا الحرب والإبادة..

$
0
0

صورة التركي الذي يحمل قطعة خبز يستفز بها أطفال الأرمن

أشار موقع “العربي الجديد” تحت عنوان “حتى لا ينتصر العدو إعلامياً” بقلمفاطمة شحادة من فلسطين، أن أكثر من صورةٍ، حفظتها ذاكرة التاريخ لضحايا الحرب والإبادة والكوارث الطبيعية، إلا أن الصور التي خُلّدت كانت لأشخاص على وشك الموت، أو نجوا من الموت بأعجوبة، صور تحمل تشكيلاً للحياة قبل الموت، أو بعد النجاة منه.

من تلك الصور التي يذكرها العالم، إلى الآن، صورة لمسؤول تركي، يحمل قطعة خبز يستفز بها أطفال الأرمن الذين يتضورون جوعاً، إبان الإبادة الجماعية للأرمن، مطلع القرن العشرين، وصورة فتاة فيتنام الشهيرة التي ركضت عارية، والنار تشتعل من خلفها، بعد أن ألقت القوات الأميركية إحدى القنابل على منزلها.

حتى أكثر صور الهولوكوست انتشاراً وتخليداً، في المتاحف اليهودية، هي صورة لنجاة أو هروب أم وطفلها من مخيمات النازية، أو صورة تسجل لحظات ما قبل إطلاق النار على أحد اليهود، وهو مكتف اليدين ومعصوب العينين، وليست صور المحرقة أو المقابر الجماعية.
في الذاكرة الفلسطينية، حفظ العالم صورة محمد الدرة، الطفل الذي قتل في حضن والده، وصورة الطفل فارس عودة الذي استشهد مواجهاً مدرعة عسكرية، تزن أطناناً من الفولاذ والبارود. أما اليوم، وفي أثناء العدوان الجاري على غزة، اعتمد الفلسطينيون، ومعهم العرب، على نشر صور القتل والدم والوحشية الإسرائيلية، في محاولة منهم لفضح آلة القتل الإسرائيلية، فهل أخطأ الفلسطينيون في اعتماد هذا المستوى من الصور!

مقارنة بسيطة بين أسلوبي الدعايتين، الإسرائيلية والفلسطينية، توضح أن إسرائيل استخدمت أسلوباً يعتمد على جلب التعاطف الدولي معها لتبرير مجازرها، فيما استخدم الفلسطينيون أسلوب الهجوم على إسرائيل الذي استغلته في دعايتها، مستخدمةً أسلوباً يعتمد على محاكاة العاطفة الغربية، على عكس الفلسطينيين الذين استخدموا أسلوباً يميل إلى تضخيم قوتهم، وهم المستضعفون.

لقد اعتمدت إسرائيل في دعايتها ما يعرف بِأسلوب “appeal to pity”، وهو يعتمد على مخاطبة عاطفة المتلقي أو المشاهد. على سبيل المثال، في مقابلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على قناة “CBSnews” الأميركية، الأسبوع الماضي، خاطب المشاهد الأميركي: “تخيلوا لو أن الصواريخ تجتاح مدن الولايات المتحدة في لحظة واحدة! أو كيف سيستطيع الشعب الأميركي العيش مع صوت صفارات الإنذار، ويبقى في الملاجئ، حماس هدفها القضاء على اليهود، أينما كانوا، ومحي إسرائيل من الوجود، إسرائيل تستخدم الصواريخ لحماية شعبها، أما حماس فتستخدم شعبها لحماية الصواريخ! نحن لا نستهدف المدنيين، لكن حماس هي من تطلق الصواريخ من أماكن سكنية!”. بعد سماع المتلقي، أو المشاهد، كل تلك الادعاءات الكاذبة، لا يهتم لما يحدث على الجانب الآخر، إسرائيل قتلت مائة فلسطيني، هذا حقها للدفاع عن نفسها! إسرائيل هدمت مائة منزل، غير مهم، فإسرائيل تفعل ذلك للدفاع عن نفسها. والملاحظ، دائماً، أن إسرائيل تلبس ثوب الضحية، قبل الحديث عن عدوها، بغض النظر من يكون، لكسب التعاطف، ولكي تبقى دائماً المستضعفة في عين الغرب، على الرغم من قوتها وأسلحتها المتطورة.

في المقابل، يستخدم الفلسطينيون أسلوباً يعكس قوة غير موجودة “appeal to force”، أي أسلوب الهجوم. على سبيل المثال، بدلاً من عرضهم صور الصهاينة فرحين بقصف غزة وموت الأطفال فيها، نشر الفلسطينيون صور الإسرائيليين، وهم مرعوبون في الملاجئ، كما تم عرض صور لأطفال، وهم يرقصون فرحاً بقصف تل أبيب وحيفا، مع أنه كان يجب تحييد الأطفال، حتى لا يتم اعتماد صورهم في الدعاية الإسرائيلية على أنهم “إرهابيون صغار”.

الفلسطينيون في دعاياتهم يساعدون في نشر الادعاءات الإسرائيلية، فبدلاً من نشر صور تُوجَّه إلى الشارع الغربي، تُظهر ضعفهم وقوة الاحتلال وجبروته، يعمدون إلى تضخيم القوة الفلسطينية الذي هو ضرورة محلية وعربية، وليس ضرورة في التوجه إلى الشارع الغربي، فالمساواة والمقارنة بين صاروخ محلي الصنع وطائرة إف 16 أمر خطير جداً، ويضعف الموقف الفلسطيني.


الكاتب اللبناني الأرمني بوغوص سنابيان (1927-2014)

$
0
0

كاتب وناثر وناقد لبناني أرمني. من مواليد قرية بيتياس (إحدى قرى جبل موسى في لواء اسكندرون) عام 1927، تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه ثم تابع الدراسة في عنجر (لبنان)، ثم في القدس بين عامي 1944 – 1949.

