Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6806 articles
Browse latest View live

إحياء الذكرى 98 لإبادة الأرمن في القدس

$
0
0

القدس- معا – أحيت الطائفة الارمنية في القدس يوم الأربعاء الذكرى الثامنة والتسعين ل”مجزرة الارمن” التي تعرض لها الأرمن إبان حكم السلطنة العثمانية بين الاعوام 1915- 1923 .

وقد جرت مراسم الذكرى في البطريركية الأرمنية في القدس، بصلاة على أرواح الضحايا، بمشاركة بطريرك الأرمن واعضاء الكنيسة الأرمنية والقنصل الفخري لدول الأرمن، اضافة الى العشرات من أبناء الطائفة والحجاج والأجانب – كما افاد كريس مانوكيان عضو هيئة شبابية تابعة لدير الأرمن.

وأوضاف مانوكيان انه بعد الصلاة سار الموكب صوب النصب التذكاري لضحايا الإبادة الارمن على جبل صهيون، ووضعت أكاليل الزهور.

كما نظمت مظاهرة أمام القنصلية التركية في حي الشيخ جراح بالمدينة. والقيت كلمات عدة شددت على ضرورة الاعتراف بقضية الأرمن، مؤكدين على مواصلة العمل على تكريم ذكرى الضحايا. ودعا المتحدثون المجتمع الدولي الى العمل بشكل جاد لقيام الدولة التركية بالاقرار بما ارتكبته من جرائم ضد الأرمن.


الأتراك يحييون ذكرى الإبادة الأرمنية في تركيا

$
0
0

جرى إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية في تركيا في هذا العام على نحو صاخب أكثر من الأعوام السابقة، حيث تجمع المئات من المفكرين والكتاب وأعضاء هيئات ومنظمات مختلفة في ساحة تقسيم في 24 نيسان لتذكير العالم بأحداث عام 1915 ومشاركة الشعب الأرمني في الألم والحزن.

كما جرت الفعاليات في استنبول وديار بكر وديرسيم وأنقرة وأضنة وإزمير. حيث رفع المعتصمون لافاتات: “لا تنسوا 24 نيسان 1915″.

وألقى العديد من الشخصيات كلمات تذكر بجريمة الابادة، وقد طالب رئيس فرع استنبول في منظمة حقوق الانسان إيرين كيسكين بالاعتراف بالإبادة الأرمنية رسمياً، وإعادة الممتلكات المسلوبة من الأرمن.

كما ألقى أرنو كلايج باسم مجموعة “نهضة حديثة” الذي أعطى لمحة عن معمليات الاعتقالات التي كانت تتم وسياسة الانكار التركية.

أما في ديار بكر فقد أقيمت ندوة حول الابادة، ثم سار الجميع باتجاه نهر دجلة، ورموا الأزهار في النهر الذي طفى بالدماء أيام المذابح عام 1915.

أمسية ثقافية فنية أرمنية في رابطة الكتاب الاردنيين

$
0
0

نظمت رابطة الكتاب الأردنيين أمسية ثقافية وفنية أرمنية امس شملت على كلمات وقراءات شعرية وعرض فيلم ودراسة نقدية وأغنيات تراثية بالاضافة الى معرض للصور.

وثمن نائب رئيس الرابطة الزميل حسين نشوان الجهود الابداعية في الثقافة الارمنية طيلة مسيرتها الطويلة المجبولة بالالام والامال.

وبين عضو النادي الارمني زهير سيمونيان تاريخ العلاقات العربية الأرمنية منذ الفتوح الإسلامية مروراً بالدولة الأموية فالعباسية، وتأثر الأدب الأرمني بالشعر العربي، وتحديداً القافية والوزن.

وتناول الفيلم على ارشيف الصحف العالمية الذي تناولت مأساة الأرمن التي وقعت قبل 98 عاما.

وقدمت في الأمسية التي ادارتها سيتا شكريان ورقة نقدية للدكتور سليمان الأزرعي بعنوان:  “هؤلاء الكبار”، وهي بالأصل بحسب مقدمته دراسة نقدية ستصدر في كتاب عن الروائيين الذي حصلوا على جائزة نوبل، متوقفاً عند الروائي التركي باموك وروايته “اسمي أحمر”، التي تحدثت عن الأرمن.

وقرأت تالين شكريان قصائد مترجمة لشعراء أرمن تناولت حب الوطن والشوق له، منها: “صوت الشاعر”، “إلى وطني” و “رياح سيفان”.

وقدمت ناتلي سنجيان من الفرقة التي يقودها جارو سربيكيان، بمشاركة جوزيف دمرجيان على الجيتار، وأرمان مصرليان على الإيقاع، بمهارة وبإحساس عال أغنيتين تراثيتين يعود تاريخهما إلى مئات السنين، تتحدثان عن جماليات بيئة الوطن وهمومه.

افتتاح شارع “أرمينيا”والنصب التذكاري في جبيل في ذكرى الإبادة الأرمنية

$
0
0

بمناسبة ذكرى الإبادة الأرمنية افتتح في جبيل شارع “أرمينيا” والنصب التذكاري للإبادة الأرمنية، عند مدخل ميتم الأرمن “عش العصافير”، في احتفال أقامه في الميتم، بحضور أمين عام حزب الطاشناق هوفيك مخيتاريان والوزير العميد بانوس منجيان، النواب: وليد خوري، سيمون أبي رميا، عباس هاشم، الارشمندريت ماسيس بوزويان ممثلاً كاثوليكوس الأرمن الارثودكس ارام الاول كيشيشان، راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط، رئيس اقليم جبيل الكتائبي روكز زغيب، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية شربل أبي عقل ورؤساء بلديات وفعاليات.

استهل الاحتفال بمسيرة حاشدة من أمام نادي الأرمن تقدمتها الفرقة الموسيقية لكشافة الهومنتمن الى النصب التذكاري وتم رفع الستار، بعدها النشيد الوطني، وقد أدارت الاحتفال الاعلامية في راديو “فان” هالا حداد.

وألقى المطران عون كلمة قال : “الى اليوم ترفض الحكومة التركية الاعتراف بالابادة التي كان سببها التعصب الاعمى والقومية التي ترفض وجود الاخر، والمسيحيون في الوقت الحاضر هم الجماعة الدينية الاكثر تعرضا لمختلف الاضطهدات بسبب إيمانهم، ويتحمل الكثير منهم إساءات يومية، ويعيشون غالبا في الخوف بسبب تفتيشهم عن الحقيقة، وبسبب إيمانهم بيسوع المسيح، ودعوتهم الصادقة للاعتراف بالحرية الدينية، وهذا كله غير مقبول لانه يشكل إساءة لله وللكرامة البشرية ويشكل تهديدا للامن والسلام، ويمنع من تحقيق النمو الانساني الحقيقي والكامل”.

أضاف :”ان الرب يدعونا في مواجهة قوى الشر الى عدم الخوف والتحلي بشجاعة الايمان، لان الشهادة التي يجب أن نؤديها لايماننا بيسوع المسيح كانت وستبقى دائما علامة من الله يقاومونها”، ودعا الى “أن نجدد التزامنا بالغفران والمسامحة اللذين نطلبهما من الله”، مؤكدا تضامنه مع الشعب الارمني المجروح في تاريخه والباسل في استمراريته. ووجه نداء الى جميع المسؤولين في العالم كي يجددوا التزامهم في سبيل تنمية الحرية الدينية وحمايتها، لا سيما التزامهم في الدفاع عن الاقليات الدينية.

والقى الحواط كلمة اكد فيها “أن جبيل شكلت عبر تاربخها الطويل مصهرا لابناء المدينة وحافظت على نموذج لبنان الرسالة، وستبقى مدينة التعايش والتلاقي والحوار”، وأكد تضامنه مع الشعب الارمني,مطالبا تركبا “الاعتذار عن الابادة والمجازر التي ارتكبتها في حق الارمن، واعطائهم الحقوق والتعويضات الكاملة”.

بدوره الوزير منجيان قال :”ثمانية وتسعون سنة مرت على الابادة والمجازر الوحشية التي ارتكبتها بحق الشعب الارمني المسالم من قبل السلطات العثمانية، صفحات سوداء في تاريخ السلطنة العثمانية بمختلف قياداتها تزداد سوادا في حقبة احفادهم الاتراك والدولة التركية التي لا تعترف بأي شكل من أشكال بالابادة والمجازر المرتكبة بل تتابع في طمس الحقائق التاريخية وتحارب الشعب الارمني والقضايا الارمنية في كافة المحافل الدولية، صحيح أنه تم الاستيلاء على المقدسات والممتلكات ولكن صحيح أيضا أن الحلم العثماني الطوراني لم يتحقق”، وتوجه بالشكر “لكل أبناء لبنان الذين احتضنوا الارمن المستهدفين، وقدموا لهم المأوى والمسكن والعمل رغم وجودهم في ظروف حياتية صعبة خلال الحروب العالمية”، كما توجه بالشكر “لحكومات كافة دول العالم وعلى رأسهم دولة لبنان الذين أعترفوا بالابادة الارمنية”. وطالب الدول التي “لم تعترف باللحاق كي لا يشجعوا الاخرين بارتكاب جرائم إبادة”، وشدد على أنه “بعد 98 سنة عدم القبول سوى بالاعتراف والتعويض المادي والمعنوي وكافة أنواع التعويضات”.

