Quantcast
Channel: ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
Viewing all 6798 articles
Browse latest View live

كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا تشارك في مؤتمر ينظمه الأزهر بعنوان “الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل”

$
0
0

أزتاك العربي- أقام الأزهر ومجلس حكماء المسلمين مؤتمراً دولياً بعنوان “الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل”، بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في 28 شباط الماضي.

وشارك في الافتتاح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والبطريرك مار بشارة الراعى بطريرك الموارنة بلبنان والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا وممثل الكاثوليكوس آرام الأول كشيشان والقس الدكتور حبيب بدر رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان.

ومثل كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا مطران الأرمن الأرثوذكس في طهران سيبوه سركيسيان، ومدير قسم الاعلام الأب بدروس مانويليان.

وفي الجلسة الافتتاحية تلا المطران رسالة الكاثوليكوس آرام الأول، الذي شدد فيها على نموذج التعاون والمشاركة بين المسيحية والاسلام التي تأتي من عمق التاريخ.

كما التقى المطران سركيسيان البابا تواضروس وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وممثلي الكنائس المشاركة.


كارو بايلان يتقدم بطلب الى المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت صحيفة “أغوس” أن النائب الأرمني في البرلمان التركي كارو بايلان بعد أن حصل على رفض المحكمة الدستورية في تركيا قرر أن يتقدم الى المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان.

وكان بايلان واجه مجادلات شديدة من حزب الحركة القومية المعارضة وحزب العدالة والتنمية بعد استخدامه عبارة “الإبادة الأرمنية” في مداخلته خلال مناقشة التعديلات الدستورية في 13 كانون الثاني 2017. وطلب منه سحب عبارة “إبادة”، واستبعد 3 جلسات، وحذفت المداخلة من المحضر.

وتقدم بايلان الى المحكمة الدستورية في تركيا ووصف ماجرى بأنه انتهاك لحصانة النواب وحرية التعبير. يشار الى أن المحكمة الدستورية التركية رفضت طلب بايلان في 27 شباط الماضي.

5 آذار…الذكرى الـ90 لإصدار العدد الأول من جريدة “أزتاك”الأرمنية

$
0
0

 

صدر العدد الأول من جريدة “أزتاك” الأرمنية في 5 آذار عام 1927 انطلاقاً من الإيمان بدور الصحافة في الحفاظ على الهوية الأرمنية في الشتات. ولكن قبل ذلك التاريخ، وبين عامي 1924-1927 كان حزب الطاشناك في لبنان يصدر دوريته الخاصة باسم “بونيك” لكنه توقف بسبب الظروف المادية.

قام الأستاذ هايك باليان بالمبادرة لإصدار “أزتاك” الأرمنية بتشجيع من الجميع. فقام بشراء كافة الآلات والمستلزمات الطباعية للجريدة القديمة وشرع في إصدار الجريدة. وصارت “أزتاك” لسان حال حزب الاتحاد الثوري الأرمني -الطاشناك الذي يعبر من خلاله عن توجهاته ومواقفه.

وفي السنوات الأولى لعبت الجريدة عبر افتتاحياتها المؤثرة دوراً كبيراً في وقف الهجرة وتنظيم الطائفة الأرمنية في لبنان وكذلك في حث الناس للحصول على الجنسية اللبنانية وتنفيذ الدستور الوطني والتنشئة الوطنية والتوعية على أهمية المؤسسات الثقافية والاجتماعية والاتحادات الشبابية وكذلك الاشادة بدور المدارس والتركيز على ضرورة الوحدة الوطنية ونشر الوعي الوطني لدى شريحة واسعة من الأرمن.

وهكذا، بدأت “أزتاك” بالإصدار في عام 1927 على أربع صفحات كل يوم أربعاء وسبت، ثم صارت تصدر كل يومين، حيث كانت تنشر الافتتاحيات على صفحتها الأولى والأخبار السياسية وأخبار أرمينيا ويوميات الجاليات الأرمنية والأخبار المحلية على الصفحة الثانية. أما الصفحة الثالثة فكانت تحتوي على الأخبار الدولية وآخر المستجدات. والصفحة الأخيرة كانت تحتوي على الاعلانات، إضافة الى أجزاء وفصول متتابعة حيث أخذت رواجاً كبيراً آنذاك لدى القراء.

كانت الجريدة تصدر ضمن إمكانيات متواضعة ولكن بعد اقتناء تجهيزات الطباعة الخاصة بها بدأت بالصدور كجريدة يومية منذ الأول من آذار عام 1932.

يعود تاريخ جريدة “أزتاك” الأرمنية الصادرة في لبنان والمنتشرة في كافة أصقاع العالم حتى اليوم الى الربع الأول من القرن الماضي. وهي جريدة أرمنية تصدر في بيروت باللغة الأرمنية. وهي يومية شاملة موجهة الى القارىء الأرمني في كل مكان.

وقد اتخذت الجريدة على عاتقها رسالة الحفاظ على الهوية الأرمنية من خلال نشر اللغة والثقافة الأرمنية.

غدت “أزتاك” رائداً في بلاد الشتات لايصال أخبار العالم والمستجدات على الساحة الأرمنية والعالمية، والاطلاع على أحداث الوطن الأم والشتات الأرمني.

وبعد 17 عاماً من الاصدار، انفردت الجريدة بـ”إسبوعية” كملحق على 8 صفحات تضم مواد سياسية وتاريخية وفنية وأدبية ورياضية وغيرها. وقد صدرت الاسبوعية بين الأعوام 1944-1952.

في 2 كانون الأول عام 1970 بدأت الجريدة بالصدور بثماني صفحات ولكن الحرب الأهلية جعل العمل في الوصول الى القراء صعباً على اعتبار أن المقر في بيروت الغربية وغالبية القراء في بيروت الشرقية.. ورغم تلك الصعوبات تواصلت أزتاك مع قراءها مع بعض التعثرات في غياب الكهرباء أو غيرها.. ومن أجل تخطي هذه الصعوبات انتقل مقر “أزتاك” الى برج حمود. وبدأت تصدر في مطابع سركيسيان لتعود من جديد الى مطابعها بعد شهرين وتستمر في الصدور تحت ظروف الحرب ووابل القنابل. في عام 1987 انتقلت الجريدة فعلياً الجريدة الى برج حمود.

تم تزويد مطابع الجريدة عام 1994 بآلات مطبعية “أوفسيت”، وبذلك تم زيادة عدد الصفحات الى 10. وفي فترات لاحقة، تم تحقيق الحلم بتنفيذ الطباعة بالحواسب الحديثة. وطيلة تلك الفترات كان العمل في الجريدة متكاملاً يخدم المصلحة العامة من خلال نخبة من رؤساء تحرير أمثال هايك باليان ويرفانت بامبوكيان وفاتشي داراكجيان وبينو طونطيان وفارانت بابازيان وسركيس ماهسيريجيان وشاهان كانداهاريان.

وفي السنوات الأخيرة، قامت “أزتاك” بإصدار عدداً من الملاحق والمنشورات مثل الكتاب (من أجل لبنان والأرمن) و(تشافاخك).

وبالتوازي مع الاصدار اليومي، بدأت الجريدة بإصدار ملاحق “الاسبوعية” و”أناهيد” المخصصة للمرأة، و”بزديك-مزديك” المخصصة للأطفال، و”نافاسارت” الرياضية.

وبدءاً من عام 2002 أضحت “أزتاك” مقروءة على الموقع الالكتروني www.aztagdaily.com وهو متوفر يومياً لكل الأرمن في جميع أنحاء العالم. والجدير بالذكر أن “أزتاك” أصبحت الصحيفة الأرمنية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تصدر بثلاث لغات الأرمنية والإنكليزية والعربية www.aztagarabic.com .

