Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6803 articles
Browse latest View live

سركيسيان يصرح بأن النظام البرلماني بات حقيقة في أرمينيا

$
0
0

serj_120715 

أكد رئيس جمهورية أرمينيا أمام الشخصيات السياسية أن النظام البرلماني في الحكم بات حقيقة في أرمينيا. حيث قال: “هذا يدل على النظام القوي ووجود المعارضة، وإعطاء دور أكبر للأحزاب السياسية ومنح إمكانيات جديدة لتطورها. كما يؤكد على تطور النظام الحزبي وهو شرط أساسي لأي دولة ديموقراطية. إن الانتقال الى النظام البرلماني سيؤمن شفافية أكبر لعمل السلطات التشريعية والتنفيذية”.

كما حث سركيسيان الجميع على البدء بالعمل، وأهمية الثقة بين القوى السياسية، وأهمية ثقة المجتمع بالقوى السياسية. مؤكداً على أن النظام البرلماني بات حقيقة في أرمينيا، وأنه ينبغي أن يتحول البرلمان الى ساحة النقاشات الأيديولوجية وساحة لايجاد الحلول الأساسية للبلاد.


عرض برقيات طلعت باشا حول إبادة الأرمن في اسطنبول

$
0
0

berge photo bizzzat hallediniz sergi 2 

افتتح مؤخراً معرضاً في أسطنبول يقدم إبادة الأرمن على أنها عملية تهجير. ووضعت صحيفة “جمهورييت” التركية مصطلح إبادة بين قوسين أثناء سرد الخبر.

ويوضح المعرض البرقيات المحفوظة في الأرشيف الحكومي التركي، ويستعرض من خلالها أحد أكبر الجرائم والمآسي في تاريخ الإنسانية، وتفاصيل حول الحقائق والظروف والمسؤولين عن جريمة عام 1915والوسائل المنفذة.

ضم المعرض البرقيات التي أرسلها وزير الداخية التركي طلعت باشا أثناء فترة الإبادة عام 1915 الى ولاة المقاطعات العثمانية وبرقيات ردود هؤلاء الولاة.

وهذا المعرض سيعطي الفرصة لتقديم المعطيات من المصادر الأولية، والأوامر ومنفذيها، بالإضافة الى معلومات عن ممتلكات الأرمن والجرائم المرتكبة آنذاك.

يذكر أن المعرض متاح حتى نهاية العام الجاري في قاعة (DEPO) في أسطنبول.

رموز أرمينيا: الأبجدية الأرمنية

$
0
0

alphabet_1 

من أبرز الرموز التي تدل على أرمينيا والهوية الأرمنية الأبجدية الأرمنية.

وهي أكثر الرموز البارزة، وكان لها دور كبير في الحفاظ على هوية الشعب الأرمني. تم ابتكار 36 حرفاً من قبل القديس ماشدوتس، وتستخدم منذ القرن الخامس الميلادي.

“النهار”: الطاشناق في الذكرى الـ 125 للتأسيس فن السياسة في الزواريب اللبنانية

$
0
0

nahar 

بيار عطاالله

125 عاماً في خدمة الشعب” شعار رفعه حزب الطاشناق عند مداخل منطقة برج حمود – النبعة، معقله الرئيسي، احتفالاً بالعقود الطويلة على تأسيس الحزب الذي يتركز بفاعلية في صفوف الدياسبورا الأرمنية، لدى شعب عرف التهجير والمجازر الجماعية حتى اصبحت ملتصقة بصفاته وحضارته ورموزه. ورغم عمر الحزب الطويل، لا تزال مؤسسات الطاشناق الاجتماعية والانسانية والصحية عاملة، ولا يزال “النادي” أو مقار الحزب الموزعة على أحياء الانتشار الأرمني في لبنان تستقبل أجيالاً متعاقبة من القدامى والشباب الذين يجدون في مقار الأحزاب الأرمنية، ولا سيما الطاشناق، تعبيراً عن هويتهم القومية وخيارهم السياسي أو الاجتماعي في أبسط الأحوال.
حافظ الأرمن على نسيجهم القومي في لبنان ولم ينخرطوا في الحروب اللبنانية المتنوعة، لكنهم لم يستطيعوا البقاء خارج دائرة ترددات هذه الحرب، فكان أن انحسر وجودهم الديموغرافي نتيجة عوامل الهجرة الكثيفة التي اصابتهم اسوة بكل اللبنانيين ولم يجد الوقوف على الحياد في منع المؤثّرات من الوصول إليهم. لكن المفارقة أن الأرمن، بسبب تكتل غالبيتهم وراء الطاشناق، استطاعوا المحافظة على حضورهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتكيف مع المتغيرات التي تعرض لها لبنان منذ عام 1990، على نقيض اللبنانيين المسيحيين الذين لم ينسجموا في غالبيتهم الساحقة مع نظام الطائف وكل تبعاته، وسددوا اثماناً باهظة من حضورهم وتمثيلهم في مؤسسات الدولة.
تعرض نفوذ الطاشناق لمدّ وجزر في ظل نظام الطائف نتيجة تحالف السنية السياسية مع الاحتلال السوري ورغبتها في الاستحواذ على حصة الأرمن من المقاعد النيابية، وتصادم الطاشناق نتيجة ذلك مرات عدة مع الرئيس رفيق الحريري، لكن سياسة حرفيي المجوهرات الأرمن الدقيقة والهادئة انتصرت، وتمكن الحزب الأرمني الأكبر والذي يضم مؤيدين كثراً من أصحاب المصالح والمؤسسات من حفظ شعرة معاوية بالتي أحسن مع الحريري الى آخر أيامه، الأمر الذي لم يتكرر مع نجله سعد الحريري الذي وجد الطاشناق في صف العماد ميشال عون في مواجهة سياسة فريقه.
تأسس الطاشناق عام 1890 على يد مجموعة من الطلاب الأرمن في جورجيا المجاورة، بهدف تحرير أرمينيا المجاورة من الاحتلال العثماني الذي استمر 400 عام. لكن الأمور تطورت خلال الحرب العالمية الأولى لينتهي الأمر بتقاسم أرمينيا وتعرض شعبها لمذابح مرعبة، فكان ان تحول “الحزب” الى حاضنة للأرمن المشتتين في أرجاء العالم، لتبدأ القصة على ما يقول نائب الأمين العام افيديس كيدانيان بعد الابادة، بالقرار الذي اتخذته قيادة الطاشناق بتصفية المسؤولين الأتراك المتورطين في المجازر، وعملت على تنفيذه بقتل طلعت باشا وجمال باشا وغيرهما من الضباط الأتراك، في موازاة العمل على تنظيم الجاليات الأرمنية بالتعاون مع الهيئات والأحزاب الأرمنية الأخرى لمنع اندثارها، وتأسيس المدارس والأندية والحض على بناء الكنائس للم الشمل ومنع اندثار الهوية الأرمنية والحفاظ عليها. ورغم مرور السنين والحرب اللبنانية الطويلة، وهجرة آلاف الأرمن اللبنانيين أسوة بكل مواطنيهم، لا تزال المؤسسات الأرمنية تعمل بفاعلية، سواء أكانت المدارس التي يفضلها الأرمن على المدارس اللبنانية، أم المستوصفات والجمعيات الخيرية التي تعمل مع الطاشناق، مباشرة أو بواسطة محازبين، ما يمكّن الحزب من تحريك حشود من المناصرين في المناسبات، إضافة الى ثمانية آلاف ناخب في قضاء المتن ممّن يستطيعون التأثير في شكل حاسم لا لبس فيه، على اختيار ثمانية نواب في القضاء الأكثر حساسية لدى الناخبين المسيحيين.
ينتشر الطاشناق في 34 دولة، ومقره العام في أرمينيا، ويشكّل قوة لوبي فاعلة يبرز تأثيرها في التحركات المطالبة بانتزاع اعتراف تركي بالابادة الأرمنية، لكن المفارقة ان كتلة نواب الحزب في البرلمان الأرمني لم تتجاوز النواب الخمسة بسبب المنافسة الضارية بين الأحزاب الأرمنية وعدم انخراط الطاشناق في مؤسسات السلطة الأرمنية بفاعلية. في حين أن الأمر يختلف ايجاباً في جمهورية ناغورنو كاراباخ الأرمنية المعلنة من طرف الأرمن، حيث ينشط الطاشناق للدفاع عن المنطقة ومنع التسويات على حسابها. وفي المحصلة، الطاشناق حزب عالمي منخرط في زواريب السياسة اللبنانية.

