Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

رئيس وزراء أرمينيا المكلف يلتقي وفد اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان

$
0
0

أزتاك العربي- خلال زيارته الى لبنان، التقى رئيس وزراء أرمينيا المكلف نيكول باشينيان وفد اللجنة المركزية لحزب الطاشناك في لبنان الذي ضم: الأمين العام والنائب هاكوب بقرادونيان وميليك كاراكافوريان وهاكوب هافاتيان وجورج صابونجيان وشاهان كانداهاريان، ورئيس الإدارة المركزية للهومنتمن كارنيك مكرديجيان.

وتحدث باشينيان عن أهداف الزيارة وشدد على أهمية إسهام حزب الطاشناك في أعمال ترسيخ الدولة وعموم الأرمن.

وبدوره اشار الأمين العام للحزب في لبنان والنائب هاكوب بقرادونيان أن كافة وحدات الحزب المنتشرة في العالم تنظر بمنظور واحد الى مبادئ الثورة والالتزامات من أجل تعزيز أرمينيا، وتدعم كافة الأعمال الرامية لتعزيز الدولة.


تاريخ الأرمن والابادة الأرمنية وقضية أرتساخ تحت أنظار المصريين

$
0
0

 

أزتاك العربي- أفاد موقع وزارة الشتات في أرمينيا أن وزير الشتات المكلف مخيتار هايرابيديان التقى وفداً إعلامياً من مصر يتألف من أرمين مظلوميان مدير مكتب القضية الأرمنية في القاهرة، ورئيس تحرير صحيفة (فيتو) المصرية عصام كامل والصحفية مي عبد الرحمن، وكذلك الصحفي من قناة (ام بي سي مصر) نورا كمال، والمسؤول في وزارة الثقافة المصرية أحمد فران.

وقد تمت الزيارة بمبادرة ورعاية مطرانية الأرمن الأرثوذكس في مصر، وتهدف الى التعرف على معلومات عن متاحف أرمينيا، وبحث علمي عن العملات الإسلامية في أرمينيا.

وأعرب الوزير عن شكره للحكومة المصرية والشعب المصري لتقديمهم للأرمن بهذا الشكل، معرباً عن سعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وذكر مظلوميان أن هذه الزيارات تتردد بهدف كتابة سيناريوهات وتقارير وأبحاث علمية وإعلامية وتلفزيونية.

وذكر أن عصام كمال هو الصحفي الأول في مصر الذي اعترف بإبادة الأرمن وكتب عنها بالإضافة الى كتاب عن أرتساخ.

كما جرى في اللقاء تساؤلات ومناقشة أمور عديدة تهم البلدين.

بيان مشترك لحزب الطاشناك في لبنان والرابطة السريانية للمطالبة بالتمثيل الصحيح

$
0
0

أزتاك العربي- في بيان مشترك بين حزب الطاشناك في لبنان والرابطة السريانية أي تمثيل منتقص لا يؤدي الى حكومة وحدة وطنية

إثر لقاء بين النائب هاغوب بقرادونيان الأمين العام لحزب الطاشناك في لبنان وحبيب افرام رئيس الرابطة السريانية عقد في مقر الحزب في برج حمود، صدر بيان مشترك جاء فيه:

أولاً: يؤكد الطرفان على عمق العلاقات التاريخية والايمانية والاجتماعية والسياسية بين الأرمن والسريان ليس في لبنان فقط بل في الشرق والعالم. ويشددان على أن ما بينهما وحدة الدم خاصة أنهما معا ضحية الابادات والمجازر. ثانياً: يؤكد الطرفان على تحالفهما السياسي الثابت منذ عشرات السنين وعلى نظرتهما المشتركة الواحدة الى قضايا لبنان ولقد ترجما ذلك عبر العديد من المحطات.

ثالثاً: يؤكد الطرفان على حق كل المكونات اللبنانية في التمثيل الصحيح في المجلس النيابي وفي الحكومة. ولقد بادر حزب الطاشناق الى دعم مطالب الاقليات المسيحية بزيادة عدد نوابها الى 3 والى حقها في التمثيل الوزاري عبر زيادة عدد الوزراء الى 32. ويشدد الطرفان على أن أي تمثيل منتقص لا يؤدي الى حكومة وحدة وطنية.

رابعاً: يرفض الطرفان أن يتواجها وكأن المشكلة بينهما. وكأن لا حلّ لأزمة التمثيل المشترك إلا على حساب أحدهما.
خامساً: يناشد الطرفان فخامة الرئيس العماد ميشال عون، التدخل بشكل مباشر، فهو ” بي الكل” وهو المؤتمن عل حقوق كل اللبنانيين. كما يناشد الطرفان الرئيس المكلف سعد الحريري الذهاب الى حكومة 32 بحيث يفتح الباب على حلّ يرضي كل الأطراف.

سادساً وأخيراً: اذا بقي الاصرار على حكومة من 30، فلا بدّ من أن تفكر كل الاطراف بتضحية ما على غرار ما فعله بكبر الثنائي الشيعي في تمثيل الوزير كرامي من حصتهما.

تعيين إيرانية أرمنية مديرة لمركز الاستثمارات والايرادات في “الشركة الوطنية الإيرانية للنفط”

$
0
0

أزتاك العربي- قام المدير العام (للشركة الوطنية الإيرانية للنفط) بتعيين الإيرانية الأرمنية تالين مانصوريان مديرة لمركز الاستثمارات والايرادات.

وذكر موقع وزارة الشتات في أرمينيا نقلاً عن صحيفة (هاميراشخ) عن أهمية هذا المنصب. وذكر أن مانصوريان هي خريجة كلية القانون الدولي باختصاص الاقتصاد والتجارة.

ويشار الى أن الوزارات تتبع نموذج الشركة في تعيين الشباب في مناصب مختلفة.

كرة السلة.. حلقة في حكاية حياة الأرمن في مصر

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت (دي ام سي نيوز) المصرية مقالة أوضحت فيها أنه قدم جمعٌ من المصريين من تركيا بعد أن نزحوا قسريًا من تركيا على خلفية المذابح التركية ضد الأرمن، فكان استقرارهم في مصر أداةً للتقارب بين هؤلاء المصريين من أصل أرميني، كحال مصر الحاضنة دائمًا لجميع أبنائها، والتي توارثنا فيها عن أجدادنا أن روابطنا مع أحبابنا لا بد أن تظل وثيقةً.

 فرقت مذابح الأتراك ضدهم قبل أكثر من مائة عام أجدادهم إلى أنحاءٍ متفرقةٍ في مصر، لكن من قدم منهم إلى القاهرة وارتمى بأحضان الإسكندرية أبى أن يكون التفرق هو المصير الدائم لهم، فجعلوا الروابط تجمع بينهم، فكانت الرياضة جزءٌ من تلك الروابط.

الأرمن الذين يعيشون في مصر كمواطنين مصريين جعلوا من الرياضة وسيلةً للتقارب بينهم، وكانت رياضة كرة السلة بالتحديد هي حلقة الوصل بين الأرمن الموجودين في مصر يتجمعون كل عامٍ خلال دورات لكرة السلة تنظمها النوادي الأرمينية في مصر.

 وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية جرى في نادي سانت تريز الأرميني بطولةً لكرة السلة لفتيان مصريين وفتيات أيضًا من أصل أرميني، وهي بطولة تُجرى بصورةٍ دوريةٍ سنويةٍ، وتمثل ملتقى نوادي الأرمن في مصر.

