أزتاك العربي- نشرت المواقع والصحف العربية خبر وفاة المغني الأرمني العالمي الشهير شارل أزنافور، بالإضافة الى المقالات التي توضح حياته ومسيرة نجاحه.
وأشعل خبر وفاة الفنان الفرنسي الأرمني الكبير شارل أزنافور مواقع التواصل الاجتماعي ، نشرت بعض المواقع تعليقات مشاهير العرب حول خبر الوفاة، مثل الإعلامي نيشان، والفنانة هند صبري وأليسا وغيرهم.
فقد كتبت مجلة (هي) أن المطربة لطيفة نشرت صور مع أزنافور، وقالت: “سوف تبقى دوماً استاذي وسيبقى خالدا في قلوب محبيك”.
أما راغب علامة فقد كتب على صفحته في التويتر: “رحل العملاق الأسطورة ازنافوربعد ان أسعد العالم بأغانيه وموسيقاه. تقابلنا في فرنسا.. في قمة التواضع والاخلاق هنأني على نجاح حفلتي في موناكو وكانت روحه روح ابن عشرين زرع الحب والسعادة في مشواره الطويل… رحيلك خسارة عالمية.. تعازي الحارة”.
من جهة أخرى نشرت (أخبار اليوم) المصرية في قسم اخبار الفن بعنوان “رحيل أسطورة الغناء الفرنسي شارل أزنافور”، وقالت: “اكتسب شارل أزنافور شهرة كبيرة من خلال أغانيه التي أداها وكتبها ولحنها، فهو فنان شامل، ويصل رصيد أزافور لأكثر من 1200 أغنية بسبع لغات مختلفة، وزعت في 94 دولة.
وباع الفنان الفرنسي أكثر من 100 مليون شريط حول العالم، وشارك في 60 فيلما، ويعتبر رمزًا من رموز الأغنية الفرنسية، وأحيا العديد من الحفلات حول العالم بما في ذلك حفلات في دار الأوبرا بالقاهرة.
كان يقول دائما أن “اللغة الفرنسية هي لغة العمل، لكن الأرمينية ستبقى دائما لغتي الأولى”، وقام بكثير من المبادرات للاعتراف بمذبحة الأرمن علي يد الاتراك.
وتزوج أزنافور ثلاث مرات، ولديه ستة أطفال، لم يكن موفق في البداية ولكنه وجد الحب مع زوجته الأخيرة التي بقي معها 50 عاما وحتى أخر يوم في حياته.
كما نشر موقع (سيريا نيوز) السوري تحت عنوان ” وفاة المغني شارل أزنافور .. اخر عمالقة الفن الفرنسي”، خبراً أشير فيه الى أن الفنان الفرنسي شارل أزنافور توفي يوم الاثنين، في فرنسا عن عمر ناهز 94 عاما.
ولد أزنافور الذي يعد آخر عمالقة الغناء الفرنسي في باريس لأب وأم أرمينيين واسمه عند الميلاد شاهنور فاريناج أزنافوريان. وباع أزنافور أكثر من مئة مليون أسطوانة في 80 دولة ، بفضل أغانيه التي اشتهرت في جميع أنحاء العالم . وبرز أزنافور في الأغاني الرومانسية، وقد كتب أكثر من 1200 أغنية وكذلك ألف مسرحيات موسيقية.
وقدم أزنافور أكثر من مائة ألبوم، ومثل في أفلام الستينات، وكان يغني أكثر من خمس لغات عالمية وهي الفرنسية والروسية والانكليزية والأرمنية والإيطالية والأسبانية، مما أكسبه شهرة عالمية.
وحصلت أغنيته “هي” She على المرتبة الأولى لأعلى مبيعات في المملكة المتحدة في السبعينات، كماحصل على جائزة في العام 1988 من قبل قناة سي إن أن الأمريكية والتايمز.
ويذكر ان أزنافور تزوج ثلاث مرات ولديه ستة أطفال، ثلاثة منهم مع زوجته الأخيرة التي بقي معها 50 عاما.
وقالت مجلة (الأزمنة) السورية: “غيب الموت المغني الفرنسي العالمي شارل أزنافور عن عمر يناهز 94 عاما.
وأطلق عليه معجبوه لقب فرانك سيناترا فرنسا، ويشتهر بصوته العميق الفريد من نوعه. له تاريخ حافل بالأغاني الناجحة، وصل صوته العميق وشخصيّته المميّزة إلى العديد من الأجيال.
هو فنان متعدد المواهب، ألّف حوالي 1200 أغنية، ولم يكتبها فقط بالفرنسية بل أيضا بثمانِ لغات أخرى. على الرغم من كونه مغنيا وكاتبا موهوبا، إلا أنه حاول الدخول في مجال التمثيل والدبلوماسية.