والقى الأب ماسيس زوبويان كلمة الكاثوليكوس ارام الاول وقال:”إن لمدينة جبيل مكانة خاصة ليس فقط في قلوب الارمن المقيمبن وإنما في قلوب الارمن عامة، إذ أنه وبعد المجازر التي ارتكبتها الدولة العثمانية التركية ضد الشعب الارمني تأسس في مدينة جبيل دارا للايتام احتضن الوفا من أبناء من أبناء ضحايا المجزرة والمشردين، ولم يعد الميتم مأوى للايتام وإنما رمزا أساسيا لاستمرارية الشعب الأرمني”.

الصحافة العالمية تركز على خبر إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية في اسطنبول وديار بكر

$
0
0

من المواضيع التي لاقت استغراباً في الصحافة العالمية خبر احياء ذكرى الإبادة الأرمنية في اسطنبول وديار بكر، حيث أفادت وكالات الأنباء أنه اجتمع حوالي مئة شخص ظهر الاربعاء في اسطنبول لإحياء ذكرى المجازر الإرمنية التي ارتكبتها في 1915 الامبراطورية العثمانية والتي ترفض السلطات التركية اعتبارها ابادة.

واجتمع المتظاهرون بدعوة من منظمة تركية غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان امام المتحف الحالي للآثار التركية والاسلامية الذي كان سجنا، ويبعد امتارا عن كنيسة ايا صوفيا والمسجد الازرق في حي السلطان احمد السياحي.

وحمل بعضهم صورا لضحايا الابادة، وآخرون لافتات كتب عليها “متحف الاثار التركية والاسلامية كان سجنا في 1915″ او “قبل تهجيرهم، كان المفكرون الارمن مسجونين هنا”.

وللمرة الاولى، شاركت هيئات اوروبية للارمن في الشتات او لمكافحة التمييز، بصورة رسمية في هذه الذكرى على الاراضي التركية، التي بدأ احياؤها قبل سنوات فقط.

وقال بنجامين ابطان رئيس الحركة الاوروبية لمكافحة العنصرية “قبل عشر سنوات، كان مستحيلا اقامة تظاهرة مماثلة في تركيا. وقبل سنتين، لم نكن سوى خمسة عشر شخصا، واليوم نحن حوالى 200. وهذا دليل على ان العقليات تتغير، بما في ذلك هنا”.

وقبل سنتين من الذكرى المئوية للابادة، تزداد الاحتفالات بذكرى مجازر 1915 على الاراضي التركية.

وترفض السلطات التركية رفضا قاطعا وصف المجازر بأنها ابادة وتنتقد جميع البلدان التي تتبنى قوانين تعاقب انكار طابع الابادة عن تلك الاحداث.

الأرمن في العراق يحيون الذكرى الثامنة والتسعون لإبادتهم

$
0
0

المطران أفاك أسادوريان: “24  نيسان 1915 هي الصفحة الاكثر تعاسة وسوداوية وبشاعة في تاريخ الانسانية”.

أحيا الأرمن الأرثوذكس في العراق الذكرى الثامنة والتسعون لمجازر الإبادة الجماعية للشعب الأرمني على ايدي العثمانيين يوم الجمعة المصادف 26/4/2013 خلال قداس احتفالي تراسه سيادة المطران أفاك أسادوريان الجزيل الاحترام رئيس الطائفة وحضره غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم وسيادة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي الكلداني وسيادة المطران يوسف عبا رئيس اساقفة بغداد للسريان الكاثوليك وعدد من الاباء والشخصيات الدينية والرسمية والاستاذ رعد كجة جي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية الايزيدية والصابئة المندائية .
وألقى المطران أسادوريان كلمة خلال القداس الذي اقيم في مطرانية كريكور المنور في بغداد الذي امتلا مذبحها باكاليل الورد قال فيها:

“لقد شن الاتراك العثمانينون بقواتهم كثيرة العدد، وانكشاريتهم، وقتلتهم هجمات شرسة على ابنائنا الخلاّقين، مبتغين التحقيق لهدف واحد، وهو افناء الشعب الارمني والشعوب المسيحية الاخرى، حينئذ كان الشعب الارمني يعيش ويبدع على ارضه وفي وطنه، وفي العامين الاسودين1915 و1916 خسرنا مليون ونصف مليون من الارمن الذين قتلوا وهجروا. وعلى الرغم من ان الدولة العثمانية كانت قد نظمت اعمال القتل في (ساسون) في العام 1896 ،حين قتل 400الف ارمني ،وفي أضنة في عام 1909 حين قتل 50 الف ارمني، بيد ان الابادة التي عرفت بالرابع والعشرين من نيسان – ابريل1915 هي الصفحة الاكثر تعاسة وسوداوية وبشاعة ليس في تاريخ الشعب ارمني فحسب ،بل في تاريخ الانسانية بشكل خاص ، وقد استمروا بعمليات الابادة الى وقتنا هذا. ألم ينظم أشخاص من العرق التركي مذبحة (سومغاييت) في اذربيجان في العام 1988؟.

واختتم كلمته قائلا: “نعم، نحن كمسيحيين نؤمن بأن البقاء في الضيق هو حالة سلبية بالنسبة للمؤمن،ان مرنم المزمور يدعو الله بالتذرع: ’’قم يارب خلصني ياالهي! لاني ضربت كل اعدائي على الفك. هشمت اسنان الاشرار. للرب الخلاص على شعبك بركتك.سيلاه.(المزمور الثالث:7-8). إننا كأرمن يجب ان نمتلك الالتزام الجريء والشجاع والموقف الاخلاقي الصلب لكي لاننسى التذكيرالملهم لاحد الرؤوساء العظام للكنيسة الارمنية مثلث الرحمة قداسة الكاثوليكوس لعموم الارمن فازكين الاول، الذي قال :”ايها الانسان الارمني ،تذكردائما معرفة الحساء لخريميان هايريك”.

وسيكرر التاريخ الارمني باستمرار : “من له اذنان للسمع فليسمع !” (انظرانجيل لوقا 8)، نعم لقد سمع الكثيرين من ابنائنا هذه المقولة ووثبوا ضد العدو والدليل على ذلك هو الصراع من اجل الوجود في ارتساخ (قراباغ) والانتصار فيها والدليل ايضا هوالضريح لشهداء حرب ارتساخ التحررية (يرابلور) على مرأى من النصب التذكاري للإبادة الارمنية (دزيدزير ناكابيرت). المجد والشرف للشعب الارمني والابطال الذين ولدوا منه. النور الابدي لمقاتلينا في سبيل الحرية وديننا المسيحي وأبنائنا  الأبرياء  الذين ضحوا حتى  الان بحياتهم وشبابهم على مذبح الامة. لتحل البركة على الذكرى الأبدية للأبرار من جميع قومياتنا المسيحية، أمين”.

وفي نهاية القداس قدم اعضاء الجوقة مجموعة من الفعاليات الفردية والجماعية واختتم الاحتفال بحمل باقات الورود من مذبح الكنيسة ووضعها على نصب الشهيد الأرمني في ساحة الكنيسة بمشاركة مجموعة كبيرة من المؤمنين.

عنكاوا كوم – بغداد 

النائب في البرلمان الفرنسي فاليري بواييه تزور النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية “دزيدزيرناكابيرت”

$
0
0

أنا سعيدة جداً لوجودي في يريفان بهذه المناسبة، من الضروري الاعتراف الدولي للإبادة الأرمنية. فالاعتراف مسألة كرامة ليس فقط للاعتراف بالماضي بل لتعزيز مفهوم حقوق الانسان الضرورية في عالمنا الذي نعيش فيه”.

الدولة العثمانية التركية ومفهوم العدالة وإبادة الشعوب

$
0
0

الدولة العثمانية التي نشأت نواتها الأولى في عام 1299 بقوة الحديد والنار على أرض آشوربلاد مابين النهرين وعلى أرض الأمبراطورية البيزنطية وأرمينيا بعد أن غزو هذه المنطقة على شكل عشائر وقبائل قادمة من السهول المغولية. وجراء حروب دامية عبرفترات زمنية أصبحت قوة عسكرية كبيرة.وعلى مدى قرون من الظلم والأضطهاد ومجازر الإبادة الجماعية العرقية كادت وبشكل شبه كامل القضاء على الشعوب الأصيلة الساكنة في هذه البقعة من الأرض منذ آلاف السنين قبل الميلاد. وتم تدميرأمجاد حضارات وثقافات عريقة تاريخية قدمت للبشرية كنوز وأسسس وقيم عظيمة وما زالت تساهم بأفكارها العظيمة وتراثها الخالد في تقدم البشرية جمعاء بدون إستثناء.