 تفاصيل الدورات

ويروي كريكور ، وهو مواطنٌ مصريٌ أرمينيٌ وأحد القائمين على تنظيم الدورة، تفاصيل هذه الدورات، خلال حديثه لبوابة أخبار اليوم، فيقول إن في مصر يوجد خمسة أندية للأرمن من بينهم نادي سانت تريز الذي نحن فيه الآن، وتُنظم هذه الدورات خمس مرات في السنة الواحدة، بحيث يستضيف كل نادٍ البطولة مرة على أرضه.

ويضيف كريكور أن هناك ناديين أرمينيين في الإسكندرية، وثلاثة أندية في القاهرة، فتبدأ البطولة من كل عامٍ في فصل الصيف في الإسكندرية، باعتبار أن هذه الفترة هي فترة المصيف، ثم مع انقضاء الصيف تبدأ الثلاث دورات في نوادي القاهرة، وهذه الدورة في سانت تريز هي آخر دورة من هذا العام.

 ويشير كريكور إلى أن هذه الدورات تُجرى تحت رعاية نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك.

وكان المطران كريكور أوغسطينوس كوسا في مقدمة الحضور في هذه الدورة وشهد المباراة النهائية لدورتي الفتيان والفتيات، وسلّم الفريقان الفائز والخاسر الميداليات الذهبية والفضية، ومنح الفريق الفائز كأس البطولة.

صبغة أرمينيا كانت حاضرة في تتويج الفرق الفائزة، فالحلقة التي تحمل الميداليات سواءً الذهبية أو الفضية، تحمل علم أرمينيا، المؤلف من الألوان الثلاثة الأحمر والأزرق والبرتقالي، بطريقةٍ أفقيةٍ، كما إن الميدالية مكتوبٌ عليها باللغة الأرمينية.

يذكر أن المباراة النهائية لدورة الفتيات، والتي كانت أخبار اليوم حاضرةً لها، قد جمعت بين ناديي همونت نوبار وأرارات، وكلاهما موجودٌ في القاهرة، وانتهت بفوز نادي همونت بنتيجة 64-32.

كتاب “تاريخ غيفوند”، المؤرخ الأرمني من القرن 8 ميلادي (1)

$
0
0

“تاريخ غيفوند”، المؤرخ الأرمني من القرن 8 ميلادي، شاهد عيان على الفتوحات العربية الأولى، ومدوِّن أول وأقدم حوار إسلامي ـ مسيحي في التاريخ منذ 1300 سنة بين الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز والإمبراطور البيزنطي ليو الثالث الإزاوري.

هذا “التاريخ”

هو كتاب صغير الحجم لكنه قيّم بشكل استثنائي لأهم الأسباب التالية:

(أ) لاحتوائه على معلومات تاريخية موثقة لم تُذكر عند المؤرخين العرب حول الفتوحات الأولية للقوات العربية المظفرة في منطقة المشرق العربي والهضبة الأرمنية فهي تسد بالتالي فجوة مرموقة في جدار التاريخ العربي القديم.

(ب) كان المؤرخ الأرمني غيفوند شاهد عيان (كالمؤرخ الأرمني الآخر سيبيوس من القرن 7 م المعاصر للرسول محمد ـ ص ـ والخلفاء الراشدين وكتب عنهم) على الفتوحات العربية الأولية واستخلص بعض معلوماته مباشرة من القادة الأرمن والبيزنطيين حتى من القادة العرب.

(ج) سافر إلى العاصمة البيزنطية القسطنطينية ودخل في الأرشيف الإمبراطوري ونقل عن اليونانية هذا الحوار الإسلامي ـ المسيحي الأول الذي جرى بين الخليفة الأموي التقي عمر بن عبد العزيز والإمبراطور البيزنطي ليو الثالث الإزاوري في عام 718م أي قبل حوالي 1,300 عاماً عبر المراسلات وكأن الحوار يجري في أيامنا هذه. هناك دراسات حول صحة هذه الرسائل قام بها علماء أرمن وغربيون عديدون يجدها القارئ بين دفتي الكتاب.

أنصح القارئ العربي:

ـ قراءة الكتاب بروية وعقل منفتح وصدر رحب لأنه سيجد في النص تعبيرات يمكن أن تخدش سمعه لذلك يجب تخطيها وعدم الإلتفات إليها أكثر مما تستحق لأنه مضى عليها 13 قرناً ودُفعت الجدالات والمهاترات العقائدية-الدينية بين أصحاب الديانات المختلفة جانباً مع تقدم البشرية وبدأت تسود القيم العالمية في وحدة الإنسانية وأضحت الحروب الدينية السيئة السمعة صفحات تمتّ إلى الماضي.

ـ لمزيد من المعرفة والدقة، من المستحسن التعرّف على ما جاء في قسم “الشروحات” في نهاية الكتاب بالتوازي مع قراءة النص.

المترجم 

 

المؤرخ غيفوند وعصره و”تاريخه”

المستشرق-المستعرب، الدكتور البروفيسور آرام تير-غيفونديان، أرمينيا.

ولد المؤرخ غيفوند وتوفي في القرن 8 م. لا يُعرف مكان ولادته إلا أن المعلومات تدعو للاعتقاد أنه أمضى طفولته في مقاطعة كوغتن في أرمينيا وحصل على تعليمه الأساسي في كاثوليكوسية مدينة دفين (دبيل حسب ما تلفظه العرب-المترجم). رغم تعليمه الديني، كان غيفوند شخصاً وثيق الصلة بالحياة، كما يؤكد هو شخصياً، وكان شاهد عيان على أحداث عديدة شتى وسمع عن بعضها حتى من أفواه القادة الأعداء. وكما يظهر من خلال بحثه، قطن في مدينة دبيل مدة طويلة وأنهى كتابه في عام 790م تقريباً. زار غيفوند مدينة القسطنطينية وتعرّف على الرسائل التي وضعها في دراسته. ويميل المؤرخ بفكره وحبه إلى عائلة الأمراء البقراتونيين الأرمن وخاصة أنه حصل على موافقة شابوه بقراتوني بن قائد الجيش الأرمني سمبات بقراتوني ودعمه أثناء أسفاره لتحقيق “التاريخ”.

درس مستشرقون وباحثون أرمن وأجانب عديدون مخطوط غيفوند مثل:

ـ ك. ف. شاهنازاريان، اجتياحات العرب لأرمينيا حسب الراهب الأرمني غيفوند، باريس، 1857، ص. 10-18، باللغة الأرمنية.

– К. Патканян, История халифов вардапета Гевонда-писателья VIII в. СПб, 1862, стр. III-XI.

– H. Thopdschian, Die Inneren Zustände von Armenien unter Asot I, Halle-1904, S-4.

– M. Ghazarian, Armenien unter der arabischen Herschaft, Marburg-1903.

– J. Laurent, L’Armenie entre Byzance et l’Islam, Paris-1919, p-84.

– A. Jeffery, Ghevond’s text of the correspondance between Omar II and Leo III, Harvard Theological Review, 37 (1944), p. 269-332.

عاش غيفوند وعمل في حقبة غنية بأحداثها التاريخية عندما جرى انقلاب كبير في حياة بلدان المشرق بسبب ظهور دين ودولة فاتحة جديدة وتحديداً الإسلام والخلافة العربية.

