Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6819 articles
Browse latest View live

حلقة خاصة عن الإبادة الأرمنية على راديو “المدينة FM”في برنامج المختار مع باسل محرز

$
0
0

قدم الاعلامي باسل محرز يوم 23 نيسان حلقة خاصة بالمجازر الأرمنية على راديو “المدينة FM” من دمشق في برنامج “المختار”، حيث استضاف الباحثة د. نورا أريسيان، وتم التطرق الى الأسباب التي دعت الى تنفيذ عمليات الإبادة، وقضية الاعتراف الدولي بالابادة، وكذلك الى وجود الأرمن في سوريا والوطن العربي.

وأثيرت أسئلة مختلفة منها: كيف يستذكر الأرمن في سورية الابادة؟ هل كانت الدولة العثمانية تقصد الابادة؟ الى متى يبقى ماضي الأرمن مؤلم؟


عازف الدودوك…في ذكرى 24 أبريل: الإبادة الجماعية للشعب الأرمني

$
0
0

من على جبل آرارات، أتأمل وجه أرمينيا المطل على الشرق ببطاقة هوية تاريخها 24 نيسان من كل عام: صبية كاملة الأنوثة في الثامن والتسعين من عمر وشم المجزرة على كفّها، تصلّي لإلهٍ تأخر عن موعد عودته، حين خرج مع الناجين من بندقية المحتل، ونصب خيمة في الشتات وظل يبكي. من آرارات، أحصي من بقي ليروي القصة، أسمع مشدوتس يعلم الأطفال أبجديتهم، وأراقب فرح المسيح بعرشٍ على أرضٍ أدفأ من الصليب، وأحاول أن أفهم كيف لم يتعب القتيل بعد من موته، ولم يخجل القاتل من فعلته.

مليون شجرةٍ في أرض الأرمن، في الهضاب النائمة خوفاً من صوت النار وزحمة الجزارين، مليون شجرةٍ بين الأناضول ويريفان، مزروعة بخناجر الفلاحين، بأهازيج الأعراس الشعبية، بأجراس الكنائس، بألعاب الأطفال التي تُركت على عجل، بصندوق اللغة المقفل على الحنين في مدن الشتات، مزروعة أشجار أرمينيا بالصبر، بالمخرز في عين المتّهم تهمةً: أنت قاتلي!

أسمع الدودوك، على قارعة نشيد الثورة، أسمع الدودوك، حزيناً كزهر البنفسج يتنزه فوق خد بحيرة سيفان، حزيناً كتاريخ البلاد، كالأياد المقطعة في المجزرة، والتي لم تلوح للراحلين إلى المنفى، كالنساء المصلوبات من جفونهن المفتّحة على الحقول كزهر الزنبق في نيسان، حزينٌ هذا العزف في أرض الأرمن، ثمة من يبكي دوماً في أرمينيا… ثمة دائماً من يبكي بين يريفان والقدس.

يا عازف الدودوك في أرمينيا، غنِّ لشعوبٍ تعيش على غيظ المحتل من صورته في مرآة الجريمة.

غنِّ لعلّ المعلقين في الصحراء منذ مئة عام، ينزلون عن خشباتهم، ويلبسون فستان العيد ويمسكون درب الرجوع.

غنِّ، لعلّ العالم يستحِ قليلاً، فينصف من لا يريد إلا أن يعزيه أخوته بقتلاه، ولا يسألونه عن لون دمهم.

غنّ يا عازف الدودوك، فأنتَ بعضٌ من علامات الربيع في كل سنة: لا زالت أرمينيا على الخريطة، لا زال الأرمن يزينون بلاد الشرق بالأمل والطيبة، لا زلنا أحياء، والقضية أيضاً!

تركيا ليست دولة، ليست كياناً، ليست وطناً، تركيا هي فكرة النظام وصورة كل دولة، هي فرع من فروع المسلخ الممتد من زوايا الأرض إلى زواياها، تركيا هي البشري القاتل في فظاظته، في ابتهاجه بحفلة الذبح، وهي غرور المنتصر على جسد، والمهزوم أمام الذاكرة، هي هذه وأقل قليلاً: مسلخ الشعب وخصم التاريخ الذي لا يبالي.

خضر سلامة

بمناسبة مرور 98 عاما على الإبادة الأرمنية ندوة في حزب الكتائب

$
0
0

أقامت مصلحة الشؤون الثقافية في حزب الكتائب، ندوة لمناسبة مرور 98 عاما على المجازر بحق الشعب الأرمني، في منتدى بيار امين الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بحضور منسق اللجنة المركزية في الحزب النائب سامي الجميل، المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية الأرمنية في الشرق الاوسط فيرا يعقوبيان، الاب افيديك هوفانيسيان واعضاء المكتب السياسي في الحزب البير كوستانيان، الدكتور طانيوس حبيس وشاكر سلامة، رئيس مصلحة الثقافة في الحزب جاك عون واعضاء اللجنة المركزية.

واكد النائب سامي الجميل في كلمته، ان “ما جرى بحق الأرمن جرى ايضا بحق اكثرية الطوائف المكونة للشعب اللبناني، لكن ما يميز الطائفة الارمنية عن الطوائف الاخرى هو تمسكها بالحفاظ على ذاكرتهم”، معتبرا ان “الأرمن اعطوا الجميع درسا في كيفية ان تكون المجموعة وفية لتضحيات اجدادها”.

ودعا الى “ان لا تكون القضية الأرمنية غائبة عن سياسة لبنان الخارجية”، لافتا الى انه “على الرغم من اعتراف فرنسا بالمجازر الارمنية ومطالبتها الدولة التركية بالاعتراف بها، الا ان هذا لا يعني ان فرنسا قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع تركيا، إذ بإمكان الدولة ان تكون على علاقة ديبلوماسية مع دولة اخرى وأن تطالبها ببعض الامور”.

أضاف: “الولايات المتحدة تتحاور مع الصين والرئيس باراك اوباما يزور الصين لكن هذا لا يعني ان الولايات المتحدة توافق على اداء الصين الديموقراطي. بالتالي، على الدولة اللبنانية ان ترفع هذا المطلب باسم طائفة بأكملها، من دون ان يعني ذلك قطع العلاقات مع تركيا”.

ورأى انه “لو تمثلت الدولة اللبنانية قليلا بالشعب الارمني وخصوصا بالطائفة الارمنية في لبنان، لكان البلد بألف خير”، لافتا الى ان “الشعب اللبناني معروف بأن ذاكرته قصيرة وينسى بسرعة كبيرة من يضطهده ويدمره ويقتله، من دون ان يسامح حتى، فتذهب الامور مع مرور الوقت. نحن نؤمن ان ما حصل بحق مجموعة كبيرة ومؤسسة من اللبنانيين التي هي جزء لا يتجزأ من النسيج والمجتمع اللبناني، يرتب على الدولة احترام هذا المكون الاساسي وتبني قضية هذه الفئة والمطالبة بالاعتراف بها”.

ودعا الى “التعلم من هذه التجربة وهذا التاريخ، فالقضية لا تموت ان كان وراؤها مطالب”، مشددا على ان “القضية الارمنية لم تمت بسبب تمسك الارمن بتاريخهم وكرامة شعبهم”، املا “ان يتغظ اللبنانيون من هذه الامثولة. فبعد مئة عام ما زال الارمن يستذكرون هذا التاريخ ويجددون مطالبتهم ولا يتنازلون ولا يغضون النظر، بل ما زالوا ملتزمين بهذه القضية وهذا الامر مشرف، لان الانسان الذي يحافظ على تاريخه وذاكرته لا يشكل تحديا لاحد بل يحترم ذاته والاخرين، كما يدفع الاخرين الى الاعتراف به كما يعترف هو بالاخر”. وختم: “اذا تمسكنا بتاريخنا وتضحياتنا واعترفنا بتضحيات ومأساة بعضنا البعض فهذا الامر يكبرنا ولا يصغرنا”، مشددا على انه “لا يمكن بناء لبنان من خلال محو ذاكرة بعضنا البعض، بل على العكس يجب بناء لبنان من خلال الحفاظ على ذاكرة بعضنا البعض واحترامها والاعتراف بها وحمايتها والتعاطي معها كأمر موجود لا يمكن الغاؤه”.

وتحدثت فيرا يعقوبيان، شارحة على مدى ساعة من الوقت “تاريخ المجازر الأرمنية وتطور الاحداث”، مؤكدة ان “العدالة تحتم علينا جميعا النضال من اجل الحقيقة التاريخية، فالانقسام الحاصل اليوم ليس بين الارمن والاتراك، بل هو انقسام بين الذين يعترفون بحقيقة الابادة وبين الذين ينكرونها، بغض النظر عن انتمائهم وهويتهم وعرقهم”.

وشددت على ان “المسألة ليست مسألة دم بل عقيدة، وهي ليست مسألة عرق او دين بل هدف مشترك يجب ان نسعى اليه جميعنا حتى نمنع تكرار مثل هذه المآسي بحق الانسانية جمعاء”.

الرابطة المارونية: أرواح شهداء الأرمن تركت شعلة المقاومة متوقدة

$
0
0

حيا المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في بيان “الشعب الأرمني الذي أثبت قدرته على تجاوز المحن القاسية عبر تاريخه العريق”.

