Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

الرئيس اللبناني يلتقي سفيرة لبنان في أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس ميشيل عون عرض مع سفيرة لبنان في أرمينيا السفيرة مايا داغر الترتيبات المتصلة بالقمة الفرانكوفونية التي ستعقد في يريفان في 11 و 12 تشرين الاول المقبل، ومشاركة رئيس الجمهورية فيها على رأس الوفد اللبناني.

كما تم تطرق البحث الى المواضيع التي ستثار في القمة.


كتلة النواب الأرمن توقع اتفاقية تعاون مع الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- وقع ممثل كتلة النواب الأرمن والأمين العام لحزب الطاشناك النائب هاكوب بقرادونيان اتفاقية تعاون باسم الكتلة مع الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا ممثلة برئيستها غادة حنين.

وبموجب اتفاقية التعاون ستمنح الجامعة حسومات مالية للطلاب الأرمن، وستسمح بتسريع عملية قبولهم في الإختصاصات التي تقدمها الجامعة.

وأشارت حنين في كلمتها الى أن أولى مهمات الجامعة هي التواصل مع مختلف أطياف المجتمع اللبناني وخلق بيئة تعددية داخل حرم الجامعة، والشعب الأرمني هو أحد النماذج الأساسية في لبنان كونه يتميز بذكاء وجدارة وطموح في كل المجالات التي يشارك فيها، مشددة على أن سلاح التربية والتعليم هو أقوى الأسلحة التي يستعين بها الفرد في وقت المصاعب والشدائد، ويسمح له برفع رأسه عاليًا ويوفر له مقوّمات الثقة بالنفس في المضمار الذي يعمل فيه، مشيرة الى أن سلاح العلم أثبت فعاليته لدى مختلف الشعوب وفي كل الدول، وأعربت عن أملها في أن تكون خطوة اليوم البداية في مسيرة تعاون مستمرة ودائمة.

ومن جهته، أوضح بقرادونيان أن حزب الطاشناك وكتلة النواب الأرمن تدعم التلاميذ الأرمن في المدارس والجامعات، للحفاظ على التراث الأرمني اللبناني.

وأعرب عن شكره للجامعة الأميركية للتكنولوجيا لدعمها ومساهماتها في مجال تقوية العمل التربوي، منوهاً الى جدارة الطلاب والموظفين الأرمن وكفاءتهم.

وشدد أن هذا التعاون سيستمر لتوقيع اتفاقيات أخرى، لأن الأهم هو التطلع والرؤية حيال المستقبل، لافتاً الى دور الجامعات في رسم المستقبل الواعد.

رئيس وزراء أرمينيا يستقبل وفد اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان

$
0
0

 

أزتاك العربي – نشر مكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الثوري الأرمني – الطاشناك بياناً جاء فيه أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان استقبل وفداً يمثل اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان، برئاسة الأمين العام لحزب الطاشناك في لبنان النائب هاكوب بقرادونيان، ومشاركة وزير السياحة أفيديس كيدانيان، وعضو اللجنة المركزية رافي أشكاريان.

وتمت مناقشة المؤشرات الإيجابية للثورة المخملية والتطلعات الشعبية، وكذلك الجو السائد لدى الشتات الأرمني ولاسيما في لبنان وتصميمهم على الحفاظ عليه.

وكعضو في عائلة حزب الطاشناك، أوضح الوفد لرئيس الوزراء أهمية نجاح الثورة المخملية، واستعداد حزب الطاشناك لدعم تعزيزها. كما أكد الوفد على أنه من أجل تجاوز الصعوبات والعراقيل من الضروري الحفاظ على وحدة الشعب والروح التشاركية من أجل منع أي محاولة تمنع النجاح.

وأوضح الوفد عن الاستعداد والتصميم، والذي أثبت قدرته في الماضي، للاستجابة العملية في إطار جهود تقوية أرتساخ وأرمينيا، وكذلك في الوقت ذاته، للانهماك أثناء التقلبات والاهتزازات الحاصلة على ذلك المسار.

كما أعرب أعضاء الوفد عن استعدادهم لتعزيز الروابط بين أرمينيا ولبنان في مجالات عديدة؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والسياحية.

وبدوره أعرب رئيس الوزراء باشينيان عن سعادته للقاء، مشيراً الى أن لبنان والأرمن في لبنان والشباب في لبنان لهم أهمية خاصة، لاسيما فيما يخص الخطوات الداعمة التي اتخذت خلال الثورة.

وأوضح باشينيان أنه من الضروري استمرار التعاون والحوار، وفاعلية جهود توحيد كافة القوى السياسية الناضجة لإنجاح الثورة.

وزراء خارجية رواندا والغابون بزيارة الى النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- قامت وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيفابو، ووزير خارجية الغابون ووزير الفرانكوفونية والتكامل الإقليمي ريجي أيمونغول بزيارة الى النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية، رافقهما معاون وزير الخارجية الأرميني أشود هوفاكيميان.

ووضع الوفد أكاليل الورود، ووقفوا دقيقة صمت أمام الشعلة الأبدية اجلالاً لأرواح الشهداء الأرمن.

وجال أعضاء الوفد أرجاء متحف الإبادة، وتعرفوا على مقتنياته، برفقة المديرة المؤقتة نارينيه ماركاريان.

وسجل وزيرا الخارجية كلمة في السجل الذهبي للزوار، كما قاما بغرس شجيرة الصداقة في حديقة الذاكرة.

قصيدة للشاعر الأرمني ناهابيد كوجاك.. من كتاب “حبّة الرمَّان-مائة قصيدة حبّ أرمنيّة”

$
0
0

ترجمة: مهران ميناسيان

عندما قَدِمَ الحبّ إلى الدنيا

جاء وحلّ في قلبي،

ومن قلبي

فاض إلى بلدانٍ كثيرة من العالم.

ثم صَعِد إلى رأسي

فتبوّأ مكانةً من عقلي،

وحين سأل عينيّ دموعاً

انهمرت الدموع دماً إلى القاع.

=============================

أنا العين، وأنتِ نورُها يا روحي،

والعين عمياءٌ بلا نورْ.

أنا السمكة، وأنتِ الماء يا روحي،

ولا حياة للسمكة بدون الماءْ.

عندما يُخرجون السمكة من الماء

ويضعونها في ماء آخر فهي تعيش،

أمّا حين يُبعدونني عنكِ

فلا مفرَّ من موتي.