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

الرئيس الأرميني في اجتماع السفراء الأرمن: “يريفان واستيباناكيرد لا تسعيان للحرب، إنما باكو تتحدث عن ذلك منذ زمن”

$
0
0

أزتاك العربي- عقد سفراء جمهورية أرمينيا الاجتماع السنوي في 2 آذار، وبدأ أعماله في أرتساخ، ثم تمت متابعة الاجتماعات في يريفان، حيث حضر رئيس الجمهورية سيرج سركيسيان، وألقى كلمة، هنأ فيها الدبلوماسيين الأرمن بعيد الدبلوماسي، وأشار الى إنجازات أرمينيا في السياسة الخارجية والتحديات التي تواجهها، وأعطى توجيهاته للدبلوماسيين الأرمن في الدول والمنظات الدولية المعتمدين فيها حول الأعمال المرتقبة والقضايا التي تواجهها أرمينيا.

وتطرق سركيسيان الى أرتساخ والمشاكل العالقة في المنابر الدولية، ومسؤولية الدبلوماسية في جمهورية أرمينيا حيال ذلك أمام سياسة أذربيجان الهدامة التي تعرقل المسار وتخلق التوتر في المنطقة.

وقال سركيسيان: “يريفان واستيباناكيرد لا تسعيان للحرب، إنما باكو تتحدث عن ذلك منذ زمن وأمام المنابر، وتوسع التوتر على الحدود، وتعتبر جرائم الحرب لديها أبطالاً. وإن استمرت أذربيجان في هذا المسار سوف نقوم بتنفيذ كل إمكانياتنا. ان الجندي الأرمني هو العنصر الأساس في ضيط الحرب الواسعة في المنطقة. كسعب نجى من الإبادة يجب أن نكون على الخط الأول للنضال الدولي لمنع الجرائم ضد الإنسانية”.

واعتبر سركيسيان أن قرار تنظيم مؤتمر منظمة دول الفرانكوفونية عام 2018 من الإنجازات المهمة للسياسة الخارجية في أرمينيا.

نشرة الوقائع المصرية.. أبرزها التصديق على انتخاب مجلس الأرمن الأرثوذكس

$
0
0

 

أزتاك العربي- كتبت ورود ياسين في (بوابة فيتو) المصرية أن الوقائع المصرية نشرت يوم الخميس، بالعدد 51، عددًا من القرارات أبرزها تصديق وزارة الداخلية على انتخاب المجلس الملي للأرمن الأرثوذكس.

وجاءت كالتالي:

-قرار وزارة الداخلية بالتصديق على انتخاب أعضاء هيئة مكتب المجلس الملى لبطريركية الأرمن الأرثوذكس بالقاهرة ومجلس إدارة وهيئة مكتب مجلس الإدارة لمدة عامين متتاليين تبدأ من 28-11-2015 وحتى 27-11-2017.

أعضاء هيئة مكتب المجلس الملي: نوبار سيمونيان (نائب رئيس المجلس الملي) واونيك  بلكنانيان (وكيل نائب الرئيس) وسورين بايراميان (سكرتير).

أعضاء مجلس الإدارة: انترانيك ارزنجيان ولزريس كوهنليان وماردروس بلايان وأرمين مظلوميان وآخرين.

الفنان الأرمني صاروخان .. أول من ابتكر الشخصيات النمطية في الكاريكاتير العربي

$
0
0

الدبورـ كتب وعد الأحمد – في مطلع الشهر الاول من عام 1997 فقد فن الكاريكاتير العربي فناناً كبيراً يعتبر من أوائل مؤسسي فن الكاريكاتير في الشرق عامة وفي مصر خاصة، وهو الرسام الشهير الكسندر صاروخان المعروف بلقب” صاروخان” الذي دُوّن اسمه في السجل الذهبي للكاريكاتير العالمي كواحد من أبرز أعلامه خاصة أن ريشته استطاعت أن تلتقط كل ما يدور بخواطر العامة من الناس فأثارت الأسئلة الذكية الساخرة حول قضايا الشعب الرئيسية ورصدت معاناة أبناء الشرائح الاجتماعية الفقيرة، وركزت على المفارقات الطبقية بين المتخمين بالبؤس والشقاء والمتخمين بالجشع والنهب والتسلط -كما يقول الدكتور مروان الخطيب في كتابه (صاروخان- الكاريكاتير- الانتماء) – الذي صدر عن دار الصداقة بحلب في 122 صفحة من القطع الصغير وتضمن نماذج الكاريكاتير التي رسمها الفنان الراحل بدءاً من منتصف الثلاثينات وحتى وفاته في 10/1/1977.

ولد صاروخان في الأول من أكتوبر عام 1898في قرية (اردانوش) من قرى القوقاز، تلقى دراسته الابتدائية في مدينة باطوم ثم انتقل مع أخيه إلى مدينة اسطنبول وهو لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره ودخل عام 1915 معهد المختارين الليليين ثم غادر عام 1922 إلى فيينا ليدرس فن الرسم (الجرافيك والليتوغرافيا) حيث التقى بصحافي مصري اكتشف ما لدى هذا الفنان الشاب من المواهب في فن الكاريكاتير فشجعه على التخصص في هذا النوع من الرسم.

بدأ في مراسلة صحيفة “كاوروش” الارمنية في اسطنبول برسوم كاريكاتيرية وإلى جانب ذلك راح يرسم للمجلات والجرائد المصرية نذكر منها “الجديد، روز اليوسف، أخر ساعة، أخبار اليوم، الأخبار، المستقبل” والمجلات الفرنسية المصرية منها “لابورس، اجبسين، ايماج” وغيرها.

كان صاروخان كما يقول الاديب الراحل نظار.ب. نظاريان أول من رسم شخصية الشعب المصري باسم “مصري أفندي”. وعبر على لسان هذه الشخصية عن أماني وآمال الشعب العربي في مصر في كفاحه ضد الاستعمال الانجليزي وضد التسلط الملكي، وعاشت شخصية المصري أفندي مدة طويلة حتى أن الصحافة الأوربية كانت تعيد نشر سخرية هذه الشخصية ونكاتها اللاذعة عدة مرات.

بين رخا وصاروخان

كان وصول الفنان الأرمني صاروخان إلى مصر بعد عامين على اعلان تصريح 28 فبراير سنة 1922 الذي قرر إنهاء الحماية البريطانية والاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة وتبع ذلك صدور الامر الملكي رقم 42 لسنة 1923 بوضع نظام دستوري للدولة المصرية.

وكان عام 1927 بمثابة عام تحول في مسيرة الكاريكاتير في مصر. ففي هذه السنة اصدر محمد علي حمادة مجلة “الناقد” وأصدر جمال الدين حافظ عوض  مجلة “الستار” ومصطفى القشاشي أصدر مجلة “أبو الهول” وبعدها ” الصباح” فيما أصدر أحمد شفيق مجلته “المطرقة”.

وفي هذه السنة بدأ رسام الكاريكاتير المصري رخا ممارسة الرسم الكاريكاتيري في الصحافة المصرية ويعتبره النقاد أحد الذين تأثروا برسومات صاروخان في بداية مشواره الفني ويعتبر الرائد المصري الأول في فن الكاريكاتير لأنه استطاع “تمصير” الكاريكاتير بعد أن كان حكراً على (سانتيس) الاسباني و(رفقي) التركي و(صاروخان) الأرمني.

وكان من الطبيعي أن يتتلمذ رخا على أسلوب صاروخان ويقلده في بداية الأمر خاصة في تكويناته وحركاته وتعابيره إلا أن رخا في “أخبار اليوم” لا يكاد يختلف كثيراً عن أسلوبه عندما بدأ بتقليد صاروخان ويؤكد ذلك الرسم الذي نُشر في أحد الأعداد الاولى من “أخبار اليوم” في الصفحة الأولى وعلى مساحة تصل إلى ستة أعمدة وهو رسم لعدد كبير من الشخصيات المشهورة بريشة “صاروخان ورخا” ومطلوب من القراء أن يحددوا الشخصيات التي رسمها كل من هذين الفنانين وكان هذا دليلاً واضحاً على تقارب أسلوبيهما.