وأكد في “هذه الذكرى الأليمة، أن أرواح شهداء الأرمن تركت شعلة المقاومة متوقدة في روح الشعب الأرمني، وأعطته حافزا تجلى في تضامنه وتعاضده من أجل الخير”.

واعتبر “أن قضية الشعب الأرمني هي قضية حق وجزء لا يتجزأ من حقوق الشعوب التي أصابها الظلم في مطلع القرن العشرين، ولا سيما في المشرق”.

وتوجه للرابطة المارونية “بالتحية الخاصة للبنانيين الأرمن الذين كما نجحوا في الحفاظ على هويتهم الثقافية، نجحوا كذلك في الاندماج في الوطن اللبناني، وأصبحوا مكونا أساسيا من مكوناته”.

ليبانون فايلز

مسيرة احتجاجية للأرمن في لبنان في الذكرى الـ98 للإبادة الأرمنية

$
0
0

بمناسبة الذكرى الـ98 للابادة الأرمنية نظمت الهيئة المركزية لإحياء الذكرى المئوية الإبادة الأرمنية في لبنان، مسيرة شعبية حاشدة من ساحة بلدية برج حمود باتجاه ساحة الشهداء في وسط بيروت، حيث أقيم تجمع شعبي حاشد، بمشاركة نحو 50 الفاً من ابناء الطائفة الارمنية، يتقدمهم ممثلو رؤساء الطوائف الأرمنية في لبنان، ونواب ووزراء حاليون وسابقون وممثلو التكتلات النيابية والاحزاب السياسية والقوى الوطنية، بالاضافة الى الجمعيات الأهلية، ورافقتهم فرق العزف الكشفية الأرمنية.

كلمة الافتتاح ألقاها باسم اللجنة المركزية لإحياء الذكرى المئوية لإبادة الارمن فاسكين جامكوجيان، حيث أكد أن “هذا التجمع هو دليل ساطع على ان الشعب الأرمني لم ولن ينسى قضيته وسيبقى مناضلا من اجل قضيته المحقة”.

ثم كانت كلمات لممثلي الأحزاب الأرمنية الثلاثة في لبنان، حيث أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الهنشاك ألكسان كوشكريان ان “الأرمن ضحية مؤامرة ارادت تفريغ الأرض عن طريق تهجير شعبها وقتل الباقين”.

وأضاف: “ومن بيروت مجدداً نعلن انطلاق مرحلة التعويض عن الخسائر. إن تركيا اليوم أصبحت دولة نافذة في المنطقة تتمتع بقدرات عسكرية وإقتصادية وسياسية كبيرة، ومهما ستؤول مستقبلا فموقفنا تجاهها لم ولن تتغير، بالرغم من موقف الآخرين تجاهها. فموقفنا ينطلق من موقع الضحية وصاحب الحق، فنحن نعرف جيدا ماهية جمهورية تركيا التي قامت على أنقاض وفتات الإمبراطورية العثمانية في مساحة جغرافية لا تمت الى الامة التركية بصلة، قامت على أرض شعوب أغلبهم ليس موجودا عليها اليوم او هو موجود على شكل أقليات متخفية مضطهدة، آثارهم وشواهدهم التاريخية اطلال او ممحية عمدا، تاريخ المنطقة مشوه، اسماء المواقع تغيرت وتم تتريكها ومنها ما مسح من كتب التاريخ والجغرافية”. وختم: “إن استمرار تركيا بالنكران وإتباع سياسة التآمر التاريخي معولة على النسيان ومحو الذاكرة، لم يعد مقبولا”.

والقى كلمة حزب الرامغفار رئيس اللجنة المركزية للحزب هاروتيون يركانيان، فشدد على “ضرورة توسيع نطاق المطالبة بإحقاق الحق والضغط على تركيا لتقديم التعويضات على الشعب الأرمني”، وأكد أن “تركيا اليوم، وريثة السلطنة العثمانية، مستمرة في اتباع سياسة الانكار وتزوير الحقائق التاريخية وتواصل احتلال الاراضي الارمنية التاريخية”.

وختم: “ان تركيا تحاول التهرب من مسؤوليتها وتحويل القضية الارمنية الى مؤرخين ارمن واتراك، والكل يذكر محاولة تركيا قبل سنوات قليلة عقد بروتوكول مع ارمينيا لتضييق الخناق امام المطالبة بانصاف القضية الارمنية، ويومها وبفضل موقف الشعب الارمني الموحد في كل انحاء العالم أطيحت هذه المحاولة. واليوم تفرض تركيا سياستها الحاقدة والدامية في سوريا، وهي تفرح لام الشعب السوري عامة والارمن في سوريا خاصة”.

ثم ألقى الامين العام للحزب هوفيك مختاريان كلمة الطاشناق فقال: “سوف نتابع تمزيق القناع الزائف وكشف الوجه الحقيقي للدولة التركية التي ترينا وبكل وقاحة نزعتها العثمانية المتجددة عبر رموز السلطة الحالية امثال أردوغان وداوود أوغلو”.

كما حذر مخيتاريان من “مغبة الوقوع في فخ تصديق مسرحية حادثة سفينة مرمرة التركية التي حولت مستبدا كاذبا مثل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى بطل قومي في عيون بعض الساذجين، وما اعادة العلاقة التركية -الاسرائيلية الى سابق عهدها الا الدليل القاطع على زيف المشاعر التركية تجاه العرب والمسلمين”، وحذر ايضا “من الترحيب الحاصل من قبل المؤسسات العامة والخاصة في لبنان، دون وجود اي رادعٍ لهذا التوغل، والذي سيوصلنا الى نتائج غير مرجوة، وسيجعلنا رهينة الوجود التركي”. وختم مختاريان مطالباً السفير التركي إبلاغ أسياده بأن النضال الأرمني سيستمر حتى احقاق الحق”.

ثم تلا ممثل الجمعية الخيرية الارمنية العمومية فيكين جيريجيان مضمون المذكرة التي سوف ترفع الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عبر منسقه الخاص في لبنان ديريك بلامبي، التي تؤكد “استمرا ر النضال ومطالبة الدولة التركية بالاعتراف بالإبادة والتعويض الكامل للشعب الأرمني”.

مصادر لبنانية

وكالة سانا للأنباء: قداس في ذكرى مجزرة الأرمن ومطالبات للسلطات التركية الاعتذار عن جرائم العثمانيين

$
0
0

إحياء لذكرى مجزرة الأرمن التي قتل فيها 5ر1 مليون أرمني على يد العثمانيين عام 1915 أقامت اليوم مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها قداسا في مقرها ترأسه المطران أرماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها.

وألقى المطران نالبنديان خلال القداس بيانا من قداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير بهذه المناسبة دعا فيه تركيا إلى تقديم اعتراف رسمي بجريمة الإبادة التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن والمطالبة باسترجاع أملاك الكنيسة والشعب الأرمني في أرمينيا التاريخية ومنها أكثر من ثلاثة آلاف كنيسة ودير وأكثر من أربعة آلاف رجل دين أرمني و5ر1 مليون أرمني ذهبوا ضحية الإبادة.

كما عرض فيلم وثائقي بعنوان أرمن.. نحن نعتذر يمثل مبادرة جديدة من نحو ثلاثين ألفا من المثقفين الأتراك قدموا اعتذارا للشعب الأرمني ولتعريف الشعب التركي بحقيقة المذابح التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني.

بعد ذلك أقيمت صلاة على النصب التذكاري في الأبرشية لضحايا المجزرة وتم وضع أكاليل من الزهور عليه. حضر القداس ممثلو الطوائف المسيحية والسفير الأرميني بدمشق.

من جانب آخر قام رئيس المجلس القانوني العربي الأرمني الأممي المحامي حسام الدين الحبش بوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا المجزرة.

وأوضح الحبش في تصريح له أن المجلس يهدف إلى تنظيم الملفات القانونية للمطالبة بالتعويضات والربح الفائت للأملاك الأرمنية من أشخاص وكنائس ووقف كنسي عبر خطة مدروسة وحث البرلمانات عبر النشطاء من الجالية الأرمنية ومناصريها بالتعاون واشراف المكاتب الاقليمية للمجلس لاستصدار تشريعات تلاحق من ينكر الجريمة المقترفة بحق الشعب الأرمني وتنظم الملفات القانونية بهذا الشأن وتنظيم رحلات جماعية وفق خطط مدروسة للجالية الأرمنية إلى الوطن الأم هضبة أرمينيا في تركية الحالية والتي تبلغ مساحتها نحو 400 ألف كم مربع وتنشيط الذاكرة لهذه المجازر ليستوعبها العالم ويمنع تكرارها عبر ندوات ثقافي وتاريخية واسقاط ممحاة ذاكرة الشعوب من مزوري التاريخ ومدونيه.

ولفت الحبش إلى أنه ورد في النظام الداخلي للمجلس أن برنامجه وسياسته ذاتية لا تخضع لاملاءات أي حكومة أو منظمة وهو مجلس غير سياسي يحق لأي شخص تتوافر فيه الشروط الانتساب اليه مهما كان جنسه أو لونه وانتماؤه ودينه.