============================

– من الأم التي ولدتكِ ؟

ومن المرضعة التي غذَّتكِ بلبانها ؟

– ولدتك أيلة جبيلة شرود

وغذَّتكِ الشواهين الأنوفة،

ومن صدره سقاكِ القمر المنير

وغذَّتكِ الشمس لبانها،

وكانت الرياح تهزّ سريركِ

بينما تُهَدهدكِ القديسات البتولات بالترانيم لتنامي.

============================

أقول هنيئاً للعاشق الذي

يخطتف معشوقته ويهرب بها،

وحالما يَعْبُر النهر

يفيض الماء ويَهدم المِعبرْ،

وتأتي الظباء والأسماك

لتمحو آثار أقدامِهما،

يأخذها، ويدخل بها الروضة

ثم يقبِّل شفتيها في نور الصباح.

=============================

تعالي، أعطيكِ رمَّانة

فافتحي قلبها، واحسبي كم حبَّةً فيها

وامنحيني مقابل كل حبَّةٍ قبلة،

وإن زدتُ على ذلك فهو حرام عليَّ.

– ابعد عن طريقي أيُّها الشقي الأحمق،

خيَّبت ظني وثقتي برزانتك.

تريد مني مقابل كلَّ حبَّة قبلة ؟!

أين كان ؟ وأنّى يكون ذلك ؟

==============================

لكِ عينان وحاجبان سوداوان

وجبهة واسعة وخدٌ أحمر،

وبياض أخّاذ ساحر

ونهدان صغيران كشُمَّامتين.

مآلك الفناء، ومصيركِ الموت،

وصدركِ الأبيض ماذا ستفعلين به ؟

مصيره سيكون وليمة للديدان

فلِمَ تحرمينني منه ؟

============================

كان عليَّ أن أكون خُطَّافاً صغيراً

لأبني عشي في منزلكم،

ليفقس بيضي فراخاً

وأزقزق مرحاً، لأشبع من حبّكِ،

ومن الصباح إلى المساء

أتملّى وجهك،

وعندما يحلّ الليل

أتسلَّل إلى صدركِ،

ثم أغفوا من الليل

حتى مطلع الفجر،

وفي الصباح أعاود زقزقتي

في عشي،

وبعد أن تشرق الشمس

أتجوَّل في العالم.

=============================

في الضحى كان النسر

يصطاد طريدته بمنقاره الأحمر.

وكان ثمّة حجل ينتصب

مزهوّاً بريش غزير حول عينيه،

قال الحجل للنسر:

– لا يكن صيدك في الضحى

فأنا لست صيداً يصاد في النهار

وإنَّما أصاد في الليل المظلم.

===========================

– يا حلوتي … أودّ أن أسرّ لكِ بشيء

لكنَّني أخشى والدكِ.

يمنعني من ذلك كونكم أغنياء

وأنا رجل فقير الحال.

– لا بأس عليك أيُّها الفتى الجريء,

فقل ما تريد قوله.

فكم من غني بات فقيراً، وكم من فتاة ذات ثراء

نامت في أحضان حبيب فقير.

==============================

أرفع صوتي لأقول فاسمعي مقالتي:

تباركت الأم التي ولدتكِ،

ألم توصك أمّكِ حين ولدتكِ

ألاّ تحرقي العالم.

فلتمتد النار من السماء

إلى الأرض ولتحرقها

لأنَّها تبعدكِ عنّي

وتحرمني من رؤياكِ.

=============================

في الليل كنت نشوان،

وبعض من نعاس يحاول التسلل إلى أجفاني.

أسندت رأسي النشوان على الوسادة

فسرت حبيبتي الحلوة إليَّ،

لامستْ بخدِّها ملامسة رقيقة خدّي

وهي تلومني بعتاب:

ويحك، ألا تخجل ؟

عاشق وتنام ؟

=============================

يا صاحبي، كذب الذين قالوا:

لا وجود لغير الحجل البرّي.

بالأمس رأيت حجلاً داجناً

فهنيئاً لمالكه،

حاجباه كانا مرسومين بأناقة

والشهد يقطر من فمه،

حين يضع الميت في حضنه

إذا به حي يرزق.

=============================

طاحت الفأس بشجرة العلّيق

وبدأت تحصد أغصانها,

فقالت الأشجار بلسانها:

– ما العمل إذا كانت يد الفأس من أخشابنا ؟

=============================

سأقوم من مكاني وأودِّعكم

فظلوا مكانكم بخير يا أصدقاء,

سأترك عندكم حبيبتي وديعة

فصونوها بين الورود،

وإذا ما عدت سالماً من رحلتي

فردّوا الأمانة إلى صاحبها،

أمّا إذا قضيت في غربتي

فاقطفوا الورد واذكروا صاحبه.

=============================

كنت غصن درّاق

أنبت في الصخر.

جاؤوا, قطعوني وساروا بي

وغرسوني في حديقة الآخرين,

وصنعوا من السكر شراباً

وسقوني منه.

أيُّها الأخوة، تعالوا أرجعوني إلى مكاني

واسقوني بماء الثلوج.

=============================

 1999

المستشارة الألمانية تزور النصب التذكاري للإبادة الأرمنية

$
0
0

أزتاك العربي- في إطار الجولة التي تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في جنوب القوقاز، قامت ميركل بزيارة رسمية الى أرمينيا.

وبعد أن استقبلها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في المطار، توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى مجمع النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية.

وقد رافقها وزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان والقائم بأعمال محافظ يريفان بالنيابة كامو أرييان.

ووضعت ميركل أكليل من الورود أمام النصب التذكاري، ووقفت دقيقة صمت أمام الشعلة الأبدية. كما غرست شيجرة الصداقة في حديقة الذاكرة.

وزير التنمية الاقتصادية والاستثمارات في أرمينيا يستقبل وزير السياحة اللبناني

$
0
0

 

أزتاك العربي- استقبل وزير التنمية الاقتصادية والاستثمارات في أرمينيا أردزفيك ميناسيان وزير السياحة اللبناني أفيديس كيدانيان. وشارك في اللقاء معاون الوزير ورئيس لجنة السياحة في الوزارة ومدير إدارة التعاون الدولي.

وذكر موقع وزارة التنمية الاقتصادية والاستثمارات في أرمينيا أن ميناسيان رحب بالوزير الضيف، وأشار الى استعداده لبذل الجهود من أجل تطوير السياحة والتنمية الاقتصادية والتعاون المشترك.