المصري أفندي

كان صاروخان أول من ابتكر الشخصيات النمطية الكاريكاتورية في مصر والوطن العربي وأول  شخصية نمطية ظهرت بريشته هي شخصية “المصري أفندي”

ويصف الكاتب (ضياء الدين بيبرس) هذه الشخصية في مقال له بعنوان “هؤلاء الضاحكون وإبتساماتهم الدامعة” حيث يقول:”هي شخصية أودع فيها صاروخان خلاصة انطباعاته عن المصريين مضافة إليها خلاصة تصور التابعي للشخصية المصرية فجاء المصري أفندي رجلاً قصير القامة طيب القلب مبتسما في أغلب الاحيان يرتدي الثياب الافرنجية في غير تأنق ويمسك بيده السبحة التي تشفّ عن تديّنه”.

حرية الفنان

جمع أسلوب صاروخان في الرسم بين المدارس الاوربية والأمريكية في الكاريكاتير. الأول تعتمد على الحوار الساخن في شرح تناقضات الموقف الكاريكاتيري وتميل على صعيد الرسم إلى تبسيط الاشكال بعض الشيء والثانية تقوم على اعتماد الحوارات والشروحات أو التعليق على الرسم الكاريكاتيري الذي هو عمودها الفقري وهذه المدرسة تتميز عادة باللجوء إلى الرمز. وعلى الرغم من أن صاروخان أكثر من التعليق والحوارات في أعماله المنشورة في بعض الروايات والقصص وذلك لضرورة التبسيط والإيضاح كما يشير الخطيب خاصة أنه كان يقدم هذه الأعمال الكاريكاتيرية لتجسد بالصورة الأحداث والأشخاص التي تتضمنها تلك الروايات.

غير أنه استطاع عبر آلاف الاعمال أن يقدم لوحات كاريكاتيرية لا تعليق عليها ولا حوار فيها لقد كان الرسم هو الناطق الوحيد وعلى عين القارئ وذهنه وحواسه تقع عملية صياغة الحوار والتعليق.

واستطاع صاروخان الاستفادة من مخزونه الفكري. متعدد الثقافات. معتمداً على لغاته العديدة التي يجيدها وعلى تجربته الخاصة واطلاعه، وأسفاره فكان تشكيلياً محترفاً إذا شاء وركز على الجوانب التشريحية في موضوعاته فأخذت هذه الجوانب مكانها بشكل حسي ومعرفي ساعدته على ذلك قدرته التعبيرية وتقنياته العالية التي أدخل إليها اللون أحياناً في إطار المفارقات الكاريكاتيرية التي تبرزها أعماله غير الصحافية بشكل خاص. كما استطاع صاروخان التعامل مع الموضوع السياسي في أدق الظروف خطورة وأحرجها  مبيحاً لنفسه جرأة القول منتزعاً حرية الفنان فيه معبراً من خلال شخصياته الكاريكاتيرية العديدة التي ابتكرها خلال مسيرته الطويلة وأبرزها “المصري أفندي” الذي عبّر خير تعبير عن المواطن المصري البسيط ومن خلاله استطاع تنطيق مجتمع بأسره، دفع صاروخان إلى التعبير عن مشكلاته واشتراكه في المسرح السياسي جنباً إلى جنب مع القادة البارزين أو في الخندق الرافض لهم ولسياساتهم، ومن هذه الرسوم تلك التي شيّع بها صاروخان الملك فاروق الذي عُرف بالشراهة، لقد صوره وهو يأكل ثم علق بأنه بعد خروج الملك لم تعد هناك أزمة طعام في مصر.

المعلم ونالبنديان يؤكدان الرغبة بدفع علاقات التعاون بين سورية وأرمينيا في مختلف المجالات

$
0
0

 

ذكرت وكالة سانا أنه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أرمينيا تبادل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وادوارد نالبنديان وزير خارجية ارمينيا الرسائل بهذه المناسبة.

وأكد المعلم في رسالته أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاءت تجسيدا للروابط التاريخية بين الشعبين السوري والارميني مشيدا بمواقف ارمينيا الداعمة لسورية إزاء العدوان الإرهابي الذي تتعرض له.

من جانبه جدد الوزير نالبنديان تقدير الشعب الارميني للرعاية الانسانية الكبيرة التي جسدها الشعب السوري في احتضانه الأرمن الناجين من جريمة الإبادة وأكد على ضرورة تعزيز الأمن والسلام في سورية وإدانة الإرهاب الدولي.

وعبر الوزيران المعلم ونالبنديان عن الرغبة والإرادة في دفع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين بمختلف المجالات لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية التاريخية بينهما.

مجلس الشعب السوري يحيي الذكرى الـ25 لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أرمينيا .. والنائب نورا أريسيان تتلو كلمة بهذه المناسبة

$
0
0

أزتاك العربي- في الجلسة التي عقدها مجلس الشعب السوري يوم الأثنين 6 آذار 2017 ، تحدثت رئيس مجلس الشعب د. هدية عباس عن الذكرى الـ25 لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أرمينيا في 6 آذار 1992، وأكدت على علاقات الصداقة مع البرلمان الأرميني.

ثم أعطت الكلام للنائب د. نورا أريسيان التي تلت كلمة بمناسبة مرور 25 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أرمينيا، وقالت: “بعد استقلال جمهورية أرمينيا عام 1991، بدأت دول عديدة تعترف باستقلال أرمينيا، من بينها سوريا ولبنان وغيرها من الدول العربية التي أبدت اهتمامها بالجمهورية الأرمنية الفتية وقررت التعامل معها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكما كان منتظراً فقد أعطت جمهورية أرمينيا الأولوية إلى الدول العربية في سياستها الخارجية انطلاقاً من طبيعة العلاقات المتميزة بين الشهب الأرمني والشعوب العربية، وسعياً منها لتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية مع العالم العربي”.

وأوضحت أريسيان أنه وفي ظروف اقتصادية وسياسية صعبة شرعت أرمينيا الى إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول العربية، وتم وضع الأسس الشرعية وفق مبادئ المعاهدات الدولية للتعاون في جميع المجالات وعلى صعيد المنظمات الدولية والتعاون الإقليمي. قائلة: “وكانت سوريا أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا. وتجسد ذلك بزيارة رسمية قام بها وزير خارجية جمهورية أرمينيا آنذاك رافي أوهانيسيان الى دمشق في 6 آذار 1992، حيث تم توقيع اتفاق حول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أرمينيا.

وهكذا تم التأسيس لعلاقات دبلوماسية متينة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من العلاقات بين سوريا وأرمينيا تستند الى الثقة المتبادلة بين الشعبين والدولتين، وتحكمها أسس الشرعية الدولية.

وأوضحت أن حكومة أرمينيا قررت فتح أولى ممثلياتها الدبلوماسية في دمشق في شهر تشرين الثاني من عام 1992، وتم افتتاحها رسمياً في نيسان 1993. وبدورها قامت سوريا بتفعيل التبادل الدبلوماسي مع أرمينيا، ففي أيار من عام 1997 باشرت السفارة السورية بأعمالها في أرمينيا. وكان د. حامد حسن أول سفير لسوريا في أرمينيا.

وقالت نورا أريسيان: “نحيي كل الجهات التي أسهمت في تأسيس وتطوير العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وأرمينيا، ونخص بالذكر وزارتي الخارجية. من هذا المنبر نشدد على أنه من خلال لجنة الشؤون الخارجية وكذلك جمعية الصداقة السورية الأرمنية سنواصل علاقات الصداقة والتعاون بين البرلمانين.

مع التأكيد على أن العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وأرمينيا خلال فترة الـ25 عاماً حققت أبعاداً جديدة للتعاون بينهما، والمصالح الاستراتيجية التي تجمع البلدين جعلت من العلاقات السورية-الأرمنية تمتلك قوة كبيرة تؤهلها لتلعب دوراً أساسياً في النطاق الاقليمي والدولي”.

وبعد ذلك طلب عضو مجلس الشعب بشير شربجي الكلام وأكد على العلاقات المتينة بين سوريا وأرمينيا، لافتاً الى ضرورة المطالبة بإدانة الإبادة الأرمنية من مجلس الشعب السوري.