مخرج تركي يفتح ملف الأرمن بمهرجان مراكش

$
0
0

download (1) 

نشر موقع (أخبار المغرب اليوم) مقالاً بعنوان “مخرج تركي يفتح ملف الأرمن بمهرجان مراكش” أشار فيه الى أن المخرج الألماني من أصل تركي، فاتح أكين، استحضر فيلمه (القطع) ما تعرّض له الأرمن فى أواخر عصر الدولة العثمانية عام 1915، معتبرا أن الفنان وبغض النظر عن انتمائه العرقي فمن المفروض فيه أن يتخذ مسافة في تناوله للقضايا الانسانية التي طبعت المسار التاريخي لشعبه ولبلده، مهما كان حجم ردود الفعل اتجاه موقفه، لأن الحقائق التاريخية لا يمكن تجاهلها أو تغطيتها بمختلف الأساليب والوسائل.

وقال المخرج فاتح أكين في أول درس للماستر كلاس في إطار الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه واجه نقدا قاسيا وردود فعل سلبية عن فيلمه “القطع”، معتبرا أنه هدفه من هذا العمل، الذي أثار كل هذه الضجة كان بهدف تكريس حرية التعبير داخل المجتمع التركي، والمتحررة من جميع النزعات الذاتية أو الإثنية أو الطائفية، بقدر ما يهمها تقديم الحقائق الموضوعية وملامسة القضايا الإنسانية.

واعتبر أكين أن نقده للواقع التركي من خلاله أفلامه نابع عن حبه العميق لهذا البلد والرغبة في تحسنه نحو الأفضل، واصفا ذلك بمثابة الأب الذي ينتقد طفله أثناء تعليمه له لإشارات المرور خوفا عليه من مخاطر الطريق.

وأشار المخرج التركي أن نجاحه في ترسيخ اسمه كأحد أهم رواد السينما الحديثة في أوروبا والعالم، يرجع الى الثقة التي تجمعه بين الممثلين وفريق العمل الذي غالبا ما تتسم بالمحبة والاحترام وتبادل الآراء في وجهات النظر، مبرزا أن للموسيقى دور كبير في جل أعماله.

يذكر أن فاتح أكين من مواليد مدينة هامبورغ الألمانية عام 1973، وينتمي إلى عائلة تركية قدمت من منطقة البحر الأسود، التحق بكلية الفنون الجميلة بهامبورغ في سن 21 عاماً حيث درس السينما وفنونها وشارك أثناء الدراسة بدور متواضع في مسلسل تلفزيوني، وما لبث أن قام عام 1995 بإخراج أول أفلامه القصيرة بعنوان “أهو انت”.

وفي سنة 1997 أخرج “موجز وبدون ألم” أول أفلامه الروائية الطويلة التي عززت من مكانته كمخرج جديد على الساحة الأوروبية.

وأستطاع أن يثير فاتح أكين اهتمام الجمهور والنقاد في العالم بعدة أفلام متميزة، أشهرها فيلم “الارتطام بالجدار” الذي حصل على “الدب الذهبي” في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

التكايا الإسلامية داخل وخارج سور المدينة …صفحات من كتاب “تاريخ حلب “للأسقف أردافازت سورميان (17)

$
0
0

ardavazt-sourmeyan-book-cover

الفصل الخامس عشر

التكايا الإسلامية داخل وخارج سور المدينة

      لم تلتفت البلدان المجاورة في الشمال والجنوب والشرق منذ القدم إلى أهمية مدينة حلب الجغرافية والعسكرية والتجارية الاستثنائية فحسب,بل كان لدول كبيرة وبعيدة جداً عن حدودها أطماع للسيطرة على هذه المدينة المشهورة وقلعتها المنيعة ومد حدود نفوذها إلى دول أخرى.  وعندما أضحت سوريا تحت الهيمنة المملوكية وتحولت بعدئذ إلى دولة نصف مستقلة في القرن 15 م وتخلصت تدريجياً من الحكم البيزنطي والإفرنجة والسلاجقة والتتار قامت بمداواة جراحها بسبب التدمير والتفقير والوهن العام الذي أصابها جراء الاجتياحات المدمرة في عصر شيدت التقوى الإسلامية صروح دينية وخيرية لا تحصى في كل مكان انتشر في ربوعه الإسلام وكانت مدينة حلب بين تلك المناطق المنكوبة التي تحتاج لإعادة البناء والترميم. وقد آست المدينة كثيراً بسبب الدمار الواسع النطاق والأعداد الكبيرة للأيتام والجرحى والمعوقين الذين كانوا ضمن اهتمام وشفقة الناس لذلك لم يكن بوسع الحمية الدينية غض النظر أمام مشاهد البؤس هذه وخاصة أن وضع الحلبيين المادي العام يسمح بالاستجابة لشعور القيام بعمل الإحسان والبر. فشيدت في المدينة بين القرنين 12-14 م مدارس إلى جانب الجوامع المشهورة التي تعلم فروض وواجبات الدين الإسلامي ودراسة القرآن الكريم لليافعة وعلى مسافة غير بعيدة عن الجامع كانوا يبنون التكايا لمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل بسبب عدم وجود منشآت متخصصة في هذا الشأن.  ولم يكن ممكناً أيضاً غض النظر عن المرضى بالأمراض العقلية والنفسية فقامت حلب منذ وقت مبكر جداً ببناء بيمارستان خاص لتلك الطبقة البشرية التعيسة في حي الجلوم الذي  سيأتي ذكره لاحقاً. ولم يكتف مسلمو حلب السابقين الخيّرين على تحسين أوضاع هؤلاء فحسب, بل قاموا بالدفاع عن الحيوانات المنبوذة الوحيدة المشردة فخصصوا “جامع القطط” (جامع العثمانية-المترجم) لسكنى القطط المشردة وتأمين قوت لهم حتى يومنا هذا. لذلك على المرء عدم الاستغراب بحقيقة وجود أعداد كبيرة من الجوامع والمساجد والمؤسسات الخيرية من مستشفيات ومطابخ ومشافي وغيرها. وكان لتعاظم عدد هذه التكايا سبب آخر.  بعد ظهور الإسلام مباشرة تقريباً انقسم المسلمون إلى شيع مختلفة ليس بسبب الاختلافات في المفاهيم الدينية فحسب,بل كانت هناك دواعي سياسية وعسكرية أيضاً وابتداء من القرن 8 م وكان أتباع الدين الجديد مقسمين إلى أربع طوائف رئيسية فقامت كل طائفة,كما هو الحال اليوم,بتنظيم أمورها الداخلية والازدهار بتضحيات أعضاء الطائفة المادية والمعنوية. ومن الطبيعي بأن تبقى كل طائفة دينية وفية لمعتقداتها وعقيدتها. وللوصول إلى غايتها واستمرار كينونتها وأبديتها قام أتباعها بتأمين الأسس المادية الضرورية من بناء المساجد والمدارس والخانكاه(التي تشبه الأديرة) وغيرها من منشآت البر والإحسان إلى جانبها. وبسبب التنافس بين هذه الطوائف التي تعمل تحت لواء الإسلام الواحد وصلت أعمال الخير والتضحيات إلى مستويات عالية استثنائية “لمجد الله ورسوله وتقدم الطائفة”. وانطلاقاً من هذا المبدأ شيدت في المراكز الإسلامية الكبيرة في الشرق وفي حلب أيضاً بين القرنين 10-11م مدارس دينية-طائفية:شافعية وحنفية وحمدانية وحنبلية ومالكية وغيرها قرب الجامع الخاص لكل طائفة مباشرة. والكلام ذاته يطبق على التكايا أيضاً. وليس هناك أدنى ريب بأن مدينة حلب كانت صورة طبق الأصل بهذا المعنى مقارنة ببغداد ودمشق والقاهرة المراكز الإسلامية الكبيرة حيث تعمل في ربوعها أكثر من طائفة إسلامية بمنشآتها الدينية الخاصة.