كما أعرب ميناسيان عن سعادته في الاستمرار في التعاون الذي بدأ خلال اللقاءات التي جرت بين المسؤولين من أرمينيا ولبنان.

وبدوره أوضح كيدانيان أن السياحة يمكن أن تكون مصدراً أساسياً للتنمية الاقتصادية، معرباً عن استعداده للعمل باتجاه تطوير مجال السياحة بين البلدين الصديقين.

ووفق الإحصاءات فإن عدد السياح الذي توافدوا من لبنان الى أرمينيا هذا العام بلغ 3437 شخصاً، مسجلاُ ارتفاعاً بلغ 42.6 % مقارنة مع اعداد السياح الذي بلغ 2410 في العام الماضي.

كما تمت مناقشة قضايا عديدة منها: تحسين البنى التحتية في السياحة، وتطوير أساليب السياحة، وتبادل الزيارات للإعلاميين، وغيرها من القضايا.

واتفق الجانبان على تداول التعاون المستقبلي أثناء الزيارة التي سيقوم بها الوزير أردزفيك ميانسيان في فصل الخريف الى لبنان وسوريا.

صفحة جديدة في العلاقات الأرمينية-الألمانية بعد زيارة ميركل الى أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- في إطار الزيارة التي قامت بها المستشارة الأرلمانية أنجيلا ميركل الى منطقة القوقاز، وبعد إنهاء زيارتها الى جيورجيا، قامت ميركل بأول زيارة لها الى أرمينيا ليوم واحد قبل التوجه الى أذربيجان.

والتقت رئيس جمهورية أرمينيا الذي أكد أن “العلاقات بين أرمينيا وألمانيا راسخة ومبنية على التفاهم المتبادل والثقة العميقة”، في حين أكدت المستشارة الألمانية أنه “من المهم تسوية نزاع كاراباخ الجبلية في جو حسن”.

وبعد أن التقت رئيس الوزراء نيكول باشينيان، عقدت معه مؤتمراً صحفياً مشتركاً، حيث أشار باشينيان الى أن الأفكار والرؤى كانت متوافقة، ما يدل على أن العلاقات بين البلدين لديها إمكانيات كبيرة. وتعد ألمانيا الشريك الثاني في العالم بالنسبة لأرمينيا في حجم التبادل الاقتصادي والتجاري، وأن هذه الزيارة ستتيح الفرصة لجدول أعمال مشترك واضح في مجالات عديدة.

وبدورها أعربت ميركل عن سعادتها للاستقبال الحار، وقالت: “نحن ندرك أنه في عام 1915 جرت أحداث أليمة بحق الشعب الأرمني، ويجب ألا ننسى الحقيقة بأننا يجب أن نسهم في تاريخ هذه الذاكرة”.

وأوضحت أنه تمت مناقشة العلاقات الأرمينية الألمانية في المستقبل، مع وجود أرضية وجدول أعمال لقضايا ثقافية وتجارية واقتصادية أيضاً. وأن ألمانيا مستعدة للتعاون في مجال الأتمتة والموارد الطبيعية، ودراسة اللغة الألمانية والعلوم وغيرها.

كما جرى الحديث حول قضايا طلب اللجوء الى ألمانيا، وأعربت عن سعادتها بأن أرمينيا تمكنت من توقيع اتفاق موسع مع الاتحاد الأوروبي، وتود تعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه سيكون لألمانيا دور في تنفيذ الاتفاقية.

كما تطرقت ميركل الى التسوية السلمية لنزاع كاراباخ، وأكدت استعداد ألمانيا لبذل الجهود من أجل حل النزاع سلمياً، واستعداد ألمانيا في دعم أرمينيا كعضو في مجموعة مينسك.

وفي ردها على احد الصحفيين، أشارت ميركل الى أن أرمينيا هي نموذج جيد للتعاون مع روسيا والاتحاد الأوروبي في آن معاً. كما أوضحت أنه من المتوقع أن يكون هناك تقدم في قضية تحرير تأشيرات الدخول وهو مرتبط بالقضايا السياسية.

ومن جهته أوضح باشينيان الى أن أرمينيا تهدف الى تطوير العلاقات مع روسيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، مشيراً الى أنه لن يكون هناك تحولات في إطار العلاقات الخارجية لأرمينيا.


وفد اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان يلتقي وزير الشتات في أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- التقى وفد اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان وزير الشتات في أرمينيا مخيتار هايرابيديان.

وضم وفد اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان، برئاسة الأمين العام لحزب الطاشناك في لبنان النائب هاكوب بقرادونيان، ووزير السياحة أفيديس كيدانيان، وعضو اللجنة المركزية رافي أشكاريان.

وجرت مناقشة أفق التعاون مع الوزارة، مع الإشارة الى أهمية الأرمن في لبنان ووضعهم الاستثنائي، لجهة تنظيم الشتات الأرمني والقدرات البشرية والشؤون الثقافية والروحية وغيرها.

كما تم التطرق الى دور الأرمن في دفع العلاقات الحكومية بين أرمينيا ولبنان.

الشرطة التركية حاولت القبض على النائب الأرمني كارو بايلان

$
0
0

 

أزتاك العربي- حاولت الشرطة التركية القبض على النائب الأرمني في البرلمان التركي كارو بايلان، وذلك خلال مظاهرة على ساحة كالاتاسارا في إسطنبول.

وكان بايلان يشارك مظاهرة قامت بها (أمهات السبت) الى جانب العديد من البرلمانيين المعارضين. وأبعدت الشرطة النساء المشاركات في المظاهرة ثم قبضت على بعضهن.

وحاول كارو بايلان الدفاع عن ابن هرانت دينك أراد دينك ومنع الشرطة من القبض عليه.

وقد شارك عدد من البرلمانيين من حزب الشعوب الديموقراطي المعارض بايلان في هذه المظاهرة، وهم: أحمد شيك وسيربيل كمالبا وهدى كايا.

وذكرت صحيفة أغوس أنه تم القبض على أكثر من 47 مشارك، وتم اخلاء سبيلهم لاحقاً.

يذكر أن (أمهات السبت) هي مظاهرة تقام كل يوم سبت، من قبل نساء فقدن أولادهن في اغتيالات سياسية أو مفقودين خلال حركة كردية جرت بين 1980-1990.