توحدت القبائل العربية الرحل في شبه الجزيرة العربية تحت راية الرسول محمد الدينية وخرجت للجهاد المقدس ضد الدول المجاورة. اجتاحت هذه الأقوام الصحراوية سوريا وبلاد ما بين النهرين الخصبتين في ظروف مواتية وحققت أهدافها دون صعوبة تذكر بسبب ضعف فارس وبيزنطة اللتين استهلكتا قواهما في حروب طاحنة طويلة ضد بعضهما.

أضحت السنوات العشر لخلافة عمر 634-644م مرحلة انتصارات وفتحَ العرب تباعاً: فلسطين وسوريا وبلاد ما بين النهرين ومصر وقسم من إيران. سيطر العرب في عهد الخليفة التالي عثمان 644-656م على جميع مقاطعات إيران كذلك أرمينيا وقتياً وانتقلوا من مصر إلى ليبيا ثم إلى الشمال الإفريقي. أبطأ الصراع الناشب بين الخليفة علي 656-661م وحاكم سوريا معاوية وتيرة الفتوحات العربية، إلا أنها استمرت بعد صعود معاوية على عرش الخلافة فجرت صدامات جدية مع بيزنطة. وكانت الجيوش العربية تطرق أبواب العاصمة القسطنطينية في عام 669م من جهة خلقيدونيا. ورغم حدوث انشقاقات في الخلافة الأموية بعد وفاة معاوية، إلا أن الخليفة عبد الملك 685-705م عزز أوضاع الدولة بشكل نهائي. وبعد انتصاراته على بيزنطة، احتل أرمينيا والدول المجاورة لها.

كان حكم الخلفاء، الذي امتد لقرون طويلة، قاسياً في بعض الأحيان لدرجة ظهور بعض الملاحم البطولية عند شعوب تحت الحكم العربي كملحمة “أحفاد صاصون” عند الأرمن و”ديكينيس أكريداس” عند البيزنطيين و”أغنية رولاند” عند الفرنسيين ونهايةً “أغنية السيد” الإسبانية.

عندما قام العرب باجتياحاتهم الأولى على أرمينيا، كانت البلاد مقسمة بين الإمبراطورية البيزنطية وإيران الساسانية. وبناء على اتفاقية عام 629م، كان بطريق الأرمن يحكم القسم الغربي من أرمينيا التاريخية ومركزه مدينة ثيودوسيوبوليس (كارين عند الأرمن وقاليقلا عند العرب-المترجم)، ومرزبان أرمينيا في القسم الشرقي ومركزه مدينة دفين (دبيل حسب لفظ المؤرخين العرب-المترجم).

حطّمت الجيوش العربية المظفرة إيران الساسانية وبيزنطة فزالت الهيمنة الإيرانية على أرمينيا الشرقية وضعفت السيادة البيزنطية على القسم الغربي وتوحد شطرا أرمينيا في عام 639م بزعامة أمير الأرمن ثيودوروس رشتوني. وبسبب اجتياحات القوات العربية المستمرة وسياسة بيزنطة الماكرة، عقد ثيودور معاهدة مع الخلافة في عام 652م وتحولت أرمينيا إلى إمارة محايدة بين القوتين العظميين.

رغم استمرار الهجمات على أرمينيا من قبل الخلافة وبيزنطة، أعاد الخليفة معاوية التأكيد على المعاهدة في عام 661م وتبوأ كريكور ماميكونيان منصب أمير البلاد مدة 20 سنة فازدهرت أرمينيا خلالها وتطورت. وكانت البلاد في حال ازدهار متسارع في القرن 7 م في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية، إلا أن القوات العربية المهاجمة أبطأت هذه الوتيرة كثيراً فأُكره الأمراء الأرمن، بقيادة سمبات بقراتوني، على الالتحام معها في عام 701م في موقع فارداناكرت وتعرضت القوات العربية إلى هزيمة ثقيلة وقُتل أثناءها الحاكم العربي.

رغم إخضاع ثورة الأمراء الأرمن ضد الحكم العربي، شعر بلاط دمشق بقوة المقاومة فتقهقر عن موقفه. دعا حاكم أرمينيا الجديد عبد العزيز إلى عودة الأمراء الأرمن إلى مقاطعاتهم واعترف بوضعيتهم السابقة فهدأت أحوال أرمينيا وتأقلم الأرمن مع السيادة العربية واستمروا في حياتهم اليومية ودفعوا الجزية والخراج واشتركت قوات الفرسان الأرمنية، التي كان عدد عناصرها 15,000 فارساً، في الحروب التي خاضتها الخلافة وخاصة ضد خطر الخزر الداهم في الشمال. وشكل العرب “ولاية أرمينيا” وعاصمتها مدينة دبيل التي تضم أرمينيا التاريخية وشرقي جيورجيا وآران وشيروان ودربند. وكانت المدينة تحوي داراً لضرب النقود العربية: الدراهم الفضية والفلوس النحاسية بالكتابات العربية والآيات القرآنية وأسماء الخلفاء وولاة العهد وحكام أرمينيا من العرب والتاريخ الهجري بكتابة “ضرب بدبيل” و”ضرب بأرمينيا”.

كان الأمراء الأرمن البقراتونيون يحتفظون بمنصب أمير أرمينيا وراثياً بين القرنين 5-7م فبدأ الصراع على السلطة بين أفراد العائلة الواحدة. وفي هذا الجو بالذات، انفجرت ثورة أرمنية ضد الخلافة الأموية بين الأعوام 747-750م وامتد لهيبها إلى جميع أصقاع أرمينيا إلا أنها انتهت إلى الفشل بسبب الانقسامات بين الأمراء الأرمن وسخط الشعب ضدهم.

ساءت أحوال أرمينيا جداً تحت الحكم العباسي على وجه الخصوص بسبب استبداد الخلفاء وفرض ضرائب ثقيلة جداً لا يمكن تحملها فتقهقرت أحوال السكان كثيراً وخاصة أن الخليفة أبا العباس لم يزد مبالغ الضرائب فحسب، بل طلب جبايتها سلفاً وبالعملة الفضية حصراً. اجتاحت قوات العباسيين منطقة باسفراجان في أرمينيا فلم يتحمل أمراؤها القتال ضدها بسبب قلة عدد القوات الأرمنية فقتلت القوات العربية أمير البلاد ساهاك بقراتوني واستولت على ثروات البلاط.

يصف المؤرخ غيفوند هذه الأحداث المأساوية وتعذيب السكان من قبل الجباة العباسيين. ورغم يقين الأمراء الأرمن والشعب أن الخلافة تعيش فترة الذروة في بأسها، فضل الجميع الاستشهاد كأبطال عوضاً عن الموت فاقدي الكرامة وقام الجميع ضد جيش عباسي قوامه 30,000 محارب بقيادة عَمر بن إسماعيل ضد 5,000 محارب أرمني في معركة أردزني فسقط 3,000 من المحاربين الأرمن على الساحة بينهم القائدان موشيغ ماميكونيان وسمبات بقراتوني وغيرهما.

من أجل إخضاع الأرمن وتقوية القتال ضد بيزنطة، جلب الخليفة هارون الرشيد بعض القبائل العربية المهاجرة وأقام لها مستوطنات على أراضي الأمراء الأرمن المصادرة الذين تم قتلهم من قبل القوات العباسية. لقد وصلت سياسة الخلافة الاستيطانية والضرائب التي فرضها الخليفة هارون الرشيد إلى درجة لا يمكن تحملها أو تصورها. فبينما كانت أرمينيا تدفع مبلغ 4,000,000 درهماً فضياً سنوياً إلى خزينة الخلافة سابقاً، زاد هارون الرشيد المبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف ووصل إلى 13,000,000 درهم فضي فاضطر السكان الأرمن على الهجرة إلى بيزنطة وكانت لها عواقب كارثية جداً على أرمينيا فتغيرت ديموغرافية عائلات الأمراء الأرمن وخريطة مقاطعاتهم وزالت عائلات مرموقة عن الساحة كالماميكونيانيين والكامساراكانيين والرشتونيين وغيرهم الذين كانت لهم أدوار ريادية بين القرنين 5-7م.