     يتكلم المؤرخ الحلبي ابن الشحنة في مؤلفه استناداً على مصادر ابن الشداد التي تسبقه بقرن حول الجغرافيا الطبيعية والبشرية للمدينة ويعدد جميع تكايا حلب تباعاً حسب أهميتها وقد زال معظمها تحت تأثير تخريبات الزمن وبقي بعضها صامداً أمام التحركات السياسية والعسكرية والاجتياحات والعوامل الطبيعية الهدامة كالزلازل والفيضانات والمحل وأعيد بناؤها وترميمها وظلت على الحياة بعناد كبير. وحسب مذكرات ابن الشداد كانت هناك التكايا (couvent الخانقاه) التالية في الماضي:

خانقاه القصر: يقع تحت القلعة. أسسه نور الدين وسمي باسم الموقع الذي بنى عليه حاكم حلب الفاطمي عزيز الدولة قصراً بين عامي 1017-1023م. شيد الخانقاه على موقع القصر المهدوم في عام 1158م.

الخانقاه القديم : أسسه السلطان نور الدين أيضاً قرب خندق القلعة المطل على القصر العدلي وعُين شمس الدين أبي القاسم الطرسوسي مشرفاً على بنائه. وهذا البناء الذي كان واسعاً وكبيراً جداً بُديء بتشييده في عام 1249م. وللخانقاه غرفة خاصة للشيخ وقبة للصوفيين وإيوان كبير وجامع.  ويُنزل عبر باب يقع على الجهة الشرقية من باحة الصوامع إلى غرفة استقبال كانت تجلب إليها المياه من قناة حيلان. ومدخل البناء كبير جداً وله مقعدان حجريان شيدا قبل اجتياح تيمورلنك عندما كان حسام الدين البرغلي شيخ هذا الخانقاه. وكان للخانقاه مطبخ يجهز فيه طعام الصوفيين وهو في حالة خراب منذ سنوات طويلة.  وفي هذا المكان بالذات أسس الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي جماعة(أخوية) دينية. توفي مؤسس الخانقاه في عام 1235م. وقام الشيخ عز الدين بن علاء الدين الهديري بترميم بعض أقسام الخانقاه فاشترى أنواعاً عديدة من المرامر الملونة لرصف البناء بسبب خراب الأرضية الكامل ثم قام بسد الباب الذي كان يؤدي إلى الصهريج وفتح باباً جديداً في الرواق. وبعد هذه الإصلاحات انتقل الشيخ إلى الخانقاه وعاش فيه حتى وفاته.  وللخانقاه أوقاف في جبل السماق قرب أريحا وحمام خلف القصر العدلي. وقد تخرب الخانقاه بعد فترة فجاء الشيخ مبيّض وقام بترميم بعض أقسامه ولكنه انهدم في النهاية. وكان بالقرب من مدخل الخانقاه دكاكين كانت أوقافاً له.

خانقاه الست: شيدت والدة الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين الخانقاه في عام 1183م تحت القلعة.  وقد قامت الأميرة أيضاً ببناء مدفن قرب الخانقاه لدفن ابنها الملك الصالح. وقد آوت هذه المرأة الحكيمة بعض العميان في هذا المكان كي يحفظوا القرآن الكريم وخصصت للخانقاه بستاناً يقع على الطرف الغربي من المدينة.

خانقاه البلاط: شيد من قبل الأسير السابق شمس الخواص لولو الذي أعتقه تاج الدولة ططش بن الملك رضوان ويقال بأن هذا البناء هو أول خانقاه شيد في حلب في عام 1116م. وقد ابتنى المؤسس هذا الصرح عندما كان حاكم حلب ويحاول الاستيلاء على المدينة لكنه قُتل. وبناء على أبي الدر (الجزء الرابع صفحة 218-220) كان الخانقاه يقع في سوق البلاط الذي يدعى سوق الصابون الآن. وللخانقاه بابان:أحدهما يُفتح على سوق البلاط والآخر على الجبهة الشرقية. ونجد بأن اسم المؤسس منقور على ساكف الباب الشرقي. وقد تم هجر الخانقاه لفترة فامتلأت الفسحة خلف الباب الشرقي بالأنقاض وجفت البركة وتوقف جريان الماء. وعندما وصل الشيخ التقي علاء الدين بن يوسف الجبرتي إلى حلب أحيا مدرستي الصاحبية والحدادية وخصص بعضاً من وقته لهذا الخانقاه وأصبح إمامه ومؤذنه ونظّف بركته وجاء بالماء إليه من قناة حيلان وقدم الأمير تغريبردي بن يونس جميع المصاريف فقد كان حاكم القلعة في ذلك الوقت وقام بإصلاحات مهمة أخرى في المدينة.

خانقاه الملك المظفر: شيده مظفر الدين كوكبوري بن أمير أربيل زين الدين بن علي كوتشاك قرب الجامع الكبير في حي السهيلة الذي يدعى الآن سويقة حاتم. وبناء على تأكيد الشيخ كامل الغزي (نهر الذهب في تاريخ مملكة حلب, الجزء الثاني ص 271) يقع هذا الخانقاه في زقاق الفرن الذي كان يدعى شارع سيد حمزة سابقاً. وقد خصص زين الدين عمر بعض البيوت المبنية باللبن وقفاً للخانقاه.  وكان الخانقاه في الماضي مشهوراً ومزدهراً ولكن زالت معالمه الأصلية الآن بسبب استيلاء السكان المجاورين عليه بعد إغلاق بابه.

خانقاه ساحة الفراد: شيد من قبل مجد الدين بن أبي بكر محمد بن بن محمد بن نوشداكين الذي توفي عام 1170م.

خانقاه سعد الدين كوموشتاكين: شيده الأسير الذي اعتقته ابنة الأتابك عماد الدين زنكي. توفي سعد الدين في عام 1178م ولا يُعرف مكان دفنه.

خانقاه شمس الدين: شيد من قبل شمس الدين أبي بكر أحمد بن العجمي وكان يقيم في الخانقاه سابقاً قبل وفاته في عام 1234م. وقد خصص شقيقه الشيخ شرف الدين أبي طالب الخانقاه وقفاً لصالح الصوفيين.  وكان الخانقاه يقع في حي البازيار وكان بناء كبيراً ومتيناً بطابقين وتم تبليط أرضية الرواق بالمرمر الأصفر وفيه بئر ماء ومسجد للشافعيين وخصصت له أوقاف هامة جداً. وكان الخانقاه مزدهراً ويجلس فيه بشكل عام قضاة المدينة حتى اجتياحات تيمورلنك.

خانقاه الخادم: يقع قرب الخانقاه السابق وعلى الجهة الشمالية منه. ومؤسس الخانقاه كان أحد الأسرى الذين اعتقهم ابن العجمي وخصص الخانقاه لنساء العائلة اللواتي قمن بتحريره.  وكان للخانقاه بابان وفيه قبر لا يُعرف صاحبه.

خانقاه الأمير جلال الدين: أسسه الأمير جلال الدين أبي الدانا عبد القادر بن عيسى المعروف بابن أبي التنّابي. وتنّاب قرية كبيرة تقع الآن في منطقة أعزاز. وكان الخانقاه يقع في المنزل السابق  للمؤسس في حي العقبة الذي بني في عام 1241م. وقد ضُمت بعض أقسام الخانقاه إلى البيوت المجاورة. وهنا بالذات عاش الشيخ الفاضل شمس الدين الغزّي سنوات طويلة وكان يدرس الأيتام مجاناً في الجامع الكبير ويقوم بإطعامهم. وقد ارتبط به العديدون بوثاقة لدرجة تخصيص بيوتهم أوقافاً لغرض تأمين الفقراء بالمأكل والملبس. توفي هذا الشيخ التقي في 2 آذار عام 1423م.