عمل كمدرس في مدارس أرمنية عديدة. ومنذ عام 1950 بدأ بإصدار مقالات أدبية ونقدية في دوريات أدبية وثقافية أرمنية معروفة.

منذ عام 1962 ولسنوات طويلة شغل منصب رئيس تحرير مجلة (باكين) الأدبية في بيروت.

اتبع دورات في الأدب والفلسفة لمدة عامين في جامعات فرنسا، ثم عاد ليتابع عمله في تدريس مادة الأدب الأرمني في المدارس الثانوية الأرمنية في لبنان.

ترأس تحرير الصفحة الثقافية في جريدة (أزتاك) الأرمنية الصادرة في بيروت بين عامي 1966-1973، ثم ترأس تحرير مجلة (باكين) الأدبية الأرمنية اللبنانية، وقام بتحرير أكثر من 50 عملاً أدبياً.

تم تقليده وسام (ميسروب ماشدوتس) من قبل الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان في لبنان كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا لما قدمه من جهود في الأدب الأرمني في الشتات على مدى أربعين عاماً.

له مشاركات كثيرة في العديد من المجلات والصحف الأرمنية من خلال المقالات الأدبية والنقدية.

له دور كبير في إبقاء اللغة الأرمنية في الشتات نقية لا تشوبها المصطلحات الغريبة، وكذلك في تنمية الفكر والإبداع لدى جيل الشباب.

كانت المواضيع التي شغلت الكتاب اللبنانيين الأرمن من الجيل الأول للناجين من الإبادة والمجازر عام 1915 تتمحور حول تهجير الأرمن وعالم الأيتام والوطن المفقود ونشأة الشتات ومحاولات لمّد جسور مع الوطن.

وكذلك أتت الأجيال اللاحقة بمواضيع يطغى عليها طابع الوطنية وكل ما يتعلق بلبنان والعرب.

برز سحر إبداع بوغوص سنابيان في كتاباته حيث ينسج الأيام العصيبة في لبنان، فخرج بقصصه ورواياته واصفاً مشاهد يومية لنجده يعشق الحياة.

وتكمن القيمة الحقيقية في كتاباته في إبراز فكرة استمرارية وجود الشعب الأرمني.

وما يلفت الانتباه هو فكره العميق وروحه الهائجة. وعلى الرغم من أن قلمه شرس وجسور، فلغته غنية وسلسة، تتميز بخيال وغنائية، حيث تترك كتاباته انطباع الشعر المنثور ليحول قراءتها إلى متعة.

تأتي قصص وروايات سنابيان صدى للاضطرابات التي يعيشها الناس في زمنه. إنها صدى للمرارة التي عاشها الإنسان الأرمني على وجه الخصوص، بجوانبها الوطنية والإنسانية، وتداعيات استقرار الأرمن في لبنان بعد الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها خلال عهد الإمبراطورية العثمانية في بداية القرن العشرين، فتحول سنابيان إلى شاهد عيان على عصره.

ويمكن القول أن أسلوب سنابيان المتحرر وخياله الرحب جعله يترك أثراً هاماً في الأدب الأرمني بشكل عام، ويحتل مكانة مرموقة في تاريخ الأدب الأرمني المعاصر في الشتات.

من أبرز مؤلفات بوغوص سنابيان (صدرت في بيروت):

- لا يوجد وقت (1953)

- من أجل الثورة (1956)

-الحصن (1957-1959)

- المشهد الأخير (1958)

- أصوات من تحت القبور (1960)

- سفينة تغوص في الرمال (1963)

- أنا ذلك الكلب (1966)

- سموم قاتلة (1970)

- لقاءات مع وليام سارويان (1978)

- كتّاب النثر الشباب في أرمينيا (1980)

- تقاليد الفقراء (ج 1) (1983)

- اللقلق (1984)

- كيف ألعن (1990)

- استراحة (1992)

- كتاب الطقوس (1997)

- أعياد ميلاد (2001)

- تقاليد الفقراء (ج 2) (2002)

- في ضوء الانطباعات (2003)

- ملحمة “حلوتي أرمينيا” (2003)

- في السيرك (ج 1) (2005)

- في السيرك (ج 2-3) (2005 – 2006)، نشرت في يريفان

- تقاليد الفقراء، (ج 3) (2007)

- داخل وكرنا (2007)

- بسوء الفهم (2007)

- غرفة في باريس (2008)

- مذبحتان (2008)

- عقوبات (2008)

- حوارات مع بوغوص سنابيان (2008)

- الأستاذ (عن الكاتب) (2010)

- جذاب (2010)

-اكتشافات (2011)

- قصة “أشباه الأنوار على روابط معتمة” (2012)، من مجموعة “مياه عكرة” قيد الطباعة، بالاضافة الى مجموعات قصصية أخرى.

د. نورا أريسيان

 

اختتام مهرجان “المشمش الذهبي”الدولي في أرمينيا

$
0
0

اختتم في 20 تموز الجاري مهرجان “المشمش الذهبي” الحادي عشر للأفلام السينمائية على مسرح الأوبرا والباليه سبينتيريان في أرمينيا الذي كرس هذا العام للذكرى التسعين لسيرغي باراجانوف.

وفي مؤتمر صحفي أعقب الحفل الختامي قال مدير المهرجان هاروتيون خاتشادريان أن أعضاء اللجنة التحكيمية على مستوى عال، وأن الجمهور تابع عدد كبير من الأفلام.

وحصل فيلم “القبيلة” لميروسلاف سلابوشتيبسكي على أفضل فيلم في المهرجان.