تنفست أرمينيا الصعداء بعد وفاة الخليفة هارون الرشيد وقام صراع على السلطة بين ولديه الأمين والمأمون وظهرت عائلات الأمراء الأرمن على مرسح أرمينيا السياسي ثانية كالبقراتونيين. أعاد الأمراء البقراتونيون تحرير بعض أراضي أرمينيا من الخلافة العباسية وأضحوا العائلة الأقوى بين عائلات الأمراء الأرمن. وكان آشوت بقراتوني يقوم بمهام أمير الأرمن في عام 790م تقريباً واعترف الخليفة بسيادته على أرمينيا في عام 804م وضغط على الأمير العربي الجحّاف الذي كان يتطلع إلى حكم أرمينيا. وكان عهد باكارات بن الأمير أشوت بقراتوني باهراً لأنه كان نائب الحاكم العربي وكان أمير “ولاية أرمينيا” العربية. وقد ظهر الأمراء الأردزرونيون والسيونيون الأرمن بدورهم في هذا الوقت على مرسح أرمينيا السياسي فتمركزوا في مقاطعات أرمينيا التاريخية في باسفرجان وسيونيك وأرتساخ (قراباغ-المترجم).

كان من الصعب على العباسيين التأقلم مع مثل هذه الحال، فأرسل الخليفة المتوكل أبا سعيد حاكماً لأرمينيا في عام 850م بمهمة خاصة. إلا أن الأرمن طلبوا منه العودة من حيث أتي بأمر أمير البلاد بقرات بقراتوني. لكن ابنه يوسف، الذي أُرسل إلى أرمينيا في العام التالي، تمكن من القبض على أمير الأمراء غدراً فثار الثوار الأرمن في منطقة خوت بقيادة هوفنان واجتاحوا مدينة موش وقتل أحد الثوار الحاكم العباسي المختبئ في الكنيسة.

كانت مصيبة الحكم العباسي الكبيرة الأخرى اجتياح بوغا لأرمينيا على رأس جيوش جرارة وأضحى الجبليون الصواصنة أول الضحايا. رغم تخريباته العديدة في أرمينيا، إلا أن هذا القائد العباسي فشل في إخضاع مقاطعة قراباغ الأرمنية لأن الأمير يسايي الأرمني صد هجماته. وعمّت الانتفاضة ضد الحكم العباسي في جميع أنحاء أرمينيا وانعكس كفاح صاصون وباسفرجان وقراباغ في الملحمة البطولية الأرمنية “أحفاد صاصون”.

وصلت الثورة الأرمنية ضد الحكم العباسي إلى نهايتها المنطقية بعد قتل الخليفة المتوكل في عام 861م وتحرير أرمينيا وإعادة إقامة دولة الأرمن المستقلة باسم مملكة البقراتونيين.

وصلنا مخطوط غيفوند كاملاً خلا العنوان أي الغلاف لذلك، هناك جدال حول عنوان الكتاب فقط.

مقدمة تاريخ غيفوند مقتضبة وخاصة حول السنوات التي تحدث عنها المؤرخ الأرمني سيبيوس الذي جاء قبله. ورغم ذلك، علينا التأكيد على أنه يكمل معلوماته وبذلك أضحت المعلومات حول الاجتياحات العربية الأولى أكثر دقة وتفصيلاً.

يتحدث غيفوند عن الحملة العربية الأولى على أرمينيا في عام 640م عبر ممر جورا ويسرد بشكل مفصل عن الحملة المنطلقة من آذربيجان في عام 642-643م معتبراً إياها الحملة العربية الأولى. وكان أمير الأرمن ثيودور رشتوني يتطلع إلى تنظيم دفاع ضد العدو، إلا أن القائد البيزنطي بروكوبيوس حال دون ذلك وضاعت الفرصة لدفع العدو إلى الخلف.

يذكر غيفوند أن الحملة العسكرية العربية الثالثة جرت بعد 10 سنوات في عام 650م عبر ممر جورا وحاصر العرب قلعة أردزاب في مقاطعة كوغوفيت وكانوا على وشك احتلالها عندما وصل الأمير ثيودور رشتوني فحطم هذا الجيش وطرد الباقين خارج حدود أرمينيا.

يسرد غيفوند تاريخ الأمويين بعد عام 661م بشكل مسهب لأن “تاريخ” المؤرخ الأرمني سيبيوس يقف عند هذه النقطة.

انطلاقاً من الأوضاع المستجدة، كان الخليفة الأموي معاوية يتطلع إلى الدفاع عن مؤخرته في حروبه ضد بيزنطة بالتأكيد على المعاهدة التي وقعها مع أمير الأرمن ثيودور رشتوني في عام 652م (تحدث عنها وعن بنودها مفصلاً المؤرخ سيبيوس فقط) والاعتراف بكريكور ماميكونيان أميراً لأرمينيا. لكن، قُتل هذا الأخير في السنة الأولى من حكمه أثناء هجوم شنه الخزر فخلفه آشوت بقراتوني فتتالت هجمات البيزنطيين والعرب على أرمينيا أثناء توليه مقاليد أرمينيا.

معلومات غيفوند حول احتلال العرب لأرمينيا ذات أهمية استثنائية أكد عليها المؤرخ البيزنطي ثيوفانس والمؤرخان العربيان البلاذري وابن الأثير. يصف غيفوند مفصلاً اجتياح القائد العربي محمد بن مروان وحروبه الطويلة في أرمينيا والمقاطعات المجاورة. ويسرد أيضاً ثورة عام 703م الأرمنية ضد الخلافة كشاهد عيان بدقة تامة كذلك الحروب العربية-البيزنطية.

كان الصراع العربي-البيزنطي الطويل يجري في شرقي آسيا الصغرى وكانت للعرب منطقة حدودية خاصة تدعى “إقليم الثغور” الذي يتألف من قسمين: الثغور الشامية، ومركزها مدينة دارصون، وثغور الجزيرة أو ما بين النهرين ومركزها مدينة ملاطيا. وكانت الأولى تحوي كيليكيا والثانية “أرمينيا الصغرى” وبعض مقاطعات “أرمينيا العليا” و”أرمينيا الرابعة” (دزوبك).

يسرد غيفوند عن صراع القوتين العظميين في آسيا الصغرى مضيفاً بعض التفصيلات على أقوال المؤرخين العرب ويقدم معلومات مسهبة أيضاً حول الحروب التي خاضها الطرفان في عهد الإمبراطور البيزنطي ليو الثالث الإزاوري في القرن 8 م.

كانت حروب العرب ضد الخزر من اهتمامات المؤرخ غيفوند الخاصة. وعند وصفه للحروب التي جرت حول منطقة دفاع الخلافة في دربند (باب الأبواب-المترجم)، يقدم تفصيلات غير موجودة عند المؤرخين العرب وتكمل بالتالي معلومات ياقوت والطبري وابن الأثير وبذلك يقدم مصدراً هاماً عند دراسة الحروب العربية-الخزرية وخاصة أن جيش الفرسان الأرمن اشترك فيها مع الجيش العربي في عهد البطريقين آشوت بقراتوني وتاجات أندزيفاتسي.