أرمينيا…عندما يتزاوج الاقتصاد بالسياسة

$
0
0

 

ليون زكي

يسود الفساد وتنتشر بذوره بسرعة عندما يقترن بالسياسة، وعندما يمارس أهل السياسة نشاطات اقتصادية حكراً عليهم، أو بتفصيلهم القوانين على قياس مشاريعهم، ما يؤخر الاقتصاد وينعش بيئة الفساد الذي يؤدي إلى سخط المواطنين، وخصوصاً الطبقة الفقيرة، ويقود إلى ثورات قد تكون «مخملية» كما هي حال أرمينيا كمثال حاضر وقريب العهد.
فأرمينيا مثال صارخ على «المصاهرة» وزواج المصلحة بين رجال الاقتصاد والسياسة قبل الثورة التي جاءت بنيكول باشينيان إلى رئاسة الوزراء وأقصت رئيس الجمهورية السابق سيرج سركسيان عن تولي المنصب بعد التغييرات الدستورية التي أقرها برلمانيو حزبه الحاكم، وكان من مفاعيلها فصل الاقتصاد عن السياسة وتحقيق إنجازات اقتصادية عاجلة ومهمة.

العالم بخفايا الأمور في أرمينيا قبل الثورة وممارسات السلطة السابقة فيها، يدرك أنه لم يكن باستطاعة رجال الأعمال من صناعيين وتجار وغيرهم إنشاء أي مشروع استثماري ضخم دون مشاركة أحد رجال السياسة أو طبقة «المدعومين» والمتنفذين، وهو ما أشرت إليه بصراحة وشفافية وإلى ضرورة استقلال وفك الاقتصاد عن السياسة خلال مشاركتي في مؤتمر «أرمينيا والشتات» الذي عقد في أيلول الماضي في العاصمة يريڨان بغية إحراز أرمينيا نوعاً من التقدم في مضمار الاقتصاد، على الأقل.

وركزتُ خلال زيارة وزير التنمية الاقتصادية والاستثمارات سورين كارايان على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق في تشرين الأول الماضي ولقائه رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وعدداً من الوزراء وعدداً من السوريين الأرمن في العاصمة السورية، على أهمية سن أرمينيا قوانين اقتصادية تنافسية وصريحة وشفافة ويمكن تطبيقها على الجميع دون استثناء بما يخلق بيئة اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات الداخلية والخارجية.
ولا يعني ذلك إغلاق الباب أمام مساهمة رجال السياسة في النشاط الاقتصادي للبلاد، لكن ينبغي مساواتهم وعبر الأنظمة والقوانين المرعية بغيرهم من الفاعلين في هذا المجال كيلا يحتكرون الفرص الاستثمارية لوحدهم أو عن طريق أبنائهم ويشرعون الفساد من أوسع أبوابه.

خلال زيارتي الأخيرة إلى يريڨان وبعد 100 يوم من تولي الحكومة الجديدة مهامها كتوقيت ذي مغزى معنوي، لمست الفرحة والسرور على وجوه عامة المواطنين للتغيرات الإيجابية الملموسة والسريعة التي أحدثتها الثورة في مناحي عديدة، وخصوصاً الاقتصادية منها والتي تمس معيشة المواطنين، ولاحظت بأن إعلانات بيع الشقق السكنية التي كانت تملأ الشوارع اختفت منها ولأول مرة كدليل على انتعاش الوضع الاقتصادي وتحسن الحال الأمنية في العاصمة وغيرها من مدن البلاد.

وجرى، ولأول مرة أيضاً، تسجيل الجهات المعنية زيادة في أعداد القادمين إلى أرمينيا يفوق بكثير أعداد مغادريها، وهو ما أشار إليه رئيس وزراء أرمينيا الجديد نيكول باشينيان في تجمع جماهيري حاشد في ساحة الجمهورية في يريڨان في 17 الشهر الجاري وللمناسبة ذاتها حيث أكد أن اقتصاد أرمينيا بدأ «بالنمو» وسجل مؤشرات اقتصادية «عالية» بدل التوقعات بتراجعه، إذ سجل الشهر الأول بعد الثورة نسبة في النشاط الاقتصادي مقدارها 9.6 بالمئة صعوداً من 8.5 بالمئة خلال النصف الأول من العام.

وقال باشينيان: «عدد الأجانب الذين وصلوا إلى أرمينيا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة زاد بمقدار 34 ألفاً عما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي، وهذا يعني أن أرمينيا أصبحت أكثر جاذبية للسياح والمستثمرين، كما زادت أسعار العقارات بنسبة 20 بالمئة، أي أن مواطنينا يأتون إلى هنا ليس فقط كسياح، ولكن أيضاً يشترون شققاً في يريڨان ومدن أخرى». وأضاف: «بعد فترة 100 يوم نحن ندخل مرحلة جديدة».

وأقرت الحكومة الجديدة وفور تسلمها ولايتها إصلاحات اقتصادية ونفذت جهاتها المعنية العديد من المداهمات لتضبط مواد مخدرة بكميات تجارية وملايين الدولارات لدى فاسدين من بينهم المرافق الخاص لرئيس مجلس الوزراء، على سبيل المثال، ولاحقت بعض الشركات الخاصة المتهمة بالتهرب الضريبي محققة وفراً كبيراً بمئات ملايين الدولارات لخزينة الدولة.

والحال انه جرى الرهان من جهات داخلية وخارجية على أن مصير الثورة الأرمينية السلمية هو الفشل في تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها كغيرها من موجة «الثورات الملونة» التي عصفت بأوروبا الشرقية وجمهوريات ما بعد الاتحاد السوفييتي قبل نحو 15 عاماً من صربيا إلى جورجيا وأوكرانيا وحتى قيرغيزستان لكن الشعب الأرمني، والذي من خصائص جيناته الالتفاف حول جيشه الوطني والقائد الصالح وطلب التغيير نحو الأفضل، أثبت أنه شعب واع وراق، فالمتظاهرون الذين فاق عددهم 100 ألف متظاهر خلال يوم واحد خرجوا ضد الفساد المتمثل بشخص رئيس الحكومة فلم يحلوا دم أحد ولم يسرقوا ولم يخربوا الأملاك العامة والخاصة بل اجتمعوا بشكل حضاري وانفضوا بشكل حضاري بعد تحقيق هدفهم بإسقاط رئيس الحكومة وعمدوا إلى تنظيف ساحات الاعتصام وإصلاح الأماكن العامة التي تضررت خلال مظاهراتهم، والنتيجة تحقيق تقدم اقتصادي مذهل خلال زمن قصير وقياسي.