وفي الأفلام الوثائقية فاز فيلم “نهر من حجر” لجيوفاني دونكرانتشيسكو. بالإضافة الى العديد من الجوائز التي منحتها اللجنة لأفلام أخرى.

ويعد مهرجان “المشمش الذهبي” للأفلام السينمائية أحد أهم الفعاليات الثقافية في أرمينيا، والذي يعمل تحت شعار “تقاطع الحضارات والثقافات”، حيث يدخل كل عام بين 120-150 فيلماً المسابقات المتنوعة في المهرجان.

مصريون وأرمن يناقشون دعم العلاقات المشتركة في إفطار “هوسابير”

$
0
0

ذكرت الصحافة المصرية أن الجمعية الثقافية الأرمينية في مصر “هوسابير” أقامت حفل إفطار في أحد مطاعم مصر الجديدة, دعت له عددا من الصحفيين والإعلاميين المصريين وعددا من أبناء الجالية الأرمينية بحضور المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك والدكتور جمال ابو شقرة استاذ التاريخ الحديث ومدير مركز بحوث الشرق الاوسط بجامعة عين شمس.

وعلى هامش الحفل دارت حوارات بين الحضور حول كيفية دعم العلاقات المشتركة بين مصر وأرمينيا,والإستفادة من الإرث التاريخي الثقافي الذي يربط بين البلدين في ذلك,علي أن يكون للإعلاميين والصحفيين دور فاعل في ذلك من خلال تناول كل ما يدعم العلاقات المشتركة.

وقال المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك إن رمضان شهر المحبة الفضيل, وعلينا خلاله أن نوجه أفكارنا وعيونا إلي إخواتنا المحرومين من الصيام والسلام والصلاة والزكاة والإفطار والمحبة في غزة والعراق والموصل وسوريا وليبيا وسيناء.

ووجه كلامه للحاضرين قائلا: أطلب منكم وباسم الجالية الأرمينية أن نستعد معا بالمقالات للاحتفالات المقررة العام القادم 2015 حيث تحل الذكري المئوية الأولي للإبادة والمجازة الأرمينية,وما تشهده الموصل في العراق اليوم وحدث قبل أسابيع في قرية كسب السورية القرية الأرمينية يعيد لأذهاننا ما حدث قبل 100عام ضد الأرمن من مذابح.
وأضاف: من أنقذنا وحافظ علينا وعلي تراثنا وعلي تقاليدنا ولغتنا هو أنتم إخوتنا الأحباء المسلمين, حيث فتحتم قلوبكم لنا قبل بيوتكم وعبرتم عن محبتكم وإخلاصكم وكل عام وأنتم بخير, ولتكن أقلامكم هي التي تتكلم عن حقوق الإنسان.

وزير اسرائيلي: “الأتراك قتلوا 1.5 مليون أرمني، وأردوغان يتهمنا بالإبادة”

$
0
0

ذكر موقع “اسرئيل ناشينيل نيوز” أن وزير الاتصلات الاسرائيلي وعضو الليكود يسرايل كاتس رد على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي اتهم اسرائيل بارتكاب إبادة في غزة.

وأشار الموقع أن كاتس ذكـّر أردوغان بإبادة الأرمن حين قتل الجنود الأتراك 1.5 مليون أرمني حيث قال: “الأتراك قتلوا 1.5 مليون أرمني، وأردوغان يتهمنا بالإبادة.. “.

اعتداء على الكنيسة الأرمنية في تبليسي

$
0
0

جرى يوم السبت 19 تموز اعتداء على كنيسة إيتشميادزين الأرمنية الأرثوذكسية في تبليسي عاصمة جيورجيا.

وجاء في بيان نشرته مطرانية الأرمن الأرثوذكس في جيورجيا أنه تم اعتداء منظم من قبل عدد من الأشخاص على رجال الدين في الكنيسة وموظفيها ورعيتها.

وأضاف البيان أن هذه الحوادث تأتي لتكون نتيجة الحقد حيال الأرمن بشكل عام وتجاه الكنيسة الأرمنية.

الحفاظ على «الرجل المريض» وإنعاشه

$
0
0

سركيس بورنسسيان

في يوم 24 نيسان 1877 أعلنت روسيا الحرب على الدولة العثمانية والسبب المباشر لقيام الحرب كان استمرار المجازر في بلغاريا، وتعد هذه الحرب الروسية العثمانية الثانية عشرة. وقامت العمليات الحربية على جبهتين الأولى أوروبية والثانية آسيوية، فعلى الجبهة الأوروبية تقدمت القوات الروسية بقيادة الجنرال شرناييف والجنرال سكوبولييف واجتازت نهر الدانوب حتى وصلت إلى بلدة سان استفانو التي تبعد 16 كم عن مدينة استانبول، أما على الجبهة الآسيوية فقد احتلت القوات الروسية بقيادة الجنرال لوريس مليكوف اقاليم قارس باطوم اردهان واولطي والاشكيرد وبايازيد حتى وصلت إلى ارضروم التي تعد قلب الاناضول من جهة الشرق.

في يوم 3 اذار1878 عقدت معاهدة صلح سان استيفانو بين الدولتين الروسية والعثمانية التي تضمنت اعترافا من الدولة العثمانية بالاستقلال السياسي التام لرومانيا والصرب والجبل الأسود، والاستقلال الذاتي الداخلي لبلغاريا مع توسيع حدودها. وتضمنت المادة 19/2 ضم روسيا لجزء من أرمينيا الغربية تحوي أقاليم اردهان وارتفين وباطوم وقارس اولطي وقاغزوان وبايازيد والاشكيرد من أملاك الدولة العثمانية، وإعادة روسيا إلى الدولة العثمانية إقليم ارضروم بارمينيا الغربية التي كانت قد احتلته، كما تضمنت المادة 16 من هذه المعاهدة بتعهد الباب العالي بإجراء إصلاحات داخلية حسب الاحتياجات المحلية للسكان في ارمنستان وحمايتهم من اعتداءات الأكراد والجراكس وحسب هذه المعاهدة المادة 16 كان انسحاب الروسي يقترن بتحقيق الإصلاحات الحقيقية في أرمينيا الغربية فالانسحاب العسكري الروسي منوط بإجراء الإصلاحات في الأقاليم الارمنية.