القضية الأرمنية في المصادر الغربية بقلم د. أرشاك بولاديان

$
0
0

 

عكست المصادر الغربية بامتياز القضية الأرمينة بكل أبعادها وتداعياتها منذ تدويلها بموجب المادة »16« من معاهدة »سان استيفانو« عام 1878، وحتى إجهاضها دولياً في مؤتمر »لوزان« عام 1923. بدءاً من أواسط القرن التاسع عشر، كرست الصحافة الغربية في صفحاتها مواد مهمة عن وضع الأرمن في الإمبراطورية، والتي شكلت مؤشراً إلى قياس الرأي العام. وآنذاك كانت الصحافة الوسيلة الإعلامية الوحيدة لمعرفة اتجاهات الرأي العام وصياغته وتوجيهه وترسيم مساراته.

من هذه الفترة وخاصة منذ مذابح الأرمن في أعوام 1894- 1896 ولاحقاً لفتت الأحداث الدامية في أرمينيا الغربية انتباه الصحافة الغربية من أمثال »التايمز« و»الديلي نيوز« و»الديلي تيليغراف« الإنكليزية من أوروبا وجريدة »الهاليفاكس هيرالد« الكندية من أمريكا وغيرها، وقامت بنشر مقالات مهمة عما يجري مع »الأرمن العثمانيين« القاطنين في الولايات الست شرقي الأناضول: بيتليس، أرضروم، وان، خربوط (معمورة العزيز)، سيواس، دياربكر، وأرمن كيليكيا جنوب غرب الأناضول والأستانة حاضرة الدولة العثمانية[1].

وتحتوي المكتبة الغربية مراسلات ومذكرات وتقارير وشهادات هائلة باللغة الإنكليزية والألمانية والفرنسية والروسية وغيرها، إضافة إلى المواد القيمة جداً في أرشيفات الدول الأوروبية من يوميات وشهادات دامغة وآلاف البيانات المحفوظة  لشهود عيان ودبلوماسيين وضباط عسكريين وغيرهم.

منذ الحرب العالمية الأولى صدر العديد من تلك الشهادات والمذكرات والدراسات القيمة للغاية، والتي ألقت الضوء على القضية والإبادة الأرمنية وأشارت إلى حقيقة الأحداث وسياسة الدولة العثمانية ذات النزعة العنصرية واتخاذ قرارات سرية أو علنية بشأن تصفية الأرمن لأهداف جيوسياسية واقتصادية انتهجها الباب العالي خاصة من تسعينيات القرن التاسع عشر وفي الربع الأول من القرن العشرين. كل ذلك ليس من ابتكار الأرمن، بل هي لدبلوماسيين وضباط وشهود عيان علاوة عن مؤلفات بعض المؤرخين وعلماء معاصرين لتلك الأحداث من الروس والانكليز والفرنسيين والأمريكيين والألمان وغيرهم من الشعوب، أو الذين كتبوا عن الأوضاع الأرمنية من أمثال مارسيل لير وأندريه ماندلستام وفريدريك مارسيليه وتشاك دومورغان واللورد جايمس برايس وآرنولد توينبي ويوري فيسيلوفسكي وأناطول فرانس وفريدوف نانسن وفاليري بريوسوف وهيربيرت آدامز كيبونس ويوهانس ليبسيوس وهنري باريني وهنري مورغنتاو وآرمين فيكنر والعديد غيرهم.

إن المعطيات الغربية المكرسة عن القضية الأرمنية لها أهمية علمية وسياسية بالغة، وتسلط الضوء على سياسات الدولة العثمانية تجاه الأرمن وأهدافها الطورانية الاستعمارية بعد انهيارها تدريجياً وفقدانها مقاطعات أوروبية بعد الحرب الروسية – التركية في عامي 1877-1878.

بالرغم من وجود بعض الثغرات في المواد الغربية، فالأدلة عن المذابح الأرمنية قوية. في تسعينيات القرن التاسع عشر كان في الإمبراطورية أوروبيون بمهام مختلفة، ومن بينهم دبلوماسيون برفقة هيئات قنصلية. وفي هذه المرحلة لم يكن هناك حرب، وكان الدبلوماسيون الغربيون يسجلون الحوادث في حينها وبكل دقة، وتتميز وثائق هذه الدول في تلك المرحلة بواقعيتها ودقتها نسبياً عن المذابح التي نفذها السلطان عبد الحميد الثاني، فدونها موظفون مدربون ليس بالضرورة أن يكونوا متعاطفين مع الأرمن، لكن الوضع تغير في هذا المجال قبل الحرب العالمية الأولى، حيث قطعت بعض الدول علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا، ولذا نرى أحياناً تناقضات بين التقارير العائدة لبعض الدول، خاصة الولايات المتحدة وإيطاليا كانتا تحتفظان بممثلين دبلوماسيين في الإمبراطورية العثمانية بعد اندلاع الحرب.

عدا ذلك هناك شهادات لشهود عيان نزهاء ومثقفين، فكان عدد كبير من المبشرين والأطباء والممرضين وغيرهم من شعوب البلدان المحايدة، وحتى من الشعوب المؤيدة للألمان، يدونون التطورات اليومية للإبادة الأرمنية، حيث يحتوي الأرشيف البريطاني مجموعة ضخمة من الوثائق التي تنقل إلينا براهين وأدلة موثقة عن موضوع البحث[2]. هذه الأدلة نُشرت في سنة 1916 على أنها »الكتاب الأزرق للحكومة البريطانية« بعنوان »الشتات رقم 31«، والتي أعيد نشرها مرة ثانية في طبعة تجارية بعنوان »معاملة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية«. وهذه المجموعة من الأدلة موجودة في مكتب (التسجيل الشعبي) وضمن 6 مصنفات (F096/205-210)[3] مهمة للغاية وتتألف من 127 وثيقة تخص الأرمن، وتتوزع على النحو التالي: 48 وثيقة جُمعت من شهود عيان أرمن، و44 وثيقة من المبشرين الأمريكيين، ومن العاملين في مجال الخدمة الإنسانية، 11 وثيقة من الممثلين الدبلوماسيين الأمريكيين، 6 وثائق من المبشرين السويسريين والدانمركيين، 5 وثائق من المبشرين الألمان، 3 وثائق من القنصل البريطاني (باتريك ستيفنز) في باطوم، 3 وثائق من محررين، وثيقة واحدة من القنصل الإيطالي في طرابزون و6 وثائق من آخرين[4].

إن قادة الأتراك منذ بداية الأحداث الدامية بدؤوا يتهربون من المسؤولية ويقولون: »أين هذه الوثائق التي تثبت إدانتنا؟« و»أين القوانين«. وبعد وصول هذه الشهادات إلى رئيس التحرير في لندن آرنولد توينبي قال: »لا مجال للنقاش عن الحوادث التي جرت في سنة 1915. لقد اقتلع السكان الأرمن من جميع أرجاء الإمبراطورية العثمانية من بيوتهم، وتم نفيهم إلى أبعد وأسوأ منطقة اختارتها الحكومة. لقد قتل بعضهم في البداية، ومات آخرون في الطريق واستشهدت مجموعات أخرى منهم بعد وصولهم إلى أماكن التوطين…« ومن دون أي تساؤل يفترض آ. توينبي أن هذه المجموعة الهائلة من الشهادات ترصد معاناة وإبادة الشعب الأرمني، والتي تشير بلا شك، إلى مسؤولية الإدارة الاتحادية عن تلك الأحداث[5].

إن مواد الأرشيف البريطاني والمجموعة الضخمة من التقارير والوثائق التي وردت في »الكتاب الأزرق« عن الإبادة الأرمنية في عام 1915 وفي الربع الأول من القرن العشرين دليل قاطع على مسؤولية الأتراك عن تلك الجرائم الشنيعة. وبهذا الصدد كتب فيليب غرافس من قسم الاستخبارات في مكتب الحربية ومراسل جريدة »تايمز« في الأستانة إلى لويد جورج في عام 1915 قائلاً: »استناداً إلى خبرتي الشخصية وخبرة جميع هؤلاء الذين يعرفون تركيا معرفة جيدة، فإنه لا يمكن استثناء أي مذبحة وقعت في تركيا لأن الحكومة جعلتها تبدو وكأن الأرمن يستحقونها« (مجلس اللوردات– مكتب التسجيل، أوراق لويد جورج D/20/2/18)[6].