واعتبر الحبش أن المجلس يشكل منعطفا في تاريخ القضية الأرمنية يستغني عن الاستجداء للحكومة التركية بالاعتذار التاريخي إلى انتهاج وسائل حضارية قانونية واعلامية ضمن خطط مدروسة ومبرمجة جرى إعدادها جيدا لتحقيق الأهداف المشار إليها.

وأكد المحامي الحبش أن المجلس هو هدية من الشعب العربي والمنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان للشعب الأرمني وبدء بالتحضير لانشائه منذ العام 2009 وجرى مخاضه في القاهرة خلال العام الماضي في الشهر السابع وجرت ولادته في بيروت في شهر شباط الماضي وهو يضم تحت لوائه 26 منظمة دولية راعية لحقوق الإنسان حتى الآن.

وأشار إلى أنه تم افتتاح مكاتب إقليمية للمجلس في كل من أرمينيا وفنزويلا ولبنان وكوريا والهند وسورية ومصر والأردن ويتم العمل على افتتاح مكاتب أخرى في كل من روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة والإمارات والجزائر وبلجيكا وهولندا وتركيا والبرازيل والأرجنتين.

98 عاماً …والقضية مستمرّة

$
0
0

بقلم هاغوب ترزيان، عضو مجلس بلدية بيروت

منذ ما يقارب المئة عامٍ، شهد تاريخ البشرية إحدى أبشع وأوسع المجازر، مجزرة اتخذت شكل الإبادة الجماعية بحق شعبٍ طيِّبٍ ومسالمٍ ذنبه أنه يرفض الذلَّ ولا يرضى بالعبودية، شعب انقضَّ عليه الشر والجهل تشريداً وقتلاً واغتصاباً، في محاولة لمحوه من الذاكرة وشطبه عن الخريطة، فسقط ما يربو على المليون ونصف المليون شهيد… ولكن مشروع الغدر فشَّلته العزائم.

اليوم وبعد مرور 98 عاماً على المجازر الأرمنية، لا تزال الحضارة والتراث واللغة والقيم الأرمنية حية في نفوس ومسلكيات هذا الشعب الأبيّ، الذي نقل عدوى المحبة والسلام الى شعوب المنطقة كافة وبخاصة الى لبنان الحبيب.

لم تقوَ الفظاعات التي ارتكبت بحق هذا الشعب، على هَوْلِها، أن تنال من عزيمته، فنهض من كَبْوَتِهِ كطائر الفينيق، ونفض تراب الموت عن جَناحَيه وحلَّقَ عالياً في سماء التقدم والازدهار، تاركاً لِجَلَّادِيه أن يُعَفِّرُوا وجوهَهم بتراب حقدِهم وإثمِهم.
إن جرح الشعب الأرمنيِّ لن يلتئم إلا بإحقاق الحق والعدالة، أي بالاعتراف العالمي بالمجازر، وبدفع الحكومة التركية التعويضات المناسبة كخطوة أولى على درب المصالحة التاريخية الشجاعة مع الشعب الأرمني.

إن الحق يستصرخ ضمير حكومات العالم أجمع أن تعترف بالمجازر المرتكبة من الأتراك بحق الشعوب الأرمنية والآشورية والسريانية، منعاً لتكرارها. والا فإن الحكومات التي ترفض الاعتراف بهذه المجازر، تعتبر شريكة معنوية بتكرار أي إبادة جماعية في أي بقعة من بقاع الأرض.

أما اليوم وفي الذكرى السنوية الثامنة والتسعين للمجازر الأرمنية فنتوجَّهُ بتحية إجلال وإكبار لمن غلب الموت والتهجير بعناده وحبه للحياة، ولمن صار، أينما حلَّ، مركز إشعاعٍ ثقافيٍّ وأخلاقي واقتصادي. إنهم اجدادنا الذين نفتخر بهم افتخارنا بهويتنا اللبنانية.

ستبقى القضية الأرمنية حية في قلوبنا ومحركة عملنا اليومي وملهمتنا في الحفاظ على هويتنا وفي نضالنا الإنساني. علّ شهادة الشعب الأرمني تكون فداءً عن شعوب العالم أجمع، فتساعد على ترسيخ حقوق الإنسان، وبناء السلام العالمي، ومناهضة التطرّف وتحفيز الاعتدال والانفتاح وإرساء ثقافة المحبة.
نصلي، في هذه الذكرى الأليمة، لراحة أنفس شهدائنا، وبلسمة جراح شعبنا، كما نصلي لنصرة القضية الأرمنية.

 
البلد

خاص جهينة نيوز: 24 نيسان.. الأيادي التركية مازالت ملطخة بدماء مليوني أرمني..!

$
0
0

تمرّ في هذا اليوم ذكرى المذابح والمجازر التي ارتكبتها تركيا (السلطنة العثمانية) بحق الأرمن في بلاد الأناضول، ففي نيسان من عام 1915 ومع بدء شرارة الحرب العالمية الأولى، وقف العالم مذهولاً أمام هول المذبحة التي نفذها العثمانيون ضد الأرمن وراح ضحيتها نحو مليوني أرمني، حيث ادّعت السلطات العثمانية حينها أن الأرمن تآمروا مع روسيا القيصرية ضد الإمبراطورية العثمانية، وقد بدأت المذبحة في الأناضول مبكرة، إذ تمّ هدم البيوت وسبي النساء والفتيات واغتصابهن بشكل جماعي وترحيل مئات الآلاف منهم سيراً على الأقدام إلى بلاد الشام، وتوفي قسم كبير منهم في الطريق بسبب الجوع والبرد والمرض والتعب، وحتى الآن فإن تركيا التي تعيد الجريمة ذاتها في سورية من خلال دعم العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية المسلحة لارتكاب أبشع المجازر ضد السوريين، وقتل وخطف رجال الدين الإسلامي والمسيحي كاغتيال الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي أو خطف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي مؤخراً، ترفض الاعتراف بهذه الجريمة النكراء ضد الشعب الأرمني والتي تعدّ من أفظع الجرائم التي شهدتها البشرية، حتى بلغ من ممارسات السلطات العثمانية أن الكثير من المسلمين الذين أخفوا جيرانهم المسيحيين عندهم، وجدوا نفسهم بمواجهة الجنرال العثماني محمود جميل الذي أصدر أمراً بتعليق كل مسلم أمام بيته، فيما لو أنه أنقذ أرمنياً واحداً!!.

بينما تتفق مصادر ووثائق تاريخية عدة على أن يهود تركيا ومحافلها الماسونية كانت عاملاً مساعداً كبيراً على ارتكاب حزب الاتحاد والترقي -غالبية أعضائه من يهود الدونمة والماسون المتنفذون في محفل سالونيكا الماسوني- والسلطات التركية لهذه المجازر.

كما تؤكد المصادر نفسها أن المذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى، كانت قتلاً متعمداً وممنهجاً للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية، صاحبها عمليات ترحيل قسري هو عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصمّمة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. ويقدّر الباحثين أن أعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1.5 مليون ومليوني نسمة، فضلاً عن مجموعات عرقية مسيحية أخرى تمت مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، ويرى عدد من الباحثين أن هذه الأحداث، تعتبر جزءاً من نفس سياسة الإبادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف المسيحية عبر التاريخ.

وعلى الرغم من أن العالم يعتبر يوم 24 نيسان من كل عام يوماً لاستحضار ذكرى مذابح الأرمن، إلا أن هذا اليوم سبقته تصفيات لعرقيات وأقليات أخرى ما زالت تفاصيلها غائبة عن ذهن كثير من المؤرخين، ففي عهد عبد الحميد الثاني نُفّذَتْ المجازر الحميدية حيث قتل مئات الآلاف من الأرمن واليونانيين والآشوريين لأسباب اقتصادية ودينية متعددة بين سنتي 1894-1896، عدا عن مجزرة أضنة التي ارتكبت عام 1908 وراح ضحيتها نحو 30 ألف أرمني، وصولاً إلى عام 1915 حيث قام الجيش التركي بإبادة مئات القرى الأرمنية شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديمغرافية تلك المناطق لاعتقادهم أن هؤلاء قد يتعاونون مع الروس والثوار الأرمن، كما أجبروا القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد إنهاكهم واغتصاب بناتهم ونسائهم، غير أن قرار الإبادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915, ففي 24 نيسان 1915 قام العثمانيون بجمع المئات من أهم الشخصيات الأرمنية في إسطنبول وتم إعدامهم في ساحات المدينة، بعدها أُمرت جميع العائلات الأرمنية في الأناضول بترك ممتلكاتها والانضمام إلى القوافل التي تكونت من مئات الآلاف من النساء والأطفال في طرق جبلية وعرة وصحراوية قاحلة، وغالباً ما تمّ حرمان هؤلاء من المأكل والملبس، فمات خلال حملات التهجير هذه نحو 75% ممن شارك بها وترك الباقون في صحاري بادية الشام.