و نتيجة لفرض روسيا على الدولة العثمانية معاهدة سان استيفانو اختل التوازن الدولي نتيجة للهزيمة العثمانية، فسرعان ما تداعت الدول الأوروبية إلى عقد مؤتمر في برلين وذلك بهدف إعادة صياغة معاهدة سان استفانو وبث الروح في الرجل المريض (الدولة العثمانية) وإبقاء السيطرة العثمانية على استنبول والمضائق وبالتالي منع تحقيق الحلم الروسي بالوصول إلى المياه الدافئة. عقد مؤتمر برلين في الفترة الواقعة بين 13 حزيران حتى 13 تموز 1878. ولقد ترأس المؤتمر مستشار ألمانيا اوتوفون بسمارك وحاول موازنة أطماع كل من بريطانيا، النمسا/ المجر، وروسيا في الدولة العثمانية، وكان ظهور ألمانيا على مسرح الأحداث الأوروبية والعالمية وتحقيق الوحدة الألمانية (بقيادة بسمارك) على حساب النمسا وفرنسا، قد احدث شرخا في المبدأ الذي ظلت بريطانيا تدافع عنه وهو (التوازن الدولي) بحيث بدا اختلال التوازن داخل أوروبا لمصلحة القوة الجديدة الناشئة وهي ألمانيا، واتفقت كل القوى المؤثرة على مسرح السياسة العالمية آنذاك على مبدأ الحفاظ على الرجل المريض. ولقد حضر المؤتمر كل من وفود بريطانيا وروسيا وألمانيا والنمسا/المجر، فرنسا ايطاليا والدولة العثمانية ورومانيا ووفد يمثل الأرمن العثمانيين ولم يسمح لهذا الوفد بحضور المؤتمر بصفة رسمية، وبالنتيجة أعيدت صياغة معاهدة سان استفانو بحيث تم ضم البوسنة والهرسك للنمسا، وتم التأكيد على استقلال الصرب والجبل الأسود ورومانيا، وتم ضمان حرية الملاحة الدولية في الدانوب، وتم إعلان استقلال بلغاريا بعد تقليص حدودها كإمارة مستقلة تحت السيادة الاسمية للسلطان العثماني بحيث يكون لها حكومة خاصة وجيش وطني خاص.

أما فيما يتعلق بالمادة 16 من معاهدة سان استيفانو فقد عدلت واستعيض عنها بالمادة61 التي تتضمن أن الجيوش الروسية سوف تنسحب فوراً من المناطق التي احتلتها في الأناضول عدا اقاليم قارس اردهان، باطوم التي تنازل عنها السلطان العثماني إلى روسيا، وكذلك يتعهد السلطان العثماني في المادة61 تحقيق الإصلاحات الضرورية في الأقاليم الارمنية (ارمنستان) بأن يرفع السلطان بنفسه تقريرا عن الإصلاحات التي سوف يجريها للدول الأوروبية الست مجتمعة وبشكل دوري، وبذلك تحولت الإصلاحات التي تعهد بتنفيذها الباب العالي في المادة 16 من معاهدة سان استيفانو إلى مجرد وعد أو تعهد بالإصلاحات تجاه الدول الأوروبية مجتمعة والمعروف أن (كل ما هو مهمة الجميع هو مهمة لا أحد).

وكمحصلة تقاسم الحضور الغنائم بطريقة أو بأخرى، فبريطانيا أخذت جزيرة قبرص كعربون عن دعمها للدولة العثمانية وإرسال أسطولها للضغط على الجيش الروسي، أما النمسا فقد أعطيت لها الحق في إدارة البوسنة والهرسك، أما ألمانيا فقد استحوذت على امتياز خط السكة الحديدية المعروف بخط برلين بغداد، وأما فرنسا فقد وعدت بامتيازات واستثمارات مالية في الأناضول، ووعدت ايطاليا باحتلال ليبيا لاحقا، أما روسيا فقد اكتفت بحقها في القوقاز إضافة إلى شريحة أرض في صربيا.

أما الخاسر الأكبر فكان الشعب الارمني فقد أثر المؤتمر على القضية الأرمنية فحولها من قضية داخلية عثمانية إلى قضية دولية ولعل الخطـأ الذي ارتكبه الارمن هو تطلعهم إلى القوى الغربية الأوروبية لتحقيق مصالحهم في حين أن هذه القوى كانت مهتمة أكثر بمصالحها الذاتية التي يضمنها السلطان العثماني ودولته الضعيفة، كما أن هذه الدول لم تكن جادة بإثارة موضوع الإصلاحات إنما كانوا يستغلون هذه الإصلاحات كورقة ضغط وتهويل على الجانب العثماني، ففي عام 1881 نصح غلادستون البريطاني بسمارك بعدم إثارة موضوع الإصلاحات في ارمينيا وذلك لكي لا تثار مثل هذه الإصلاحات في إقليم الالزاس واللورين في ألمانيا، وكذلك كانت بريطانيا تستميل كلاً من الدولة العثمانية والمانيا لعدم معارضتها في مصر، وكذلك كانت فرنسا تستميل الدولة العثمانية لعدم معارضتها بتدخلها في تونس لاحقا.