وتعرض الوثائق البريطانية المخطط الاتحادي بكل تفاصيله وآليات تنفيذه المذكورة في أغلبية الشهادات والتقارير الأوروبية وغير الأوروبية. ووفق ذلك كان تفتيت الأرمن يجري كما يلي: كانوا ينتزعون السلاح من الرجال الأرمن الذين التحقوا بالجيش العثماني وبعد ذلك ينقلونهم إلى كتائب الأعمال الشاقة (طوابير العمل) وكانوا يجبرونهم على القيام بالأعمال الحقيرة حتى انهيارهم. وأعدم هؤلاء الذين كانوا يعملون في أعمال إنشاء الطرق من دون أي سبب، أما في القرى والمدن الأرمنية فتمَّ قتل الرجال على الطريق أو غرقهم في البحر، فكان ينتظر النساء والمسنين والأطفال مصير أسوأ. فكانوا يخرجونهم من بيوتهم ويمشون مسافات طويلة جداً إلى الصحارى السورية وبلاد ما بين الرافدين من دون طعام أو ماء. فكان الهلاك بانتظارهم. وبرر العثمانيون هذه الأفعال بأنها »إعادة توطين«

 الأرمن بمناطق جديدة وآمنة بعيدة عن حزام الحرب.

إن عملية النفي القسري أو »إعادة التوطين« كانت تجري في أغلب الأحيان بعلم الدول العظمى وخاصة ألمانيا، التي لعبت دوراً سلبياً في إبادة الأرمن كحليفة تركيا الفتاة. ولم تكن عملية الإبعاد في الحقيقة إلا تغطية لمشروع أكبر يهدف في المحصلة إلى تصفية الأرمن. فخلال أشهر كانت قوافل الأرمن تجتاز مسافات طويلة سيراً على الأقدام[7] ويلقون حتفهم على الطريق بكل وحشية. وتوفي بعضهم في معسكرات التجمع في سورية من المجاعة ومن أثر الظروف الجوية[8].

وفضلاً عن الوثائق التي تضمنها »الكتاب الأزرق« فهناك شهادات مرعبة لأربعة ضباط عرب، كانوا يخدمون في الجيش التركي، والتحقوا فيما بعد بالثورة العربية. هي شهادات ظالمة عن آليات القتل والتفتيت في المقاطعات الأرمنية، تقشعر منها الأبدان. فمن المعلوم أن الحكومة التركية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت مباشرة بإتلاف الوثائق عن العمليات الإجرامية التي قامت بها. فإحدى وثائق »الكتاب الأزرق« تدل على أن وزير الثقافة آنذاك مدحت شكري كان مسؤولاً »عن اختفاء أغلب الوثائق التي ترتبط بالأرمن« (FO377/6500-p. 480) – (FO 371/5166.3206). وعلى سبيل المثال يجب القول: إن الحكومات التركية إضافة إلى تزوير وتشويه الحقائق والأدلة مازالت مستمرة في سياسة إتلاف الوثائق التاريخية عن الإبادة الأرمنية والجرائم الشنيعة التي ارتكبت من أجدادهم ضد شعب برمته، بغية التهرب من المسؤولية. ولكن وعلى الرغم من هذه الأعمال الإجرامية، إن أرشيفات الدول الأوروبية ومن بينها البريطانية تحتوي على وثائق وشهادات ومذكرات بالغة الأهمية وتسلط الضوء على أسباب وأهداف الإبادة الأرمنية ومن بينها أعمال آرنولد توينبي.

كرست المصادر الألمانية[9] أيضاً صفحات هائلة لموضوع الأرمن، وتحتوي على تقارير ومذكرات لشهود عيان معاصرين للأحداث الأرمنية، الذين سردوا بكل دقة التفاصيل عن التطورات الجارية في الإمبراطورية العثمانية. بدءاً من القرون الوسطى كان اهتمام الغرب بالشرق وخاصة بالإمبراطورية العثمانية كبيراً جداً. وليس من المصادفة ظهور نجوم أوروبيين في مجال الاستشراق، نذكر من بينهم الباحث والمستشرق يوهانيس ليبسيوس (1858-1925) نجل المستشرق الألماني كارل ريتشارد ليبسيوس، الذي تعد تقاريره عن شهود عيان، والتي نشرت أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى أحد أهم وأكمل المستندات التي كانت قد نشرت عن أرمينيا. وبحكم عمله في البعثة الألمانية في الشرق، وكمؤرخ إخباري عن المجازر والاضطهادات الأرمنية، قام بنشر 3 كتب عن القضية الأرمنية وهي: »أرمينيا وأوروبا« باللغة الألمانية وطبع في عام 1896. يحتوي الكتاب تقارير شهود عيان عن المذابح الحميدية وخاصة في عام 1896. وقبل نهاية الحرب نشر في عام 1916 في بوتسدام كتاب بعنوان: »تقرير عن موقف الأرمن في تركيا« والذي ظهر في طبعة ثانية موسعة عام 1919 بعنوان: »السير في مسيرة جنازة الشعب الأرمني« يضمن شهادات ألمان وأمريكيين وأرمن. وعدا ذلك نشر بعد الحرب في عام 1919 كتابه بعنوان: »ألمانيا وأرمينيا«. فهذا الكتاب يحتوي على 444 وثيقة دبلوماسية تعود إلى الفترة الممتدة بين السنوات 1913-1918. وأغلبية مواد هذا الكتاب تخص الإبادة الأرمنية في عامي 1915 و1916 ومعظم الوثائق هي تقارير لدبلوماسيين في جميع أرجاء الامبراطورية العثمانية[10].

أثناء الحرب العالمية الأولى كانت ألمانيا الحليف العسكري للدولة التركية. وكانت هذه فرصة جيدة للألمان للتمتع بحرية أكبر في الإمبراطورية العثمانية مما كانت تتمتع بها الشعوب الأخرى، خاصة شعوب البلقان وبريطانيا وفرنسا وروسيا. وخدم الألمان في هذه المرحلة كدبلوماسيين ومهندسين في إنشاء الخط الحديدي إلى بغداد، كما اشتغلوا كرجال أعمال ومبشرين وأطباء ومعلمين وعسكريين. وبهذا الصدد يجب الإشارة إلى أن ألمانيا ربما الدولة الوحيدة التي كانت لديها شبكة كبيرة لرصد التطورات في الإمبراطورية العثمانية. وفي الوقت نفسه، كما قلنا، على الرغم من أن ألمانيا، كانت الحليف العسكري والسياسي لتركيا، وكانت المراقبة شديدة في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الأولى لغاية عام 1918، توجد مجموعة كاملة من المراسلات الدبلوماسية الألمانية عن جريمة الإبادة الأرمنية[11]. ونشر المؤرخ الألماني غوست فولفغانغ مجموعة كبيرة من الأرشيف السياسي لوزارة خارجية ألمانيا والتي تحتوي مذكرات ومراسلات للدبلوماسيين الألمان في تركيا، والتي ترجمت إلى اللغة الأرمنية ونشرت في عام 2005[12]. ومن المثير للاهتمام شهادات الرائد الألماني آرمين فيكنر (1886-1978) وتقارير  »البعثة الألمانية في الشرق«، والشاهد العيان السويسري – الألماني  جاكوب كونزلر والدكتور مارتين نيباك وإرنست كريستوفل والعديد من الدبلوماسيين والموظفين الذين سردوا الوقائع في الولايات الأرمنية المرتبطة بتطبيق أوامر الأستانة بشأن القتل والتنكيل في جميع المدن والمناطق الأرمنية ومعسكرات التجمع وعدد الضحايا وغيرها[13].

إلى جانب المواد الألمانية، توجد في الصحافة وأرشيفات ووزارات الولايات الأمريكية وفرنسا وروسيا والنمسا وغيرها من البلدان الغربية آلاف الشهادات والمذكرات والمراسلات والتقارير السرية، والتي تكشف بكل وضوح تداعيات وأهداف جريمة الإبادة الأرمنية[14].