بعد بضعة أيام قلائل تحل الذكرى الثامنة والتسعون لإرتكاب أفظع مجازر الإبادة العرقية الجماعية في الدولة العثمانية بين أعوام 1914-1918 ضد المسيحيين بكل إنتماءاتهم القومية من الأرمن واليونان والآشوريين وبمختلف كنائسهم من السريان الأرثوذكس والكدان وكنيسة المشرق والسريان الكاثوليك والبروتستانت.

حكمت الدولة العثمانية لعدة قرون على مناطق واسعة في العالم تمتد إلى أجزاء من آسيا وأفريقيا حتى آوربا. وكان لصعود دورها والتحكم بمصير شعوب كثيرة مثل العرب واليونان والأرمن والسريان الآشوريين والبلغار والصرب وغيرهم تأثيرا مدمرا على كيان هذه الشعوب.وفي العقود الأخيرة من وجودها أطلق عليها لقب “الرجل المريض”بسبب ثورات الشعوب وتمردهم على سلطة طغاة السلاطين وخاصة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني حيث تفاقمت الأوضاع داخل الدولة العثمانية وضعفت قوة السلطة المركزية. في عام 1908 سيطر حزب الاتحاد والترقي على السلطة ووضع دستور جديد, عسى ولعل يستطيعون بواسطته إيقاف التدهور الحاصل في الدولة العثمانية وأن يعيدوا النفوذ المفقود للسلطنة. ولكن هذه المرة بأسم شعارات, الحرية, والعدالة, والمساواة, وأنهم سيبدأون بناء عهد جديد من الأخوة بين شعوب السلطنة. ولذا أستقطبوا قوى مختلفة من بين مختلف الشعوب الرازحة تحت سيطرتهم ودعموا هذه المبادىء السامية, لأنها تلبي طموحات كافة الشعوب في الامبراطورية العثمانية.ولكن سرعان ما تبين زيف إدعاءاتهم الباطلة بهذه الشعارات الليبرالية وكشفواعن حقيقتهم الإجرامية وحدقهم اللامتناهي لكل الشعوب التي فرضوا عليهم سلطتهم بالقوة الهمجية وأستعملوا البطش العثماني بروح بربرية تقشعر لها الأبدان. ونصبت أعواد المشانق في بلاد الشام للأحرار وبقاع أخرى ونفذت أكبر مجزرة إبادة في التاريخ البشري الحديث ضد المسيحيين على أختلاف قومياتهم ومذاهبهم الكنسية في الامبراطورية العثمانية.

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا ارتكبت الدولة العثمانية بقيادة حزب الاتحاد والترقي كل هذه المذابح الرهيبة من أجل إبادة شعوب بكاملها عريقة في قدمها وصانعة أمبراطوريات عظيمة في التاريخ البشري. كل الحقائق على أرض الواقع وممارسات هذا الحزب الفعلية في السلطة,وجميع الوثائق التي ظهرت عنه,من المعاصرين لتلك الحقبة وفيما بعد الكثير من العلماء والكتاب والمهتمين بتلك الفترة.تأكد حقائق وبراهين ثابته تكشف المنظومة الفكرية والقاعدة الأخلاقية التي انطلق منها في السيطرة على السلطة وقيادة البلد والتعامل مع الشعوب غير التركية وغير المسلمة في السلطنة العثمانية.ويمكن أختصار تاريخ هذا الحزب وجرائمه ضد الإنسانية جمعاء في النقاط التالية: آ- الإيديولوجية, تبني فكرة تحقيق الحلم الطوراني بأنشاء الامبراطورية العثمانية التي تمتد من الصين إلى آوربا وتضم فقط العرق المغولي الذي ينحدرون منه ب- التعصب القومي والديني بناء دولة ذات لون واحد لغة تركية واحدة قومية تركية دولة إسلامية ج- السياسة الدخول في الصراعات السياسية والتحالف الخارجي من اجل السيطرة على دول العالم,الدعم السياسي والعسكري والمالي الألماني.جميع هذه القضايا الخطيرة كانت الدافع الرئيسي وراء إرتكاب هذه المجازر الفظيعة ضد المسيحيين من القوميات المختلفة من السريان الآشوريين والأرمن واليونان.

إذا من هذه المنطلقات أتخذ حزب الاتحاد والترقي في مؤتمراته قرار إبادة الشعوب غير المسلمة وغير التركية.وأن الاعتراف بمجازرهذه الشعوب مطلب شرعي وإنساني وهوينسجم مع القوانين الدولية.ولكن لن يكون هناك إعتراف من قبل تركيا بتلك المجازرطالما يتم التمسك بتلك الأفكار والدوافع السياسية التي كانت سبب المجازر.
تركيا مطلوبة اليوم أن تواجه تاريخها بكل جرأة وإنفتاح وتعترف بمجازرالشعوب,كما أعترفت ألمانيا بمذابح اليهود.ولأنه توجد آلاف الأدلة والقرائن الدامغة من شهود عيان عاشوا المجازر ومراسلات الدبلوماسيين والصحف وكتاب وشهود عيان من أتراك ومسلمين عرب وشهود أعيان من الأجانب ومن عشرات الآف الناجين من المذابح من الأرمن والسريان الآشوريين واليونان.منذ ستة عشرعاما قدمت آلاف الوثائق من قبل لجنة متابعة مجازر إبادة الشعب الآشوري العالمية  (سيفو) إلى برلمان الدول الأوربية وأمريكا ومحكمة العدل الدولية. Assyrian International Genocide Seyfo Committee

أن الاعتراف بالمجازر لن يكون إلا بقرار سياسي من قبل تركيا لو قدم ملايين الوثائق الإضافية الأخرى عن المجازر.وعلى دول العالم أن تتخذ قرارات سياسية بما ينسجم مع القوانين الدولية والبدأ بالأعتراف بمجازر الشعب السرياني الآشوري. ولا بد لمؤسسات هذا الشعب منها السياسية والثقافية والإجتماعية وكافة الجهات المهتمة بشأن المجازر بذل قصارى الجهد وخاصة في مجال العمل الساسي والدبلوماسي من أجل نيل أعتراف العالم بالمجازر وكذلك على تركيا أن تقوم بهذه الخطوة الجريئة وتتصالح مع ماضيها وتعترف بهذه المجازر بأعتبارها الوريث الشرعي للسلطنة العثمانية. الشعب السرياني الآشوري شعب يدعوا إلى السلام والتعايش السلمي بين كافة أبناء المجتمع بمختلف أطيافه الدينية والإثنية. وشعبنا يكافح من أجل تطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحترم شرعة حقوق الإنسان وتحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد على قاعدة دستور وطني يعترف بحقوق كافة القوميات والأديان والمذاهب المتنوعة.

ومن هذا المنطلق ندعوا الدولة التركية إلى القيام بالخطوات التالية والتي تنسجم مع القوانين الدولية:

الإعتراف بمجازر الشعب السرياني الآشوري التي أرتكبتها السلطات العثمانية بين أعوام 1914.1918 .الأعتراف دستوريا بهوية الشعب السرياني الآشوري واعتباره مكون أصيل ضمن الدولة الدولة التركية الحالية. الإعتراف باللغة والثقافة السريانية واعتبارها جزء من الثقافة الوطنية للدولة التركية وإلغاء كل تمييزعنصري بحق شعبنا من المناهج الدراسية.
الإعتراف بالحقوق السياسية وكافة أنواع الحريات الشخصية والملكية والتعبير عن الرأي التي تتضمنها المواثيق الدولية من الحرية الشخصية والملكية والتعبيرعن الرأي وكافة الأمورالأخرى.
وقف كافة الإعتداءات التي تتم بحق أراضي وأملاك دير مار كبرئيل, وكذلك وقف المحاكم القائمة على خلفية سياسية بحق هذا الديرالعريق الذي يعد أحدى القلاع المسيحية في بلاد ما بين النهرين على أرض آشور.إعادة كافة الأملاك التي تم الإستيلاء عليها سواء كان من قبل السلطات التركية أو بسسبب أعتداءات أخرى إلى أصحابها الشرعيين الأصليين.
إيقاف كافة المضايقات وممارسة التهديد والتخويف والتخوين بحق أبناء شعبنا سواء كأفراد أوكجماعات وكذلك التجاوزات والممارسكات المخالفة للقوانين الدولية.

إن هذه المطالب التي ندعوا إلى تحقيقها هي مطالب مشروعة وعادلة تنسجم مع المواثيق والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة. ولذلك من المنطقي بأن هذه المطالب الإنسانية والمحقة أن تجد لها المكان المناسب في دستور الدولة التركية وفي أروقة صانعي القرار السياسي للدولة التركية.وخاصة تركيا على أبواب الإنضمام إلى اتحاد الدول الأوربية التي تضمن حقوق الإنسان على مختلف الأصعدة.