ولئن غفل العالم الغربي كلّه ومدّعي حماية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وسواها عن فظاعة هذا المجازر وصمّ آذانه عن صراخ وآلام ضحاياها، إلا أن ذاكرة البشرية ستستعيدها كل عام رغماً عن أنف التاريخ، لتؤكد أن دماء مليوني أرمني وسرياني وكلداني وآشوري ويوناني، ستظل تلعن القتلة، ولن تصفح عمّن سكت عن هذه المذابح، حتى عن الـ69 مؤرخاً أميركياً ومن بينهم الصهيوني برنارد لويس الذين نشروا عام 1985م بياناً ينفي وقوع أي عملية تطهير عرقي للأرمن من قبل الأتراك، وتبيّن لاحقاً أن معظمهم استلم منحاً مالية من الحكومة التركية!!.

إن الوجه القبيح الذي تلذّذ بسفك دماء مليوني أرمني قبل حوالى 100 عام، هاهو يسقط القناع عن وجهه مرة أخرى متجسداً بالعثمانيين والقتلة الجدد كأردوغان وأوغلو وزبانية حزب العدالة والتنمية الحاكم (الحالمين بإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية) والذين لم يكتفوا هذه المرة بالقتل والتهجير ودعم العصابات الإجرامية المسلحة في سورية، بل انبروا إلى سرقة المصانع والمعامل وصوامع الحبوب ومحاصيل القطن، ونهب المتاحف والأوابد والمعالم الأثرية وتدمير قرى بأكملها في الشمال السوري, في حقيقة تؤكد أن الأفعى أفعى حتى لو خلعت أو بدلت جلدها!!.

جهينة نيوز


الدكتور محمد رفعت الإمام: اعتراف تركيا بإبادة الأرمن سقوط لهويتها

$
0
0

كشف الدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والباحث فى الشأن الأرمنى لـ «فيتو» عن الأسباب الحقيقية وراء استمرار تركيا لإنكار “الإبادة الجماعية للأرمن” أيام العصر العثمانى، وكيف تعامل المجتمع الدولى مع مفهوم الإبادات الجماعية وخصوصا وأن تاريخ الدول الكبرى مكتظ بها، متحدثًً عن شكل العلاقة بين المصريين والأرمن منذ عهد محمد على باشا ونضالهم مع الحركات الوطنية المصرية ضد الخليفة العثمانى وحمايتهم للحدود المصرية من الضياع..

إلى نص الحوار….

•فى البداية .. ما هى أسباب الإبادة الأرمينية فى عهد السلطان عبدالحميد الثانى ثم خلال فترة الحرب العالمية الأولى 1915-1916؟

الوجود الأرمنى فى الدولة العثمانية بدأ منذ 1461 مـ، حيث كان الأرمن فى عصر العثمانيين قائمة بذاتها وكانت تسمى الملة الصادقة، لكن فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر وهو بداية عصر القوميات فى التاريخ الحديث بدأت الغالبية العظمى من الأجناس والقوميات تنكفئ على نفسها وتشكل الدولة القومية، وفى هذا التوقيت أيضا ظهرت حركة تركيا الفتاة، وظهرت الشام للشوام ومصر للمصريين.

أيضا تم توحيد ألمانيا وإيطاليا، وبالتالى الأرمن تأثروا بهذا الفكر وبدأوا يبحثون هوية لأنفسهم فى منطقة شرق الأناضول، لكن مشكلة الأرمن فى أرمينيا العثمانية هى تداخلهم بشكل وثيق جدا مع الأكراد والأتراك والجراكسة وأصبحت أعدادهم لا تمثل أغلبية كاسحة مثل المناطق البلقانية، ولذلك لم يطالب الأرمن بالاستقلال أو الحكم الذاتى، حيث كانت طلباتهم عبارة عن نوعية من الإصلاحات التى تحسن من أوضاعهم فى شرق الأناضول أو فى الولايات الأرمينية الست التى تشكل شرق الأناضول.

وتم تفعيل المطالب الأرمينية بموجب المادة (61) من معاهدة برلين 1878، وتعهدت الدولة العثمانية أمام القوى الأوروبية الكبرى بتنفيذ المطالب، لكن الدولة العثمانية ماطلت فى التنفيذ وتم الاعتقاد أن أى إصلاح فى شرق الأناضول سيؤدى إلى الحكم الذاتى ثم الاستقلال فيما بعد.

وكيف ترى تعامل الأمم المتحدة والمجتمع الدولى مع قضايا الإبادة الجماعية؟

جميع الدول التى تفاوضت من أجل تحديد مفهوم الـ”الإبادة الجنس” أسقطت الإبادات التاريخية، وذلك لأن تاريخ الدول الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتى والولايات المتحدة الأمريكية مكتز بملفات جرائم الإبادة على أوسع نطاق، فالأمريكان لديهم مشكلة الهنود الحمر، والاتحاد السوفييتى كان لدية تطهيرات ستالين والمجاعات الأوكرانية والضحايا السياسيين، وبالتالى بدأ التعامل مع هذه الجريمة اعتبارا من سنة 1948 فصاعدا تم التعامل معها على أنها أعلى الجرائم الدولية – مثلها مثل المحكمة الجنائية الدولية وبموجب ميثاق روما 1998 فهى غير مسئولة عن الجرائم قانونيا قبل هذا التاريخ، ولكن دراسيا وعلميا فالظاهرة موجودة فيتم توصيفها على أنها جريمة إبادة جنس مكتملة الأركان المادية والمعنوية ولكن لا يتم الحكم فيها بأثر رجعى، وكان ما حدث للأرمن فى الدولة العثمانية نموذجا مثاليا لهذه الجريمة. وأول من أصدر حكما قضائيا فى قضايا الإبادة الجماعية كان القاضى المصرى فؤاد رياض فى محكمة لاهاى ضد “أكايسو” فى رواندا.

•وهل يستخدم الاتحاد الأوروبى “القضية الأرمينية” كإحدى أوراق الضغط على تركيا فى عدم حصولها على عضويته؟

الاتحاد الأوروبى لم يضع أى شرط من شروطه الــ35 لدخول تركيا عضوية الاتحاد مرتبط بالأرمن بصفة عامة، والشروط تتحدد فيما يخص حقوق المرأة، وحقوق الإنسان والحريات، والتنمية الاقتصادية ليست على قدم المساواة بينهما، وجرائم الإعدام، وانتهاك حقوق الأكراد، والقبارصة، واليونانيين، ولكن الدخول مرتبط بأن تركيا كانت دولة الخلافة الإسلامية وكانت تمثل “بعبع” لأوروبا، بالإضافة إلى أنها كانت من أولى الدول التى حاربت القومية العربية (تركيا- إيران- إسرائيل- الولايات المتحدة الأمريكية)، أيضا هى أول دولة اعترفت بوجود إسرائيل.

ولكن الولايات المتحدة فى الأربعينيات والخمسينيات كلما حدثت أزمة بينها وبين تركيا كانت تضغط الأولى على الثانية وتهددها بأنها ستعترف بأن ما حدث للأرمن جريمة إبادة جماعية للجنس. وسواء عام 1915 كان الخاسر الأكبر هو الأرمن، واليوم والقوى الدولية تضغط على تركيا بالملف الأرمنى أيضا الخاسر الأكبر هم الأرمن، ففى الحالتين حلول القضية الأرمينية لابد وأن تأتى من داخل الأرمن أنفسهم.

•كيف ترى رد الفعل المتعصب من الجانب التركي وسحب سفيرها من فرنسا بمجرد إعلان قانون يعاقب على إنكار الإبادات؟

اعترفت الجمعية الوطنية الفرنسية بأن ما حدث للأرمن عام 1915 جريمة إبادة جنس، ونص القانون الجنائى الفرنسى على أنه يجرم ويدين كل من ينكر الإبادات الجماعية ” ولم يذكر أى إبادات مثل اليهود الهولوكست، والأرمن جينو سايد، والخمير الحمر بكمبوديا، أو الهوتو والهوتسى برواندا.. وبالتالى لم هناك أى إشارة من قريب أو بعيد إلى تركيا بالتحديد.
ولكن تلك القضية تمثل مصدر قلق للجانب التركى، فاعتراف تركيا بالإبادة يعنى نفى الكيان التركى ولذا فالمسألة مرتبطة بهوية الدولة بأكملها، أيضا تخشى تركيا من تداعيات الاعتراف فسوف يرتبط بها تاريخياً ارتكاب أعلى جريمة من جرائم القانون الدولى، والتعويضات التى سيحكم بها هى حصول الأرمن على منطقة شرق الأناضول – وحاليا يخرج منه الحكومات الإسلامية التى تتوارث الحكم فى تركيا- أيضا هناك عقارات وأموال ومعادن نفيسه أرمينية تم الاستيلاء عليها عام 1915 وبموجب قوانين تم توزيع أملاك الأرمن على الحكام الجدد وأصبحوا أثرياء على أكتاف الثروات الأرمينية، وإعادة فتح هذا الملف سيفتح أيضا ملفات الأكراد واليونانيين والبلغار وكل المنظومة التى كانت تعيش فى الدولة العثمانية القديمة.

