Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6778 articles
Browse latest View live

بمشاركة سورية ورشة “تقنيات الحفاظ على المخطوطات القديمة”في أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي – جرى في معهد المخطوطات في أرمينيا افتتاح الورشة التدريبية “تقنيات الحفاظ على المخطوطات القديمة” بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأرمينية لليونسكو ومعهد المخطوطات القديمة.

وذلك بحضور وزيرة الثقافة في جمهورية أرمينيا ليليت ماكونتس ونائب وزير الخارجية وأشود هوفاكيميان، وبمشاركة وفد اللجنة الوطنية السورية لليونسكو متمثلاً بالسفير السوري في أرمينيا محمد حاج إبراهيم.

يذكر أن الورشة تقام بدعم من اللجنة الوطنية لليونسكو في أرمينيا في إطار مشروع (حماية التراث الثقافي في سوريا) لليونسكو الذي تدعمه حكومات النمسا وإقليم الفلاماند ويموله الاتحاد الأوروبي.

وأدلى  مدير معهد المخطوطات فاهان ديرغيفونتيان كلمة ترحيبية، بالإضافة الى وزيرة الثقافة ونائب وزير الخارجية ومنسقة المشروع كريستينا مينيكاتس.


البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني والبابا تواضروس الثاني في زيارة إلى الكاثوليكوس آرام الأول في بكفيا

$
0
0

أزتاك العربي- قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بزيارة كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول، في دير السيدة العذراء في بكفيا.

ورفع أصحاب القداسة الصلاة أمام أيقونة السيدة العذراء عند مدخل الدير، ثمّ وضعوا الزهور عند النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية، قبل أن يدخلوا الدير حيث تبادلوا أطراف الحديث في لقاءٍ أخويٍّ ودّيٍّ.
فشكر الكاثوليكوس البطريرك على استضافة الاجتماع الثاني عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، وعبّر له عن فرحته العارمة لمناسبة افتتاح المقرّ البطريركي الجديد في العطشانة.
بدوره، شكر البطريرك الكاثوليكوس آرام الأول على مشاركته في تقديس كنيسة مار سويريوس الكبير البطريركية وفي افتتاح المقرّ الجديد.

وجاء على صفحة البطريركية السريانية أنه وفي نهاية اللقاء، تبادل أصحاب القداسة الهدايا التذكاري تعبيرًا عن محبّتهم واحترامهم المتبادل لبعضهم البعض.

محافظ حلب يتفقد أعمال تأهيل مطرانية الأرمن الأرثوذكس بحلب

$
0
0

أزتاك العربي – ذكر مصادر محافظة حلب على صفحتها أن محافظ حلب حسين دياب تفقد أعمال تأهيل كاتدرائية “الأربعين شهيد” للأرمن الأرثوذكس في حي الجديدة بالمدينة القديمة بحلب، واستمع من المطران شاهان سركسيان رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس في حلب الى شرح عن الأضرار التي ألحقها الارهاب بالكاتدرائية والجهود المبذولة لإعادة ترميمها وفق الأسس المعتمدة لترميم المباني التاريخية والدينية تمهيدا لإعادة فتحها امام المصلين، منوهاً الى ان هذه الكاتدرائية تعد من اقدم الكنائس في حلب ويعود تاريخ إنشائها لما قبل 600 عاماً.

وبين محافظ حلب ان الارهاب لا دين له وكما استهدف ودمر الجامع الأموي وغيره استهدف أيضاً الكنائس ودور العبادة المسيحية لافتا الى أهمية إعمار الحجر بالتوازي مع الاهتمام بالبشر لتكون عملية اعادة البناء والاعمار شاملة وتحقق النتائج المرجوة، ومثنيا على الدقة في اعمال الترميم الجارية في الكاتدرائية .

نائبان أرمنيان في البرلمان التركي

$
0
0

أزتاك العربي- وفق النتائح الصادرة للانتخابات البرلمانية التي جرت في تركيا، نائبان أرمنيان سيدخلال البرلمان التركي الجديد.

حيث سجل كارو بايلان المرشح الأرمني عن دياربكر من حزب الشعوب الديموقراطي نتائج باهرة في الانتخابات النيابية في تركيا. وذكرت ميللييت أن الحزب حصل على 65 بالمئة من الأصوات في دياربكر، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 21 بالمئة، ويذكر أن الحزب سيتمثل بـ66 نائب في المجلس.

كما فاز النائب الأرمني ماركار يسايان عن دائرة إسطنبول /2/ عن الحزب الحاكم (العدالة والتنمية).

لو كنت سلطاناً

$
0
0

 

أزتاك العربي – تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في “إكسبرت أونلاين”، حول إشكالات فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية وموقف الغرب من هذه الانتخابات وسلوك أردوغان نفسه.

وجاء في المقال: بنتيجة الانتخابات التي جرت في البلاد، حصل رجب أردوغان على صلاحيات كبيرة، ما يسمح بالحديث عنه كسلطان جديد بحكم الواقع. ووصف الرئيس نفسه نتائج الانتخابات بأنها “ثورة ديمقراطية” ونصح بشدة المعارضين بعدم الاعتراض على نتائجها.

لكن، هل يعترف الشركاء الغربيون بها؟ إذا حكمنا من خلال لهجة المنشور في وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية، فمن غير المرجح أن يعترفوا. “خيار تركيا الاستبدادي ” – هكذا عنونت مقالتها “وول ستريت جورنال”. “انتصار أردوغان الانتخابي يقود تركيا إلى الحكم الفردي”، رددت بلومبرغ. ولا يكتفي الصحفيون الغربيون بالحديث عن الانتهاكات الواسعة النطاق فحسب، إنما يلاحقون أيضاً اضطهاد الذين يفضحون هذه الانتهاكات. على سبيل المثال، حظر أردوغان دخول مراقبين اثنين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى تركيا بسبب “وجهات نظرهم السياسية”. ووفقاً لبعض المعلومات، فقد تم بالفعل اعتقال 10 أجانب- وهم مواطنون من فرنسا وألمانيا وإيطاليا – بتهمة محاولة “التدخل في الانتخابات” في تركيا.

لماذا لدى الغرب مثل هذا الموقف؟ يرجع ذلك جزئياً إلى أن حكم أردوغان الاستبدادي يضعف (إن لم يكن يدمر) موقف الجمهوريين الأتراك الذين يفضلون خياراً مواليا للغرب في البلاد. وهذا يعني أنه يقلل من فرص واشنطن وبروكسل للتأثير على سياسات تركيا الخارجية والداخلية. ولأنه بعد الانتخابات، كما تقول فوكس نيوز محبوبة ترامب، “سيكون أردوغان أكثر ميلا للتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعلى حساب مصالح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي”. يتفق الخبراء مع هذا الرأي.

إلى ذلك، فالشركاء الغربيون، في حال محاولتهم تحدي هذا النهج من خلال الاحتجاجات، ستظل موسكو رابحة. بعد محاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام 2016، بات أردوغان شديد الحساسية تجاه أي تدخل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لتركيا، لذا فإن ردة فعله على محاولة الدعم الخارجي للاحتجاجات واضحة للعيان.  لن يقدّم أي تنازلات، إنما بدلاً من ذلك، فإنه باللجوء إلى حالة الطوارئ سيضاعف الضغط والتضييق على خصومه السياسيين. وهذا يعني أنه سيواصل سياسة التصعيد مع الغرب. وذلك، من حيث المبدأ، لا يتناقض مع مصالح موسكو. حتى الآن، على الأقل، فإن تبريد علاقات تركيا مع شركائها في الناتو يشكل خلفية إيجابية لتنمية علاقاتنا. فحتى السلطان يحتاج إلى الاتفاق مع أحد ما.

موقع ار تي الروسي

روبرت فيسك: من أرض المذابح.. محاولات للعثور على آخر الأرمن في تركيا

$
0
0

قول الصحافي البريطاني «روبرت فيسك» في مقاله المنشور في صحيفة «الإندبندنت» البريطانية: إن تتبع رحلة الصحافي والكاتب «أفيدياس هادجان» – حسب ما جاء في كتابه «الأمة السرية» – عبر جبال شرق تركيا، وسط الثلوج والرياح والقرى العالية الملتصقة بصخرة عرفت سابقًا بغرب أرمينيا، قبل الإبادة الجماعية للأرمن، لهو أشبه بالتجول في أراضي محافظة «نينوى» العراقية إذا اجتاحها تنظيم «داعش» وفاز بها.

ولتقريب الصورة يقول: «تخيل تشبث المسيحيين الذين أسلموا بأراضيهم تحت ستار الإسلام، إذا لم يتم تدمير داعش، وتخيل بيع اليزيديين كرقيق لممارسة الجنس تحت ستار الزواج، لكنهم ينقلون خفية لأبنائهم وأحفادهم أجزاء ولمحات من حياة قديمة ولغتهم القديمة»، فما اكتشفة «هاجيان» في مساحة تتسع من بلدات بيتلس وارزروم ومرعش بمثابة البحث في قاع بركة التاريخ، حيث البحث عن آخر أرميني على قيد الحياة في أرض المذبحة.

يقول فيسك: «يبدو أن البركة التي غاص فيها الكاتب عميقة للغاية، لدرجة انقطاع أنفاسه، وإنهاكه أحيانًا؛ جراء محاولاته العثور على أسلاف شعبه وأحفادهم، لكنه فشل أحيانًا بعد بسالة؛ لأن من تبقى منهم لن يتكلم، أو لأنه لم يتبق منهم أحد على قيد الحياة. ويتعجب «فيسك» من تجاهل المؤرخين كتاب «هاجيان» إلى حد كبير، إذ بالكاد نشرت مراجعة واحدة للكتاب في أوروبا وأمريكا، ويرجح أن السبب قد يرجع إلى أن ضعف الضوء في قاع البركة، فصار أشبه بعتمة كاتدرائية عتيقة، فمثل ساحات القتل الأرمينية التي طمست كما لو لم تحدث من الأساس، يبدو الأمر كما لو أن الكتاب لم يوجد حيز الوجود إطلاقًا».

يقول فيسك: «إن الغرب عرف بشأن (الأرمن السريين) منذ 10 سنوات على الأقل، أي منذ أن كتبت «فتحية ستين» حول جديتها التركية من أصول أرمينية، ولم يكن هناك مفر من حصول جدتها العجوز الارمينية على جنازة مسلمة لكونها كانت امرأة تركية مسلمة، ويضيف «نتذكر جميعنا اغتيال هرانت دينك خارج مكتبه في صحيفة في إسطنبول عام 2007؛ لأنه أتى على ذكر الإبادة الجماعية الأرمنية أكثر من اللازم، لكن «هاجيان» اتخذ دربًا لإيجاد أسلافه؛ إذ تسلق الطرق القديمة البالية المؤدية إلى القرى القديمة التركية المغمورة، مثل غاران وفان وسلشيا، حيث ما يزال يتواجد أجيال من ضحايا أول إبادة جماعية في القرن العشرين إذا جاز التعبير».