جميل حنا

الحوار المتمدن


24 نيسان…وصمة عار على جبين الإنسانية

$
0
0

أثناء محاكمات زعماء حزب (تركيا الفتاة) بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في تركيا تقدم الضابط مصطفى كمال بشهادته قائلاً: (لقد ارتكب مواطنونا جرائم لا يصدّقها عقل، ولجؤوا إلى كل أشكال الاستبداد التي لا يمكن تصورها، ونظّموا أعمال النفي والمجازر، وأحرقوا أطفالاً رُضَّعاً وهم أحياء بعد أن صبّوا عليهم النفط، واغتصبوا النساء والفتيات أمام ذويهم المقيدي الأرجل والأيدي، واستولوا على الممتلكات المنقولة وغير المنقولة للشعب الأرمني، وطردوا إلى بلاد ما بين النهرين والصحراء السورية أناساً في حالة من البؤس والشقاء وأهانوهم واضطهدوهم بوحشية لا توصف… لقد وضعوا الشعب الأرمني في ظروف لا تطاق لم يعرفها أي شعب طوال حياته).

الطريق إلى المذبحة

في كانون الثاني ،1915 مُنيَ إسماعيل أنور باشا، أحد زعماء حزب (تركيا الفتاة)، بهزيمةٍ نكراء على أيدي القوات الروسية عند اجتياحها الجزء الشرقي من تركيا، الذي كان يُعد المركز الرئيسي لوجود الأرمن الذين سُحب سلاحهم وسُرّحوا من الجيش، واستُخدموا في أعمال السُّخّرة أو (كحيوانات جرّ)، بتهمة التواطؤ والعمالة للروس ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم التوسّعية في الإمبراطورية العثمانية.. الأمر الذي أدى إلى تحريك المشاعر القومية وتحّريك العصبيات الدينية. وعند هذه النقطة المفصلية في الصراع  رأى قادة (تركيا الفتاة) أن الوقت قد حان لإعادة تأسيس الدولة التركية بهوية قومية ذات بعد ديني وبدؤوا بالعمل على الانتقال من مفهوم الخلافة العثمانية إلى مبدأ (الدولة – الأمة التركية). ومن أجل تنفيذ هذا المخطط قرر قادة (تركيا الفتاة) تصفية أي وجود غير تركي في منطقة آسيا الصغرى كشرط أساسي لبناء الدولة التركية. وبناءً عليه قامت الحكومة التركية بتطبيق برنامج واسع النطاق لترحيل الشعوب غير التركية، إسلامية ومسيحية. وقد خُصّت كل مجموعة من المجموعات المسّتهدفة بمعاملة خاصة تبعاً لقدراتها الجماعية المفترضة على الاندماج في برنامج الحكومة التركية الرامي إلى تتريك آسيا الصغرى وجعلها القاعدة الأساسية لبناء إمبراطورية طوران حلم القوميين الأتراك.

وبدأت المذبحة

مساء يوم 24 نيسان 1915 أُلقى القبض على 300 شخص من الزعامات الدينية والسياسية الأرمنية في إسطنبول، وأعدموا، وتوالت بعد ذلك الاعتقالات الجماعية في جميع أنحاء تركيا على يد القوات العسكرية التركية ورجال الشرطة وفرق متطوعين من الأتراك. وقيد الرجال إلى مشارف بلداتهم وقُتلوا رمياً بالرصاص أو طعناً بالحراب، من قِبل فرق الموت المحلية، المكوّنة أساساً من الأتراك، الذين تسلحوا بالسكاكين والعصي وانضموا للمشاركة بعمليات القتل.

أما النساء والأطفال والمسنّون، فقد صدرت لهم الأوامر لحزم بعض الأمتعة الشخصية في  غضون فترة زمنية قصيرة ليكونوا جاهزين لمغادرة منازلهم كي يُنقلوا إلى مناطق آمنة حفاظاً على سلامتهم، والذي حدث أنهم اقتيدوا في مسيرات الموت البطيء باتجاه الصحراء السورية.

خلال هذه الأحداث تحرك الأتراك ليستولوا على القرى والمنازل التي تركها أصحابها، وفي بعض الأحيان سُرق الأطفال من عائلاتهم قبل إبعاده هذه العائلات، وأرغموا على الارتداد عن المسيحية ليصبحوا مسلمين، وأعطوا أسماء تركية جديدة. أما بالنسبة لقوافل المهجّرين فقد سمحت قوات الدرك للوحدات المتنقِّلة المؤلفة من المجرمين المعروفة باسم (التشكيلات المخصوصة) بالهجوم على المدنيين العُزل وقتل من يُريدون وسرقة ما بقي معهم، إضافة إلى السماح لهم باغتصاب الفتيات والنساء وخطف بعضهن لينتهي مصيرهم في الحريم التركي.

المسؤولون عن الإبادة الجماعية للأرمن وباقي الأقليات الدينية والقومية

أعطى الباحثون عدة أسباب لعمليات الإبادة التي نفذها العثمانيون بحق الأقليات المسيحية بالأناضول، ابتداء من أواخر القرن التاسع عشر. غير أن معظمهم يتفق على أن يقين القادة العسكريين الأتراك بأن أي ثورة أو حرب ستؤدي إلى انفصال أجزاء واسعة من الإمبراطورية، مثلما حدث في دول البلقان في منتصف القرن التاسع عشر، حين نالت معظم تلك الدول استقلالها. كما أدت محاولات تتريك الشعوب القاطنة ضمن الدولة إلى ردود فعل معارضة أدت إلى انتشار الفكر القومي المعارض لهذه السياسة، كالعربي والأرمني والآشوري، ما أدى إلى استعمال العثمانيين للعنف في محاولة لدمج تلك الشعوب في بوتق تركي. بدأت أولى عمليات الإبادة على نطاق واسع سنة 1895 أثناء ما سمي بالمجازر الحميدية عندما قُتِل مئات الآلاف من الأرمن والآشوريين في مدن جنوب تركيا وخاصة بأضنة وآمد، وذلك بعد اتهام الأرمن بمحاولة اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني. غير أن السبب الرئيسي للمجازر التي حلت بالآشوريين/السريان هي خشية العثمانيين من انضمامهم إلى الروس والثوار الأرمن، وخصوصاً بعد فشل حملة القوقاز الأولى في شتاء 1914.

قرار الإبادة هذا اتخذته ثلاث شخصيات من حزب (تركيا الفتاة) كانوا قد سيطروا على المفاصل الرئيسية في الحكومة وهم: محمد طلعت وزير الداخلية عام ،1915 والصدر الأعظم رئيس الوزراء عام ،1917 وإسماعيل أنور وزير الحربية، إضافة إلى أحمد جمال المشهور بجمال باشا السفاح وزير البحرية وقائد الجيش الرابع في سورية.

اعتمد هذا الثلاثي على أعضاء آخرين في حزب (تركيا الفتاة)، جرى تعيينهم في وظائف حكومية رفيعة المستوى وفي القيادات العسكرية الميدانية، التي كانت مسؤولة عن تنفيذ المذابح. وإضافة إلى القوات النظامية اعتمد قادة حزب (تركيا الفتاة) على قوات غير نظامية تمتلك تجهيزات عسكرية متطورة وتستخدم معدات سرّية تدعى (التشكيلات المخصوصة)، التي كانت وظيفتها الرئيسية تنفيذ عمليات القتل الجماعي بحق الأرمن وباقي الأقليات. وكان المسؤول عن هذه المنظمة الطبيب بهاء الدين شاكر، يعاونه بعض الأيديولوجيين كضيا غوقاب، الذي كان مسؤولاً عن نشر أفكار التنظيم وتنظيم الدعاية السياسية من أجل تشجيع ونشر النزعة الطورانية، التي تهدف إلى خلق إمبراطورية جديدة تمتد من الأناضول إلى آسيا الوسطى، ويكون سكانها حصراً من الأتراك.

والملاحظ أن عمليات الإبادة التي تعرض لها الأرمن عام 1915 شهدت أضراراً قليلة في الممتلكات الشخصية والأوقاف الكنسية، خلافاً لما حدث في المجازر التي ارتكبتها قوات السلطان عبد الحميد التي رافقها دمار كبير ونهب على نطاق واسع. وهكذا انتقلت منازل الأرمن ومزارعهم وعقاراتهم وثرواتهم المادية إلى الأتراك. فما إن أحكم حزب (تركيا الفتاة) السيطرة على الحكومة حتى حجزت الدولة التركية على ممتلكات الأرمن، الأمر الذي شجّع موظفي الحكومة على المضي في سياسات التطّهير العرقي. وفي عام 1917 انتهت (المشكلة الأرمنية) كما وصفها قادة حزب (تركيا الفتاة) بجلب العائلات التركية لتسكن في القرى الأرمنية الخالية.