•وكيف ترى مستقبل العلاقات الأرمينية – التركية؟

من الصعب استئناف علاقات جديدة بينهما ،وذلك لأن الأرمن الموجودون فى فرنسا والولايات المتحددة وكندا وأيضا العالم العربى جميعهم من بقايا الإبادة الجماعية، وبالتالى لو الحكومة الأرمينية نفسها لديها استعداد للتصالح مع تركيا سوف يكون هناك ضغط عليها من المهجر الأرمنى الذى له ثقله فى السياسة الأرمينية، فمن الصعب تصفية القضية دون الاعتراف بالإبادة من الجانب التركي.

بمناسبة الذكرى الـ98 للابادة الأرمنية قداس في كاتدرائية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس

$
0
0

في 24 نيسان تجمع الآلاف من الأرمن في كاتدرائية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، حيث ترأس الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان قداسا fحضور وزير الدولة بانوس مانجيان، سفير أرمينيا آشود كوتشاريان، والنواب هاكوب بقرادونيان، ارتيور نظريان، جان اوغاسبيان، سيرج طورسركيسيان، والنائب السابق ابراهام دديان، ورؤساء الأحزاب الأرمنية وحشد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية.

وبعد الصلاة على أرواح الضحايا، ألقى الكاثوليكوس آرام الأول كلمة إستنكر فيها الإبادة النكراء ودعا الى “الوفاء لإرث الشهداء واسترجاع حقوق الشعب الأرمني من كنائس والأوقاف المغتصبة كما والممتلكات الخاصة والإرث الثقافي والديني”. وتساءل: “أيمكن الصمت أمام كل هذه الخسارة المادية والبشرية الهائلة؟”.

ووصف الإبادة الأرمنية بأنها “جريمة بحق الإنسانية يستوجب معاقبة مرتكبيها وتعويض الخسائر”، وسأل: “إن تركيا، التي بمرأى من المجتمع الدولي تضرب عرض الحائط كل الحقوق الإنسانية، كيف يمكن أن ترشح نفسها للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي بل وكيف تدعي احترام حقوق الإنسان والديموقراطية، وتقدم نفسها رائدا في تعايش الديانات والطوائف من جهة، ومن جهة ثانية تنكر بكل بساطة الإبادة الجماعية التي نفذتها بحق شعب بأكمله وحولت الكنائس إلى جوامع وأممت الأملاك العامة والخاصة؟”، وقال: “إن سيرة تركيا التي تناقض القوانين الدولية كما والمبادىء الدينية والقيم الأخلاقية لن تستطيع تأمين شهادة حسن سلوك مهما قدمت لها التطورات الجيوبوليتيكية من مكاسب”.

وأضاف الكاثوليكوس آرام الأول: “حان الوقت: لأبناء شعبنا أينما وجدت في جمهورية أرمينيا أو في الإنتشار وبمؤسساتها الروحية والسياسية سويا على أسس القوانين الدولية بمطالبة أوقاف كنائسنا كمرحلة أولى لنضالنا الوطني. هذه هي مطالب شهدائنا وحقنا النضالي”.

وتابع: “بهذا الإلتزام أصدرت كنيستنا بكرسييها في أيتشميادزين وأنطلياس بيانا مشتركا حيث طالبتا بـ “إعتراف الدولة التركية الحالية بالإبادة الأرمنية، والتعويض الكامل لخسارة الشعب الأرمنية البشرية وإعادة حقوقه المغتصبة، وكأصحاب من ناحية القوانين الدولية (لكل الأوقاف الكنسية) والمطالبة بإعادتها فورا إلى الشعب الأرمني”.

وختم: “إن الكاثوليكوس ساهاك أجبر على التهجير من مقره التاريخي في “سيس”، وشعبنا أبيد بأبشع الوسائل أما الباقي فهجر من كنائسه ومدارسه وبيوته وارضه. من هذا المنطلق كرئيس روحي لكاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا من واجبي المقدس بأن أطالب بكل الوسائل القانونية والسياسية بكنائسنا وأوقافنا من دولة تركيا الحالية، الوريث الشرعي للدولة العثمانية التركية التي أبيدت على يدها شهدائنا المليون ونصف المليون وسلبت اراضيه وممتلكاته الخاصة والعامة”.

مصادر لبنانية

جريدة الأخبار: الأرمن يحيون ذكرى الإبادة الـ98 ويطالبون تركيا بالاعتراف بها

$
0
0

انطلقت مسيرة اللبنانيين الأرمن، من برج حمود باتجاه ساحة الشهداء في بيروت إحياءً لذكرى الإبادة الأرمنية عام 1915، مطالبةً تركيا بالاعتراف بالمجزرة والاعتذار عنها ووقف مفاعيلها المستمرة.

احتشد مئات الأرمن في ساحة برج حمود للانطلاق نحو ساحة الشهداء في وسط بيروت احياءً لذكرى الإبادة الأرمنية التي قام بها الأتراك منذ 98 عاماً. تصدرت المسيرة الفرق الكشفية الأرمنية وانطلقت على وقع الموسيقى والأعلام الأرمنية. وعند الوصول إلى ساحة الشهداء، أكد الأمين العام لحزب الطاشناق هوفيك مختاريان، في كلمة له خلال مهرجان إحياء ذكرى المجزرة الأرمنية في ساحة الشهداء، “أننا اليوم أكثر تصميماً على التمسك بلبنان كوطن نهائي لجميع أبنائه وأكثر عزماً على مواجهة أعدائه المتربصين به”.

ودعا السفير التركي «ليبلغ أسياده في أنقرة أن نضالنا سيستمر حتى الوصول إلى اعتراف كامل من تركيا بالإبادة الأرمنية والاعتذار والتعويض للأرمن ووقف مفاعيل الإبادة المستمرة»، لافتاً إلى أن «الدولة التركية لا تزال على أبواب مئوية الإبادة بلا عقاب وتحاول التملص من مسؤوليتها وإنكار حصولها. وأشار إلى أن القتل والنهب والتدمير طال كل شيء في أرمينيا وكليكيا.

وشدد مختاريان على «أننا لن ننسى شهداءنا وإرثنا الحضاري والثقافي في أرمينيا، ولن ننسى ممتلكاتنا المسلوبة من قبل القتلة، وسنتابع تمزيق القناع الزائف وكشف الوجه الحقيقي للدولة التركية»، مضيفاً أن إعادة العلاقة التركية ــ الإسرائيلية إلى سابق عهدها تؤكد زيف مشاعر تركيا تجاه العرب والمسلمين، فتركيا تحاول العودة إلى المنطقة من خلال التواطؤ مع أعداء الأمة.

وحذر من مخاطر التسلل والهيمنة التركية ومحاولة طمس الهوية الثقافية والقومية لمنطقة الشرق الأوسط.

من جهته، أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لحزب «الهنشاك» اليكسان كوشكريان «أننا كنا ضحية مؤامرة أرادت تفريغ الأرض عن طريق تهجير شعبها وقتل الباقين»، مشيراً إلى أن الجريمة التي خططت لها ونفذتها جمعية تركيا الفتاة فشلت بالرغم من مئات آلاف الضحايا والخسائر المادية والمعنوية التي لا تقدر.

وأكد «أننا ثابتون وعلى ثقة بأننا على الطريق الصحيح بتحقيق مطالبنا بالاعتراف والاعتذار والتعويض»، لافتاً إلى «أننا أمام مشارف مفصلية في نضال شعبنا بمراجعة تاريخية»، ومعلناً انطلاق مرحلة اعتراف الدولة التركية والتعويض عن الخسائر.

وأشار كوشكريان إلى أن «تركيا أصبحت دولة نافذة في المنطقة تتمتع بقدرات عسكرية واقتصادية وسياسية كبيرة، وموقفنا تجاهها لم ولن يتغير وهو ينطلق من موقع الضحية وصاحب الحق»، مؤكداً اننا لا نعادي شعوباً بل حكومات تقتل شعوبها وتمارس سياسة الفصل العنصري بينهم.

الأخبار

بيان مشترك للكاثوليكوسين كاريكين الثاني كاثوليكوس عموم الأرمن وآرام الأول كاثوليكوس بيت كيليكيا

$
0
0

الكاثوليكوسان يطالبان تركيا باسترجاع الكنائس الأرمنية والأوقاف الكنيسة المسلوبة

في عام 2015 سيحتفي الشعب الأرمني وجمهورية أرمينيا وجمهورية كاراباخ الجبلية والمهجر الأرمني بذكرى مئوية الإبادة الأرمنية التي نفذتها تركيا العثمانية، حيث راح ضحية الإبادة عام 1915 أكثر من مليون ونصف مليون أرمني، والتجأ الأرمن الناجون على طريق التهجير في أرمينيا الشرقية، جمهورية أرمينيا الحالية، وسوريا، ولبنان، وبلاد عربية أخرى ومنها الى بلاد عديدة في العالم.

الى جانب الخسائر المادية الخاصة، خسر الأرمن في أرمينيا الغربية وكيليكيا الواقعة تحت سيطرة الامبراطورية العثمانية ومناطق أخرى في تركيا أملاكاً كنسية من كنائس وأديرة وأماكن مقدسة ومراكز ثقافية ودينية وانسانية، وكذلك مواد ذات قيمة كبيرة مثل الصلبان الحجرية والمخطوطات والأيقونات وغيرها.