وللرد على سياسات الحكومات التركية الرافضة للإبادة الأرمنية وكشف الحقائق، رأينا من المناسب تقديم شهادات ومذكرات ودراسات شخصيات غربية والتي تعطي صورة حقيقية وكاملة عما جرى مع الأرمن من ويلات ووقائع فظيعة على يد العثمانيين وعن مشروعهم الظالم بإبادة الأرمن. وهذه المواد تابعة للسفير الأمريكي هينري مورغنتاو في الإمبراطورية العثمانية، والمؤرخ الفيكونت جيمس برايس، والأكاديمي آرنولد ج. توينبي، والصحفي الأمريكي هربرت آدامز جيبونز والمستكشف النرويجي فريديوف نانسن.

ويحتوي ملحقات الكتاب على كلمات لرؤساء دول وشخصيات رسمية شاركوا فعاليات إحياء الذكرى المئوية في نيسان 2015 في عاصمة أرمينيا – يريفان.

إن الغرض الآخر لهذا الكتاب عبر شهادات غربية هو دراسة القضية الأرمنية وفهمها من أجل مخاطبة المجتمع الدولي والضمير العالمي، حيث ستكشف مضمونها الواقع الذي عاشه الشعب الأرمني في الدولة العثمانية. وهي شهادات حق تطرحها هذه الشخصيات أمام الرأي العام الدولي لفضح السياسات التي أتُبعت بحق الأرمن، كي لا نعيش حمّى الإبادات والمذابح.

كلنا أمل أن تثير هذه الشهادات اهتمام القراء العرب تجاه قضية عادلة والسعي لعدم تكرار جرائم مماثلة، خاصة ما يجري اليوم في سورية من وقائع، تهدف إلى تنفيذ مخططات رهيبة من العثمانيين الجدد.

* ينفرد موقع “أزتاك العربي للشؤون الأرمنية” بنشر مقاطع كتاب “شهادات غربية عن الإبادة الارمنية في الإمبراطورية العثمانية” إعداد ومراجعة ودراسة: البروفيسور-الدكتور آرشاك بولاديان، دمشق – 2016، (9).

128- للمزيد من التفاصيل عن الموضوع انظر: إبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية، مجموعة وثائق ومواد.

129-  للمزيد من التفاصيل انظر: كيراكوسيان جون، بريطانيا العظمى والقضية الأرمنية في تسعينيات القرن التاسع عشر (باللغة الروسية)، يريفان، 1990، كيراكوسيان آ.، الدبلوماسية البريطانية؛ كريستوفر ج وكر، المصادر البريطانية عن المذابح الأرمنية (1915-1916)، في كتاب: سلسلة دراسات، 3، جريمة الصمت،(جريمة إبادة الجنس الأرمني)، ترجمة: عزازيان، اللاذقية، 1995، ص 89-98…

130- كريستوفر وكر، المصادر البريطانية، ص 90-91.

131-  نفس المكان، ص 91.

132- نفس المكان، ص 92.

133- نفس المكان.

134- العزي غسان، المجزرة الأرمنية 1915، وثائق من الأرشيف، بيروت، 1997، ص 43.

135- نفس المكان، ص 93.

136- دادريان فاهاكن، المستندات الألمانية والنمساوية الرسيمة عن المجازر الأرمنية، ترجمة كشيشيان الكسندر، حلب، 1998، المصادر الألمانية عن الإبادة الأرمنية خلال الحرب العالمية الأولى، مراجعة وتقديم استيبانيان استيبان (باللغة الروسية)، يريفان، 1991.

137- انظر هوفمان تيسّا، تقارير الشهود العيان الألمان عن جريمة إبادة الجنس الأرمني (1915-1916)- في كتاب: سلسلة دراسات ووثائق للمجازر الأرمنية، 3، جريمة الصمت،(جريمة إبادة الجنس الأرمني، ترجمة عزازيان هوري، اللاذقية، 1995، ص 99-105-، وتم ترجمة مؤلفات ليبسيوس إلى اللغة الأرمنية- ألمانيا وأرمينيا في أعوام 1914-  1918 ومجموعة من الوثائق الدبلوماسية والنشر المقدمة من الدكتور يوهانس ليبسيوس، ج1، يريفان، 2006، ج2، يريفان، 2008.

138-  نفس المكان، ص 105-140. وللمزيد عن الموضوع انظر: سلسلة وثائق، مكتبة الخارجية، (تركيا) – المجلد 183،أرمينيا، المجلد 56 (18889-1919)، سلسلة وثائق السفارة الألمانية في الأستانة، المجلدات 96-102، (شؤون أرمنية 1913-1916). انظر أيضاً: هوفهانيسيان ريتشارد، المذبحة الأرمنية: بيبلوغرافيا عن عمليات النفي والمذابح وتشتيت الشعب الأرمني 1915-1923 (بالانكليزية)، كامبريدج، 1980.

139- غوست فولفغانغ، الإبادة الأرمنية 1915-1916 (باللغة الأرمنية)، يريفان، 2005.

140- للمزيد من التفاصيل انظر: هوفمان تيسّا، تقارير الشهود، ص 99-150.

141- انظر: دادريان فاهاكن، المصادر التركية والغربية حول النظام العثماني والإبادة العرقية للأرمن، ترجمة الكسندر كشيشيان – في كتاب: سلسلة دراسات ووثائق المجازر الأرمنية، المجلد 5، اللاذقية، 1997، غازاريان هايكاز، وثائق تاريخية عن المجازر الأرمنية عام 1915، ترجمة نزار خليلي – في كتاب: سلسلة دراسات ووثائق المجازر الأرمنية، اللاذقية، 1995، نرسيسيان مكرديتش، وثائق غير قابلة للجدل عن الإبادة الجماعية للأرمن في الامبراطورية العثمانية، مجموعة وثائق ومواد (باللغة الأرمنية)، يريفان، 1991، الدكتور العزي غسان، المجزرة الأرمنية 1915…

تصريح “كاراباخ ستكون مقبرة الأرمن”سيقابله عقوبة وقرار محكمة في هولندا

$
0
0

 

أزتاك العربي- بعد أن قام رئيس الجمعية الثقافية الأذرية-التركية في لاهاي إلهام أشكيني بترديد شعار “كاراباخ ستكون مقبرة الأرمن” خلال تجمع تركي أمام النصب التذكاري للإبادة الأرمنية في مدينة “ألميلو”، قدمت الجمعيات الأرمنية في هولندا شكوى ضد هذا التصريح المعادي للأرمن، وبذلك جرت جلسة محاكمة في 3 آذار في مدينة “ألميلو”.

وسيتم إصدار قرار المحكمة في 17 آذار الجاري.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرار عقوبة بحقه، وستكون 80 ساعة أعمال شاقة وسجن مدة أسبوعين، سيكون تحت المراقبة مدة سنتين، وفي حال التكرار ستصدر المحكمة بحقه عقوبة أقوى.

أذربيجان ترفع دعاوى ضد الشركات الأجنبية العاملة في أرتساخ

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت صحيفة “تيرت” الأرمينية أن القضاء الأعلى في أذربيجان يدرس مذكرة وزارة الخارجية الأذرية بخصوص الشركات الأجنبية التي تتعاون مع جمهورية أرتساخ، ورفعت دعاوى ضد تلك الشركات.

ووفق بيان صادر عن القضاء الأعلى فإن أصحاب شركات من سويسرا وبلغاريا وأوكرانيا والأرجنتين ورومانيا أسسوا شركاتهم في مدن مختلفة دون التسجيل في الهيئات الحكومية وفق الدستور الأذري.

ولذلك فإن عدد من الشركات مثل (هايك ووتشر اند جوولري) السويسرية و(رودينا هاسكفو جيك) البلغارية وغيرها متهمة بـ”إلحاق الضرر الكبير لأذربيجان”. كما اتهمت تلك الشركات بـ”العمل على انتهاك وحدة الأراضي في أذربيجان”.

الأرمن في سورية …الأرمني سوري أولاً …!

