رفض مجلس البلدية في بيونس أيرس مشروع إنشاء ساحة في منطقة كولرييه باسم “جمهورية أذربيجان”.
رفضت البلدية مناقشة الاقتراح، وحاز الموضوع على انتقادات واسعة في الأوساط الأرجنتينية الأرمنية حيث بذلوا الجهود لتوضيح سياسة أذربيجان الكاذبة والمنافقة.
وكان المشروع إهداء لجمهورية أذربيجان، والزعم بأن أرمينيا أساءت الى السنوات الأولى من ذلك البلد في حرب كاراباخ. وأن أذربيجان تقوم في السنوات الأخيرة ببذل كل جهودها ليعم السلام وتأمين الاستقرار لشعبها.
وقد طرحت لجنة القضية الأرمنية كل الحقائق المتعلقة بالموضوع، وعن “ديموقراطية وسلمية أذربيجان”.
في الحقيقة، تقوم أذربيجان بهذه الخطوات للحفاظ على ماء وجهها، وتغطية كل الخروقات الموجودة في بلادها. حيث تم فتح سفارة أذربيجان في بيونس أيرس لمواجهة نشاطات الأرمن في الأرجنتين، الذين يناضلون من أجل الجرائم ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة لجنة القضية الأرمنية في الأرجنتين كارولينا كاراكوزيان أن “رئيس أذربيجان صرح أنه عشية الذكرى المئوية سيستمر مع رئيس تركيا في النفاق بأن إبادة الأرمن لم تحصل. وبيونس أيرس لايمكنها أن تقبل ذلك وتدفع ضريبة النفاق للإعلام الأذري”.
مشيرة الى أن الدبلوماسيين الأذريين سعوا لانجاح المشروع قبل سنتين لكنهم فشلوا. ولا بد من الإشارة الى أن الحكومة رفضت وضع تمثال مصطفى أتاتورك في بيونس أيرس عام 2010.