وإن جميع الأملاك الخاصة بالشعب الأرمني الذي تعرض للتهجير القسري والابادة تم استملاكها من قبل تركيا تحت مسمى “الأملاك المتروكة”.

بعد 98 عاماً من الإبادة، فإن دولة تركيا وريثة الامبراطورية العثمانية، ترفض قبول مخطط أسلافها والإبادة المنفذة، وتستمر في سياستها المعادية للأرمن، من خلال احتلال وسلب القيم الدينية والثقافية الأرمنية، إضافة الى الممتلكات الكنيسة.

لذلك، نتوجه للدولة التركية ونطالبها بما يلي:

  1. الاعتراف بالإبادة الأرمنية.
  2. التعويض الكامل لخسائر الشعب الأرمني، وحقوقه الانسانية والوطنية المسلوبة.
  3. إعادة كافة الممتلكات الكنسية والأديرة الأرمنية، والأوقاف الكنسية، والمواد التي تمثل القيم الروحية والثقافية الأرمنية لأصحابها.

نتذكر ضحايا الإبادة ونصلي من أجلهم، وندين كل ما هو موجّه ضد الحياة الالهية، وكرامة الانسان، والتعايش السلمي الإنساني، لأن “الله ليس إله تشويش بل إله سلام” (كورنثوس)، ويدعو الناس للمحبة والتعايش والتعاون.

نتذكر بكل امتنان كل تلك الشعوب والدول التي لجأ إليها الأرمن أيام الإبادة، وأبدوا المحبة الأخوية والرعاية تجاه الأرمن الذين سُلبوا وطنهم وهُجروا.

سيبقى الشعب الأرمني ممتناً أيضاً لتلك الدول التي أدانت رسمياً الإبادة الأرمنية انطلاقاً من مبادئ الانسانية والعدالة.

قبيل مئوية الإبادة الأرمنية، سنبذل كل جهدنا في تحقيق مطالب الشعب الأرمني من أجل الدفاع عن حقوق الأرمن والعدالة.

24 نيسان، 2013

كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني، “إيتشميادزين”

كاثوليكوس بيت كيليكيا آرام الأول، أنطلياس

ندوة حوارية مع د. صالح زهر الدين في عنجر

$
0
0

بمناسبة الذكرى الـ98 للإبادة الأرمنية نظمت اللجنة التربوية في عنجر ندوة حوارية مع د. صالح زهر الدين في عنجر حول القضية الأرمنية والابادة الأرمنية.

ألقى كارو بيلافجيان الكلمة الافتتاحية وقدم نبذة عن حياة د. صالح زهر الدين، وكذلك عن الأبحاث التاريخية التي قام بها منذ سنوات حول القضية الأرمنية والابادة الأرمنية.

وفي نهاية الندوة وتقديراً لجهود الباحث قدم رئيس بلدية عنجر كارو بامبوكيان لوحة تذكارية للدكتور صالح زهر الدين.

اعتصامات حاشدة أمام البرلمان الهولندي بمناسبة الذكرى الـ98 للإبادة الأرمنية

$
0
0

بمناسبة الذكرى الـ98 للإبادة الأرمنية نظمت لجنة القضية الأرمنية في هولندا اعتصامات حاشدة أمام البرلمان الهولندي.

واحتشد المئات من الأرمن بمشاركة كشافة الهومنتمن في هولندا في مدينة لاهاي أمام البرلمان الهولندي، وقد شارك في الاعتصام كبار الشخصيات الفاعلة في الاحزاب الهولندية.

كما شارك أعضاء في البرلمان بإلقاء كلمات بهذه المناسبة. وبعد ذلك بدأ المسير باتجاه السفارة التركية.

يمكن متابعة صور المظاهرة الاحتجاجية على الرباط التالي:

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10200703486965270.1073741825.1104271779&type=1

الوطن السورية: “في ذكرى الإبادة الأرمنية”

$
0
0

يعتبر يوم الرابع والعشرين من نيسان يوماً لذكرى الإبادة الأرمنية حيث يتذكر الأرمن ومعهم الشعوب التي عاشت في كنف الدولة العثمانية بألم وأسى المجازر التي ارتكبها العثمانيون والاتحاديون الأتراك بحق الأرمن قبل نحو قرن حيث تقدر المصادر الأرمنية عدد الذين قتلوا في هذه المجازر بمليون ونصف المليون نسمة على حين تقدر المصادر التركية الرسمية هذا العدد بـ300 ألف أرمني.

بغض النظر عن الجدل بشأن الأعداد، فإن هذه المجازر تشكل وصمة عار في تاريخ الدولة العثمانية، نظراً لبشاعة حملات الإبادة والمجازر التي ارتكبت على امتداد الخريطة الأرمنية من كيلكية إلى جبال آرارات مروراً بطرابزون، فضلاً عن حملات الاعتقال والإعدام والتهجير ومصادرة الممتلكات وحرق القرى الأرمنية، إلى درجة أن هذه السياسة أدت إلى فرار نحو مليوني أرمني من موطنهم إلى سورية والعراق ولبنان وروسيا والدول الأوروبية وأميركا، والكثير منهم مات في الصحارى حيث هلك الأطفال والنساء وكبار السن على الطرقات ونتيجة الجوع والملاحقة. في سياسة لا يمكن وصفها إلا بالإبادة الجماعية، وهي سياسة أدت عملياً إلى إفراغ المناطق الأرمنية من أهلها الأرمن الأصليين وباقي الطوائف المسيحية، واللافت فيما جرى القضاء المنظم على جيل كامل من المثقفين الأرمن وحرق الكتب والتراث والتاريخ الأرمني، فبأوامر مباشرة من الزعماء الثلاثة طلعت باشا وأنور باشا وجمال باشا تم خلال ثلاثة أيام فقط إعدام المئات من المثقفين والسياسيين وأساتذة الجامعات الأرمن ولاسيما في مدينة اسطنبول. الغريب أن هذه المجازر التي طالت كذلك الكرد والآشوريين أنها جاءت في ظل الإعلان الدائم للعثمانيين والاتحاديين التزامهم بحماية الأقليات القومية والدينية والمذهبية، ورغم آلاف الكتب والوثائق التي تؤرخ هذه المجازر بالوقائع والتواريخ والأماكن والأسماء فإن الحكومات التركية المتتالية تتهرب من الاعتراف بالإبادة الأرمنية، وتضع القضية برمتها في إطار وقوف الأرمن إلى جانب روسيا في الحرب العالمية الأولى على حين يعرف المطلع أن السلطات العثمانية بدأت بهذه السياسة قبل هذا التاريخ في إطار سياسة رسمية دشنتها رسمياً مع نهاية القرن التاسع عشر، عندما لجأت السلطات العثمانية إلى فرض المزيد من الضرائب الباهظة على الأرمن باسم دفع الجزية وتهجيرهم من مناطقهم وإسكان الأتراك بدلاً منهم بعد وهبهم ممتلكات الأرمن، وكل من رفض ذلك كان مصيره الاعتقال والقتل والنفي. في الواقع، رغم النفي التركي والرفض الرسمي للإبادة الأرمنية إلا أن تركيا وتحت ضغط العديد من برلمانات دول العالم التي اعترفت بالإبادة الأرمنية وأصدرت قوانين بهذا الخصوص، وكذلك تحت الرغبة التركية في المصالحة مع أرمينيا لأسباب اقتصادية تتعلق بمد خطوط أنابيب النفط والغاز من القوقاز إلى أوروبا عبر تركيا، اتجهت في السنوات الأخيرة إلى نوع من التعامل مع قضية الإبادة الأرمنية من باب التاريخ وعلى أساس تشكيل لجان لبحث الأمر، بهدف الالتفاف على القضية واستيعاب الضغوط الدولية ولاسيما من البرلمانات التي اعترفت بالإبادة الأرمنية وجعلت منها قضية على أجندتها، في وقت تسجل فيه اللوبيات الأرمنية في أميركا وأوروبا نجاحات لافتة في هذا المجال.

دون شك، ما حصل لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية، في اغتيال شعب وتهجيره من وطنه ومحاولة محو ذاكرته وتاريخه، وستبقى تركيا مسؤولة عن كل تلك الجرائم أمام الحضارة الإنسانية ومهما تقدم الزمن.


في ذكرى مجازر الأرمن: ابحثوا عن مسؤولية الغرب

$
0
0

مضى أكثر من قرن على المجازر البشعة التي ارتكبتها تركيا ضد الشعب الأرمني المظلوم، والتي بدأها السلطان عبد الحميد في أواخر القرن التاسع عشر، وأكملها الأتاتوركيون في الربع الأول من القرن العشرين.

وتقول جميع المصادر التاريخية الصادقة إن المجازر التركية قد شملت، أيضاً، جميع المسيحيين الشرقيين العرب اللبنانيين والسريان والاشوريين وغير العرب: البلغار، واليونانيين، الذين انتفضوا في نهاية الحرب العالمية الأولى لاسترجاع بيوتهم وأراضيهم التاريخية، ولا سيما القسطنطينية العظيمة التي كانت في القرون الوسطى، إلى جانب الأندلس، أكبر منارتين حضاريتين في العالم، لكن الأوروبيين الغربيين والأميركيين دعموا وسلحوا الأتاتوركيين لذبح الانتفاضة اليونانية، ولإنشاء دولة تركية جديدة قوية.