$
0
0

إن وصول الأرمن إلى سورية لم يبدأ سنة 1915 كما تصدر بعض المصادر، بل بعد انتصارات الملك ديكران Dikran  على الفرس والرومان في القرن الأول قبل الميلاد، وتذكر المصادر التاريخية بأن الشعب الأرمني كان موجوداً في سورية خلال الفتوحات الإسلامية، وخاصة في قرى محافظة اللاذقية حيث حدود مملكة كيليكيا الأرمنية كانت تصل إلى الضفاف الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وكان الأرمن موجودين في حلب وحمص ودمشق وبيروت، لكن سنة 1915 تضاعف عدد السكان الأرمن في سورية عندما هُجروا الهيا إثر إبادتهم على يد الأتراك ليصل عددهم إلى اكثر من 300 ألف نسمة، هاجر منهم نحو 200 الف إلى أرمينيا وأمريكا وأوروبا لأسباب اقتصادية، مع انهم لا زالوا مسجلين في سجلات القيود المدنية السورية الرسمية لغاية الآن.

ما يجب التأكيد أن السوريين الأرمن هم مواطنون أصلاء، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم حيال بلدهم الأول سورية الذي لا مثيل ولا بديل عنه، ولم يبخلوا يوماً في تقديم الغالي والنفيس لخدمته بحب وتفان وإخلاص، وما فعلته الأزمة بهم من تنكيل وتهجير فلأنهم الحلقة الأضعف من مكونات المجتمع السوري الذي احتضنهم على الدوام ولازالوا يراهنون على انه سيظل موطنهم النهائي الذي سيحتضنهم مستقبلاً، كما عهدوا دائماً من أخوتهم في التراب والمصير من باقي فسيفساء المجتمع أغلبيته وأقلياته.

بعد مضى ستة سنوات من الحرب الظالمة على البلاد، ثلث السورين الأرمن بقوا في وطنهم سورية، وعلى الرغم من الموت المحدق بهم، بسبب تمسكهم بها وإيمانهم بضرورة وحتمية عودة الأمن والسلام إلى ربوعها، والذين هاجروا هم على موعد دائم ومتجدد مع العودة إلى وطنهم لبنائه ونهضته من جديد.

حتى السوريين الأرمن اللاجئين في أرمينيا يعدون أنفسهم ضيوفاً مؤقتين وهم بفارغ الصبر للعودة إلى سورية حيث مساكنهم ومصادر رزقهم والتي دمر معظمها لكنهم على استعداد لإعادة بنائها من جديد ومواصلة حياتهم مع استتباب الأمن وعودة الحياة إلى مدنهم وبلداتهم.

إن المواطن السوري من أصل أرمني يحمل البطاقة الشخصية السورية ويتمتع بحقوق أي مواطن سوري آخر دون أي تفرقة أو تمييز “فهو سوري أولاً” من خلال حقه في المواطنة، وأن شعباً موجوداً في سورية قبل الفتوحات الإسلامية حتماً لا يعتبر في عداد الجاليات، بل من النسيج الأساسي للشعب السوري ولا يمكن تمييزه عن غيره من المكونات، وفي المقابل هناك جالية سورية من أصل أرمني موجودة في أرمينيا للدراسة أو العمل …

إننا إذ ننتقد المفهومين الرائجين للـ “للتسامح الديني” و “التعايش” لأننا نمارسهما بامتياز، والحديث عنهما فقط موجه للعالم الخارجي، فلماذا نعمل على توصيفهما، فعندما ندعو إلى قبول الآخر يعني أن نقبله كما هو وليس بعد تعديله وتحويله إلى نسخة طبق الأصل عن ذواتنا، نعم هناك أرضية واسعة وحيز واسع للتعامل معاً بما فيه خير مجتمعنا وبلدنا ووطننا.

ليـون زكـي

إصدار عدد خاص بمناسبة الذكرى الـ90 لصحيفة “أزتاك”الأرمنية

$
0
0

أزتاك العربي- بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس صحيفة “أزتاك” الأرمنية في لبنان صدر عدد خاص من 450 صفحة.

وأكد رئيس التحرير شاهان كانداهاريان أن العدد الخاص يشمل تاريخ الصحيفة منذ تأسيسها، وشارك فيه عدد كبير من الشخصيات الثقافية والسياسية والإعلامية. كما يشمل العدد رسائل وجهها خصيصاً رئيس جمهورية أرمينيا ورئيس جمهورية أرتساخ ووزيرة الشتات في أرمينيا ورؤساء الطوائف الأرمنية.

وأشار كانداهاريان أن العدد يضم مقالات وحوارات ودراسات. وقد أجريت الحوارات مع رؤساء التحرير السابقين والحاليين، مع تبيان قائمة بأسماء جميع رؤساء التحرير الذين مروا على تاريخ صحيفة أزتاك الأرمنية، بالإضافة الى أشحاص شغلوا مناصب مختلفة في الصحيفة حيث بلغ العدد حوالي 500 شخص.

وركزت المقالات المنشورة في العدد الخاص على العلاقات الانسانية التي تربط الزملاء والعاملين فيها، والخطوات المتخذة لمواجهة قضايا الفترات الصعبة الماضية، بالإضافة الى إبراز الحفاظ على اللغة الأرمنية وتطويرها.

ويعد العدد الخاص سجلاً مهماً لتدوين تاريخ الصحافة الأرمنية في الشتات، وجذب الشباب الأرمني في الحياة الوطنية الأرمنية واللبنانية.

وأضاف كانداهاريان أنه يتم حالياً أتمتة مواد الصحيفة على مدى 90 عاماً، ليتسنى للباحثين الاطلاع عليها.

وقد تم طباعة 1500 نسخة من العدد الخاص، وسيخصص لمراكز الأبحاث الأرمنية ووسائل الإعلام الأرمنية.

وزير الثقافة المصري: مصر بلد التعدد والتنوع وفتحت أبوابها للأرمن بعد مذابح العثمانين

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت الجمهورية اونلاين المصرية أن وزير الثقافة المصري حلمي النمنم أكد على أن مصر باستمرار هي بلد التعدد والتنوع، ففي خلال الحرب العالمية الأولى ومذابح العثمانيين للمسيحيين الأرمن، لم يجدوا بلدا مفتوحة لهم سوى مصر ، فقد أمر الخديو عباس حلمي بفتح أبواب مصر لهم، كما أصدر الأزهر الشريف فتوى تدين ما قامت به الدولة العثمانية.

جاء ذلك خلال إفتتاح مؤتمر “مصر لكل المصرين” الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والقيس الدكتور اندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، وعدد كبير من المفكرين والمثقفين وعلماء الدين

وعبر وزير الثقافة عن سعادته بالتوصيات التي صدرت عن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وكذلك وثيقة الأزهر عن التعايش المشترك، قائلا “لا أظن أن هناك مثقف أو مفكر في المنطقة العربية كان يتخيل أن تصدر وثيقة عن مؤسسة دينية بهذا المستوى، والتي تقول بالنص أن من حق أي مواطن مسلم أو مسيحي و ذوي الإنتماءات المختلفة أن يعيشوا بحرية وبكرامة.

وشدد وزير الثقافة، على أن دورنا هو الذهاب إلى القرى وننزل إلى الناس لمواجهة التشدد، لان النيران حولنا في كل مكان على حدودنا، وغير ذلك سنظل نخبة نسمع بعضنا وفقط.

إصدار كتاب (الأرمن والفترة الأخيرة من الخلافة العباسية 991-1258م.) (الخلفاء العباسيون من أصول أرمنية) بالأرمنية

$
0
0

أزتاك العربي- صدر عن قسم التاريخ في أكاديمية العلوم الوطنية في أرمينيا كتاب بعنوان (الأرمن والفترة الأخيرة من الخلافة العباسية 991-1258م.) (الخلفاء العباسيون من أصول أرمنية)، لمؤلفه بدروس توفماسيان (من مواليد البصرة في العراق عام 1954، وهو خريج قسم الهندسة من جامعة بغداد، وصاحب كتاب “سلسلة الجبال الأرمنية وبلاد الرافدين” (2006) و”أراراد-أوراردو من خلال الكتاب المقدس” (2012).