من يتذكرون لغة عرقهم يتكلمون بعض الأرمينية، قد تجد أحدهم يكتب الأصوات العربية برسم الكتابة الأرمينية، ويقتبس آيات من القرآن لا يفقهها، يقول فيسك: «إن هناك ما يقرب من مليوني شخص أمثالهم، هويتهم معقدة مثل جنسيتهم، ويتساءل: ما الهوية؟ هل هي الدين؟ أم العرق؟ أم العادات؟ أم الجغرافيا؟ ويستنكر هل هي رعب فتاة تركية تتسلق جبلًا مسيحيًا أرمينيًا مقدسَا – جبل ماروتا- بسبب سقوط حقيبتها؛ فكشفت عن صليب أرميني مطرز؟ تضمن كتاب (هاجيان) صورة ملونة لفتاة مرتدية تنورة طويلة، لكن يظهر مع شعرها البني الفاتح المكشوف شبح شعب مفقود».

يقول فيسك إنه ما يزال غير متأكد من سبب توغل هاجيان الأرجنتيني الأرميني الأصل المولود في حلب، ثم هاجر إلى الأرجنتين في عمر الثانية في تلك الجبال؛ وبالمقارنة مع الفلسطينيين في الشتات الذين قد يحلمون بالعودة إلى أراضيهم المفقودة، فإن المغتربين الأرمن الأغنياء نسبيًا، وأغلب الأرمن الناجين المشتتين في جميع أنحاء العالم، ويبلغ عددهم 11 مليون أرميني، ينحدرون من الناجين من الإبادة الجماعية لمليون ونصف شخص من شعبهم على أيدي الأتراك والأكراد أيضًا، لا يرغبون في الاستقرار في حقول القتل الجماعي القديمة، إذ ماتزال ساحات المجزرة حاضرة جيدًا في أذهان البائسين الذين ما يزالون يقطنونها، لكنهم في كثير من الأحيان لا يحملون من ذكراها سوى حديث أجدادهم «بلغة غريبة» للإشارة إلى تاريخ عائلاتهم.

بطبيعة الحال – يقول فيسك – في أغلب الأحيان كان الناجون من النساء، ولا يخفى سبب ذلك، إذ أبقى عليهم الأتراك والأكراد لاغتصابهم أو بيعهم للزواج من الأتراك أو الأكراد أو العرب، بينما ذُبِح الرجال بالسكاكين، وأحكم وثاقهم بحبال ليلقى بهم في الأنهار والأودية، وهكذا فعلى الرغم من أن «هاجيان» لم يستفض في التحدث عن هذا الجانب، فإن من الواضح أن غيمة من العار والخزي تخيم على الأنوثة. يذكر «هاجيان» أنه عثر على إمام مسلم أرميني الأصل قُتِل جده في الإبادة الجماعية، بينما أسلم عمه المسيحي الدارس للاهوت، يتحدث الإمام الكردية والتركية والعربية، لكنه لا يفقه الأرمينية، وذلك على الرغم من أنه يعرف تاريخه، ويدعي أنه لم يُكرَه على اعتناق الإسلام.

أخبر هاجيان: «ما يزال أحفاد الذين ذبحوا عائلتنا على قيد الحياة»، وأضاف: «نحن نعرفهم، ونعرف أحفاد الناس الذين قتلوا جدنا شاهين. عشنا معهم، وكنت أراهم يوميًا. كنا نرى شخصًا عديم الشرف كقاتل جدي يوميًا، لكن لم يكن بوسعنا فعل أي شيء»، وعلى الرغم من أنه لا يفهم الأرمينية، كان الإمام يعرف اسم قاتل جده شاهين: ديوان أرات».

تجميع الأرمن في مدينة أضنة في انتظار ترحيلهم. لكن تمّ ذبحهم خارج المدينة 

ويذكر فيسك أن «هاجيان» زار «وادى الأرمن» وهو – كما يبدو من اسمه – أخدود، حيث ألقي بالأرمن ليلقوا حتفهم في عام 1915، وربما لا توجد أي بقايا من عظام الجثث، لكن ما تزال ذكرى الضحايا حية، وبينما يتسلق «إبراهيم» الوادي، يتذكر ما قاله والداه عن جدتهم الكبرى «زارا» والتي كانت تبلغ من العمر خمس سنين عندما «رأت أفراد العصابات يقطعون والديها وأشقاءها السبعة»؛ ففرت ذات الخمسة أعوام عبر الجبال حتى قرية بهرو، حيث شهدت «أكوام ضخمة من الجثث على طول الطرق». إلا أن أحفاد الضحايا الآن متلونون، يذكر هاجيان في كتابه أنه قابل عائلة أرمينية الأصل، مسيحية أرثوكسية أشورية، أو مسلمة سنية ديانة، وتركية الجنسية، ويضيف مشبهًا الأمر بالبصل، يقول: «إن تقشير طبقاتها حتى النهاية لا يؤدي بك إلى شيء، فهي ليست إلا مجموع طبقاتها، كل تلك الطبقات تشكلها»، وكذلك الأرمينيون هم مجموع كل تلك الهويات.

ويضيف فيسك أن هاجيان يذكر في كتابه أنه وجد إحدى القرى فوق جبال سييرا، حيث استمرت العداوة بين القرويين ذوي الأصول الأرمينية وبين جيرانهم حتى الستينات من القرن الماضي مع بعض معارك إطلاق النيران بين الحين والآخر، بل وحتى عمليات قتل بين الطرفين، والذي كان بدوره استكمالًا لإبادة جماعية استمرت طوال نصف قرن. يقول فيسك: إن «هاجيان ليس لديه أي استنتجات نهائية يقدمها لقرائه في الكتاب، باستثناء ملاحظة أن الناجين – بما في ذلك الفتاة الأرمينية المرعوبة على جبل ماروتا – ليسوا وحدهم».

ويختم فيسك مقاله قائلًا: «إن النجاة بالطبع تُبقي الذكرى قيد الحياة؛ فلا تذهب أمم طي النسيان، لكنه ليس متأكدًا من أنها قد تضمن حياةً في المستقبل».

موقع ساسا بوست

منتخب أرمينيا لكرة السلة يخسر أمام منتخب سوريا (77-66)

$
0
0

 

أزتاك العربي- خاض المنتخب السوري بإشراف المدرب الصربي (ماتيتش) أولى مبارياته الودية الخارجية مع منتخب أرمينيا  في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم لكرة السلة .

وفاز منتخب سورية للرجال بكرة السلة على نظيره الأرميني (77 – 66) في المبارة الودية التي جرت في صالة نهاد نوفل ببيروت.

وتأتي المباراة ضمن تحضيرات المنتخب السوري للجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم بكرة السلة.

افتتاح مكتبة-حديقة جمعية الصليب لإعانة الأرمن في لبنان

$
0
0

 

أزتاك العربي- أُقيم احتفال رسمي في حديقة بلدية برج حمود في منطقة “أراكادز” ببيروت، بمناسبة إفتتاح حديقة-مكتبة جمعية الصليب لإعانة الأرمن في لبنان، بإسم (مكتبة نارود أردالجيان)، بتنظيم من المجلس الإقليمي لجمعية الصليب لإعانة الأرمن في لبنان.

وأشارت رئيسة المجلس الإقليمي لجمعية الصليب لإعانة الأرمن في لبنان مارال مخجيان الى أهمية المكتبة في عملية التنمية وتطوير الطلاب.

كما ألقيت كلمات من قبل كل من الأمين العام لحزب الطاشناك والنائب هاكوب بقرادونيان، وأراز كوجايان إحدى طالبات المكتبة، ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، ومطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان شاهي بانوسيان الذين أكدوا على الحفاظ على اللغة الأرمنية والمشاركة الفعالة للأطفال في المجتمع.


قصة “إن لم يكن هؤلاء أيتاماً، من هم إذاً”للكاتب كيفورك أبيليان

$
0
0

أتى “كارو” مع أولاده الاثنين ويرافقه قريب له من قرية “كانغال” في مدينة “سيباسديا” وطرق باب “بيت الشباب الأرمني” التابع لـ “كيديك باشا” وهو يمر بأحد شوارع “استنبول”. كان هذا في الستينات.

 كان “كارو” قد وصل من “كانغال” الى “استنبول” قبل يومين. وكانت الرحلة متعبة الى درجة كبيرة، فالعرق والغبار والمواد المستفرغة جعلوا المكان غير محتمل، وما إن وصل الى “استنبول” قصد بيت أحد الأقرباء. وعلى الفور طلب هذا الأخير أن تحمم السيدة الولدين الصغار بحمام ساخن.

فعارض “كارو” قائلاً: – لا، هذان الولدان سيبقيان هكذا. إنهما يتيمان، أتيا من “سيباسديا”. غداً صباحاً نأخذهما ونسلمهما للأفندي، فليستحمان هناك ويحصلان على الملابس.

– وكيف يكونون أيتاماً؟ أليسوا أولادك؟ وزوجتك أليست حية؟

– ولو كان. إنهما أيتام، أيتام، “أيتام أولاد أيتام”. وستقول أنت ذات الشيء غداً لـ”كيديك باشا”. إنهما أيتام، أيتام.

لم يناقش القريب الرجل غريب الأطوار، لأن من غير الممكن مناقشة “كارو” الكانغالي، إنه رجل عنيد، ويفعل ما يقول، لكن هناك غموض ما في إصرار هذا الرجل. على كل حال، فضّل أن يصمت.

وسار اليتيمان في الشارع ولاحظ الأكبر “ميناس” جريدة أرمنية، إنه عدد قديم من جريدة “مرمرا” اليومية وقد رميت على الأرض وبدأت تصفر وتتطاير مع رياح الخريف الخفيفة هنا وهناك. ركض “ميناس” خلف الجريدة ورفعها وقرَّبها من فمه وثم جبينه. وبعد ذلك، جلبها الى أخيه “هوفانيس” قائلاً:

– يا “هوفانيس”، انظر، كتاب مقدس، كتاب مقدس.

قبّل “هوفانيس” العدد القديم من “مرمرا” ورفعه الى  جبينه.

اندهش قريبهم مما يجري، ونظر الى “كارو” باستغراب، ما هذا السر ؟

فأومأ “كارو” بجفاف: – أرأيت، أرأيت، أليس هذا يتماً؟

فكانت معرفة أولاده في “كانغال” تلك الزاوية البعيدة والنائية في “سيباسديا” بالنسبة لتبعيتهم تصل الى هذا الحد فقط. فالشيء الوحيد الذي كان يربطهم بأرمنيتهم كان كتاباً مقدساً قديماً في زاوية البيت الذي كان أمراً مقدساً بالنسبة لأفراد العائلة فيقومون بتقبيله بالدور ويرفعونه الى جبينهم في الصباح والمساء. الى هذا الحد، فلا “كارو” ولا زوجته ولا أولاده يعرفون قراءة اللغة الأرمنية .

كان الأولاد مندهشين الآن، هل يعقل أن ترمى الكتابة الأرمنية “الكتاب المقدس” على الأرض، ما هذا التدنيس يا الله؟

وفي مكان أبعد بقليل، هناك “تدنيس” آخر، هناك “كتاب مقدس” آخر على الأرض هجم عليه الأولاد وقبلوه ورفعوه الى جبينهم، وها هو “تدنيس” آخر وآخر..

لم يتمكن الأولاد من جمع كل “الكتب المقدسة” المرمية على الأرض وتقبيلها. كم هم مدنسون أهالي استنبول، إنهم يرمون الكتب المقدسة على الأرض. وبعد تقبيل العديد العديد من “الكتب المقدسة” أخيراً وصلت المجموعة أمام باب “بيت الشباب الأرمني”.