ولد في باريس بعد أن هاجر والداه الأرمنيان إليها. أدرك مبكرا حبّه للغناء، فقد اعتلى خشبة المسرح لأول مرة في عمر الثلاثة أعوام. مع إضافة مقطع فيديو لإحدى أغنيات أزنافور.
أما الاتحاد الإماراتية فقالت : “توفي المغني شارل أزنافور آخر عمالقة الأغنية الفرنسية، عن 94 عاما ليل الأحد الاثنين في منزله في منطقة ألبيل في جنوب فرنسا على ما أفاد مسؤولوه الإعلاميون.
وكان أزنافور، أكثر المغنيين الفرنسيين شهرة في العالم، عائدا من جولة في اليابان. وهو اضطر إلى إلغاء حفلات له هذا الصيف إثر إصابته بكسر في الذراع بعد سقوطه”.
من جهته نشر موقع (الفن) تحت عنوان :” شارل أزنافور يودع العالم ليدفن الى جانب ابنه بطلب منه”، أنه ومنذ ان اعلنت وسائل الاعلام الخبر، حتى بدأت التساؤلات حول مكان دفنه الا ان عائلته لم تعلن اي شيء عن الموضوع حتى الآن وتلتزم الصمت حول تفاصيل المأتم، الا ان ازنافور كان قد أعلن في مقابلة اجراها عام 2009 انه ينتمي الى فرنسا وارضها وانه يريد ان يتم دفنه الى جانب والدته ووالده وابنه باتريك الذي توفي وهو في عمر الـ25 سنة في منطقة ايفلين الفرنسية.
وتحت عنوان “هنا أحيا شارل أزنافور أولى حفلاته في لبنان وهذه كانت اسعار البطاقات”، قال الموقع ذاته: “خلال مسيرته الحافلة بالنجاحات زار ازنافور لبنان عدة مرات واحيا العديد من الحفلات اهمها ثلاث حفلات متتالية سنة 1962 على مسرح التياترو لبنان الذي كان يستقبل اهم النجوم. ويظهر في الاعلان الدعائي الذي حصل عليه موقع الفن بعد مرور 56 سنة عليه صورة لشارل أزنافور في ايام الشباب مع اسعار البطاقات التي تراوحت بين 15 الى 100 ليرة لبنانية وفي تلك الايام كانت هذه الاسعار عالية مقارنة باهمية الليرة اللبنانية في السوق. وكانت تباع البطاقات في مكتبة انطوان في منطقة باب ادريس حين كان هذا الفرع الوحيد له في لبنان.
من جهتها كتبت (الأيام البحرينية): “توفي المغني الفرنسي شارل أزنافور أمس الاثنين، عن عمر 94 عاما، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن متحدث باسمه. وولد أزنافور الذي يعد آخر عمالقة الغناء الفرنسي في باريس لأب وأم أرمينيين واسمه عند الميلاد شاهنور فاريناج أزنافوريان. وباع أزنافور أكثر من مئة مليون أسطوانة في 80 دولة وكثيرا ماكان يوصف بـ«فرانك سيناترا فرنسا. وبدأ أزنافور الغناء بعمر التاسعة، وابتسم الحظ له عندما سمعته المغنية اديت بياف يغني ورتبت لتأخذه معها في جولاتها الغنائية في فرنسا والولايات المتحدة.
أما موقع المملكة تي في الأردني فقال: “توفي شارل أزنافور، آخر عمالقة الأغنية الفرنسية وسفيرها الذي لا يكل عبر العالم، عن 94 عاما ليل الأحد / الاثنين فيما كان يحلم أن يستمر بالغناء حتى سن المئة. وتوفي أزنافور في منزله في منطقة ألبيل في جنوب فرنسا حيث كان يحلو له أن يرتاح. وقالت عائلته عبر صفحته على شبكة “فيسبوك “بحزن عميق تعلن عائلة أزنافور وفاة شارل أزنافور. اسم محفور إلى الأبد وذكراه حية!”.
وقد أثار نبأ موته موجة حزن في صفوف معجبيه من كل الأجيال.
وقد حيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفنان الراحل، معتبرا أن “أعماله الرائعة ونبرة صوته وإشعاعه الفريد، ستستمر طويلا بعد وفاته”.
وكتب ماكرون في تغريدة “كان فرنسيا في الصميم ومرتبطا ارتباطا عضويا بجذوره الأرمينية ومشهورا في العالم بأسره، لقد رافق شارل أزنافور أفراح وأحزان ثلاثة أجيال”، مشيرا إلى أنه كان دعاه إلى مرافقته إلى أرمينيا خلال زيارته الأسبوع المقبل.
ورأى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في وفاته “خسارة فادحة للعالم بأسره”، مشيدا بهذا “الابن الاستثنائي من أبناء الشعب الأرمني”.
وقال باشينيان عبر “فيسبوك” “من الصعب أن نتصور رحيل شخص شكل عنوانا لمرحلة ولتاريخ وجسد الحب الذي أغدق به على شعبه وسحر العالم على مدى ثمانين عاما”.