وبعد تأسيس الجمهورية التركية جرى تكريم من قام بهذه المجازر، بدعوى أنها (حدثت من أجل ضمان أمن ومستقبل أرض الأتراك التي هي أطهر وأعظم من أي شيء، وحتى من حياة الأتراك أنفسهم)، حسب تصريح النائب عن الحزب الجمهوري التركي حسن فهمي. هذا الخطاب وردود الفعل الدولية المائعة في ذلك الحين شجعت أدولف هتلر على تنفيذ سياسة التطهير العرقي في أوربا الشرقية، إبان الحرب العالمية الثانية، عندما أصدر أوامره بقتل البولنديين دون أي شفقة أو رحمة، لأنه فقط بهذه الطريقة سوف تربح ألمانيا النازية الفضاء الحيوي الذي تحتاجه، مدللاً على وجهة نظره بالقول، هل بقي أحد يتحدث عن الأرمن هذه الأيام؟

جاك جوزيف أوسي

جريدة النور

رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن يحيي ذكرى شهداء الإبادة الأرمنية

$
0
0

في ذكرى الثامنة والتسعين للإبادة الأرمنية التي ارتكبها الحكم العثماني بحق أكثر من مليون شهيد أرمني في بداية القرن الماضي، أدلى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالتصريح التالي:

إن أهمية الطائفة الأرمنية الكريمة تتجلى بأروع معالمها في المحنة التاريخية التي عاشتها خلال الحرب العالمية الأولى والتي أودت بأكثر من مليون شهيد على طريق الجلجلة التي قطعتها هربًا من الجور العثماني وظلمه العاسف. ولأن تجربتها المريرة تشبه إلى حد بعيد تجربة لبنان الذي رزح على غرارها تحت أهوال الظلم العثماني وقدّم الشهداء في سبيل إنقاذ حريته على أعواد المشانق في برجنا وسط بيروت، فقد امتزجت أرواح هؤلاء لتجسد أسطورة الحرية ورسالة لبنان الخالدة إلى العالم.

وفي هذه المناسبة، لا يسعنا، نحن الذين اكتوينا بنار العذاب عبر التاريخ، إلا أن نحيّي أرواح الشهداء الأرمن في هذه الذكرى الأليمة، آملين أن ينعم وطننا بالسلام الذي يستحقه وينشده منذ مطلع تاريخه.

فيرا يعقوبيان على قناة الميادين: “الأرمن سيناضلون الى أن تقوم تركيا بالاعتذار والتعويض”

$
0
0

خصص برنامج “العد العكسي” في قناة الميادين فقرة خاصة عن الإبادة الأرمنية حيث استضاف السيدة فيرا يعقوبيان، المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية الأرمنية في الشرق الأوسط، التي شرحت عدداً من الحقائق التاريخية الخاصة بالفترة الزمنية التي تمت فيها عمليات الابادة. وتحدثت عن الضغط على تركيا للاعتراف بالابادة الأرمنية،

وكان البرنامج قد حاور الكاتب والمحلل السياسي كمال بياتلي الذي اتهم الأرمن وحزب الطاشناك بالعمالة مع العدو خلال الحرب التركية الروسية.

وردت فيرا يعقوبيان مضيفة أن الأناضول كانت وطن الأرمن، موضحة تفاصيل في أعداد الأرمن، وقالت: “الأرمن سيناضلون الى أن تقوم تركيا بالاعتذار والتعويض”.

أدونيس يزور أرمينيا ويعبر عن انبهاره بيريفان “شعرت بأن الأرمن ملتزمين بوصية الشهداء”

$
0
0

في إطار ختام فعاليات “يريفان عاصمة عالمية للكتاب”، شارك في الاحتفالية العديد من الكتاب والشعراء العالميين، ومن بينهم الشاعر الكبير أدونيس.

والتقته وكالات الأنباء الأرمنية، وأجرت معه لقاءات أوضح خلالها أنها الزيارة الأولى له الى أرمينيا، وقال: “يريفان مدينة جميلة جداً، وفيها هندسة رائعة”.

وحول مشاركته في ختام فعاليات “يريفان عاصمة عالمية للكتاب”، قال: “إنها ظاهرة فريدة، وقد أثبتت أن الكتاب ما زال يملك قيمة كبيرة في حياة الناس، وأتمنى أن يواصل الشعب الأرمني شغفه بالكتاب، وخاصة لدى الشباب”.

كما تحدث عن تجربته الفريدة في كتابة الشعر، والمواضيع التي يطرحها.

يذكر أن أدونيس زار أيضاً النصب التذكاري للشهداء الأرمن، وأعرب عن انطباعاته قائلاً: “أنا شعرت بأن الأرمن، من الرئيس حتى الطفل، ملتزمين بوصية الشهداء. هذا دليل كبير على أن الشعب الأرمني يستحق الحياة والإبداع في هذا البلد. رغم أنه عاش مأساة كبيرة وصعوبات جمة، فإن الشعب الأرمني حي أكثر مما مضى، وهو يضع قدميه على أرض ثابتة، ويتمكن من العيش ليس فقط بماضيه بل بحاضره ومستقبله”.

نشير الى أن الشاعر والكاتب اللبناني سركيس كيراكوسيان كان قد رافق الشاعر أدونيس في زيارته الى أرمينيا.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

نص كلمة وزير الدولة العميد بانوس مانجيان في افتتاح شارع “أرمينيا”في جبيل والنصب التذكاري للإبادة الأرمنية

$
0
0

سيادة المطران ميشال عون،

حضرة رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حواط،

حضرة القائم مقام السيدة نجوى سويدان،

الآباء الآجلاء، حضرات رؤساء البلديات وممثلي الفعاليات،

أصدقاء الشعب الأرمني،

أيها الحضور المميز،

ثمانية وتسعون سنة مرت على الإبادة والمجازر الوحشية التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني المسالم من قبل السلطات العثمانية.

صحيح أننا نتذكر في 24 نيسان من كل سنة هذه الإبادة لكننا لا ننسى كافة المجازر التي ارتكبت بحق هذا الشعب في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ونخص بالذكر مجازر أضنا ونتذكر أيضاً المجازر التي ارتكبت بحق الأقليات السريانية والآشورية والكلدانية واليونانية.

صفحات سوداء في تاريخ السلطنة العثمانية بمختلف قياداتها تزداد سواداً في حقبة أحفادهم الأتراك والدولة التركية التي لا تعترف بأي شكل من الأشكال بالإبادة والمجازر المرتكبة بل تتابع في طمس الحقائق التاريخية وتحارب الشعب الأرمني والقضايا الأرمنية في كافة المحافل الدولية.

صحيح أن أكثرية الرجال قتلوا، والنساء تم اغتصابهن والأولاد خطفوا ومن بقي منهم حياً تم سوقهم إلى الرمال الحارقة في منطقة دير الزور في بادية الشام. صحيح أنه تم تدمير المدارس وتدنيس المقدسات وحرق الكنائس بمن فيها.

صحيح أنه تم الإستلاء على المقدسات والممتلكات ولكن صحيح أيضاً أن الحلم العثماني الطوراني لم يتحقق.

كان الحلم العثماني إبادة الشعب الأرمني بكامله باستثناء شخص واحد لوضعه في متحف الشعوب، ولكن وجودنا هنا في هذه اللحظة ووجود مئات الآلاف وملايين الأرمن الذين شاركو قبل أربعة أيام في احتفالات لإحياء ذكرى الإبادة في أرمينيا وناغورني غاراباغ وكل أنحاء العالم هو الدليل الساطع على فشل المخطط العثماني الظالم والحاقد.

فنحن كشعب أرمني لدينا أبجدية وثقافة، لدينا فنون لدينا كتب شعر وأدب وأناجيل ومخطوطات قيمة، ولدينا آثار لوضعها في المتاحف ولكن العثماني التركي فليس لديه سوى ثقافة البطش والقتل وتشريد الشعوب من أرمنية وسريانية وآشورية وحتى عربية، ولديهم في متاحفهم آثار مسوقة من حضارات العالم القديم والحديث.

لدينا وليم سارويان، وشارل أزنافور،

لديهم السلطان عبد الحميد – السلطان الأحمر.

لدينا مئات وآلاف المثقفين والعلماء والمخترعين،

لديهم جمال باشا السفاح وأحفاده في قيادة الدولة التركية.

أنا لست كاتباً أو شاعراً أو خطيباً، أنا ابن عائلة متواضعة.

أنا من أحفاد أناس قاوموا الظلم العثماني في قرى جبل موسى في لواء الإسكندرون لمدة أربعين يوماً ولم يسمحوا للتركي بالدخول إلى قراهم والفتك بهم رغم سقوط 18 شهيد.