كان مدير “البيت” “هرانت كوزيليان” يستقبل القادمين ويدبر أمرهم كي يبقى الولدان رغم معارضتهما، لأن “الكوكتيل” الذي تشكل من رائحة عرقهم ووسخهم كان غير محتمل. في أثناء ذلك، وضع “هرانت” مصنفات الأولاد على المكتب، فالرسالة التي أرسلها “محمود الدمرجي” من “كانغال” كانت تفسّر كل شيء. بعد أن توفي والدهم منذ زمن بعيد أخذ عمهم “كارو” مسؤولية العناية بهم. كان قد حُكم على الأولاد الضياع في المدينة التي كان يقطن فيها الأرمن من زمان. استنتج “محمود الدمرجي” أنه لا بد قبول هؤلاء الأولاد في بيت الشباب وإلا ضاعوا.

“هرانت” أفندي الذي يتذكر “محمود الدمرجي” جيداً لم يقل له شيئاً خلال زيارة “كانغال”، نعم، فخلال فصل الصيف قام هرانت وحسب العادة بزيارة أرمينيا سابقاً وبلدات ومدن ومناطق أخرى يقطنها أرمن والتي أفرغت منذ خمسين سنة تقريباً من شعبها الأصلي. وبقي بعض الأرمن منتشرين هنا وهناك في مدن وقرى مختلفة. كان يجمع الشبان الأرمن الصغار، وخاصة الأيتام منهم، ويأخذهم الى استنبول الى “بيت الشباب الأرمني” لـ”كيديك باشا” التابع للأرمن الانجيليين. كان هو مدير وروح ذلك البيت. فلم يكن بالإمكان الحفاظ على “البيت” دون إصراره واجتهاده.

كان الأطفال والشبان في “البيت” يتعلمون اللغة الأرمنية ويتربون كأرمن ومسيحيين. وبعد أن يكبروا قليلاً، كانوا إما أن ينتقلوا الى معترك الحياة أو أن يتابعوا الدراسة في مؤسسات تعليمية أعلى، وخاصة المجتهدون والأذكياء منهم. وكان قبولهم في تلك المؤسسات التعليمية يعتبر حظاً وحلماً.

يتذكر “هرانت أفندي” جيداً أنه في مساء يوم حار وصل الى “كانغال” آتياً من “سيباسديا”، وسأل بالتركية الصبية الذين يلعبون في الطريق عن بيت “محمود الدمرجي”. تقدم الصبية جميعهم وأرشدوا الأفندي الاستنبولي الى بيت محمود. وأبدى الاستنبولي عرفان جميله للصبية بقطعة سكر لكل واحد منهم.

كان محمود قد حول الطابق الأرضي الى مشغل حدادة، وقد عرف في أرجاء المنطقة بلقب “محمود الدمرجي”. (أي الحداد ن.أ.) وكان الجميع يقصدونهم من أجل صنع أو تصليح محراث أو قدّوم أومعول. عندما وصل الأفندي الاستنبولي كان الحداد يطرق محراثاً ولذلك جعله ينتظر وعندما انتهى من العمل ترك المحراث جانباً وصعد مع ضيفه الى البيت.

أمضى الأفندي تلك الليلة هناك، زوّد محمود الضيف بمعلومات عن “كانغال”، الحمد لله لم يبقَ أيتام في “كانغال”. إيه، لم يبق شيء من “كانغال” الأرمنية أيام زمان، فهناك بضع عائلات أرمنية يعيشون على قد الحال، لا غير. وفي اليوم التالي، جال الأفندي الاستنبولي في “كانغال”، وثم مضى فارغ اليدين فلا يوجد “زبون” يأخذه الى استنبول.

بعد عدة أسابيع، استلم “محمود الدمرجي” رسالة يتبين فيها أنه يوجد في “كانغال” يتيمان صغيران في رعاية “عمهما” وأنه من الضروري إنقاذهما وإيصالهما الى استنبول. احتار السيد “هرانت”، فلماذا لم يقل له الحداد محمود شيئاً خلال زيارته. ما هو السر المدفون، لا يهم، المهم هو أن يعيد الولدين الى أصلهم الأرمني. فأرسل رسالة بالايجاب للحداد الذي هو أيضاً أرمني من “كانغال” وتبنى اسم محمود للتمويه أمام الأتراك وشكوكهم. لم يكن لوحده فعل ذلك، فكثير من الأرمن تبنوا أسماء تركية وإسلامية. وهذه كانت إحدى خيرات حكومة “تركيا” الفضيلة، كان يتوجب محو اسم الأرمن من المناطق التركية والأرمنية سابقاً.

* * *

والآن، ها هما الطفلان، اليتيمان من”كانغال”، يقفان أمامه وقد خرجا من الحمام الساخن، إنهما نفس الأطفال الذين أرشدوه الى معمل “محمود الدمرجي” في الصيف. وأول شيء فعله الطفلان بعد الحمام هو تقبيل يد المدير.

كان “كارو” قد أقسم أكثر من مرة أن الطفلين هما ولدا “أخيه المرحوم” اللذان حكما عليهما بالضياع. في نهاية الأمر، كانا سيصبحان تركيان أو كرديان. فالذي جرى لهم مضى لكن على الأقل يمكن إنقاذ هؤلاء الأطفال.

– يا “هرانت كوزيليان أفندي” أنا أرمني، ولكن ماذا أقدم لملتي. أعرف فقط “أبانا الذي في السماوات”. أنا الذي دخل المدرسة الأرمنية وكنت أعرف الكثير لكن السفر برلك أنساني كل شيء. الله يجازي العثمانيين، ألا تأسف على “سيباسديا” الغالية. يقال أن العديد من الكتاب الكبار كانوا من تلك المدينة أمثال الراهب “مخيتار” الكاثوليك و”فاروجان” أفندي الذي كان رجلاً كالباشاوات، وكذلك “مراد” باشا من سيباسديا. والآن ماذا بقي من “سيباسديا” القديمة؟ على الأقل يجب إعادة الطفلين اليتيمين الى أصلهما الأرمني.

استمع السيد “هرانت” وساوره الشك في زاوية من فكره، هل الطفلان يتيمان فعلاً ؟ لماذا لم يقل له “محمود الدمرجي” شيئاً منذ البداية؟ مهما يكن، قام بتدبيراته ليأخذوا الطفلين الى الغرف بعد تقبيل يد “عمو كارو”. كان “عمو” يرعاهم ويطلب منهم أن يجهروا دائماً أنهم أيتام ودون أب وأن “عمو كارو” يرعاهم، الخ، الخ. فأقوال ونصائح “كارو” تعتبر كالقوانين بالنسبة لأفراد العائلة، ومن كان يجرؤ تجاهل نصائحه.

ولكي لا نشد القارئ الى جو مبهم فهذان الطفلان ليسا يتيمين إنهما ابنا “كارو”، فعندما سمع  هذا الأخير أن “محمود الدمرجي” أرسل “هرانت أفندي” فارغ اليدين من “كانغال”، قصده.

كان الناس يخافون من شر “كارو”، كان رجلاً قصير القامة بوجه قبيح والجميع يعلم أنه في الماضي دخل السجن لاقترافه جريمة. فعندما قصد “محمود الدمرجي” حاول الأخير التهرب من سؤال “كارو”.

– يا محمود، لماذا أرسلت “هرانت” أفندي، ولماذ لم تعطه أسماء الأطفال؟

– ولماذا أعطيه أسماء أولادك، يا “كارو” أفندي، ذاك أتى ليجمع الأيتام ويأخذهم معه الى استنبول.

تدّخل “كارو” قائلاً: – إيه، إن لم يكن أولادنا أيتاماً، من هم إذاً ؟ لماذا لم تقل شيئاً لذلك الأفندي الاستنبولي.

– يا “كارو”، يا “كارو”، الحمد لله أنك أنت وزوجتك أحياء ترزقون. هؤلاء لا أب لهم ولا أم..

– الله يلعنك يا “فارتيفار”.. ، ماذا سيجري لهما إن بقيا في “كانغال”، ألن يصبحا أولاد أتراك؟ أولاد أكراد؟ ألن يحمل ابني “ميناس” وابني “هوفانيس” اسماً مسلماً.

– هؤلاء لديهم أب وأم، ولكن اكتب لذلك الأفندي أنه في “كانغال” يوجد أيتام يبقون في بيت عمهم. وإن بقي أولادي في “كانغال” اللعينة سيصبحون أيتاماً، … اكتب له.

لم يكن “كارو” يطلب بل يأمر “محمود الدمرجي” أي “فارتيفار”، فلم يبق للحداد “فارتيفار” منفذ آخر، ولا يمكنه التخلص من شر “كارو”، وماذا ؟ بكذبته البيضاء سينقذ ولدين صغيرين من “كانغال” الأرمنية في السابق، حكم عليهما التتريك أو أن يصبحا أكراداً في سن مبكرة. وهكذا فعل. كتب للأفندي “هرانت كوزيليان” أنه يوجد في “كانغال” يتيمان يجب نقلهما الى استنبول لكي يجري إنقاذهما من التتريك أو من أن يصبحوا أكراداً..

* * *

وصار الأخوان من ابناء “بيت الشباب الأرمني”. وكان يوجد هناك ستون طفلاً آخرين جميعهم من القرى الأرمنية سابقاً. كان “هرانت كوزيليان” قد جمعهم وأتى بهم من “خاربيرت” و”فان” و”دارون” و”سيباسديا” ومناطق من “كيليكيا” و”كارين” وغيرها. إنهم أطفال الشعب الأرمني احتموا في مناطق كانت أرمنية في السابق تضج بالحياة وأتوا بهم الى استنبول لإنقاذهم وإعادتهم الى أصلهم الأرمني..

عندما أخذوا “ميناس” الى الكنيسة لأول مرة رأى هناك عدداً كبيراً من الكتب المقدسة تشبه الكتاب المقدس في “كانغال”، فقبَّلها واحدة واحدة ورفعها الى جبينه. وطلب من أخيه أن يفعل مثله. إيه، فالشيء الوحيد الذي كان يربطهم بأصلهم الأرمني في بيتهم كان “الكتاب المقدس”، كانوا يجهلون القراءة، فالتواصل الوحيد مع ذلك التقليد الثمين كان تقبيله ورفعه الى الجبين. وبعد، كان “ميناس” ينظر الى الكتابة الموجودة في أعلى الهيكل بالأحرف الكبيرة غريبة الشكل، بطبيعة الحال لا يمكنه قراءة تلك الكتابة الغريبة “الله محبة”. كان الأولاد أقسموا أنهم سيذبحون خروفاً عندما يستطيعون القراءة.

ولم يكن سهلاً تنفيذ هذا القسم، فكان تعلم الكتابة والقراءة باللغة الأرمنية جهداً صعباً وطويلاً، فمن أجل الوصول الى النور كان عليهم السير “على طريق مبلطة بالصوان ومزروعة بالأشواك كما قال الشاعر “تانييل فاروجان” في الماضي.