وحتى اليوم لا تزال الدول الاستعمارية الغربية، وعلى رأسها الإمبريالية الأميركية، تمتنع عن التحقيق في المجازر التركية والاعتراف بالحقوق التاريخية لشعوب الشرق، ولا سيما المسيحيين الشرقيين، الذين ذاقوا الأمرّين على أيدي الهمجية العثمانية والأتاتوركية.
وهناك سبب جوهري لا بد من المناداة به على رؤوس الأشهاد، وهو أن هذا الامتناع الغربي عن كشف المظالم التاريخية التي حلت بالمسيحيين الشرقيين، ليس منشأه فقط مسايرة الحكومات التركية الموالية للغرب، بل أكثر وأفظع من ذلك بكثير، وهو أنه إذا كان فتح العثمانيين للقسطنطينية قد جرى بتمويل وتأييد اليهودية العالمية وبتواطؤ أوروبا الغربية، فإن المذابح التي ارتكبت ضد المسيحيين الشرقيين قد ارتكبت بإيعاز مباشر من الدول الاستعمارية الغربية لعملائها من العثمانيين و«الأتراك الفتيان» (عبد الحميد وطلعت باشا وأنور باشا وجمال باشا ومصطفى كمال باشا).

ونحن، من هذا المنبر العربي الصادق، نطالب الرأي العام الدولي المنصف، ونطالب خصوصاً الدولة الروسية، التي سبق لها أن فضحت اتفاقية «سايكس ـــ بيكو» الاستعمارية اللصوصية، بأن يجري العمل لفتح ملفات الدبلوماسية السرية والاستخبارات، ولتمزيق الستار عن الاتصالات بين الدول الاستعمارية الغربية وبين الحكام العثمانيين وقادة جمعية «الاتحاد والترقي» وجمعية «تركيا الفتاة» والأوامر التي تلقوها بإبادة المسيحيين الشرقيين، مقابل موافقة الغرب الاستعماري على إقامة دولة تركية قوية ذات جيش حديث، مؤهلة لدعم انشاء إسرائيل، ولسحق العرب «عند الضرورة»، ولمحاربة روسيا.
ولمن يتساءل: لماذا يكره الغرب الاستعماري المسيحيين الشرقيين ويعمل، مباشرة أو بواسطة «أصدقائه» وعملائه «الاسلاميين» المزيفين، لإبادتهم وتشريدهم واستيعابهم في البلدان الغربية كحطام بشر مكسوري الجناح، نقول:

1- من أيام «روما» إلى أيام باراك أوباما، فإن الغرب الاستعماري، بكل جبروته وعنجهيته، يعاني «مركّب نقص» وحسداً وحقداً دفيناً، حيال المسيحيين الشرقيين. فحينما كان العالم الغربي كله يغرق في غياهب الجهل والوحشية، كانت الأراضي الشرقية المقدسة، من مصر إلى أعمدة هرقل (مضيق جبل طارق)، ومن جبال فلسطين ولبنان إلى جبال البلقان واليونان، ومن النيل إلى الفولغا، تشع بنور المسيحية الساطع، وتعلم العالم الأبجدية وأرقام الحساب وأبجديات العلوم الوضعية والانسانية والجمالية والحقوقية، والزراعة والحرف وفن إخضاع الصحاري الرملية والسهوب الثلجية والبحار.

2- حينما كانت «روما»، المدرسة ـــ الأم للغرب الاستعماري، حقوقياً وسياسياً و«انسانياً»، تبذل قصارى جهدها لسحق وتدمير الشعوب الأخرى (كما دمرت قرطاجة) ولتحويلها إلى قطعان من العبيد، كانت الشعوب المسيحية الشرقية تتبنى المسيحية وتؤله «ابن الانسان»، وتناضل ضد روما لتحرير العبيد، ولرفع الظلم القومي والاجتماعي عن بني البشر، وتدعو إلى الأخوّة الانسانية.

فحينما يعمل الغرب الاستعماري على طمس الجرائم التاريخية ضد الشعوب والجماهير المسيحية الشرقية، فإنما هو يعمل، أولاً، للدفاع عن نفسه بوصفه المخطط الأول والمرتكب الأول لتلك الجرائم، وثانياً، هو يؤكد عزمه على مواصلة ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد المسيحيين الشرقيين.

إن الشعب الأرمني كان بمثابة الضحية الأولى لسلسلة المجازر التي لطخت وجه القرن العشرين، والتي ارتكبتها الفاشية التركية الصاعدة، بتفويض من قوى الاستعمار والظلامية العالمية، ضد مسيحيي الشرق. وبالرغم من فظاعة هذه المأساة الانسانية، وهزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى، وانتصار معسكر «الديمقراطية» على معسكر «الفاشية» في الحرب العالمية الثانية، وانتصار «العالم الحر» على «الستار الحديدي» في الحرب الباردة، لا يزال الشعب الأرمني إلى اليوم ضحية للمساومات الدولية، التي تقف حائلاً دون اعتبار قضيته قضية قومية عادلة، تستوجب البحث في موضوع استعادة أراضيه، والعودة إليها، والاعتذار التاريخي ودفع التعويضات له من قبل العثمانيين وورثتهم، ومن قبل أسيادهم الغربيين، وليس فقط «الاعتراف بالخطأ» و«الاعتذار السياسي»، وهو حتى ما لا تزال تركيا ترفضه بدعم من الدول الغربية. وفي وقت يجري فيه التسابق لتجيير التضحيات التي قدمها اليهود البسطاء والشرفاء والتقدميون والشيوعيون، في ما يسمى «الهولوكوست»، على أيدي النازية الألمانية، لمصلحة النازية الأخرى، اليهودية، المتمثلة في الصهيونية، فقد أسدلت الدول الغربية ستاراً كثيفاً على المجازر الأرمنية، ومنعت الشعب الأرمني في الشتات من طرح قضيته القومية والنضال لأجل استعادة أراضيه التاريخية.

وإن تغاضي الدول الاستعمارية الغربية ـ بعد كل هذا الزمن ـ عن القضية الأرمنية، إنما يدل على أن تلك المجازر لم تكن «فورة طيش» آنية لجماعة «تركيا الفتاة»، والأتاتوركية، وأن الدول الاستعمارية الغربية كانت ولا تزال شريكة في الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الشعب الارمني الأبي، وتجد مصلحتها في استمرار طمس هذه الجريمة، واسقاطها «بمرور الزمن» من جدول القضايا القومية الحية التي تتطلب الحل.

إن الدول الاستعمارية الغربية، ومنذ الحروب الصليبية، وخاصة منذ الحقبة النابوليونية، كانت تطمح لاستعمار الشرق. ولتحقيق هذه الغاية، كانت ترى أن الشعب الأرمني، المسيحي، وغيره من الشعوب المسيحية الشرقية، تمثل «عقبة موضوعية» أمام مشاريع الاستعمار «المسيحي» الغربي للشرق. وإزاحة هذه العقبة، على أيدي العثمانيين والأتاتوركيين وغيرهم من «المسلمين» المزيفين كان يحقق هدفاً رئيسياً للدول الاستعمارية الغربية، أولاً، في أنّه يقطع الطريق على التعاطف بين الشعوب الأوروبية المسيحية والشعوب والجماهير المسيحية الشرقية، فيما لو جرى الاستعمار المباشر للأخيرة من قبل الدول الغربية الاستعمارية، وثانياً، في أن الدول الغربية الاستعمارية كانت ولا تزال تشجع وتدعم الاضطهاد «الاسلامي» للمسيحيين الشرقيين، كي تستغله كحجة واقعية من أجل تبرير استعمار الشرق بحجة حماية المسيحيين.إن الشعب الأرمني الأبي لا يزال حتى اليوم ضحية للمساومات الدولية المخجلة مع تركيا العنصرية. فمن جهة، أصبحت المسألة الأرمنية مع تركيا تطرح، حتى من قبل «القوميين» الأرمن أنفسهم، كقضية «إنسانية من الماضي» تتطلب فقط مجرد الاعتراف بالمجازر والاعتذار عنها، لا كقضية قومية تتطلب أساساً، فوق كل ذلك، النضال من أجل التحرير والعودة.

وإن «القوميين» والوطنيين التقدميين الأرمن جميعاً، اليمينيين واليساريين، التقوا موضوعياً، من خلال نزاعاتهم السياسية ـ الحزبية والأيديولوجية، عند نقطة رئيسية هي: المهادنة الفعلية لمغتصبي أرمينيا، وجزاري الشعب الأرمني، وهي المهادنة المستمرة منذ حوالى تسعين سنة، وتحويل ذكرى المجازر إلى مجرد ذكرى للبكاء على الأطلال والصلاة عن روح الأموات. وربما لا نجانب الواقع إذا قلنا إنّ جميع «القوميين» والوطنيين التقدميين الأرمن، ومعهم جميع مسيحيي الشرق، هم الآن أمام أزمة ضمير تاريخية، إلا أنها أزمة لا يحلها البكاء وإقامة التذكارات عن أرواح الموتى، بل الكفاح المرير ضد المستعمرين الشوفينيين الأتراك، وسادتهم الاستعماريين الغربيين، من أجل استعادة الأرض والحقوق القومية المغتصبة للشعب الأرمني المظلوم. فهل آن الأوان لإزالة العوائق الأيديولوجية والسياسية ـ الحزبية أمام القضية القومية ـ الانسانية الأرمنية؟! وهل آن الأوان لكسر مؤامرة الصمت العالمية، الأميركية ـ الأوروبية ـ الصهيونية، عن القضية العادلة لهذا الشعب الحضاري العريق؟!