اما على صعيد الحياة السياسية للشعب الارمني فقد كانت مقررات مؤتمر برلين السلبية والتخلي عن المطالب الارمنية بمنزلة شرارة لبعث نهضة ارمنية شاملة، فاثر عودة الوفد الارمني من برلين صرح رئيس الوفد الارمني المطران خريميان هايريك قوله المشهور: كانت ملاعق الجميع من معدن، اما ملعقتي فكانت من ورق، إذا شئتم أن تأكلوا فما عليكم إلا أن تتسلحوا. وسرعان ما تشكلت جمعيات ثقافية ومن ثم أحزاب ثورية في كل ارمينيا العثمانية، إلا أن نور هذه النهضة لم تستطع أن تطفئ سواد نيران أشعلت من الطبقة السياسية العثمانية، هذه النيران سوف تلتهم كل ما هو ارمني بوساطة جريمة إبادة جنس بشري وتطهير عرقي منظم بدأ عام 1890 واستمر حتى 1923.

وبالنتيجة لم يبق ذكر لأي ارمني في بلاد عاش فيها الارمن لأكثر من 3000 عام، والمادة 61 من معاهدة برلين لم يعد لها داع ولم تعد موجودة كما صرح طلعت باشا للسفير الألماني في استنبول عام 1916 لأنه لم يبق أي أثر للجنس الارمني في تركيا، والنصيب الحقيقي والواقعي للأرمن من معاهدة برلين كان جريمة إبادة جنس بشري أدت إلى قتل مليون ونصف مليون ارمني واقتلاع ما تبقى من الأرمن من وطنهم التاريخي.

وبعد مؤتمر برلين استطاعت الإمبراطورية العثمانية أن تحيا لأكثر من 40 عاماً بعد هزيمتها المذلة عام 1877 وذلك من خلال اللعب على التناقضات السياسية الأوروبية، واستطاعت أن تحافظ على بقائها بفضل تضارب مصالح الدول العظمى وليس بفضل قوتها الذاتية.

وكان الوارثون المتنافسون على ارث الرجل المريض (الدولة العثمانية) من القوة والعدد بحيث لم يجرؤ وارث واحد فقط بمفرده أن يلجا إلى القوة لأخذ نصيبه من الميراث.

هكذا استقر رأي الوارثين على أن يحل الوئام والتفاهم بينهم حول نصيب كل منهم، واستمرت حالة التعايش بينهم إلى أن انتهت عام 1914 باندلاع الحرب العالمية الأولى واقتسموا تركة الرجل المريض بمعاهدة سلام. إنه سلام لم تشهد المنطقة من بعده أي سلام.

الوطن السورية

الصحافة المصرية تشتعل من جديد ضد تركيا

$
0
0

“أردوغان يتحدث عن الطغيان في  مصر ويغفل أن الذكرى المئوية لأنكى الابادات الجماعية في  القرن  العشرين ضد الأرمن ستحل بعد عام”

نشرت الصحف المصرية العديد من المقالات حول التورط التركي في الارهاب، حيث ذكرت أن “الخطوط الجوية التركية متورطة بنقل الإرهابيين والإسلاميين المتشددين إلى سوريا والعراق” وأنه “تم الكشف عن معلومات مفادها أن الخطوط الجوية التركية قد قامت في الفترة الماضية بنقل عدد كبير من الإرهابيين والإسلاميين المتشددين من دول مختلفة إلى كل من سوريا والعراق. هذه المعلومات كشفت عنها وكالة فارس الإيرانية نقلا عن مصادرها الخاصة والتي أضافت أيضا أن أكثر من 100 تكفيري من طاجكستان قد تم إرسالهم إلى العراق في الفترة القصيرة الماضية. وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه أن 91 تكفيري تم نقلهم من طاجكستان إلى اسطنبول يوم 2 يوليو/تموز الحالي على متن الرحلة رقم 254 ليتم نقلهم في وقت لاحق إلى العراق للإنضمام إلى صفوف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ومن جهة أخرى، كتب الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي في “الرأي للشعب المصرية” بعنوان “أردوغان ناكر الجميل” التصريحات الأخيرة لأردوغان و”التي يقدح  فيها  للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ويفتري  فيها  على النظام السياسي المصري  ويصمه  بالطغيان لا تصدر على وجه  الإطلاق عن ممثلي الدول  وشعوبها والتي يجب أن تتسم  دوما بالحكمة والتؤدة والكياسة واللياقة واللباقة.. لقد بات من المؤكد أن  السيد  أردوغان لا يدرك  سمو مهمته وجلال قدرها  وأنه  يجب أن  يكون  علي  درجة  كبيرة من  نفاذ الرأي وحصافة العقل وأن يستبين  دقائق  الصواب  ويتخلق  بالفصاحة، وذكاء  القلب وأن يكون  ثابت العقل ومتفا  بالحلم  والتأني  في  تصرفاته  وأفعاله..والمثير  للدهشة أن يتحدث أردوغان عن الطغيان في  مصر ويغفل أن الذكرى المئوية لانكى الابادات الجماعية في  القرن  العشرين والتي اقترفها السلاطين العثمانيين أجداد أردوغان ستحل بعد اقل من عام وسيخلدها العالم المتمدن  بأسره. وأن  الطغيان هو الطغيان  والقهر والاستعباد الذي  مارسه السلاطين ولمدة  خمسة  قرون علي  الدول  العربية  ومنها مصر يا سيد أردوغان”.