كان التحدث باللغة التركية ممنوعاً في “بيت الشباب” في قلب استنبول وقد تبنى “هرانت” أفندي هذه السياسة لكي يتمكن من تعليم الطلاب الستين تحت سلطته والذين يأتون من مناطق تركية أو كردية اللغة الأرمنية. فلم يكن الأمر سهلاً لا على الطلاب ولا على الأساتذة فالذي قبض عليه بتهمة التحدث باللغة التركية كان يتعرض للضرب ولا أحد ينافس الأفندي المدير على ذلك.

في أحد الأيام، في أثناء اللعب، وعندما كان يصرخ “ميناس” باللغة التركية على طالب آخر استحق لعصا المدير المبارَكة.

وفي يوم آخر، عندما تشتكي المعلمة “ميناس” للمدير لأنه كان ينسخ عن زميله يؤنبها ضميرها للضرب الجليل الذي تعرض له الطفل.

مهما كان “هرانت كوزيليان” رجلاً قاسياً فإنه رجل رؤوف بنفس القدر، فهو مقتنع أنه دون القساوة الشديدة لا يمكن إعادة هؤلاء الأطفال الذين صاروا أكراداً أو أنصاف أكراد الى أصلهم الأرمني. عندما يتذكر “ميناس” ضربات العصا المبرحة والمشقات التي تعرض لها في “بيت الشباب الأرمني” يقدّر صرامة المدير في الماضي ولا ينسى فضله. كان “ميناس” وأخوه “هوفانيس” يتعذبان بقدر ضربات العصا وشد الآذان من عذاب الاشتياق، فكانا يشتاقان خاصة الى أمهما التي عارضت ذهابهما الى استنبول، فهي أم ومن الطبيعي أن تفترق عن أولادها بصعوبة. وكان الأولاد يتعذبان من الشوق لأب لم يعرفوه. أما الأب الذي تحول الى “عمو” فكان قاسياً جداً ويطلب منهم أن يجهروا أنهم أيتام واتكالهم هو على “العم كارو”. كم كان الطفلان يتعذبان كل يوم لتقديم نفسيهما على أنهما يتيمان.

في اليوم الأول تدبر المدير أمر “ميناس” وطلب منهم أن يجلس في الصف الأول بدلاً من الخامس، رغم أنه في سن يسمح له بالجلوس في الصف الخامس. كيف له أن يجلس في الصف الخامس وهو لا يعلم اللغة الأرمنية. وبتدخل من نائب المدير التركي جلس الأخ الأكبر “ميناس” في الصف الثالث.

مرت السنوات الثلاث رغم المشقات والشوق والمرارة. وصل “ميناس” الى الصف الخامس وكان عليه أن يختار بعدها إما الصنعة أو مدرسة أخرى.

في نهاية العام الدراسي، زار “بيت الشباب الأرمني” المحسن الأرمني من أمريكا “سديبان بيليبوسيان” الذي كان يرعى مادياً “ميانس” وكان فخوراً بالنتائج الممتازة التي حصل عليها ابنه الروحي.

وأمام المدير والمحسن، سمع “ميناس” أكبر بشرى في حياته، أنه سيرسل الى البعيد، الى عنجر. وسيصبح طالباً في المدرسة الليلية التابعة للإرسالية التبشيرية الألمانية-السويسرية “هيلفسبوند” ومنها الى الجامعة ليصبح “رجلاً”.

لقد وصل “ميناس” بل تخطى مقدرته على تنفيذ قسمه فقبل سنتين كان باستطاعته قراءة الكتابة على الهيكل “الله محبة”، واقتباسات “الكتاب المقدس”، لكن أين هو الخروف؟

لقد خلق نجاحه في الذهاب الى عنجر مسألة أخرى بالنسبة لـ”ميناس”. فقد بشر بالخبر “عمو كارو” أو بالأحرى “بابا كارو”، فأين هو “اليتم غير الموجود”.

بطبيعة الحال غضب المدير “هرانت”، لكن هذه المرة لم يضربه “فلقة” بل رفع الموضوع الى مجلس المدرسة، فخلال السنوات الطويلة لعمله لم يتعرض لألاعيب مماثلة. فطوال هذه السنوات الثلاث قام “ميناس” الذي لا يصل الى طول الأصبع وأخوه الصغير بالتثميل عليه وحوّلوا والدهم الى “عمو”. فقام المدير الغاضب بالتهديد بأن يلـّقن هؤلاء الكذابين درساً.

فسأل أحد أعضاء مجلس المدرسة: – ماذا تريد أيها المدير الأفندي، فالشخص الذي يتراجع عن أبوته بإرادته من أجل إنقاذ أولاده من التتريك يجب أن يستحق وساماً.

لم يقتنع المدير ولم يتمكن من بلع غضبه، فبعد فترة انتصرت فكرة ذلك الأفندي العضو في مجلس المدرسة. فقد استحق “كارو الكانغالي” الغليظ والفظ إعجاب أعضاء مجلس المدرسة. واقترح رئيس المجلس أن يدعى “كارو” الى الجلسة ويسمعوا الى تفسيره وقصته. كان “كارو” قد أتى الى استنبول ليحضر حفلة نهاية السنة.

وبعد يومين، دخل غرفة اجتماع المجلس، جلس الكنغالي المحتال والأخرق بخشية أمام أعضاء المجلس الأفندية.

كان الأفندية لا يريدون شيئاً منه، فقط أن يعلموا لماذا كذب على المدير ولماذا تراجع عن أبوة أولاده. ولايهم إن كانت القصة طويلة.

* * *

استصعب “كارو” البدء بالكلام، فالفكرة كانت تهيج بذكريات الماضي المريرة الى حد كبير، فلم تكن حياته سهلة أبداً. من أين يبدأ، كان يفرك يديه كالطالب الذي لم يحفظ درسه ويعرق ويدخن وينظر الى السقف ويحدق بالسراج المعلقة. لقد لوثت رائحة الدخان الآتي من “كانغال” جو قاعة اجتماعات الأفندية الاستنبوليين ذوي الذوق الرفيع.

تدخل “هرانت كوزيليان” قائلاً: – يا “كارو أفندي” كلنا بانتظارك. ابدأ، ابدأ، فالأفندية لديهم أشغالهم.

– يا أفندية، أنا رجل مجرم، ماذا تريدون مني؟ فليتعلم أولادي ويصبحوا رجالاً، وانسوني.

قاطعه رئيس المجلس الأفندي الدكتور قائلاً: – يا “كارو”، من الواضح أن زوبعة تجثم تحت صدرك. ابدأ، ابدأ من البداية، ولا تقلق بالنسبة لأولادك فهم أولادنا أيضاً.

وكأنه ارتاح لذلك الكلام وبدأ “كارو” يشرح قصة حياته بلغته التركية الريفية الخاصة.

– يا أفندية، عندما بدأت حياتي، وبدأت غاليتنا “سيباسديا” وحبيبتنا “كانغال” تتفرغ من السكان كان السفر برلك. باكراً فقدت أبي وأمي وأخي وأختي. تبدأ ذاكرتي عندما أخذني الضابط العثماني ورمى لي قطعة خبز كالكلاب وأخذني الى اسطبل. وصار ذلك الاسطبل بيتي ولا أدري الى متى. لم أكن لوحدي فكان هناك الكثير الكثير من الأولاد، كان معلمنا يرغمنا على العمل مثل البغال، قطعة خبز وعمل شاق طوال النهار، ولا مجال للتذمر فالفلقة جاهزة دائماً، وفي الليل عندما ينزوي كل لوحده كان بإمكاننا البكاء بصمت.

– لم يتحمل بعض الأولاد فماتوا، فأخذوهم كالكلاب ورموهم في الحفر، الأمر لا يحتمل، وسيأتي دورنا جمعاً للقتل لا مجال للفرار. وفي يوم من الأيام، تمكنت من الهرب، بحثوا عني كثيراً لكن تملصت بأعجوبة من الرب. وكم طال تجوالي، لا أحد يعرف. أذكر أنني كنت سأموت من الجوع عندما رفعتني يدان فنجوت، صعب علي ابتلاع لقمة خبز ولكنها أعطتني قوة ووجدت نفسي في اسطبل ضابط آخر، وكان صاحب الاسطبل أشد قساوة وظلماً، أطلب من الله ألا يري الذي رأيته حتى لعدوي، فكانت يداي وقدماي تبقيان متورمتين، كنا نبتلع الشتائم “كسلطة” مع الخبز الجاف. فلا يتركون لا أب ولا أم ولا أخت، كنت أحسد كل يوم ألف مرة الكلاب التي تعيش معنا.

لو بقيت كذلك لكانوا جروني أنا أيضاً في حفرة ما، أعني أنهم كانوا سيرمون جثتي. ففي أحد الأيام هربت، فأنا ميت في الحالتين، أظن أني بقيت يومين في العراء، وثم وجدوني وأخذوني الى الأفندي الظالم. قبلت قدميه ألف مرة لا بل ألفي مرة واعتذرت، وأخيراً تكرم وقبلني من جديد تحت رحمته. وبدأت حياة العبودية من جديد، ولا أذكر كم شهراً بقيت عنده، وعندما ذهب معلمي الى الجبهة كنت أصلي من كل قلبي أن يقتل ويأتوا بجثته. لكن لم يحدث ذلك، عاد من جديد لكنه كان قد هزل. كأنه مر بمجازر كبيرة، ولذلك صار أكثر قساوة نحونا. لم أتحمل وهربت من جديد.

لا أذكر بعد كم يوماً رأيت فارساً، وعلى الأكيد، أنه ظالم آخر، حاولت الهرب لكن عبثاً. فأنا على أقدامي التي صارت كالقصب من شدة الجوع وحتى من الصعب الوقوف عليهما، وهو على حصانه، فوصل إلي ومسكني من يدي.

– لا تخف، يا بني، لا تخف. من أين أنت؟ ابن مَن أنت؟ كان يتحدث بلغتي أما أنا فكنت قد نسيتها.

– فاستطعت أن أقول: – أنا من “كانغال”.

بالرغم من لطافة الرجل إلا أنني كنت خائفاً منه، لم يكن الرجل من منطقتنا فحسب بل كان يعرف عائلتي. فأخذني الى قريتي “كانغال”، وعلى الطريق، بشرني أن الحرب قد انتهت وأن العثمانيين قد أكلوا الضربة على وجههم، وربما لن تتمكن هذه الدولة الظالمة من الوقوف على أقدامها من جديد.

كانت “كانغال” قد أفرغت من سكانها الأصليين حيث ذبحت غالبيتهم. ولكن، وأي معجزة، بقي أحد أخوالي حياً، كم سُعد خالي المسكين حتى أراد أن يضمني الى قلبه.

وبدأت الحياة تأخذ مجراها الطبيعي، كنا نملك أملاكاً كثيرة وكان من العصب تأمين لقمة العيش ولكن كان ثمة أمر واحد جاثم على قلوب الأرمن الناجين وهو أنه تم تفريغ “سيباسديا” من الأرمن، وكذلك تم تفريغ “كانغال” وملأ المهاجرون الأتراك والأكراد مكان الأرمن. كان خالي حزيناً دائماً فكم فقد من أقرباء له، وكان يتألم على وجه الخصوص لكاتب من “سيباسديا” اسمه “فاروجان” كان يعرفه شخصياً ويكرر دائماً “كم كان رجلاً مميزاً، له لغة ذهبية وقلم ذهبي”. وكان أحياناً يروي بصوت خافت وبخوف عن البطل “مراد من سيباسديا” حيث كان خالي الأكبر جندياً عنده وصعد الى الجبل كفدائي ولم يعد . يقال أنه قتل أثناء المعارك، كم كان رجلاً ذا شجاعة لا تصدق ذاك “مراد”، كان خالي يعبده.