خانقاه الأمير علاء الدين طايبوغا: بنى الخانقاه باسمه وكان منزله في السابق وخصصه وقفاً لصالح الصوفيين في سنة وفاته في عام 1243م. ويقع الخانقاه عل الطرف الجنوبي لقصر العدل ويظهر في الكتابة المنقوشة على مدخله بأنه شيد في عهد الملك الناصر يوسف.

خانقاه بيرم أو الشيخ حَوَش: يقع داخل رواق منزل الملك المعظم. وكان بيرم أسير حرب اعتقته الأميرة حريم خالة السلطان صلاح الدين.

خانقاه الإمام بهاء الدين: بنى هذا الإمام المشرّع  بن رافي بن الشداد الخانقاه بجانب المدرسة التي أسسها وفيه قبره حيث دفن في عام 1235م.

خانقاه سعد الدين مسعود

    شيده سعد الدين مسعود بن عز الدين إيباك فُطيسي فقد أعتقه معز الدين فاروق- شاهي. وقد خصص سعد الدين منزله للخانقاه كوقف.

خانقاه سونقورشاه: أسسه أبو الكاظم محمود بن زنكي ويقع في حي در البهاء وعلى الجهة الجنوبية من القصر العدلي في عام 1158م وكانت تكية مشهورة في حلب.

    بعد ذلك يعدد ابن الشداد التكايا الخاصة بالنساء في حلب:

تكية الأميرة فاطمة خاطون: شيدت الأميرة فاطمة بنة الملك الكامل التكية في حي القاضية وقرب بيمارستان نور الدين.  وبناء على كتابة على ساكف المدخل بنت الأميرة هذا الصرح وحددت له أوقافاً كي تسكن النساء الفقيرات فيه والقيام بواجب الصلوات الخمس.

تكية درب البنات: تكية بنتها زمرد خاتون وشقيقتها ابنتي حسام الدين لاجين بن عمر النوري.

تكية بناها السلطان نور الدين في عام 1159

تكية بنتها ابنة الحاكم كوس

تكية الملكة ضيفة خاتون: تقع داخل باب الأربعين وعلى الطرف المقابل لجامع الشيخ عبد الرحمن ومسجد حافظ.

التكية الكاملية: تقع قرب دار بني الخشاب.

تكية الأمير مجد الدين بن ضياء: شيدها الأمير داخل جامع إبراهيم في القلعة.

تكية الأتابك الأمير شهاب الدين طوغرل بك: شيدها الأمير على التلة الواقعة مقابل باب الأربعين.

  1. Sauvaget (Les Perles Choisies d’Ibn ach-Chihna) I, Beyrouth-1933, p. 98

 

ينفرد “ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر صفحات كتاب “تاريخ حلبللأسقف أردافازت سورميان.

* من كتاب تاريخ حلب” للأسقف أردافازت سورميان، مطران الأرمن الأسبق في حلب، (1925 – 1940)، ترجمه عن الأرمنية الدكتور ألكسندر كشيشيان، عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية العاديات، حلب، 2006.


مقتطفات من كتاب “شهود عيان عن الإبادة الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية (مجموعة وثائق)”للبروفيسور الدكتور آرشاك بولاديان

$
0
0

book Poladian1 

ينفرد موقع “أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر مقتطفات من كتاب “شهود عيان عن الإبادة الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية (مجموعة وثائق) بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على الإبادة الأرمنية (1915-2015)”، إعداد وإشراف ودراسة: البروفيسور الدكتور آرشاك بولاديان، دمشق-2014.

تمهيد بقلم د. آرشاك بولاديان

قلما تعرض شعب من شعوب الكرة الأرضية إلى عملية إبادة شنيعة وتهجير قسري وإرهاب في وطنه، مثلما تعرض له شعب آمن مثل الأرمن على أيدي الطغاة الطورانيين في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين. وبالرغم من أننا على مشارف ذكرى إحياء مئوية تلك الجريمة النكراء، إلا أن المشروع لم ينته بعد باعتباره لم يحقق الهدف المركزي والمتمثل بمحو الأمة الأرمنية من خارطة الوجود، وعجز عن اسئصال الجذور التاريخية والحضارية والجغرافية والديموغرافية والإنسانية لهذا الشعب الحي. مع أنه نجح جزئياً في اقتلاع البعض منه ونفيه خارج أرضه ووطنه وأصبحت قضيته إحدى اهم قضايا العصر الحالي وربما في العصور القادمة.

إن جريمة الإبادة الأرمنية في الأمبراطورية العثمانية تعتبر من أبرز الظواهر الكامنة في ضمير جميع شرائح الشعب الأرمني سواء في أرمينيا أو في الشتات. وتعد هذه الظاهرة الأكثر وضوحاً وتأثيراً في السلوك الفردي والجماعي والقومي الأرمني. فمن المستحيل نسيان أول إبادة ضد الإنسانية في تاريخ البشرية، التي تعرض لها الشعب الأرمني في ظل الإمبراطورية العثمانية. ونتيجة لتلك السياسة الإجرامية-الاستبدادية من قبل المحتل التركي-العثماني فقد الشعب الأرمني ليس أرضاً وأهلاً فقط، بل دولة وحضارة، وانتشر الباقون على قيد الحياة من أبنائه في أنحاء المعمورة حاملين معهم مآساة وآلام ضحاياهم الأبرار وذكريات الوطن المنكوب.

والغريب وخاصة نحن اليوم على مشارف الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية، تلك الجريمة الوحشية التي تمتد جذورها إلى الشطر الثاني من القرن التاسع عشر، مازالت حكومة تركيا الحديثة، بوصفها الوريث الشرعي للإمبراطورية العثمانية، تتبنى سياسة إنكار الإبادة الأرمنية وتحاول بكل الوسائل المتاحة عدم تدويلها ثم تعمل بخبث لتزوير وتشويه الحقائق التاريخية وتقديمها بمرآة ملتوية للمجتمع الدولي كحرب أهلية في الأمبراطورية أبان الحرب العالمية الأولى التي دارت بين الأتراك والأرمن ووقع فيها ضحايا أتراك بنفس العدد من الأرمن.

إن ترويج مثل هذه النظريات الخطيرة من قبل السلطات التركية، بلا شك، تعد تكراراً للجريمة التي ارتكبتها قيادات حزب الاتحاد والترقي الحاكم آنذاك في الأمبراطورية العثمانية بحق الشعب الأرمني.

ورغم رنين أصداء الإدراك في تركيا في الأعوام الأخيرة، والذي يقدر عالياً، يستمر نفي وإنكار القضية الأرمنية، كرأي حكومي واجتماعي سائد في هذه البلاد.فان تلك المآساة الفظيعة، والتي ذهب ضحيتها زهاء المليون ونصف المليون شهيد في الفترة ما بين 1915-1923، تنتقل بكل حجمها وعمقها من جيل لآخر وتترك في نفس ومصير كل فرد أرمني أثراً معنوياً وثقافياً وسياسياً مدمراً.