ولكن سياسات الدول الكبرى والتسويات الدولية أرغمت سكان هذه القرى سنة 1939 بالإنتقال إلى أرض قاحلة في عنجر حيث قاوموا المرض والجوع ومصائب الحرب العالمية الثانية ليبنوا قرية نموذجية في أرجاء هذا الوطن العزيز وربما هذه الروح القتالية هي التي شجعت المرحوم والدي بالإنخراط في الجيش الفرنسي ومقاتلة الألمان حلفاء الأتراك في ليبيا وثم الخدمة في الجيش اللبناني. وشجعتني الخدمة 38 سنة في جيشنا البطل في لبناننا الحبيب كما شجعت الكثيرين من أبناء طائفتي بالإنخراط في مختلف ميادين العمل البناء.

وجودنا هنا الآن في أحضان مدينة جبيل العريقة في التاريخ وعبر العصور وفي هذه الأيام هو دليل ثقافة الحياة.

كما ذكرنا سابقاً كان العثماني الجزار يقتل الأباء والأمهات ويخطف الأولاد. أما الأيتام الذين تشردوا وتم تهريبهم بمختلف الوسائل فتم إحتضانهم هنا في هذه المدينة وشيد الميتم والمدرسة والكنيسة (ترشنوتس بوين) – (عش العصافير).

فأهلنا في لبنان ومدينة جبيل مدوا يد العون لإيواء الأيتام المشردين واسم هذه المؤسسة له دلالة كبيرة في براءة الأطفال الذين غردوا أغنيات الحياة ليصلوا إلى بر الأمان وأصبحوا رجال أقوياء وكتبوا صفحات بطولية في تاريخ الشعب الأرمني ضد الطغيان التركي وبقوا صامدين في وجه سياسة التتريك كجبل آرارات في أرمينيا وجبل صنين في لبنان.

كلمات الشكر التي أريد توجيهها في هذه المناسبة تمتد من أيام ارتكاب مجازر الإبادة لغاية هذه الساعة.

كان العثماني الطوراني يسوق قوافل الموت إلى رمال دير الزور الحارقة وكانت زعامات وعائلات القبائل العربية (إعذروا لي أن أقول القبائل العربية المسلمة) وبكل فخر كانت تنقذ ما أمكن من الأهالي من بطش العثماني لأن الجميع مسلمين ومسيحيين ذاقوا الأمرين من الطوراني الظالم فشكراً للقبائل العربية.

أقول شكراً لكل أبناء لبنان الذين احتضنوا أبناء شعبي المستهدفين وقدموا لهم المأوى والمسكن والعمل رغم وجودهم في ظروف حياتية صعبة خلال الحروب العالمية.

فشكراً للشعب اللبناني.

أقول شكراً لأهل مدينة جبيل على إحتضانهم الأيتام في هذه المدرسة الغالية على قلوب جميعنا.

كما أشكر سيادة المطرن ميشال عون ورئيس البلدية الأستاذ زياد حواط وجميع من ساهم في إقامة ونجاح هذه المناسبة وتسمية الشارع باسم (أرمينيا) شكراً للحضور المميز.

وختاماً بعد أن أشكر حكومات كافة دول العالم وعلى رأسهم دولة لبنان الذين اعترفوا بالإبادة الأرمنية وبعد مطالبتي بالدولة التي لم تعترف باللحاق بالذين ذكرناهم كي لا يشجعوا الآخرين بارتكاب جرائم إبادة.

أوجه الكلام لأحفاد وورثة الدولة العثمانية أي دولة تركية وأقول: 98 سنة مروا ولم ننسى.

98 سنة ونحن نناضل ونطالب بالإعتراف بالمجازر ولكن بعد اليوم وحتى ولو إعترفوا فنحن لن نقبل سوى بالإعتراف والتعويض المادي والمعنوي وكافة أنواع التعويضات.

وذلك الحلم الذي كان يراودهم بقتل كافة أبناء الشعب الأرمني والإبقاء على واحد فقط في متحف الشعوب إرتد عليكم وبدل العبودية والذل والظلم العثماني.

لدينا دولتان أرمنيتان جمهورية أرمينيا وجمهورية ناغورني غاراباغ وملايين الأرمن الذين نهضوا كطائر الفينيق وساهموا ويساهمون في إزدهار الأوطان التي يعيشون فيها وغداً لناظره قريب.

عشتم عاش لبنان وعاش وإزدهر الشعب الأرمني.

إصدار عدد نيسان من مجلة “أريك”في القاهرة

$
0
0

جاءت افتتاحية العدد 31 نشرة “أريك” – يناير 2013، بعنوان “حديث في أنقرة حول العدالة والإبادة”، بقلم: خاتشيك مراديان وترجمة: سحر توفيق.

ويحمل الغلاف الأمام للنشرة صورة مشهد من جنازة هرانت دينك حيث يرفع عشرات الآلاف لافتات مكتوباً عليها “إننا جميعاً هرانت دينك” و”إننا جميعاً أرمن”، أما الغلاف الخلفي فاحتوى على صورة لخرائط تقسيم الوطن العربي (خريطة تقسيم سورية والعراق، وخريطة تقسيم شمال أفريقيا، وخريطة تقسيم مصر والسودان، وخريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج، وخريطة تقسيم لبنان).

ويحتوي العدد أيضا على: “يوسف حككيان وذاكرة مصر القديمة” بقلم د.رامي عطا؛ “ضريبة اللباقة: كاميك أغا”، تأليف: هاجوب بارونيان وترجمة: د.نورا أريسيان؛ و”معجم المرأة الأولى في مصر ج6″ إعداد: شيماء الشواربي؛ و”الأرمن والفكر السياسي العربي. قٌراءة في فكر رزق الله حسون” إعداد: عطا درغام؛ و”برنارد لويس ومخطط تقسيم الوطن العربي” بقلم: د.سحر حسن.

وتصدر نشرة “أريك” عن جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، ويرأس تحريرها د.محمد رفعت الإمام.

نائب رئيس وزراء أرمينيا خلال استقباله وفداً إعلامياً من مصر‏:‏ مستعدون للتعاون مع القاهرة في كل المجالات

$
0
0

أكد نائب رئيس الوزراء في أرمينيا ووزير الادارة المحلية أرمين كيفوركيان خلال استقباله وفداً إعلامياً مصرياً أن العلاقات مع مصر قائمة على الاتفاق والتعاون المشترك وحسن الجوار والصداقة التاريخية بين الشعبين ونحن نقدر هذه العلاقات في إطار تفعيل التعاون مع الدول الصديقة‏.‏

وقال إننا نأمل أن يكون الشعب المصري قد وجد حلولا للتحديات التي يواجهها وسط الظروف والأحداث التي تمر بها مصر‏,‏ وأن يصل لحكومة مستقرة لتطوير وتفعيل العلاقات بين البلدين خاصة أن هناك حوارا فعالا بينهما من خلال القنوات الدبلوماسية والحوار السياسي الذي أسهم في تطوير الحوار في المجالات الأخرى‏.‏

وحول التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين قال نائب رئيس الوزراء إن العلاقات جيدة علي المستوي الثقافي والعلمي والتعليمي وشعب أرمينيا يكن احتراما خاصا للثقافة العربية خاصة أن الجانب المصري يقدم الدورات التدريبية للجانب الأرميني في اللغة العربية مما يعمل علي زيادة خبرات الأرمينيين والمستقبل واعد لتطوير لعلاقات علي المستوي الاقتصادي والتجاري والتعاون الانساني وتطوير الحوار بين البلدين والحكومتين‏.‏

الطاقة النووية

وحول إمكان تحقيق تعاون بين القاهرة ويرافان في مجال الطاقة النووية السلمية قال إه منذ عام‏1970‏ ونحن نستخدم الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء ولدينا محطة نووية وهو ما يستوجب بنية تحتية مناسبة ونعمل علي إنشاء محطة أخري جديدة‏,‏ وخلال الفترة التي توليت فيها منصبي منذ‏5‏ سنوات لم نتلق أي اقتراحات من مصر للتعاون معها في المجال النووي ونحن بالطبع مستعدون للتعاون معها ضمن إطار المنظمات الدولية‏,‏ واعتقد أنه لا توجد مشكلة في هذا حيث إننا تلقينا مثل هذه العروض من دول أخرى‏.