أومأ الأفندي رئيس المجلس بسعلة مصطنعة ليفهم “كارو” أنهم متواجدون في تركيا ولا داع لتفاصيل من هذا النوع.

مررت من فترة الصبا الى الشباب، كانت عيناي تلمعان وتدوران يميناً ويساراً وقلبي يخفق، إنها طبيعة الحياة وقانونه، يجب أن أتزوج ولكن أين الفتيات اللواتي هن من عمري؟ محيت الفتيات على يد العثمانيين، كانت هناك فتاة تركية في قريتنا “كانغال” وكم كانت جميلة تلك الملعونة، وكأنها فلقة القمر، جميلة الجميلات. خطفت قلبي تلك الملعونة ، كانت تكبرني في السن ولكن ماذا أفعل، ارتبط قلبي بها.

سعى خالي وبعض الأرمن كي لا أرتبط بتلك التركية ولكن ما الفائدة؟ قلبي قاوم كل العراقيل وأصبحت تلك المرأة من جميلات الجنة زوجتي.

وكانت كل مساء تغسل قدمَي وأما في السرير فكانت تأخذني الى الجنة وتعيدني مرات ومرات.

وفي هذه المرة، نظف عدد من أعضاء المجلس حنجرته، فانتبه “كارو” أنه استرسل كثيراً.

– ماذا يا أفندية، هل أطيل عليكم، عجيب أمر تلك المرأة كم كانت تحبني ولماذا كانت تذوب أمامي، هي الجميلة وأنا القبيح والقصير. ما هذا السر؟ انكشف ذلك السر بعد فترة قصيرة. ففي يوم من الأيام، بعد ذهابي الى الحقل للعمل لاحظت أنني نسيت كيس زادي، ولا أستطيع تحمل الجوع حتى الليل، فعدت.

وعند عودتي تفاجأت زوجتي ولم تدعني أدخل الى البيت، ساروني الشك كأفعى في رأسي، فهذه المرأة تخبئ سراً، أزحتها عن طريقي ودخلت. كانت العاهرة قد أتت بأكثر من واحد، وتكوّم الشرشف واللحاف وكلهم كانوا يرتعشون، فإضافة الى ذنبهم قبض عليهم، ماذا سيفعلون.

أخرجتهم من بيتي، مَن يستطيع لوم الرجال، فزوجتي هي التي تدلعهم، هم ما ذنبهم؟ ركعت زوجتي أمامي واعتذرت وقبلت قدماي. فتذكرت أيام الماضي عندما كنت أقبّل أقدام الآغاوات الأتراك. ففكرت وقررت.

– ماذا فعلت يا “كارو”.

– فعلت ما فعلوه. فالأتراك كانوا يغتصبون فتياتنا وأمهاتنا الطاهرات وثم يقتلوهن. دخلت الى المطبخ وكانت زوجتي تلحق بي زاحفة على الأرض وتلتف حول قدماي. دخلت وأخذت الساطور وقطّعت تلك التركية قطعاً، العاهرة التي دنّست سريري.

كان أعضاء المجلس ينظرون الى بعض وقد تبدلت ملامحهم أما “كارو” كان يتابع قصته دون أن يغير من ملامح وجهه، وكأنه ليس هو صاحب العلاقة ولم يسمع بحادثة شنعاء مماثلة.

أرى أنكم ارتبكتم يا أفندية، الحق معكم ولكن أليس هؤلاء من نفس دين العاهرة مَن جعل قلبي يقسى ويتحجر؟ لقد قتلوا كبارنا وأنا قتلت زوجتي التركية لأنها كانت عاهرة. فقدسية سريري فوق كل شيء.

سحب الدخان بقوة، وثم وبعد صمت قصير، عندما كان سيتابع تدخل أحد أعضاء المجلس وقال:

– ولكن، يا سيد “كارو”، كتابنا المقدس لا يقر بمثل ذلك. حرام عليك.

– وماذا يقول الكتاب المقدس، اعذروني أنا لم أقرأه لكني دائماً مجدّته، وعلّمت أولادي أن يمّجدوه. ذهبت الى المدرسة لعدة سنوات، وعندما كنت طالباً حطّم الأوغاد بيتنا ومدرستنا، كل شيء، دمروا كل شيء، وحرمونا حياتنا. أين أبي وأمي وأخوتي وأخواتي، ماذا فعل بهم الأتراك؟

– يا “كارو” أفندي، اخفض صوتك قليلاً، نحن في تركيا، فهنا حتى الجدار لها آذان تصغي.

– فليحصل ما يحصل، ماذا سيفعلون بي؟

تدخل عضو آخر وقال: – يا “كارو” أفندي، أتعرف ماذا فعل السيد المسيح؟

– ماذا فعل؟ فأفعاله كثيرة.

– عندما كانوا سيرجمون امرأة فاسقة، أنقذها هو.

– حسناً فعل، لكن هو المسيح، من أكون أنا ؟ أنا “كارو الكانغالي”، أنا مجرم..

لم يكن من السهل التعامل مع حذاقة هذا الرجل. فطلب المدير “هرانت كوزيليان” أن يتابع “كارو” مغامرته.

– قطّعت تلك المرأة إرباً إرباً، وسلّمت نفسي للشرطة حيث استجوبوني مطولاً. يذهب أحدهم ويأتي آخر، هذا شرطي وآخر قاضٍ ومستنطق، وما أدراني. رويت نفس القصة للجميع، وجميعهم كانوا ينهون الاستجواب بنفس السؤال “هل أنت مذنب؟” مهما كان، كنت أجاوب الجميع بنفس الجملة ” يا أفندي، كنت صبياً في الثامنة أو العاشرة من عمري عندما رأيت كل ذلك القتل والدم والظلم، ما أدراني ما هو الذنب وما هو العدل؟ “.

كنت أقول لهم أن يعاقبونني دون إحراج، فعند جوابي هذا لم يكونوا يجرأون قول أي شيء. فرجالهم علموني طرق الجريمة وكم من الجرائم اقترفوها ضدنا..

– لم تطل المحاكمة ولم أستسمح أو أتوسل للقاضي، وكيف لهم أن يرحموني أو يرأفوا بي، هم لا يعرفون الرحمة. لا أريد أن أطيل عليكم، حكموا علي بالسجن المؤبد وأخذوني الى سجن “ديكراناكيرد”، وقبل أن أصل الى هناك كانوا قد سمعوا عني، وعندما دخلت كان السجناء يتعاملون معي باحترام، فالذي يقطع زوجته الحسناء إرباً يفزعون منه، وهكذا كان الجميع يسعى كي يكونوا لطفاء معي.

وبعد عدة سنوات، وبعفوٍ قاموا بتخفيف مدة سجني الى ثلاثين عاماً، وفي أثناء ذلك كنت قد وصلت الى مكانة حسنة في السجن. كان بعض السجناء يلعبون القمار ولكي أسكت عنهم كانوا يدفعون لي أجرة القهوة والشاي التي أصنعها لهم، فأصبحت القهوجي المطلوب في السجن، وكانوا يرغبون بشرب القهوة التي أصنعها وشيئاً فشيئاً صرت أكسب المال، وعندما استفدت من العفو العام وخرجت من السجن كنت أملك المال. عدت الى قريتنا “كانغال” بعد إثني عشر عاماً من السجن وأردت أن أبدأ حياتي من جديد.

وأول عمل قمت به كان شراء أرض، عارضني خالي الذي بقي حياً، بحجة أنه لا داعي لشراء أرض وأراضي العائلة موجودة. قمت بترميم بيت والدي القديم ومكثت فيه، أصر خالي أن أتزوج وأكوّن عائلة، راقت الفكرة لي ولكن من أين لي أن أجد رفيقة عمري، هذه المرة قررت أن أجد فتاة أرمنية، ففي المرة الأولى رغم نصائح أقربائي وأصدقائي تزوجت من تلك التركية العاهرة، ودفعت ثمن عدم إطاعتي بدخولي السجن مدة إثني عشر عاماً، وما فائدة جمال وجهها ونهديها وجسدها، اللعنة..

مضى خالي، الله يحفظه، الى قرية يسكنها الأكراد تبعد بضع ساعات عن “كانغال”، وفيها أربع عائلات أرمنية وفي إحداها فتاة أرمنية. لن أطيل عليكم وتجمعنا في مكان واحد. وكما ترون أنا قبيح الوجه وقصير وكبير في السن والفتاة تصغرني بكثير وعلى شيء من الجمال، طبعاً لا تصل الى حد جمال التركية العاهرة لكن تبقى أنها أرمنية. هي أيضاً كان لها حساباتها، فحكت لي لاحقاً أنها فكرت بأن الرجل قصير وكبير في السن وقبيح ولكنه يملك المال والأكثر من ذلك أنه أرمني، فكرت عائلتها بنفس المنطق، فمن أين لهم بعريس أرمني. لم تأخذ الأمور وقتاً طويلاً، تزوجنا وصار لنا بيت، وكان كل شيء على ما يرام ورزقنا بثلاثة أطفال، الولدان، أنقذهما “هرانت أفندي”.

ستقولون الآن، أن هذا المجرم الكانغالي خدعنا وقال لنا أن الأولاد أيتام. في “كانغال” الجميلة كل أرمني يعتبر يتيماً، وقد قال “محمود الدمرجي” أي “فارتيفار” للأفندي “هرانت” أنه لا يوجد أيتام في “كانغال”. إيه، يا أفندية، كل أرمني في وطن أجدادنا، في أرمينيا هو يتيم، يتيم. لم يكن “فارتيفار” يفهم ذلك، فكفرت، ومن بعدها فهم. والآن يقول “هرانت أفندي” أنه سيرسل ابني الكبير “ميناس” الى عنجر في لبنان. ليرسله، إن تعلم لغته وتاريخه هناك، فهذا حسن، ويصبح رجلاً وليس يتيماً.

بالنسبة لي، سيكون صعباً على زوجتي البعد عن ابننا لكنه سيصبح أرمنياً صالحاً ولن يبقى يتيماً، سيصبح رجلاً، فإن بقي في “كانغال” سيكبر يتيماً ، فليذهب ويصبح رجلاً.

تبادل أعضاء المجلس النظرات، ففي صدر هذا “المجرم” الكانغالي القبيح والجاهل هناك قلب ينبض بالروح الأرمنية..

وفي السنة الدراسية المقبلة، ذهب “ميناس” الى عنجر في لبنان ليصبح “رجلاً” وينهي “اليتم”.

 * * *

روى لي هذه المغامرة “ميناس” الكانغالي”.

*قصة من كتاب “شهادة مدى الحياة ..من آرام الى آرام” للكاتب كيفورك أبيليان، ترجمة د. نورا أريسيان، عنجر – لبنان، 2006.

كتاب عن ماضي وحاضر عائلة لبنانية أرمنية

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشر النائب هاكوب بقرادونيان مقالة في صحيفة أزتاك الأرمنية في بيروت، بعنوان (كتاب عن ماضي وحاضر عائلة لبنانية أرمنية)، قائلاً أنه استلم كتاباً من صديق لبناني سامي طوبيا بعنوان (صارافيان، لبنان 1900-1930).