وأضاف أنه “شهد  على  هذه  الجريمة  النكراء  حلفاء  تركيا ذاتها  من  السفراء  والممثلين  الألمان وغيرهم  في  وثائقهم  الرسمية  أثناء  الحرب  العالمية  الأولى واذا كانت تركيا  أبادت الأرمن  في  عام  1915 فقد  رحبت  بهم  مصر  كما رحبت  بسأئر  الجاليات  الأجنبية في  هذه  الحقبة”.  وقال: “لقد  تنكر  أردوغان للأبطال  الجنود  المصريين  الذين  شاركوا  فسرا و قهرا  في  كل  الفتوحات  العثمانية سواء  في  القرم   أو القوقاز  أو  البلقان  و غيرها  من الأقاليم وغفل أيضا جاهل  التاريخ أنه  لولا حفر  قناة السويس أكبر ممر ملاحي عالمي لما  أصبحت تركيا امبراطورية غنية. وعند الحديث عن البربري فهل لا يذكر أيضاً أردوغان أن أوروبا في العصور الغابرة رفضت انضمام تركيا العثمانية الى النادي الأوروبي للدول  المتمدنة حيث كانت أوروبا تنكر  على دولة السلاطين الأتراك  التحضر والتمدن”.


كيفورك خوروزيان من حلب يحرز المركز الأول في الوثب الثلاثي في بطولة الجمهورية الصيفية لألعاب القوى

$
0
0

بمشاركة واسعة تجاوزت 170 لاعباً ولاعبة ومنافسات قوية شهدتها بطولة الجمهورية الصيفية لألعاب القوى لفئات الشباب والشابات والرجال والسيدات التي اختتمت الثلاثاء الماضي على مضمار مدينة تشرين الرياضية بدمشق.

وأسفرت منافسات فئة الشباب عن فوز اللاعب زين العابدين جمعة من دمشق بالمركز الأول في سباق 100 متر وحسين حمرة من ريف دمشق في سباق 200 متر وحيدرة ميهوب في سباق 400 متر ومصطفى درويش في سباق 400 متر حواجز وكلاهما من اللاذقية وإلياس مخول في سباق 800 متر ومجد الحمصي في سباق 1500 متر وكلاهما من دمشق ومقداد حمود في سباق 3000 متر موانع ومجد حجيرة في سباقي 5 كم جريا و10 كم مشيا وكلاهما من اللاذقية ومحمد العدة في سباق 10 كم جريا.
وأحرز المركز الأول في مسابقتي رمي المطرقة ورمي القرص محمد بلحس من ريف دمشق وفي الوثب الطويل كرم علم الدين من السويداء وفي الوثب العالي محمد القادري من ريف دمشق وفي الوثب الثلاثي كيفورك خوروزيان من حلب وفي مسابقتي رمي الرمح ورمي الكرة الحديدية همام القاسم من السويداء.
وفي فئة الشابات أحرزت المركز الأول في سباقي 100 متر و200 متر آلاء ليلى من دمشق وفي سباق 100 متر حواجز آية إبراهيم من اللاذقية وفي سباق 400 متر ميرنا سليمان من دمشق وفي سباق 800 متر لوريس دنون من السويداء وفي سباق 1500 متر رؤى ميا من دمشق وفي سباق 5 كم مشيا آية عباس من اللاذقية وفي سباق 5 كم جريا فاطمة ريا من اللاذقية.

وأحرزت المركز الأول في مسابقة الوثب العالي رهف سلامة من اللاذقية وفي الوثب الطويل لونار السمران من دير الزور وفي الوثب الثلاثي ندى السودة من اللاذقية وفي رمي المطرقة نور ناصر من ريف دمشق وفي رمي القرص إسراء حلاحل من ريف دمشق وفي رمي الرمح حلا غيا وفي رمي الكرة الحديدية يارا مروة وكلتاهما من اللاذقية.
وفي فئة الرجال فاز بالمركز الأول لسباقي 100 متر و200 متر يوسف دولة وفي سباق 110 أمتار حواجز محمد كريزان وكلاهما من ريف دمشق وفي سباق 400 متر علاء الدين فندي من القنيطرة وفي سباق 400 متر حواجز عامر عدي من دمشق وفي سباق 800 متر خميس مطر وفي سباق 1500 متر أحمد جفال وكلاهما من نادي الجيش وفي سباق 3000 متر موانع سامر السمير وفي سباق 5 كم جريا أحمد إبراهيم وفي سباق 10 كم جريا كتيبة قناة والثلاثة من دمشق وفي سباق 10 كم مشيا محمد بكر من نادي الجيش.

وفاز بالمركز الأول لمسابقة الوثب العالي زين الدين العابدين وفي مسابقتي الوثب الطويل والوثب الثلاثي محمد أمين سلامة وكلاهما من حلب وفي مسابقة القفز بالزانة محمد ملا خلف من دمشق وفي رمي القرص ورمي الكرة الحديدية مالك زرزور من نادي الجيش وفي رمي الرمح مكارم محاميد من دمشق.
وفي منافسات السيدات فازت بالمركز الأول لسباق 100 متر ساندرا منصور من حمص وفي سباق 100 متر حواجز نور الصوص من اللاذقية التي أحرزت أيضا المركز الأول في مسابقتي الوثب الطويل والوثب العالي وفي سباق 200 متر كوثر معروف وفي سباق 1500 متر و5 كم جريا شيرين حزام وكلتاهما من حمص.