وفيما يتعلق بسياسة الحكومة الأرمينية لتطوير المحافظات المختلفة قال إنه من الأولويات السياسية للحكومة الأرمينية تطوير جميع الأقاليم علي نفس المستوي وإمكانات الدولة موزعة بشكل متساو بين ياريفان العاصمة والأقاليم الأخري والعمل يجري علي تطوير تلك الأقاليك بشكل متقدم حيث إن مستوي سكان الأقاليم تحت مستوي خط الفقر‏,‏ ولذلك فإننا كحكومة نوجه الجزء الأكبر من مقرراتنا المالية لتطوير الأقاليم والارتقاء بمستوي معيشة سكانها كما في يريفان‏، وذلك من خلال تطوير برامج وإمكانات البيئة التحتية وتحديث المؤسسات التعليمية والثقافية‏.‏ وأشار إلي أن ثلث سكان أرمينيا يعملون في المجال الزراعي ونعمل علي أن يكون هذا المجال مفيدا ومثمرا ويتزامن ذلك مع تنفيذ برامج في المجال الصناعي وتطوير السياحة في الأقاليم ونجحت جهود الحكومة الأرمينية في مساواة الموارد إلي بريفان بما هو موجه إلي الأقاليم خاصة أن هذا من ضمن أولويات الحكومة‏.‏
وقال إن سكان العاصمة يريفان يمثلون ثلث سكان أرمينيا ولابد أن تكون يريفان قاطرة للتطوير المتساوي بين الأقاليم‏,‏ ونحن نعمل علي ايجاد ظروف مواتية للشباب في الأقاليم للحد من هجرتهم الداخلية إلي العاصمة يريفان للسكن فيها‏,‏ ومواطن الأقاليم يحتاج لأن يتعلم ليجد حلولا لمشكلاته خاصة الصحية منها لأنه يجب أن يتوفر له العمل ليحافظ علي أسرته وبيته‏.‏

فرص عمل

وفيما يتعلق بمواجهة البطالة والفقر قال نائب رئيس الوزراء الأرميني أرمين كيفوركيان إنه علي رأس أولويات الدولة توفير فرص العمل الجديدة للقضاء علي البطالة والفقر خاصة أن توزيع الأموال للحد من الفقر ليس حلا‏,‏ وأرمينيا كانت ذات قدرات صناعية كبيرة في العهد السوفيتي خاصة في الصناعات الكيماوية والآلات وكانت لدينا مدن متطورة في صناعات المعادن وأخري في الصناعات الخفيفة‏,‏ وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت تلك المناطق ليستعلي المستوي المطلوب وفقدت المؤسسات قيمتها لعدم وجود أسواق للمنتجات وتبذل الحكومة جهودها لإعادة تلك المؤسسات لحالتها الطبيعية‏.‏ وأوضح أن تكنولوجيا المعلومات من أهم المجالات في الاقتصاد الأرميني وتمثل‏4%‏ من إجمالي الناتج القومي الوطني‏,‏ وأرمينيا كانت في الاتحاد السوفيتي مشهورة بالرياضيات والحاسبات والمعلومات ونحاول الاستفادة من هذا المجال ليكون أحد أولويات الاقتصاد الأرميني ونحاول ايجاد حلول للمشكلات التي تعوق ذلك وفتح أسواق لفرص العمل وتشجيع الصادرات الأرمينية قدر الإمكان‏,‏ مشيرا إلي أن الأزمة المالية العالمية أثرت بالطبع علي اقتصاد أرمينيا حيث تعرضنا للمشكلات عام‏2009‏ إلا أننا منذ عامين بدأ اقتصادنا يستعيد عافيته وقوته ونأمل أن تشهد الأعوام المقبلة نموا اقتصاديا تدريجيا كي يشعر المواطن بتحسن أوضاعه ومعيشته خاصة أن نسبة الفقر لدينا وبلغت‏32%‏ والبطالة طبقا لاحصائيات العام الماضي بلغت‏173%.‏

رسالة أرمينيا

طارق السنوطي


المغني السوري الأرمني جوزيف طرطريان.. مغنٍّ أوبرالي في طريقه إلى الوصول

$
0
0

كان للسيدة ميادة الحناوي دور في لفت انتباه والدته إلى موهبته في عمر أربع سنوات، وذلك أثناء زيارتها كزبونة عادية إلى صالون التجميل الخاص بوالدته، فحدث أن سمعت صوته يغني، فطلبت منها الاهتمام بتلك الموهبة الواعدة؛ ما شجع الأخيرة على إلحاقه بمعهد صلحي الوادي، حيث تعلَّم العزف على آله الكمان. جوزيف طرطريان طالب المعهد العالي للموسيقا في دمشق- قسم الغناء الأوبرالي، يقول: “طوال حياتي كنت أطمح لأكون سوبر ستار عالمياً يوماً ما. والحادثة المهمة، التي أدَّت إلى وضع قدماي في أول الطريق والعمل الجدي لأحقق ذلك، كانت في عيد ميلادي الـ19، عندما أهداني أصدقائي أغلى هدية أتلقاها، وهي أن استأجروا لي استديو ضمن معايير احترافية لمدة 4 ساعات لأغني وأسجل صوتي. وهذا ما حصل. حينها قال لي مهندس الصوت إنَّ لدي خامة قوية أحتاج إلى تلميعها أكثر، ومساحات بحاجة إلى العمل عليها وتطويرها لأصل إلى نوتات أكثر. وفوراً عملت بنصيحته، وبدأت أتلقى دروس فوكاليز خصوصية في المنزل، على يد أستاذ موسيقي، الذي بدوره اقترح أن أنتسب إلى المعهد العالي للموسيقا في دمشق، الذي كان فحص قبوله متزامناً مع تلك المرحلة.. وكانت البداية”.

أحب أن أغنّي وأعيش حلمي..

مع قبوله ضمن طلاب المعهد، شَعَر جوزيف أنَّ حلمه بات قاب قوسين أو أدنى، أقلّه أنه بدأ العمل الجدي مع خبراء وأساتذة موسيقيين محترفين، ولاسيما الخبيرة الموسيقية مدام “أراكس تشيكيجيان”، التي ساعدت كثيراً في تطويره موسيقياً، صوتاً وثقافة؛ يقول جو: “كان للمدام أراكس فضل كبير في تطوير صوتي.. هي مدرسة غناء بحدّ ذاتها، أعطتني من خبرتها الكثير، وهناك العديد من الأغنيات الصعبة التي أتقنها اليوم بفضلها”. ويتابع: “عندما تجد نفسك ضمن أجواء احترافية، من موسيقيين وخبراء وكورال، تشعر بأنه بات اختصاصك، وعملاً جدياً تستمتع به، أكثر من كونه هواية أو موهبة غير مصقولة. بدخولي المعهد، بدأ الشيء الذي أحبه يصبح واقعاً. ربما الموهبة صارت مهنة.. لا لا أستطيع أن أقول إنها مهنة؛ فالمهنة مرتبطة بالعمل والروتين.. أنا فقط أحب أن أغني، أنا أعيش حلمي”.

برامج المسابقات الغنائية وتلفزيون الواقع..

جوزيف مؤيّد لمثل هذه البرامج 100 %، كما يقول، إذ يعتبر أنَّ الكثير من المغنين بحاجة إلى دعم إعلامي (تلفزيوني)؛ علماً بأنه مدعوم من التلفزيون العربي السوري ووزارة الثقافة، لكنه يشعر أنَّ مقدرات التلفزيون السوري، من حيث انتشاره، “محلية” وربما لاتتخطّى حتى العاصمة دمشق.

أما تلك البرامج فهي مشاهدة بنسبة كبيرة جداً في الوطن العربي، وهو بحاجة إلى أن يتوجَّه إلى متابعيها؛ فهي بمثابة دفعة قوية لأيّ موهبة جديدة للوصول. ويتابع جو: “لكن الخوف من برامج كهذه يكمن في أنها لا تضمن لك الاستمرارية؛ فمن الممكن أن تصل إلى مرحلة كبيرة من الانتشار والنجومية في فترة قصيرة. وبعد انتهائها، تتركك معلقاً لا تعرف من أين تبدأ البحث عن منتج أو شركة تدير أعمالك وتتابعك، أو كيف تحافظ على النجاح الذي حققته في مثل هذه البرامج.. هي كالحلم الجميل الذي ستستيقظ منه نهاية الأمر”. لكنه، رغم ذلك، ليست لديه مشكلة في أن يشارك في مثل هذه البرامج؛ فهو يفضل الدعم والوصول إلى العالم ليتعرفوا إلى موهبته في ظرف 3 شهور، على أن يتبع طريقاً يحتاج إلى 5 أو 6 سنوات.

شارك جوزيف في العديد من الأعمال الموسيقية، منها أوبرا زنوبيا، وقام بالغناء المنفرد مع كورال المعهد العالي للموسيقا وكورال الحجرة، كما شارك في عدة حفلات مع كورال جوقة الفرح، وهو عضو في عدة فرق موسيقية، منها فرقة تشيللي باند وفرقة أنس أند فريندز.

واليوم لديه فرقة تحمل اسمه (تأسّست حديثاً 2013) تتألف من: ناريك عبجيان (بيانو)، جورج مالك وبلال حمور (جيتار والبيس جيتار)، باتيل خجاريان (كمان)، يامن جذبة (القانون)، نادر عيسى (ساكسفون)، مازن شومان وعامر دهبر على الآلات الإيقاعية.
يميل جوزيف إلى الموسيقا الكلاسيكية، ويفضّل سماع نجوم عالميين والتعلم منهم، أمثال: “بافاروتي- كاروسو- مايكل بوبليه- ويتني هيوستن”؛ يقول: “أول أغنية حفظتها باللغة الإنكليزية وقمت بأدائها أمام الجمهور هي “اي ول الوز لوف يو” لويتني هيوستن.. أحبها كثيراً ومتأثر بها”، حتى إنه عمد لإعداد فيديو كليب بسيط للأغنية بكاميرا يد محمولة، بمساعدة صديقه رزن طربة، ونشرها على اليوتيوب في ذكرى رحيلها”.