وأوضح أن الأخوة صارافيان كانا مصورين بارزين في لبنان والبلاد العربية في النصف الأول من القرن العشرين، حيث طبعوا البطاقات البريدية وتحولت الى قيمة تاريخية.

ولفت بقرادونيان الى تاريخ العائلة الأرمنية الذي يعود الى عام 1870، وكان الأخوة ابراهام وبوغوص وصامويل من مواليد ديكراناكيرد، واستقروا في لبنان عام 1897، وساهموا في مساعدة الأرمن الناجين، والأهم أنهم مارسوا التصوير في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق وتركيا.

وأثنى بقرادونيان على المؤلف سامي طوبيا للتعريف في كتابه على عائلة صارافيان، والذي قال في كتابه أنه يصادف اليوم في لبنان عائلات كثيرة مشابهة، وأكد بقرادونيان على أهمية الحفاظ على الاستمرارية والحفاظ على اللغة الأرمنية والتنشئة الأرمنية.

موقع قناة العالم ينشر صور لأماكن سياحية في أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشر موقع قناة العالم صوراً لمناظر خلابة للطبيعة في أرمينيا، تحت عنوان (صور رائعة لجمال مدينة يريفان والمناظر الخلابة في أرمينيا).

وشملت الصور لقطات من العاصمة يريفان، ومناظر خلابة وأماكن سياحية خارج العاصمة للتلفريك والبحيرات في مدن مختلفة في أرمينيا تستقطب السياح.

ويمكنكم متابعة الصور على الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/1913232/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9—%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86—%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7—-

من أوستراليا إلى أرمينيا: أساقفة من كنائس شرقيّة في رحلة تضامن

$
0
0

 

أزتاك العربي- كتبت هالا حمصي في النهار من اتشميادزين: “في حضرة قداسته، اكتملت الجمعة. اللحظة مؤثرة. في الصدارة، جلس كاثوليكوس عموم الأرمن، الرئيس الأعلى للكنيسة الرسولية الأرمينية الارثوذكسية كاريكين الثاني، وحوله الضيوف الأساقفة، مجلس رؤساء الكنائس الشرقية الرسولية في أوستراليا ونيوزيلاندا وممثلين لها. أمامه فسيفساء مسكونية رائعة: أسقف ماروني، روم كاثوليك، قبطي ارثوذكسي، لاتيني، أرمن ارثوذكس، ارمن كاثوليك… وجاؤوا جميعا في مهمة واحدة. “التضامن مع الكنيسة الأرمينية والشعب الأرميني”.

للحديث وقع. الباب أُغلِق. رهبة، ترقب، توق الى هذه الساعة تمخض طوال اسابيع. رحّب قداسته بالضيوف، و”نحن سعداء باستقبالكم” في اتشميادزين في أرمينيا. اول الكلام على “العلاقات الاخوية الحارة بين الكنيسة الارمينية ومختلف الكنائس الشقيقة”، و”حضوركم هنا شهادة لها”، على قوله.

يتذكر زيارته لاوستراليا، ليبدي امتنانه تجاه “التعاون الوثيق بين قادة الكنائس الشقيقة وكنيستنا”. “عندما تكون هناك مناسبات في الكنيسة الارمينية، نشهد حضور رجال دين من الكنائس الشقيقة بالحماسة والورع نفسيهما”. “انها الثمار الجيدة لخدمتكم المباركة، وشهادة للحب المتبادل بين اعضاء كنيستنا والكنائس الشقيقة”.

وفد المجلس مصغيًّا بانتباه. وضمّ المطران روبير رباط راعي أبرشية الملكيين الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلاندا ورئيس المجلس، المطران أنطوان – شربل طربيه راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا، سيادة المتروبوليت هيغازون ناجاريان راعي الكنيسة الرسولية الأرمنية الأرثوذكسية في أوستراليا ونيوزيلاندا، الأنبا دانييل أسقف أبرشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في سيدني وتوابعها، المطران جوليان بورتيوس رئيس أساقفة ابرشية هوبارت– تازمانيا للكنيسة اللاتينية الكاثوليكية، المونسينيور باسيل سوسانيان ممثل الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في أوستراليا، والأب إيلي نخول المرسل اللبناني الماروني، المسؤول الإعلامي وسكرتير المجلس.

“يوم صنعه الرب”

الكلمة لرئيس المجلس المطران رباط الذي قال ان زيارة المجلس لاتشميادزين، حيث مقر الكنيسة الارمينية الارثوذكسية، “لها اهمية كبيرة بالنسبة الينا، خصوصا ان الكنائس التي تخدم في اوستراليا اصلولها من الشرق الاوسط، وكثر من رجال الدين والمؤمنين في كنائسنا هم ابناء المنطقة وبناتها”.

واسترجع العصور القديمة للمسيحية الارمينية، ابتداء من رسالة الملك القديس أبجر الى الرب يسوع المسيح، وتبشير التلميذين تداوس وبرثلماوس في ارمينيا، واهتداء الملك تيريداتس الثالث ومعموديته على يد القديس غريغوريوس المنور… مع الاشارة الى ان الارمن كانوا الاوائل الذين تلقوا المسيحية. “امور كثيرة تذكرنا بهذا الماضي المجيد، ولا يمكننا سوى ان نتوق الى وحدة القلب والفكر، والتي هي صفة اساسية تميز شعب الله”، على ما اضاف.

رغبة لدى المجلس، وعبّر عنها رباط قائلا: “ايا يكن الوضع الذي كان في الماضي، نحن ورثة هذا الادراك ان ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرق بيننا، خصوصا بين تلك الكنائس التي تحمل بكل ثقة صفة الرسولية… واملنا جاد، في ان تواصل قداستك، كما فعلت، مسيرة اسلافك، حتى يجتمع في ذلك يوم- يوم صنعه الرب- جميع الذين يدعون بكمال الإيمان الذي سلموه الى القديسين، حول مذبح واحد، ويتشاركون في خبز الحياة الوحيد وكأس الخلاص الوحيدة”.

في ختام الكلمة، قدّم رباط الى البطريرك كاريكين الثاني هدية، باسم المجلس، عبارة عن درع تقديرية تذكارية، اضافة الى تبرع مالي “علامة صغيرة على تضامننا مع الكنيسة الارمينية والمؤمنين فيها”.

الجلسة مع الكاثوليكوس كاريكين امتدت أكثر. “اللا عدالة” تجاه الابادة الارمينية حضرت، وشملت جولة الافق توحيد الاحتفال بعيد الفصح، التعاون المسكوني، وايضا التغييرات السياسية في ارمينيا، ووضع الكنيسة الارمينية وانتشارها.

باللقاء مع الكاثوليكوس كاريكين الثاني، يتوّج وفد اساقفة المجلس “زيارته التضامنية” لأرمينيا وشعبها وكنيستها، بدعوة من الكنيسة الرسولية الأرمينية الأرثوذكسية. انطباع جيد ساد في الارجاء. “هذا اللقاء مهم جدا”، على قول الاب نخول. في قراءة له، “اللقاء حقق نوعا من التقارب بين كل الكنائس والكاثوليكوس كاريكين الثاني، خصوصا قبل نحو 3 اشهر على زيارته لاوستراليا (ت2 2018). وهذا التقارب سيكسر حكما اي حواجز قد تكون موجودة، اكانت معلومة ام غير معلومة”.

من خلال الحديث المشترك الذي شهده اللقاء، وكلمتي الكاثوليكوس كاريكين ورئيس المجلس المطران رباط، “بدا واضحا ان ما يجمع الكنائس الشرقية اكثر بكثير مما يفرق بينها”، على ما اضاف، “لان اي خلاف يمكن ان يكون حصل في الماضي- ولا تزال آثاره موجودة حتى اليوم- ليس سوى خلاف على الالفاظ. هذا الخلاف تتخطاه عالم اليوم، لان لقاء القلب الذي هو لقاء الايمان بالمسيح الذي يكشف للناس ارادته، اهم بكثير من ذلك”.

والملاحظ ايضا ضمن هذه الاجواء، ان “الرغبة واضحة في تذليل العقبات التي تمنع ان تحتفل الكنائس بالفصح في موعد واحد”. وتدارك نخول: “هذه الارادة اصبحت جامعة. ويبقى ان يحدد القيمون على هذا الملف تقنيا كيفية تحقيق هذه الامنية. وهذا ما لمح اليه الكاثوليكوس في كلامه”.

قبل يومين، انطلق وفد المجلس في مهمته الارمينية. انها رحلته التضامنية الخامسة، بعد العراق وسوريا ولبنان ومصر. لقاءات وجولات بدأها منذ وصوله الى اتشميادزين، وتشمل مؤسسات إنسانية من مياتم ودور مسنّين وغيرها “للمشاركة عن قرب في هموم وأوجاع الأقل والمتألمين والفقراء والمعوزين والأيتام من أبناء البلاد، وتقديم بعض المساعدات المالية اليهم، والتي جُمعت من بعض المحسنين من أبناء وبنات الكنائس الشرقية الرسولية في أوستراليا ونيوزيلاندا”.

وهناك ايضا محطات اخرى مع شخصيات سياسية وديبلوماسية، ابرزها مع رئيس الوزراء الارميني نيكول باشينيان، ليلامس الوفد ايضا المسار الوطني والسياسي لهذه البلاد التي تناضل من اجل مستقبل افضل لأجيالها.

جنبا الى جنب

برنامج يومي مشترك ينطلق فيه الاساقفة كل يوم كرفاق درب أصبحوا أصدقاء يحلو لهم العمل معاً. تَلاق جميل يفتح الشهية على احاديث جامعة، على تبادل للآراء، على تقارب مسكوني في أحلى أوجهه. شهادة يقدمونها كلما ساروا معا، ودخلوا معا، وجلسوا معا…

في متحف الابادة الارمينية، وقفوا جنبا الى جنب، متأملين، مطرقين، رافعين الصلاة لراحة نفوس عشرات آلاف ضحايا الابادة الارمن. هناك، وضعوا اكليلا عند النصب الشاهق، وزهورا امام الشعلة المشتعلة دائما. خطوة خطوة، عادوا اكثر من مئة عام الى الابادة. تعرفوا الى وجوه أطفال ونساء ورجال محطمة بالالم والخيبة والجوع، واستعادوا ماضي ثقيلا جدا. صارحتهم المرشدة بشعورها. “الاعتراف بالابادة راحة جزئية فقط. بالطبع هو مهم، لكن اي شيء لن يعيد هؤلاء الضحايا الى ارضهم واهلهم”.

الجولة انتهت بدرع تذكارية قدمها المجلس الى المتدف. كلمة باسمه وجهها الاب نخول. “لقد جئنا إلى هذا المكان خُشّعاً، لنتذكر معكم فترة أليمة من تاريخكم، قدّمتم خلالها أعداداً كبيرة من الشهداء على أيدي إرهابيين قتلة توافقوا على إبادتكم، لكنهم بدلا من ذلك، دفعوكم إلى أن تزدادوا قوة وعزيمة في الدفاع عن وجودكم والإتحاد مع بعضكم البعض، فأفرزت محاولةُ إبادتكم أمّةً عظيمة تعيشُ حرّةً مستقلّةً في وطنٍ يليقُ بكم”.