في العقود الماضية، قام الرؤساء الروحيون والقياديون الدينيون والأحزاب السياسية والمنظمات التعليمية والاجتماعية والثقافية والخيرية وغيرها من المنظمات الأرمنية في المهجر بدور الحفاظ على روح وذكرى شهداء الإبادة الأرمنية، ورفعوا الصوت في محافل العالم للمطالبة بالحق. بفضل الإخلاص غير المشروط والعمل الجماعي، وعلى هذا  نشأت أجيال في الشتات، اعتبرت قضية إحياء ذكرى الشهداء الأرمن والمطالبة بالحق وإعادة العدالة التاريخية أسمى ما لديها. هكذا بات الصراع للمطالبة بالحق وإعادة العدالة المكون الأهم لكافة الأنشطة الاجتماعية في الشتات مانحاً معنى العيش والبقاء لعموم الأرمن. هذا العمل الوطني الشاق أدى بالتدريج وعبر السنين، إلى نتائج إيجابية في مجال الاعتراف والإدانة الدولية للإبادة الأرمنية. ومع ذلك دخل الاعتراف الدولي بالإبادة الأرمنية ابتداءا من استقلال أرمينيا في عام 1991 طوراً جديداً ومثمراً، بتحقيق مكاسب كبيرة سياسية واجتماعية. هكذا أخذت مسألة الاعتراف الدولي منحى جديداً، حيث ادى اهتمام الدولة الأرمنية منذ البداية الأولية بالام شعبها الذي ذاق مرارة الإبادة وكذلك الإيمان المطلق بقضيته العادلة ، إلى تغيرات جذرية في واقع الاعتراف والإدانة الدولية للإبادة الأرمنية.

إن أرمينيا نظرت وما تزال تنظر إلى القضية الأرمنية كقضية وطنية أولوية، وهي تشير تقريباً في جميع الخطب والتصريحات عن المذابح الأرمنية بالأخص في خطابات الرئيس/ سيرج ساركسيان، مما يدل على أن أرمينيا تتابع موضوع الاعتراف بالإبادة الأرمنية وإعادة العدالة التاريخية على أعلى المستويات.

وعلى  اعتبار أن الإبادة الأرمنية تشكل  العار الأكبر على البشرية المتحضرة، أعلن رئيس جمهورية أرمينيا في خطابه عندما زار دير الزور في شهر آذار عام 2010:» إن وصمة العار لذلك العيب في القرن ال20 مازال على جبين أولئك الذين صنعوا من إنكار الحقائق الواضحة سياسةً وسلعةً للاتجار ومعياراً للحياة والسلوك«. ولعل  من الواضح أن هذا التعبير لرئيس جمهورية أرمينيا مُوَّجه بالدرجة الأولى إلى الاتراك، الذين كما هو معلوم لا يريدون المصالحة أو إعادة النظر بماضي دولتهم المبني على السيف والنار.

هكذا وبالمجمل، بفضل الجهود المتكاملة والمنسقة، خرجت هذه الجريمة العظمى من إطار الواقع الأرمني وأصبحت موضوع نقاش المجتمع الدولي، والذي يبعث بروح التفاؤل أنه حتماً سيكون للقضية الأرمنية أنصار جدد يدافعون ويدينون عاجلاً أم آجلاً جريمة الإبادة مما يرغم تركيا على مراجعة ماضيها الدامي وتصحيح تاريخها والتخلص من خطايا الأسلاف الفظيعة التي لا توصف.

ومن منطلق الوفاء لقناعتنا المبدئية وقدسية روح ضحايانا الأبرار نجد أنفسنا ملزمين بالتصدي لمؤامرة دفن الحقيقة التاريخية من قبل الحكومات التركية، التي تسعى بكل الوسائل، كما قيل، تضليل وتشويه هذه القضية الإنسانية. ولذا نرى من الضرورة، التركيز على مذكرات وتقارير ويوميات ومراسلات شهود عيان من دبلوماسيين وسياسيين ومثقفين إلخ كشهادات حية. هؤلاء الذين عاصروا تلك المظالم ورأوا بأم أعينهم ما حل بالشعب الأرمني من ويلات ووقائع فظيعة ثم عرضها للرأي العام التركي خاصة وللقراء عامة

ومن هذا المنظور يلفت لانتباه مذكرات شهود عيان باللغة العربية التي تتضمن حقائق لا تنكر ولا تستهان، وتسلط الضوء على الأحداث التاريخية معبرة عن مدى وحشية هذه الأفعال وأهدافها الخطيرة البشعة.

هذا وبمناسبة ذكرى مرور مئة عام على النكبة الأرمنية نقدم للقراء العرب مختارات بالغة الأهمية من مؤلفات ثلاثة شهود عيان: المحامي فائز الغصين السوري، نعيم بك التركي ومؤلف مجهول مسيحي ، تتحدث  كلها    عن الفظائع التي ارتكبها قادة حزب تركيا الفتاة ضد الشعب الأرمني في الأمبراطورية العثمانية. وتعتبر هذه المذكرات أصدق وثائق باعتبارها من أقدم وأهم الشهادات باللغة العربية للأحداث التي ألمت بالشعب الأرمني في كنف الأمبراطورية العثمانية. كما زودنا الكتاب بملحقات عن خسائر الأرمن وقرار المحكمة الدائمة للشعوب في جامعة سوربون بباريس 13-16 نيسان 1984 وصور للمجازر الأليمة.

كلنا قناعة بأن إصدار هذه المجموعة من الوثائق التاريخية ستضيف لبنة جديدة إلى عشرات المذكرات والدراسات والكتب التي تناولت القضية الأرمنية من مختلف جوانبها، علّها تكون بمثابة صوت صارخ في الضمير العالمي فتكشف الحقائق التاريخية مدافعةً عن العدالة وقضية الشعب الأرمني المسالم الذي دفع كل النفيس – الإنسان والوطن خلال محنته.

وفي الختام نتوجه بشكر خاص إلى طاقم سفارة جمهورية أرمينيا بدمشق: مانيا كشيشيان، كارون كوركجيان وأيهم يونس لمساهمتهم الكبيرة في إنجاز هذا العمل، عسى أن يلاقي عند القارئ الكريم ما يسد من البناء المعرفي.

رموز أرمينيا: جبل أراراد

$
0
0

ararat_0 

من أبرز الرموز التي تدل على أرمينيا والهوية الأرمنية جبل أراراد.

ويعد رمزاً وطنياً، ويتم استخدامه في الثقافة الأرمنية، وله قمتان، وهو المكان الذي نزلت فيه سفينة نوح وفق الكتاب المقدس.


معرض لمنتجات أرتساخ في بيروت بين 11-13 كانون الأول

$
0
0

Artsakh2_120715

كتب طاطول هاكوبيان مقالاً يفيد بإقامة معرض لمنتجات أرتساخ في بيروت بين 11-13 كانون الأول، حيث تعرض للبيع منتجات صنعت في أرتساخ وأرمينيا مثل العسل والحلويات والهدايا التذكارية التراثية واللوحات ومنتجات فنية أخرى. بالإضافة الى منتجات يدوية صنعت بأيدي سيدات من مدينة (زانكيلان) في منطقة (كاشاطاغ) في أرتساخ.

يقام المعرض في قاعة (بونيك) التابعة لصحيفة أزتاك في بيروت، بتنظيم من (صندوق أرتساخ) في لبنان الذي يترأسه ميلكون هاكوبيان.

دافيد بابايان: “من المحتمل أن داوود أوغلو حث علييف على خلق التوتر على الحدود”

$
0
0

Davit_120815 

أشار الناطق باسم رئيس جمهورية كاراباخ الجبلية دافيد بابايان في حوار مع صحيفة (يركير) الأرمينية الى الوضع المتوتر في الأيام القليلة الماضية على الحدود الأرمينية الأذرية حيث كانت الحصيلة في الأسبوع الماضي شهيد واحد وجريح واحد، وتم إطلاق أكثر من 2700 طلقة باتجاه المواقع الأرمينية، مضيفاً أن تلك الخطوات من قبل أذربيجان تبقى غير مفهومة، وأن أذربيجان تحاول لفت الأنظار الى الحريق الناجم في (كونيشلي) في المنجم البحري للنفط.

وأكد بابايان أن التوتر الحاصل مؤخراً على الحدود هو نتيجة للعلاقات بين تركيا وروسيا أيضاً.