وعن أدائه شارة مسلسل المفتاح، يقول إنها تجربة مميزة، والعمل مع المؤلف والموزع الموسيقي سعيد الحسيني يضيف له، خاصة أنه شخص محترف في مجاله..
صعوبات الوصول…

الأحداث السورية والوضع الخاص الذي تمرّ به البلاد يؤثر في جوزيف بطريقة أو بأخرى، لكنه يحاول، على قدر استطاعته، تجاوزها وألا يقف عندها؛ “فالإنسان الناجح يستطيع الوصول تحت أي ظروف”.

الفنان الصاعد يحتاج أولاً إلى أن يتلقى دعماً مادياً وآخر إعلامياً ليصل، وإلا فإنه سيغمر كحال الكثير من الموهوبين؛ يقول جو: “لا أستطيع إنجاز ألبوم غنائي ما لم يتوافر هذان العاملان (الإنتاج، والدعم الإعلامي واسع المدى). هناك العديد من أصدقائي المغنين، طلاب المعهد الموسيقي، ذوو طاقات وحناجر ماسية، يطورن من نفسهم ليل نهار، إلا أنهم بحاجة إلى التنقيب عنهم والإضاءة مادياً وإعلامياً”.
وفي حديثه عن آخر حفلاته وأكثرها تأثيراً عليه -وكانت أمسية غنائية أوبرالية قدَّمتها دار الأوبرا بمناسبة عيد الأم بعنوان “أغني لأمي سورية”، وتضمَّنت مجموعة منوّعة من الأغاني العربية والغربية، التي قدّمت بطابع أوبرالي بمرافقة بعض اللوحات الراقصة- يقول جو: “كانت أول حفلة كاملة لي غناء صولو -منفرد- عداك عن أني أهديتها لأمي، ولسوريا، كما أن ريعها كان موجهاً للأسر المتضررة داخل وخارج مراكز الإقامة المؤقتة، وذلك بالتعاون مع مبادرة “لمسة دفا”. كل ذلك أدى لأن تكون من أقرب الحفلات إلى قلبي”.

رسالته .. 
أخيراً -يقول جو- إنَّ الوقوف على المسرح بمثابة حلم يتحقَّق له في كل مرة، وعنده رسالة معينة يحب إيصالها من خلال الموسيقا الراقية والتعبير عما يحسّ به، هي رسالة محبة موجهة أولاً إلى السوريين لنشر التسامح ونبذ العنف والتعصب بكافة أشكاله؛ فلا أجمل من التعاطي مع الآخر بالموسيقا؛ يقول: “يجب أن نحب بعضنا بغض النظر عن الفروقات والاختلافات. في النهاية نحن نعيش في بلد واحد، فعلينا أنا نتقبَّل آراء بعضنا المختلفة بمحبة، ونحاول تعميم ثقافة التسامح وتقبل الآخر.. بلغة الموسيقا”.

بلدنا – حكمت الحبال

“بنك الكتب”في أرمينيا.. روبابيكيا ثقافية لكل الناس

$
0
0

إذا كان لديك كتاب قديم لا تحتاج إليه ماذا ستفعل به؟

الإجابة إما أن تبيعه روبابيكيا أو تهمله حتى تصفر أوراقه وتتآكل؟ ولكن الإجابة عن هذا السؤال فى أرمينيا مختلفة تماما من خلال فكرة عبقرية تنفذ هناك عن طريق مجموعة من الأكشاك فى الشوارع تحت مسمى “بنك الكتب”.

فكرة عبقرية لاقت رواجاً في أرمينيا وتتمثل في مجموعة من الأكشاك في الشوارع تحت مسمي”بنك الكتب” عليها عبارة “اترك الكتب بعناية” ليقوم كل من لديه أي كتاب أو حتى مجموعة كتب لا يحتاجها بوضعها في البنك من خلال فتحة أعلى الصندوق.

ويتم تجميع الكتب كل مدة ما بين أسبوع وأسبوعين ويتم تصنيفها حسب حالتها ونوع المعرفة أو الثقافة التي تنتمي إليها وتوزع على المكتبات العامة والمدارس, كما يتم إصلاح وترميم التالف منها.

علاء الدين ظاهر

حفل توقيع “موسوعة الايرانيين الأرمن”في معرض طهران للكتاب

$
0
0

 

 

 

عقد حفل توقيع “موسوعة الإيرانيين الأرمن” في مركز ندوات “سراي بين الملل” بمعرض طهران الدولي السادس والعشرين للكتاب .

وحضر حفل توقيع هذين الكتابين المستشار الثقافي الايراني في ارمينيا محمد رضا شكيبا برفقة جانيت لازاريان (مؤلفة موسوعة الايرانيين الأرمن). ويعقد الحفل في مركز ندوات “سراي بين الملل” بمعرض طهران الدولي للكتاب.

وتضم هذه الموسوعة معلومات عن الكتٌـاب والفنانين والناشطين السياسيين والعسكريين والمثقفين والمفكرين والمهندسين الايرانيين من اصول ارمينية. كما يقدم معلومات عن الشهداء والمصابين والأسرى من جالية الأرمن خلال الحرب العراقية المفروضة على ايران. وبالاضافة الی ذلك تضم الموسوعة قسما عن المشاهير الايرانيين القاطنین في ارمينيا.

وانطلق معرض طهران الدولي للكتاب في عامه السادس والعشرين في 1 ايار/مایو بمشاركة دور نشر محلية واجنبية.

كاهن الكنيسة الشرقية القديمة الأب سنحاريب إرميا يزور الجالية الأرمنية في الدانمارك

$
0
0

تلبية لدعوة الجالية الأرمنية في الدانمارك بمناسبة ذكرى مذابح عام 1915، الأب الفاضل سنحاريب إرميا كاهن الكنيسة الشرقية القديمة في الدانمارك ويرافقه عدد من أبناء الرعية يلتقي مع سعادة سفير جمهورية أرمينيا في الدانمارك، السيد هراجيا آغاجانيان والأخت آنا كاربيتان رئيسة الجمعية الأرمينة يوم27\4\2013، وجرى الحديث بين الطرفين حول مذابح عام 1915 والتي راح ضحيتها 750 ألف شهيد من الآشوريين والأرمن.

و قام الأب سنحاريب بتلاوة الصلاة الربّانية (أبانا الذي في السموات) وصلاة المغفرة (طقس د خوسايا) وكذلك قام والوفد المرافق له بتقديم الهدايا إلى الجانب الآخر.

أردوغان أمام المحكمة الدولية

$
0
0

صرح عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية ليون زكي بأنه تم رفع دعوى ضد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أمام إحدى المحاكم الأوروبية بتهمة رعاية حكومته لتفكيك المنشآت وسرقة ونهب المعامل ونقلها الى تركيا، وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري بشكل عام، والعاصمة الاقتصادية حلب بشكل خاص.

وتم رفع الدعوى من قبل اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة ونقابة المحامين، لافتاً الى أن الأدلة التي تم جمعها على تورط الحكومة التركية دامغة، وهي تتكون من تسجيلات صوتية وفيديوهات واتصالات بين اللصوص وتوجيههم لسرقة المعامل ونقلها الى تركيا، إضافة الى التقارير المصورة والشهادات الحية. ومن المتوقع تحقيق نتائج جيدة نتيجة حيادية القضاء الأوروبي وتعاونه مع منظمة حقوقية مسجلة في الأمم التحدة تحت اسم “حقوق”.

وأضاف ليون زكي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البلجيكية (الأوروبية) بأنه تم رفع دعوى ثانية ضد حكومة أردوغان أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وسيقوم الانتربول الدولي بملاحقة مجموعة من الشخصيات التركية في مقدمتهم أردوغان وأشخاص أتراك بمواقع مختلفة قاموا بتنظيم وتسهيل سرقة وتخريب وحرق المنشآت السورية وخاصة في مدينة حلب، حيث تمت السرقة تحت أنظار وبعلم الحكومة التركية.

وأكد معاون وزير الاقتصاد والتجارة بأن الوزارة ستقوم بإحداث مكتب خاص لمقاطعة الشركات التركية وعدم السماح لها بالاستثمار لاحقاً، وخاصة تلك الشركات التركية الداعمة لحكومة أردوغان والتي قامت بتهريب منتجاتها بطرق غير شرعية الى داخل سورية.

الى ذلك، كانت وزارة الخارجية السورية قد بعثت رسالتين الى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ذكرت بهما تعرض نحو ألف معمل في مدينة حلب للسرقة والنقل الى تركيا بمعرفة تامة وتسهيل من الحكومة التركية.

Viewing all 6806 articles
Browse latest View live


Latest Images

<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>