أولى المعلومات الحيوية التي قدمها المؤرخ غيفوند كشاهد عيان هي ثورة الأرمن ضد الحكم العربي في الأعوام 747-750م مبيّناً فيها موقفه السياسي بجلاء دون إخفاء ميله إلى سياسة البقراتونيين الحذرة ويبررها ولا يوافق على سياسة الأميرين الأرمنيين كريكور وموشيغ ماميكونيان الجسورة جداً. حاول آشوت بقراتوني إقناع الأمراء الأرمن بعدم اللجوء إلى الثورة لكن سدىً فانتهت حياته بشكل مأساوي.

يظهر موقف المؤرخ هذا أثناء وصفه لثورة الأرمن ضد الخلافة في عام 774-775م وكان حكم  العباسيين المستبد قد أوصل البلاد إلى حافة الهاوية وكان الجباة يتنقلون من مقاطعة إلى أخرى في أرمينيا ويسرقون السكان فاشتعلت الثورة بقيادة موشيغ ماميكونيان. ورغم موالاة المؤرخ غيفوند إلى عائلة البقرادونيين، الذين كانوا يتصفون بسياساتهم الحذرة العقلانية، إلا أنه وقف بحماس كبير إلى جانب الثوار وتتصف صفحات سرده بشعور الرهافة والحماس الاستثنائيين.

يصف غيفوند معركة الأرمن الأخيرة ضد القوات العربية المؤلفة من 30,000 عسكري في فجر 25 نيسان عام 775م بحماس كبير. عندما تصادم الجيشان، سدد الجيش الأرمني ضربات قوية إلى القوات المعادية التي هربت من ساحة المعركة. إلا أن الجيش العربي، الذي وصلته قوات إضافية ، جمع شتاته وعاد إلى الساحة. وأمام هذا العدد الكبير من المحاربين العرب، قرر الجنود الأرمن الاستشهاد بسبب قلة عددهم مشجعين بعضهم: “لنمت بشجاعة من أجل بلادنا وأمتنا بحيث لا ترى أعيننا تنجيس الأعداء لأرضنا ومعابدنا ولتتوجه سيوفهم ضدنا أولاً وليجري ما يجري بعد ذلك”.

يصف المؤرخ غيفوند الأحداث التي جرت في أرمينيا في السنوات 15 لاحتلال العرب بصورة قاتمة بسبب ظلم قوات الخلافة وعملياتها في السلب والنهب وإكراه الأخوين الأميرين الأرمنيين ساهاك وهامازاسب أردزروني على الارتداد عن دين الآباء ورفضهما وسرقة آنية الكنائس الأرمنية الثمينة.

غيفوند هو أول مؤرخ أرمني استخدم التقويم الأرمني الخاص وكان المؤرخون الأرمن قبله يستخدمون التأريخ انطلاقاً من سنوات حكم الملوك الأرمن والأجانب بدءاً من القرن 5 م بينما انطلق غيفوند من سنوات حكم أباطرة بيزنطة والخلفاء العرب.

كان المؤرخ غيفوند قدرياً وينسب كل فعل أو كارثة حسب تقوى الناس وضلالهم لكونه رجل دين . لذلك، يعتبر تعاسات الناس وفشلهم جزاء يوفون بدله وجميع النجاحات مكافأة لتقواهم. مع ذلك، غيفوند مؤرخ جدي يحتل موقعاً مرموقاً في التأريخ الأرمني وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار عصره الذي كان يتميز بالاستبداد السياسي والانحطاط الفكري والثقافي. ورغم ذلك ، قدّم لنا الكثير بما يخص هذا العصر.

يُحتفظ ببعض أقسام مخطوط “التاريخ” للمؤرخ غيفوند في دار المخطوطات في يريفان تحت رقم 1902 (يعود إلى القرن 13م) و1889 و5501 و3070 و4584 (تعود إلى القرن 17). وهناك بعض النسخ أيضاً في المكتبة الوطنية في باريس وفي البندقية في مكتبة الآباء المختارين الأرمن وهي منسوخة عن المخطوط الأصلي الذي لم يُكتشف حتى يومنا.

 

المصدر: “تاريخ غيفوند”، المؤرخ الأرمني من القرن 8 ميلادي، ترجمه عن الأرمنية: الدكتور ألكسندر كشيشيان، عضو اتحاد الكتاب العرب، رئيس تحرير “كتاب العاديات السنوي” للآثار، حلب 2010، والتي ينشرها موقع (أزتاك العربي للشؤون الأرمنية) تباعاً.

مشروع مذكرة التفاهم الثقافي بين أرمينيا والعراق

$
0
0

 

أزتاك العربي – ذكر موقع وزارة الثقافة العراقية أن وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق طاهر ناصر الحمود أكد حرص الوزارة على تنمية العلاقات الثقافية بين العراق وأرمينيا وتوسيعها بما يخدم تطلعات البلدين لتعميق العلاقات الثقافية في المجالات كافة.

وقال الحمود خلال استقباله وكيل وزارة الثقافة في جمهورية أرمينيا السيدة نازيني غاريبيان في مكتبه الرسمي يوم الأربعاء 24/10/2018: أن العراق حريص على تعميق العلاقات الثقافية مع يريفان انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتينة وبناءً على العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.

وأضاف: إننا حريصون على تطوير الجانب الثقافي في إطار التعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات ووفقاَ لاتفاقية التعاون المشترك، مشيداً برغبة الجانب الأرميني الارتقاء بالعلاقات الثقافية.

واستعرض الحمود عناوين عامة لمشروع مذكرة التفاهم الثقافي بين البلدين بغية الاتفاق على مفرداتها وتوقيعها لاحقاً.

من جهتها أكدت غاريبيان حرص بلادها على تطوير الجانب الثقافي بوجه خاص مع العراق، مشيرة في هذا السياق إلى تواضع هذا النوع من التعاون بين البلدين قياساً لمجالات التعاون الأخرى.

واستعرضت من جانبها العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الصديقين وأهمية المضي بها لتطوير الجانب الثقافي.

كما ناقش الجانبان العناوين المقترحة في ورقة وزارة الثقافة الأرمينية لإعداد مذكرة التفاهم ودمجها بمثيلاتها العراقية.

واتفق الجانبان على العديد من مجالات التعاون المقترح تضمينها مذكرة التفاهم منها، التعاون في مجال استعادة الآثار المهربة والتراث الشعبي والفنون الشعبية والأزياء والمسرح وثقافة الطفل.

واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات لتحقيق التواصل الثقافي المطلوب.

وفي نهاية اللقاء تبادل الحمود وغاريبيان الهدايا التذكارية المعبرة عن الرموز الثقافية للبلدين.

وفاة الفنان التشكيلي المعاصر المصري الأرمني شانت أفيديسيان

$
0
0


أزتاك العربي- أفادت (ايجيبت نيوز) المصرية أن مصر فقدت واحدا من أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين شانت أڤيديسيان الذى نقل رموز مصر الفنية و التاريخية و السياسية الى لوحات و طافت أعماله بمعارض عالمية و حققت بعضها أرقام هائلة بالمزادات…

شانت أفيديسيان ، فنان معاصر من أصل مصرى ، درس في مدرسة الفنون والتصميم بمتحف مونتريال للفنون الجميلة، وتأثر أسلوب أفيديسيان بأفكار المعماري المصري حسن فتحي الذي عمل معه لمدة عشر سنوات، ومن أشهر أعماله ايقونة “كوكب الشرق” ام كلثوم و له كثير من الاعمال التى يدمج فيها الأيقونوجرافية المصرية فى القرن العشرين مع الرموز الفرعونية و النماذج الإسلامية الهندسية و التجريدية.