صحيفة الوطن السورية

رئيس جمهورية أرمينيا يستقبل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك

$
0
0

 

أزتاك العربي- استقبل رئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش والوفد الاقتصادي اللبناني.

وذكرت النشرة أن المطران أشار إلى أنّ “الأبرشية ساهمت بكفاءة في التنمية الإقتصادية في زحلة والمنطقة”، موضحًا “أنّنا قمنا ببناء شقق بأسعار معقولة جدًّا ولعبنا دورًا بالغ الأهمية على المستوى الإنساني مع المحتاجين اللبنانيين والنازحين السوريين وخاصة المسيحيين، الّذين كانوا يعتمدون علينا ليتمكّنوا من الصمود على جميع المستويات”.

وعن العلاقات بين لبنان وأرمينيا، أشار إلى أنّ “من الجيّد أن نتذكّر أنّ لبنان يستضيف ثامن أكبر عدد من الأرمن في العالم وكان أوّل دولة عضو في جامعة الدول العربية اعترفت بالإبادة الجماعية للأرمن في 11 أيار 2000 بعد التصويت الرسمي في البرلمان اللبناني. كما تمّ اتخاذ إجراءات كثيرة بين أرمينيا ولبنان اللذان ألغيا تأشيرة الدخول بين البلدين”.

وعن المجازر الأرمنية، ركّز على أنّ “من المفجع والمحزن أن نتذكّر مقدار الألم والمعاناة الّتي تحمّلها المسيحيون خلال الإبادة الجماعية. هذه الإبادة عمّقت قناعتنا لإبقاء شعبنا أقوى”، داعيًا إلى “مزيد من التعاون بين البلدين. اليوم يحتاج  مسيحيو الشرق الأوسط إلينا جميعًا. ربما قد نلتزم معًا بعمل ما قدر المستطاع للمساعدة في ضمان أنّ أولئك الذين يعانون اليوم سيكون لهم حياة أكثر إشراقًا في المستقبل”.

أكاديمي عراقي رداً على تصريحات السفير التركي: لا نقبل الاهانة وعلى الحكومة الرد

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت وكالة روج نيوز أن الدكتور جواد البيضاني مدير المعهد العراقي للدراسات و الابحاث الكردية في بغداد، اعتبر التصريح الذي ادلى بها السفير التركي لدى العراق وعدّ فيه كركوك مدينة اسلافه، انتهاكاً صارخاً للاعراف الدبلوماسية، فيما استغرب من صمت الحكومة العراقية حيال ما تحدث به السفير التركي.

وقال البيضاني في حديثه لوكالة روج نيوز، انه” كنا ننتظر من الحكومة العراقية او من المثقفين الرد على ما صرح به السفير التركي في كركوك و الذي قال في خطاب له خلال ايام العيد الاضحى ان كركوك ارض اجداده، لكن العراق التزمت الصمت، و لم تقم بالرد على التصريح الذي هو تدخل واضح وتجاوز على كل الاعراف الدبلوماسية.”

واعرب البيضاني عن دهشته عن ان ارض ذات هوية عراقية بالنسبة لرجل تركي اصبحت ارض اجداده، و اردف قائلاً ” هذا يأخذنا الى ما كان يصرح به اردوغان في مرحلة داعش بان الموصل وحلب كانت جزء من تركيا، ما يعني ان السفير التركي يقول ما لقن به في انقرة، ونسى العرف الدبلوماسي.”

ووجه البيضاني حديثه الى الحكومة العراقية ، و قال “عندما تحدث السفير السعودي متدخلاً بالشؤون العراقية، عن بعض الجوانب المسيئة بحق العراق، كان الرد العراقي حازماً ، لذا نتمنى ان يكون الرد حازماً ايضاً على السفير التركي و سفير كل دولة يتدخل في شؤون بلادنا.”

ودعا البيضاني الحكومة التركية لتهذيب دبلوماسيها وان لا يتدخلوا بالشؤون الداخلية للدول الاخرى، و اضاف ” اذ ان العرف الدبلوماسي يحتّم عليهم ان يحترموا الاخرين لانهم ضيوف في هذا البلد،ونحن نحترم ضيوفنا لكننا لا نرضى بان نهان من قبل اجنبي هو اصلاً ضيف علينا.”

رئيس جمهورية أرمينيا يستقبل وفداً لبنانياً

$
0
0

 

أزتاك العربي – استقبل رئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان وفداً لبنانياً ضم رجال أعمال وممثلين عن هيئات حكومية ورؤساء بلديات.

وكانت شركة (غاردينيا غرين دور) اللبنانية و(بيزنس أرمينيا) قد نظمتا اللقاء، بهدف مناقشة إمكانيات التعاون المتبادل، وتقديم أرضية الاستثمار والأعمال في أرمينيا.

وأشار سركيسيان الى الصداقة العميقة التي تربط البلدين، لافتاً الى أن أرمينيا تشجع تطوير العلاقات مع لبنان في كافة المجالات، وأن أرمينيا بلد مدهش لاقامة الاستثمارات، وأرضية للانطلاق الى أسواق جديدة، معرباً عن استعداده لدعم المشاريع ذات المصلحة المشتركة.

الرئيس اللبناني يستقبل مطران الأرمن الأرثوذكس والنائب بقرادونيان

$
0
0

 

أزتاك العربي- استقبل رئيس جمهورية لبنان ميشيل عون الأمين العام لحزب الطاشناك النائب اغوب بقرادونيان ومطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان شاهي بانوسيان، وعرض معهما الأوضاع العامة والتطورات السياسية الراهنة.

وخلال اللقاء، سلم النائب بقرادونيان والمطران بانوسيان دعوة الى الرئيس عون من المجلس التنفيذي لكاثوليكية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا لحضور الاحتفال الذي يقام يوم الاحد 21 تشرين الأول لمناسبة اليوبيل الخمسين للرسامة الكهنوتية للكاثوليكوس آرام الاول، كاثوليكوس الأرمن الارثوذكس لبيت كيليكيا، والذي يتخلله قداس احتفالي في كاتدارئية القديس غريغوريوس المنور في انطلياس.