وأحرزت المركز الأول في مسابقة الوثب الثلاثي سوزان العامود من حماة وفي مسابقتي رمي القرص ورمي الكرة الحديدية هبة العمر من دمشق وفي رمي الرمح لين حلاحل من ريف دمشق وفي رمي المطرقة سوزان علي من حمص.
أمين سر اتحاد ألعاب القوى أحمد أبو الذهب أوضح في تصريح لمندوب سانا الرياضي أن البطولة شهدت منافسات قوية نظرا لمشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون معظم المحافظات ومثلت محطة مهمة لمعرفة مستوياتهم وزيادة الاحتكاك بينهم فضلا عن دورها في انتقاء المواهب المتميزة من
الفئات الأربع بهدف ضمها إلى المنتخبات الوطنية التي تستعد لاستحقاقات خارجية مهمة.
وكان اتحاد اللعبة أقام بطولة الجمهورية الشتوية للفئات الأربع في مدينة تشرين الرياضية بدمشق منتصف آذار الماضي بمشاركة 176 لاعبا ولاعبة تمكن عدد كبير منهم خلال منافسات البطولة من تحسين أرقامهم الشخصية وتم ضمهم إلى المنتخبات الوطنية.

سانا

الأتراك يغييرون ملامح القلعة الأرمنية في أورفا التي تعود الى 1200 عام

$
0
0

قام “المختصون” الأتراك بترميم الجزء المنهار من القلعة في أورفا التي تعود الى 1200 عام بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت العام الماضي، ولكن لاقت هذه الأعمال على ردود أفعال من السكان في أورفا.

حيث كان من المزمع استخدام الأحجار السابقة للجدار، والانتهاء من الترميم في شهر آب، لكن الشركة التي تولت أعمال الترميم قررت عدم استخدام تلك الحجارة، بل بناء جدار عادي.

حيث برر المختصون الأتراك أن الجدار سيأخذ اللون المطلوب بمرور الزمن.

ومن الواضح أن هذه العملية تهدف الى تغيير ملامح القلعة بعدم استخدام الحجارة القديمة الأصلية، وذلك من أجل تحريف ملامح الصروح التاريخية الأرمنية.

يذكر أن القلعة في أورفا بنيت أيام المملكة الأرمنية حوالي سنة 812م.

وزير خارجية أرمينيا: “ينبغي إعداد الشعوب للسلام وليس للحرب”

$
0
0

شارك وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان في 22 تموز في لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة الشرقية في بروكسل. وأكد نالبانديان أن أرمينيا ترغب بتطوير الشراكة مع الاتحاد الأوروبي إستناداً إلى التقدم والنتائج التي تم تحقيقها بصورة مشتركة. مشيراً الى أن أرمينيا أكدت في إجتماع قمة فيلنيوس على إلتزامها لمواصلة معادلة الشراكة الشرقية وتعزيز التعاون في المجالات التي تثير الإهتمام المتبادل مشيراً إلى أهمية تحديث القاعدة القانونية لعلاقاتنا. وتأمل أرمينيا في القيام بالخطوات التالية بهدف وضع أسس قانونية جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي ستظهر أثناء المباحثات مع أرمينيا ومن جهة أخرى ستأخذ بعين الاعتبار الحقائق الجديدة.

وذكر إدوارد نالبانديان أن المساعدة والدعم من قبل الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً هاماً في تنفيذ عملية الإصلاحات في أرمينيا وتعزيز الديمقراطية ومقدرات الإصلاحات الإدارية. وذكر وزير خارجية أرمينيا أن جدول أعمال تعاون أرمينيا مع الاتحاد الأوروبي يشمل العديد من المجالات من الحوار السياسي الثنائي، والعدل ومسائل الهجرة والإصلاحات في مجال الإدارة وإزدياد القوة الداخلية، وأضاف أن أرمينيا مستعدة لمواصلة العمل في جميع المجالات.

وبخصوص الأمور الاقليمية، ذكر نالبانديان أن تركيا تعرقل تسوية العلاقات الثنائية، واستخدام مسارات التواصل بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.

وقال إن أرمينيا خلافاً لأذربيجان أكدت بإستمرار إخلاصها لمبادئ الحقوق الدولية وخاصة مبدأ عدم إستخدام القوة أو التهديد بها والمساواة بين الشعوب وحقها في تقرير المصير ووحدة الأراضي.

وأعرب نالبانديان عن أسفه لعدم قيام أذربيجان بإعداد شعبها للسلام. ولغياب الإرادة السياسية في أذربيجان والتي تظهر برفض جميع إقتراحات الوسطاء.

وقال نالبانديان “نحن نوافق بصورة تامة على أنه يجب إعداد الشعوب للسلام وليس للحرب. ولكن للأسف أذربيجان تقوم بالخطوات المعاكسة وتصدر بيانات ذات نزعة عسكرية وعدم التسامح والدعاية للحقد والتي تؤدي إلى زيادة التوتر الاقليمي وتوتر الوضع على الحدود مع أرمينيا وكاراباخ. نحن نقدر عالياً دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الرؤوساء المناوبين لمجموعة مينسك والرامية إلى حل النزاع بالطرق السلمية”.

فرعون من عصرنا

$
0
0

ذكرت جريدة “جمهورييت” التركية أنه يتم تشييد مدفن على مساحة 58 ألف متر مربع في قرية اسبارتا مسقط رأس سليمان ديميريل الرئيس التاسع في تركيا، والبالغ من العمر 90 عاماً.

وذكرت الجريدة أنه سيتم بناء 9 بحيرات حول المدفن، إشارة الى السنوات التسع لرئاسته, حيث زار الرئيس الأسبق لتركيا المدفن المستقبلي، وأعطى موافقته للأعمال التي تقوم بها الشركة المنفذة برئاسة شقيقه. ومن المزمع أن يكون المكان جاهزاً في نهاية هذا العام.

عرف الرجل السياسي، والذي شغل منصب رئيس الوزراء 7 مرات، بمقولته الشهيرة بعد تغيير موقفه من قضية ما “البارحة هي البارحة، أما اليوم فهو اليوم”. ويبدو بذلك أنه يفكر بالغد، فيذكرنا بفراعنة مصر القدماء الذين كانوا يبنون مدافنهم وهم على قيد الحياة ويتابعون تشييدها.