وقال: “عندما تكبدنا الخسائر مؤخراً بعد الانتهاكات الأخيرة، كان رئيس الوزراء التركي هناك، ومن المحتمل أن داوود أوغلو حث علييف على اتخاذ تلك الخطوات وخلق التوتر على الحدود. فتلك إحدى وسائل التعبير عن عقيدة البانطوركية التي ستضر بتركيا أيضاً”.

نالبانديان يؤكد أن الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية باتت رمزاً للذاكرة الجماعية والعرفان والانبعاث

$
0
0

edward-nalbandyan-pan-photo2

في حوار أجرته صحيفة (تيرت) الأرمينية مع وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا جرائم الإبادة، أكد نالبانديان أن وزارة الخارجية الأرمينية اتخذت إجراءات بخصوص الاعتراف الدولي بالإبادة وتوعية الرأي العام العالمي.

ورأى وزير خارجية أرمينيا أن الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية باتت رمزاً للذاكرة الجماعية لدى الشعب الأرمني والعرفان والانبعاث.

أمين عام الأمم المتحدة: منع الإبادة واجب ينص عليه القانون الدولي

$
0
0

UN-Genocide-prevent 

بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا جرائم الإبادة، ومنع تلك الجرائم، صرح مكتب أرمينيا للأمم المتحدة بأنه جاء في رسالة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التالي:

” نحن نحيي اليوم العالمي لذكرى ضحايا جريمة الإبادة، ومنعها، والتي تتزامن مع ذكرى توقيع معاهدة (منع جريمة الإبادة ومعاقبتها) الموقعة عام 1948. لقد حان الوقت للتأكيد على جهودنا في منع الجريمة الدولية وإحياء ذكرى الضحايا.

وإن منع الإبادة يتطلب لفت الأنظار الى مؤشرات والجاهزية لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمنعها ومواجهتها. فالإبادة تتوسع، ويمكن أن تحصل ليس فقط في ظروف المواجهات والنزاعات”. وأكد بان كي مون أن منع الإبادة واجب ينص عليه القانون الدولي، وهو أمر حددته محكمة العدل الدولية ومحاكم أخرى. مذكراً أنه ينبغي على الجهود المبذولة أن تتظافر بهذا الصدد من أجل الدفاع عن انتهاكات حقوق الانسان ودعم الإنسانية جمعاء.

مطرانية الأرمن في الكويت والجوار مالكة الكنيسة الجديدة

$
0
0

kuwait 

استقبل الكاثوليكوس آرام الأول للأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا وفداً من أعضاء مجلس الملة في مطرانية الكويت يترأسه مطران الأرمن الأرثوذكس في الكويت ماسيس زوبويان.

حيث أوضح أعضاء الوفد أن مطرانية الأرمن في الكويت والجوار أصبحت تملك عقاراً يصلح للكنيسة الجديدة بالإضافة الى مقر المطرانية في الكويت، والذي جاء نتيجة لجهود حثيثة وتبرعات ضخمة.

بقرادونيان: ما يميز حزب الطاشناق انه متواجد يومياً بين الناس وآلامهم

$
0
0

nashra 

ذكرت (النشرة اللبنانية) أن الأمين العام لـ”حزب الطاشناق” في لبنان النائب هاكوب بقرادونيان لفت في حديث إذاعي الى انه “عندما نتكلم عن حزب عمره 125 سنة نتكلم عن مسؤولية كبيرة لاننا ورثنا حزب بتاريخ الاحزاب بالعالم لم نجد حزب بعمره لا يزال يعمل ويناضل ويكادح وينتشر بين انصاره وشعبه بشكل يومي وبانتشار واسع في العالم كحزب “الطاشناق”.

وأكد بقرادونيان ان “هناك احزاب اقدم من حزب “الطاشناق” في بريطانيا واميركا لكن وجودنا اليومي بين الناس وبين آلامهم هو ما يميزنا”، مشيراً الى ان “تأسيس الحزب أتى من معاناة شعبنا، فلم يؤسس الحزب لانه حاجة عقائدية فقط او لتغيير نظام معين بدولة معينة انما تم تأسيسه لان كان هناك حاجة وطنية ومعاناة ومأساة لدى الناس، ولو لم يؤسس حزب “الطاشناق” لكان الشعب طالب بتأسيس حزب كـ”الطاشناق”.

“الديار”: بقرادونيان يؤكد في عيد تأسيس الطاشناق أن الشغور الرئاسي أصبح خطراً على الكيان

$
0
0

الديار
أقامت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان، حفل استقبال مساء اليوم، في العيد ال 125 لتأسيس الحزب في فندق متروبوليتان سن الفيل. حضره ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب هاني قبيسي، ممثل رئيس مجلس الوزراء الاستاذ تمام سلام وزير العمل سجعان قزي، ممثل الرئيس ميشال سليمان الوزير السابق محمد يوسف بيضون، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب عاطف مجدلاني، ممثل رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون النائب ابراهيم كنعان والوزراء: ميشال فرعون، الياس بو صعب، ارتور نظاريان، روني عريجي ممثلا رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية والان حكيم، ممثل وزير الاتصالات بطرس حرب يوسف الحويك، السفير السوري علي عبد الكريم علي، السفير الارميني اشود كوتشاريان، وممثلون عن السفارات: الايرانية والفرنسية والفلسطينية، النواب: غسان مخيبر، ابراهيم كنعان، عباس الهاشم، نبيل نقولا، عاطف مجدلاني، باسم الشاب، هنري حلو، ايلي عون، اميل رحمه، سيمون ابي رميا، فادي الاعور، عباس هاشم، ادغار معلوف، فريد الياس الخازن، ممثل عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، ممثل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الحاج محمود قماطي ، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ادي ابي اللمع، سيمون ابو ضرغم على رأس وفد ممثلا رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، الوزراء السابقون: جاك جوخدريان، شاهي برصوميان، العميد بانوس منجيات وعلي قانصو، النواب السابقون حسين يتيم، زاهر الخطيب، سليم عون، فيصل الداوود واغوب قصارجيان، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد هاروت كوكازيان، رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، نقيب المحامين انطونيو الهاشم، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص العقيد حسين خشفة، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عباس ابراهيم العقيد وليد عون، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة المقدم جورج بليكيان، المطرانان دانييل كورية وجورج صليبا العميد المتقاعد شامل روكز، رئيسة حزب الديمقراطيون الاحرار تريسي شمعون. ووفود تمثل الاحزاب الآتية: حزب الله، حركة أمل، التيار الوطني الحر، تيار المردة، المرابطون، البعث، القومي، القومي، العربي الديمقراطي، الكتائب، القوات اللبنانية ،المستقبل، التنظيم الشعبي الناصري والاحزاب الارمنية والكردية ورؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية.

بعد النشيدين الوطني اللبناني وحزب الطاشناق، القى امين عام الحزب النائب اغوب بقرادونيان كلمة قال فيها: “بإسم اللجنة المركزية لحزب الطاشناق وبإسم رفاقي الحزبيين، أرحب بكم أطيب ترحيب، وأشكر لكم تلبيتكم دعوتنا وحضورنا بيننا والذي نعتبره بمثابة تقدير لرسالة الحزب الذي تأسس منذ 125 عاما. إنها لمسؤولية كبيرة عندما نتحدث عن تاريخ حزب عريق تأسس عام 1890 في مرحلة عصيبة من تاريخ الشعب الأرمني، وما زال مستمرا في كفاحه في أصعب المراحل التي يمر بها شعبنا في لبنان والمنطقة. إنه الحزب الذي ولد من رحم المعاناة الأرمنية ورافق مسيرة شعبه في كل مراحل نضاله من أجل البقاء ولم يستسلم، لا بل ومنذ انطلاقته سار على النهج والمبادىء الحزبية والوطنية التي تصب جميعها في خدمة شعبه. حزب الطاشناق عايش فترات تاريخية مختلفة من حكم الامبراطوريتين العثمانية والروسية، وكان شاهدا حيا على سقوطهما. كان كأبناء شعبه ضحية الابادة الجماعية التي ارتكبت على يد العثمانيين الأتراك في الحرب العالمية الأولى، كما كان أول من انتفض على تلك المأساة ليناضل ويحقق لشعبه حلمه في الحصول على أول استقلال في تاريخ جمهورية ارمينيا في العام 1918. إنه الحزب الذي ظل صامدا في حين سقطت حوله كل الأنظمة الديكتاتورية والأجهزة والمحاولات التي جهدت لتقسيمه وزرع بذور الفتنة والانشقاق بينه وبين شعبه. ظل صامدا رغم الثمن الباهظ الذي دفعه من دماء شبابه بسبب مواقفه الوطنية والجريئة. حزب الطاشناق لا يشبه أي حزب عقائدي في العالم، فهو منتشر في 34 دولة وله فروعا في مئات المدن والبلدات في مختلف دولة العالم حيث الانتشار الأرمني الواسع، والسبب في ذلك يعود على عقيدته الاشتراكية ونظامه اللامركزي ونهجه الديمقراطي، ولأجل ذلك نرى أن قاعدته الشعبية واسعة ومؤيدوه هم له بمثابة شركاء في القرار السياسي والنهج الوطني”.