انطلاق أعمال السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في مقر الكرسي البطريركي في دير سيدة بزمار

$
0
0

 

أزتاك العربي- أفاد موقع تيلي لوميار أن الكاثوليكوس البطريرك كريكور بدروس العشرون للأرمن الكاثوليك افتتح بحضور السفير البابوي في لبنان المطران جوزيف سبيتيري اعمال السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية المنعقد في مقر الكرسي البطريركي في دير سيدة بزمار بمشاركة آباء السينودس.

في بدء الاجتماع الأول، رفع الآباء المشاركون الصلاة، بشفاعة العذراء مريم والطوباوي الشهيد المطران اغناطيوس مالويان، متضرعين الى الثالوث الأقدس ليمنحهم نعمة الاصغاء لإلهماته السماوية والخضوع لها في كل ما هو خير الكنيسة عامة والكنيسة الارمنية الكاثوليكية خاصة مواجهة التحديات التي تعترض سبيلها.
هذا ويشارك في جلسات السينودس أصحاب السيادة رعاة أبرشيات: أرمينيا، وأوروبا الشرقية، لبنان، واسطنبول، حلب، القامشلي، دمشق، بغداد، مصر، السودان، ايران، فرنسا، أوروبا الغربية، الولايات المتحدة، كندا، الأرجنتين، أميركا الجنوبية، اليونان، القدس، الاردن، النائب البطريركي لجمعية كهنة دير سيدة بزمار البطريركية، ورئيس المعهد الحبري الأرمني في روما.

وفي هذه المناسبة، رفع آباء السينودس برقية لقداسة البابا فرنسيس شاكرين أعماله لنشر السلام في العالم وبخاصة في الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى، أوضح المعاون البطريركي في بطريركية الأرمن الكاثوليك المطران جورج اسادوريان في حديث لتيلي لوميار من مقر الكرسي البطريركي، دير سيدة بزمار ان: آباء السينودس سيتابعون اعمال اللجنة المختصة بدعاوى شهداء الإبادة الأرمنية العام 1915 لتتمكن الكنيسة الجامعة تطويبهم في ذكرى المئوية واعلان قداسة الطوباوي الشهيد المطران اغناطيوس مالويان. كما سيناقشون موضوع الشبيبة واللقاء الذي انعقد في ارمينيا واللقاء الشباب العالمي المرتقب.

وتابع، سيأخذ الآباء الأساقفة علما بما قامت به الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والانجيلية والمؤسسات الخيرية لمساعدة الأخوة والأخوات المنكوبين واللاجئين في سورية والعراق والأردن وأرمينيا ولبنان.
كما سيرفع الآباء صوتهم عاليا أمام الدول الكبرى وهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية، والمجالس الدولية لحقوق الانسان لرفض الارهاب والعنف وعودة المهجرين الى بيوتهم ومدنهم وأوطانهم، متمنين للعالم أجمع السلام الدائم، وللبلاد العربية والوحدة وللبنان الاستقرار في سياسته وخاصة مع وجود رئيسا جديدا للجمهورية اللبنانية، ولكي تفتح أمامه صفحة جديدة في تاريخه الحديث قوامها الشركة والشهادة والمصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والأخوة الانسانية.”
وفي الشق الرعائي، لفت المطران أسادوريان الى ان آباء السينودس سيتدارسون شجون وهموم أبناء الابرشيات والرعايا في بلاد الوطن والانتشار.

كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا للرئيس السويسري: “دور سويسرا في ازدهار لبنان أساسي”

$
0
0

 

أزتاك العربي- في إطار زيارته الى لبنان، التقى الرئيس السويسري آلان بيرسي بيمان رؤساء الطوائف في لبنان، حيث تحدث في اللقاء البطريرك بشارة الراعي والرئيس الضيف.

وفي كلمته أشار كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول الى أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة، لافتاً الى أن الآخرين حاولوا تدمير لبنان، ومن الضروري إعادة إحياء دور سويسرا.

كما تطرق الى موضوع اللاجئين مؤكداً أن اللبناني يعتبرهم أخوة وأخوات، وأنه من حق المهجرين واللاجئين العودة الى ديارهم، وشدد على استمرار المساعدات الإنسانية وكذلك العمل على إعادتهم الى بلادهم. كما أكد الكاثوليكوس في النهاية على أهمية تعزيز التعاون بين لبنان وسويسرا.

أرمينيا المسيحيّة حكاية انبعاث أمّة: جلسة مع كبير الأساقفة ودرس في الصمود

$
0
0


أزتاك العربي- كتبت هالة حمصي في صحيفة النهار تحت عنوان “أرمينيا المسيحيّة حكاية انبعاث أمّة: جلسة مع كبير الأساقفة ودرس في الصمود” أن شهادة من تلك الارض المتجددة التي هزمت الموت. “في ارمينيا، نشهد انبعاثا حقيقيا للايمان المسيحي”، وهو أمر يسعد جدا المسؤول عن العلاقات الخارجية والبروتوكول في الكنيسة الارمينية الارثوذكسية في أرمينيا رئيس الاساقفة ناثان. “يمكن القول ان كنيستنا، وهي احدى اقدم الكنائس المسيحية، قد تكون اليوم، من خلال عدد مؤمنيها وكهنتها، احدى اكثر الكنائس شبابا”.

وقالت: “جلسة مع رئيس الاساقفة ناثان، ودرس في تاريخ الأرمن وصمودهم وعنادهم. تاريخ “قديم جدا” لشعب وكنيسة بعمر أرض خصبة، اول بلد في العالم اتخذ المسيحية ديانة له (301). والخلاصة الاولية عبرة ان “مسيرة الكنيسة الارمينية ومصيرها مثال لاعجوبة الهية، اعجوبة في الايمان”، على قوله. يفتح الجروح الارمينية تجاه اللاعدالة والاضطهاد، ويصارح بالكثير، موجها رسالة الى العالم. “فقط معا… نغيّر”.

وتحت عنوان فرعي “خسائر وتحديات ” قالت: أولا، الكنيسة في أرمينيا في “وضع جيد” حاليا، بتعبيره. يلتفت الى الماضي القريب، ويقف عند محطة غيّرت وجه الأمّة: “ابادة الارمن” خلال القرن العشرين. “خلال هذه الابادة، تكبدت الكنيسة الارمينية خسائر كبيرة جدا، وخسرت آلاف الكنائس، مؤمنين وصروحا. خسرت ايضا آلافا من رجال الاكليروس، واساقفة وكهنة ورؤساء اساقفة قُتِلوا او هُجِّروا”، على ما يقول.