كان الفراعنة يبنون الأهرامات التي تضم مدافنهم من أجل الحياة الأبدية، وتدل أحجام الأهرام على سلطة الفرعون وثروته، وربما على قوة البلاد ومجدها. لكن لا يمكن تفسير الأمر ذاته على ديميريل. ربما هو ثري لكنه لايملك أية سلطة.

إن هدف ديميريل الملقب بالـ”بابا وتشوبان سولو” (الراعي سليمان) ليس تخليد ذكراه، لأن المطار والجامعة في اسبارتا تحملان اسمه، وكذلك الملعب الرياضي في أنطليا، والمركز الطبي في أرزروم. والأكثر من ذلك، شارعان الأول في اسطنبول والثاني في موغلا يحملان اسمه.

وأن تكون مساحة مدفنه أكبر بمرتين من مساحة مدفن مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة، يدفعنا الى التساؤل: هل ديميريل يريد أن يقول بأنه شخصية سياسية أكبر وأكثر تأثيراً من أتاتورك في تركيا الجمهورية ؟

مهما كانت الاجابة على هذا السؤال، ثمة أمر واضح، هذه الخطوة التي يقوم بها إن لم تشهد على سقوط الأتاتوركية، فهي على الأقل تدل على ضعفها الشديد. وهو لم يجرؤ على القيام بمثلها خلال فترة توليه المنصب.

لذلك ما يفعله هو ببساطة غطرسة، لا أكثر ولا أقل، وفي أفضل الأحوال، إنها بدعة ليأخذ أمواله معه. وهنا يطرح السؤال نفسه: إن كان مدفن ديميريل بهذا الحجم، فكم سيكون مدفن السلطان أردوغان أكبر وأفخم؟.

فاهرام إيميان

محرر في صحيفة “أزتاك” الأرمنية

بيروت

غزة والاتهامات المتبادلة لارتكاب الإبادة

$
0
0

نشر رئيس تحرير جريدة “أزتاك” الأرمنية شاهان كانداهاريان مقالاً بعنوان ” غزة والاتهامات المتبادلة لارتكاب الإبادة”، أشار فيه الى أنه لا شك بأنه ينبغي أن تصدر إدانات دولية أمام المجازر التي تحصل في غزة.

ولا معنى للدعوات والبيانات والخطابات، في هذه الحالة حين أعلنت الحرب ضد شعب، وحين يكون المتضررون سكان عزل من نساء وأطفال وشيوخ.

مشيراً الى أنها ليست الحادثة الأولى التي توجه فيها اسرائيل العمليات العسكرية ضد السكان المدنيين. وبرأي كانداهاريان الحرب لها معاييرها، لكن هنا الوضع مختلف، فأعداد الضحايا والجرحى هزت العالم والرأي العام العالمي. وقف النار يتأخر، لكن التهديدات مستمرة، والقصف بالطيران يتحول الى عدوان بري، وأعداد الضحايا تتضاعف.

ويشير كانداهاريان الى أن وسائل الإعلام العالمية تنقل مجازر غزة، بحيث يخلقون اختلافاً ملموساً بين الإعلام والسياسة العسكرية. وفي هذه الأيام، حيث النظام الإعلامي مفتوح، من الصعب وقف سيل الأخبار، وتزوير التبعية الوطنية للضحايا. فالتعليقات عن حقوق الدفاع عن الذات تغزو الإعلام.

والنتيجة أن المشاهد التي تبث تبين عواقب الحرب ضد الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الاسرائيلي.

وبرأي شاهان كانداهاريان، أنه ضمن الرؤية المتشكلة حديثاً لانفجار الوضع في المنطقة، وتأكيدات البعض للخلافة في المنطقة ذاتها، حيث لا يحملون العنف نفسه حيال اسرائيل التي تقضي على السكان المسلمين، نتذكر أن بعض الأرمن أيضاً هجّروا مع السكان المسيحيين من الموصل.

ويؤكد كانداهاريان أنه عند التركيز على ورقة اللعب المستخدمة “الابادة”، نجد أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها رئيس وزراء تركيا إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة.

ويقول: “إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها تل أبيب بالتذكير بأول إبادة جرت في القرن العشرين. وأنقرة تستغل ورقة اللعب هذه على مستوى رئيس الوزراء، بينما تلعبها تل أبيب على مستوى وزير. وللوهلة الأولى تعد تلك تهديداً لأنقرة بأسلوب دبلوماسي، هذا يمني إن استمر توصيف ما يجري في غزة كذلك، فسيقومون بتوصيف أحداث عام 1915. لا يمكن التكهن بأن تنجز التوصيفات الرسمية والقانونية، رغم ذلك يمكن أن تستمر الاتهامات المتبادلة لارتكاب إبادة لفترة، ثم تنقطع، وتعاود من جديد.

ولا ننسى أن أمام أردوغان مرحلة انتخابات، وعليه استدراج أوساط إسلامية مهمة خارجية وداخلية.

في النهاية، الحرب بين أنقرة وتل أبيب تقع على مستوى التصريحات، لطالما أن الاتفاق العسكري الموقع بين البلدين ما زالت مطبقة”.

وفي نهاية المقال يشدد كانداهرايان على ضرورة الاعتراف بالإبادة الأرمنية المنفذة قبل 100 عام، وإدانتها وإلغاء عواقبها، من أجل منع جرائم الحرب والمجازر الجماعية التي تنفذ في غزة وغيرها من الأماكن، وخاصة حين يقوم مرتكب الإبادة باتهام المسؤولين عن المجازر الجماعية بتهمة ارتكاب إبادة.

Viewing all 6768 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>