اضاف: “في عام 1902 نشأت أول خلية لحزب الطاشناق في لبنان، تلتها أول جمعية طلابية تأسست في الجامعتين الاميركية واليسوعية في بيروت، حتى قبل أن يتم وضع القانون العثماني لتأسيس الجمعيات، وهذا مدعاة للفخر لنا لأن نكون أقدم حزب لبناني لا يزال ناشطا على الساحة في لبنان. من هنا يهمنا أن نؤكد على الثوابت التالية: ان التحولات والمتغيرات الاقليمية والعالمية كانت ولا تزال تؤثر سلبا على لبنان. فانتشار الفكر التكفيري وترجمته إرهابا في منطقتنا خاصة، يضع لبنان على مفترق طرق خطيرة إذا لم نكن يقظين. فمسؤوليتنا جميعا تحتم عليها تدارك هذا الخطر واختيار الطريق الأنسب للحؤول دون انهيار لبنان الوطن. بمناسبة مئوية الابادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن أكدنا مرارا وتكرارا على ضرورة قراءة حاضر المنطقة العربية بالعودة الى التاريخ، وحذرنا ولا نزال من إعادة إحياء السلطنة العثمانية بواسطة العثمانيين الجدد. لقد أطلقنا هذا التحذير لأننا حريصون على لبنان وعلى الوطن العربي الذي نحن جزء لا يتجزء من كيانه ونسيجه الاجتماعي والوطني. هدفنا هو تحصين هذا الوطن والحفاظ عليه وعلى ميزته المتمثلة بتعدد الثقافات والأديان والحضارات.

لبنان وطن الرسالة، لا بل هو رسالة بحد ذاته، وعلينا الحفاظ على هذه الرسالة ونشرها في العالم أجمع. من هذا المنطلق يأتي إيماننا بلبنان الواحد الموحد، الحر، السيد والمستقل. لبنان التعايش والعيش المشترك بين كافة أبنائه، لبنان الحريات والاحترام المتبادل. لبنان بكل طوائفه لخدمة الوطن الواحد”.

وتابع: “نعم، نحن مع لبنان المساواة والعدالة الاجتماعية والقانون لكل أبنائه على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم. إننا كحزب نرفض كل محاولات إضعاف المؤسسات الوطنية. فالشغور الرئاسي أصبح يشكل خطرا على الكيان اللبناني، والشلل الحكومي أصبح عبئا كبيرا على المواطن اللبناني، أما غياب التشريع فقد أصبح يشكل حاجزا منيعا في وجه تطور لبنان وازدهاره. اننا نطالب برئيس قوي للمهورية يمثل جميع المسيحيين ويصبح رئيسا لكل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، رئيس يحافظ على الدستور ويعمل على تطويره دون الدخول في زواريب السياسة الضيقة ليصبح بمقدوره المحافظة على سيادة الوطن واستقلاله ووحدة اراضيه، وكذلك مواجهة الارهاب بكل اشكاله، ومواجهة المخططات الاسرائيلية الاستعمارية وتحرير كافة الاراضي اللبنانية المحتلة. اننا نطالب بقانون عصري للانتخابات يؤمن التمقيل الصحيح لكل مكونات المجتمع اللبناني انطلاقا من حقنا في الشراكة الحقيقية وليس فقط المناصفة الشكلية. قانون تطمئن اليه الطوائف ويزيل هواجس التهميش والالغاء ويحترم خصوصيات جميع الاطراف والطوائف مهما كبر او صغر حجمها او نسبة تمثيلها السياسي. فاحترام الاخر مهم وحتمي للوصول بلبنان الى بر الامان. إن اللامركزية الادارية الواردة في وثيقة الوفاق الوطني اصبحت حاجة وطنية حقيقية وملحة ونحن نطالب بتطبيقها دون ان يكون ذلك مدخلا للمساس بوحدة الدولة والارض. اننا نقف الى جانب مواطنينا في مطالبهم المحقة بدءا بسلسلة الرتب والرواتب، ووصولا الى قانون عادل ومنصف للايجارات وضمان الشيخوخة والاستشفاء والتعليم وشبكات النقل وتعزيز الاقتصاد واستخراج ثروات لبنان من النفط والغاز. ان كل التبريرات لجهة عدم تحقيق هذه المطالب هي في الحقيقة ذرائع لا تقنع حتى اصحابها، وتؤدي فقط الى ضرب مصلحة المواطن وانهيار البيئة الاجتماعية اللبنانية”.

وختم النائب بقرادونيان قائلا: “في هذه المناسبة، في الذكرى الخامسة والعشرون بعد المئة لتأسيس حزب الطاشناق، نغتنمها فرصة لتجديد ايماننا بشعبنا العظيم وبشبابنا المناضل وبوطننا لبنان، وللتأكيد على ان المسيرة مستمرة رغم كل التحديات. فنحن لن نستسلم وسنبقى صاممدين في هذه الارض الطيبة وسنعمل معا من اجل قيامة لبنان العظيم، لبنان العزة والكرامة”.

الديار


السفير المصري الجديد لدى أرمينيا يغادر القاهرة لتسلم مهام عمله

$
0
0

125
غادر القاهرة يوم الأربعاء السفير طارق معاطي، سفير مصر الجديد لدى أرمينيا متوجها إلى العاصمة يريفان تمهيدا لتسلم مهام منصبه الجديد خلفا للسفير السابق علاء الليثى ناصف والذى أنهى عمله الأسابيع الماضية.

صرحت مصادر دبلوماسية شاركت فى وداع “معاطي” على رحلة الخطوط الفرنسية المتجهة إلى أرمينيا عن طريق باريس انه من المقرر أن يقدم السفير المصري الجديد أوراق إعتماده لكبار المسؤولين فى أرمينيا تمهيدا لتسلم مهام عمله حيث كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين بوزارة الخارجية قبل تعيينه سفيرا لمصر لدى أرمينيا وغير مقيم فى جورجيا.

محمد عبدالناصر

صدى البلد

من أعلام الأرمن في مصر المملوكية محمد بن عبد الرزاق الأرمني المعروف بنقيب الجيوش

$
0
0

2170-532x400
ولد بين عامي 14021404م في القاهرة بناء على تغري بردي وشمس الدين عندما كان والده عبد الرزاق أحد أمراء الحُجّاب في بلاط الناصر فرج بن برقوق الذي تولى رئاسة الوزارة لـ 3 مرات. تلقى محمد تعليماً دينياً وترقى في وظائف الدولة حتى أصبح والي دمنهور وهي إحدى الوحدات الثمانية في البلاد والذي يتبوأ هذا المنصب كان يُمنح رتبة “أمير طبلخانة” أي بيت الطبل الذي يُطلق على فرقة الموسيقى العسكرية.