هل تعرفون المصريين الأرمن؟

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت (بوابة اليوم الأولى) المصرية مقالة بعنوان “هل تعرفون المصريين الأرمن؟” بقلم فاطمة ناعوت، كما نشر في (المصري اليوم)، تساءلت فيه قائلة: “هل تذكرون «ألكسندر صاروخان» مبتكر شخصيات من الكاريكاتور السياسى عاشت معنا واحتلّت عقولنا وثقافتنا مثل: «المصري أفندي»، «مخضوض باشا الفزعنجى»، «إشاعة هانم»، وغيرها، وصاحب كتاب النقد السياسى «هذه الحرب»؟

فنان كاريكاتور عظيم، أرمني مصري من أصول روسية، يُعدُّ من أقوى ١٠٠ رسام كاريكاتير فى العالم، وفق تصنيف مجلة ستوديو الإيطالية، وهو الشرارةُ الأولى لفن الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى. ولد صاروخان عام ١٨٩٨ فى القوقاز، ثم هاجر إلى مصر فى شبابه، واستقر بها ومنحه الرئيسُ جمال عبدالناصر الجنسية المصرية، إلى أن رحل عنّا يناير ١٩٧٧، بعدما أثرى الوعى العام بآلاف القطع النفيسة من فن الكاريكاتور التى انتقد فيها، بريشة لاذعة، متناقضات السياسة والمجتمع فى مصر والعالم.

كانت لوحاتُه تُزيّن مجلات وجرائد مصرية وأرمينية وفرنسية وازنة مثل «روزاليوسف، أخبار اليوم، المستقبل، لابورس إيجيبسين، إيماج، كاردوش»، وغيرها. وفى الصالون الذى أقيم على شرفى الشهر الماضى بنادى الشرق الأدنى للأرمن، أهدوني موسوعة ملوّنة ضخمة، من إعداد وتقديم الناقد الأرمنى «هرانت كشيشيان»، تضمُّ مئات من لوحات ألكسندر صاروخان، يقول كلٌّ خطٍّ فيها مئات الكلمات، دون قول.

وهل تذكرون «ڤان ليو»؟ لا شكّ أن كثيرًا منكم يحتفظ فى بيته أو مكتبته الإلكترونية بصور فوتوغرافية عديدة تحمل توقيعَه الفنى الشهير، ربما دون أن يدرى من هو صاحب العدسة الاستثنائية الفريدة التى التقطتها. شخصيًّا، تحتلُّ جدرانَ بيتى لوحاتٌ ثمينةٌ، بالأبيض والأسود، تُصوّر أمى وأبى فى يوم زفافهما، بعدسة ذلك الفنان الأرمنى ذائع الصيت فى نهايات القرن الماضى، الذى برع فى اللعب بالضوء والظلال، وكان المصوّر الخاص لمشاهير مصر فى العصر الذهبى، مثل الدكتور طه حسين، فاتن حمامة، عمر الشريف، سعاد حسنى، نيللى، أحمد مظهر، مريم فخر الدين، رشدى أباظة، زبيدة ثروت، صباح، فريد الأطرش، وغيرهم من نجوم الفن وحسناوات السينما.

  وهل تعرفون الأرمن المصريين؟ ذلك العِرق الوطنى الُمسالم النبيل، الذى اختارَ مصرَ وطنًا حاضنًا له، بعد المذابح والمحارق الجماعية الوحشية التى تعرض لها على يد الدولة العثمانية الفاشية، أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، فأحبوا مصرَ وأثروها بعلومهم وآدابهم وفنونهم وثقافتهم، ووطنيتهم. ربما كلُّ من يقرأ هذا المقال وله صديقٌ أرمنى، يُؤمِّن على وطنيتهم وثرائهم المعرفى والفنى. الأرمنُ المصريون الراهنون مولودون فى مصر التى لا يعرفون غيرها وطنًا، وربما ينظرون إلى أرمينيا كوطن فولكلورى قديم، يحملون جيناته الثقافية ويُغنون بها أرضَنا السمراء الحانية. منهم الجميلات نيلى ولبلبة وفيروز الطفلة وأنوشكا وليز ساركسيان الشهيرة بـ«إيمان»، كذلك نوبار باشا أول رئيس لوزراء مصر والذى يعود له الفضل فى إنشاء أول خطوط للسكك الحديدية فى مصر، ومُوقّع عقد مقاولة حفر قناة السويس مع الفرنسى فرديناند ديليسيبس عام ١٨٦٣. وللأرمن تاريخٌ طويلٌ فى مصر، يعود إلى الدولة الفاطمية، لكنّ هجرتهم الكبرى إلى بلادنا كانت بعد عمليات الإبادة الممنهجة الرخيصة التى قام بها الاحتلال العثمانى فى تركيا عام ١٩١٥، حتى أنقذت البحريةُ الفرنسية مَن تبقّى منهم ونقلتهم إلى ميناء بورسعيد فى واحدة من كبريات عمليات الإنقاذ التى أنجزها عسكريون للمدنيين فى التاريخ الحديث. وظلّ الناجون من الأرمن فى مخيّمات فى مدينة بورسعيد سنواتٍ أربعًا قبل أن يتّجهوا إلى الإسكندرية والقاهرة لينصهروا فى النسيج المصرى، يؤدون الخدمة العسكرية فى جيشنا العظيم ويبنون المصانع والمدارس والمستشفيات ويؤسسون الصحف والمجلات ويشعّون فى سمائنا ثراءً وفنًّا وحبًّا وسلاما.

ورغم انخراطهم فى نسيج مصر، إلا أن اعتزازهم النبيل بهُويتهم جعلهم يحافظون على أصولهم وعِرقهم ويُدرّسون لغتَهم الأمَّ فى مدارسهم حتى لا تنقرض، ويُعلّمون أولادها التاريخ الأرمنى حتى لا تنقطع جذورهم من أرض ميلاد أسلافهم. وحين برز نجمهم فى مصر فى مجال الثقافة والفنون والصناعة أوائل القرن الماضى، حاول الإنجليز الوقيعة بينهم وبين المصريين، فأشاعوا أن الأرمن حاولوا اغتيال سعد زغلول، لكن المسعى باء بالخيبة حين كذّبَ سعد باشا نفسُه تلك الشائعة. وبعد تأميم مصانعهم وممتلكاتهم مع ثورة ٥٢، غادر الكثيرون منهم أرضنا، وأصرَّ على البقاء فيها كثيرون آخرون استأنفوا حياتهم من الصفر، هم آباء وأجداد من يعيشون بيننا اليوم من شرفاء المصريين الأرمن.