وتعكس أعمال شانت أفيديسيان الملهمة بالصور المعروفة نوعا آخراّ من الحب ، هذا الحب هو حبه لعصر مضى – مصر فى الخمسينيات – عندما كان نجومها ِملكاّ للعالم العربي بأكمله. نجد في أعمال أفيديسيان مطربات مثل “كوكب الشرق” المطربة الأسطورية أم كلثوم التي كتب لها أغانيها الغرامية بعض من أفضل شعراء هذا الوقت والتي لا تزال تتصدر سباقات الأغاني بعد أكثر من خمسة و عشرون عاماً علي وفاتها.

هناك أيضاً أسمهان التي لم تدم زيجاتها طويلاً والتي توفيت في ظروف مأساوية. نجد أن المنافس الوحيد لأم كلثوم من حيث الشعبية هو الرئيس جمال عبد الناصر، أبو القومية العربية ، والملك فاروق آخر ملوك مصر الذى تنازل عن عرشه عام 1952 وهو فى الثانية و الثلاثين من عمره ، أيضاً أخته الجميلة فوزية التى كانت إبنة و أخت و زوجة لملوك. نرى أيضاً نجمة الغناء داليدا قبل أن تصبح شقراء فى باريس .

هناك أيضاً ممثلون و ممثلات مثل زكى رستم “الفتى الشرير” وفاتن حمامة ” الفتاة الشريفة” و رمز الإغراء هند رستم والراقصة المثيرة تحية كاريوكا و آخرون من نجوم الترفيه فى العصر الذهبى للسينما المصرية.

أيضاً يسكن عالم أفيديسيان معجبو هؤلاء الفنانين الذين هم عامة الشعب فى ذلك الوقت. عالمه هذا عالم متفائل فى عهد الإشتراكية المثالية عندما أعطت جمهورية ناصر العربية لحظة أمل فى مستقبل أفضل حينما كانت فرص العمل متوفرة وعندما حصلت النساء على حق التصويت فى الإنتخابات.

يدمج أفيديسيان الأيقونوجرافية المصرية فى القرن العشرين مع الرموز الفرعونية و النماذج الإسلامية الهندسية و التجريدية مع موتيفات الباروك المزينة بالزهور فى العمارة الداخلية العثمانية .

فى أعماله الكبيرة المطبوعة بالتفريغ نجد أن صور الشخصيات التاريخية و الأسماء و المناظر الطبيعية و الأشياء و الرموز تتشابك و تتداخل مع بعضها البعض. تلك الأعمال المرسومة بالصبغات المحلية و المحاطة بالأقمشة الملونة يدوياً هى بمثابة إحتفالية لحنينه للذكريات.


كاثوليكوس عموم الأرمن يلتقي البابا في الفاتيكان

$
0
0

 

أزتاك العربي- التقى كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني البابا فرنسيس في الفاتيكان، يرافقه مطران الأرمن في شيراك ميكايل أتشابانيان.

وجرى الحديث حول التعاون والعلاقات الأخوية بين الكنيسيتين، بالإضافة الى قضايا المسيحيين في الشرق الأوسط وحقوق الكنائس في القدس.

ما هي رسالة رئيس أرمينيا لأردوغان؟

$
0
0

 

أزتاك العربي- في حوار مع التلفزيون السويسري (ار تي اس) أشار رئيس أرمينيا أرمين سركيسيان الى أنه لا يمكن الحديث عن الحرب العالمية الأولى دون التطرق الى الإبادة التي جرت قبل 105 أعوام والاعتراف بها.

وقال: “ان الاعتراف بالابادة الأرمنية ليست اعترافاً بمأساة تخص شعب ما، بل هي أكبر إبادة في القرن العشرين، وبسبب عدم الاعتراف بها وإدانتها تكررت الابادات”.

وحول رسالته الى الرئيس التركي أردوغان أجاب سركيسيان أنه مستعد للحوار مشيراً الى المعتقدات المسيحية التي تسمح بذلك، ومن المحتمل أن يأتي يوم المغفرة، ولكن “الغفران يأتي بعد الاعتراف”.

لافتاً الى أن الاعتراف يحمل معنى واسع لأن الإبادة ارمنية كانت أول إبادة في القرن العشرين.

وقال: “في البداية أقول لأردوغان: صباح الخير، السيد الرئيس. أعتقد أنه لدينا مانناقشه سوياً. أنت رئيس تركيا، وأنا رئيس أرمينيا، عائلتي وأسلافي يأتون من أرضروم وفان وبتليس، وعائلتي تحمل تاريخاً. لماذا لا نتحدث عن تاريخ العلاقات بين تركيا وأرمينيا؟ لماذ لا نتحدث عن القصص الشخصية؟ يجب أن نتحدث عن التاريخ، والمستقبل، عن مستقبل أولادك وأولادنا، عن شعبينا. لقد علمتنا المسيحية عن وجود فرصة للمغفرة، ولكن الغفران يأتي بعد الاعتراف حتماً”.

مدير مدينة عمان الأردنية يزور النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي – في إطار مشاركته في احتفالات (يريفان-يريبوني 2800)، قام مدير مدينة عمان الأردنية عمر اللوزي والوفد المرافق له بزيارة الى النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية.

ووضع أكليل الورود على النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت أمام الشعلة الأبدية.

يذكر أن الوفد تضمن أيضاً السيدة مارال نرسيسيان من الأردن.

مدير مدينة عمان الأردنية يلتقي محافظ يريفان

$
0
0

 

أزتاك العربي – خلال مشاركته في احتفالات (يريفان-يريبوني 2800)، التقى مدير مدينة عمان الأردنية عمر اللوزي محافظ يريفان هايك ماروتيان.

وجرى الحديث حول مشاركة الوفد الأردني في الاحتفالات، والتطلع للتعاون بين العاصمتين، وكذلك أهمية تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة الطرفين.

مدير مؤسسة (هاورد كاراكوزيان) في لبنان يشارك في المؤتمر الدولي للمراكز الطبية

$
0
0

 

أزتاك ال

عربي- شاركت لبنان ممثلة بالمدير العام لوزارة الصحة د. وليد عمار والسكرتير، ومدير مؤسسة (هاورد كاراكوزيان) في لبنان سيروب أوهانيان في المؤتمر الدولي الذي دعت اليه المنظمة العالمية للصحة واليونسكو، وذلك في استانا باستضافة حكومة كازاخستان، لعقد اجتماع دولي للمراكز الطبية.

بهدف الوصول الى مسار صحي مشترك، وإيجاد عناية صحية عالية المستوى للجميع دون تمييز، وحضر الاجتماع 1500 ممثل من 80 دولة.

وتحدث مدير المؤسسة سيروب أوهانيان في كلمته واستعرض عمل المركز الطبي في لبنان، مشيراً الى أن مؤسسة كاراكوزيان تقوم بالعناية الصحية والفحوصات الصحية المدرسية، وحملات اللقاح، والمحاضرات الصحية الاجتماعية لتنمية المجتمع ومنع الأمراض.