جورج حداد

كاتب لبناني

العدد ١٩٨٨ الاربعاء ٢٤ نيسان ٢٠١٣

http://www.al-akhbar.com/node/181873

اعتصام أمام السفارة التركية في عمان بمناسبة الذكرى الـ98 للإبادة الأرمنية

$
0
0

ذكر موقع Jo24 أن العشرات من الأرمن اعتصموا صباح الخميس أمام السفارة التركية في عمان، للمطالبة باعتراف تركيا بالمجازر التي ارتكبتها بحق الأرمن في العام 1915.

هذا وتوجه المعتصمون إلى منزل السفير التركي الواقع قرب السفارة، ورفعوا يافطات منها:

لن ننسى مجازر الدولة العثمانية بحق الأرمن الأبرياء.. 24-4-1915.

واشار الموقع الى أن يوم 24 نيسان من كل عام يعتبر ذكرى مذابح الارمن، وتعرف أيضا باسم “المحرقة” الارمنية والمذبحة الارمنية أو الجريمة الكبرى، وتشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى. وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين.

ويقدّر الباحثون ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة.

ومن المعترف به على نطاق واسع ان مذابح الارمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، ولكن جمهورية تركيا، الدولة التي خلفت الإمبراطورية العثمانية، تنفي وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة.

وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للاعتراف بارتكاب الإبادة الجماعية، والتي اعترفت بها رسميا عشرون دولة.

أحمد الحراسيس

Jo24

دهوك تستذكر ضحايا الإبادة الأرمنية ودعوات لبناء مستقبل يسوده التعايش والسلام

$
0
0

أقامت مديرية الثقافة والفنون في مدينة زاخو شمال دهوك، الخميس، مراسم خاصة استذكارا لضحايا الإبادة الأرمنية، وسط دعوات لبناء مستقبل يسوده التعايش والسلام.

وقال مدير ثقافة قضاء زاخو دلخاز موسى في كلمته خلال مراسم الاحتفالية وحضرتها “السومرية نيوز”، إن “مديرية الثقافة والفنون في زاخو نظمت احتفالية خاصة استذكارا لضحايا الإبادة الأرمنية”، مبينا أن “الحفل تضمن عرض فلم وثائقي عن نزوح الأرمن إلى إقليم كردستان خلال مطلع القرن الماضي عقب تعرضهم لعمليات الإبادة الجماعية”.

وأضاف موسى أن “هذه الاحتفالية جاءت تقديرا لضحايا الشعب الأرمني فضلا عن أنهم مكون أساسي من النسيج الاجتماعي لمدنية زاخو”، مشيراً إلى أن “الأرمن ساهموا بشكل ملحوظ في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والصناعية في المنطقة”.

من جهته أشاد راعي كنيسة الأرمن في مدينة زاخو الأب أرتون خلاتيان بـ”دور أهالي مدينة زاخو في إيواء الأرمن والدفاع عنهم عقب هروبهم من تركيا”، لافتا إلى أن “السنوات الأخيرة شهدت تطورا ملحوظاً لأوضاع الأرمن في دهوك بمختلف المجالات الاجتماعية والتربوية والدينية والثقافية والاقتصادية”.

وأكد خلاتيان أن “الكرد والأرمن يجمعهما المصير والتأريخ المشترك”، داعيا إلى “بناء مستقبل مشترك يسوده المحبة والتعايش والسلام”.

يذكر أن عدد الأرمن في العراق كان يزيد في السنوات السابقة على 25 ألف شخص، إلا أن هذا العدد تراجع في الأعوام الأخيرة بسبب التهديدات الأمنية التي دفعت الكثير من العائلات الأرمينية للهجرة إلى الدول الغربية.

وتشير المصادر الأرمنية المطلعة في محافظة دهوك، إلى أن أكثر من 200 أسرة أرمنية استقرت في المحافظة لا سيما في قضائي زاخو وسيميل، بعد نزوحها من مدن عراقية عدة خوفاً من تهديدات الجماعات المسلحة.

وشهد الأرمن اكبر عملية نزوح جماعي إلى العراق بداية العشرينات من القرن الماضي اثر تعرضهم إلى حملة إبادة من قبل السلطات التركية راح ضحيتها أكثر من مليون شخص بحسب المصادر الأرمينية.

عمار العاني

السومرية نيوز/ دهوك

عنجر تستذكر الأجداد الشهداء

$
0
0

لم يكن عمر نظاريت أندكيان قد تجاوز الخمس سنوات، حين روى جده على مسامعه حكاية «ذكرى الإبادة الأرمنية» التي خلفت وراءها أكثر من مليون ونصف مليون أرمني قضوا على يد الجيش العثماني. اندكيان هو واحد من آلاف الأرمن الذين فرضت عليهم حكاية «المجازر التركية» التي تعرض لها أجدادهم. فـ «الإبادة ستبقى حية ولن تنسى ولن يطويها الزمان»، كما يقول اندكيان.

اليوم يحيي الشعب الأرمني تلك الذكرى الثامنة والتسعين لها. ترتفع الأعلام السوداء في كل التجمعات الأرمنية، إلى جانب الشعارات والصور التي تحكي المأساة، وفق رئيس بلدية عنجر غارو بامبوكيان، عند «قيام السلطنة العثمانية بجمع مئات المفكرين والقضاة والموظفين الأرمن والمتعلمين والمثقفين وإعدامهم». التحركات اللبنانية الأرمنية المرافقة لإحياء الذكرى تنطلق بتجمعات من جميع المناطق، التي تضم عائلات لبنانية أرمنية، وتحديدا من عنجر وزحلة في البقاع، وصولاً إلى برج حمود والمزهر والزلقا وانطلياس.

وتتلاقى المواكب في اعتصام يقام بعد ظهر اليوم في ساحة الشهداء في وسط بيروت.
“اختيار ساحة الشهداء وتمثالها يهدف إلى التذكير بالخطر التركي والفظائع التي ارتكبها بحق مختلف الشعوب العربية”، وفق بامبوكيان، فهي “شاهدة على مجازر جمال باشا السفاح بحق اللبنانيين. ونحن اليوم نعود ونذكر بهذه الفظائع التي لم ولن تغيب عن عقل وفكر أي أرمني في العالم”.

في الحكايات المتوارثة يقول اندكيان «بدأت المجازر باستدعاء الجيش التركي للمئات من الشبان الأرمن ووضعهم على جبهات القتال حيث قضوا برصاص ممن فرض عليهم القتال إلى جانبه والدفاع عنه. فكانت رصاصات الإعدام للشبان الأرمن، الشراراة الأولى لانطلاق الإبادة التركية بحق مليون ونصف مليون أرمني». واستكملت المجاز بدخول الجيش العثماني القرى والبلدات الأرمنية، وجمعه النساء والأطفال والشيوخ، وإعدامهم عبر رميهم في آبار حفرت، ملئت بالأسيد والكلس. وجرى إبعاد الآلاف ورميهم في الأراضي السورية.

حكاية أرمن عنجر تختلف عن بقية حكايا اللبنانين الأرمن، فأجداد وآباء سكان عنجر من قرى جبل موسى، التي وصلت أخبار المجازر إليها. فعمد أهاليها إلى تحضير أنفسهم للمقاومة، التي استمرت طوال أربعين يوما واستشهد فيها العشرات. لكنهم لم يسمحوا للعثماني بأن يرتكب مجازر بحق الأطفال والنساء، بحسب اندكيان الذي يعود أصل آبائه إلى بلدة باتياس، فسطرت آنذاك حكاية بطولة ومقاومة أرمنية يشاركهم فيها أحد ضباط البحرية الفرنسية الذي استنجد به الأهالي وقام بمساعدتهم. وعمل على فك الحصار الذي فرضه الجيش العثماني عليهم.

سامر الحسيني

السفير

بيان حركة آشور الوطنية بمناسبة الذكرى 98 للإبادة الجماعية بحق الآشوريين و الأرمن واليونانيين

$
0
0

بمناسبة الذكرى 98 للإبادة الجماعية بحق الأرمن و الآشوريين واليونانيين أصدرت حركة آشور الوطنية قالت فيه:

إنها الذكرى 98 للإبادة الجماعية بحق الآشوريين والأرمن واليونانيين فيما يسمى اليوم بتركيا، الدولة القائمة على جرائم المغول.

ونرفق نص البيان الصادر عن حركة آشور الوطنية، في بيروت.

Viewing all 6819 articles
Browse latest View live