واضاف: “جئنا نقف معكم اليوم لنعلن معاً بأننا نرفضُ أن نموت مرتين. ففي المرّة الأولى طُعنّا غدراً في الظهر، لكننا هذه المرّة لن يغدرَنا مجدداً العدوّ القاتل الذي يأتينا متستّراً بملاك النور، إذا غُدرنا في المرّة الأولى بقوة السلاح، سننتصر هذه المرة بقوّة الوعي والتنبّه لفخاخ العدو الساعي إلى إبادة قيمنا الإنسانية والروحية والأخلاقية والعائلية ووحدتنا الوطنية في وجه التدخلات الخارجية وسلطة المال”. واختتم: “نصلي معكم اليوم مجددين ثقتَنا بالرب يسوع أول الشهداء، ومتيقّنين بأن لا سلطة لأحد على محو الحقيقة، وبأنه ستكون لها في النهاية كلمةُ الفصل”.

محطة اخرى حملت الى الضيوف الاساقفة وجها مختلفا من ارمينيا. في مكتبة الكتب الاثرية والمخطوطات القديمة، جالوا في عنابر التاريخ القديم جدا، الى اكثر من 1500 عام من القصص والابداعات البشرية في الكتابة والشعر والدين والفن…    “.

الحلم المسلوب.. كتاب جديد لآرشاك بولاديان يوثق لـ100 عام من تاريخ أرمينيا

$
0
0

 

أزتاك العربي- كتب محمد خالد الخضر في وكالة سانا السورية عن كتاب الحلم المسلوب لمؤلفه الدكتور آرشاك بولاديان سفير أرمينيا في سورية الذي يوثق تاريخ الشعب الأرميني الضارب بالقدم وعلاقته التاريخية بالعرب والتفاعل الحضاري والثقافي بينهما والأثر المشترك لهما في قيام النهضة الأوروبية.

ويتوقف الكتاب الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع عند الكفاح الذي خاضه الشعب الأرميني ضد الغزوات التي طالت بلاده من ميديين وفرس ورومان وخزر ومغول وغيرهم والظروف القاسية التي عاشها الأرمن في سبيل المحافظة على تاريخهم وتراثهم.

وتوقف الكتاب الذي صدر بمناسبة مرور 100 عام على إقامة الجمهورية الأرمينية الأولى امام ما تعرضت له أرمينيا من اضطهاد وظلم في ظل الاحتلال العثماني الذي مارس العنصرية الطورانية وسياسة التتريك بأشكالها المختلفة ما أدى إلى سقوط مليون ونصف مليون شهيد أرميني.

ويسلط السفير بولاديان الضوء في كتاب الحلم المسلوب على التطورات التي عاشتها أرمينيا بعد سقوط الدولة العثمانية والثورة الروسية في شباط عام 1917 والحروب الأرمينية التركية والمعارك التي خاضتها والمعاهدات التي أبرمتها خلال علاقاتها الدولية وتشكيل مؤءسساتها بشكل كامل.

وخلال حفل لتوقيع الكتاب استضافته مكتبة الأسد الوطنية لفت مؤلفه السفير بولاديان إلى أن العالم يجب أن يعرف ما واجهته الدولة الأرمينية التي تأسست عام 1918 ونضالها ضد الاحتلال العثماني الذي يسعى حاليا لإعادة هيمنته على المنطقة وتكرار هذه الجرائم ضد الشعب السوري.

أما مطران الأرمن الكاثوليك جوزيف آرناؤوط فأكد أن تحرير أرمينيا ووجودها مستقلة موحدة كان على أيدي أبطال ضحوا حتى تعيش شعوبهم لافتا إلى جرائم الإبادة الأرمينية التي تسببت بفقدان مليون ونصف مليون شهيد.

من جهتها قالت الدكتورة نورا أريسيان عضو مجلس الشعب ورئيسة جمعية الصداقة السورية الأرمينية الحلم المسلوب واكب كل المراحل التي عاشتها أرمينيا مع التنبيه لاستمرار الجرائم التي ارتكبها العثمانيون ضد كل الشعوب المجاورة لهم.

في حين قال الدكتور نبيل طعمة مدير عام مؤسسة الشرق للطباعة والنشر إن العلاقات السورية الأرمينية ما زالت تحافظ على عراقتها الأزلية بصفتها تواجه مصيراً مشتركاً وتقاوم الاستعمار ذاته ولا سيما العثماني وهذا لا يمكن نكرانه أبداً.

وفد حزب الطاشناك يشارك في اجتماعات منظمة الاشتراكية الدولية

$
0
0

 

أزتاك العربي- شارك وفد حزب الاتحاد الثوري الأرمني -الطاشناك في الاجتماع الدوري لمنظمة الاشتراكية الدولية الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية.

وناقش الاجتماع مواضيع تتعلق بـ”دور الاشتراكية الديموقراطية في حل النزاعات والأمن والسلام الدولي”، و”تحديات الديموقراطية التي يواجهها العالم”، و”مواجهة الهجرة العالمية بالتوافق مع القيم والمبادئ”. وقد تبنت المنظمة عدة قرارات، شملت قرارات تخص الأكراد والفلسطينيين.

شارك في الاجتماع ماريو نالبانديان ممثل الطاشناك في منظمة الاشتراكية الدولية، وفيرا يعقوبيان ممثلة الطاشناك في منظمة المرأة للاشتراكية الدولية .

كما شارك نالبانديان كنائب رئيس المنظمة، بالإضافة الى مشاركته في اللجنة المالية والادارية للمنظمة.

وفي كلمته تحدث نالبانديان عن الأحداث في أرمينيا ومسيرة الديموقراطية، مؤكداً أن التعديلات الدستورية والنظام البرلماني ضَمِن الحل السلمي للأزمة السياسية في البلاد.

كما شاركت فيرا يعقوبيان في منظمة المرأة للاشتراكية الدولية التي ناقشت جدول اعمال بعنوان “من أجل عالم 50-50 لعام 2030: تحديات كبرى”.

وقد التقى وفد حزب الطاشناك بالعديد من الوفود المشاركة.

وتم اصدار وثيقة حول بيانات وأعمال المؤسسات المختلفة للمنظمة منذ تشرين الثاني لعام 2017، ذكر فيها بيان اللجنة الإقليمية للقوقاز والبحر الأسود، حيث كان لحزب الطاشناك أيضاً مشاركة له. وذكر في البيان عن التطورات السياسية الداخلية في أرمينيا، ودعم اللجنة لعضو المنظمة حزب الطاشناك في أرمينيا لجهوده في الإصلاح الحكومي الذي يهدف الى تعزيز النظام البرلماني.

مهرجان دولي في أرمينيا يستضيف “متهمو الحلقة العشرين”من إيران

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت قناة (أي فيلم) أن الفيلم الوثائقي الايراني “متهمو الحلقة العشرين” للمخرج حسام اسلامي يشارك في مهرجان “المشمش الذهبي” الدولي في ارمينيا.

وسيعرض فيلم “متهمو الحلقة العشرين”(متهمين دايره بيستم ) في قسم مسابقة المهرجان وسيشارك في هذا القسم 13 فيلما من ايطاليا، ايران، تركيا، امريكا، البرازيل، هولندا، كرواتيا.

وسيقام المهرجان بدورته الـ 15 من 8 الى 15 تموز الجاري، في مدينة يريفان في ارمينيا.

يحكي “متهمو الحلقة العشرين” مصير حياة مجموعة مراهقين جانحين في خمس سنوات.

يذكر أن اولى مشاركات الفيلم كانت في مهرجان “سينما الحقيقة” وترشح لنيل جائزتي أفضل فيلم وافضل اخراج وبعدها حصل على جائزة أفضل وثائقي من مهرجان فجر السينمائي الخامس والثلاثين.


الوزير كيدانيان: هدفنا أن يصبح لبنان الوجهة السياحية الاولى في الشرق الاوسط

$
0
0

أزتاك العربي- في حوار لوزير السياحة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال أواديس كيدانيان، أكد أن وزارة السياحة باشرت بمشاريع سياحية سيتم البدء بتطبيقها، مشيرا الى ان هدف وزارة السياحة ان يصبح لبنان الوجهة السياحية الأولى في الشرق الأوسط.

وشدّد في حديث تلفزيوني على ان للإعلام دور اساسي في موضوع السياحة، وضرورة اعطاء صورة مشرقة للخارج ليأتي السواح. واوضح ان وهناك خدمات سياحية خدمتها 5 نجوم وبالتالي سعرها بحسب الخمس نجوم، واخرى خدمتها 3 نجوم بسعر 3 نجوم، مشيرا الى ان لبنان كان في ال 2017 ارخص وجهة سياحية، والاوروبي يزور لبنان بشكل كبير، وهذا العام زادت نسبة الفرنسيين ب 19 بالمئة عن العام الفائت، ما يدل على ان لبنان يمكن ان ينافس في اطار جذب السواح، ولا يجوز المقارنة مع تركيا​.

وطمأن كيدانيان الى ان في فترة 3 سنوات سيكون لدينا اسواق اضافية وارتفاع في الحركة السياحية في لبنان، في حين ان نسبة النمو في العام 2018 في القطاع السياحي بلغت 3 في المئة على رغم عدم قدوم السياح الخليجيين هذا العام الى لبنان.

“بيروت آرت فير”يحتفي بالرسام اللبناني الأرمني بول غيراغوسيان

$
0
0

 

أزتاك العربي- تحدث موقع الجريدة الالكترونية (المدن) عن الدورة التاسعة لـ”بيروت آرت فير” والمؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق لو غراي بحضور عدد من الوزراء والفعاليات الثقافية، أن الدورة التاسعة لـ “بيروت آرت فير” ستقام من 20 إلى 23 أيلول 2018، وتقترح برنامجاً واسعاً وغنياً يهدف إلى إنشاء جسور بين الاختصاصيين في مجال الفن. يستضيف المعرض صالات العرض الدولية القادمة من فرنسا، إيطاليا، سويسرا، بلجيكا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فلسطين، أرمينيا، ساحل العاج، وبيلاروسيا.

“ما وراء الحدود” (Across Boundaries): معرض محوري حول التصوير الفوتوغرافي في لبنان من تنسيق طارق نحاس، بمساعدة المديرة الفنيّة للمشروع مارين بوغاران والمستشارة الفنيّة لورانس نحاس، الذين قاموا ببحث دقيق لاختيار وجمع الاعمال الفنية من المجموعات الخاصة والمؤسسات اللبنانية.

ثلاثة مواضيع – الارض، الوثيقة، الحميمية –  تُطرح في المعرض بشكل يخلق حواراً ويسلّط الضوء على شمولية سرد الأعمال المعروضة. حوار يدعو الزائر إلى طرح السؤال واستكشاف الإرث الفوتوغرافي اللبناني.
تجسّد هذه التماثيل الـ40 ، في المساحة المخصصة لـ “مجموعة البحر المتوسط” (Bankmed)، الشريك التاريخي للمعرض إبداع الفنّان والمصمّم المقيم في نيويورك “بريان دونيللي” (1974)، الذي يُعرف باسمه الفنيّ “كاوس” (KAWS).
بول غيراغوسيان

يحتفي معرض “بيروت آرت فير” بالذكرى الـ 25 لرحيل بول غيراغوسيان، أحد أشهر الرسامين اللبنانيين من خلال مجموعة أرشيفية فوتوغرافية وصحافية مذهلة وتسجيلات صوتيّة وفيديو، يتمّ تقديمها  للمرّة الأولى. صمم المعرض الاستعاديّ بالتعاون الوثيق مع Fondation Paul Guiragossian.