وذكر أن المشاركة في هذا المؤتمر لها رمزية كبيرة لمشاركة المؤسسة الى جانب المشاركة الحكومية. وهذا دليل على المعيار الدولي الذي وصلت اليه، لاسيما المدير الشاب الذي يقدم المؤسسة في كل المناسبات، ومن خلال ذلك اسهام الشعب الأرمني في تقدم المجتمع الدولي.

وأن المؤسسة منذ تأسيسها قبل 100 عام مازالت مستمرة في مهمتها في الرعاية الصحية، وحملات التوعية لمنع الأمراض من أجل أطفال وأسر تنعم بالصحة وبيئة صحية.

الكاثوليكوس آرام الأول يلقي محاضرتين في بيرن

$
0
0

أزتاك العربي- بدعوة من كنيسة الكاثوليك القديمة في سويسرا قام كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول بزيارة الى سويسرا، رافقه الآباء بيدروس مانويليان وهوفاكيم بانجارجيان، والمتبرع السيد أليكو بيزيكيان وعقيلته أني بيزيكيان، ورئيسة (أرمينوفاس) البروفسورة تيني سيمونيان.

في إطار زيارته الر

سمية ألقى كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول محاضرة في جامعة (سويسرا) في بيرن بعنوان (تحديات الشرق والأوسط والمسيحية)، حيث أكد أن حضارات وديانات وثقافات وقبائل كانت موجودة في المنطقة، وأن الأرمن والكنيسة الأرمنية كانت جزءاً من الشرق الأوسط المتنوع منذ القرن العاشر.

واعتبر أن العلاقة بين الدين والسياسة المرتبطان ببعضهما، لاسيما في حال الإسلام، وتماسها الداخلي مع القضايا في تواجهها المنطقة والتي تعتبر ظاهرة هامة، ما يحتم تعاطي جديد مع الشرق الأوسط.

كما تناول دور المسيحية في المجتمع المتنوع، واستعرض عدة محاور، مثل : الشرق الأوسط مهد الديانات، دور المسيحية في المنطقة، والحوار الدائم بين الديانات والثقافات، حيث أشار الى أن الشعب الأرمني والكنيسة في كيليكيا حافظت على خصوصية الثقافة واللاهوت، وأقامت علاقة مع محيطها وتأثرت بها.

كما تحدث الكاثوليكوس عن الصعوبات التي تواجه المسيحيين، ومواطينيتهم، وعلاقاتهم واسهاماتهم من خلال المنظمات التربوية والاجتماعية والصحية والإنسانية في المنطقة. وبيّن عدداً من الحلول مثل: ضرورة وحدة المسيحية، وإعادة تنظيم الكنائس، وأهمية التربية المسيحية، وأهمية التعاون بين الكنائس.

وأكد أن المسيحية تابعة لتاريخ الشرق الأوسط، ووجود المسيحية ظاهرة إيجابية، والمسيحية بقيمها الإنسانية الجامعة والمتوازنة تكون جسراً بين الشرق والغرب.

كما التقى الكاثوليكوس مدير قسم اللاهوت في الجامعة أنجيلا بيرليسي، وعدد من البروفسورية. وحضر المحاضرة عدد من المحاضرين وممثلين عن الشرق الأوسط.

من جهة أخرى، وفي إطار زيارته الرسمية الى بيرن، ألقى كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول محاضرة حول وضع الحركة المسكونية في الكنيسة الرئيسية في المدينة. وقد أقيم قداس قبل المحاضرة، شاركه الآباء بيدروس مانويليان وهوفاكيم بانجارجيان.

هذا واستعرض الكاثوليكوس في محاضرته التقسيمات في الكنيسة، والأسباب الجيوسياسية، مشيراً الى أنه رغم المحاولات للايقاع بين الكنائس الأرمنية -اليونانية ، والأرمنية اللاتينية استمرت الكنيسة وفق التقسيمات السابقة.

واعتبر الحركة المسكونية من أبرز الظواهر في القرن العشرين في الحياة الكنسية، والتي تهدف الى الاعتراف المتبادل والتعاون في قضايا تم الجميع. وأعرب عن أسفه لأن الكنائس باتت لاتهتم بالحركة، مشدداً على أهمية التعاون بين الكنائس.

كما جرى تبادل الهادايا التذكارية بين الكاثوليكوس والمطران هارلد راين.

وحضر المحاضرة العديد من الشخصيات الدينية والحكومية وسفيرة لبنان في سويسرا رولا نور الدين، والقائمة بأعمال السفارة الأرمنية أناهيد هاروتيونيان، يذكر أنه رافق الكاثوليكوس في الزيارة الآباء بيدروس مانويليان وهوفاكيم بانجارجيان، والمتبرع السيد أليكو بيزيكيان وعقيلته أني بيزيكيان.

 

بمناسبة إنهاء مهامه ..السفير الأرميني بدمشق يلتقي رئيس مجلس الشعب السوري

$
0
0

 

أزتاك العربي- بمناسبة إنهاء مهامه كسفير لجمهورية أرمينيا في الجمهورية العربية السورية، التقى السفير الأرميني الدكتور أرشاك بولاديان رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، بحضور أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية السورية الأرمينية، وعدد من أعضاء مكتب المجلس وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

وقد أكد صباغ أهمية تعزيز العلاقات بين مجلس الشعب السوري والبرلمان الأرميني لتعميق أواصر الصداقة وتحقيق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

ودعا صباغ خلال اللقاء إلى تكثيف العمل للنهوض بالعلاقات بين البرلمانين منوها بمواقف أرمينيا الداعمة لسورية في مكافحتها للإرهاب على أراضيها.

من جانبه أشار السفير بولاديان إلى العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الأرميني والسوري مؤكدا أن سورية بدأت بالتعافي وشعبها الذي صمد طيلة سنوات الحرب الإرهابية سيعيد بناء بلده.

وبدورها نوهت رئيسة جمعية الصداقة د. نورا أريسيان الى أن سوريا تعتز بأصدقائها دائماً، مشيرة الى أن السفير أسهم في تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين متمنية أن يستمر ذلك مستقبلاً.

وفي تصريح للسفير أشار الى أنه يقوم بزيارات وداعية للقيادات والمسؤولين في سورية، وأن لسوريا رمزية كبيرة في قلبه، وقد حاول أن ينجز مابوسعه لمصلحة البلدين والشعبين.


أرمنيات نجون من الحرملك

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشر موقع متحف الإبادة الأرمنية مقالة بعنوان “أرمنيات نجون من الحرمليك”، وكتب: “تجدون في الصورة فتيات أرمنيات نجون من العثمانيين، ويعرضون شريطاً كتب عليه: “نحن أخوات الحداد””.

وتبين هذه الصورة المصير الذي لاقته الأرمنيات الصغيرات واللاتي تعرضن للعديد من المآسي بعد تهجيرهن قسرياً من بلادهن الأصلية. ويشير موقع متحف الإبادة الأرمنية أن مصدر الصورة هو من مجموعة الأرشيف الوطني في أرمينيا.

وقد تعرضت الفتيات الأرمنيات اللواتي جرى سوقهن قسراً فترة الإبادة الأرمنية في الصحراء والبادية السورية من قبل الجندرمة التركية العثمانية وأحياناً من قبل العصابات الكردية والبدو، وأي محاولة للمقاومة أو الهروب كان الموت حتمياً.

وبعد الحرب العالمية الأولى، حاولت العديد من المنظمات الأرمنية والغربية والإرساليات المساعدة في تحرير الفتيات والنساء الأرمنيات وأيضاً الأطفال الأرمن من براثن العثمانيين.