وقد أكد على ذلك تغري بردي والسخاوي في كتابه “الضوء اللامع لأهل القرن التاسع”. وكان محمد بن عبد الرزاق يرأس أيضاً 1,000 فارساً. عُزل عن المنصب بعد وفاة برسباي وعاد إلى وظائف الدولة في بداية سلطنة الملك الظاهر جقمق عام 1438م واستلم ولاية دمياط. عزله السلطان بعد 6 أشهر وأعاد تعيينه بصفة نقيب الجيش وأكد تغري بردي على ذلك في كتابه “المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي” قائلاً: قدم إلى القاهرة ودام بها إلى أن ولّي نقابة الجيش في أوائل الدولة الظاهرية جقمق..”. وكرر السخاوي التأكيد ذاته.

بيّن تقي الدين مقريزي قيمة هذا المنصب قائلاً: كانت هذه الرتبة من المناصب المهمة في الدولة التركية الجليلة يسهر على عرض الجنود ومعه يمشي النقباء وإذا طلب السلطان أو نائبه أو حاجب الحجاب أميراً أو جندياً، كان هو المخاطَب في الإرسال…وهو أيضاً الذي يمشي بالحراسة السلطانية في الموكب حالة السرحة (أي خروج السلطان للنزهة) وفي مدة السفر”.

إن المتأمل لمهام نقيب الجيش التي أثبتها المقريزي يمكن له أن يستنبط أن المهام كانت خليطاً من مهام كل من مدير شؤون الضباط ورئيس شؤون الأفراد وقائد الحرس الملكي بما يعادل الحرس الجمهوري حالياً. بسبب اعتلائه لجميع هذه المناصب المتنفذة دبت الغيرة في أنفس الجوار فانتشرت الشائعات حوله شأنه في ذلك شأن عشرات كبار المسؤولين في دولة المماليك فقام السلطان بحبسه في قلعة القاهرة وصادر أمواله ثم نُفي إلى قطيا في مصر أو القدس حسب آخرين لكن ساحته بُرئت ولم يلبث كثيراً حتى قفل راجعاً إلى القاهرة وعُين في منصبه السابق ثانية وظل فيه حتى آخر حياته حسب تأكيد المؤرخ السخاوي.

الكسندر كيشيشيان

دعوة للاعتراف بالإبادة الأرمنية من قبل “حزب الشعوب الديموقراطي”في تركيا

$
0
0

HDK_120815 

ذكر موقع (ديموقراط هابير) التركي أن “حزب الشعوب الديموقراطي” في تركيا وجهّ رسالة الى الدولة التركية في 9 كانون الأول بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا جريمة الإبادة وعدم معاقبتها ومنعها.

وجاءت الرسالة  بتوقيع الناطقة باسمه صباحات تونجيلي التي دعت للتصالح مع الماضي والمغفرة للإبادات المرتكبة.

وأشير في الرسالة الى “أن الإبادة التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915 بحق السريان والأرمن على يد القيادة في الإمبراطورية العثمانية بترتيب من حزب الاتحاد والترقي هي جريمة مخططة ومدبرة تهدف الى إلغاء ونفي الهوية القومية والدينية للأرمن العثمانيين”.

كما لفتت تونجيلي في رسالته الى اعتقال المفكرين الأرمن في 24 نيسان 1915 واستئصال الشعب من جذوره وأراضيه، وأن تركيا ما زالت تستمر بإنكار الإبادة بعد مئة عام.

وقد ذكر أصحاب الرسالة بتكرار الإبادات في اليوم، على يد داعش التي نفت اليزديين وصمت الأمم المتحدة وتركيا بهذا الخصوص.

وجاء في الرسالة “ندعو تركيا بأن تتوقف عن إنكار إبادة الأرمن والسريان، وأن تطلب المغفرة للجرائم الإنسانية التي ارتكبتها بحق شعوب الدولة العثمانية، التي تعتبر تركيا خليفتها السياسية”.

كما أشير في الرسالة أنه “بهذه المناسبة سنثير قضية هؤلاء ولن تسكت عن الظلم. إن المصالحة مع الماضي والمغفرة هو السبيل لتعزيز السلام والتوازن في العالم مع شعوبنا”.

عضو مجلس محافظة البصرة بطرسيان يندد بالتجاوز التركي للسيادة العراقية ويذّكر بإبادة الأرمن

$
0
0

12316305_999439796781439_6531440525234535361_n 

جبا – خاص:

وصف عضو مجلس محافظة البصرة عن المكون المسيحي، نوفاك ارام بطرسيان التوغل العسكري التركي للحدود العراقية، ودخول قواته الى مشارف الموصل، بالتجاوز على السيادة العراقية، والمساس بأمن البلاد، مبينا ان” هذه السياسة المتخبطة منها في اعادة حلم عجلة الزمن إلى الوراء لهيمنة الدولة العثمانية” على منطقة الشرق الاوسط، كاشفا عن تصويت مجلس البصرة على عدد من القرارات، تنديدا لهذا الخرق المنافي للقوانبن الدولية”.

وقال بطرسيان، في تصريح صحفي لجريدة البصرة (جبا) ان،”جلسة اليوم الاربعاء، جرى فيها إصدار بيان استنكار من قبل المجلس بمخاطبة الحكومة الاتحادية بأتخاذ موقف صارم وقاطع بحق التدخل التركي بالعراق، وكرسالة احتجاج يوصلها الى حكومة انقرة على خرق قواتها العسكرية للسيادة العراقية، ووضع كافة الموارد والامكانات الحكومية لدعم الحكومة العراقية بهذا الصدد، منوها الى ان ” مجلس محافظة البصرة، صوت كذلك خلال جلسته اليوم على الزام كافة الدوائر الحكومية بالمحافظة بعدم إرسال موظفيها بإي ايفادات حكومية الى تركيا ، فصلا عن تصويت المجلس على عدم إبرام اي عقود مستقبلية مع الشركات التركية، ولاسيما في مشاريع القطاع النفطي، موضحا ان” مجلس المحافظة قرر خلال جلسته اليوم أيضاً انه بحال تعنت الموقف التركي بتواجد قواته العسكرية في العراق ، وعدم الانسحاب، فسيكون للمجلس قرارات حكومية اخرى متشددة، أهمها منع المواطنين الأتراك من الدخول الى مطار البصرة الدولي، ومنع تداول البضائع التركية بالدخول الى المحافظة”.

وأكد بطرسيان عن تصويت مجلس البصرة ايضاً على قرار يقضي بسحب رعايته من معرض البصرة الدولي المزمع افتتاحه يوم غداً الخميس، بالنظر لكون ادارته عائدة الى احدى الشركات التركية”.

واضاف بطرسيان ان”السياسة التركية الحالية التي نلاحظها، تروم الى تحقيق مخططات بعيدة تحاول من خلالها السيطرة والهيمنة على المنطقة وخاصة في الدول التي كانت تحت سيطرة الاحتلال العثماني في بداية لقرن العشرين لتعيد لحلمها القديم بالهيمنة على المنطقة من خلال تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول لتزرع لها موطئ قدم خاصة في العراق”.

وذكر بطرسيان بالمذابح التركية بحقّ الأرمن والسريان والأشوريين عام 1915 من جرائم القتل المتعمد والمنهجي من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وبمآسي الإبادة الجماعية بحق شعب الأرمن، كمأساة عرفها العالم ويتذكرها في 24 نيسان من كل عام، حيث تعتبر هذه المذبحة هي أول إبادة عرقية في القرن العشرين”.

رموز أرمينيا: الخاز (النوتات الموسيقية)

$
0
0

khaz_2 

من أبرز الرموز التي تدل على أرمينيا والهوية الأرمنية الخاز (النوتات الموسيقية).

حيث كان للأرمن طريقة خاصة لكتابة النوات الموسيقية، وتدعى الخاز، حيث تمكنوا من فكها فيما بعد، ومازالت تدرّس في أرمينيا.

Viewing all 6803 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>