يقدّم “البنك العربي”، بمناسبة مرور 75 سنة على تأسيسه في لبنان، جزءاً من مجموعته الفنيّة في صالة كبار الشخصيات في معرض “بيروت آرت فير”. تتيح هذه المساحة لكبار الشخصيات الاسترخاء وتذوّق أروع إبداعات الشيف اللبنانية تارا خطار.

نديم غنطوس، المدير العام في لبنان، قال: “البنك العربي، الموجود في لبنان منذ عام 1943، سنة الاستقلال، جمع على مدى عقود مجموعة غنية من أعمال الفنانين اللبنانيين. يسرّ البنك مشاركة مجموعته مع محبي الفنون خلال معرض “بيروت آرت فير 2018″، وأشار إلى أن” البنك ، أيضًا فن!”…

ويقدم “بيروت آرت فير” برنامجًا لكبار الشخصيات يشمل زيارات إلى ورش عمل الفنانين والمجموعات الخاصة والمتاحف في مختلف المناطق في لبنان.

تُنظَّم سلسلة محادثات، ومقابلات، ومبادلات ومناقشات خلال معرض “بيروت آرت فير”  تمتدّ على 5 أيّام، وتتمحور حول الفنّ الحديث والمعاصر في المنطقة.

مواضيع عديدة مثل فنّ التجميع، والتصوير الفوتوغرافي القديم أو تجميع التحف القديمة، وأسرار التعمّق بعالم التصوير الفوتوغرافي، وأيضاً أهميّة لجان الفنّانين بالنسبة للخبرة، والأرض، والفنّ في المساحة العامّة، وغيرها من المواضيع، كلّها تعالج تباعاً وجهات نظر تاريخية، ونظريّة ونقديّة تتعلّق بالفنّ في المنطقة.

ويواصل “متحف الفنّ الحديث والمعاصر” MACAM تعاونه مع “بيروت آرت فير” ويقدّم مجموعة من الكتب الفنّية منها مراجع ليست متوفّرة دائماً في السوق. ستعقد  لقاءات مع المؤلفين والفنانين والهواة وجلسات توقيع خلال أيام المعرض الخمسة.

“بيروت آرت ويك 2018”

يقدم “بيروت آرت ويك” (18 إلى 25 أيلول) بإشراف ماري- ماتيلد جانا مساراً فنيّاً عبر المدينة، يتم عرض لوحات وتحف فنية في عدد من المتاجر المرموقة في وسط المدينة. تجارب استثنائية تطرح وتتضمّن السينما في الهواء الطلق في مواقع أثرية وحفلات افتتاح، فضلاً عن روح احتفالية تتوّج المعرض.

ينَظّم “بيروت آرت ويك” بدعم من وزارة الثقافة ووزارة السياحة وبلدية بيروت وسوليدير والمتاجر المشاركة.

مذابح الأرمن (الجريمة الكبرى) بقلم د . حسين الديك

$
0
0


يمكن تعريف الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاتراك العثمانيون بحق الأرمن على انها عمليات القتل العمد والابادة الممنهجة والمنظمة وعمليات الترحيل والطرد القسري بقرار من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بحق السكان الأصليين الأرمن في الدولة العثمانية في ارمينا وبلاد الاناضول خلال الحرب العالمية الاولى ما بعدها ، ولم تكتف بهذا بل قامت بإعدام المثقفين والسياسيين الأرمن ، وأصدرت قانون التهجير والذي قضى بالهجرة القسرية لجميع الأرمن من الأراضي التركية نحو سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وأوروبا .

فلم تكن الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الأرمن هي وليدة الحرب العالمية الأولى ، بل كانت قبل ذلك بكثير ، اذ كان المسيحيون الأرمن اهم الجماعات العرقية الاصلية في الدولة العثمانية وقد طالبوا في عام 1895م بنوع من الحكم الذاتي داخل الامبرطورية العثمانية المتخلفة وفي تلك السنة ارتكبت السلطات العثمانية مجزرة قتل فيها 80000 ارمني ما بين عامي 1894 – 1896م .

لقد احتل الاتراك أرمينيا في العام 1514م ، وبعد الاحتلال قام الاتراك بتهجير الكثير من الأرمن الى أوروبا والدول المجاورة ، وقد بدأ يبرز دور الأرمن في المجتمع التركي ، حيث ظهروا كشعب مثقف ومنظّم وماهر في عمله، ونتيجةً لذلك فقد تمتع العديد منهم بمكانة اجتماعية واقتصادية وثقافية كبيرة في المجتمع التركي، ولكن كانت تتمّ معاملتهم على أنّهم أقليات كافرة وجماعات من الدرجة الثانية في المجتمع.

فقد كان يوم 24 نيسان من العام 1915م هو يوم الجريمة الكبرى اليوم الذي قامت فيه الدولة العثمانية بالإبادة الجماعية لما يزيد عن ثلاثة ملايين أرمني، مع العلم بأنّ الدولة العثمانية كانت تمارس عمليات القتل والتنكيل بالأرمن من قبل هذا التاريخ لأسباب دينيّة واقتصادية، ، قامت الدولة العثمانية بالتعاون مع الأكراد وانقضّوا على القرى الأرمنية وبدأوا بعمليات الإبادة والتهجير.

وحتى هذا اليوم لا تعترف تركيا بتلك الجريمة الكبرى التي ارتكبتها بحق المواطنين المدنيين في تلك الفترة ، ومن جانب اخر تبقى الشرعية الدولية لحقوق الانسان صامته امام هذا التاريخ الأسود من جرائم الإبادة التركية بحق المدنيين الابرياء ، وتبقى مواقف الدول الأوروبية في بعض الاعترافات بتلك المجزرة مواقف خجولة من الاعتراف بتلك الجرائم نظرا لارتباطها بمصالح اقتصادية مع الدولة التركية ، والاهم من ذلك ما يقع من مسؤولية على ممثلي الضحايا الذين تشتتوا في كل دول العالم من تأسيس جسم منظم وقوي يستطيع المطالبة بحقوق الضحايا واجبار الدولة التركية على تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والجنائية عن تلك الجرائم، وتقديم مذكرات لدى المحاكم الدولية لإجبار الدولة التركية على تحمل مسؤولياتها.

والدور الأهم يقع على عاتق الحكومة الأرمنية والشعب الأرمني والمؤسسات الأرمنية في أرمينيا بتبني سياسة خارجية قوية فاعلة لإجبار تركيا على الاعتراف بتلك المجزرة وتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والأخلاقية عن تلك الممارسات الفظيعة بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، والتحرك الرسمي الأرمني من خلال المحكمة الجنائية الدولية ، ومن خلال المحاكم الوطنية للدول الديمقراطية التي تسمح قوانينها المحلية برفع دعوى قضائية للمحاسبة على تلك الجرائم التي لم يعرفها التاريخ من قبل.

ان مواجهة هذه الجريمة الكبرى يتمثل بالحديث عنها والكتابة وعن تفاصيلها المروعة في كل وسائل الاعلام العالمية المقروءة والمسموعة والمرئية ، وتعريف الراي العام العالمي بها ، وادراجها في المناهج الدراسية في كافة المؤسسات التعليمية الدولية العريقة التي تختص بقضايا حقوق الانسان والقانون الإنساني الدولي الذي يحمي المدنيين في وقت الحرب، والقانون الدولي لحقوق الانسان، وادارج تفاصيل هذه الجريمة الكبرى في المناهج الدراسية في الدول الإقليمية في الاناضول والعالم العربي للتذكير بحجم تلك الجرائم والعمل على تجنبها وتفاديها في المستقبل .

الفنان السوري الأرمني كيفورك مراد.. فضاء بين الماضي والحاضر

$
0
0

 

أزتاك العربي- تناولت (العربي الجديد) تجربة الفنان السوري الأرمني كيفورك مراد (1970) الذي تتكئ تجربته بشكل أساسي على التوليف بين الخط والزخرفة العربية والمنمنمات والنقوش الأرمنية، وقدّم في هذا الإطار عدّة أعمال /مشتركة مع موسيقيين مثل كنان العظمة، وبروكلين رايدر، وإيف بلغاريان، ونصير شمة، تعتمد على الرسم التلقائي كمحاكاة جمالية للموسيقى.

يمزج مراد بين التجريد والتعبيرية والمناظر الطبيعية في أعمال تبرز تكوينات لونية ذات خطوط سريعة حيث يتشكّل في بعضها خلفها مشهد أقرب لأن يكون بحراً ساكناً تحت سماء حمراء ملبّدة، ويستفيد في بعضها الآخر من تصميم السجاد الشرقي فيشكّل لوحته في مستويين مختلفين، يفصلهما خط الأفق الذي يولد فراغين مقصودين بغرض ترك الخيال للمتلقي لاستكمالهما.

“الفضاء في ما بين” عنوان معرضه الجديد الذي افتتح في الثالث عشر من حزيران في “غاليري تانيت” في بيروت، ويتواصل حتى الأول من آب المقبل.

شكّل نهر الفرات الذاكرة البصرية الأولى للفنان الذي قدّم أعماله الأولى في محاكاة لبيئته، لا سيما في تكويناته الغنية بالتفاصيل الدالة على الأرض والشجر ودمجه لها بالجسد الإنساني، ثم أصبح أكثر ميلاً لإظهار العناصر الإنسانية أو الحيوانية بشكل أوضح، وارتباطها أكثر بالحدث اليومية خاصة في جدارياته التي صوّر في إحداها قلعة حلب وهي تطوف فوق مساحات سوداء دخانية، في إشارة إلى الحرب التي تدمر هوية المكان التاريخية.

في معرضه الحالي، ينفّذ أعماله باللون الأسود ومادة الأكريليك وكأنها مرسومة بالفحم، في تكوينات تقترب من شكل نوتة موسيقية، أو اهتمامه بالتفاصيل التي يظهرها في حالة القِدم، أو تختلط فيها المنمنمات العربية مع الأرمنية، أو تظهر تأرجحها بين زمانين أحدهما في زمن قديم أسطوري وآخر مستقبلي تجريدي.

إلى جانب عمله التركيبي “طبقات من الذاكرة” التي يظهر مدينة مربوطة بحبال إلى سقف القاعة وتتدلى منها مبانٍ وزخارف ونقوش وبقايا عمائر كلها محتشدة فوق بعضها بعضاً، كأنها تشير إلى تراكم الماضي وتراثه إلى اليوم.

كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا يشارك في اجتماع البطاركة في بكركي

$
0
0

أزتاك العربي- عقد في الصرح البطريركي في بكركي اجتماعاً شارك فيه كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا أرام الأول كيشيشيان، والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك، ومار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس.

وناقش المجتمعون مواضيع سوف تطرح في اللقاء الخاص مع قداسة البابا في باري الإيطالية، بالاضافة الى مواضيع تتعلق بشأن الشرق الأوسط، والتي ستتركز على توطيد السلام في المنطقة.

Viewing all 6778 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>