ولعبت العضو في الارسالية الدانماركية كارين يبيه دوراً هاماً في جمع الأيتام، كونها ممثل مكلف لعصبة الأمم. وكانت تعمل تحت شعار (أرمني واحد، ليرة ذهب واحدة)، وتدفع ليرات الذهب مقابل خلاص النساء والأطفال الأرمن. ونجحت في جمع 400 أرمنية من الناجين. وبفضلها التجأت تلك الفتيات والنساء الأرمنيات في مواقع وقرى عديدة في شمال سوريا مثل قرى أبو تينة وتل أرمن وغيرها.

مهرحان الجاز في أرمينيا يكرس للموسيقي أرديم أيفازيان

$
0
0

 

أزتاك العربي- يصادف هذا العام الذكرى الـ80 للجازر الأرمني. وكان لجهود الموسيقي وعازف الكمان الأرمني أرديم أيفازيان الدور الأبرز في تشكيل فرقة الجاز الحكومية في أرمينيا.

وفي هذا العام، ستقام عدة حفلات موسيقية ومهرجانات ومعارض وحفلات تقديم للاسطونات.

ووفق وزارة الثقافة الأرمينية، سيتم تكريس “مهرجان الجاز في يريفان” للموسيقي ومؤسس فرقة الجاز الحكومية في أرمينيا أرديم أيفازيان.

وسيبدأ المهرجان في 7 تشرين الثاني بحفلة يحييها العازف العالمي أرتورو ساندوفالي و فرقة الجاز الحكومية في أرمينيا.

وستقام في 20 تشرين الثاني حفلة موسيقية للجاز في مسرح أرام خاتشادوريان، يقدم فيها نماذج من التراث الموسيقي للجاز الأرمني والعالمي، من عزف فاهاكن هايرابيديان وآخرون.

بالإضافة الى حفلة موسيقية لتقديم اسطوانة (أرمينيا-روسيا) للمؤلفة تاتيانا تانيليان.

مدينة شوشي في أرتساخ ومدينة سانت ايتيان الفرنسية توقعان اتفاقية صداقة

$
0
0

 

أزتاك العربي- جرت في بلدية شوشي في جمهورية أرتساخ توقيع اتفاقية صداقة بين مدينة شوشي في أرتساخ ومدينة سانت ايتيان الفرنسية.

ووقعها عن أرتساخ رئيس بلدية شوشي أردزفيك سركيسيان، ورئيس بلدية سانت ايتيان كايل بيردريون وهو عضو جمعية الصداقة (فرنسا-أرتساخ).

وذكر في الاتفاق أنه انطلاقاً من أهمية القيم الديموقراطية والحرية المعززة في معاهدة حقوق الانسان، وتعزيز الاستقرار والسلام في القوقاز، فإن الطرقان قررا تأسيس علاقات صداقة بين المدينتين، من أجل تنفيذ مشاريع وخطط في مجالات التربية والاقتصاد والثقافة والرياضة والإدارة المحلية.

أرمينيا الأردن يوقعان اتفاقية الخدمات الجوية

$
0
0

 

أزتاك العربي- وقعت أرمينيا مع الأردن اتفاقية الخدمات الجوية بالصيغة النهائية . ووقع الاتفاقية وعن الحكومة الارمينية رئيسة مؤسسة الطيران المدني، تاتيفيك رفزيان، وعن الحكومة الأردنية رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني-الرئيس التنفيذي، كابتن هيثم مستو، ويأتي ذلك لتأكيد التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين الصديقين.

وذكرت وكالة (بترا) أن رئيسة مؤسسة الطيران الأرمنية اطلعت على تجربة الهيئة الناجحة والتقت مع عدد من المشغلين الجويين وهيئة تنشيط السياحة بهدف السعي الى الربط الجوي.

وتهدف الاتفاقية الى تنظيم الخدمات الجوية بين البلدين واعطاء الحق لشركات النقل الجوي في كل طرف بتشغيل رحلات جوية للمسافرين والشحن الجوي والبريد. كما يحق لمؤسسات النقل الجوي من البلدين ممارسة النقل الجوي خلال مطارات دول متوسطة أو ما وراء الأردن أو أرمينيا بعد اتفاق سلطتي الطيران المدني بكلا الجانبين. وتعتبر هذه التفاهمات الثنائية بمثابة السند القانوني الذي ينظم الحركة الجوية وتهدف الى تعزيز العلاقات الودية وتطويرها بالمجمل.
ومن المفترض أن تنعكس نتائج الاتفاقية إيجابياً على النشاط الاقتصادي والاستثماري والاجتماعي بينالبلدين، كما يتوقع زيادة الفرص التشغيلية بخطوط جوية مباشرة وحتى في ظل التشغيل غير المباشر بين البلدين؛ حيث تمكن مثل هذه الاتفاقية الشركات التابعة للطرفين أو من طرف ثالث من الدخول في ترتيبات تجارية كالتشارك بالرموز.

توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين أرمينيا ولبنان

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن  وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال يعقوب رياض الصراف، عقد جلسة محادثات مع نظيره الأرميني دافيد دونويان، في حضور وزير السياحة وأعضاء الوفدين اللبناني والأرميني، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين لبنان وأرمينيا.

وأشارت (الوطنية) أنه في مستهل اللقاء، رحب الصراف بنظيره الارميني آملا “ان تكون مفاعيل الزيارة ايجابية ولاسيما في ما خص تفعيل التعاون العسكري بين البلدين”، مقترحا إنشاء لجنة تنسيق مشتركة بين البلدين تعمل على توسيع إطار التعاون العسكري ليشمل مجالات أخرى كالسياحة والتجارة والثقافة.

وشدد الصراف على “المكانة المتميزة التي يتمتَّع بها المواطنون اللبنانيون المتحدرون من أصل أرمني في لبنان”، مشيرا إلى أنَّهم” شركاء في الوطن على المستويات كافة”.

ثم تحدث الصراف عن الوضع اللبناني عموما، فأشار الى “استمرار الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية”، مشددا على ان “لبنان يحبِّذ لغة الحوار والتسوية وليست لديه أي نيَّة عدائيَّة تجاه أي طرف، لكنَّه سيدافع عن سيادته وحقوقه عندما تدعو الحاجة”. وتطرق الى مسألة النقاط المتحفظ عليها والمياه الاقتصادية الخالصة.

وكرر وزير الدفاع موقف لبنان من أزمة النزوح السوري، الداعي الى ضرورة إيجاد حل جذري لهذه المسألة بسبب الانعكاسات السلبية لوجود اللاجئين السوريين في لبنان على المجالات كافة.

وإذ أكد “أهمية لبنان كعنصر استقرار في المنطقة كلها”، دعا دول الجوار الى “النظر اليه كنموذج يحتذى لإيجاد الحلول لأزمات المنطقة”.

كذلك نوه الصراف بجهود الوحدة الارمنية العاملة ضمن اطار “اليونيفيل” في جنوب لبنان.

من ناحيته، أكد وزير الدفاع الأرميني أن “يوم توقيع الاتفاقية هو يوم تاريخي يمهِّد الطريق للمزيد من الاتفاقيات المستقبلية”، منوها ب”العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين اللبناني والارمني”.

وفي ختام المحادثات وقع الصراف ودونويان اتفاقية تعاون عسكري تهدف الى تطوير العلاقات بين البلدين.
وكان دونويان قد زار صباحا مبنى وزارة الدفاع حيث وضع اكليلا من الزهر على نصب شهداء الجيش.

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>