وتناول توفماسيان في الكتاب تاريخ الأرمن في الفترة الأخيرة من الخلافة العباسية (991-1258م.) وركز على الخلفاء العباسيين من أصول أرمنية.

وأشار الى أنه حكم في الخلافة العباسية 37 خليفة، أكثرهم من أم غير عربية، مثل فارسية وتركية واثيوبية وروسية وأرمنية.

وقد حكم الخلفاء من أصول أرمنية 142 عاماً، وبلغ عددهم 5 خلفاء، أمهم أو جدتهم أرمنية.

من أهم هؤلاء الخلفاء وأبرزهم الخليفة القائم بالله، والدته قطر الندى وحكم بين 1031-1075. وكانت العلاقات في تلك الفترة مع أرمينيا علاقات ودية، بفضل قطر الندى.

ابن القائم هو المقتدى، الذي حكم بين 1075-1094، ثم جاء ابنه الخليفة المستظهر الذي حكم بين 1094-1118.

يذكر أيضاً من الخلفاء من أصول أرمنية الخليفة المستنجد كانت زوجته أرمنية وابنه الذي حكم بين 1170-1180 ، ثم حفيده الذي حكم بين 1180-1225.

وفي تلك الفترات الزمنية اتسمت علاقات الأرمن في كيليكيا وفاسبوراكان والقوقاس بالاحترام من قبل الخلفاء العباسيين.

 يضم الكتاب 8 فصول في 200 صفحة مزودة بخرائط، كما يتطرق الكتاب الى الحروب والإنجازات التي خاضها الخلفاء أثناء حكمهم مع الفرس والسلاجقة والصليبيين.


بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين أرمينيا ولبنان وزيرا خارجية أرمينيا ولبنان يتبادلان الرسائل

$
0
0

 

أزتاك العربي- بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين أرمينيا ولبنان جرى تبادل الرسائل بين وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان ووزير خارجية لبنان جبران باسيل.

وقد أشار نالبانديان في رسالته الى أن الصداقة بين البلدين متينة ومبنية على أواصر عميقة تاريخية وروابط ثقافية قديمة، وكذلك على المودة التي تربط الشعبين تاريخياً. لافتاً الى أن الأرمن في لبنان ساهموا في تطوير العلاقات وتعميقها.

كما أكد أن العلاقات بين البلدين التي دامت ربع قرن تطورت الى مستوى العلاقات الحكومية المبنية على الثقة المتبادلة، وصولاً الى التعاون في مجالات عديدة.

ومن جهته أشار باسيل الى أن علاقات الصداقة بين لبنان وأرمينيا تطورت رغم التغييرات السياسة العالمية، وأقام البلدان علاقات أسست على المصالح المشتركة والتعاون المتبادل الوثيق. وأكد أن عام 2017 هو عام للاحتفال بالإنجازات الرائعة والهامة، وهي مناسبة لدفع التعاون والعلاقات الثنائية، مؤكداً على سعي الحكومة اللبنانية الى تعميق العلاقات مع أرمينيا.

الرئيس الأرميني يوقع مرسوماً بشأن افتتاح قنصلية عامة لجمهورية أرمينيا في كردستان العراق

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت “سبوتنيك” مضمون بيان صدر عن مكتب رئيس جمهورية أرمينيا، وجاء في البيان: “مرسوم الرئيس، سيرج سركيسيان ينص على افتتاح قنصلية عامة لجمهورية أرمينيا في المدينة العراقية أربيل، تغطي جميع مناطق كردستان “أربيل، السليمانية، دهوك”.

هذا وقد أصدرت الحكومة الأرمينية في 2 آذار الجاري، قرارا بشأن افتتاح القنصلية العامة للجمهورية في مدينة أربيل، مؤكدة أن القرار هذا يهدف لتطوير التعاون الثنائي، فضلا عن تزايد عدد الجالية الأرمنية في كردستان العراق.

كيدانيان شارك في معرض بورصة السياحة العالمية في المانيا

$
0
0

أزتاك العربي- ذكرت “النشرة” أن وزير السياحة أفيديس كيدانيان شارك في معرض بورصة السياحة العالمية في ألمانيا، ترافقه مدير عام السياحة ندى السردوك وسفير لبنان في برلين مصطفى أديب .

وعقد كيدانيان سلسلة من الاجتماعات في الجناح اللبناني في المعرض أولها مع أمين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي وتباحث معه في كيفية تمثيل لبنان بفعالية أجدى وأمثل لتنشيط القطاع السياحي الذي يشكل دعامة إقتصادية كبيرة للبلد كونه يتمتع بكل المعطيات المحببة لدى الاوروبيين بشكل عام والالمان بشكل خاص.

كما تبادل كيدانيان الزيارات مع وزير السياحة البحريني والاردني، واجتمع الى عدد من المعنيين بشؤون السياحة في أوروبا وأسيا.

وفي حديث لقناة “دويتشه فيلله” الألمانية الى “غنى لبنان بالمواقع السياحية والاثرية والى تاريخ 5000 سنة من الحضارة والغنى البشري وحب الضيافة ورحابة الصدر”.

سفارة أرمينيا بالقاهرة تحتفل بمرور ربع قرن على العلاقات الدبلوماسية مع مصر

$
0
0

 

أزتاك العربي- ذكرت “المصري اليوم” أن سفير أرمينيا بالقاهرة أرمين ملكونيان أكد تحقيق كثير من الإنجازات في ربع قرن منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية مع مصر، بالرغم من التغيرات الكثيرة في العالم، حيث تم التوقيع على 40 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم، فضلا عن 15 زيارة رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن بلاده استطاعت فتح حوار سياسي رفيع المستوى مع القاهرة، نظرا لوجود تفاهم كبير حول أولويات الأجندة السياسية والقضايا الدولية والإقليمية.

وقال سفير أرمينيا بالقاهرة، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بمناسبة الاحتفال بمرور ربع قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأرمينيا، «إن البلدين يعملان حاليا على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والعلوم والتعليم بنفس الحماس الذي بدأ منذ 25 عاما، مشيرا إلى أن هناك إمكانيات ومجالات كبيرة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين لم يتم استغلالها حتى الآن».

وأضاف أن عضوية أرمينيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي توفر فرصا جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي في مجالات الأدوية والنسيج وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أنه تم فتح فرع أول شركة أدوية مصرية في يريفان نهاية العام الماضي.

ونوه سفير أرمينيا بالقاهرة بأن شرم الشيخ والغردقة من أهم المقاصد للسائحين الأرمن في ضوء تسيير رحلات شارتر بين يريفان والغردقة وشرم الشيخ، مبينا أن نحو 10 آلاف سائح أرميني يزورن مصر سنويا، كما أن الأعداد تتزايد عاما بعد عام، كما نوه بأنه يتم حاليا الانتهاء من الإعداد لعقد منتدى تكنولوجيا المعلومات المصري الأرميني في القاهرة، وهو المجال الذي يوفر فرصا كبيرة للتعاون في مجالات الاستثمارات المشتركة وبرامج التعليم وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأرمينية.

وشدد على اهتمام بلاده بانعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المصرية- الأرمينية في يريفان بنهاية مايو من هذا العام، معربا عن ثقته في أن هذه الدورة ستأتي بنتائج مثمرة.

لوحات طرقية في أمريكا تطالب بالاعتراف بإبادة الأرمن

$
0
0

 

أزتاك العربي- نشرت جمعية (قطعة فن) في ولاية ماساشوسيتس الأمريكية لوحات طرقية في مدن عديدة من الولاية طالبت من خلالها واشنطن الاعتراف بإبادة الأرمن.

وكانت اللوحات مكرسة للذكرى الـ102 للابادة الأرمنية، وسيتم عرض اللوحات بين 10 آذار حتى 30 نيسان القادم.

ويؤكد المنظمون أن هذه الخطوة هي للتأكيد لمدة شهر وللتذكير بالابادة الأرمنية، ومطالبة تركيا بالاعتراف بالابادة الأرمنية واحترام ذكرى الشهداء الأرمن.

Viewing all 6798 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>