تحية احترام ومحبة لأبناء وطنى النبلاء من الأرمن المثقفين الذين أثروا مصرَ وأحبّوها كما لم يحبّها أحدٌ.

ماذا كتبت الأديبة الأرمنية سيلفا كابوديكيان في رسالتها إلى الأديب السوري حنا مينه؟

$
0
0

د. نورا أريسيان

بمناسبة صدور الترجمة الأرمنية لرواية (الفم الكرزي) لحنا مينه (1924-2018) في عام 2006 أرسلت الأديبة والشاعرة الأرمنية سيلفا كابوديكيان (وهي من مواليد عام 1919، وتوفيت في يريفان في 26 آب 2006)، رسالة الى الأديب حنا مينه بعنوان (تحية إلى الأديب العربي زميل دربي في القلم حنا مينه)، وقالت أن حنا مينه هو أحد أبرز الشخصيات الأدبية العربية المعاصرة، وصاحب العديد من الروايات والقصص الأدبية، إنه شخصية اجتماعية بارزة حازت على العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية.

وكان حنا مينه قد كتب بمناسبة صدور روايته باللغة الأرمنية، في مقدمة الكتاب مايلي: (هذا الشعب المكافح، هذا الأرمني القوي العزيمة والإصرار عاش بيننا، ترعرع في كنفنا وناضل معنا كتفاً لكتف في سبيل استقلال سورية، دون خوف من رصاص المحتل الفرنسي، لأنه كان مقتنعاً بأن القضية واحدة والصراع واحد).

وبدورها قالت كابوديكيان عن تلك الكلمة أنها كانت عميقة المعنى والتأثير حقاً، لأنها لم تكن مجرد كلمات وإنما هدية نابعة من الصميم تقديراً للشعب الأرمني، ذلك الشعب الذي احتك معه الكاتب وعايشه على الواقع، سواء في سورية أو لدى زيارته لأرمينيا موطن الأرمن ومهدهم المترامي تحت ظل جبل آرارات الشامخ.

أما عن رواية (الفم الكرزي) فأكدت كابوديكيان في رسالتها (وقد نشرت صحيفة “النور” نص الرسالة في 18 تشرين الأول 2006)، أنها أحد نتاجاته الأدبية الحديثة، وأننا نلمس الكثير من مشاعر التقدير والاحترام تجاه أبناء شعبنا في كل ثنايا الكتاب وصفحاته. وقالت: “إن هذا الأديب المتبصر يرى أن الأرمني ليس مجرد ذلك الإنسان الذي اقتُلع ونُفي عن أرض وطنه عنوة، أو ذلك المهاجر الواهن الضعيف يبحث في دروب التهجير الأليمة عن ذرة شفقة وسقف ملجأ أو مأوى في المدن المجهولة والبقاع الغريبة عنه. كما أنه ليس مجرد إنسان يسعى لتحصيل قوته اليومي بجهده وعرقه مغمضاً بصره وبصيرته عن مجريات العالم المحيط به، ولا مجرد صانع أحذية أو نجاراً ليس غير، وإنما الأرمني في نظر الكاتب هو (مناضل عنيد وشجاع) وشخصية متفردة اختزلت في ذاتها كماً هائلاً من المشاعر الإنسانية المقرونة بالإدراك الواعي والحس المرهف، المستعدة حين الطلب بالنضال والتفاني جنباً إلى جنب مع أي شعب أجنبي أو غريب عنه كما كان الحال مع الشعب العربي وهو يقارع الاستعمار من أجل الحرية والاستقلال، تماماً بالسوية نفسها التي كان يناضل بها من أجل الاستقلال والتحرير لوطنه الأم.”

وأوضحت كابوديكيان أن معظم الشخصيات الأرمنية الواردة في الكتاب تمتاز بهذه المعالم الإنسانية النبيلة، وخاصة البطلة الرئيسة للرواية يرانيك التي تتسم بالحزم في المواقف والثبات على المبادئ وصاحبة الفكر والخلفية الثقافية الراقية.

وقالت كابوديكيان: “في خاتمة الكتاب ذكر المؤلف تاريخ الانتهاء من كتابة الرواية والمؤرخة في 20 أيلول 1997. وهذا يعني أن الرواية كتبت وطبعت في الآونة الأخيرة أي خلال السنوات التي واكبت بروز قضية كراباخ وتداعياتها، حين كانت وسائل الإعلام الأذربيجانية ـ نتيجة الهزائم التي منيت بها على أرض المعارك ـ تحاول بشتى الوسائل نشر الدعايات ضد الأرمن وإطلاق النعوت الكاذبة عنهم بأنهم (إرهابيون وقتلة ومحتلون لأراضي الغير) سعياً يائساً من جانبهم لتشويه سمعة الأرمن وخلق جو من الكراهية ضدهم في كل مكان. لذلك، وفي إطار هذه الحملات المغرضة والصورة المشوهة للحقائق، فإن رواية هذا الأديب العربي المرموق تأتي أشبه بـ (الكتاب الشاهد) لدحض جميع الأضاليل الدعائية المغرضة التي حاول العدو بثها ضد الأرمن.”

وأعربت سيلفا كابوديكيان عن شكرها للأديب حنا مينه قائلة: ” كشاعرة أرمنية منخرطة مع شعبي وبقضاياه المصيرية، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل إلى الشعب العربي الأبي، وبالتقدير الكبير لهذا الكاتب العربي الكبير المتميز بالأفق الواسع ورحابة الصدر والوعي العميق، ليس فقط لأن الشعب العربي كان الملاذ والمأوى للشتات واليتامى الأرمن إبان النكبة، وإنما أيضاً لإصداره هذا الكتاب الدائم المفعم بالعدالة والواقعية والذي سيكون له بلا شك الأثر الإيجابي الفعال في تسليط الأضواء بغية كشف الحقائق، وخاصة في ظروف التشويش الراهنة، حيث يخلطون بين ما هو غض وندي مع ما هو جاف ويابس، فيصبح الضحية بذلك قاتلاً والقاتل ضحية”.

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>