وقال المغني آلان سوشون في تصريح لإذاعة “أر تي أل”، “كان رفيقا لحياتنا أشعر وكأن الاستماع إلى أغاني شارل أزنافور ساعدني على الاستمرار…”.
وعلى غرار شخصية بنجامن باتن لفرانسيس سكوت فيتزجيرالد الذي ولد عجوزا وراح يستعيد شبابه خلال حياته إلى أن مات رضيعا، كان أزنافور يتجدد ويستعيد تألق الشباب في كل وصلة غناء.
وكان المغني الذي لم يكل بعد مسيرة امتدت على سبعين عاما، قد اعتلى المسرح مجددا في سبتمبر مع حفلتين في اليابان وكان يستعد لجولة خلال الخريف تتخللها حفلات عدة في باريس.
180 مليون أسطوانة
واضطر المغني المولود من أبوين أرمنيين في 22 مايو 1924 في باريس، في الفترة الأخيرة إلى إلغاء حفلات. ففي أبريل ألغى حفلة في سان بطرسبرغ الروسية بسبب تمزق عضلي. وقد ألغى اعتبارا من مايو حفلات بعد تعرضه لكسر في الذراع اليسرى بعد سقوطه.
وهو قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس “لست عجوزا لكني متقدم بالسن. والأمر ليس سيان”.
وأتى النجاح الفعلي متأخرا لهذا الفنان في سن السادسة والثلاثين وبالتحديد في 12 ديسمبر 1960 في نادي “الأمبرا” الغنائي. ففيه أحيا حفل الفرصة الأخيرة أمام شخصيات باريسية كبيرة ونقاد كانوا لا يؤمنون بموهبته المسرحية ويسخرون من صوته. إلا أنه سحر الجميع بأدائه الحماسي لأغنية “جو موفواييه” التي تروي أوهام فنان خائبة.
وكان أزنافور قد عرف نجاحا نسبيا قبل ذلك مع “بارسكو” و “لو باليه دي شيمير” و”سا جونيس” فضلا عن “سور مافي”.
وكان يؤلف أغاني لكبار فناني تلك المرحلة من أمثال جولييت غريكو وجيلبير بيكو وإديت بياف التي دعمته بحماسة وكانت سندا كبيرا له إلى جانب شارل ترينيه وكوسنتاتان ستانيسلافسكي وموريس شوفالييه.
وكان شوفالييه يقول عنه “لقد تجرأ على غناء الحب كما نشعر به كما نقوم به كما نعانيه”. وقد رافق أزنافور، شوفالييه في كل أرجاء العالم واستحال مثله سفيرا للأغنية الفرنسية مع بيعه 180 مليون أسطوانة.
الحليب والقهوة
لكن النجاح لم يأت بسهولة لهذا الفنان. كتب في سيرته الذاتية “أزنافور بقلم أزنافور (1970) “ما هي نقاط ضعفي؟ صوتي وقامتي وحركاتي وافتقاري للثقافة والعلم وفضلا عن صراحتي وشخصيتي الضعيفة. نصحني أساتذتي بعدم الغناء. لكني غنيت”.
لكن إرداته وموهبته وأغانيه العابرة للزمن مثل “لا بوهيم” و”لا ماما” و”أموني موا”، سمحت لهذا الرجل القصير القامة بتجاوز هذه المعوقات. وكان لا يتردد في دعم المواهب الناشئة وحمايتها فقدم لجوني هاليداي مثلا أغنية “روتيان لا نوي”.
لم يصدر أزنافور أي أغنية منذ ثلاثين عاما تقريبا، إلا أنه حافظ على شهرته وهالته بفضل حفلات في أعرق القاعات في العالم.
وقد خاض غمار السينما أيضا مشاركا في نحو 80 فيلما مع مخرجين كبار منهم فرنسوا تروفو ( تيريه سور لو بيانيست) وكلود شابرول (لي فانتوم دو شابولييه).
وأينما حل، كان هذا الفنان المهتم بقضايا المهاجرين، يؤكد تعلقه ببلديه وهو قال العام الماضي لدى حصوله عل نجمة على رصيف الفن في هوليوود “أنا فرنسي وأرمني والاثنان لا ينفصلان مثل الحليب والقهوة”.
في حين كتبت الإخبارية التونسية تحت عنوان ” وفاة الهرم الفرنسي “شارل ازنافور”.”
علنت وكالة الانباء الفرنسية في خبر عاجل اليوم عن وفاة احد اهرام الاغنية الفرنسية شارل ازنافور عن سن تناهز الاربع والتسعين سنة..
وكانت اخر جولة فنية قام بها شارل أزنافور في سن الثالثة والتسعين، وقال يومها لوكالة فرانس برس “أنا لست عجوزا، أنا كبير في السن”، متطرقاً إلى سنوات الشباب والأصدقاء وملذات الحياة.”